يا طنطاوي لا أقارن اطلاقا أنا أشرح وضع
وأنت أيضا لم تقم بالغرب حتى تعرف كيف أن هناك عنصرية أيضا ولكنها مغلفة بالسوليفان
لا تقل أن هذه بلده الأصلية
فهناك أجيال لم تعرف لها مكان سوى هذا المكان
وطالما يدفع ضرائب أهل هذا الشاب فمن حقه أن يجد له عملا
الوضع الآن يجب ان يتحرك صاحب الحق وينزع حقه
وعلى القبطي أن يهجر البكاء والعويل وأن ينخرط بالعملية مثله مثل أي مواطن مصري
الدفاع عن الحق واجب ..
حسب ما يحصل الآن في اللانتخابات البلدية بفرنسا بدأ التحرك وباسم الديمقراطية أن يحصلوا على حقوقهم
أظن ربما تعلم أن هناك رئيس بلدية بفرنسا من جذور عربية كيف يطارد ويتعرض للعنصرية البغيضة
طبعا لا أخفي عليك ذهلت من هذا " الاستاذ الجامعي وأين وصلت الأمور بمصر " شيء مخجل ومقرف
وهذا يعتبر مدرب أجيال ..؟ اخص على هذا القرف ...:angryrazz:
وسمعت أيضا من بعض بقايا الأهل بمصر أن هناك كليات مثل الصيدلة التي يسيطر عليها الأقباط
تفعل أيضا بالجانب الآخر هذه السخافة والحقارة ...:barfy:

الاضطهاد الدي يتعرض له الاقباط من نوع اخر غير دلك الدي تتحدثين عنه..اضطهاد علي اساس ديني تخلصت منه فرنسا بالقرن الثامن عشر.. ايام كانوا يضطهدوا البروتوستانت (كان اسمهم الهوجنوت) لدرجة انهم دات مرة قتلوا اباً شكوا انه اجبر ابنه المتحول حديثا للكاثوليكية ان ينتحر.. جعلوه يشرب سته براميل مياه وربطوا قضيبه حتي انفجرت احشاؤه.. الان هل يضطهد البروتوستانت بفرنسا نسمه؟ يعني احب اسمع رأيك بالموضوع لانك تقيمين بالغرب وربما تعرفين اكثر:D

نعم هناك عنصرية
ولكن ليست بالمنظر البشع الذي كان يحصل سابقا
كنت دائما أقول لو حصل أحداث بفرنسا كما حصل باسبانيا أو انجلترا مثلا
سنشاهد الرعب الحقيقي
ويكفي أن تعلم أن هناك شباب من جذور عربية ينتحرون بالسجون الفرنسية بشكل نستطيع أن نقول عليها ظاهرة
ويدفعون على هذا الأمر دفعا وبدون أن نستطيع أن نمسك دليل ندين به الشرطة أو الجهة المسئولة عن السجون
لا تنسى أن هذه دول تقول انها حامية الديمقراطية ولا يجب ان تقارن مع دولة عسكرية فاسشتية
الفرق أن بفرنسا مثلا بها أصوات عقلاء يستطيعوا أن يلجموا هذه العنصرية
لأنهم يعلموا أن عواقبها وخيمة على الجميع ...
عقلاء مصر يخشون من الغوغاء سواء مسلمين أو أقباط

نسمة عاملة نفسها مش فاهمة وبتعيد نفس الكلام ..طيب

الاضطهاد الدي يتعرض له الاقباط من نوع اخر غير دلك الدي تتحدثين عنه..اضطهاد علي اساس ديني تخلصت منه فرنسا بالقرن الثامن عشر.. ايام كانوا يضطهدوا البروتوستانت (كان اسمهم الهوجنوت) لدرجة انهم دات مرة قتلوا اباً شكوا انه اجبر ابنه المتحول حديثا للكاثوليكية ان ينتحر.. جعلوه يشرب سته براميل مياه وربطوا قضيبه حتي انفجرت احشاؤه.. الان هل يضطهد البروتوستانت بفرنسا نسمه؟

اضطهادكم كعرب في فرنسا اسمه اضطهاد اثني وليس ديني ويرجع لاسباب معقدة نهايتها ان بعض العرب اساء استخدام حق الاقامة مما جعل الفرنسيين يضجرون وهدا طبيعي ..فهل الاقباط هم كدلك اساءوا استخدام حق الاقامة في مصر ؟ اما عجيب تفكيرك فعلاً .. وبالمناسبة فالمصريين يمارسون كل انواع التمييز.. اثني او ديني..نضطهد الاقباط دينياً ...وعندما اتي الافارقة المختلفين عنا اثنياً.. جمعناهم بمعسكرات وقتلنا منهم من قتلنا بعد ان عملوا مظاهرات.. فهل تشعرين بالاضطهاد بهده الطريقة في فرنسا يا نسمة ؟ هل يتم جمعكم كعرب بمعسكرات ويرش عليهم الماء حتي تموتوا؟ مش فاهم ايش خلاكي تحشري فرنسا بالنص ؟؟.. لو حاسة انك مضطهدة لهده الدرجة بفرنسا ارجعي مصر ..لكن القبطي يرجع فين يا نسمة؟

فهمتي؟

العزيز جرمانيوس :


Arrayنحن نتحدث عن عدد مواطنين يتم التعتيم عنه
عن تمثيل مخجل في الشأن العام
عن تعصب رهيب لدى الفريقين
عن آلاف مؤلفة من الاعتداءات التي يقوم بها مختلون عقلياً ضد أماكن العبادة للأقباط
عن تاريخ مغيب

[/quote]

هذا هو ما يجب أن ينادى به، مثلاً أن نرى العديد من المرشحين المسيحيين في المجالس، و أن نرى إحصائيات موثقة تؤكد عدد المسيحيين مثلاً، الإعتدائات أيضاً هي مشكلة يجب معالجتها من خلال نشر قضاياً الإعتدائات على الكنائس و مطالبة الحكومة بتوفير قوات أمنية أكبر. أما القضايا التي كانت في المقال فهي لغرض الفرقعة الإعلامية و الفزلكة الطائفية ليس أكثر.

أؤكد أن هناك قضايا يعاني منها الأقباط و أنا لا أنفيها، و في نفس الوقت هناك قضايا تحاول منظمات ما و دول أخرى تسطيحها و تغيير معالمها لتكون النتيجة حرب طائفية لعينة ينتظرها الجميع!. ما أنادي به أنا هو أن نهتم بالقضايا التي يعاني منها فعلا الشأن المسيحي في مصر و التي ستزيد من فعاليته في المجتمع. بدلا من اللطم و الشجب و الإستنكار و الإحساس بأن الشعب المصري يريد بأكمله الفتك بالمسيحيين.


الأستاذ بهجت :

بداية لا أعرف لم تضعني في خانة الطائفيين، على كل، هذا غير مهم فلسنا هنا لنتحدث عني أو عنك.

Array
إن أسوا ما يفعله الأقباط هو الصمت و التقاعس عن طلب حقوقهم لأنهم بذلك سيفتحون الباب لاحقا على تدخلات أجنبية لا تستطيع مصر و لا أجعص منها تحملها ،ولو فرضت امريكا حصارا على مصر سيكون العرب أسبق الجميع إلى تطبيق ذلك الحصار و اسأل العراق .[/quote]

هذا ما أتحدث عنه و هذا ما أخشاه و هذا ما لم تفهمه أنت من مشاركتي السابقة، التهويل و التسطيح في القضية القبطية سيجعل في يوم ما مصيرنا كمصير العراق، الشأن القبطي هو شأن مصري خالص. و ليتنا نهتم بمشكلتنا الثقافية التي نعاني منها بدلاً من إقحام دول أخرى في أزمتنا الثقافية في كل شيء!.

أجمل ما قيل في هذا الشريط هو كلمة لنسمة :

Array
ولا يعتبر المسلم بأن السعودية ودول الخليج ستساهم باسعاده وحل مشاكله
ولا يعتبر القبطي أن الأمريكي والغربي والاسرائيلي سيساهم حقيقة برفع المعاناة [/quote]

يجب أن يؤمن القبطي بأن مشاكله هو سبب فيها بسبب تجاهله لحقوقه في أن يكون كما يريد، فما من شيء في القوانين المصرية ستمنعه مما يريد أن يكون.


أعود و أختم مشاركتي.. القضية القبطية هي مشكلة ثقافية ليس أكثر....

الأخ جورو .:97:
فقط لأني عهدتك دائما خارج منظومة التعصب الديني كان عتابي ، ففي قضية بهذه الأهمية يجب أن نحسم أمورنا ولا نقبل المواقف المائعة .
إن ما يكتبه طارق حجي يعبر حرفيا عما نشعر به من قرف حيال ثقافة التعصب الشائعة في مصر ،و ليس ما يكتبه طارق حجي و أمثاله ما يشعل مصر بل يشعلها ما يفعله أمثال محمد عمارة و غيره من شمامي البترول ،و يشعلها ألا يكتب حجي ما يكتب ، يشعلها الصمت القذر عن جريمة التعصب .. جريمة غاية في القذارة وفي الحقارة .
Arrayالقضية القبطية سيجعل في يوم ما مصيرنا كمصير العراق، الشأن القبطي هو شأن مصري خالص. و ليتنا نهتم بمشكلتنا الثقافية التي نعاني منها بدلاً من إقحام دول أخرى في أزمتنا الثقافية في كل شيء!.[/quote]
يا سيدي لم يعد هناك شيئ اسمه شان داخلي ، إنتهى هذا الزمان شئنا أم أبينا ، لم تكن البوسنة شأنا داخليا يوغسلافيا ، بل ضربت بلجراد بالقنابل لأنها اعتقدت ذلك ،و لم تكن كوسوفو شأنا صربيا داخليا ، بل فصلوا كوسوفو أمام كل حلفاء بلجراد و بلا تردد ، لم يكن جنوب السودان شأنا داخليا بل أجلسوا قائد التمرد شريكا للحكم في الخرطوم ، ولو أراد الإستقلال غدا ستكون له دولته ،و لم تكن كردستان شأنا داخليا عراقيا بل فصلوها عمليا ثم دمروا العراق كله ، لم تكن دارفور شأنا سودانيا ،و لكنهم أجبروا البشير على استقبال القوات الأجنبية و دولوا المشكلة و أعطوه الحقنة الشرجية التي رفضها طويلا .
لم يعد هذا عالم السيادة الكاملة بل عالم المشاركة في السيادة مع آخرين !، عالم قبيح غير عادل .. هو ذلك و لكنه أيضا لن يقبل المتعصبين وخاصة لو كانوا أغبياء لا يرونه جيدا ، يجب ان يخجل من يحتل المرتبة 120 على سلم التنمية و هو يضطهد أخيه الذي يشاركه نفس العشة المتهالكة و صفيحة القمامة و نفس المرتبة المتدنية .
بالمناسبة كنت اتصفح موقعا سياسيا يتناول مشكلة الدول الفاشلة ،و هي جزئية شرحتها في شريط لي ، فوجدتهم يضعون مصر ضمن 3 او 4 دول في دائرة الخطر ، 10 دول فاشلة منها حوالي 5 دول عربية ،و 4 في دائرة الخطر منها مصر و اليمن .

Arrayيجب أن يؤمن القبطي بأن مشاكله هو سبب فيها بسبب تجاهله لحقوقه في أن يكون كما يريد، فما من شيء في القوانين المصرية ستمنعه مما يريد أن يكون.[/quote]

الان لم يعد القبطي يتجاهل حقوقه ، بل هو لا يكف عن المطالبة بها فلم الغضب ؟.
اما عن المشاكل الثقافية فهي يا جورو يا عزيزي أخطر المشاكل و أعصاها على الحل .
هي لن تحل نفسها بنفسها و لكن يجب التصدي لها و هذا ما يفعله طارق حجي و غيره من الشرفاء المسلمين و الأقباط .
..............................................
الزملاء الأفاضل .
لن اكرر هنا موقفي و رأيي من قضية التعصب الديني في مصر فقد سبق أن طرحتها مطولا ، و لكني فقط أوضح وجهة نظري في أهمية تفادي الرؤية الدينية لمشاكل سياسية أو ثقافية ، أن ما لدينا في مصر و ما نواجهه كمسلمين علمانيين قبل الأقباط هو مشكلة ثقافية و ليست قانونية أو دستورية سوى في أقل القليل ، مشكلة في تداخل الهوية و الخرائط المعرفية ، أن مشكلتنا هي التمييز الديني religious discriminationو ليس الإضطهاد الديني oppression religious إلا نادرا ، أننا سنرفض و بكل قوة كمصريين مستنيرين أي نوع من التمييز الديني و ليس فقط من الإضطهاد الديني الذي لا يليق ببلد شهد فجر الضمير الإنساني كمصر .
بدلا من التراشق بالإتهامات و تكرار نفس المقولات ، لماذا لا نفكر جميعا في مواجهة الاضطهاد الديني و التمييز ضد المسيحيين في مصر ، نحن نعرف المشكلة جيدا و نشكو منها جميعا .. فلم لا نتوقف عن الشكوى و الكراهية و تبادل الإتهامات ،و ننظر جميعا لمستقبلنا الواحد .. الدين لله و مصر للجميع .
يبدوا أن هناك سوء تفاهم ما ، ربما بسبب إعتيادنا كمصريين على المساجلات الدينية بين المسلم و المسيحي ، حتى بتنا نعتقد أن كل مسلم بالضرورة هو على الطرف النقيض ، و لكن ذلك كله قابل للتغيير ولا بد من تغييره .