اكثر ما يثير استغرابي هو اجماع الجميع على ان موقفهم من بطيخه هانم هو فقط في كلامها عن اسرائيل اما الباقي فمظبوط وميه ميه

يعني فجاه العقلية المتخلفه الغير مفكرة تصبح عبقرية وتمام مدام الكلام عن المسلمين الاشرار الملاعيين واهو ضروري لايقاظهم اننا نلعن سلسفيل ابوهم

يا اخي اذا كان هذا هو حال الطبقة التي اصطلح على تسميتها مثقفي العالم العربي فمش غريب يعني اننا موغلين في التخلف بدون اي بادرة امل

قال مثقفين قال.....ما نابنا من ثقافتهم الا التنطيط....فينك يا نضال البال

ملحوظه: فهرس النادي مليان مواضيع سباب في بعض "المشايخ" المؤدلجين المزعجين الذين لا يفرق حالهم عن حال وفاء سلطان الا فقط في اختيار المعسكر....كان فين الحنيه والخوف على الشخوص والبحث عن الموضوعيه وهم يسبوا بجميع انواع النعوت من اول "الحيوان" لحد ... ولا بلاش.......ده في موضوع مخصوص اتفتح للسخرية الصريحة الفجه من الشيخ ابن باز

معلش في كلمة كمان محشوره في زوري لازم اقولها قبل ما اطق من القهر

يعني الزملاء اللي خايفيين على التعميم على سائر العلمانيين وخلافه ... معلش يعني ماذا قدم العلمانويون العرب للامه في اخر قرن؟؟ الم تكن لهم الغلبه في السيطره على الحكم وعلى "بالاخص" الاعلام والصحافه؟ فين دورهم في تثقيف الشعوب مثلا؟

العلمانويين الليبراليين المحترمين المصريين....ماذا قدمتم لمصر(باستثناء الشتيمه في الاخوان -الجماعه الهامشيه التعبانه الكحيانه اللي اغلب اعضائها اصلا في السجن-)؟ هل ترون سعادتكم مثلا ان الحل السحري لكل مشاكلنا يكمن في ان الناس متصليش الفجر حاضر وان الحجاب يتمنع في الجامعه وضمان حقوق الشراميط والشواذ

في الوقت الذي يموت الناس فيه في طوابير العيش تلاقي المثقف المصري العلمانوي المحترم قاعد في بار يحدثك عن ضرورة اختفاء الدين في دورة التاريخ المقبله وكيف ان الحجاب هو حجاب للعقل(نفسي حد يفهمني يعني ايه) وكيف ان الشعب ده شعب نجس ابن كلب ويشدله نفسين ويضرب قزازتين بيره ويروح يكتب مقال في روز اليوسف ويروح وكله فخر انه تغلب على الشعب الهمجي المتدين ده

يعني بهذا السجل المخجل من اللاشئ وانعدام الرؤيه والتفكير الخيالي باي حق تهاجمون الاخرين بهذا العنف؟! من اباح لكم سبابنا والاستهزاء بنا والتكبر علينا؟ من انتم اصلا لتلومونا على الثورة على شخصيه نجسه سبتنا باسوا انواع السباب

من الاخر يعني وعلى قولتنا في مصر....ادوني امارة على البطلجه دي(وياريت بدون ذكر اي نموذج غربي عشان انتم مش غربيين)

conclusion
المشروع العلمانوي العربي 0/10 وملكمش اي حق انكم تفتحوا بقكم وتشموا في الناس عشان اللي بيته من قزاز...

كما قلت من قبل لم اشاهد حلقة الجزيرة ولست متشوقا لمشاهدتها ويمكننى قياسا على معرفتى بقيصل القاسم وسياسته فى تقديم البرامج ان اتصور ماحدث,كما لايهمنى على الاطلاق ماقالته وفاء سلطان او ماستقوله عن الاسلام والمسلمين لايعنى لى شئ فما تقوله ليس المشكلة ,كما كونها بائعة هوى او بائعة درة مشوى لاتغير فى الموضوع شئ لامن قريب او من بعيد ,واصولها البيولوجية سواء كانت حفيدة جولدا مائيير من زيجة سرية بين ميشيل عفلق وبنت الحاجة جولدا او بنت العم احمد الرجل السورى البسيط لايغير شئ بالامر...وفاء سلطان لم تهبط من المريخ انها ايضا انتاج للماكينة الاعلامية الاسلامية التى انفقت عليها دويلات النفط ودوله مليارات,الماكينة الاعلامية الاسلامية التى تنتج خطابا يسير عكس اتجاه التاريخ ومن ورائها يتخيلون انهم قادرون على ادراة عجلة التاريخ الى الوراء ورغم فشلهم الذى لاينتهى ورغم ان الله ادار ظهره لهم فلاينصرهم بأى موقع ولايشد اذرهم بأى ملحمة الا انهم مصممون على ان الله معهم وانهم المتحدث الرسمى الوحيد وحصريا بأسمه...هم يبيعون الاسلام على انه دين زى الفريك لايقبل شريك وان كل البشر دون اهل السنة او انصار ال البيت هم غنيمة مستغنمة لهم وان الامبراطورية الاسلامية لاتعرف شئ اسمه حقوقا مدنية اوحقوق اقليات او فئات ضعيفة كما لاتعرف رقابة ولا اليات لانتقال السلطة ..طبعا ما اكتبه شئ ناعم ولا اريد ان اضغط اكثر...اعيد وازيد وفاء سلطان ليست المشكلة ,المشكلة فى مهدى عاكف والبدرى وال الشيخ والسيستانى ونصر الله وخامنيئى ونجاد,هؤلاء واشباهم ومن معهم ودونهم هم المشكلة وهم الذين يلوثون سمعة الاسلام والمسلمين فلاتتركوا الحمار وتمسكوا بالبردعة!

Array
...اعيد وازيد وفاء سلطان ليست المشكلة ,المشكلة فى مهدى عاكف والبدرى وال الشيخ والسيستانى ونصر الله وخامنيئى ونجاد,هؤلاء واشباهم ومن معهم ودونهم هم المشكلة وهم الذين يلوثون سمعة الاسلام والمسلمين فلاتتركوا الحمار وتمسكوا بالبردعة!
[/quote]

100%

:thumbup:

Array
...اعيد وازيد وفاء سلطان ليست المشكلة ,المشكلة فى مهدى عاكف والبدرى وال الشيخ والسيستانى ونصر الله وخامنيئى ونجاد,هؤلاء واشباهم ومن معهم ودونهم هم المشكلة وهم الذين يلوثون سمعة الاسلام والمسلمين فلاتتركوا الحمار وتمسكوا بالبردعة!


100%[/quote]

وماذا عن صدام حسين؟ هل جعل سمعة المسلمين ناصعة؟:lol:

العزيز : Gramsci


ما زلت عند راييى ان عديم الاخلاق لا يحق له نقد الاديان ولا الشخصيات الدينيه.

هو بنقده للاديان والشخصيات الدينيه فهو ينقد الاسس الاخلاقيه اللتى كلما تذكرها ارقته واشعرته بالضحاله امام الاخرين.

هو بنقده للدين والشخصيات الدينيه فذلك لمصلحه شخصيه وليست لنشر فكر معين سواء كان صالح او طالح.

انا ارى انها ما دامت هى تنتقد ديننا ورسولنا , فلا اقل من ان نقول لها بالبلدى وبالعاميه كده( روحى شوفى نفسك الاول).

وبعدين يا اخى هنروح بعيد ليه , بيت الشعر بيقول:

إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل

يبقى لازم اعرف الاول انها مش ناقصه علشان اعرف اصدقها.



Array


ان كانت هذه "الانسانة" - بحسبكم ولا اتكلم عنك تحديدا - لم تقدم الا "الضحالة" سعيا للشهرة والمال، فأنتم بطريقتكم هذه تقدمون لها ما ترغب على طبق من فضة..


[/quote]

لسنا نحن من سنقدم لها ....

قدم لها فيصل القاسم وانتهى الامر.

قدم لها الشهره وجعل منها مفكره .


Array


العلمانويين الليبراليين المحترمين المصريين....ماذا قدمتم لمصر(باستثناء الشتيمه في الاخوان -الجماعه الهامشيه التعبانه الكحيانه اللي اغلب اعضائها اصلا في السجن-)؟ هل ترون سعادتكم مثلا ان الحل السحري لكل مشاكلنا يكمن في ان الناس متصليش الفجر حاضر وان الحجاب يتمنع في الجامعه وضمان حقوق الشراميط والشواذ

في الوقت الذي يموت الناس فيه في طوابير العيش تلاقي المثقف المصري العلمانوي المحترم قاعد في بار يحدثك عن ضرورة اختفاء الدين في دورة التاريخ المقبله وكيف ان الحجاب هو حجاب للعقل(نفسي حد يفهمني يعني ايه) وكيف ان الشعب ده شعب نجس ابن كلب ويشدله نفسين ويضرب قزازتين بيره ويروح يكتب مقال في روز اليوسف ويروح وكله فخر انه تغلب على الشعب الهمجي المتدين ده

يعني بهذا السجل المخجل من اللاشئ وانعدام الرؤيه والتفكير الخيالي باي حق تهاجمون الاخرين بهذا العنف؟! من اباح لكم سبابنا والاستهزاء بنا والتكبر علينا؟ من انتم اصلا لتلومونا على الثورة على شخصيه نجسه سبتنا باسوا انواع السباب

من الاخر يعني وعلى قولتنا في مصر....ادوني امارة على البطلجه دي(وياريت بدون ذكر اي نموذج غربي عشان انتم مش غربيين)

[/quote]


برافووووو يا احمد ....

رائع جدا.


:97:

أريد أن أقف قليلاً مع "المقال المنشور في جريدة In Focus" الذي أتى لنا به عزيزنا "رحمة العاملي" (أنظر "الرابط" في مداخلة رحمة العاملي فوق). فهو المقال الوحيد الذي نستطيع التعويل عليه في هذه القضية حتى الآن، لأن باقي المقالات التي جُمعت عبر الانترنت لا أب لها ولا أم، ولا نسباً ظاهرا تستطيع أن تتكيء عليه.

طبعاً، ما زلت أقول بأن جميع هذه المحاولات للنيل من شخص "وفاء سلطان" كرد فعل على رأيها هي محاولات عبثية، لا تقدم شيئاً ولا تؤخر شيئا : فما تنتقده "وفاء سلطان" لا يتغير ولا يتحول ولا يتبدل حسب أصل وفصل القائل. ومحاولة النيل منها عن طريق وصفها "بالشرموطة والعاهرة" محاولة عبثية سخيفة مضحكة تدل، إن دلّت، على بعض العصبية وسوء الخلق ليس إلا.

هنا، أود أن أكرر أيضاً بأنني أعتبر خطاب "وفاء سلطان" مسيئاً إلى العلمانيين العرب أكثر من إساءته إلى غيرهم. فالكثير منا ينأى بنفسه عن هذا الصوت "غير اللبق" الذي من شأنه أن ينفر الناس من صاحبه، هذا بالإضافة إلى عقم الخطاب وتحجره وسطحيته واستثارته لمشاعر الغوغاء، وغمزه من قناة رموز ومقدسات بصورة فجة، وعدم احتوائه على أية مرونة مطلوبة في ظل عالم عربي تطغى الذهنية الدينية على قلبه وشعوره ووجدانه حتى تكاد لا تترك حيزاً لعقله، إن بقي لديه من عقل بعد.

مقال "عبدالسلام محمد" في " In focus" ينتقد الدكتورة وفاء سلطان في نقطتين اثنتين:
1) كونها ساعدت "أختها" في القدوم إلى أمريكا عبر طرق "غير مشروعة".
2) كون أستاذها "يوسف اليوسف" قتل في جامعة حلب أمام أعينها – كما قالت أكثر من مرة -.

فيما عدا هاتين النقطتين، يذهب المقال إلى مهاجمة "موقع ميمري" واعتباره تابعاً للمخابرات الاسرائيلية، ويرتكز في هذا الزعم على تحليل قديم لجريدة "الغارديان" البريطانية.

لا يهمنا هنا ما يقوله المقال بشأن موقع "ميمري" – فهو يخرج عن نطاق موضوعنا – ولعله من المضحك بل السخيف أن نعتب على "وفاء سلطان" – لو صح ما قيل عنها - لأنها ساعدت أختها على الهرب من سوريا والقدوم إلى الولايات المتحدة عبر الالتفاف على الطرق القانونية وأحكام الهجرة في أمريكا. ولعل الملايين في "العالم" مستعدون أن يفعلوا ما فعلته "وفاء سلطان" دون أن يخزهم ضميرهم بشيء.
من ناحية أخرى فإن "موت الدكتور يوسف اليوسف" في جامعة حلب ليس صحيحاً حسب ما يوحيه لك الصحفي. والمقال يتكيء على "شهادتين" لمسؤول في الجامعة وطالبة فيها. ومع هذا، فالمسؤول والطالبة يرجحان عدم وقوع الحادثة لأنهما "لم يسمعا بها".
بقي أن جميع "المعلومات الشخصية" حول واقعة "استقدام إلهام سلطان" (أخت الدكتورة وفاء) إلى أمريكا وجميع ما أحاط بعائلة الدكتورة وزوجها من ضيق ذات اليد في السنين الأولى ترويها الصحيفة اعتماداً على شهادة "عدنان الحلبي"، وهو "اسم وهمي" لشخصية حقيقية – كما يزعم الصحفي – ما زالت صديقة لعائلة "وفاء سلطان" حتى اليوم *. بمعنى أن كل مقال "عبدالسلام محمد" لا يثبت شيئاً من هذه التخرصات التي سمعناها في المقالين الأولين العربيين الموجودين في رأس الموضوع. فهو لا يتعرض للقب "وفاء سلطان" بشيء يذكر، بل يحرص على نعتها "بالدكتورة" في معظم المرات التي يورد اسمها فيها. وهو لا يتحدث بشيء عن "اختلاس أموال" أو "صفقات مشبوهة" كنا قد قرأناها في غير هذا المكان. وهو أخيراً، لا يورد أنها "زارت اسرائيل" حتى وهو أمر – بالنسبة لي – مقطوع بكذبه من الأساس (ذلك لمقالات نشرتها الصحف العبرية عن وفاء سلطان قبل بضعة أيام).

مآخذ الصحفي "عبدالسلام محمد" على "الدكتورة وفاء سلطان" كما رأينا إذاً ليست بذات بال. فهي ليست مآخذ مشينة من ناحية، وهي لا تعتمد على مصادر موثوقة من ناحية أخرى (إلا إذا كان اسماً وهمياً يعد وثيقة سرية) وهي تكرس "الاستنتاج" المبني على مقولة: "لم نسمع بهذا" كي توصل القاريء إلى قناعة بعدم قتل الدكتور "يوسف اليوسف" أمام وفاء سلطان في الجامعة، وهذا كله ليس شيئاً ذو بال.

أخيراً، وعلى سبيل الاستطراد المقارن فقط دون الدخول في التفاصيل، ما فعله الزملاء "الإسلامويون" هنا يذكرني بالآلية الاسلامية للتعامل مع الأحاديث المنافية للعقل والمنطق. فعوضاً من التعرض للحديث بحد ذاته ونقد متنه والحكم عليه بأنه مناف للعقل والمنطق وحذفه من كتب الصحاح، فإنك ترى الإسلاميون يذهبون إلى درس إسناده ومجموعة ناقليه ويبدؤون بتضعيفه كي يتخلصوا من أوزاره. هذا النهج منع إعادة تحديث الإسلام بما يتماشى وقيم العصر. وابقى إنساننا المسلم يعاني من طلاق قاس بين عقله وبين قلبه، بين قيم عالمه المعاصر وقيم خير القرون . مع خطاب "وفاء سلطان" يفعلون الآن نفس الشيء، فعوضاً من الهجوم على خطابها ومحاولة دحضه ومقارعته وجهاً لوجه وحجة لحجة ورأياً لرأي، فأنهم راحوا ينبشون في حياة "وفاء سلطان" يؤلفون القصص حول "لا أخلاقية الكاتبة" و"عدم مصداقيتها" للتحدث عن الآخرين، ولا بد أن يأتي بعد من يتلو على سمعك صورة "العاهرة التي تتحدث عن الشرف"، وكل هذا - برأيي - عبارة عن "نفخ في قربة مقطوعة" و"هروب من الموضوع الأساسي" الذي هو "عناصر خطاب وفاء سلطان وكيفية الرد عليه" (تجد هذه العناصر في بعض مقالاتها على هذا الرابط مثلاً:

http://www.ahewar.org/m.asp?i=881


قد أعود كي أقف قليلاً مع مداخلة عزيزنا "أحمد" حول العلمانية والعلمانيين (مع أنني أرى ألا مكان لهذا في هذا الموضوع).

واسلموا لي
العلماني

* Adnan Halabi (not his real name) agreed to speak to InFocus on condition of anonymity. To this day, he maintains that he and the Sultans are still friends.

عزيزي عاشق

لا اعتقد اننا هنا نحتاج لتشريح السبب الذي يحصر نقد الدين بشروط وصفات سلوكية، وقد تفضل العزيز العلماني بالاشارة إلى هذه النقطة بوجه من التفصيل، متفضلا ان علته تتمثل دينيا باشتراط مزايا معينة في صاحب الفتوى او ناقل الحديث، أي بما هو داخل إطار المنظومة الدينية، من هنا وبتبسيط شديد، فمن يرغب بنقد المنظومة الدينية من داخلها، "قد" يصح (وقد هنا للتقليل) تعريضه للشرط السلوكي، وبالتالي الاخذ بما يقول او عدمه، لكن أن يأتي إنسان يتناول تلك المنظومة بالنقد من خارجها، فلا يصح البتة إجراء أحكام تلك المنظومة عليه، بل غاية الامر إعمال العقل والمنطق فيما يذهب، فهو بنقده للدين لا ينقد فقط الجانب العبادي فيه، بل قد يتناول بنقده أيضا الجانب السلوكي \ الاخلاقي، فكيف لك أن تطلب ممن يرفض هذا الدين بكليته ان يوفر في نفسه بعضا مما يرفضه ليصح برأيك ان يتناول بالنقد الجانب الاخر.. ولأزيد من التبسيط بمثال، قد يأتيك انسان يقول لك اثبت لي "نبوة محمد" .. هل يصح ان تستشهد بالقرآن لهذا الاثبات؟ قطعا لا، لانه اصلا لا يؤمن بنبوة محمد فكيف لك ان تثبتها بالقرآن الذي أتى به محمد؟.. ولمزيد من الشرح أيضا فيما خص وفاء سلطان – أو مطلق من يتناول الدين بالنقد بغض النظر عن أسلوبه مهما كان -، لا يصح بتاتا ان تسأله عن سيرته "الاخلاقية" في معرض الحوار الفكري، والا لبات الامر لا حواري ولا فكري.. بل أشبه بأحاديث العجائز .. وهنا لا بد من الاشارة، فليس كل من نقد الدين أخلاقيا، يكون "لا أخلاقي"، بل الحال متفاوت ومتشكك تبعا لذات المرء وقناعاته الخاصة..

مفهوم "الاخلاق" ان نظر اليه كمجموع الآداب العامة والاعراف والتقاليد، فهو غير مطرد ولا ثابت في كل الازمنة والامكنة، بل هو متحول ومتحرك تبعا لصيرورات عدة، في حين ان الأسس التي يبنى عليها الحوار بين فكرين متناقضين او متخالفين ثابتة ((نسبيا))، وتتشكل أوليا بمقارعة الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة..

آتي الى موضوع وفاء سلطان هنا، انطلاقا مما قد تسوقه من أنه لا فكر بنقدها للاسلام – ومع موافقتي المبدأية على هذا – اسأل: لم تأخذ كل هذا الجهد والاهتمام منكم ان كانت كذلك؟ ثم الا تخالفون بأنفسكم وصايا دينكم عندما يتم التعريض بهذه الانسانة بهذه الطريقة؟ قليل من المنطق لا يضر

اما حديثك عن نقد الدين لمصلحة شخصية.. يا أخي الانسان حر، مجددا ليس لك ولا لي ان نحاكم النوايا، الحال بالمقال وفقط .. وهذا من الابجديات يعني، لا أظن اننا نحتاج لإثبات ما هو بديهي..

***

بالنسبة للعزيز أحمد، اتمنى عليه قليلا من الهدوء، فكلما كان الحوار هادئا كلما وصلنا الى نقاط تقارب أكثر


***

مع اخلص التمنيات
(f)

Array
...اعيد وازيد وفاء سلطان ليست المشكلة ,المشكلة فى مهدى عاكف والبدرى وال الشيخ والسيستانى ونصر الله وخامنيئى ونجاد,هؤلاء واشباهم ومن معهم ودونهم هم المشكلة وهم الذين يلوثون سمعة الاسلام والمسلمين فلاتتركوا الحمار وتمسكوا بالبردعة!
:thumbup:

100%[/quote]

Array
وماذا عن صدام حسين؟ هل جعل سمعة المسلمين ناصعة؟:lol:
[/quote]


صدام حسين سواء اتفقت أو اختلفت معه يظل قائد سياسي وسلطة زمنية ان احسن أو اساء أعماله تحسب له أو عليه مثله في ذلك مثل عبدالناصر وبورقيبة و هواري بومدين وحافظ أسد والملك حسين وعلي عبد الله صالح ، لم يقدم نفسه للناس كزعيم ديني روحي ممثلا للإسلام يجمع السلطتين السلطة روحية الدينية والسلطة الزمنية مثل البابوات في العصور الوسطى ومثل بن لادن والملا عمر والخوميني ومثل المذكورين أعلاه في مداخلة الحكيم الرائي ، فهؤلاء جميعا زعماء دينيون وسياسيون في نفس الوقت ويقدمون انفسهم للعالم على انهم ظل الله في الأرض ، ويتخذون من الطائفة والدين أساسا لبناء القاعدة الشعبية والاصطفاف والفرز السياسي ويستمدون سلطتهم من النص الديني ، وكل فعل شائن يقومون به يتم باسم الإسلام ومن منطلقات دينية عقائدية ويكون صداه السلبي أمام العالم على الإسلام والمسلمين لا على أشخاصهم فحسب.

انا يا جماعة الخير لا ادافع عن اسلامويين ولا بطيخ

ومحروق مهدي عاكف على نصر الله على نجاد في يوم واحد .... وقبليهم فقهاء السلطان اياهم... هذه نقطه

انا بهاجم من لا هم له الا هؤلاء -رغم ان تاثيرهم هامشي ولم يظهروا في الصوره الا لغياب الاخرين- انا بهاجم من لا يفعل سوى الاستهزاء بهذه الفرقه الهامشيه وفي النص ينال من الشعوب ويسخر ويحقر ويهاجم ويصنع اعداء وهميين ويحتقر مجتمعه ومقدساته وكان ذهاب الناس لاداء الصلاة هو ما اوقف الانتاج وكان ارتداء كام واحده للحجاب هو اللي خلى رغيف العيش اندر من الزئبق الاحمر

عمالين يحللوا في الدوله الاسلامية وديناميكيه الخلافة والتراث الاسلامي واخر حاجه ليها اي علاقة بدوله الخلافه كانت الدوله العثمانيه اللي اختفت من قرن!!! بالذمه ده كلام...مش فاهم انا بجد وياريت حد يفهمني

هل ناصر ومبارك والسادات كانوا خلفاء مثلا؟ الاسد ومن قبله كانوا امراء المؤمنيين؟ هل العراق كان دوله امويه وانا مش واخد بالي

بيشتكوا ان الثقافه السعوديه الوهابيه اخترقت مصر!! طيب وهو كان في ثقافه في مصر اصلا قبليها...مش بدل ما نلوم البترودولار نلوم اللي ساب البترودولار يخش في شعوب نسيت يعني ايه ثقافه ولا يعني ايه وطنيه....

من خمسين سنه الشعب كان بيشيل حكومه ويحط حكومه واعفن حلاق في الشارع كان يعرف في السياسه اجدع من اجدعها صحفي دلوقتي....هل ده كله ذنب البترودولار والامريكان والصهاينه.....هل ده كله ذنب الجوامع مثلا ...هل بنفتح القرآن بنلاقيه يقول اوعى حد يشتغل ولا حد يدرس ولا حد يفكر؟!

ايه الفرق بين الراجل بتاع رضاع الكبير وبين اللي ملوش هم غير انه يتريق على رضاع الكبير...الاتنين اهيف من بعض بس على الاقل الاولاني جاهل وعنده عذره...ايه عذر التاني المثقف المحترم المتعلم انه يسيب الحمار ويمسك في البردعه على راي اخينا

منظومه فاشله من اولها لاخرها .... بس اذا كانت الشعوب معذوره عشان جاهله فايه عذر اخوانا المثقفين انصار وفاء سلطان