{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الدلدول
سمير الفيل غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 46
الانضمام: Sep 2007
مشاركة: #1
الدلدول

الدلدول


لم يكن ينغص عليه حياته إلا ما استشفه من نظرات الناس له ، وهو يمشي في ركابها ، متقدما عليها بخطوتين حتى يفسح لها الطريق كي تجلس على مكتبها البيضاوي الكبير الذي يوشك أن يبتلع نصف الحجرة .
في بنصرها خاتم فصه من الماس الأصلي يبرق إذا ما انعكست عليه أشعة الشمس فإذا به يعطي كل الألوان التي يمكن أن يتخيلها كجربوع صغير من سلالة الجرابيع .
تشوح لكل من يدخل إليها بورقة ، فتزفر بصوت مسموع ، لكنه هادئ وخجول : أف .. أف..
و" أف " هذه تبدأ من الشغل ، وتسير في الشوارع والميادين لتتبعها هي ذاتها كلما خلت بنفسها ، وصارت في بيت المرحوم " أبو بلبل" .
هو ابن عز ، زوجها ، وارث العزب والأطيان ، وعمارات ثلاث في شاطيء جليم . بعد أن غدرت به الدنيا ، وأماتته في يوم شتائي مشمس وجدت نفسها في ثوب أسود ، وحول عينيها كحل أسود ، ويؤطر صورته القديمة وهو في صدر شبابه شريط من الستان الأسود ، فسبحان الله خالق الألوان وموزعها بحساب دقيق ، وسبحان الحي القيوم الذي لا ينام.
لم يكن يتصور أن تكون من نصيبه ، فخياله لم يحلق إلى تلك المسافة البعيدة جدا ، لكنها أقدار وأرزاق قسمها المولى تعالى ؛ فبتتابع المهام والخدمات والتسهيلات وجدت أن عوض شحاته المندوه فيه كل صفات الكلب الأمين . فكان كلبها ، وبدلا من أن يسير في ظلها فضلت أن يسبقها بخطوتين لا ينقص منهما ربع بوصة ، ولا يزيد.
الموظفون الأقدم حسدوه ، والسعاة تقربوا منه زلفى ، وقد كان موفقا كل التوفيق حين لم يغير أطقم ملابسه الكالحة ، واكتفى بتلميع الحذاء ، ودهن الشعر بالفازلين مع تعليق ابتسامة غامضة على شفتيه المتورمتين كلما أغلق الباب خلفه ، وهو يحضر لها " البوستة " ثم وهو يعود بها ممهورة بتوقيعها الكريم ، وبالأختام المستديرة المخصوصة.
على فراش الزوجية أرته أعاجيب لم تكن تخطر بباله ، فتيقن أنه إن كانت للمرأة سبعة أرواح فلها أربع وعشرون وجها كل منها مختلف تمام الاختلاف عن غيره .
لهجته الفلاحي لم تقف حجر عثرة أمام تواصله معها ، فليس باللغة وحدها يحيا الإنسان ؛ لذلك عندما وصلها خبر أن شقيقه شفيق قد مات في العراق بعد أن شقت شظية عمياء من مدافع الحلفاء صدره بينما يسير في شارع السعدون ، ذهبت إلى بيت العائلة القابع في الدور الأرضي بعزبة الكاشف ، وقدمت واجب العزاء ثم شربت القهوة السادة وكانت مرة مرارة لم تذقها من قبل . قدمها لها بنفسه ، وشكرها أن شرفت العزبة كلها بخطوتها العزيزة ، وبينما يريها صوره مع شفيق حافيين في أول التحاقهما بالمدرسة الابتدائية سالت على خده دمعتان فمالت ومسحتهما بطرف منديلها المطرز . تأكدت أنه فلاح من أصلاب فلاحين ، رضع البساطة والمكر الذائبين في حليب الأم .
الدهاء الذي تحبه فيه تركته على ملامحه ولم تسع لتغييره فقد تحتاجه في مرة . دهاء مذ كان طفلا لا يعي ما حوله حتى صار شابا مرموقا يضع ساعة " رادو " في معصمه بدمغتها الأصلية .
جرى الاتفاق ببساطة على أن تكون هي السيدة الأولى ، ويكون لها ستراً وغطاء ، وإن وجدت فيه الحائط الذي له ظل قد ينفع في الملمات .
بينه وبينها عشر سنوات . هي الأكبر ، تفوقه علما وجمالا وأناقة ، وحين وازنت الأمور وجدته يزيدها شبابا وطموحا ومكرا.
فحقت عليه لعنة الزواج . قالت : أجرب حظي مع هذا الشاب الذي لا يعيبه أنه فقير ، مقطوع من شجرة حيث إن شقيقه شفيق الذي قضي في العراق كان آخر أقاربه الذين فارقوا الدنيا ، وعنه ورث حوالة قيمتها ألف دولار وصلته بعد غزو جيوش الحلفاء بغداد ، وشنقهم لرئيسها الذي اختفى في حفرة ، ونحروه عشية عيد الأضحى.
صورة الخروف كانت مواجهة لمكتبها ، وأمامه تمتد مراع ٍ خضراء وشجرة زيتون مورقة ، ونهر سلسبيل يترقرق بالزرقة ، وسرب نوارس يحلق بأجنحة بيضاء من غير سوء ، كلما دخل عليها المكتب سمر نظرته على الخروف فسمع مأمأته تأتيه هو بالذات.
من غير المعقول أن تظهر كل مواجعه في الأسبوع الأول للزواج على أنها حجزت تذكرتين للغردقة ، وأرته صنوف الغرام والنوم بأوضاع بعضها غريب وأقلها مألوف خاصة أن السرير كان من النوع الذي يدور يمنة ويسارا بمحور في المنتصف تماما . كاد يجن وعرف أن للذة أشكالا وألوانا ، وسبحان الله مقلب الأفئدة ؛ إذ إنها وجدت في بعلها ما يشبع نوازع الجسد ، وهفوات النفس ، فغمرته بعطفها كما منعت عنه شرها ، وأدركت أن الحل العبقري لبقاء الحال على ما هو عليه أن تظل المسافة الآمنة خطوتين باستمرار ، ثم لتمض الأمور كسابق عهدها .
هي الحاكمة الآمرة ، وهو العبد المطيع الذي يعرف حدوده ، ويشوف من بعيد كم منّ الله عليه من فضله إذ أصبح أمام الجميع زوج المديرة ، ولكنه والحق يقال ليس تاج رأسها بأي حال من الأحوال.
كالبندول صار يروح ويجيء في خدمتها ، وهي وسعت عليه بمنحه علاوتين استثنائيتين ، ولكن القلب نفسه لم تمسسه بعد تلك الشرارة المقدسة التي تسمى الحب ، فكان زواجا غريبا ، لا هو لرفع المقام ، ولا لإصلاح الحال. هو زواج أقرب ما يكون لسد الذرائع لا أكثر.
ومن غريب ما يروى في شأن هذه الزيجة أن الحاقدين وهم كثر أسموه " الدلدول" ، وكانوا ينفثون عليه نجاحه في الظفر بتلك الأنثى الرائعة ، والتي تنافس عليها من هم أكثر منه نفوذا ومالا ووسامة ، لكنها بذكائها اختارت الطرف الأدنى لتكون لها السطوة ، والسيطرة في شئون القيادة بكل أنواعها.
قلنا إن للسيدة ولداً وحيداً من زوجها المرحوم ، وإن هذا الولد المدلل اسمه بلبل . له مربية شابة ، آنسة ، رقيقة ، مؤدبة ، وبنت أصول اسمها فاتن .
هذه هي معلوماتنا كاملة لأن الدلدول أخفى عن أهل العزبة أن المرأة التي دخل عليها سبق لها الزواج والحمل والرضاعة ، وهل يعيب المرأة أن تكون مرغوبة ، وولوداً ؟!
سمن على عسل علاقة السيدة بموظفها الذي حاز رتبة البعل عن جدارة ، ولو سئلت في أي مناسبة : هل يستحقك عوض شحاتة المندوه لردت بملء الفم : نعم ، يستحقني وأكثر ، فهو يحافظ علي بعينيه ، وابني هو ولده ، وهذه من صفات أصحاب الأخلاق الحميدة ، ولن يراجعها مخلوق في رأيها فهي الأدرى بأمور بيتها.
كل هذا صحيح ، ومعروف ومؤكد حتى وقعت الواقعة إذ تعرض السيد عوض لمغص كلوي حاد استوجب عليه البقاء في البيت للراحة وتناول المضادات الحيوية .
عادت السيدة من عملها في غير ميعادها المعلوم ، أدارت مفتاحها في ثقب الباب ودخلت حجرتها ورأت وليتها ما رأت.
كان السيد عوض عاري الجسد إلا من سروال قصير ، والبنت المربية ، والتي تندب في عينها رصاصة تدلكه بيديها الناعمتين ، وهو يتقلب على جمر النار ، ويئن أنين من يشوى على فحم جهنم.
صرخت وولولت ، وبكل ما تملك من ضبط النفس صرخت فيه : أنت طالق.
كانت العصمة بيدها ولها القرار وحق التوقيع منفردة . لم يطلع الصبح حتى كان عوض قد ستــّف ملابسه في حقيبتين كبيرتين تاركا ملابسه الداخلية إذ كانت مليئة بالخروق ، والله أمر بالستر . غادر البيت ، وانقطع تماما عن الذهاب للمؤسسة.
افتقد الموظفون الدلدول ، وقال أغلبهم إن حظه عاثر لتركه المديرة ، وإنه قد رفس النعمة بقدميه . لكن صاحب العملة كان له رأي آخر ، فقد فرح بخلاصه ، وراح ، وخطب البنت المدبرة بعد الضبطية بيومين، ومضى في إجراءات بناء عش الزوجية بجدية .
لم يكن يؤرقه سوى اللوحة التي كان قد اشتراها وأهداها للسيدة المديرة قبل أن يقترن بها .
كان يريد أن يعرف لماذا تتهادى إلى أذنيه حتى بعد أن راح كل إلى حال سبيله تلك المأمأة الغامضة المتقطعة للخروف الشارد ؟!

4/2/2008
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-19-2008, 02:29 AM بواسطة سمير الفيل.)
03-19-2008, 02:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ليلاء غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 405
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #2
الدلدول

اتظن ان الأمـر (امر عوض واشباه عوض) انتهى بعبارة
انت طالق؟

حيث هي المرسلة وهو المستقبل ؟

قطعا لا..

لا اعلم ما الذي يجبر ويدفع بالرجل الى وضع نفسه في زاوية ضيقة حيث يكون عرضة للمهانة في كل لحظة .. ومن قبل من؟

زوجته؟


هي وجدت فيه خادما مطيعا امينا ..

لم يكن الامر مجرد خطوتين كما ذكرت آنفا وحسب

بل كان زمنا بأكمله..

حالة الابهة التي تعيشها تلك السيدة والتي جعلت منها حلما للآخرين .. هي نفسها سبب تعاستها.. حتى وان هي اخفت وانكرت ذلك؟

أسألك هنــا

هل سيكون الوضع كما هو عليه لو انها لم تكن غنية او ذات نفوذ ومال وسطوة؟

وما عساه سيكون حينها وضع عوض او سين من الرجال؟

وما يمكن ان يحصل لو تبادلا الادوار وكانت هي الفقيرة المعدمة وهو صاحب الجاه والمال..

وهي الخادمة؟


لست بصدد النقد فما كنت ولن اكون ناقدة ولا افهم في النقد شيئا

لكن

اكره ان يكون الرجل كما نسميه زوج الست .. او دلدول او حتى خاتم في اصبع مرته؟

كأنثى انا ارفض ان تكون حياتي بالمستقبل مع زوجي كالعلاقة بين السيدة والخادم..

واذكر هنا انه ذات يوم وقع احدهم في غرام الملكة فكتوريا.. فجاءته ليلا مشتاقة ملأى بالحب والحنين فطرقت الباب:

- من ؟ سأل هو

- الملكة . انا الملكة فكتوريا افتح لي يا حبيبي

- انا لا اعرف ملكات.. اذهبي من هنـــا!!!

اقصد بالمعنى ان الرجل لا يقبل ان يشعر بتفوق انثاه عليه ( ارجو ان لا افهم بشكل خاطئ) هي من حقها ان تكبر وتتعلم وتتثقف و.. و.. ولكن ان لا تنسى مهما حصل ومهما كان المستوى الذي وصلت اله انها بالنهاية زوجة .. ولا معنى لانوثتها دون رجولة تحتويها وتشعرها بطفولتها وتداعبها وتبني معها حياة تبدأ من الزواج ولا تنتهي..

ان لا اتزوج بالمطلق خير لي من ان يكون زوجي دلدول..او امعو عديم الشخصية حتى امامي وبيني وبينه..

لا بارك الله بي من امرأة

ولا بارك فيه من رجل لانه رضي الاهانة لنفسه ولزوجته حيث اعطاها القوة دون ان يعلم من اين وكيف؟




ليلاء ( بذرة لا زالت تنمو)(f)
03-19-2008, 10:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمان غير متصل
Banned

المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
مشاركة: #3
الدلدول
عزيزي الأستاذ سمير
:redrose:


تحية معطرة بالغاردينيا مزركشة بالياسمين



كالعادة، كل ماقرأته لك كان رائعاً
:aplaudit:
رغم أن جوهر هذه القصة مؤلم لكن
هذا واقع بعض الفئات التي تعيش بيننا
:mellow:

سلمت يداك ودمت لنا
:redrose:


تحياتي ومودتي
:yes:
أمان
03-19-2008, 01:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمان غير متصل
Banned

المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
مشاركة: #4
الدلدول
Array

أسألك هنــا

هل سيكون الوضع كما هو عليه لو انها لم تكن غنية او ذات نفوذ ومال وسطوة؟

وما عساه سيكون حينها وضع عوض او سين من الرجال؟

وما يمكن ان يحصل لو تبادلا الادوار وكانت هي الفقيرة المعدمة وهو صاحب الجاه والمال..

وهي الخادمة؟
لست بصدد النقد فما كنت ولن اكون ناقدة ولا افهم في النقد شيئا

لكن

اكره ان يكون الرجل كما نسميه زوج الست .. او دلدول او حتى خاتم في اصبع مرته؟

كأنثى انا ارفض ان تكون حياتي بالمستقبل مع زوجي كالعلاقة بين السيدة والخادم..

[/quote]


عزيزتي ليلاء

:redrose:

ليس المطلوب من نتاج الأديب أن يكون
في إطار حالة مثالية يتمناها كل قارئ
كما ليس مطلوباً منه أن يكون طوباوياً
:no2:


للكاتب يا عزيزتي الحرية في كتابة ما يشاء من موضوعات
سواء كانت من رحم الواقع
أم نسج الخيال



ولكوني أنثى أفهمك جيداً
:loveya:

فأحداث هذه القصة مؤلمة من الجانب الإنساني
لأنها تصور حالة من حالات العبودية
التي مازال البعض للأسف يمارسها أو يعيشها
:D:

وهي بلا شك طور لم يعد الإنسان قادر على تقبّله

والبعض الأكثر رقة وحساسية يرفضه جملةً وتفصيلاً.
حتى لو تسللت إلى داخله من خلال رواية أو قصة............

تحية لإنسانيتك وشفافيتك

:redrose:


تحياتي ومودتي
:yes:
أمان


03-19-2008, 02:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سمير الفيل غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 46
الانضمام: Sep 2007
مشاركة: #5
الدلدول
Array
اتظن ان الأمـر (امر عوض واشباه عوض) انتهى بعبارة
انت طالق؟

حيث هي المرسلة وهو المستقبل ؟

قطعا لا..

لا اعلم ما الذي يجبر ويدفع بالرجل الى وضع نفسه في زاوية ضيقة حيث يكون عرضة للمهانة في كل لحظة .. ومن قبل من؟

زوجته؟
هي وجدت فيه خادما مطيعا امينا ..

لم يكن الامر مجرد خطوتين كما ذكرت آنفا وحسب

بل كان زمنا بأكمله..

حالة الابهة التي تعيشها تلك السيدة والتي جعلت منها حلما للآخرين .. هي نفسها سبب تعاستها.. حتى وان هي اخفت وانكرت ذلك؟

أسألك هنــا

هل سيكون الوضع كما هو عليه لو انها لم تكن غنية او ذات نفوذ ومال وسطوة؟

وما عساه سيكون حينها وضع عوض او سين من الرجال؟

وما يمكن ان يحصل لو تبادلا الادوار وكانت هي الفقيرة المعدمة وهو صاحب الجاه والمال..

وهي الخادمة؟
لست بصدد النقد فما كنت ولن اكون ناقدة ولا افهم في النقد شيئا

لكن

اكره ان يكون الرجل كما نسميه زوج الست .. او دلدول او حتى خاتم في اصبع مرته؟

كأنثى انا ارفض ان تكون حياتي بالمستقبل مع زوجي كالعلاقة بين السيدة والخادم..

واذكر هنا انه ذات يوم وقع احدهم في غرام الملكة فكتوريا.. فجاءته ليلا مشتاقة ملأى بالحب والحنين فطرقت الباب:

- من ؟ سأل هو

- الملكة . انا الملكة فكتوريا افتح لي يا حبيبي

- انا لا اعرف ملكات.. اذهبي من هنـــا!!!

اقصد بالمعنى ان الرجل لا يقبل ان يشعر بتفوق انثاه عليه ( ارجو ان لا افهم بشكل خاطئ) هي من حقها ان تكبر وتتعلم وتتثقف و.. و.. ولكن ان لا تنسى مهما حصل ومهما كان المستوى الذي وصلت اله انها بالنهاية زوجة .. ولا معنى لانوثتها دون رجولة تحتويها وتشعرها بطفولتها وتداعبها وتبني معها حياة تبدأ من الزواج ولا تنتهي..

ان لا اتزوج بالمطلق خير لي من ان يكون زوجي دلدول..او امعو عديم الشخصية حتى امامي وبيني وبينه..

لا بارك الله بي من امرأة

ولا بارك فيه من رجل لانه رضي الاهانة لنفسه ولزوجته حيث اعطاها القوة دون ان يعلم من اين وكيف؟
ليلاء ( بذرة لا زالت تنمو)(f)
[/quote]

ليلاء ..
أتفهم هواجسك ..
ولو أنني قمت بالرد على استفساراتك المشروعة لكتبت نصا آخر مختلف تماما ..
وهو ما لن أفعله لأسباب ترجعلكون النص مشروع مختلف لفك شفرات الحياة..
.. لكن زوايا القص يمكنها ان توضح لنا مشاهد متناقضة في الموقف الواحد.
كما ان النص السردي هو محواة لفهم العالم من خلال تدقيق في الحدث واستيضاح رؤية ما.

أشكرك على مرروك.
03-19-2008, 02:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سمير الفيل غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 46
الانضمام: Sep 2007
مشاركة: #6
الدلدول
Array
عزيزي الأستاذ سمير
:redrose:
تحية معطرة بالغاردينيا مزركشة بالياسمين
كالعادة، كل ماقرأته لك كان رائعاً
:aplaudit:
رغم أن جوهر هذه القصة مؤلم لكن
هذا واقع بعض الفئات التي تعيش بيننا
:mellow:

سلمت يداك ودمت لنا
:redrose:
تحياتي ومودتي
:yes:
أمان
[/quote]

أمـان ..
هي صورة مرئية لبعض الحيوات التي تحيط بنا..
ربما كانت مؤلمة كما اوضحت أنت .. لكنها تحمل بصمات الفن القصصي الذي أعطانا هذه الصورة بكل إشكالياتها.

ممتن جدا للمرور.
03-19-2008, 02:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سمير الفيل غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 46
الانضمام: Sep 2007
مشاركة: #7
الدلدول
Array

للكاتب يا عزيزتي الحرية في كتابة ما يشاء من موضوعات
سواء كانت من رحم الواقع
أم نسج الخيال

[/quote]
كلامك صحيح ومقنع.
03-19-2008, 02:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ليلاء غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 405
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #8
الدلدول

اعلم ما قصدتي يا امان..

وافهم ما كتبت استاذ سمير
لكن ..

نظرت الى الموضوع من ناحية اخرى.. وحسب..

اعرف الكثر من الاشخاص اشباه عوض وزوجته ( زوج الست) مش اكتر يمكن اقل بس اكيد مش اكتر..
متل ما بنقول ( طرطور ما بعرف ازا الكلمة بتشبه دلدول) ...

دامت ودام قلمك...

ودمتي يا امان الرقيقة ..

تحياتي لكما ...


ليلاء ( بذرة لا زالت تنمو)
03-23-2008, 10:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمان غير متصل
Banned

المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
مشاركة: #9
الدلدول


ليلاء العزيزة :redrose:



تحياتي ومودتي
:yes:
أمان
03-24-2008, 06:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سمير الفيل غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 46
الانضمام: Sep 2007
مشاركة: #10
الدلدول
Array
اعلم ما قصدتي يا امان..

وافهم ما كتبت استاذ سمير
لكن ..

نظرت الى الموضوع من ناحية اخرى.. وحسب..

اعرف الكثر من الاشخاص اشباه عوض وزوجته ( زوج الست) مش اكتر يمكن اقل بس اكيد مش اكتر..
متل ما بنقول ( طرطور ما بعرف ازا الكلمة بتشبه دلدول) ...

دامت ودام قلمك...

ودمتي يا امان الرقيقة ..

تحياتي لكما ...
ليلاء ( بذرة لا زالت تنمو)
[/quote]

ليلاء ..

طرطور بنفس معنى " دلدول" ، أي الشخص الفاقد الإرادة مع آخرين.

شكرا لك..
03-30-2008, 04:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS