أفاد مراسل الجزيرة في الكويت نقلا عن مصدر نيابي أن رئيس مجلس الأمة أبلغ اليوم بحل المجلس.

من جانبه حمل رئيس لجنة الشوؤن الخارجية في المجلس المنحل محمد جاسم الصقر في تصريحات للجزيرة المجلس نفسه مسؤولية ما آلت إليه الأمور، متهما بعض النواب بالتدخل في أعمال الحكومة. لكنه انتقد أيضا قرار حل المجلس، مؤكدا أنه سيزيد من قوة هؤلاء الأعضاء ويساعدهم في استغلال الانتخابات القادمة.

ويأتي حل المجلس بعد يومين من استقالة الحكومة الكويتية برئاسة ناصر محمد الصباح، على خلفية إشكالات بين الحكومة والمجلس ناجمة عن تدخل الأخير في عمل الحكومة وفقا لما جاء في بيان الاستقالة.

وجاء في البيان الذي وقعه النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح أن الاستقالة جاءت بعد تدخل بعض النواب في اختصاصات الوزراء وإمعانهم في تجاوز الحدود الدستورية، حسب بيان الاستقالة.

وكان البرلمان الكويتي قد استجوب مرارا وزراء، ما أدى إلى استقالة عدد منهم. ولم تعين الكويت بعدُ وزيرا للنفط ليحل محل بدر الحميضي الذي استقال بعد أيام من تعيينه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تحت ضغط من بعض النواب.

وكان من المفترض أن يصوت مجلس الأمة على قانون لزيادة رواتب المواطنين الكويتيين بمبلغ خمسين دينارا (188 دولارا). ولقي هذا القانون معارضة قوية من الحكومة التي سبق أن زادت رواتب المواطنين الشهر الماضي بـ120 دينارا (450 دولارا)، وهي زيادة اعتبرها مجلس الأمة غير كافية.

واضطرت استقالة الحكومة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر أمس إلى قطع زيارة كان يقوم بها إلى المغرب.


عبقرية كويتية باعتبار رقابة البرلمان على الحكومة غير شرعى وحل البرلمان عندما يختلف مع الحكومة
ابداع ما بعده ابداع صنع النظام الكويتى :D

بغض النظر عن الحالة الكويتية وديمقراطيتها.
فلا أرى من عجب في الموضوع، في كل الديمقراطيات حين تتأزم الأوضاع السياسية يمكن حل البرلمان وإعادة الانتخابات.
في عام 1997 قام شيراك بذلك رغم أن البرلمان بأغلبيته كان يمينياً لصالحه، فكانت النتيجة بعكس ما حسبه وفاز اليسار وقضى شيراك خمس سنوات رئيساً لحكومة يسارية مخالفة له.
وهذا ما يحدث اليوم بشكل مختلف في إيطاليا.
الأزمات السياسية تؤدي في الكثير من الأحيان وفي الكثير من الدول العريقة في ديمقراطيتها لحل البرلمان بما أنه أساساً من يصدق على الحكومة، هذا ليس اختراعاً كويتياً.

تحياتي

لا يحدث فى اى نظام ديمقراطى ان يحل البرلمان لانه اختلف او لم يوافق على سياسات الحكومة

مسالة اجراء انتخابات فى ايطاليا هى لاسباب تتعلق باقالة الحكومة بعد فشلها فى الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على برنامجها ما استدعى تكوين حكومة جديدة وهو ما تعثر بسبب عدم حصول اى من الاطراف على اغلبية بالبرلمان وبالتالى تقرر اجراء انتخابات لحل ازمة عدم وجود اغلبية لتكوين الحكومة

اى انه العكس تماما فالبرلمان هو من يسقط الحكومات وليس العكس

الحل للبرلمان سببه أزمة سياسية، أصلاً البرلمان هو من يصدق على الحكومة
راجع أزمة عام 1997 في فرنسا فحل البرلمان سببه عجز الحكومة على تمرير إصلاحاتها، فأراد الرئيس مجلساً جديداً قادراً على التصديق عليها ولكن الأمر جاء بفعل عكسي.


أنت تختزل الأمر بحادثة وأنا أتحدث عن عموميات، فالأزمة السياسية عموماً في السلطات التنفيذية تؤدي كثيراً لحل البرلمان، هذه هي الفكرة.

لذا فلم يبتدع الكويت شيئاً
تحياتي

العزيز طارق، أنت محق عندما يقوم شخص منتخب مثل الرئيس الفرنسي بحل البرلمان، فهو يمثل سلطة من سلطات الديمقراطية....
أما أن يقوم أمير ورث البلاد بحل البرلمان فهذه صعبة قليلاً على الديمقراطية.
فبالأصل من غير المقبول أن يتوارث شخص "سلطة تنفيذية".....

هل تسمى ديمقراطية بريطانيا ديمقراطية إن تدخلت الملكة في شؤون البرلمان ؟

مهما كانت تمثيلية الديمقراطية فهي غير مبلوعة عند العرب. ويبقى هناك خلل في المعادلة.
وفي الكويت يمكن في أي لحظة طرد أعضاء من "مجالس الأمة" كما حصل مع العضوين اللذين تقبلا العزاء بهنية من فترة....

(f)