{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟
رائف غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 415
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #1
هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟
هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟
نضال نعيسة
قناة الجزيرة من قطر، قناة الرأي والرأي الآخر. هذه اللازمة الخشبية الرائعة التي طالما طرقت مسامعنا وصدحت ولعلعت عالياً في فضاء الإعلام الناطق بالعربية لمدة تربو على عشر سنوات بنيـّف قليل، يبدو أنها قد انتهت بشكل مأساوي حزين على أيدي جلاوزة وجلادي "الرأي الأول"، مساء ذلك الثلاثاء الحزين من يوم الرابع من آذار مارس 2008، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فقد كان ذلك اللقاء العاصف حول الرسوم الدانمركية، بين الباحثة والطبيبة النفسية الأمريكية الجنسية، سورية الأصل وفاء سلطان، ممثلة "الرأي الآخر"، شعار الجزيرة المحبب والأثير، والأستاذ طلعت رميح الذي ممثل "الرأي الأول"، إذا جاز لنا التعبير، رأي الشارع العروبي والإسلاموي التقليدي، هو القشة التي قصمت ظهر الجزيرة وأنهت أسطورتها. وبدت الجزيرة وبرغم خطابها اليومي المكثف عن الرأي والرأي الآخر، ضعيفة ولا تحتمل "أنواعاً" محددة من الرأي الآخر، وتحديداً هو ذاك النوع الذي لا تطرب له، ولا تستسيغه آذان الأصوليين.

فقد جاء اعتذار الجزيرة غير المسبوق في اليوم التالي، ليشكل تحولاً بارزاً في سياسة القناة، وينهي بشكل عملي، احتكارها، وممارستها لشعار الرأي والرأي الآخر، الذي كان يشكو أصلاً من كثير من العيوب النواقص والتشوهات. ويدلل الاعتذار المفاجأة على فداحة الخطب الذي ألَمّ بها جرّاء ورود رأي آخر عِبـْر أثيرها لا يتفق مع توجه القناة الجديد عقب انضمامها إلى قطيع القنوات العربية التي لا تخرج، والحمد لله، عن الطاعة ولا تفارق فكر الجماعة (الجماعة هنا جامعة الدول العربية)، ولتطبق بعد ذلك سياسة النعامات الشهيرة، بدفن الرؤوس بالرمال، وصلى الله وبارك وكفى الله "الجزراويين" شر الرأي الآخر، وما جلبه ويجلبه لها من صداع ووجع للرأس. وتبع ذلك كله الدكتور فيصل القاسم، أيضاً، باعتذار هو الآخر غير مسبوق، لكن يبدو أنه تمّ بالتنسيق والمؤازرة من إدارة القناة، عما ورد وجاء على لسان "ضيفة" البرنامج في "الحلقة الماضية"، مشفوعاً، أيضاً وأيضاً و"بمحض الصدفة" هذه المرة ربما، مع هجوم عنيف ومطول، وخارج عن سياق الحلقة وموضوعها، على "الضيفة السابقة" من قبل الضيف الفلسطيني"الأحمر" في حلقة الثلاثاء الماضي في 11/3/2008. فأين ذهبت فضيلة الجزيرة باعتبارها قناة للرأي والرأي الآخر؟ ولماذا الهجوم على الرأي الآخر، دون أن يتقبل أحد، بالمقابل، أي هجوم على الرأي "الأول" (نقيض الرأي الآخر)، واعتباره رأياً مقدساً ولا يمس ولا يجوز الاقتراب منه؟ هل يبدو هنا أي شكل من الخروج عن آداب الحوار، وكيل بمكيالين، وازدواجية بالمعايير؟

قد يقول قائل بأن هذا "الرأي الآخر" قد تجاوز المسموح به وخرق المحرمات، ومسّ قدس الأقداس بالنسبة لأتباع دين معين، وقد يكون ذلك صحيحاً بالمطلق، ولكن أليست القاعدة الذهبية التي قامت عليها الجزيرة، وبرنامجها الحواري، والمبنية على إشراك الرأي الآخر والاعتراف بوجوده، تعني ضمنا بأن الرأي الآخر يجب أن يكون مختلفاً، وقد لا يعترف، بالتالي، بأي نوع من أو سلطة ووجل من المقدس؟ فهل فات على جهابذة الجزيرة وخبرائها الكبار هذه البديهية البسيطة التي لا تخفى على تلاميذ الأول الابتدائي في الإعلام؟ وأن بعضاً من الرأي الآخر قد يكون قائماً على الإلحاد واللادينية والعلمانية والفاشية والعنصرية والعصبوية وباقي القائمة الثائرة والمتمردة على كل القيم والمفاهيم والمسلمات المألوفة، وعدم الاعتراف بأي دين من الأديان، وأي مقدس من المقدسات ووضع كل ما يقع تحت يد وبصر هذا الرأي على طاولة النقد والتمحيص والتشريح دون أي اعتبار واحترام سوى لمعايير العقل النقدي التي لا تراعي أحداً على الإطلاق وكانت هذه الآلية هي السبب في نهضة العالم وقيامته من سباته القروسطي؟ وبنفس السياق، لا أعتقد أن الجزيرة بناء على سياستها الإعلامية الانقلابية والثورية المعلنة القائمة على التميز والتفرد، تنتظر من ضيوفها "المميزين والكبار" عادة، أن يكونوا مجرد آلات صماء وببغاوات وتلاميذ بلهاء يستظهرون ويرددون ما يردده وما يقوله الشارع الفقير المقفر المفلس فكرياً، والضحل معرفياً؟ أو ما يمليه عليهم شيوخ الفضائيات ووزرارات الأوقاف الرسمية ويكونوا صدى للصوت العروبوي القوموي والإسلاموي ونسخاً وصوراً طبق الأصل للزنداني والجفري وعمر خالد والقرضاوي والشعراوي....، وبقية فقهاء السلاطين الذين يجترون فكراً أكل عليه الدهر وشرب سطحي، هش وغير ذي بال، مراعاة لمشاعر الفوغاء والدهماء وميثاق الشرف لوزراء اغتيال وإعدام عقل الناس؟ أعتقد، إذا كان التصور على هذا الشاكلة والطرح الهزيل، فليس هناك ثمة من داع لاستضافة أي منهم على الإطلاق.

الأمر الآخر، لماذا لا تعتذر الجزيرة وأخواتها، عما يبدر من أصحاب "الرأي الأول" كثيراً، من تكفير وفتاوى مضحكة عن الإرضاع، مثلاً، ودعوة للقتل والسحل، وتسجيلات دموية تسيء أيضاً للأديان وسماحتها إذا سلمنا بتحفة المقدس والإساءات؟ وماذا عن نشر أفكار شيوخ التطرف والعنصرية والاستعلاء الظاهر بين سطور الخطاب، والبرامج الدينية ذات اللون الفئوي الإخوائي الفاقع، والتعرض لمقدسات الناس الأخرى حين يتم تكفيرها وتسفيهها والهزء بها، وإنكار وجودها وحقوقها ضمناً، والوقوف علناً في صف تبني الحجاب والدعوة لبدونة المجتمعات والحياة، وعلى كل ما يقدمه أصحاب الرأي الأول، الذين يكتسحون هذه القناة وغيرها من الباب للمحراب، عبر ما يقذفونه من سموم ودعوات علنية للفتنة والمواجهة والصدام؟

نقدّر تماماً نيـّة بعض القائمين على الجزيرة هذا المشروع الإعلامي الهام بالتميز والارتقاء، وسط خضم هائل يحفل بالتصحر والجمود والموات، لتقديم ألوان وبعض أطباق متميزة ووجبات إعلامية سخية وساخنة خارجة عن السياق العام للقناة، للعقل العربي الظامئ والقاحل باليباس والمجترات الأزلية القفراء، ولكن يبدو أن لهذه النوايا والمجهودات محددات تكبـّلها وتتحكم بها قوة الشارع المعبأ أصولياً، والمشحون عقائدياً، وقد خانتهم التقديرات هذه المرة، وجرت الرياح بما لا تشتهي سفن هؤلاء، وكما يقول المثل العامي " ما كل مرة بتسلم الجرة". إذ يبدو أن العقل والإعلام العربي، ومن يقف خلفه اليوم، من تروستات الاستبداد، بأنه لا يطيق إلا أن يعيش في تلك القوقعات والحالة النرجسية من الافتنان وعشق الذات، وترديد نفس المقولات، وقد أدمن سماع ما اعتادت عليه الآذان الطرشاء من ألف وأربعمائة عام من الركام الفكري الذي لم يـُجدِ في نقل هذه "الأمة" من حال إلى حال؟

وبغض النظر عن المضامين "الاستفزازية"، حسب خطاب الشارع، التي أتت بها وفاء سلطان، فهي في المحصلة تمثل الرأي الآخر، وتحاول أن تساعد الجزيرة في إنجاح سياستها وتكريس شعارها القائم على الرأي والرأي الآخر، ولم تأت وفاء لتردد خطب بن لادن والظواهري والزرقاوي وأبو حمزة المصري، وتتبنى فتاوى شيوخ التكفير التي يطرب ويسكر لها الشارع، ولا تحظى عموماً بأي اعتذار. وكان على الجميع التوقع بأن تكون آراء السيدة الفاضلة مخالفة لما هو متداول على نطاق واسع في الشارع المخدر بالأساطير والوهم والغيب والخرافات التي دخل بعضها أو جلها باب المحرم والمقدسات. ومن الواجب العقلي والأداء المهني، أولاً وأخيراً، التوقف عند هذا الرأي، ومهما كان، وأن يتم الاستماع له وتفنيده ودحضه، إن كان قد جانب "الصواب"، بالمنهج النقدي التحليلي المنطقي الاستدلالي لا بالغوغائية الرعوية القبلية والتكفير والشتيمة والسباب.

فهل عرفنا الآن قوة الرأي الآخر الذي ترفعه ولا تطبقه الجزيرة؟ وهل أدركنا قدرة هذا الرأي الآخر على إنهاء ليس قناة ومؤسسة إعلامية متميزة كالجزيرة رضخت لابتزاز رعاع الأصوليات ودهمائها وإجبارها على التراجع، بل قدرته على تقويض حضارات وإمبراطوريات بأكملها، وهذا ما فعله، وما كانت عليه وظيفة الرأي الآخر على مر التاريخ والذي حمل لواءه تنوير يون كبار من أمثال هيغل ونيتشه وفولتير وديكارت وكانط....... ؟ والآراء التي تغرد اليوم خارج سرب المنظومة الفكرية والمعرفية البدوية، وخارج الخطاب الفقهي الممجوج والغيبي، هي التي ستعيد تشكيل هذه المنطقة المنكوبة وحدها، وسيكون لها الفضل، في إحلال بنية معرفية وفكرية لهذه الكتل البشرية الصماء، ما سيفضي حتما لتغيير الأنماط السلوكية والآليات التفكيرية لسلالات العقل الغيبي الحاكم والمتحكم بنا من 1400 عام.

لقد قال لهم غاليلو ذات يوم، وهو على المقصلة، مخاطباً الأرض: "برغم أنوفهم فأنك تدورين"، لكن هنا لا زال الجميع يأخذ بقدسية فتوى المغفور له بإذن الله ابن باز حول لا كروية الأرض. وعاتبهم المتنبي بـ "أغاية الدين أن تحفوا شواربكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم"؟ وقال لهم كانط :" إنَّ وظيفة العقل العمليّة تقوم على توجيه العقل أعمالنا وأفعالنا". وصاح بهم ديكارت فيلسوف الشك ذات يوم: "أنا أفكر فأنا موجود"، ومن لا يفكر ويستخدم عقله لا وجود له. ونبههم بلزاك: " الخطأ خطأ ولو أيده خمسون مليوناً من الناس". وأوصاهم النبي محمد بـ" أنكم أدرى بشؤون دنياكم". وداعبهم سقراط: "أحبك ولكن الحقيقة أعز وأحب علي منك". وقال لهم نيتشه: "هنالك أوثان في هذا العالم أكثر من الحقائق". وخاطبهم ماركس قائلاً الدين أفيون الشعوب، ولكنهم صم بكم، وبحمد وشكر لله، لا يفقهون ولا يسمعون لا يرعوون ولا يعون ولا يتحركون، ولا يتنحنحون ويصرون على أن يحتكموا في كل شاردة وواردة على ما جاء في كتب الرواة التراث معلنين عن قطيعة دائمة وحادة مع قيم العصر والتطور والارتقاء.

وداعاً لأسطورة الجزيرة، ولشعار الرأي والرأي الآخر الذي أطاحت به وفاء سلطان في ليلة حوارية عاتية ليلاء، حيث بان فيها الستر وانكشف الغطاء، تزامناً مع تطورات إقليمية ودبلوماسية أخرى أعادت الجزيرة إلى المسار Back To Track. فهل نقول مرحى لوفاء سلطان على هذا "الإنجاز" الذي عجزت عنه دول وأنظمة وحكومات، أم هارد لك للجزيرة، وندعو الله بأن ينزل على منبر الإخوان واسع الرحمة، وفيض من البركات؟

03-20-2008, 11:13 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟
الأمر الآخر، لماذا لا تعتذر الجزيرة وأخواتها، عما يبدر من أصحاب "الرأي الأول" كثيراً،

very importent words
03-20-2008, 11:37 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء غير متصل
ممنوع 3 أسابيع
*****

المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #3
هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟
مقال جميل
03-20-2008, 02:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #4
هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟
الجزيرة لم تكن أبدا ميدانا لحرية الرأي بل بوقا أصوليا و لعبة لشيوخ قطر يبحثون فيها عن دورا موهوما .
يعني واحد معاه قرش محيره جاب طير و طيره
بلد ترانزسستور تحتل القاعدة الأمريكية نصفه بينما يدفع اتاوات للقاعدة و يوظف الجزيرة لخدمة الإرهاب .و تقولون حرية رأي و الرأي الاخر .
بصراحة لن أضحك فالنكتة بايخة جدا .
فقط ساحي رائف على مواضيعه
03-20-2008, 10:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟
Array
هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟
------------------------
سؤال تهريجي ، بعيد عغن الموضوعية !


نضال نعيسة
قناة الجزيرة من قطر، قناة الرأي والرأي الآخر. هذه اللازمة الخشبية الرائعة التي طالما طرقت مسامعنا وصدحت ولعلعت عالياً في فضاء الإعلام الناطق بالعربية لمدة تربو على عشر سنوات بنيـّف قليل، يبدو أنها قد انتهت بشكل مأساوي حزين
-------------------------
مع نقدي القديم و المستمر لقناة الجزيرة فاني لا اوافق على هذا الكلام الذي يشبه تحقق امنيات المراهق في احلام اليقظة . فمن يقرا هذا الكلام يعتقد ان قناة الجزيرة قد استقالت و اغلقت او انها قد اعتذرت لشعبها العربي عن كل ما بدر منها من برامج تعكس فيها النقد و الديمقراطية في الطرح



. ويدلل الاعتذار المفاجأة على فداحة الخطب الذي ألَمّ بها جرّاء ورود رأي آخر عِبـْر أثيرها لا يتفق مع توجه القناة الجديد عقب انضمامها إلى قطيع القنوات العربية التي لا تخرج، والحمد لله، عن الطاعة ولا تفارق فكر الجماعة (الجماعة هنا جامعة الدول العربية)،
--------------------------
اية قناة فضائية ، او اي مشروع اقتصادي او ثقافي هو غير محايد ابدا . لهذا ليس غريبا ان تكون قناة الجزيرة منضمة الى جامعة الدول العربية .


وداعاً لأسطورة الجزيرة، ولشعار الرأي والرأي الآخر الذي أطاحت به وفاء سلطان
------------------------
مع تقديري الكامل لما قامت به وفاء سلطان ، فلا اجد ذلاك النصر العظيم الذي يتحدث فيه نضال نعيسة سوى نصر حماس على اسرائيل بعد المجزرة الاخيرة التي قامت بها اسرائيل في غزة . فنضال نعيسة ، لسبب ما يجعل من كلمات وفاء الانزيم الذي حطم قناة الجزيرة الفايروسية ز مبالغة عربية اعتدنا عليها في خطابات بعض مثقفينا .


في ليلة حوارية عاتية ليلاء، حيث بان فيها الستر وانكشف الغطاء، تزامناً مع تطورات إقليمية ودبلوماسية أخرى أعادت الجزيرة إلى المسار Back To Track.
-------------------------
وما هو ذلك المسار ؟ طبعا لن يجيبنا نعيسة ، فيكفي انه يتحدث بنوع من السحر كما تفعل العرافات ، و ليترك للقارىء ان يستوهم كما يحلو له .

الموضوع اعلاه يجعل من الحبة قبة ، لا أكثر !


تحياتي


[/quote]



:Asmurf:
03-20-2008, 10:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
shahrazad غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,613
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #6
هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟
ما رأيها في هذا::

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/7307958.stm



وُجِّهت انتقادات، على نطاق واسع، إلى وزيرة الخارجية السويسرية، ميشلين كالمي- ري، لوضعها غطاء على رأسها عند التقائها بالرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد.

وأثار تصرف المسؤولة السويسرية المعروفة بأنها ناشطة في مجال حقوق المرأة غضب بعض الأوساط الإعلامية في سويسرا إذ جاء في أحد العناوين الرئيسية لأحدى الصحف: " لقد تصرفت وكأنها مجرد امرأة خانعة".

وقالت عضو البرلمان السويسري، ماريا روث- برناسكوني، الاشتراكية إن تصرفها يثير الحنق، لقد أغضبت الناشطات في مجال حقوق المرأة في إيران.

عادات محلية
لكن المسؤولة السويسرية قالت إنها كانت تراعي المراسم البروتوكولية. "عندما تكون ضيفا، يتعين عليك احترام العادات المحلية".

واتفقت عضو البرلمان السويسري، ليليان موري باسكيي، عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي مع الوزيرة السويسرية في ضرورة احترام العادات المحلية.

لكن إحدى الصحف المحلية نقلت عنها قولها إن الوزيرة كان حريا بها أن تظهر التضامن مع " النساء اللواتي يكافحن من أجل عدم ارتداء غطاء الرأس".

جدل بشأن اتفاق غاز
وأثارت الوزيرة جدلا بتوقيع اتفاق للغاز الطبيعي قيمته مليارات الدولارات الأمريكية؛ إذ اشتكت الولايات المتحدة من أن سويسرا ترسل الرسالة الخطأ بتوقيعها لهذا الاتفاق في الوقت الذي فرض فيه مجلس الأمن الدولي عقوبات على طهران.

لكن كالمي-ريي أصرت على أن الاتفاق بين الشركة السويسرية "أو جي إل" والشركة الوطنية الإيرانية لتصدير الغاز لم تخرق العقوبات الدولية.

وقالت صحيفة "لوماتان" الأربعاء إنها صُدمت لأن "شعار سويسرا الخاص بالمرأة المتحررة" تحول إلى صورة المرأة المضطهدة.

لكن الصحيفة غيرت نبرتها الخميس بالقول إن وزيرة الخارجية لم يكن أمامها خيارات كثيرة.

وأخبر مصدر الجريدة بأن الوزيرة لم يكن بإمكانها الالتقاء بالقيادة الإيرانية لو لم تضع غطاء على رأسها.

03-21-2008, 04:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
shahrazad غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,613
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #7
هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟
أن تعتذر لا يعني أنك آسف (أنا أعتذر ولكني لست آسفا) يمكنك أن تقول كل ما تريد ثم تقول جملة أو جملتين كأنك تتراجع عنه أو تفنده، هكذا يسمح لك بالمرور وتجد الرقابة مبررا يمكنها من تمريرك..
03-21-2008, 04:23 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عذابات الجزيرة في نادي الميركافا بانتظار الربيع العربي - بقلم: نارام سرجون فارس اللواء 0 1,001 03-16-2012, 12:14 AM
آخر رد: فارس اللواء
  صرخة أرخميدس وضحكة ممدوح عدوان..ورسالة الى الجزيرة بقلم نارام سرجون فارس اللواء 0 873 01-27-2012, 02:01 PM
آخر رد: فارس اللواء
  مستقبل الجزيرة العربية في زمن الاحتكارات - عبد الله النفيسي عبادة الشايب 2 1,297 12-22-2011, 09:47 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  حقيقة وراء قناة الجزيرة‏ ... observer 11 3,187 10-28-2011, 04:39 PM
آخر رد: نيو فريند
  قناة الجزيرة بين الانحياز للجماهير والانحياز للحقيقة ! فارس اللواء 5 2,164 06-29-2011, 05:19 PM
آخر رد: أبو نواس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS