{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون
مالك الحزين غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 55
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #1
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون
بعيدًا عن مخيلة المأزومين من الجهاديين والدنماركيين
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون

كتب ـ نبيل شرف الدين :
لا مفر من التسليم بأن ثقافة الكراهية وحالة العصاب والتشنج باتت تخيم على المشهد الكوني، وأن مشاعر العداوة بين المسلمين وغيرهم تتصاعد باطراد، خلال هذه اللحظة الفارقة من التاريخ الإنساني، وبداية ينبغي أن نعترف بأن المسؤولية عن شيوع ذلك المناخ، يتقاسمها متطرفون مسلمون بأفعالهم القبيحة والعدوانية، وخطابهم الاستفزازي الخشبي، ومتطرفون آخرون من خارج دائرة الإسلام، بردود فعل خرقاء، وجهل أرعن وعنصرية بغيضة، حتى بدا الأمر في النهاية وكأن متعصبي الجانبين متفقون ولو من دون تنسيق بينهم بالضرورة، على رسم صورة شريرة جائرة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ووصفه كنبي "مسلح مقاتل"، يحرض أتباعه على الاغتيال والتفجير، ويتعمد قمع الآخرين المخالفين بكل فظاظة.
ولعل ما ترتب على شيوع تلك الصورة من أزمات واحتقانات ـ لن تكون آخرها "الرسوم الدانماركية" ـ يدفعنا إلى النبش في جذور رؤية أخرى جرى تهميشها واستبعادها عن قصد أو جهل، وهي تلك الصورة الشعبية الرائعة التي رسمتها الثقافة الشعبية للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وبالطبع فهذه الصورة ليست موضع اتفاق بين أتباع المذاهب والفرق الإسلامية المختلفة، إذ يراها بعضهم وخاصة في خندق السلفية (المدرسية والجهادية) مجرد "شطحات وهرطقات"، ويجعلون من مجرد الاعتقاد بها "شركيات" تخرج المرء من عباءة الإسلام، وهذه بالطبع طريقة خطرة في التفكير والتأويل، وتنطوي على قدر منفلت من المغالاة والتنطع والتحريض، وكما رأينا فقد أفرزت هذه الطائفة ذهنية "المجاهدين الجدد"، الذين أساءوا إلى الإسلام كما لم يفعل أشرس أعدائه.
من هنا لا ينبغي التوقف طويلاً أو الارتجاف قليلاً، أمام الإرهاب الفكري الذي يمارسه غلاة السلفية الجهادية ومن لف لفهم، في سبيل التصدي لمحاولة إنصاف تراث المتصوفة العظيم، وقد كان ـ ولم يزل ـ نواة للدين الشعبي المتسامح السمح، وهو في هذا السياق يرسم نموذجًا بالغ الرقة والرحمة والعذوبة لنبي السلام، يختزل فيه أنبل القيم الإنسانية، ويعزز كل هذا بملحمة تطال سيرته، وتستلهم أقواله ، وتجتهد في فهم تعاليمه، وذلك خلافًا للنموذج "الأموي" الفظ العدواني، الذي تتبناه جماعات الإرهاب الديني كتنظيم "القاعدة" ومن يدورون في فلكه، ويعتمدون مرجعياته، سواء كانوا مؤيدين له، أو حتى من المناوئين، الذين يحملون ذات الذائقة المتعصبة، ويصرون على مواجهة الشر بالشر، وإشعال نيران الكراهية في كل مكان.

النبي المصري
وخلافًا لثقافات شعوب أخرى اعتنقت الإسلام قبلهم أو بعدهم، فقد بلور المصريون بمر الزمان صورة بالغة الخصوصية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، رسمت ملامح شخصيته كنموذج إنساني فريد، وتجاوزت علاقتهم به الواقع لتصبح "حقيقة روحية ووجدانية"، يجري عبرها التواصل الدائم بعيدًا عن قوانين الزمان والمكان، وتستلهم من تراثه ما يفي بحاجاتهم الروحية، ويطمئنهم، ويرد على تساؤلاتهم الكونية، وتدعم تعايشهم المشترك مع شركائهم في الوطن من اليهود والمسيحيين، خاصة أن الجميع من طمي النيل.
ولعل في ملامح تلك الصورة ما يفسر أسرار التعايش التاريخي بين كافة المصريين لقرون طويلة، بغض النظر عن أديانهم ومذاهبهم، فضلاً عن التسامح بل والترحيب المصري بالآخر "شرقيًا كان أم غربيًا"، واحترام معتقداته وثقافته، وإن كان ذلك قبل أن تهب على وادي النيل الطيب "ريح السموم"، على النحو المعروف للكافة أسبابه ومظاهره ونتائجه الوخيمة.
وبقليل من التأمل سنضع أيدينا على حقيقة بالغة البساطة والأهمية، مفادها أن المسافة بين المقدس والإنساني في المخيلة الشعبية المصرية للنبي الأكرم، ليست مجرد توهيمات تستعصي على الفهم، بل هي حالة اشتباك حضارية حقيقة، يتداخل فيها الرمز بالواقع، وتجعل المقدس الغيبي حاضرًا في الواقع اليومي، عبر صفاته الإنسانية التي حرص الوجدان الشعبي، على تأكيد قيمها الجمالية والإنسانية والروحية معًا.
من هنا فقد كان "التصوف" هو الإضافة المصرية الروحية للحياة الدينية في الإسلام، تمامًا كما كانت "الرهبنة" هي الإضافة المصرية للمسيحية، والتي لم تأت بدورها من فراغ، فكلاهما (التصوف والرهبنة) ليسا ببعيدين عن الروح التي يمكن للمرء أن يلامسها بين ثنايا سطور ومعاني "بردية آني" ، الشهيرة باسم "كتاب الموتى"، كما أن كليهما (الرهبنة والتصوف) يشكلان استجابة إبداعية للحاجات الروحية للبشر، ويمثلان استلهامًا خلاقًا لتراث روحي أصيل، يضرب بجذوره على ضفاف النهر منذ فجر الضمير الإنساني.

قبطي أسس التصوف
ولأسباب يطول شرحها، وخلفيات لا يتسع المقام للتأصيل لها هنا، فإن الأمر لا يبدو غريبًا حين نعرف أن المؤسس الحقيقي للتصوف الإسلامي مصري نوبي، بل وابن لرجل دين قبطي، كان عارفًا بالهيروغليفية والقبطية معرفته بالعربية، وعالمًا بالكيمياء أيضًا، وهو الإمام "ذو النون المصري"، المتوفى سنة 245هـ واسمه ثوبان بن إبراهيم "فائق هذا الشأن وأوحد وقته علمًا وروعًا وحالاً وأدبًا" كما يصفه أعلام زمنه.
ولم يكن غريبًا أيضًا أن يكون مؤلف أشهر قصيدة في مدح النبي على الإطلاق، مصريًا وهو الإمام البوصيري صاحب "نهج البردة"، التي ألهمت آلاف الكتاب والشعراء والخطاطين والفنانين إبداعات لا حصر لها، والتي يرسم بأبياتها صورة شعرية فذة للنبي (صلوات الله وسلامه عليه)، كمثل أعلى أخلاقي للتسامح، وسعة الصدر والبعد عن الغلظة في القول والفعل :
ما قال (لا) قط إلا في تشهده... لولا التشهد لكانت لأؤه نعم
فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ... وأنه خير خلق الله كلهمِ
ما سامني الدهر ضيماً واستجرت به... إلا ونلت جواراً منه لم يضمِ
فإن من جودك الدنيا وضرتها... ومن علومك علم اللوح والقلمِ
كما لم يكن غريبًا أيضًا أن تكون أرض مصر مقصدًا ومستقرًا لأعلام التصوف من شتى بقاع العالم الإسلامي، وأن يكون ترابها مأواهم وأضرحتهم بعد رحلتهم الأبدية، بداية من الإمام الحسين، وعلي زين العابدين، وصولاً إلى السيدة نفيسة بنت الحسن المنحدرة من صلب الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام، والتي مازال المصريون يطلقون عليها حتى اليوم : "نفيسة العلم، وحامية مصر"، إلى الإمام الشعراني القطب الصوفي الذي جابت شهرته الآفاق في القرن العاشر الهجري، مرورًا بالعديد من أولياء الله الصالحين الذين تكاد لا تخلو من أضرحتهم قرية مصرية واحدة.

النبي والولي
لقد كان الجميع يرون في شخصية الرسول الأكرم مثلهم الأعلى حيًا وميتًا، وكانت علاقتهم به تتخطى حقائق الواقع إلى حقيقة روحية وإنسانية أكثر رحابة وسعة، حيث يجري من خلالها التواصل الدائم بعيداً عن قوانين الزمان والمكان والمنطق الظاهر، ويروي الإمام الشعراني عن "الغوث الأكبر والقطب الأشهر" أحمد الرفاعي، أنه لما حج وقف تجاه الحجرة النبوية الشريفة وأنشد قائلاً:
في حالة البعد روحي كنت أرسلها... تقبل الأرض عني فهي نائبتي
وهذه نوبة الأرواح وازدهرت.. فأمدد يمينك كي تحظى بها شفتي
فالنبي الكريم هو المثل الصوفي الأعلى لكل من سار على الدرب، عملاً بقوله تعالى : "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر"، كما كان المتصوفة المصريون الكبار أيضًا على علاقة قوية بدنياهم ومجتمعهم، وأكثر التحامًا واتساقًا مع ثقافتهم الشعبية، ولم يكونوا منسحبين مهرطقين سذجًا، كما زعم أعداؤهم في أبشع عملية تشهير ظالمة طالت التصوف والمتصوفة خلال قرون.
وفي هذا السياق تكفي الإشارة إلى أن الإمام البوصيري كان قبل أن ينظم بردته الشهيرة موظفًا حكوميًا صغيرًا، طالما أشبع الانحرافات الإدارية والسياسية في العصر المملوكي هجاء لاذعًا ونقدًا ساخرًا.
وكذلك كان الإمام الشعراني الذي لم يقف بمعزل عن المجتمع الذى يعيش فيه، ولكنه وجد من الواجب عليه أن يكون أداة صالحة في ترقيته وتثقيفه، والأخذ بيد أفراده إلى ما هو أفضل، والعمل على إنصافهم من حكامهم ورؤسائهم، ويقول الشعراني عن الفارق بين الولي والنبي: "مقام النبوة يبتدئ بعد انتهاء مقام الولاية، ولو أن ولياً تقدم إلى العين التي يأخذ منها الأنبياء لاحترق، وغاية الأمر أنهم يتأدبون بشريعة محمد، فأرواح محبي النبي لا يلحقها الفناء، وهو يقصد بهم هؤلاء الذين خالطت محبة النبي حشاشتهم، حتى سرت في أجسادهم سريان الماء في العود".

النبي الشعبي
وإذا كانت هذه هي بعض ملامح علاقة المتصوفة المصريين من الأقطاب والعلماء بالنبي صلوات الله عليه وسلامه، فإن صورته الشريفة في الوجدان الشعبي الجمعي ليست بعيدة عن ذلك، بل ربما كانت أعمق ارتباطًا بالموروث التاريخي، وهو الأمر الذى يعكسه التصوف الشعبي في أغاني "التخمير" الصوفية، وهي الأناشيد التي تمهد المُريد للوجد الصوفي كما تمهد للوجد البشرى، وفي أغاني الحج ومقدمات السيرة الشعبية حيث يقول المنشد الصوفي الشعبي:
كف النبي الهاشمي نبع الزلال منه... روى العطاشى وجيش المؤمنين منه
ويرسم صورة فريدة فنيًا لأسباب المطر والغيث:
بين السماء والأرض ساقية بتدور... سواقها المصطفى اسمه بهي النور
وجائزة الوصول إلى حالة الوجد الصوفي وهي مصافحة يد النبي عليه الصلاة والسلام، ويالها من جائزة تلك التي ينالها المريد بعد أن يقرأ أوراده في أول الليل، وفي آخر الليل "يسلم ع المصطفى بإيده".
أما الأغاني والأهازيج المصاحبة لرحلة الحجيج وعودتهم، فهي لا ترى في هذه الرحلة المقدسة أداء لفريضة دينية فحسب، بل تتجاوز ذلك فتراها وسيلة لشفاعة الحبيب.
يقول المنشد الشعبي المصري مخاطباً قافلة الإبل والقطار وسيلتي الرحلة في الأيام الخوالي :
"يا بو الخف زينه.. يا جمل يا جميل.. رايح على فين يا جمل بكل ده الحيل ؟
ـ رايح أودي الحبايب يزوروا نبينا الغالي
يا وابور يا وابور، يا بو دراعات حديد.. رايح فين يا وابور يابو دراعات حديد؟
ـ رايح أودى الحبايب يزوروا الحبايب
ورصوا الكراسي حوالين قبر النبي وراسي
ولما هل نور النبي.. تاب كل عاصي"
وتكتمل الصورة بالإشارة إلى الطريقة التي يخاطب شاعر السيرة الشعبية للنبي الأكرم، جمهوره بعبارات بسيطة تفيض رقة وعذوبة وصدقًا اقتطف منها نموذجًا تقول بعض كلماته: "العاشق لجمال النبي يصلي عليه... واسمع وشوف، وصلي على صاحب المقام الموصوف، وأول ما نبتدي القول نصلي على النبي العدناني، وأول كلامي أمدح نبينا المختار.. ولا خلق الرحمن أفضل من النبي طه، اللي سارت لأجله الركايب من كل فج عميق، يا رب ترزقنا شفاعة نبينا، وأفضل ما قلنا صلاتنا عليه، نبينا محمد صفوة الأطهار"... الخ.
03-21-2008, 04:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
shahrazad غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,613
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #2
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون
وحق جاه النبي أن الإسلام الشعبي يختلف عن الإسلام السياسي..
03-21-2008, 06:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #3
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون
سأطرح رأيي الشخصي في موضوع حب الرسول وهو ليس اعتراضا على ما تفضل به الأخ مالك الحزين

هذا الرأي قرأته في أحد كتب المفكر نيازي عز الدين وقد اقتنعت به وهو ينطلق من مبدأ يسمى ( تاريخية النص ) ، هذا المبدأ لا زال يثير كثير من الجدل والخلاف والعداء أحيانا بين المفكرين والباحثين الاسلاميين المعاصرين

الآيات التي تتحدث وتحض على حب الرسول تختص بعصر الرسالة فقط لأنها تخاطب أناس عاشوا مع النبي وكان بينهم عشرة طويلة شأنها شأن العديد من الآيات التاريخية التي تأمرهم ألا يرفعوا صوتهم فوق صوت النبي مثلا والآيات التي تطلب منهم تحكيمه فيما شجر بينهم والآيات التي تأمر بطاعته ، لأن علاقة الحب والمودة والتعلق بإنسان ما ، لا تنشأ إلا بين أشخاص عاشوا مع بعضهم البعض وكان بينهم تواصل في حين أن علاقة الإنسان مع الشخص الذي لم يره ولم يسمعه تكون في أحسن الأحوال علاقة تقدير واحترام وإعجاب. تماما كما هي علاقتنا بصلاح الدين الأيوبي مثلا أو بعمر المختار وبكل الناس الذين كان لهم شأن ما بالتاريخ وضحوا وقدموا انجازات وتضحيات بقيت محل احترام شعوبهم وأممهم والانسانية.

لكن عندما تتحول العلاقة بين الإنسان الحي وبين الغائب والميت الذي لم يره و يسمعه إلى علاقة محبة ومودة وتعلق وشغف الى حد البكاء على مآسيه التي عاشها وذكرى وفاته والفرح الغامر عند قراءة انجازاته وتمني لقائه والتبرك باسمه وكل ما يتعلق به والانشغال بالتفكير به والدعاء اليه وتلاوة الاذكار التي فيها اسمه، مثل علاقة بعض المسيحيين بالمسيح وبعض المسلمين بالحسين ، فإنها تكون علاقة غير طبيعية وغير سوية من الناحية النفسية وربما تكون محاولة داخل هذا الإنسان للتعويض عن التقدير والاحترام الذي لا يلقاه من الآخرين فيتخيل أن هناك أشخاص عظماء يحبوه ويقدروه فيلجأ إلى هذه الأوالية النفسية.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-21-2008, 11:22 AM بواسطة thunder75.)
03-21-2008, 11:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون
Array
سأطرح رأيي الشخصي في موضوع حب الرسول وهو ليس اعتراضا على ما تفضل به الأخ مالك الحزين

عندما تتحول العلاقة بين الإنسان الحي وبين الغائب والميت الذي لم يره و يسمعه إلى علاقة محبة ومودة وتعلق وشغف الى حد البكاء على مآسيه التي عاشها وذكرى وفاته والفرح الغامر عند قراءة انجازاته وتمني لقائه والتبرك باسمه وكل ما يتعلق به والانشغال بالتفكير به والدعاء اليه وتلاوة الاذكار التي فيها اسمه، مثل علاقة بعض المسيحيين بالمسيح وبعض المسلمين بالحسين ، فإنها تكون علاقة غير طبيعية وغير سوية من الناحية النفسية وربما تكون محاولة داخل هذا الإنسان للتعويض عن التقدير والاحترام الذي لا يلقاه من الآخرين فيتخيل أن هناك أشخاص عظماء يحبوه ويقدروه فيلجأ إلى هذه الأوالية النفسية.


[/quote]
ترى لو اضفنا عبارة اخرى للكلمات الملونة بالاحمر . اما كنا اكثر موضوعية ، و اكثر حيادية ، بدلا من ان نعكس حسا ما غير محمود ، مثلا ، ان نضيف " و علاقة بعض السنة ممن يقيمون الموالد فيبكون بدموع تنهال كالسواقي على خثم بن عبد الله ، متناسين انه رجل ككل الرجال ، عاش و مات و عانى ، مثله مثل كل بني امراة ! " أم ان اولئك ذوي علاقة طبيعية و سوية ، و لا يخضعون لقانون الاوالية المذكورة اعلاه ، بل الشيعة و المسيحيين فقط ، هم ذوي علاقة غير طبيعية و غير سوية ، وهم من يخضع لتلك الاوالية ؟!!!!!!!!!!!

بعض الموضوعية لا تحتاج للكثير من الجهد و لا تحتاج للكثير من الانفاق ، ولا يحتاج المرء ان يضع يده في جيبه ليتحدث بحياد . كل ما في الامر هو ان يتحدث بعقلية نقدية و كفانما الله شر الاسراف و التبذير في كلام لا فائدة منه سوى نشر البغضاء و الحقد بين الطوائف !

:Asmurf:
03-21-2008, 01:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #5
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون
Array
ترى لو اضفنا عبارة اخرى للكلمات الملونة بالاحمر . اما كنا اكثر موضوعية ، و اكثر حيادية ، بدلا من ان نعكس حسا ما غير محمود ، مثلا ، ان نضيف " و علاقة بعض السنة ممن يقيمون الموالد فيبكون بدموع تنهال كالسواقي على خثم بن عبد الله ، متناسين انه رجل ككل الرجال ، عاش و مات و عانى ، مثله مثل كل بني امراة ! " أم ان اولئك ذوي علاقة طبيعية و سوية ، و لا يخضعون لقانون الاوالية المذكورة اعلاه ، بل الشيعة و المسيحيين فقط ، هم ذوي علاقة غير طبيعية و غير سوية ، وهم من يخضع لتلك الاوالية ؟!!!!!!!!!!!

بعض الموضوعية لا تحتاج للكثير من الجهد و لا تحتاج للكثير من الانفاق ، ولا يحتاج المرء ان يضع يده في جيبه ليتحدث بحياد . كل ما في الامر هو ان يتحدث بعقلية نقدية و كفانما الله شر الاسراف و التبذير في كلام لا فائدة منه سوى نشر البغضاء و الحقد بين الطوائف !

:Asmurf:
[/quote]


( يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ )


صدق الله العظيم
03-21-2008, 01:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #6
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون
ما هي الا زلات كي بورد ، تعكس تصورات حقيقية يعيشها اصحابها ، لكنهم لا يدركون ما هم عليه ، و ان ذكرهم احدهم بما هم فيه قالوا ما هذا قصدنا !

لعلمك يا ثندر ، فانا لست شيعيا ولا مسيحي بل سني مثلك ، لكني لا احمل عقدا سنية !

تحياتي .
:Asmurf:

03-21-2008, 01:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
مشاركة: #7
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون
Arrayعلى خثم بن عبد الله ،[/quote]

والشيعة برضو يحبون خثم وال خثم ..ومعظم السنة متعاطفون مع الحسين..و4 من كل 10 زيجات عراقية كانت مختلطة بين سنة وشيعة...

(f)
03-21-2008, 04:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
shahrazad غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,613
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #8
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون
من هو خثم هذا؟ أول مرة اسمع به..
03-23-2008, 12:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #9
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون
قصيدة الفرزدق في مدح الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين :

هذا الذي تعرف البطحاء وطئاته ..... والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا أبن خير عباد الله كلهم ..... هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا أبن فاطمه, أن كنت جاهله ..... بجده أنبياء الله قد ختمو
وليس قولك من هذا بظائره ..... العرب تعرف من أنكرت و العجم
كلتا يديه غياث عم نفعهما ..... يستوكفان لا يعروهما عدم
سهل الخليقه لا تخشى بوادره ..... يزينه أثنان : حسن الخلق ةالشيم
حمال أثقال أقوام اذا افتتحوا ..... حلو الشمائل نحلو عنده النعم
ما قال لا قط , الا في تشهده ..... لولا التشهد لكانت لائه نعم
عم تابريه في الاحسان فأنقشعت ..... عنها الغياهب والاملاق و العدم
اذا رأئته قريش قال قائلها ..... الى المكارم هذا ينتهي الكرم
يغظى حياء و يغظى من مهايته ..... و يكلم الاحين يبتسم
بكفه خيزران ريحها عبق ..... من كف أروع في عرنينه شيم
يكاد يمسكه عرفان راحته ...... ركن الحطيم أذا ما جاء يستلم
________________________________________________________

محارب النور

:redrose:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-23-2008, 01:06 AM بواسطة محارب النور.)
03-23-2008, 01:04 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #10
الصورة والسيرة الشعبية للنبي كما رسمها المصريون
Array
قصيدة الفرزدق في مدح الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين :

هذا الذي تعرف البطحاء وطئاته ..... والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا أبن خير عباد الله كلهم ..... هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا أبن فاطمه, أن كنت جاهله ..... بجده أنبياء الله قد ختمو
وليس قولك من هذا بظائره ..... العرب تعرف من أنكرت و العجم
كلتا يديه غياث عم نفعهما ..... يستوكفان لا يعروهما عدم
سهل الخليقه لا تخشى بوادره ..... يزينه أثنان : حسن الخلق ةالشيم
حمال أثقال أقوام اذا افتتحوا ..... حلو الشمائل نحلو عنده النعم
ما قال لا قط , الا في تشهده ..... لولا التشهد لكانت لائه نعم
عم تابريه في الاحسان فأنقشعت ..... عنها الغياهب والاملاق و العدم
اذا رأئته قريش قال قائلها ..... الى المكارم هذا ينتهي الكرم
يغظى حياء و يغظى من مهايته ..... و يكلم الاحين يبتسم
بكفه خيزران ريحها عبق ..... من كف أروع في عرنينه شيم
يكاد يمسكه عرفان راحته ...... ركن الحطيم أذا ما جاء يستلم
________________________________________________________

محارب النور

:redrose:
[/quote]

كل ما جاء "بالأحمر" فوق .... خطأ (مطبعي، إملائي أو نحوي).

يا محارب، يا صديقي، لا أعلم أين عثرت على قصيدة "همام بن غالب" هذه. ولكن، بربك، عندما تنقل نصاً، افعل مشكوراً بعد أن تتثبت من صحته ... ولو قليلا. فالقاريء لقصيدة مثل هذه لن يفهم شيئاً منها، وأكاد أجزم بأن من طبعها أيضاً لم يفهم منها شيئاً.

ملاحظة: ما نُقل أعلاه هو جزء من القصيدة ليس إلا ...

:redrose:

برسم العودة إلى مقالة "مالك الحزين" لاحقاً ...

واسلموا لي
العلماني


03-23-2008, 01:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رسائل الثورة العراقية الشعبية الكبرى..................!!!!!!!!!!!!!!!!! زحل بن شمسين 13 895 09-29-2014, 04:31 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  إسماعيل حسني يتحدث عن نوع الدولة التي يريدها المصريون fares 1 1,151 11-18-2011, 11:13 AM
آخر رد: طنطاوي
  تعامل دول الخليج مع الاحتجاجات الشعبية العربي الحر 0 888 05-14-2011, 01:42 PM
آخر رد: العربي الحر
  هل المصريون (و العرب) ليسوا أذكياء ؟. بهجت 40 10,786 08-26-2010, 12:00 AM
آخر رد: The Holy Man
  أيها المصريون رئيسكم المقبل عمر سليمان رحمة العاملي 33 7,130 04-15-2009, 10:46 PM
آخر رد: رحمة العاملي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS