{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
    
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
هل ابن عباس حبر الامة ؟؟ ام حرامى بيت مال الامة؟؟بحث بتاريخ ابن عم الرسول
الأخوة الأفاضل
أورد لكم هذه المقتطفات من كتاب ( السعوديون والحل الإسلامي ) للكاتب الراحل محمد جلال كشك
يقول الأستاذ / كشك مدافعا عن تصرف الملك عبد العزيز إزاء المختلسين الذين اختلسوا ذهب المعونة البريطانية الأمريكية وباعوه جهارا في أسواق القاهرة وكذلك الذين عفا عنهم الملك بعد إدانتهم بجريمة الاختلاس ولم يأخذ منهم ما
اختلسوه بل وردهم إلى وظائفهم
يقول الأستاذ / كشك
( فالاختلاس سرقة وإن قيل إنه لا ينطبق عليه حد القطع فهو من الفساد الذي أفتي مفتي السعودية بجواز وصول العقوبة فيه إلي حد الإعدام وهو سم يدمر الدولة ويشل حركتها وتفرقة في حقوق الناس لأن المختلس لا بد أن يدفع ثمن ما يختلسه إما في شكل محاباة أو تستر وخيانة لمسئوليات منصبه
والإمام الذي يقطع ولاته أصابع من جس جوال أرز أو بن لا يعرف صاحبه كيف وجد الفتوى التي تجيز احتفاظ المختلس بما اختلس بل واعادته إلى منصبه ومن قبل حاكم , ألد خصومه لا يستطيع الهمس بأنه كان شريكا أو ضحية ابتزاز ما يجبره علي هذا الفعل
لا بد من تفسير
لا بد من ظروف أملت هذاالموقف ...............
هناك خطأ في التصور العربي للمال العام وحقوق الأمير عليه وقد أورد وهبة ( مؤرخ ) قصتين للدلالة علي فلسفة الحكم في العالم العربي ولكنهما يدلان علي نظرة العرب للمال العام وحق الحاكم في التصرف فيه أو ما يعتبره العالم كله فسادا .
ذكر وهبة أن الشيخ جابر حاكم الكويت قال له : " إن الحاكم يجب أن تكون يده مطلقة في كل شئ .. في المال والأرواح "
وروي أيضا عن أحد مشايخ البدو الذي زار حافظ وهبة 1932 وسأله عن أوربا وملوكها فلما أكد له وهبة أن ملوك أوربا لا يملكون التصرف في الخزانة العامة أو قتل معارضيهم قال الشيخ " ليس هؤلاء ملوكا . إن من لا تطلق يده في الخزانة ومن تكف يده عن قتل الناس ليس بملك "
والبدوي يمدح فيقال عنه " نهاب وهاب " والبدوي لا يعتبر أخذ المال العام سرقة لأن الناس شركاء فيه وقد اختلف أبو ذر ومعاوية هل يقال مال الله أم مال المسلمين ولم يقل أحدهما مال الدولة . و لا عرف أن أبا ذر رفض عطاءه و لا أحد من المسلمين رفض عطية رسول الله أو خليفته . أما السرقة فهي أخذ المال الخاص والغلول وهو إخفاء حق بيت المال , والخيانة هي اختلاس المتصرف في المال ولكن الأمير إذا أعطي من مال الدولة فهو حلال , والفرق بين ذلك والفساد يرجع لضمير الحاكم والمحكومين فأما أن يكون العطاء والأكل بالحق أو الرشوة أو الاختلاس . وليس البدو وحدهم علي هذا الفهم فالعالم العربي حتي اليوم يتقبل ببساطة تجاوزات الحاكم المالية وإثراء عائلته و لا أحد يصدق أن رئيس الدولة يعيش بمرتبه , ولكن لا أحد يرفض ذلك أيضا , وما زلنا نقول " طباخ السم لا بد أن يذوقه " ," و الشجرة التي لا تظلل أهلها تستحق حرقها " , " والأقربون أولي بالشفعة " بل أن الحضارة الإسلامية حافلة بصور يمكن وصفها بالتناقض فعمر بن عبد العزيز كان يطفئ الشمعة لأنها مال عام إذا ما بدأ جليسه يتحدث في قضايا خاصة ولكنه كان خليفة أمويا وقد قام حكم بني أمية تحت قميص عثمان وكلنا نعرف أن ذا النورين أعطي خمس خراج افريقيا لأحد أقربائه , وقال أن رسول الله كان يصل الرحم وقد وصلت رحمي وكان رسول الله يعطي من يسأله من الخمس المخصص للدولة أو المال العام وكان يعطي هذا السائل حتي يرضي وحتي تحول قلبه من البغض إلى الحب وكذلك أعطي ابن عفان وكان الذي أخذ " بالمصادفة " قريبه .. فما الخطأ ؟
وحتي لو أخذنا برأي جماعة المسلمين ونحن نميل إلى ذلك في تبرئة عثمان وأنه أعطي ما أعطي من ماله الخاص فالتاريخ حافل بعطايا أمير المؤمنين وسداده لديون كبار المسلمين وملئه فم الشاعر ذهبا ودرا وكله من الخزانة العامة ولم يستنكر ذلك إلا في أحوال نادرة
والدين خول الحاكم إنفاق المال العام في أوجه عديدة منها إعطاء ذوي القربي بل جعل المال العام لهؤلاء " واعلموا إنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول ولذوي القربي واليتامي والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله و ما أنزلنا علي عبدنا يوم الفرقان يوم التقي الجمعان والله علي كل شئ قدير " سورة الأنفال
قد يقال إن إعطاء القائم بالأمر المال جائز والحكم فيه لضميره وتقديرات مجتمعه وحتي استيلاء ابن عباس علي ما في بيت المال عند ترك منصبه وسكوت علي بن أبي طالب قيل فيه أنه " تأول " .. ولكن مد الموظف يده الي المال العام بدون إذن ولي الأمر ..ما هو الموقف منه ؟ وكيف يعفو الحاكم عنه ؟
سأتأول بدوري .. وأنا أعرف ما سيثيره تأولي من ثائرة ولكن دفاعي يرتكز علي 3 نقاط :
الأولي : هي أن الذين سينبرون للرد أو سيزعجهم ما سأقول عليهم أولا أن يجدوا تفسيرا لما سأورده من نصوص
والنقطة الثانية أنني لا أبرر الاختلاس ولا أدافع عنه وإنما أحاول أن أثير التفكير في جوهر الفلسفة العربية من المال العام وتحديد من هو السارق والسارقة في تنفيذ حد القطع
النقطة الثالثة والأهم أنني لا أعتبر الفساد المالي هو القضية الرئيسية التي نعالجها في هذه الدراسة أو التي يجوز أن نقف عندها دون لأن ننفذ إلى جوهر المشكلة .. لماذا لم ينجح الحل الإسلامي في العصر الحديث كما نجح من قبل ؟
لنتأول إذن
عندما ورد أبو سفيان من الشام بعد زيارة ابنه معاوية قال له عمر بن الخطاب " هيا .. ماذا أعطاك " فقال" لم يعطني شيئا " فأمسكه عمر بن الخطاب في مجلسه وأخذ خاتم أبي سفيان فبعث به مع رسول الي هند ام معاوية وزوجة أبي سفيان يقول :أبو سفيان يطلب كيسي المال اللذين جاء بهما من الشام والدليل خاتمه هذا " وعاد الرسول كما تؤكد كتب التاريخ المعتمدة يحمل كيسين ثقيلين من الدنانير والدراهم فأمر بهما عمر فطرحا في بيت المال !
ولم أجد في جميع كتب السير تعليقا إلا أن هذا الفعل من أدلة فراسة عمر الذي عرف أن معاوية أعطي أباه وحدد الكمية في كيسين !
ولكن الحادث أخطر من ذلك :
1 – معاوية اختلس من المال العام وأعطي أباه الذي قبل , وإلا لو كان من مال معاوية الخاص لما كان أبو سفيان بالذي ينكر أو يخشي مصارحة ابن الخطاب : نعم أعطاني ابني من حر ماله .. فمالك ومالنا ؟
2 – عمر بن الخطاب صادر المال دون اعتراض من الصحابة أو أبي سفيان وعمر لا يصادر مال الناس إلا بتهمة وإدانة
3 – ومع ذلك لا عزل معاوية المتصرف في المال العام بالدليل القاطع ولا سجنه هو أو أباه
ألا يسع أبو تركي ( يقصد الملك عبد العزيز ) ما وسع أبو حفص ؟ سيقال ولكن أبا تركي ترك لهم المال بينما صادره أبوحفص
نتأول مرة ثانية
من الأمثلة التي تضرب علي عدل عمر بن الخطاب أنه كان يقاسم الولاة فيما حققوه من ثروات خلال ولايتهم حتي قاسمهم الحذاء
ومرة أخري لو كان مالا خاصا مشروعا لما كان لعمر عليه سلطان , ولكنه مال مشبوه ولذلك صادر نصفه .. وأيضا ترك نصفه المشبوه للوالي .. لماذا ؟
و لن نمل من تكرار القول بأننا لا ندافع عن الاختلاس , ولا نتصور إطلاق يد الموظف العام و لا حتي أمير المؤمنين في المال العام ولكننا نري أن القضية أعمق من الصيغة التي طرحت بها )
السعوديون والحل الإسلامي ص 72 - 76
ما رأيكم أدام الله فضلكم
كوكو
|
|
02-10-2005, 05:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}