{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
وأخيرا,,,, مجدي علام ..عمده بابا الفاتيكان .. بيوم الفصح
تركت العاصفة التي أثارتها تعليقات البابا حول الإسلام الكثير من الكاثوليك داخل الفاتيكان وخارجه يهزون رؤوسهم من عدم التصديق.
فمساعدو البابا بندكتوس السادس عشر يشعرون بخيبة الأمل من أن اقتباسا استخدم لإلقاء الضوء على جدل فلسفي، قد أثار مثل هذا الغضب من جانب المسلمين.
ولكن بالنسبة لآخرين فقد أبرز النزاع قلقا بشأن توجه البابا إزاء علاقة الكنيسة بالعالم الإسلامي.
وقد مرت السنة الأولى من بابويته دون جدل، غير أنه كان يخطط بهدوء لعدد من التغيرات الرئيسية في الترتيب الوظيفي داخل الفاتيكان.
وحينما انتخب يوزف راتسينغر لمنصب البابا في عام 2005، كان من المفترض أنه سيمضى تماما على درب سياسات سابقه البابا يوحنا بولس الثاني.
آراء مختلفة
وبالنسبة للكثير من القضايا الكنسية فقد كان البابا السابق والبابا الحالي متفقان تماما، فالبابا بندكتوس السادس عشر شأنه شأن البابا البولندي السابق، يمكن الاعتماد عليه للحفاظ على التعاليم التقليدية للكنيسة.
ولكن بالنسبة لمسألة واحدة هامة، يلمح بعض المراقبين لشؤون الفاتيكان اختلافا في وجهات النظر بين الرجلين: وهو توجه الفاتيكان إزاء الإسلام.
لقد أراد البابا يوحنا بولس الثاني مد جسور لأديان أخرى في عام 2001، حيث زار سورية وكان أول بابا يطأ مسجدا. وكانت هذه لفتة من المقصود بها المساعدة في إنهاء قرون من العداء والريبة بين الديانتين.
ولاشك أن البابا بندكتوس السادس عشر يريد تحقيق علاقات أفضل مع الإسلام، ولكن هناك شرط مسبق هام.
ويمكن تلخيص ذلك في عبارة واحدة: "كما نفعل معكم، افعلوا معنا"، أي بمعنى أنه إذا أراد المسلمون التمتع بالحريات الدينية في الغرب، فإنه ينبغي أن يكون للمسيحيين نفس الحقوق في ممارسة شعائر دينهم في البلدان الإسلامية، دون خوف من اضطهاد.
تعيين جديد
وكان من البوادر الأولى لتشديد الفاتيكان لموقفه مع نقل الأسقف مايكل فيتزجيرالد من منصبه.
فهذا الأسقف البريطاني المولد كان مسؤولا عن قسم بالفاتيكان لتعزيز الحوار مع الأديان الأخرى. والأسقف فيتزجيرالد باحث متعمق في الشؤون العربية، وخبير له باع في العالم الإسلامي.
الأسقف فيتزجيرالد باحث مرموق
وكان قرار البابا بندكتوس السادس عشر نقله من منصبه إلى مصر ليكون المبعوث البابوي فيها، في نظر الكثيرين ليس ترقية بل العكس.
وتساءل البعض عن مدى حكمة هذه الخطوة.
ونقل موقع بي بي سي عن الأب توماس ريز، وهو باحث يسوعي (جيزويتي) وحجة في شؤون الفاتيكان، إعرابه عن قلقه بالقول: "لقد كان أسوأ قرار للبابا حتى الآن هو نفي الأسقف فيتزجيرالد"، وقد جاء قوله خلال مقابلة جرت معه في أبريل/نيسان هذا العام.
وأضاف قائلا "لقد كان الأكثر فطنة في الفاتيكان فيما يتعلق بالعلاقات مع المسلمين. شخص مثل هذا لا ينبغي إقصائه بل الاستماع إليه".
وتابع "إذا قال الفاتيكان شيئا غبيا عن المسلمين، فسوف يموت أناس في أجزاء من أفريقيا وستحرق كنائس في إندونيسيا، ناهيك عما يحدث في الشرق الأوسط".
"سيكون من الأفضل للبابا بندكتوس أن يكون فيتزجيرالد إلى جواره".
ويبدو الآن وكأن مقولة ريز هذه كانت نبوءة لما سيحدث في المستقبل.
كثيرا ما يقال إنه يلزم لإجراء حوار حقيقي مع الإسلام أن تكون هناك مباحثة مفتوحة، حتى إذا أدى ذلك إلى جرح المشاعر
تصريحات البابا حول الإسلام - آراؤكم
هل لم يتوقع أحد في الفاتيكان الطريقة التي قد تخرج بها كلمات البابا من السياق، ولا رد الفعل المحتمل؟.
فمنذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول على أمريكا، وغزو العراق الذي تلى ذلك، لم يعد أحد يشك في مدى أهمية تعزيز فهم أفضل بين المسيحية والإسلام.
كما أن مدى حساسية المسلمين فيما يتعلق بدينهم اتضحت العام الماضي بعد طبع صحيفة دنماركية رسوما كاريكاتيرية تصور النبي محمد.
فقد تسببت الرسوم، التي أعيد طبعها في عدد من البلدان الغربية، في سخط عارم في البلدان الإسلامية، وأدى إلى أعمال شغب وأعمال عنف.
مهمة صعبة
لقد تحدث البابا بندكتوس عن مسؤولية القادة الدينيين في "العمل من أجل التصالح عبر الحوار الحقيقي".
والآن تبدو مهمته أكثر صعوبة، حيث يثور قلق حقيقي من احتمال وقوع ردود فعل عنيفة من جانب المتطرفين في العالم الإسلامي.
لقد قال البابا إنه يأسف إن كانت كلماته قد تسببت في جرح المشاعر، وهو ما قد يسهم في تهدئة الرأي العام الإسلامي.
وعلى الجانب الآخر كثيرا ما يقال إنه يلزم لإجراء حوار حقيقي مع الإسلام أن تكون هناك مباحثة مفتوحة، حتى إذا أدى ذلك إلى جرح المشاعر.
ولكن البابا يدرك الآن أنه أينما تحدث، فإن كلماته ستسمع في العالم بأسره من جانب أذان مستعدة لتحليل كل ظل من ظلال معانيها.
وربما تتاح له فرصة أخرى لشرح نفسه للمسلمين في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث من المفترض أن يزور تركيا.
وفي تلك الأثناء سيحرص الفاتيكان أكثر كثيرا على الكلمات والأفعال المطلوبة لتعزيز علاقات أفضل بين أكبر ديانتين في العالم.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/5353180.stm
|
|
03-24-2008, 05:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|