(f)

أنقل إليكم مقال لصديقنا الحاضر الغائب مالك الحزين
منقول من موقع إيلاف والذي يكتب فيه زميلنا بشكل منتظم
وقد أثار مقاله زوبعة من التعليقات

أنقله إلى هنا
لنتناوله بالشكل الأنيق الذي اعتدناه

وعليهن

وسام نوكيا .. وأصنام فتح

GMT 13:30:00 2008 الثلائاء 25 مارس

نبيل شرف الدين



--------------------------------------------------------------------------------


أشعر بالمرارة على المصير العبثي الذي انتهت إليه حركة (فتح)، ويلازمني إحساس عميق بالأسى، على زمن "منظمة التحرير" الذي يبدو أنه ولى، ذلك لأنني ببساطة على "مذهب فتح" في المسألة الفلسطينية، منذ أن تفتح وعيي على هذه القضية، التي حملتها (فتح) كحركة تحرر وطني، وارتبطت منذ نشأتها الأولى بحزمة من الأهداف الإنسانية النبيلة، يتصدرها بالطبع تحرير التراب الفلسطيني، لكن ـ وآه من لكن وأخواتها ـ جرت مياه كثيرة في بحر غزة ونهر الأردن وأنهار أخرى، تبدلت معها الأحوال والرجال .
"اشتري جوال واحصل على اثنين، لكن شريطة الاعتراف بإسرائيل"، هكذا تندر حمساوي ـ متشفياً ـ من واقعة محاولة تهريب الآلاف من أجهزة الهواتف النقالة في سيارة روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي السابق أثناء عبورها من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية عبر جسر اللنبي، والتي أطلق عليها لاحقاً فضيحة (فتوح - فون)، نسبة إلى فتوح الذي سارع إلى إنكار علاقته بعملية تهريب الأجهزة وأصدر بياناً قال فيه "إن سائقه هو من قام بهذا العمل، مستغلاً بشكل غير أخلاقي وغير مسؤول، مهنته كسائق لدى شخصية عامة" .. طيب، كسبنا صلاة النبي ..

..........
ومع التسليم دون لغو ولا مكابرة بأن هذا الطراز المزري من وقائع الفساد استشرى بشكل مخجل في دوائر السلطة الفلسطينية لحد لا يمكن تبريره، ولدرجة أنه بات يتماهى مع ما يجري في كواليس دوائر أنظمة الحكم العربية المختلفة، ولكن لدى هذه الأخيرة من القوة ما يكفيها حتى تتحمل منظومات الفساد بدرجات متفاوتة، غير أن "سلطة مدنية" تعيش على المنح والمعونات ولم تدشن بعد دولة، لا يمكنها أن تحتمل كل هذا الفساد، لاسيما في ظل ظرف غير مسبوق في تاريخ الفلسطينيين، اختطفت فيه حركة حماس القضية الوطنية برمتها، واختزلتها في خطابها المتطرف، الذي لا يتجاوز حدود خطب الجمعة، وذهنية التنظيم السري، وممارسات عصابات الزعران حين ينتزعون الاحترام بالكلاشينكوف .
ولعلي لا أبالغ هنا حين أقول إن أدبيات حركة (فتح) ومنظمة التحرير الفلسطينية ساهمت مع ظروف أخرى في تشكيل ذائقة جيل كامل من المثقفين بكافة الدول العربية إذ ارتبطت المنظمة بأجندة تقدمية مفرداتها تتألف من أشعار محمود درويش وسميح القاسم وكتابات عدد لا حصر له من المفكرين والمثقفين وروائع فيروز : "سنرجع خبرني العندليب .. القدس العتيقة .. زهرة المدائن الخ"، ناهيك عن تجارب صحافية وثقافية صاغت وجدان أجيال من العلمانيين اليساريين والليبراليين .
لم تكن تقيم أي اعتبار للتمييز بين شابة فلسطينية مسيحية أتت من حواري القدس العتيقة، أو شاب نشأ في مخيمات غزة، أو يساري رضع الانحياز الفطري للفقراء والمهمشين مع حليب أمه في مخيمات الفلسطينيين بلبنان، أو أي اعتبار آخر، المهم أن يكون فلسطينياً، وحتى لو لم يكن هكذا، فيكفي أن يكون مناصرا للقضية، عربياً كان أو غربياً أو من أميركا اللاتينية أو روسيا أو حتى إسرائيل.. لا يهم .
أما حين ظهرت حماس فلم يعد الأمر هكذا، إذ تبدلت كل القناعات ليعلن أعضاؤها الميدانيون ـ ودعك من القادة السياسيين المراوغين ـ أن الفلسطيني المسلم خير من المسيحي، وأن المسلم الذكر أفضل من المسلمة الأنثى، وأن المسلم الذكر الحمساوي أسمى من غيره، وأن المسلم الحمساوي المقاتل هو "ذروة سنام" الجماعة، وأن القضية الفلسطينية ليس سوى مقدمة لحرب مفتوحة مع كل الأمم الأخرى، وأن التعايش السلمي مسألة تكتيكية وليست خياراً استراتيجياً .

..........
لن استطرد كثيراً فيما جنته حماس ـ ومازالت ـ على ملايين الفلسطينيين من كوارث ومحن، فهذا ما ينبغي أن نتوقعه من حركة ساهمت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في صناعتها، والشهادة عن الدور الإسرائيلي في تسهيل إقامة حركة حماس، تأتي على لسان الكاتب الإسرائيلي "الموغ بوكر" في صحيفة (هآرتس) من خلال تحقيق صحافي بعنوان "هكذا أسسنا حماس"، تناول فيه قصة منح الحركة الترخيص اللازم للعمل من خلال المجمع الإسلامي، الذي افتتح رسمياً عام 1979، وتحذير مسؤول الشؤون الدينية أفنير كوهين من مثل هذه الخطوة "كمن يربي غولا في حديقة منزله" ويحفل التحقيق بمعلومات مذهلة عن علاقة المرحوم أحمد ياسين بإسرائيل، وكلها وقائع وتصريحات منسوبة لشخصيات لم تزل على قيد الحياة.
أما عن مزاعم حماس وأمها "الإخوان المسلمون" حول الديمقراطية، فهو اللغو وحديث الإفك بعينه، وهاهو ما كنا حذرنا منه يحدث، فما أن تسلم مجاهدو حماس مقاليد الأمور في غزة، حتى أشهروا السلاح في وجوه شركائهم، وفعلوا بهم ما لم تفعله إسرائيل، ذلك لأن الديمقراطية في عمق أدبياتهم هي "كفر بواح، واحتكام لغير ما أنزل الله"، وهذه هو ما قاله مؤسس "أم الجماعات" حسن البنا في مجلة "الإخوان" في عددها الصادر بتاريخ 22 يوليو سنة 1946 بالحرف الواحد : "لقد آن الأوان لأن ترتفع الأصوات مطالبة بالقضاء على نظام الحزبية في مصر لمخالفته الصريحة للنهج الإسلامي" .

..........
لهذا دعونا لا نهدر المزيد من الوقت مع حماس وشقيقاتها الساحرات الشريرات، ولنتجه مباشرة لترميم "البديل الحضاري" الفلسطيني المقبول إقليمياً ودولياً، وهو فتح ومنظمة التحرير، والأمر ببساطة ـ وهذه نصيحة محب مخلص ـ أن هذا البديل لم يكن في حاجة إلى مراجعة الذات كما هو حاله اليوم، والبداية مع تحطيم "أصنام فتح"، وبالطبع فإننا لا ندعو لمحاسبة أحد أو التشهير، بل غاية ما نأمله أن يُنحى هؤلاء عن مراكز صنع القرار، مع شكرهم على كل ما قدموه من خدمات جليلة طيلة تاريخهم النضالي، لكن ليفسحوا المجال أمام جيل جديد من شباب المنظمة لينخرط في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وإحداث تغييرات جذرية تبدأ بإقرار "نظام أساسي" للحركة، وأسلوب عمل جديد لإدارتها، ولنوفر مخصصات "أصنام فتح" ـ وهي بالمناسبة ضخمة ـ لتحرك من نوع جديد وجيل جديد، مع إهدائهم "وسام نوكيا"، من الجيل الثالث .. وكفى ما تحمله بسطاء الفلسطينيين جراء ممارسات الفاسدين والمتطرفين والمهرجين .
والله المستعان،

وبتوقيع صديقنا مالك المعتاد نفتح مجال الحوار


ودمتم
الليبرالي
(f)

فتح ليست حزب ستالينى او اصولى مغلق انها مكشوفة للمجتمع كليا و بالمطلق لا يوجد بها اسرار , انها تملك وبكل ما تعنيه الكلمة مواصفات الحزب العلمانى الليبرالى الديمقراطى, وهى القوة السياسية الوحيدة من هذا النوع فى المجتمعات العربية الموجودة فى مركز الحدث وفى موقع القيادة, وليس على الهامش السياسى او مجرد حلم لمثقفين ليبراليين .. فلا تقسوا على فتح فعندما تفعلوا ذلك كانكم تطلقوا النار على ارجلكم فتح ليست تنظيما تطهريا من الملائكة و هى اصلا لا تقدم نفسها على انها كذلك انها تنظيم بشرى

موضوع تهريب الهواتف المحمولة الذى اتهم به روحى فتوح حول للقضاء وعقدت قيادة حركة فتح العليا ( اللجنة المركزية ) اجتماعا استدعت فيه روحى للتحقيق معه وجمدت كل صلاحياته واوقفته عن العمل ومن علاقته بفتح لحين بت القضاء بمصيره ( مع اعتقادى انه برىء )

هناك وضعية صعبة تواجه فتح ... فهى جسم كبير وثقيل جدا, وهى التنظيم السياسى الاكبر وبدون منازع فى الساحة الفلسطينية ,هى باعضائها اكبر من كل القوى الفلسطينية مجتمعة, و هى الجسم الذى يبنى منه كل التركيب المؤسساتى والثقافى للمجتمع الفلسطينى ( ليس مهما كثيرا نتائج الانتخابات التى جرت قبل عامين ففتح صوت لها فقط اعضائها فى هذه الانتخابات وكل المحايدين وهم كتلة كبيرة توجهاتها ورغباتها فى معظمها تلتقى مع فتح لكن فى اللحظات والايام الاخيرة غيروا رايهم ولم يصوتوا لفتح بل لحماس عقابا لفتح فعاقبوا انفسهم ) الوضعية الصعبة التى تواجه فتح ان جسمها الكبير جدا يعمل فى بيئات عمل السيطرة والسيادة عليها محدودة ( لكوننا مجتمع لا زال غير حر من ناحية سياسية ) هذايخفض كثيرا القدرة على المحاسبة فى احيان كثيرة ومهما ضغطنا وعملنا نحن ككادر متوسط , والمشكلة الثانية وهى مستوى الشفافية والانكشاف لفتح امام المجتمع فهى على خلاف اى حزب اصولى او ستالينى او حزب ديكور شكلى كالتى تحكم الدول العربية ليس لديها قدرة على اخفاء اى من عيوبها مع سهولة مهاجمتها وتشوييها حتى من اطراف و مجموعات من القتلة والاوغاد الفاسدين من راسهم حتى اخمس قدميهم


لوصف وضع فتح هناك مشهد شاهده الناس قبل ايام على قناة الجزيرة حيث حدثت ملاسنة ونقاش حاد بين شخصين من قيادة فتح وهما عزام الاحمد و نمر حماد وهو مشهد غير مقبول فى فهم الناس فى المنطقة العربية للاحزاب التى يعرفوها لدرجة ان واحدا من اشهر الصحافيين الفلسطينيين ناصر اللحام ومسؤول وكالة معا الاخبارية وهو العضو السابق فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كتب معلقا عما راه

Arrayمعا- كتب ناصر اللحام- شعرت ان قادة من فتح في را م الله شعروا بالحرج نتيجة انكشاف امر الخلافات بين مستشار الرئيس نمر حماد وبين رئيس كتلة فتح عزام الاحمد وعلى الهواء مباشرة.

فمن الناحية الحزبية يعتبر هذا تخبطا اعلاميا وميوعة حزبية لا يمكن لاي فصيل صارم ان يغفرها، واذكر ان الجبهة الشعبية لم تتردد يوما في تجميد ومن ثم فصل عضو المكتب السياسي بسام ابو شريف لانه صافح الرئيس المصري حسني مبارك حين كان يرافق الزعيم عرفات الى مصر التي كانت لا تزال تحت المقاطعة العربية.

كما ان حماس وباقي الفصائل والاحزاب تعتبر صارمة وبالغة الضبط في مثل هذه الامور، واذكر كيف تعاملت الجبهات مع اي رأي اخر وانشقت عن بعضها البعض وكيف ردت حماس قبل اشهر على تصريحات الخراز في نابلس. بل ان احزاب عربية كانت ترمي قادة بالرصاص لانهم تجرؤوا على طرح وجهة نظرهم.

انا شخصيا كنت اشعر بالسعادة حين "تطاوش" الاحمد مع الحماد على شاشة الجزيرة، وكنت اطمئن على مستقبل الاجيال القادمة، وارى في الامر ان هذه هي احدى السمات الجمالية لحركة فتح.

فحركة فتح فيها من عجائب الديموقراطية ما لا يصدق- حتى ان عضوي لجنة مركزية يمكن ان يختلفا بصوت عال في داخلة حافلة باص وامام الركاب وان يصرخا على بعضهما البعض دون ان يعني هذا فصل اي منهما .ويمكن لمحمد دحلان ان يرد بقسوة على حكم بلعاوي وان يسارع عباس زكي لدحض ما يقوله هاني الحسن على الاثير دون تردد.

وهذا جميل- فلا يخجل الفتحاويين ذلك بل يدفعني للقول ( عقبال الفصائل الاخرى ) وان تكون مواقف القادة معلنة دون باطنية حتى نعرف ماذا يريدون منا وماذا نريد من كل واحد فيهم.

اتفاق اليمن ووسط خناجر الخلاف وسيوف الناطقين الاعلاميين اهم من اتفاق مكة الذي خدعنا فيه القادة بابتسامات مضللة ومن ثم سالت دماؤنا.

اختلفوا هداكم الله، اختلفوا بينكم جهارا نهارا لتتفقوا، فالاختلاف والنقد هو المضاد الحيوي الذي سينظف اجسامنا من الامراض والالتهابات.[/quote]

Arrayلهذا دعونا لا نهدر المزيد من الوقت مع حماس وشقيقاتها الساحرات الشريرات، ولنتجه مباشرة لترميم "البديل الحضاري" الفلسطيني المقبول إقليمياً ودولياً، وهو فتح ومنظمة التحرير، والأمر ببساطة ـ وهذه نصيحة محب مخلص ـ أن هذا البديل لم يكن في حاجة إلى مراجعة الذات كما هو حاله اليوم، والبداية مع تحطيم "أصنام فتح"، وبالطبع فإننا لا ندعو لمحاسبة أحد أو التشهير، بل غاية ما نأمله أن يُنحى هؤلاء عن مراكز صنع القرار، مع شكرهم على كل ما قدموه من خدمات جليلة طيلة تاريخهم النضالي، لكن ليفسحوا المجال أمام جيل جديد من شباب المنظمة لينخرط في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وإحداث تغييرات جذرية تبدأ بإقرار "نظام أساسي" للحركة، وأسلوب عمل جديد لإدارتها، ولنوفر مخصصات "أصنام فتح" ـ وهي بالمناسبة ضخمة ـ لتحرك من نوع جديد وجيل جديد، مع إهدائهم "وسام نوكيا"، من الجيل الثالث .. وكفى ما تحمله بسطاء الفلسطينيين جراء ممارسات الفاسدين والمتطرفين والمهرجين .
والله المستعان،[/quote]

ممتاز يا نبيل من تجربتى الطويلة مع فتح والتى اصبح عمرها 28 سنة لم اشهد فى اى لحظة منها هذا الحراك المهول الذى اراه الان , انها الان ورشة عمل مفتوحة فى الاعداد لمؤتمرها السادس لدرجة اننى شخصيا طوال الوقت مشغول بهذا الموضوع ولم يعد لدى ادنى وقت فراغ , فى الاشهر القريبة القادمة سترى تغيرا مهولا فى قيادتها سترى تغيرا رائعا فى وثائقها السياسة سيكون لفتح لاول مرة برنامج سياسى واضح جدا يحدد هويتها الاجتماعية والسياسية , سيتم تغير برنامجها الداخلى لينطبق مع تشكيل ليبرالى ديمقراطى وعضو فى مجموعة احزاب الاشتراكية الدولية . وستكون هناك وثيقة اضافية لاول مرة تتعلق بالدولة الفلسطينية التى نسعى لها حول طبيعتها السياسية والاجتماعية ... انا متفائل جدا بل واكثر من جدا

الحديث عن فساد فتح أم إسرائيلية حماس ؟:)، متى نشب عن الطوق ؟.

خلاصة المقال :
فساد فتح حجة للنيل من حماس:)، لا حصاد لهذا الزرع، ولا ألم من هذا النصل، فهو يتكسَّر فوق ما سبقه من نصال.

الخرفان الاخضر غاب طويلا وما ان شاهد موضوعا عن فتح حتى وجد لنفسه جنازة ليشبع بها لطما

Arrayتقدير موقف
بقلم : حسن خضر






تحسّن وضع إسرائيل السياسي والدبلوماسي في العالم خلال العامين الماضيين. وما زيارة المستشارة الألمانية، والاحتفاء الثقافي بإسرائيل في فرنسا، سوى علامات جديدة في ظاهرة تتبلور أمام أعيننا.
والملاحظ تحسّن وضع إسرائيل في وقت يشهد إقدامها على ممارسات قمعية غير مسبوقة بحق الفلسطينيين، في غزة بشكل خاص، وفي عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد كان أقل منها بكثير مثارا لموجات من الاحتجاج، والسخط السياسي والدبلوماسي، الخفي منها والمعلن، قبل خمس سنوات، مثلا.
وإذا أردنا العثور على سبب لهذا التغيّر، فيجب ألا نبحث عنه في تفسيرات من نوع أن العالم يكشف عن وجهه الحقيقي، أو أن ضميره أصيب فجأة بالتبلّد. الصحيح أن التفسير يكمن في ما طرأ على الوضع الفلسطيني من تحوّلات، وما فعله الفلسطينيون بأنفسهم. ويمكن في هذا الصدد الكلام عن خمسة تحوّلات: فشل الانتفاضة في تحقيق أهدافها، العمليات الانتحارية، الانسحاب من غزة، فوز حماس في الانتخابات، وأخيرا انقلابها على السلطة في غزة.
أولا، تجلى فشل الانتفاضة في صعود الميليشيات، وتعدد الاستراتيجيات، ما أدى إلى فقدان الهدف والبوصلة السياسية. وهذا أمر لم يعجز العالم عن ملاحظته، أو فهم أبعاده الحقيقية.
ثانيا، العمليات الانتحارية، خاصة التي استهدفت المدنيين الإسرائيليين، مدانة وغير مقبولة في نظر العالم. ومن سوء حظ الفلسطينيين أن موجتها صعدت بينهم بعد الحادي عشر من ايلول، وما تلاه من عمليات في عواصم أوروبية، ثم في بلدان عربية، خاصة العراق.
ثالثا، كان الانسحاب من غزة في نظر العالم خطوة إسرائيلية ناقصة لكنها في الاتجاه الصحيح. لكن فشل الفلسطينيين في امتحان إدارة غزة ألقى بظلال من الشك حول قدرتهم على الاستقلال، وإدارة شؤونهم بأنفسهم.
رابعا، أوقعت حماس، بعد فوزها في انتخابات المجلس التشريعي، السياسة الفلسطينية والعربية والإقليمية في ورطة حقيقية، مفادها إما أن يتعامل معها العالم بشروطها، أو أن يتحمل النتائج. أهم دلالات هذه الورطة تمسك مختلف القوى الفاعلة بمواقفها، والحكم على العملية السياسية إما بالشلل أو الرضوخ للابتزاز.
خامسا، تضررت المكانة الرمزية والمعنوية والسياسية للفلسطينيين في الضمير العربي والعالمي، بفعل كل ما تقدّم، لكن الضربة الحقيقية جاءت من جهة الانقلاب في غزة، وما أحاط به من تداعيات، وما أسفر عنه من نتائج.
لهذه الأسباب مجتمعة تحصد إسرائيل نتائج سياسية ودبلوماسية واضحة، ويخسر الفلسطينيون. صورة الفائز واضحة في ذهن العالم، وكذلك صورة الخاسر، رغم أن الأوّل قاتل والثاني ضحية. يجب عدم لوم الضحايا، بالتأكيد، لكن بعض من يصعد الآن على أكتافهم خدم القاتل إلى حد غير مقبول ولا معقول.[/quote]

منقول عن صحيفة الايام الفلسطينية

مع فتح حتى النهاية
كثير من الحرية مع كثير من الفساد خير من قليل من الفساد مع انعدام الحرية .
مع الحرية سنقضي على الفساد ..
مع الدكتاتورية ستصبح العفة فسادا و ستبقى الدكتاتورية .
ندعم فتح بعقل مفتوح و عيون مفتوحة .
نعرف ان هناك فساد في فتح .
و لكن هناك مشروع وطني عقلاني قابل للتحقيق بمعايير هذا العصر .
مشروع علماني .
هذا يكفي كي ندعم فتح ..
فتح مشروع تحرر وطني
حماس انقلاب أصولي قادم من القرون الوسطى .
هذا ينهي كل شيء لي على الأقل .

Array
مع فتح حتى النهاية
كثير من الحرية مع كثير من الفساد خير من قليل من الفساد مع انعدام الحرية .
مع الحرية سنقضي على الفساد ..
مع الدكتاتورية ستصبح العفة فسادا و ستبقى الدكتاتورية .
ندعم فتح بعقل مفتوح و عيون مفتوحة .
نعرف ان هناك فساد في فتح .
و لكن هناك مشروع وطني عقلاني قابل للتحقيق بمعايير هذا العصر .
مشروع علماني .
هذا يكفي كي ندعم فتح ..
فتح مشروع تحرر وطني
حماس انقلاب أصولي قادم من القرون الوسطى .
هذا ينهي كل شيء لي على الأقل .
[/quote]


يا عم بهجت نعم هناك حريات فى فتح تصل لاقصى ما يسمح به حزب حداثى ليبرالى فى العالم الغربى لكن لا اعتقد وانا من داخل فتح بوجود هذا المستوى من الفساد الذى يتم التحدث عنه يبدو انه يتم التحدث عنه لانه هو الفساد الوحيد المسموح الحديث عنه فى المنطقة العربيةفلا يوجد صحفى سعودى او سورى مثلا بامكانه الحديث عن فساد بعشرات ملياردات الدولارات فى بلده لكنه يستطيع وبكل سهولة ان يكتب معلقات عن شغلة تعادل قروش مقارنة بما هو فى بلده كتهريب تليفونات محمولة وهذا طبعا يحدث فى بقية البلدان هناك فساد لدينا لكن له عناوين شخصية محددة وليس معمما فنحن باغلبنا قد ترانا نضحك ونحاول ان نمارس الفرح الانسانى وفى اليوم الثانى قد نكون فى المعتقل او شهداء وبدون ان يكون فى جيبنا قرشا واحدا اى فساد فى فتح نكون نحن الفتحاويين الاكثر تضررا منه ... الاحزاب الاصولية او الشمولية يكون الفساد فيها شاملا ومعمما وليس له عنوان شخصى يمكنك التعامل معه

انا مدرك مليون فى المائة ان هناك اليات تصحيح داخلية متوفرة فى فتح يوفرها منسوب الحريات المهولة المتوفرة بها وان فتح من داخلها قادرة على تغير المسار فانا شخصيا لا اعرف الية عمل و مسارا يمكنه تصحصح الخطا سوى الشفافية وتوفر الحريات الداخلية وقدرة المجتمع على الضغط علينا من الخارج

Array
يا عم بهجت نعم هناك حريات فى فتح تصل لاقصى ما يسمح به حزب حداثى ليبرالى فى العالم الغربى لكن لا اعتقد وانا من داخل فتح بوجود هذا المستوى من الفساد الذى يتم التحدث عنه يبدو انه يتم التحدث عنه لانه هو الفساد الوحيد المسموح الحديث عنه فى المنطقة العربيةفلا يوجد صحفى سعودى او سورى مثلا بامكانه الحديث عن فساد بعشرات ملياردات الدولارات فى بلده لكنه يستطيع وبكل سهولة ان يكتب معلقات عن شغلة تعادل قروش مقارنة بما هو فى بلده كتهريب تليفونات محمولة وهذا طبعا يحدث فى بقية البلدان هناك فساد لدينا لكن له عناوين شخصية محددة وليس معمما فنحن باغلبنا قد ترانا نضحك ونحاول ان نمارس الفرح الانسانى وفى اليوم الثانى قد نكون فى المعتقل او شهداء وبدون ان يكون فى جيبنا قرشا واحدا اى فساد فى فتح نكون نحن الفتحاويين الاكثر تضررا منه ... الاحزاب الاصولية او الشمولية يكون الفساد فيها شاملا ومعمما وليس له عنوان شخصى يمكنك التعامل معه

انا مدرك مليون فى المائة ان هناك اليات تصحيح داخلية متوفرة فى فتح يوفرها منسوب الحريات المهولة المتوفرة بها وان فتح من داخلها قادرة على تغير المسار فانا شخصيا لا اعرف الية عمل و مسارا يمكنه تصحصح الخطا سوى الشفافية وتوفر الحريات الداخلية وقدرة المجتمع على الضغط علينا من الخارج
[/quote]
هذا معروف و اكثر .
نعلم أيضا ان السلطة الفلسطينية - وحدها في المنطقة - هي التي تخضع حساباتها لمراقبة دولية .
في منطقتنا لا يرون شيئا سوى حيث توجد المصابيح
وهي لا توجد في اماكن كثيرة .
في فتح مثلا .لهذا نرى داخلها .
وكي نكون واضحين هنا ولا ياتي من يقول انني ضد النقد أيضا .
ننقد فتح و لكن لا نذبحها ، فما أكثر السكاكين على رقبة فتح لا لسبب سوى لأنها لا تتاجر بالدين ولا تسرق عقول شعبها و ترتهنه .

Array
الخرفان الاخضر غاب طويلا وما ان شاهد موضوعا عن فتح حتى وجد لنفسه جنازة ليشبع بها لطما
[/quote]

لا، ولكن قرأت هذا أول أمس :

Array
أعتقد، وآمل، بأننا تجاوزنا في "النادي" مرحلة "الشتم والشتامين". عموماً، إذا أراد "أحدهم" المغامرة والمقامرة ببضعة ألفاظ سوقية لا هم له منها إلا كيل السباب للآخر، فله من الإدارة، وأنا أكفل هذا، الطرد إلى يوم يبعثون. فلا أنت ولا أنا ولا الإدارة ولا الإخوة الزملاء والزميلات في النادي ولا كل من استمر مريره في المنتديات عاد يقبل الكلمات السوقية النابية المعدة لتجريح الآخر وإهانته. فلقد كبرنا على هذا، ومن حقنا أن يكون لنا مكان على الانترنت نتحاور به ونختلف دون أن يعدو واحدنا على شخص الآخر.
[/quote]

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=52853

فقلت لعلها:)، سنرى