Array
ما الدي يجعل بسام الكاثوليكي الاصل حانقا علي الرجل؟
[/quote]

هذا سؤال وجيه جوابه دقيق ... شوف يا سندي يا طنطاوي:

أعتقد بأن "بسام الخوري" تصرف أمام هذا "الخبر"، كما كان سوف يتصرف أمامه معظم المسيحيين الشرقيين الذين تأصلت فيهم "عقدة الخوف" (النابعة من كونهم "أقلية دينية" في مجتمع إسلامي طائفي).

"عقدةالخوف" هذه تجعل من التمسك "بالسلامة" في الأزمات عنوان ما ينشده المسيحي الشرقي. لذلك فهو لا يسأل عن "الحق" ولكنه يحاول الاقتراب من "الأغلبية المسلمة" ويقول لها – عبر مواقفه – بأن تنتبه إلى صوته الحساس تجاه مشاعرها وتحاكمه على هذا الأساس. إنه يرفع صوته عالياً، ويتخذ مواقفاً "ملكية أكثر من الملك"، وهو ينشد من "الأغلبية المسلمة" أن تقّر له بأنه "معها"، وتترجم اقرارها هذا بعدم الاعتداء عليه وعلى أهله وذويه.

لا يسأل "المسيحي الشرقي" أمام حدث يخص المسلمين أو من شأنه أن يستثيرهم عما حدث بالضبط، ولا يهمه أن ينتصر "للحق" أو "للعدل" أو حتى أن يعلن مبدأه بشكل حر مستقل. ولكنك تراه يركض فزعاً من "رد الفعل الإسلامي" على الحدث، ويحاول التخفيف من حدته عبر قنوات متنوعة؛ أشهرها الانحياز بالكامل لموقف الأغلبية في بلده. بل والذهاب في هذا شوطاً بعيداً جداً، من مثل أن يسب ويشتم الطرف الآخر (الذي استثار مشاعر "أغلبية محيطه")، حتى لو كان هذا الطرف "البابا" أو غيره من زعمائه الروحيين أو السياسيين.

طبعاً، "المسيحي الشرقي" ليس حالة خاصة، فهذه التصرفات هي شأن "الأقليات" في كل زمان ومكان. خصوصاً عندما تعيش هذه الأقليات في "مجتمعات قطعان"؛ دينية كانت أم عرقية أم لغوية .. إلخ. وللأسف، مجتمعاتنا العربية كانت وما زالت "مجتمعات قطعان" بامتياز، تنطح به "تيوس القطيع الأكبر" "تيوس ونعاج القطعان الصغيرة" كلما آذت هذه الأخيرة مشاعرها أو كلما راق لها ذلك. مجتمعاتنا، للأسف، ما زالت بعيدة عن فكرة "الوطن والمواطن والمواطَنة" وحقوق الفرد. مع هذا فالقضية "قضية وقت" وتطوّر ورقي ليس إلا.

"عقدة الخوف" التي تفرز "إيثار السلامة" في المواقف والأزمات، ليست مقصورة فقط على العلاقة بين الأغلبية المسلمة والأقليات المسيحية واليهودية والشيعية ... إلخ. ولكنها عقدة عامة تحكم كل علاقة بين "أغلبية وأقلية" في "مجتمعات القطعان". هكذا تستطيع أن تراها في أوروبا العصور الوسطى في العلاقة التي ربطت بين "الأغلبية المسيحية" و"الأقلية اليهودية" مثلاً. وبالمناسبة، هذه "العقدة" متأصلة جداً في نفوس أبناء الأقليات، حتى أنهم هم أنفسهم لا يتبينونها في مواقفهم، بل ترى الكثير منهم مدفوعاً بها ولكنه يحسب أن لموقفه أسباباً بعيدة عنها. وكم من المرات سيطرت عليّ هذه "العقدة" وساقتني لمواقف غير عقلانية، في حين أنني كنت أحسب أن لدي أسباباً بعيدة عن هذا السبب المتأصل فيّ والراسخ في عقليتي بوصفي "من أبناء الأقليات" في "مجتمعات القطعان".

(f)

واسلم لي
العلماني

Array
ما الدي يجعل بسام الكاثوليكي الاصل حانقا علي الرجل؟

[/quote]



هذا سؤال وجيه جوابه دقيق ... شوف يا سندي يا طنطاوي:

أعتقد بأن "بسام الخوري" تصرف أمام هذا "الخبر"، كما كان سوف يتصرف أمامه معظم المسيحيين الشرقيين الذين تأصلت فيهم "عقدة الخوف" (النابعة من كونهم "أقلية دينية" في مجتمع إسلامي طائفي).

"عقدةالخوف" هذه تجعل من التمسك "بالسلامة" في الأزمات عنوان ما ينشده المسيحي الشرقي. لذلك فهو لا يسأل عن "الحق" ولكنه يحاول الاقتراب من "الأغلبية المسلمة" ويقول لها – عبر مواقفه – بأن تنتبه إلى صوته الحساس تجاه مشاعرها وتحاكمه على هذا الأساس. إنه يرفع صوته عالياً، ويتخذ مواقفاً "ملكية أكثر من الملك"، وهو ينشد من "الأغلبية المسلمة" أن تقّر له بأنه "معها"، وتترجم اقرارها هذا بعدم الاعتداء عليه وعلى أهله وذويه.

لا يسأل "المسيحي الشرقي" أمام حدث يخص المسلمين أو من شأنه أن يستثيرهم عما حدث بالضبط، ولا يهمه أن ينتصر "للحق" أو "للعدل" أو حتى أن يعلن مبدأه بشكل حر مستقل. ولكنك تراه يركض فزعاً من "رد الفعل الإسلامي" على الحدث، ويحاول التخفيف من حدته عبر قنوات متنوعة؛ أشهرها الانحياز بالكامل لموقف الأغلبية في بلده. بل والذهاب في هذا شوطاً بعيداً جداً، من مثل أن يسب ويشتم الطرف الآخر (الذي استثار مشاعر "أغلبية محيطه")، حتى لو كان هذا الطرف "البابا" أو غيره من زعمائه الروحيين أو السياسيين.

طبعاً، "المسيحي الشرقي" ليس حالة خاصة، فهذه التصرفات هي شأن "الأقليات" في كل زمان ومكان. خصوصاً عندما تعيش هذه الأقليات في "مجتمعات قطعان"؛ دينية كانت أم عرقية أم لغوية .. إلخ. وللأسف، مجتمعاتنا العربية كانت وما زالت "مجتمعات قطعان" بامتياز، تنطح به "تيوس القطيع الأكبر" "تيوس ونعاج القطعان الصغيرة" كلما آذت هذه الأخيرة مشاعرها أو كلما راق لها ذلك. مجتمعاتنا، للأسف، ما زالت بعيدة عن فكرة "الوطن والمواطن والمواطَنة" وحقوق الفرد. مع هذا فالقضية "قضية وقت" وتطوّر ورقي ليس إلا.

"عقدة الخوف" التي تفرز "إيثار السلامة" في المواقف والأزمات، ليست مقصورة فقط على العلاقة بين الأغلبية المسلمة والأقليات المسيحية واليهودية والشيعية ... إلخ. ولكنها عقدة عامة تحكم كل علاقة بين "أغلبية وأقلية" في "مجتمعات القطعان". هكذا تستطيع أن تراها في أوروبا العصور الوسطى في العلاقة التي ربطت بين "الأغلبية المسيحية" و"الأقلية اليهودية" مثلاً. وبالمناسبة، هذه "العقدة" متأصلة جداً في نفوس أبناء الأقليات، حتى أنهم هم أنفسهم لا يتبينونها في مواقفهم، بل ترى الكثير منهم مدفوعاً بها ولكنه يحسب أن لموقفه أسباباً بعيدة عنها. وكم من المرات سيطرت عليّ هذه "العقدة" وساقتني لمواقف غير عقلانية، في حين أنني كنت أحسب أن لدي أسباباً بعيدة عن هذا السبب المتأصل فيّ والراسخ في عقليتي بوصفي "من أبناء الأقليات" في "مجتمعات القطعان".

(f)

واسلم لي
العلماني

:lol:

كل دا عشان مجدي علام!!

طيب.

من يتحدث عن الغضب الإسلامي و كأنه شيء لصيق بالمسلمين فقط فهو لا يعرف ماذا يعني تحول أي طرف في أي بلد عربي إلى ديانة أخرى.

هل تحول المسيحيين إلى مسلمين يمر مرور الكرام في مصر مثلاً؟

هل نسينا مظاهرات الكنائس عند تحول بعض الفتيات للإسلام؟ هل نسينا المطالبة بالقبض على زوجة المتنيل على عينه و تسليمها للكنيسة حتى رضخت السلطات المصرية لذلك وفعلاً قامت بتسليمهم الزوجة و حتى الأن لا يوجد من يعرف عنها شيئاً؟

الموضوع هو ثقافة مجتمع .ليس مشكلة إسلامية ولا مسيحية... و إلا فلماذا مثلاً عندما يتحول شخص في أمريكا للمسيحية فلا يغضب مسلمو أمريكا و يقتلوه ؟ أو في إنجلترا مثلاً؟

و من حق مجدي علام أن يتنصر، و من حقنا نحن أيضاً أن نحتقر تنصره لأنه ليس بسبب إقتناع داخلي بل لغرض لفت الإنتباه.. تماما كما تفعل وفاء سلطان مثلاً و التي تحسب على العلمانية و هي في حقيقة الأمر متصهينة، مثلها مثل هذا الأحمق الذي يدافع عن إسرائيل التي قتلت أخوته و أبناء عمومته و الفتاة التي نــ ***ته و جعلته يؤمن بإسرائيل..

العتب الوحيد هو على الإعلام المتخلف الذي يجعل من خبر كهذا شيء يتداول في الصفحات الأولى للجرائد و المواقع و المحطات التلفزيونية لخلق فتنة حقيرة سيأتي يوم ما و تمسح كل أخضر. و كأننا لم نتعلم من درس العراق !

Array

-------------------------
المهم إنه لازم يكون غلطان و مجرم لانه ترك الإسلام و جاهر بترك الإسلام لصالح دين منافس.
مفيش روح رياضية نهائي ..
------------------------

ايه دي؟ ....افهمها من انهي ناحية دي؟ .... اعمل ايه فيها دي عشان مفهمش انك بتشكك في نقدي لمجرد اني متغاظ عشان هو ساب الاسلام

مش ممكن بجد .... مستحيل يعني... اقرا كلامك قبل ما تتحدى حتى

بتتهمني اني بجرمه لمجرد انه ساب الاسلام انا حلفتلك اني ولا فارق معايا انه ساب الاسلام تقوم سعادتك ترد تقلي مين قال اني قلت انك متغاظ انه ساب الاسلام:97_old::97_old::97_old:

كويس انك شايف ان كلامي ملوش لازمه....متبقاش ترد عليه خالص بقى بعد اذنك لا هنا ولا في اي حتة وريحني

اصلا كلامك وردك عليه ولا ليه اي معنى ولا فاهمله راس من ديل وشويه (ايه المشكله انه يخلط الدين بالسياسه) وشوية تانيه يبقى (العلماني لازم يبقى منافق)وكلام عجب والله
[/quote]

طب إهدا كده و روق و إسمع الكلام ..

أيوة أنا مصدق إنك متغاظ لهذا السبب فقط ..
طبعا آراؤه أو مواقفه المؤيدة لإسرائيل كافية لأن تغضب مسلم أو عروبي ..
لكن السببان يغضبانك و ليس واحد منهم.

الكلام ده أنا مصدقه و مقتنع بيه ..
لكن مقلتوش .. و ماتلاقيهوش في المداخلة.

إنت كذبت و قلت إن الموضوع مش هامك و مش فارق معاك ..
و أنا لم أقل هذا الكلام حرفيا ..

أنا فهمت غضبك من كلامك و إنت فهمت إني فهمت غضبك من كلامي ..
خالصين.

لكن مادام إنت متعصب بس بتنكر و عامل فيها مؤمن بالحرية ..
أنا كمان هنكر إن كلامي يعني إني فهمت حاجة.

مش إنت لم تكتب صراحة إن الحكاية فارقه معاك .. أنا كمان ماقلتش حاجة عنك.

صياعة بصياعة و البادي أظلم ..

يتبقى إني أفسر ليه أنا فهمت إنك غاضب أو إن الحكاية فارقه معاك.

Array
الا يعتبر ما فعله مجدي علام خلط بين الدين والسياسة؟ ولا هو اي تصرف يؤدي الى استفزاز البهايم اللي فاضحينا بيكون اوتوماتيكي تصرف شجاع وحر ونزيه

الم يستغل مجدي علام هذا الموقف لكسب نقطه سياسية بعد سويعات من حدوثه؟ اليس بفعله هذا يخاطب اليمين (المسيحي اصلا) ويكسب له نقطه؟ هي العلمانية تخطت كل هذا ووقفت فقط عند حدث التعميد نفسه؟ مفيش كلمتين على صحفي يعد هو نفسه طائفي وعدو لكل ما هو علماني

يعني امور كهذه تجعل الواحد يشك في ما يدعى الموقف العلماني (طبعا ليس المقصود الزميل -الاخ الاكبر- العلماني:))...لاجل هذا قال خالد "نحرق المسلمين ونريحكم" ... هذه المواقف الشجاعه ودعم الحريات لا تظهر الا في مثل هذه الامور ... مشفناش حد اتظاهر لما منعوا بناء المساجد في سويسرا والنمسا ولا لما البابا نفسه رفض خطاب الحوار الذي ارسله له قطاع عريض من الدعاة الاسلاميين بحجه ان المسلمين يؤمنون ان القرءان كلام الله وبالتالي صعب الحوار معهم !!
[/quote]

كلمة "إستفزاز البهايم" تعني إنك شايف إن هذا التصرف يمثل إستفزاز فعلا للمتعصبين المسلمين ..
يعني الغضب له أصل ..

لكن شتمك لهؤلاء المتعصبين "البهايم" و قولك "اللي فاضحينا" تعني إنك تتبرأ منهم ..
أوكي لغاية كده فل.

لكن إنكارك إنه تصرف شجاع هو لانك ترى إن إستفزازهم البهايم (زي ما إنت بتقول) ينطوي بالتأكيد على دوافع غير إيجابية (لم تذكرها)
... إذن أنت هنا بتدافع عن البهايم و تريده أن يقتسم معهم جزء من اللوم.
التصرف بتاعه عادي فعلا و مفيهوش مشاكل بل إن الطبيعي إنه مايثيرش إنتباه أصلا ..
فدفاعك عن البهايم و مهاجمتك ليه تعني أن لديك فعلا بعض الغضب الغير مبرر ..

ثم تلومه لانه إستغل الموقف لكسب نقطة سياسية ..
أنا هنا مفهمتش نقطة ايه ..
لا هو رئيس دولة و لا رئيس حكومة او حزب و لا الموضوع له دعوة بالسياسة أصلا ..
كل الحكاية إنك عايز تستعدي ناس عليه بتهمة : خلط الدين بالسياسة
و كلامك :.. (طبعا ليس المقصود الزميل -الاخ الاكبر- العلماني:): كأنك تحاول الإيحاء للعلماني بهذا الكلام
و بعدين تهديدك بأنك ستشك في العلمانية إن لم يرى أحد العلمانيين أن المتنصر قد أخطأ .. تؤكد نفس الكلام.

أنت تريده مخطئا بحجج علمانية بدلا من حجج إسلامية ..
يعني نوع من المصالحة بين العواطف الإسلامية و العقلية العلمانية ..
تنفعل مع البهايم و تستنصر العلمانيين لأنك ربما تراهم أقوى حجة و أكثر حيادا.

في النهاية تقول أن العلمانيين يبدو أنهم منحازين ضد المسلمين لأن معظم قضاياهم مثيرة لمشاعر المسلمين ..
طبعا العلمانية بتكوينها محايدة و هويتها الحياد أصلا ..
إذن كلامك يجب أن يكون عاطفيا.

-----------------

طبعا كل هذا التحليل أو تفكيك الخطاب أو التفسير (أيا كان الإسم) يبدو كثيرا و مبالغا مني ..
لكن إنت بتستعبط و عامل ولا على بالك ..

فحبيت أقولك إنك مفضوح يعني مش أنا اللي فتك و ناصح ..
(و إن كان ده مايتعارضش مع إني فتك و ناصح :D )

عموما هدي خلقك .. و ماتملاليش مداخلة شتايم و قباحة.
في حاجة قلتها مش عاجباك رد عليها منغير طولة لسان.


كل ود :wr:

Array
هذا سؤال وجيه جوابه دقيق ... شوف يا سندي يا طنطاوي:

أعتقد بأن "بسام الخوري" تصرف أمام هذا "الخبر"، كما كان سوف يتصرف أمامه معظم المسيحيين الشرقيين الذين تأصلت فيهم "عقدة الخوف" (النابعة من كونهم "أقلية دينية" في مجتمع إسلامي طائفي).

"عقدةالخوف" هذه تجعل من التمسك "بالسلامة" في الأزمات عنوان ما ينشده المسيحي الشرقي. لذلك فهو لا يسأل عن "الحق" ولكنه يحاول الاقتراب من "الأغلبية المسلمة" ويقول لها – عبر مواقفه – بأن تنتبه إلى صوته الحساس تجاه مشاعرها وتحاكمه على هذا الأساس. إنه يرفع صوته عالياً، ويتخذ مواقفاً "ملكية أكثر من الملك"، وهو ينشد من "الأغلبية المسلمة" أن تقّر له بأنه "معها"، وتترجم اقرارها هذا بعدم الاعتداء عليه وعلى أهله وذويه.

لا يسأل "المسيحي الشرقي" أمام حدث يخص المسلمين أو من شأنه أن يستثيرهم عما حدث بالضبط، ولا يهمه أن ينتصر "للحق" أو "للعدل" أو حتى أن يعلن مبدأه بشكل حر مستقل. ولكنك تراه يركض فزعاً من "رد الفعل الإسلامي" على الحدث، ويحاول التخفيف من حدته عبر قنوات متنوعة؛ أشهرها الانحياز بالكامل لموقف الأغلبية في بلده. بل والذهاب في هذا شوطاً بعيداً جداً، من مثل أن يسب ويشتم الطرف الآخر (الذي استثار مشاعر "أغلبية محيطه")، حتى لو كان هذا الطرف "البابا" أو غيره من زعمائه الروحيين أو السياسيين.

طبعاً، "المسيحي الشرقي" ليس حالة خاصة، فهذه التصرفات هي شأن "الأقليات" في كل زمان ومكان. خصوصاً عندما تعيش هذه الأقليات في "مجتمعات قطعان"؛ دينية كانت أم عرقية أم لغوية .. إلخ. وللأسف، مجتمعاتنا العربية كانت وما زالت "مجتمعات قطعان" بامتياز، تنطح به "تيوس القطيع الأكبر" "تيوس ونعاج القطعان الصغيرة" كلما آذت هذه الأخيرة مشاعرها أو كلما راق لها ذلك. مجتمعاتنا، للأسف، ما زالت بعيدة عن فكرة "الوطن والمواطن والمواطَنة" وحقوق الفرد. مع هذا فالقضية "قضية وقت" وتطوّر ورقي ليس إلا.

"عقدة الخوف" التي تفرز "إيثار السلامة" في المواقف والأزمات، ليست مقصورة فقط على العلاقة بين الأغلبية المسلمة والأقليات المسيحية واليهودية والشيعية ... إلخ. ولكنها عقدة عامة تحكم كل علاقة بين "أغلبية وأقلية" في "مجتمعات القطعان". هكذا تستطيع أن تراها في أوروبا العصور الوسطى في العلاقة التي ربطت بين "الأغلبية المسيحية" و"الأقلية اليهودية" مثلاً. وبالمناسبة، هذه "العقدة" متأصلة جداً في نفوس أبناء الأقليات، حتى أنهم هم أنفسهم لا يتبينونها في مواقفهم، بل ترى الكثير منهم مدفوعاً بها ولكنه يحسب أن لموقفه أسباباً بعيدة عنها. وكم من المرات سيطرت عليّ هذه "العقدة" وساقتني لمواقف غير عقلانية، في حين أنني كنت أحسب أن لدي أسباباً بعيدة عن هذا السبب المتأصل فيّ والراسخ في عقليتي بوصفي "من أبناء الأقليات" في "مجتمعات القطعان".

(f)

واسلم لي
العلماني
[/quote]

هوه أنا كنت عايز أقول كلمتين زي دول بس ماعرفتش أجمع أفكاري الصراحة ..

يبقى برضه العلماني أستاذ و رئيس قسم ..

تحية يا كينج :redrose:

مع احترامي لاستادي العلماني الا انني اري رأيه ببساطة خاطئ ، بتطبيق نصل اوكام نجد ان استادنا العزيز افترض افتراضات زيادة عن اللزوم.كيف سنتأكد مما بداخل قلب دكتور بسام نفسي اعرف وبعدين هو الكاثوليك اقوي طائفة مسيحية في الشرق لاسباب تاريخية معروفة للجميع.
من المستحيل الحوار بين طرفين يصر طرف فيهما علي تحليل الاخر نفسيا ، الحوار يفترض انه بين ندين وليس لطرف ان يحلل الاخر نفسيا .
ربما يكون دكتور بسام خائفاً (رغم انه بالمانيا) واكون انا مسلم طائفي في لا وعيي (وربما بوعيي كمان لم لا طالما ممكن نرصف اي كلام بلا ادلة) ، لكن بالحقيقة ليس لكم الا ان تأخدوا ظاهر مواقفنا وليس تحليلنا نفسياً. يعني ممكن اقبلها من "تينة شوكية مازالت بشوكها" كبيوتفل لكن.. استادنا العلماني؟
مع شديد احترامي للعميد.

لقد تناولت بما يشعر به بسامو
ولقد وافقني بهذا الشريط اني تكلمت بشكل صحيح مائة بالمائة
وانتهى الأمر :D

لقد تناولت بما يشعر به بسامو
ولقد وافقني بهذا الشريط اني تكلمت بشكل صحيح مائة بالمائة
وانتهى الأمر :D

Array


الفارق الأخلاقي بين الإرهاب و المقاومة هو إن الإرهاب يوجه للمدنيين بينما المقاومة تكون موجهه للعسكريين ..
[/quote]

تلك معايير لا خلاف عليها ....

Array

عموما إنت ممكن تقول إن إسرائيل يتقتل مدنيين و أنا معاك ..

لكن ماتقولش بقا إن العرب أنضف أو أفضل أخلاقيا ..
هما هما .. نفس الطينة بفارق القوة.
[/quote]


هنا يتمركز ويتمحور ويستوطن الخلاف........

ده انا مش ممكن اقول ... ده العالم كله , واى منصف لازم يقول ان اسرائيل فى كل حروبها لا تحارب الا المدنيين.

حروبها فى الاربعينيات كانت ضد المدنيين لطردهم وتكوين الدوله.
حربها مع مصر , فى 67 خطفوا الجيش المصرى وكلنا يعلم الفساد اللذى ادى الى ذلك, ولكن بعد ذلك واثناء حرب الاستنزاف , كان جيشنا يحارب بعمليات عسكريه خاطفه ضد جيشهم , وكانوا هم يردون بغارات جويه تستهدف المدنيين المصريين فى العمق المصرى .
عندما اجتاحت اسرائيل لبنان عام 82 من اللذى اضير من هذا الاجتياح؟
مذابحها ضد العرب منذ نشاتها من ايام صابرا وشاتيلا وحتى قانا وحرب لبنان الاخيره كانت ضد مين؟
منذ متى كان للفلسطينيين جيشا او كان للبنان جيشا؟؟

فى حربها الاخيره ضد حزب الله , ولانهم غير قادرين على الارض ان يتوغلوا داخل الاراضى اللبنانيه , وكانت هناك معارك على الارض فى بنت جبيل وغيرها حسمها مقاتلو حزب الله لصالحهم , فانها كانت تنتقم بضرب لبنان كلها من الجو , وما كانت صور تلك الضحايا الا عينه من الفظائع اللتى ارتكبتها تلك الدوله الارهابيه .
كانت تضرب المدنيين وتقصف منازل وتقطع جثث اصحابها اشلاءا , ثم يخرج كلب منهم ليعتذر ويقول اصل احنا جاتلنا معلومات ان البيت ده فيه مقاتلين من حزب الله.

حجه برضو.

ثم تلوم انت على العرب عندما يردون بصواريخ البمب بتاعه العيد , وترى انهم بذلك تعادلوا مع اسرائيل فى الااخلاقيه والارهاب.

يعنى انت لما تجيب شويه بلطجيه وفتوات وتدخل بيتى وتطردنى انا وولادى , وتستوطن بيتى انت وولادك , ورميتنى انا وولادى فى الجنينه بره , وكل شويه تضرب عليا نار من طبنجتك علشان تهوشنى وتخوفنى وتخلينى اخلع من المنطقه خالص, ووصلت احدى رصاصاتك الى صدر احد ابنائى فقتلته,. اذا رميناك انا وولادى بالطوب من بره البيت , والطوب ده لم يصب احد فيكم انما كله فى الشبابيك والابواب الخارجيه , هل وقتها يستطيع اى منصف ان يعادل بين ما افعله انا وما يفعله عدوى ويعتبرنا متساويين لا اخلاقيا؟؟

على فكره يا بيوتيفول....

انت اراءك شاذه وغريبه فى هذا النادى.

عندما نختلف حول الاديان وانت ملحد , فلا استطيع ان اقول لك ذلك , لانك ستعتبرنى انا الشاذ وارائى غريبه ولست انت , لكن عندما نختلف حول ابسط قواعد الحق والعدل والمنطق , يبقى هنتفق امتى؟؟؟؟


Array

أنا أقصد أقول لك إن مش الصور هيا اللي هتخلي الناس تكره إسرائيل ..
ولا الصور هيا اللي هتثبت حاجة.
الصور ممكن تتلفق حتى لو كانت مقرفة ..
إحنا عارفين إسرائيل بتعمل ايه .. منغير الصور الجميلة بتاعتك ديه.

[/quote]

ازاى يا جميل....
الصور دى مستندات تاريخيه , حتى اذا مر الزمن لا تموت القضيه , وحتى يخرج الجيل الجديد منا ومن ابنائنا وهم يعلمون من هو عدونا وعدوهم وماذا فعل بنا وبمستقبلهم.

وهل نحن علمنا شيئا عن مذابح دير ياسين الا من خلال الصور؟
وهل انت عرفت اسرائيل بتعمل ايه الا من خلال الصور؟
مهوالفيلم التلفيزيونى ماهو الا عباره عن مجموعه من الصور تمر بسرعه فتشكل هذا الفيلم.

Array

ما هو إنت بتتكلم زي ما الحكومة عايزاك تتكلم بالظبط ..
و الإعلام مش بس تليفزيون ..
جرايد الحكومة جزء من إعلام الحكومة و تعبر عن راي الحكومة ..
[/quote]

انا لا اقرا جرايد الحكومه , ممكن علشان اعلانات الوظائف والوفيات بس, لكن قراءاتى كلها فى الدستور والاسبوع وصوت الامه والفجر, هى دى الجرايد اللتى تعكس الواقع بصراحه بدون مجامله ولا تلفيق.
ولكن يا عزيزى ليس معنى قرائتى انا وانت لجريده انه لابد ان نخرج نحن الااتنين بوجهه نظر واحده ومتطابقه, فلكل منا عقله اللذى يقرا ويستنتج ويكون الافكار اللتى تتعارض مع بعضها البعض ومع افكار الاخرين ايضا.

Array

على فكرة الفارق بين الهدنة و السلام ليست وجهة نظر أو رأي يا من له قنطار عقل ..
مش بمزاجك تسميها هدنة أو سلام ..

ديه إتفاقيات دولية .. مش أي كلام.
[/quote]

يا ابنى محنا عارفين انها اتفاقيه زفت ... الاوراق بتقول كده.
لكن الواقع العملى ايه؟؟
التطبيع بتاعك ده متجمد ولم يمارس الا منذ عامين او ثلاثه على استحياء, وهو ليس تطبيع بالشكل المالوف بين الدول العاديه والصديقه , هو تطبيع اجبارى.

التطبييع هو تطبيع حكومى وليس تطبيع شعبى , لو سالت اى مصرى عن مشاعره تجاه اسرائيل هيلعنها بالتلاته, لانه اضير منها بشكل او باخر.
ياراجل ده الفقر المدقع اللى احنا فيه ده بسبب اسرائيل , حاربناها حتى اُنهكت قوانا , وكا الموارد كانت متجهه للمجهود الحربى ؟ حتى استدننا واصبحنا دوله فقيره ومديونه.
الفارق بين التطبيع الحكومى والتطبيع الشعبى انه لو خرجت تلك الحكومه من الحكم ,( طبعا الحكومه بالنظام) وجاءت حكومه جديده ولتكن اخوانيه مثلا , وحدث اى استفزاز كموت عسكرى ع الحدود مثلا , فمن الممكن ان تكون تلك هى الشراره اللتى ستكون نواه حرب جديده.
لهذا انا وغيرى كثيرين نعتبرها هدنه وليست معاهده سلام.



Array


و أمي ست محترمة و طيبة و ماتستاهلش الشتيمة ..
[/quote]

السيده الفاضله والدتك على راسنا من فوق , وينقطع لسان اللى يمسها بحرف.



Array

و ياريت ما تتساهلش في توزيع الشتايم بالشكل ده ..
[/quote]

ياعم هى ابن اللبوه دى شتيمه؟؟
ده تكريم ...
حد يطول ان ابوه يبقى اسد؟؟
:23:(f)


Array

و بعدين أنا شايف إن وحشيتها مع الفلسطينيين لا تفرق عن ممارسات الصين مع التبت أو روسيا مع الشيشان أو أمريكا مع الهنود الحمر و غيرهم كتير ..
يعني المسألة ماتستاهلش حرب أو عداء ..
و إلا بقا نعلن الحرب على نص الكرة الأرضية بسبب ممارسات مشابهه ..

ولا هتنكر ديه كمان ؟

:wr:
[/quote]

واحنا مالنا ومال نص الكره الارضيه؟؟؟

احنا نحارب اعدائنا اللى اغتصبوا ارضنا وبس
هل الصين اغتصبت ارضنا ؟
روسيا اغتصبت ارضنا؟
امريكا اغتصبت ارضنا ؟

ثم هل يعنى ذلك ان كل تلك الممارسات اصبحت مشروعه؟؟

:redrose: