{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
Enki غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,490
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #1
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن


مرحباً

اكثر ما يثير دهشتي هي هذه الطريقة التي تتحول فيها الاشاعات والادعاءات الوهمية الى حقائق مع مرور الزمن لما ينتصر قائلوها ويفرضونها فرضاً على الناس حتى تصبح "كذبة متفق عليها" كما يقال. ومن ضمن الكذبات التي اتفق المسلمون على صحتها هي قضية عجز قريش والعرب والعالم عن الاتيان بمثل القرآن حتى راحو يقولون ان اشهر مشاهير شعراء العرب في ذاك الزمن عجزوا وفشلوا ! لست ادري كيف عرفو ذلك.

ان ما يقوله المسلمون وما يدعوه ليس سوى مغالطة ولكي نلم بهذه المغالطة ونفهمها بصورتها الصحيحة ارجو متابعة هذا المثال.

تخيل معي رجلاً هزيلاً ضعيفاً عجوزاً ترتجف ساقاه ويداه وقف في احد الاسواق وراح يطلب من الناس ان ينازلوه وراح يتبجح عليهم بانه يعرف كل فنون القتال وانه خبير بخفايا الصنعة وانه اؤتي من القوة ما يجعل الاشداء يهابونه ويقصرون عن مواجهته. وحينما رآى الناس حاله سخروا منه وضحكوا عليه ورفضوا قبول تحديه امعاناً في السخرية والاستهزاء، وكلما رآهم ذاك الرجل يسخرون ظن انهم يجبنون عنه وعن مقارعته فيزيد في تحديه ويطلب منازلة عشرة سوياً فيزداد الناس سخرية ويتركونه وهم يظنونه مجنوناً اوممسوساً وهم يهزون رؤوسهم ويضربون يداً بيد، ولو نازله احدهم فكسره وغلبه، لقال الرجل العجوز اخذني على حين غرة وقد كنت منتصراً بالامس واليوم هذا اختبار لي !

ان ما حصل مع محمد يشبه ما قد يحصل مع هذا الرجل، اذ لو كان اهل مكة قد عجزوا عن الرد على قرآن محمد بمثله لكنا نتوقع ان يكون موقفهم هو الاستنكار والتبرير، فحينما تكون الهزيمة ثقيلة فان الانسان يحاول انكار حصولها ويبررها بشتى الوسائل ولهذا يقال عن الهزيمة الثقيلة انها هزيمة منكرة.

لكن اهل مكة لم يحصل معهم هذا، بل نجدهم يستهزئون بقرآن محمد ويضحكون من دعواه، وما هذا الا لانهم عارفون بسخافة ما جاء به من ايات وركاكة اسلوبه البلاغي وما اسخف من يدعي انه بليغ وانه لايستطيع ان يصل احد الى بلاغته في مجتمع يمجد الفخار والانفة فيجيبه مجتمعه بضحكة هستيرية وهو يهزأ من بلاغته المزعومة بمحاكاة ساخرة على طريقة "والعاجنات عجنا" او "انا اعطيناك الجواهر"؟

يمتلأ القرآن بايات تشرح لنا جواب اهل مكة عن قرآن محمد فمنهم من قال بمنتهى الصراحة انه قادر على الاتيان بمثل القرآن "لو نشاء لقلنا مثل هذا" ومنهم من علق بان هذا لايمكن ان يكون الا كلام بشر "فقال ان هذا الا قول البشر" ومع هذا يأتينا قائل بان اهل مكة عجزوا كلهم لان هناك رواية في كتابه عن شخص اسمه الوليد قد اعجب بالقرآن !!! وبسبب اعجاب هذا الشخص صار يعني ان اهل الحضر والبادية كلهم عاجزون عن تقليد القرآن !! من هو هذا الوليد؟ هل هو احد فحول شعراء العرب ومتذوقيه وناقديه؟ هل سمعنا له شعراً جيداً؟ هل قرأنا له خطبة او نثراً او مثلاً مأثوراً؟ هل تناقل الناس حكمه وكلماته حتى يصبح رايه واعجابه ملزماً للعرب والعجم على مر العصور؟ لا طبعاً، بل هو الغريق يتمسك بقشة ثم يصدق انه طوق نجاة.

عجز ام عدم اكتراث

يقولون لك لماذا لم يستطع اي احد لحد الان ان يكتب مثل القرآن؟

وهل يظنون ان كل شعراء العالم لاشأن لهم ولا هم سوى ان يعتكفو فيما بينهم على تأليف ايات القرآن؟ كيف عرفوا انهم عجزوا؟ لو كنا سمعنا ان كل حكماء العالم وشعراءه وكتابه جلسوا في مؤتمر وراحوا يحاولون كتابة ما يشابه القرآن ومن ثم عجزو لقلنا صدق هؤلاء، فعلاً لقد عجزو، ولكن لم يحدث، ان الشعراء غير مكترثين بذلك، ان الامر لايعنيهم ولم يكلفوا انفسهم عناء المحاولة الا لمماً من روايات اغلبها مكذوب ومصمم خصيصاً لابراز حسنات القرآن !

انهم كمثل هؤلاء الذين طلب منهم الرجل الضعيف ان ينازلهم، مشغولون بما هم مشغولين به، ولا وقت لهم بتقليد كتاب اساطير الاولين المليء بالاخطاء الاملائية والبلاغية، لكن يشاء القدر ان ينتصر مؤلف هذا الكتاب فيصبح ما يكتبه ميزان البلاغة ومرجع ماهو جميل ومذهل ومعبر. لو كان خسر لما سمعنا بالقرآن !
ان الناس غير مكترثين بتحديات محمد لم يشغلو انفسهم بها خصوصاً بعد ان دخلو الاسلام واطلقو النار على عقولهم فمن ذا الذي يفكر للحظة ان يحاكي القرآن فيكون مصيره جهنم او طعنة سيف او اطلاقة رصاص من احد المتعصبين وهو يردد: الله اكبر؟

شكراً لقراء الموضوع.



03-27-2008, 10:35 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #2
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
عزيزي انكي،

ممكن من وقتك دقيقة توضحلي فيها أين تجد الأخطاء اللغوية أو الاملائية أو البلاغية في القرآن؟

يعني مثال على كل خطأ يكفيني!
03-28-2008, 12:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh غير متصل
Banned

المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #3
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
أولاً توجد تاريخياً محاولات ناجحة لكتابة قرآنات بعد القرآن وحتى قبل القرآن....

أما حديثاً.... فيمكن أن تجد مواضيع عديدة عن قرآنات جديدة كان آخرها (محاولة جديدة لقرآن جديد) وفيها مناقشة مطولة عن أخطاء القرآن وإمكانية تقليده

نائل
03-28-2008, 04:09 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #4
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
ممكن مثال على خطأ لغوي بياني وآخر نحوي وآخر صرفي وآخر املائي موجودين في القرآن يا نائل؟

ما بدي أناقش، بس بدي أضمن الأمثلة لدراسة معينة!
03-28-2008, 04:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
coco غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #5
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
معروف الرصافي في الشخصية المحمدية يقول

في سورة النمل قوله ( ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا علي كثيرا من عباده المؤمنين )
إنما نتكلم عن هذه الآية من جهة اللفظ دون المعني لأن البلاغة تشمل اللفظ والمعني معا , فنقول من ضروريات البلاغة أن المعطوف إذا كان مسببا عن المعطوف عليه كان من حق المعني وتمامه وصحته أن يعطف بالفاء السببية كقولك أعطيته فشكر لأن الشكر مسبب عن العطاء . وكذلك حمد الله من داود وسليمان فإنه مسبب عن إيتائهما العلم , فكان من مقتضي البلاغة أن يقول فقالا ولكنه عطف بالواو وذلك مخالف للبلاغة لأن المعني المقصود ليس هو مجرد الإخبار بحمدهما لأجل أن الله أعطاهما علما وفضلهما عن كثير من عباده المؤمنين .
وأراد الزمخشري أن يتمحل في توجيه الكلام مع اعترافه أن الموضع هو موضع العطف بالفاء , فقال : ولكن عطفه بالواو فيه إشعار بأن ما قالاه بعض ما أحدث فيهما إيتاء العلم وشئ من موجباته , فأضمر ذلك , ثم عطف عليه التحميد كأنه قال ولقد آتيناهما علما فعملا به وعلماه وعرفا حق النعمة فيه وقالا الحمد لله ... وأنت تري أنه كلام فارغ فلنوضحه لك فإن فيه بعض الغموض . يقول : أن الذي يترتب علي إيتاء العلم ليس هو الحمد وحده بل العمل به وتعليمه للناس , ومعرفة حق النعمة فيه وحمد الله عليه . فأضمر ذلك أي العمل به ثم عطف عليه التحميد بالواو , وعندئذ يكون تقدير الكلام في الآية هكذا لقد آتينا داود وسليمان علما فعملا به وقالا الحمد لله ... وأنت تري أنه علي ما فيه من تكلف كلام فارغ , أولا : لا نسلم أن العطف بالواو إشعارا بأن لمحمد بعض ما يترتب علي إيتاء العلم , لأن الواو لا معني لها في كلامهم سوي إفادة مطلق الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه , فمن أين جاء هذا الإشعار وكيف حصل , ثانيا : إن هذا الإضمار , أعني حذف المعطوف بالفاء ( فعملا به ) مناف للبلاغة كل المنافاة , إذ ليس مجوز ولا مرجح , بل البلاغة تقتضي ذكره لأنه أهم ما يترتب علي العلم . وقد قلنا فيما تقدم , إن الأصل في الكلام عدم الحذف , وإنه إذا كان حذف فلا بد من أمرين أحدهما المجوز للحذف أو المرجح له , والثاني وجود قرينة في الكلام تدل عليه . أما هنا فلا مجوز له ولا مرجح ولا شئ في الكلام يدل عليه . ثالثا : أنه بهذا الحذف قد رقع الخرق بأن عطف المحذوف بالفاء وجعل المعطوف بالواو معطوفا علي ذلك المحذوف , ولكنه أوجد خرقا أوسع من الأول وهو الحذف الذي لا مجوز له ولا دلالة عليه , ولو كان هذا الخرق في غير القرآن لما تكلف الزمخشري في ترقيعه هذا التكلف , ولا استحسنه ولا رضي به , بل أوسعه ثلبا ونقدا . أهـ


كوكو
03-28-2008, 09:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
coco غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #6
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
قال الزمخشري عند تفسير قوله
( وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا ) الفرقان 7

وقعت اللام في المصحف مفصولة عن هذا خارجة عن أوضاع الخط العربي . وخط المصحف سنة لا تغير


كوكو
03-28-2008, 11:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
coco غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #7
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن

قال الزمخشري عند تفسير قوله
( يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وتري الناس سكاري وما هم بسكاري ولكن عذاب الله شديد ) الحج 2

فإن قلت لم قيل مرضعة دون مرضع ؟
قلت : المرضعة التي هي في حال الإرضاع ملقمة ثديها للصبي , والمرضع التي من شأنها أن ترضع وإن لم تباشر الإرضاع في حال وصفها به , فقيل : مرضعة ليدل علي أن ذلك الهول إذا فوجئت به هذه وقد ألقمت الرضيع ثديها نزعته عن فيه , لما يلحقها من الدهشة . أهـ
وأنظر أقوال النحويين في لسان العرب

قلت أنا كوكو

أمرؤ القيس يقول :
فمثلك حبلي قد طرقت ومرضع .... فألهيتها عن ذي تمائم محول
إذا ما بكي من خلفها انصرفت له ...بشق وتحتي شقها لم يحول

أي أنه كان يباشرها حال الإرضاع ونعتها مرضع ولم ينعتها مرضعة والدليل جملة فألهيتها عن ذي ..
وجملة إذا بكي من خلفها ...


كوكو
03-28-2008, 12:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
coco غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #8
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن


قوله :
( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) البروج 10

أليس هذا تكرارا ألا يكفي فلهم عذاب الحريق أو لهم عذاب جهنم لأن عذاب جهنم هو عذاب الحريق وعذاب الحريق هو عذاب جهنم ما المسوغ للتكرار وحتي لو ذهبنا مع ابن عاشور أنه للتأكيد فما قيمة هذا التأكيد ولو ذهبنا أنه لعذاب القبر و عذاب الآخرة فكله عذاب الحريق ولو ذهبنا أنه لعذاب الدنيا وعذاب الآخرة فكثير من الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ( من كفار مكة مثلا لأن العبرة بعموم اللفظ ) لم يلاقوا عذاب الحريق في الدنيا


كوكو
03-28-2008, 12:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #9
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
هل هذا نقل يا كوكو أم رأيك أيضا؟
03-28-2008, 02:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
coco غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #10
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن

عزيزي / خالد

ما هو نقل فقد ذكرت من نقلت عنه وأؤيد الكل

كوكو
03-28-2008, 05:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS