{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
"فتنة" فيلدرز
Cloudysky غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 163
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #21
"فتنة" فيلدرز
على فكرة الاعتدال يكمن في الأساس في قبولك للاختلاف ، سواء في الأصول أو فروع الفروع زي ما قلت ، المشكلة إن ناس كتير فقدت أدب الخلاف ، الاختلاف دا في حد ذاته غنى المفروض نكون سعداء بيه

شوف هنا كلمة معز مسعود للي أخذو عليه تلحينه لأغنية تتجوزيني
http://www.moezmasoud.com/articles.php?id=43

"من كان يرى الحرمة فإنني لا أنكر عليه , و لكنني في نفس الوقت أدعوه إلى عدم الإنكار على من خالفه و أخذ بالقول الذي يجيز"

هو دا خلاصة الاعتدال في الدين في نظري ، قل لنا انت رأيك

03-30-2008, 11:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #22
"فتنة" فيلدرز
تفضلت بالقول

Arrayلكن بالنسبة لرد الفعل تجاه مسألة الرسومات مثلا فأنا بعتبر إن الدعاة اللي بادروا بالحوار و ذهبو للدنمارك زي ما الحاج السادات عمل المبادرة قبل كدا دول أنا أعتبرهم معتدلين نوعا لإنهم اعتمدو الحوار وسيلة للتفاهم مع الآخر، و حتى اللي لجأوا للمقاطعة بدون تحريض على الغرب ممكن اعتبارهم معتدلين ، لكن اللي هيجو الجماهير و استغلو الفرصة لنشر الكراهية بين عامة الناس دول أنا أعتبرهم الأكثر تطرفا[/quote]

أحيلك

Array.. فقد يحتج بعض المسلمين المحاورين بكون الفيلم حلقة في سلسلة الحملة الساعية لتشويه الاسلام، حين يتغاضى عن جانب السماحة في هذا الدين، ويركز على مفردات منتزعة من سياقها، أو معان قرآنية التبس أمر شرحها لمن ذكرت على لسانه في ذلك الشريط. الواقع ان المسألة - مع الأخذ الاجمالي بصحة طرح المساءلات، والمؤاخذات، والاشكالات على ما ورد في الفيلم، خاصة من قبل المسلمين – ليست بهذا التبسيط، ولا التسطيح، فالفيلم من مبتداه إلى منتهاه، لم يكن فيلما وثائقيا تعريفيا متجردا، ولعل مخرجه نفسه لم يقصد أن يكون كذلك، غاية الأمر في الفيلم أنه ينقل وجهة نظر محددة لا تمثل فيلدرز وحده، بل عدد آخر لا يستهان به ممن يرى رأيه، وللأسف فإن من بنى هذه الصورة لدى فيلدرز وغيره، ومن يعمل دائبا لتعزيزها وترسيخها بشكل أكبر هم المسلمون أنفسهم، من خلال ردات فعلهم العنيفة التي أدت لانتزاع تلك القضايا من طبيعتها المألوفة المتناغمة مع منظومة القيم الغربية، وجعلها ترأس أولويات الغرب في علاقاته الدولية، وطبيعة الحوار بين الحضارات. هذا فضلا عن كون لغة الحوار بين الأطراف معدومة – اللهم الا لو حسبنا بعض الحوارات الشكلية التي لا تسمن ولا تغني من جوع -، لكون آليات هذا الحوار ووسائطه ومنطلقاته محكومة بمسبقات وخلفيات مأزومة من كلا الطرفين، تحيله إلى حوار طرشان.

يظهر المسلمون على الدوام في معرض الدفاع عن دينهم روحا من الاستعلاء، المتقومة بتربعهم على عرش الحق المطلق، ولو أن المجال لا يتسع في هذه العجالة لمنح هذه النقطة حقها بالبحث، فقد يبدو أمام الناظر امتدادها من الموروث الذي وسم غير العربي بصفات "الموالي"، و"العلوج" وغيرها.. وهذه الروح التي أذكتها حالة استشراء الظاهرة الأصولية وامتدادها وتضخمها، قد باتت تشكل عائقا أمام المسلم بإطار انجازه للحوار، فهو عندما يتصدى لمثل هذا الغرض مع "الآخر"، يستصحب في ذاكرته أو لا وعيه، تاريخا من الامجاد يحن له، ويتحرك بهديه، مغمضا عن كون هذه "الامجاد" قد كانت "أمجادا" في عصرها، وليس لها من اسم اليوم في ظل التقدم الانساني غير المسبوق، وثورة الاتصالات غير "التخلف"، ولا محيص لديه في سبيل "إحياء" تلك "الامجاد" مرة أخرى – لو استطاع ذلك – الا بالاستعانة بما أفاض به "الآخر \ المرفوض \ الكافر" على الانسانية، وفي ذلك خرقا لخصوصية هذا الفكر التائه في خصوصيتة..[/quote]

ثم

Array.. من هنا، وبمثل هذه العقليات تبدو الدعوة للحوار فارغة، لأن أي"حوار" هو كمن يضرب في قربة مثقوبة،[/quote]

اعتقد وربما توافقني ان المطلوب قبل الحوار مع الآخر، اعادة القراءة للذات (بما فيها تحديد ماهية الاسلام "المعتدل"، او "المتطرف" بشكل واقعي فعلي - ان كان لمثل هذا التقسيم مصداق فعلي وجاد -، واخراج هذا الدين من ربقة التعدد بتعدد تأويلاته)، والا وعلى ما اسلفت لك عزيزي، فأي حوار لن يتجاوز كونه آدابا سلوكية، ,ومصالحات شكلية، يرفضها كافة الاطراف باطنا، ويرمونها خلف ظهورهم عند أول حدث جدي يناقضها..

خالص تقديري لك
:redrose:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-30-2008, 12:02 PM بواسطة نزار عثمان.)
03-30-2008, 11:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Cloudysky غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 163
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #23
"فتنة" فيلدرز
أنا قلت لك إن تحديد ماهية الإسلام المعتدل من المتطرف أو اليهودية المعتدلة من المتطرفة ، دي معضلة كبيرة لإنها مسألة نسبية ، زي ما قلتلك المسلمين اللي اعتبروها "حملة لتشويه الإسلام" و مع كدا فضلو الحوار - بغض النظر عن جدواه - أنا بعتبرهم "معتدلين" في حين إن غيري من المسلمين يعتبرهم "حمقى" ! انت متوقع إن اليمين المسيحي المتطرف في أمريكا بيعتبر نفسه "متطرف" بين و بين نفسه بالليل يعني :teeth_smile:
ما قلتش رأيك ايه في استفتاء البصلة آاا قصدي اللحمة ؟
03-31-2008, 02:41 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #24
"فتنة" فيلدرز
شكرا لمرورك في هذا الشريط

تحية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-31-2008, 03:05 AM بواسطة نزار عثمان.)
03-31-2008, 03:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Serpico غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,785
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #25
"فتنة" فيلدرز
Array
مقارنة خطرت بذهنى الأن بين مشاهد العنف الإسلامى اليومية ومايحدث فى أمريكا أحيانا من عنف وإطلاق نار بالمدارس.

فى حالة أمريكا تجد إدانة واضحة وصريحة من الجميع وغير متبوعة بكلمة لكن اللعينة وأولهم الرئيس ويتم مناقشة الأمر وإتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حدوثه بما فيها تفتيش الطلبة قبل دخولهم المدرسة ومرورهم عبر بوابات للكشف عن الأسلحة والمعادن.

بالنسبة للعنف الإسلامى فستجد نفسك إما بين مؤيد أو متعاطف أو متواطئ بالصمت أو مبرر وملتمس للأعذار وهذا يقول لك يجب أولا الإنتهاء من قضيةإثبات وجود الله وأخر يبرر تفجير بمصر بما يحدث فى الشيشان وهندوراس وكوالالمبور وثالث يخبطك موضوع تعبير عن عدل وسماحة الإسلام ويلتقط منه الخيط رابع ليخبطك موضوع تعبير أخر عن وحشية وهمجية الغرب ومافعله بالهنود الحمر والزنوج وأبقى راجل خد منهم إدانة صريحة لما يحدث.

الدين مثله مثل أى بزنس ويخضع للعرض والطلب والشيوخ يطلقوا تلك الفتاوى الدموية والتحريضية لأن الزبون عايز كده ولو أنفض الناس من حولهم بسبب مايقولوه ستجدهم تلقائيا أنصلح حالهم وعقلوا وأدوا الزبون مايريده حتى لايخسروه للأبد.
[/quote]

وفي امريكا من يبرر ومن حتى يهلل ويفرح ويقول ان 11 سبتمبر وكاترينا كانت غضب من الله بسبب اباحة الاجهاض وزواج الشواذ .... ولا يوجد امريكي (باستثناء اقليه قليله) لن يتوانى عن ان يبرر لك قتل مئات الالوف لا بل الملايين وتشريد الملايين من بعد الحرب العالمية الثانيه في حرب امريكا المقدسه على العالم لفرض نفوذها ومضاعفه ارباحها والحفاظ على مصالحها القذر
**************




سؤال واضح وصريح للجميع واريد اجابة واضحه وصريحة
كم امريكي ينعت طياري هيروشيما ونجازاكي ارهابيين؟
كم امريكي يصف فيتنام ونيكاراجوا وبنما والعراق بارهاب الدولة ويطالب بمحاكمة الجيش والرؤساء المسؤولين؟
كم عدد ضحايا الارهاب الامريكي في الشرق الاوسط وامريكا الجنوبيه وجنوب شرق اسيا مقارنة بضحايا بن لادن(ابن الجزمة)؟

يعني انا افهم ان يكون معظم الغربيين عنصريين وغير مكتثرين لدماء الغير(سواء عن وعي كامل او في العقل الباطن) لكن لا افهم ان نفعل نحن مثلهم ونوصف مجموعه من المجرمين التافهين كانهم هم محور الكون ونترك من يقتل بالاف ولا ندينه الا بكلمات رقيقه ناعمة

اطالب كل من يقوم بهذه المحاكمات الجماعيه قبل ان يتفضل ويطربنا بتحليلاته ان يقوم بتعريف واضح وصريح لكود اخلاقي و قانون جنائي يتم تطبيقه على البشر جميعا كسواسية .... ثم بعد ان يضع التعريف يطبقه على الجميع ومن ثم يخرج لنا باستنتاجات (وياريت ادلته في محاكمة الشعوب تكون مدعومه بارقام...يعني من يقول "نجد من يدافع عن الارهابيين في المسلمين" اريد منه ان يحدد لنا نسبة هؤلاء وهكذا بالنسبة لكل حكم فالحكم على الشعوب ليس سهلا)

بالمناسبة اكثر ما يُخشى على المسلمين هو ان يقوم مثقفيهم بدل من الدفاع عنهم والهجوم على الاشرار الحقيقيين , ان يقوم هؤلاء المثقفون بحملات جلد ذات وسلخ في شعوب فقيرة ومعدومه ولاتملك اصلا مصيرها فضل عن مصير غيرها ليتم استغلال هذا من الجهات المتطرفه على سبيل "وشهد شاهد من اهلها" ..... كيف نلوم على اغلبية المسلمين والعرب ونسلخهم بهذا الشكل وهم اصلا شعوب مقهورة متخلفه .... يعني كاننا ناتي لطفل شوارع ونبدي قرفنا من بعض ميوله الاجرامية او من قلة تربيته!! في الوقت الذي يقوم فيه اوغاد حقيقيون (نالوا نصيبا وافرا من العلم ومن المال) بافعال يندى لها الجبين ... جرائم بشعه... ولكن لا نحن لايهمنا هذا فهؤلاء شعرهم ازرق وجلدهم ناعم ولباسهم مهندم... جرائمهم ليست لها نفس جاذبية جرائم الاخرين التافهه بالمقارنة

الكل يلوم على المسلمين في موضوع الرسوم اياه وحتى هذا الفيلم وكله بحجه حرية التعبير....طيب لا باس... متى اهدرت حرية التعبير اكثر: في كاريكتور تافه لا قيمة له اطلاقا ولا في اغلاق جريده في بريطانيا بعد كتابتها تقريرا "معجبش" بعد ضرب الناتو لصربيا
متى اهدرت اكثر: في الكاريكتور التافه ولا عندما تغير التايمز اللندنيه مقالة مهمه جدا لصحفي اسطوري كروبرت فيسك وتزيل فقرات كاملة منها مما جعله يقدم استقالتة
لماذا لا نجد نفس رد الفعل على الاقل....هذه اسئلة عادلة وتستحق اجابة عادلة

الخلاصة اذا اردنا ان نعلم شعوبنا قيم العدل والمساواة التي نظن انها تغيب عنها فاولى بنا ان نبدا بانفسنا فهذه الشعوب وان كانت متخلفه فهي قادرة على التفريق بين الحقيقي والزائف
ولا شئ شخصي على راي محارب النور ونشكر للاخ غرامشي هذا الموضوع
03-31-2008, 05:01 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Serpico غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,785
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #26
"فتنة" فيلدرز
طبعا المداخلة مليانة اخطاء املائية ونحويه

معلش استحملونا وحقكم علية...ادي اخرة التعليم الخواجاتي .. لا مننا بنتكلم عربي ولا حتى اتقنا الانجليزي
03-31-2008, 05:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #27
"فتنة" فيلدرز
عزيزي أحمد

لا يتردد المرء فحسب عند تناول هذه القضايا الحساسة، بل ربما يشعر وكأنه يمشي في حقل الغام، فليس الحال عند تناول ظاهرة ما بالمقاربة أو بالبحث بطريقة قد يسعى المرء فيها عدم تجاوز حدود الموضوعية، يعني اشعار الادانة لبني جلدتنا، أو الانتصار للآخرين .. وبالتالي ليس من الحق او العدل بشئ ان يقاس المنطلق الذي يعالج فيه مطلق أي موضوع ان توافق بوجه من وجوهه، او ببعض نتائجه مع ما قد يراه "الاخر" أو يلتزم به، بكونه تلبسا بموقف هذا "الآخر"، او ممالئة له، وبالتالي قلب الحقائق، والتبرير والدفاع عن ظلمه اتجاهنا..

واقع الحال، ان العالم اليوم بتعقيداته الكثيرة قد تغير ولم يعد فيه من البساطة او وضوح الرؤية شيئا، وعالم التعمية والمصالح هذا لم ينصف العرب والمسلمون أنفسهم فيه البتة، بحيث باتوا في موقف الضعيف والمحتاج للغرب.. شئنا أم ابينا، هذا هو واقع الحال، نحن كعرب محتاجون للغرب، وفي الان نفسه ننظر اليه نظرة عداء تتفاوت وفق تقسيمات عدة.. وهو يبادلنا تلك النظرة، لكن مع فارق أنه الأقوى وأننا الأضعف.. لكن هل هذا يعني الاستسلام؟ قطعا لا، فليس من حق المظلوم والممتهن ان يغمض عن رفع لواء الدفاع عن حقه، واسترداد حقوقه، والا كان عبدا خانعا، لا قيمة له، ولا يستحق الوجود.. لكن استرداد الحق، والدفاع عن الظلم في هذا العالم، قد تتوازى فيه مشقة استلهام الأسلوب أو "خطة الطريق"، مع مشقة تحقيق الهدف ذاته .. وهنا أي تسرع، او لا عقلانية، او خروج عن منطق، سيؤدي بنا جميعا الى التهلكة والانتفاء..

صديقي أحمد، قضية الرسوم الكاريكاتيرية وما سبقها وما لحقها، لا يختلف عاقلان على كونها مسألة تافهة وهامشية، ومع كونها تنم عن نوع من التقصير في الوعي الغربي اتجاه الاسلام ونبيه، فهي بالمقابل متوافقة مع هذا الوعي ومنسجمة.. لكن مع هذا، وجدنا ان بعض الموتورين، او المستفيدين – ممن لا يهمهم نبي الاسلام من قريب ولا بعيد – قد استغلوها أعظم استغلال لكسب بعض المصالح السياسية الآنية الضيقة، متناسين اننا اليوم على فوهة بركان.. وماذا كانت النتيجة؟ كانت النتيجة ببساطة، رفع موضوع هامشي تافه الى مركز الصدارة في اهتمام هذا الوعي الغربي الذي يدافع الى حد بعيد عن حرية التعبير، ومزيد من الغليان في صفوف الاصولية الاسلامية، وانعكاس هذا الغليان بتأكيد نوع من "الصورة النمطية" التي سعى بعضهم لاشاعتها عن الاسلام والمسلمين، وكانت الضريبة المباشرة، مزيدا من التضييق على أخوتنا بالغرب، واعتبارهم بطريقة أو بأخرى، "سفراء للارهاب"، اما تصريحا، او تلميحا..

الخطورة كل الخطورة ايها العزيز اليوم، ليس في تأكيد سماحة الاسلام للمتطرفين الاوروبيين، او للصهاينة منهم، بل في خلق هامش من المصداقية لدى هؤلاء امام الحياديين او المناصرين لقضايانا في الغرب، لا يمكن لأحد أن ينكر الهجمة الاعلامية الغربية على العرب والمسلمين، والتي تحمل في ثناياها شواهدا واقعية، او مستخدمة خارج سياقها، ولا يقابلها على الاغلب الا لا مبالاة اعلامية عربية، او ربما تطرف في بعض الاحيان، وللاسف فهذا التطرف الاعلامي العربي، يجد صداه بشكل أكبر في أوساطنا، لأنه يركز على جانب "الضحية" فينا، دون أن يشير أو يتعب نفسه في خلق او طرح رؤى اوحلول واقعية عقلانية ناجعة، الامر الذي يصب في خانة الاصولية الدينية أكثر فأكثر، ويخدم قضاياها، وينشر مفاهيمها، ويوجه "وعي" المتلقي العربي إلى جدواها حيث لا بديل..

عزيزي أحمد ان مشكلة "لكن" التي أشار لها عدد من الزملاء الكرام، باتت تشكل قفلا أمام وعينا، باتت تمثل الشماعة التي تخدم مصالح المستفيدين بين ظهرانينا، باتت الاساس الذي يبرر لنا أمام أنفسنا دماء بريئة تهرق هنا وهناك، باسم حضارتنا وهويتنا.. حتى باتت الـ "لكن" هذه هوية طارئة في وعينا، ومخدر لجرح ملتهب قد أكله العفن، والخوف ان يكون قد استشرى حتى يضحي لا بديل عن البتر..

يتبع
03-31-2008, 06:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #28
"فتنة" فيلدرز
أحمد أيها العزيز، "الهولوكوست" الذي تستشهد به، - وقد كان لي استشهاد به في غير مكان، ومساهمة متواضعة أيضا في إبرازه على أكثر من صعيد سعيا للتدليل على الثنائية المعيارية التي يتعاطى فيها الغرب مع قضايانا -، له أكثر من جانب، ومعالجته ليست مستقلة بحيز خارج الزمان والمكان، وليس الأمر معه ككرة أقذفها بوجه الغرب، ردا على الكرة التي قذفها الغرب بوجهي.. صديقي ان اردنا ان نقف أمام المرآة قليلا، بالله عليك، لنكن صادقين اولا مع انفسنا، ان كان الغرب يتناقض مع المعايير التي يطرحها لنفسه من حيثية "حرية التعبير"، فأين هو هذا التناقض أمام ذاك الذي نخرنا حتى العظم، والثنائيات تأكلنا حتى ملبسنا.. ثم، ومع غض الطرف عن هذا، وان رغبنا باستخدام هذا التناقض للرد على الغرب، ومع أحقيته الفعلية، أين الواسطة الرشيدة لدينا التي يمكن الاعتماد عليها في اظهار الخطأ للغرب؟.. ثم هل نظرنا للهولوكوست فعلا بسياقها التاريخي والموضوعي؟ عزيزي، ان الهولوكوست قد تمت في الغرب، في سياق صراع ومحرقة اكبر بكثير دفع فيها الغربيون ملايين القتلى لسنوات حارقة، بحيث ابادت الكثير الكثير مما بنوه بعرقهم ودمائهم، لكن بالنهاية انتجت لديهم حضارة تحترم الانسان بنسبة كبيرة، وربما غير مسبوقة.. نحن عندما نثير قضية الهولوكوست "الصغرى" بكل تلك المباشرة، والبراءة، ونحن ما نحن عليه، في معرض الرد، نوقظ في ذات الغربي الهولوكوست "الكبرى" التي مسته أرضا وشعبا ومفاهيم، لم تكتسب الهولوكوست "الصغرى" قدسيتها من عمل اليهود على ابرازها واستغلالها شر استغلال فحسب، وليس ايضا من الشعور الاوروبي الشفاف، اتجاه أناس قتلوا لا لسبب الا لانتمائهم، بل لأن الاوروبي بنى حول الهولوكوست رمزية شيدت حضارته ما بعد الحرب العالمية.. رمزية جلد الغربي فيها نفسه، بحيث استحضر كل معاني السوء التي عامل فيها "اليهودي" تاريخيا، وختمت بالهولوكوست ..

عزيزي، قبل ان ينال نبي الاسلام، نصيبه من السخرية، نال "نبيا" آخر حظه من السخرية (ربما سأثير على نفسي الكثير من ردود الافعال بهذه الكلمة) هو صموئيل هانتنغتون، عندما تناول "صراع الحضارات"، نحن اليوم في صدام حضارات فعلي، يطال حتى المفاهيم، والاسس التي ينبني عليها طريقة التفكير للافراد والجماعات.. وللاسف، أعود وأكرر، لسنا الأقوى، وليس فيما نفعل في الغرب من جرائم "ارهابية" من قوة البتة، فكم كان سهلا على "أم عامر" أن تقتل مضيفها النائم ليلا، بل القوة الفعلية هي باستلهام الغرب بالوجوه التي يصح استلهامه فيها مع الحفاظ على ذاتنا وهويتنا وجوهرنا، عبر اعادة القراءة الذات، واعادة قولبتها، وتحديد مكامن الصحة والمرض فيها..

يتبع
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-31-2008, 07:31 PM بواسطة نزار عثمان.)
03-31-2008, 07:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Serpico غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,785
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #29
"فتنة" فيلدرز
الاخ المحترم غرامشي ... تنويه سريع ... انا لم اذكر الهولوكوست اطلاقا ولا اعيب على الغرب حساسيتة تجاه جريمة متوحشه بحق ابرياء (وان كنت ضد تقييد البحث الاكاديمي باي حجه وفي اي مجال)...اكرر انا لا ولم استخدم الثنائية مع الهولوكوست ابدا فانتبه رجاء

ولكني ذكرت بضع احداث تم فيها التعمية والضغط على اصحاب الصوت العاقل بشكل مخزي للغاية ... لا يوجد اي مبرر لتعديل صحيفه في مقال اي صحفي (ناهيك عن ان يكون روبرت فيسك) ... لا يوجد مبرر لمحاصرة وافلاس صحيفه لمجرد انها سردت حقائق بخصوص ضرب الناتو لصربيا الذي تم تصويره على انه القمة في اخلاق الامم في التاريخ(كدابين ولاد هرمة ولا ليهم اي علاقة بالاخلاق)

قضية الهولكوست وحتى بتجاهل الجانب الاخلاقي هي قضيه خاسرة في حين ان الغرب يزخر بالامثلة التي حوصر فيها وهوجم وتم ملاحقة كثير من المفكرين البارزين الذين جرأوا على كشف زيف ووهم ان جيوش امريكا والناتو هي جيوش رحمة وان قنبلة ذوي العيون الزرق هي قنبلة اخلاقية وليست اداة قتل وارهاب وتطويع الشعوب...ساحاول كتابة لائحة بمثل هذه الجرائم التي تشكل ارهاب فكري فج وعدوان على الحقيقية ... مثل هذه الامور هي ما يستحق التوقف امامها وليس كاريكتور تافه من الدنمارك او من ايران

سانتظر حتى تكمل ردك ثم ارد واثمن كثيرا اعطائك وقتا وجهدا لمحاورتي .... شكرا لك
03-31-2008, 07:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #30
"فتنة" فيلدرز
عزيزي Gramsci تحية لكم وموضوع رائع بالفعل ،
اسمح لي أن أنقل لكم حوارًا وصلني الآن قد يكون مجديًا سرده هنا ..


حوار مع لوتس روغلَر **حول فيلم "الفتنة":
"الفيلم يعمل بأساليب أقرب إلى البدائية"

نقد للإسلام السياسي أم تحريض على الإسلام؟ يثير الجدل الدائر حول فيلم "الفتنة" للنائب اليميني الهولندي، غيرت فيلدرز منذ بضعة أسابيع موجة واسعة من ردود الفعل. بيد أنَّ الرأي العام يولي هذا الفيلم أكثر مما يستحق من الاهتمام، حسب رأي الباحث في العلوم الإسلامية لوتس روغلَر. خولة صالح تحدَّثت معه حول هذا الفيلم.
[صورة: 47ee520c6e592_Wilders_Geert.jpeg]
صورة غيرت فيلدرز، د.ب.ا
الفيلم تعبير عن حالة من التطرف والإحباط ، وفق الخبير لوتس روغلَر

هل ينقل هذا الفيلم حسب رأيك نقدًا يقوم على أساس صحيح للإسلام - أو على الأقل للإسلام السياسي - أم أنَّنا إزاء حملة معادية للإسلام ذات مقاصد شريرة؟

لوتس روغلَر: أعتقد أنَّ الأمر كما وصفتيه في جملتك الأخيرة. من الواضح أنَّ الأمر يتعلَّق في هذا الفيلم حسب مفهومي بدعاية سياسية يقوم بها حزب يميني متطرِّف يدافع عن آراء معادية للديموقراطية. كما أنَّ النائب اليميني الشعبوي، غيرت فيلدرز يريد من هذا الفيلم ترويج تصوّرات عنصرية ومخاوف، تشكِّل نظرًا إلى المسلمين نوعًا من التحرّش والاستفزاز السياسي والديني.

هل يوجد خطر من خلال هذه الأفلام لتزايد الخلط في أوروبا من جديد بين الإسلام والإرهاب؟

روغلَر:
في الحقيقة أنا لا أرى وجود هذا الخطر، لأنَّني أعتقد أنَّ الكثير من الناس وكذلك أغلبية السياسيين لا يقبلون بهذه التبسيطات غير الدقيقة إلى أبعد حدّ والتعميمات التي يعبِّر عنها هذا الفيلم، خاصة بالأساليب الأقرب إلى البدائية والتي يستخدمها الفيلم.

كذلك لن يؤدِّي هذا إلى جعل الناس يميلون مع الموجة التي تخلط بين الإرهاب والعنف بأسلوب يبسِّط الأمور ويقلِّل من شأنها.


لقد أدانت الحكومة الهولندية وبعض السياسيين الأوروبيين الآخرين هذا الفيلم بشكل واضح. فهل ترى في ذلك تحوّلاً لدى الساسة الأوروبيين في التعامل مع مثل هذه الموضوعات؟

روغلَر: أعتقد أنَّه بالإمكان ملاحظة تحوّل معيَّن، على الأقل ملاحظة تغيِّر في المواقف، من حيث الحساسية في أشكال معيَّنة من حالة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) التي انتشرت في أوروبا على مرّ الأعوام الماضية.

[صورة: 47ee536a9be8f_Karikaturen_Demos_London.jpeg]
صور لمتظاهرين قبالة السفارة الدنماركية في لندن احتجاجا على نشر الصور الكاريكاتورية، الصورة: أ.ب
يرى الباحث لوتس روغلَر أن الفيلم يشكل للمسلمين نوعًا من التحرّش والاستفزاز الديني
وبالمناسبة لكنَّني أعتقد أنَّه من الممكن فهم موقف الحكومة الهولندية -
ضمن إطار تقليد أوروبي لمحاربة الآراء اليمينية المتطرِّفة والعنصرية بشكل عام.



لا يمكن في يومنا هذا منع عرض مثل هذه الأفلام على الإنترنت - فهل يجب إذن على المسلمين أن يتلّموا التعايش مع مثل هذه الاستفزازات؟

روغلَر: أكاد أقول إنَّني أخشى من أنَّ المرء سيضطر إلى التعايش مع ذلك. بيد أنَّني أرى أنَّ الرأي العام يولي في آخر المطاف هذا الفيلم في ظلِّ هذه الظروف ومن خلال هذا القدر الكبير من الاهتمام أكثر مما يستحق من اهتمام.

إذ إنَّ الأمر يتعلَّق بدعاية سياسية يقوم بها رجل سياسي يعتبر في النهاية شعبويًا مُهمَّشًا إلى حدّ ما ويمينيًا متطرِّفًا. أعتقد أنَّ هناك إجماعًا على أنَّ هذا الفيلم يعمل بأساليب أقرب إلى البدائية ولا ينبغي أصلاً أن يقام له أي وزن.


أجرت الحوار: خولة صالح
ترجمة: رائد الباش
دويتشه فيله 2008

**يعمل لوتس روغلَر باحثًا في العلوم الإسلامية في مركز المشرق الحديث في برلين.
_____________
موضوع ذو صلة
مقابلة مع غيرت ماك:
الخوف من الإسلام – مطية الشعبويين في هولندا
خالص التحية لكم (f)
03-31-2008, 08:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  قراءة بخطاب بشار الأسد: فتنة ـ مؤامرة و إصلاحات مصطفى علي الخوري 1 1,915 04-16-2011, 07:42 AM
آخر رد: أبو إبراهيم
  "هي دي مصر ياعبلة " طيف 8 3,067 03-06-2011, 09:37 PM
آخر رد: طيف
  قانون الأحوال الشخصية السوري الجديد: مشروع فتنة وانحطاط بامتياز the special one 26 7,663 07-09-2009, 02:49 AM
آخر رد: ابن سوريا
  ماهو مضمون مفهوم " الحضارة"؟ طريف سردست 15 8,575 06-30-2009, 03:51 AM
آخر رد: tornado
  ومازالت مصر بالمقدمة : أوباما يختار "عالماً مصرياً بارزاً" ضمن مجلسه الاستشاري ابن نجد 63 16,026 05-13-2009, 08:21 PM
آخر رد: السلام الروحي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS