تخيلوا العالم بلا دين أو رسالة سماوية ،
أو تخيلوا أن هناك رجل في التاريخ ( بمواصفات معينة لكل منكم ) دعا للمادية والإلحاد ،
ووضع دستوراً لا يخـر منه الماء مما سد الطريق أمام كل من يدعو للرسالات السماوية،
فكيف تتخيلون شكل العالم من حولنا ؟
:grin:
التشريعات والقوانين ، كيف ستكون القوانين ؟
:grin:
العلاقات الأسرية ، من يتزوج من ؟ هل سيكون هناك زواج ؟
:confused:
الأعراق والأجناس والشعوب ، هل توجد حريات ومساواة ؟
النظم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية ،
الحروب والتحالفات ،
..... الخ
:mellow:
فليدل كلٌ بدلوه بشكل مقنع وكلام بناء ،

:97:

هتكون حلوة موت

انا فعلا تخيلت وتمنيت ان الناس تصحي في يوم وتكتشف ان الله مجرد خرافه

واستنتجت التالي

الشرق الاوسط

هتنتهي الحرب بين السنه والشيعه في العراق
ولو استمرت بسبب المصالح والنفوذ هتبقي حرب محسوبه وهتنتهي سريعا بالتفاوض وستتوقف ايران عن دعم الشيعه وسيعود شباب القاعده الي بلادهم ولن تجد مخبول يفجر نفسه وسط ابراياء لأنهم علي مذهب فلان

هتنتهي القضيه الفلسطينيه تلقائيا لأنه ارض الميعاد طلعت اونطه وستتوقف امريكا عن دعم اسرائيل لأنه لم يعد من حاجز بين العرب والغرب بعد ان ثبت ان محمد والمسيح طلعوا نصابين , وغالبا سيبحث اليهود عن ارض ارحب واوسع كاستراليا او كندا بدلا من جيران الهم اللي هيا في وسطهم وسيصبح المسجد الاقصي مجرد كوم حجارة بلا حتي اي قيمه فنيه ولا يستحق ان يموت لأجله انسان واحد

هتنتهي المشكله الطائفيه في لبنان وسيصعد هذا البلد الصغير الي القمه بسرعه لما يملكه اللبنانيون من وعي و رصيد ديموقراطي لا يوجد لدي دول المنطقه ذات الاغلبيه المسلمه

ستنتهي لعبة العسكر والحراميه بين الحكومه والاخوان وسينتهي قانون الطوارئ في مصر التي طالما استخدمت الحكومه الاخوان والتنظيمات الاخري كفزاعة لاستمراره

سيتوقف المصريون عن هدر اكثر من 20 مليار جنيه سنويا في الحج والعمره هم في امس الحاجه لها من اجل دعم اقتصاد مصر المتهالك وسوف تستخدم المساجد والكنائس كمدارس ومستشفيات ومكتبات عامه وحتي ملاهي ونوادي اجتماعيه .

كل الدعاة وخطباء المساجد وموظفي وزارة الاوقاف سيبحثون عن عمل حقيقي ويصبحوا افراد منتجين بدلا ما هما عايشين عاله علينا واعتقد ان عددهم في مصر مهول

ستتوقف كل عمليات النصب والدجل زي اخراج الجن والعفاريت والسحر والعلاج بالقرآن والأنجيل ....الخ

سيرتقي التعليم وستصبح فرص ابنائنا افضل وخاصه بعد حذف اللت والعجن الكتير والنصوص الحفريه اللي مطالب اطفالنا بحفظها , واغلاق روافد الجهل مثل جامعة الازهر وما شابهها او تطويرها ودمجها في وزارة التعليم , كذلك سوف نسلك طريق العلم النافع الحقيقي وليس ما يروج له عمرو خالد وزغلول النجار وباقي شلة الاعجاز .

الحرب الاهليه في السودان التي اشتعلت عقب تطبيق الحكومه للشريعه هناك قد تجد طريقها للحل

سوف تصبح الحرب في الصومال قابله للحل والوحده مع اثيوبيا ليست بعيده

هذه مجرد عينه من المآسي التي يسببها الدين في الشرق الاوسط وحده وكيف ستنتهي تلقائيا او بجهد بسيط بعد إذالة العقبه الكؤد (الله)
علي المستوي الفردي لن يصبح الناس متواكلون ولن يدع مظلوم حقه معتقدا ان حسبي الله ونعم الوكيل كافيه ولن تعود الدنيا دار فناء والآخرة خير وابقي بل سيعمل الناس علي تحسين مستوي معيشتهم والارتقاء بمجتمعاتهم والاستمتاع بالحياه وهم علي قيدها .

ولن يتحول الناس الي وحوش يأكل بعضها بعضا لأن الذي يمنعهم هو حكومه عادله وسلطه قويه مستقره وتحضر اجتماعي , ولك في العراق والصومال امثله حينما تغيب السلطه والقانون مع ان الله حاضر بقوه علي الساحه وفي تفاصيل الحياه اليوميه , وعلي العكس من ذلك الدول الاسكندنافيه حيث الرقي والتحضر والرفاهيه يكاد الله يختفي هناك.

( البؤس ,التخلف ,الاستبداد, الوحشيه)
الله= ------------------------------------
ملايين الضحايا

وزي ما انت شايف ان المعادله دي هي صورة الشرق الاوسط حاليا

إن خليت خربت

لماذا أتخيل، أنا أعيش ببلد ملحد وهو فرنسا، قوانينه وضعية، ووجد حلأً إنسانياً بشرياً لكل ما ذكرت، وهو بلد متقدم.
لذا راجع قوانين فرنسا بدلاً من الخيال، فهذا شيء تحقق أساساً

تحياتي
(f)

العالم ده موجود وهو المعسكر الشيوعى من 1920 - 1990 ، وكان جحيم وأفلس

هتكون كلها سلام ومحبة لانها مبنية على العلاقات الانسانية
وبعدين مهو الاديان موجودة عملت ايه
معظم الحروب كانت لاسباب دينية

Array
انا فعلا تخيلت وتمنيت ان الناس تصحي في يوم وتكتشف ان الله مجرد خرافه

واستنتجت التالي

الشرق الاوسط

هتنتهي الحرب بين السنه والشيعه في العراق
ولو استمرت بسبب المصالح والنفوذ هتبقي حرب محسوبه وهتنتهي سريعا بالتفاوض وستتوقف ايران عن دعم الشيعه وسيعود شباب القاعده الي بلادهم ولن تجد مخبول يفجر نفسه وسط ابراياء لأنهم علي مذهب فلان

هتنتهي القضيه الفلسطينيه تلقائيا لأنه ارض الميعاد طلعت اونطه وستتوقف امريكا عن دعم اسرائيل لأنه لم يعد من حاجز بين العرب والغرب بعد ان ثبت ان محمد والمسيح طلعوا نصابين , وغالبا سيبحث اليهود عن ارض ارحب واوسع كاستراليا او كندا بدلا من جيران الهم اللي هيا في وسطهم وسيصبح المسجد الاقصي مجرد كوم حجارة بلا حتي اي قيمه فنيه ولا يستحق ان يموت لأجله انسان واحد

هتنتهي المشكله الطائفيه في لبنان وسيصعد هذا البلد الصغير الي القمه بسرعه لما يملكه اللبنانيون من وعي و رصيد ديموقراطي لا يوجد لدي دول المنطقه ذات الاغلبيه المسلمه

ستنتهي لعبة العسكر والحراميه بين الحكومه والاخوان وسينتهي قانون الطوارئ في مصر التي طالما استخدمت الحكومه الاخوان والتنظيمات الاخري كفزاعة لاستمراره

سيتوقف المصريون عن هدر اكثر من 20 مليار جنيه سنويا في الحج والعمره هم في امس الحاجه لها من اجل دعم اقتصاد مصر المتهالك وسوف تستخدم المساجد والكنائس كمدارس ومستشفيات ومكتبات عامه وحتي ملاهي ونوادي اجتماعيه .

كل الدعاة وخطباء المساجد وموظفي وزارة الاوقاف سيبحثون عن عمل حقيقي ويصبحوا افراد منتجين بدلا ما هما عايشين عاله علينا واعتقد ان عددهم في مصر مهول

ستتوقف كل عمليات النصب والدجل زي اخراج الجن والعفاريت والسحر والعلاج بالقرآن والأنجيل ....الخ

سيرتقي التعليم وستصبح فرص ابنائنا افضل وخاصه بعد حذف اللت والعجن الكتير والنصوص الحفريه اللي مطالب اطفالنا بحفظها , واغلاق روافد الجهل مثل جامعة الازهر وما شابهها او تطويرها ودمجها في وزارة التعليم , كذلك سوف نسلك طريق العلم النافع الحقيقي وليس ما يروج له عمرو خالد وزغلول النجار وباقي شلة الاعجاز .

الحرب الاهليه في السودان التي اشتعلت عقب تطبيق الحكومه للشريعه هناك قد تجد طريقها للحل

سوف تصبح الحرب في الصومال قابله للحل والوحده مع اثيوبيا ليست بعيده

هذه مجرد عينه من المآسي التي يسببها الدين في الشرق الاوسط وحده وكيف ستنتهي تلقائيا او بجهد بسيط بعد إذالة العقبه الكؤد (الله)
علي المستوي الفردي لن يصبح الناس متواكلون ولن يدع مظلوم حقه معتقدا ان حسبي الله ونعم الوكيل كافيه ولن تعود الدنيا دار فناء والآخرة خير وابقي بل سيعمل الناس علي تحسين مستوي معيشتهم والارتقاء بمجتمعاتهم والاستمتاع بالحياه وهم علي قيدها .

ولن يتحول الناس الي وحوش يأكل بعضها بعضا لأن الذي يمنعهم هو حكومه عادله وسلطه قويه مستقره وتحضر اجتماعي , ولك في العراق والصومال امثله حينما تغيب السلطه والقانون مع ان الله حاضر بقوه علي الساحه وفي تفاصيل الحياه اليوميه , وعلي العكس من ذلك الدول الاسكندنافيه حيث الرقي والتحضر والرفاهيه يكاد الله يختفي هناك.

( البؤس ,التخلف ,الاستبداد, الوحشيه)
الله= ------------------------------------
ملايين الضحايا

وزي ما انت شايف ان المعادله دي هي صورة الشرق الاوسط حاليا
[/quote]


أيوة يا فارس .. :redrose:

و الخيال ممكن يسرح لأكثر من ذلك.

ملايين الضحايا في كل الأديان ..
و كل الحروب الدينية ..
و الإضطهادات بإسم الدين ..
و التفرقة بين الإنسان و أخيه الإنسان بسبب الدين.
و السياسات الحمقاء و المواقف الغبية ..
تبني الرجعية السلفية المتخلفة بدلا من التقدم و الحداثة و العلمانية.

حصار الدين و التضييق على المتدينين في أي مكان هو نصرة للتنمية و الإزدهار و التقدم.

الأخ fares ،
Arrayهتنتهي الحرب بين السنه والشيعه في العراق
ولو استمرت بسبب المصالح والنفوذ هتبقي حرب محسوبه وهتنتهي سريعا بالتفاوض وستتوقف ايران عن دعم الشيعه وسيعود شباب القاعده الي بلادهم ولن تجد مخبول يفجر نفسه وسط ابراياء لأنهم علي مذهب فلان[/quote]
الحرب بين السنة والشيعة هي جزء من الحرب بين الحق والباطل ( على التوالي ) ،
وهي تساوي تماماً حروب الصراع من أجل البقاء ،
والبقاء للأصلح ( فكراً ونوعاً )
والحرب ضد الفساد ، وما إلى ذلك ..

أما حروب المصالح والنفوذ فلا تنتهي بالتفاوض بل بالغلبة ( القوي يغلب الضعيف )
والدين هو الذي يحد من شريعة الغابة ويوقفها ويضع التوازنات ،

وأما تفجير النفس فسيكون كثير جداً جداً ،
بل سيتكون حالات الانتحار الفردي والجماعي في كل شارع وكل مدرسة ،

ربما سيكون لها شركات ووكالات ،
Arrayهتنتهي القضيه الفلسطينيه تلقائيا لأنه ارض الميعاد طلعت اونطه وستتوقف امريكا عن دعم اسرائيل لأنه لم يعد من حاجز بين العرب والغرب بعد ان ثبت ان محمد والمسيح طلعوا نصابين , وغالبا سيبحث اليهود عن ارض ارحب واوسع كاستراليا او كندا بدلا من جيران الهم اللي هيا في وسطهم وسيصبح المسجد الاقصي مجرد كوم حجارة بلا حتي اي قيمه فنيه ولا يستحق ان يموت لأجله انسان واحد[/quote]
لماذا لا نتحدث أولاً عن نشوء الدول ( أمريكا ، إسرائيل ، الدول العربية )
فهي مجرد مسميات من فرز الأديان ،
نشأت تحت دستورها ومبادئها كالمحبة والتسامح وإكرام الجار والأب وطاعة أولي الأمر ،
( حقوق المبادئ والتشريعات محفوظة للأديان والكتب السماوية )

وتوجد بدائل أوحش من مصطلحات أرض الميعاد ، الحروب المقدسة ، منها :
البقاء للأقوى ،
العاية تبرر الوسيلة ،
الحروب العنصرية ،
حروب الثأر والتصفيات ،
وهذه كلها تنصدم مع مبادئ الدين ،
Arrayهتنتهي المشكله الطائفيه في لبنان وسيصعد هذا البلد الصغير الي القمه بسرعه لما يملكه اللبنانيون من وعي و رصيد ديموقراطي لا يوجد لدي دول المنطقه ذات الاغلبيه المسلمه[/quote]
لو راجعت تاريخ حزب الله ، لوجدت أنه استطاع أن يفرض على العالم احترامه بتنظيمه ومبادئه وحرصه على أخلاقيات الحروب ومبادئ السلام في صده العدوان الإسرائيلي وفرض التوازن السياسي ،
المشكلة الطائفية ليست بسبب الدين بذاته بل بسبب ضيق الأفق والجهل ،
بل هناك طوائف لا دخل لها بالدين ، ومنهم كوكتيل من الأديان والمصالح ، ومنهم تجار سلاح ومنهم عملاء للدول العظمى وإسرائيل ،

Arrayفزاعة الإخوان [/quote]
لماذا لا تذكر حروب العصابات في أمريكا ، وحقوق الهنود والسود ؟
ومطالب الشواذ في العالم ،
بل ستنشأ جماعات أخطر منها مثل جماعة الأشرار المتحدين ، جماعة نشر الإباحية والشذوذ ، السفاحون ، الهاكرز ، الهيبيز ، المراة الخارقة ، ..

Arrayسيتوقف المصريون عن هدر اكثر من 20 مليار جنيه سنويا في الحج والعمره [/quote]
Arrayكل الدعاة وخطباء المساجد وموظفي وزارة الاوقاف سيبحثون عن عمل حقيقي[/quote]
هل تحزن على إنفاق الملايين في البحث عن الراحة النفسية والرضا الروحي ،
ولا تحزن على المليارات التي تنفق في اللهو والسكر والربا والقمار ؟

ثم إن الدعاة والخطباء دورهم أكبر وأهم من دور السياسيين والفنانين والمطربين ، لماذا ؟
لأنهم يوصون بالفضيلة ، ويشجعون الناس على العمل والكفاح ويذكرونهم بواجباتهم ،
فهل نعيب على الأب أن يوعي أبناءه بجانب الإنفاق عليهم ؟
كل الدعاة والخطباء أرباب أعمال ومساهمون في خدمة المجتمع ومن الجحود والكذب أن ننكرهم ،
وأما العلاج بالقرآن فقد التمسه الكثيرون ونفعهم ،
ويوجد في المقابل العلاج باللمسة الشافية ، التنويم المغناطيسي ، الشعوذة ، .. الخ
إلا أن القرآن يمثل أرقى أنواع العلاج الروحي ، لأن مصدر القرآن هو مصدر الحياة نفسها وهو الذي أوجد الحياة والموت ،
لذا فنفعه النفسي وتأثيره ( على الأقل ) أفضل من نفع الطب بعقاقيره وكيماوياته ، لأنه إن لم يشفِ فهو يمنح الاطمئنان والصبر ،
Arrayسيرتقي التعليم وستصبح فرص ابنائنا افضل وخاصه بعد حذف اللت والعجن الكتير والنصوص الحفريه اللي مطالب اطفالنا بحفظها , واغلاق روافد الجهل مثل جامعة الازهر وما شابهها او تطويرها ودمجها في وزارة التعليم , كذلك سوف نسلك طريق العلم النافع الحقيقي وليس ما يروج له عمرو خالد وزغلول النجار وباقي شلة الاعجاز .[/quote]
لولا الفضائل ، وقصص انتصار الحق على الباطل ، والمثاليات التي في الأديان لما قامت قائمة لأي مجتمع ، بل ستتغلب الأنانية وبغض الدنيا والصراعات حتى الموت من أجل متعة رخيصة زائلة ،

Arrayعلي المستوي الفردي لن يصبح الناس متواكلون ولن يدع مظلوم حقه معتقدا ان حسبي الله ونعم الوكيل كافيه[/quote]
نحن لا ندير خدودنا للأعداء ، بل ننتصر لحقوقنا بقدر استطاعتنا :
من رأى منكراً يزيله بيده ، أو بلسان ، أو بقلبه ..
والساكت عن الحق شيطان أخرس ،

هل تعلم أن معظم المسلمين يخالفون دينهم بعدم الانتصار لحقوقهم ؟
تماماً كما يخالف اليسوعيون تعاليم يسوع بإدارة الخد الأيسر ، بل هم من يبدؤون الحقد والغل الأسود والحروب دائماً متسلحين بالغش والكذب والتدليس الفاضح الواضح كالشمس لمحاربة الحق المبين ،

فكلا الفريقين مخالف لتعاليم دينه ، وهذا سبب المآسي والمشاكل والحروب التي لا تنتهي ،
Arrayولن تعود الدنيا دار فناء والآخرة خير وابقي بل سيعمل الناس علي تحسين مستوي معيشتهم والارتقاء بمجتمعاتهم والاستمتاع بالحياه وهم علي قيدها .[/quote]
لو كانت الدنيا كما قلت فلن يعمل فيها أحد من أجل غيره ، بل سيعيش بنهم وغنى ومجون وأنانية أو يـنـتـحـر ،
Array ولن يتحول الناس الي وحوش يأكل بعضها بعضا لأن الذي يمنعهم هو حكومه عادله وسلطه قويه مستقره وتحضر اجتماعي ,[/quote]
وما الذي يجبر الحكومة على العدل ، والناس على التحضر ،
ولماذا يخاف الناس من السلطة عندما تمنعهم عن حريتهم وغريزتهم الهمجية ورغبتهم في التحرر والانفلات ؟
إذا كان الموت والحياة واحد ،
الموت مجرد تلاشٍ وعدم ، والحياة مجرد إشباع ،
Arrayولك في العراق والصومال امثله حينما تغيب السلطه والقانون مع ان الله حاضر بقوه علي الساحه وفي تفاصيل الحياه اليوميه , وعلي العكس من ذلك الدول الاسكندنافيه حيث الرقي والتحضر والرفاهيه يكاد الله يختفي هناك.[/quote]
الله حاضر في العراق وفلسطين وبروناي والسعودية وأمريكا والفاتيكان وكل دول العالم ،
محاربة الناس لبعضهم بسبب التدخلات الأجنبية وبتغذية من القوى الخارجية الاستعمارية وبسبب صراعات وحسابات أخرى لا دخل لها بالدين ،
أو بسبب ثارات وعداوات مستمرة فردية أو سياسية أو حتى دينية ، المهم أن الشخص هو من ينبغي أن يلقى عليه اللوم لأنه لا يسموا بدينه على مشاعره أو ولاآته أو انتماءاته أو مصلحته الشخصية ،

Array) لبؤس ,التخلف ,الاستبداد, الوحشية )
الله= ------------------------------------
ملايين الضحايا[/quote]
أكيد ليس بسبب الدين ، بل بسبب الاستعمار ، والبيئة ، والفقر ، والثأر ، والعصبية والجاهلية والمناطقية ، ..

لكن ، هل يمكن لك أن تقارن هذا بعالم الديناصورات وحيوانات الغابة وعالم البحار ؟
Arrayوزي ما انت شايف ان المعادله دي هي صورة الشرق الاوسط حاليا[/quote]
ربما انجذاب الفراشة إلى نار الشمعة والانصدام بها حتى تهلك ،
ربما فيه تفسير لما تراه في منطقة الشرق الأوسط .. ، إن لم يكن بحثٌ عن الخلود بالتضحية بالحياة المنتهية ،

الأخ طارق القداح :
Arrayلماذا أتخيل، أنا أعيش ببلد ملحد وهو فرنسا، قوانينه وضعية، ووجد حلأً إنسانياً بشرياً لكل ما ذكرت، وهو بلد متقدم.
لذا راجع قوانين فرنسا بدلاً من الخيال، فهذا شيء تحقق أساساً[/quote]
ومن قال لك أن فرنسا لم تستنبط قوانينها وتشريعاتها وطريقة تعامل أفرادها من الأديان ؟
وما الفرق بينها وبين بقية الدول الأوربية المحيطة بها ؟ هل هي التسمية ( علمانية ) ؟
ولماذا لا تشرح لنا شيئاً من التشريعات ونموذج من التجربة الفرنسية ( الفريدة عن غيرها ) ؟
ومنذ متى نشأت ؟ وكم ستستمر مقارنة بالدول ذات التشريعات الدينية ( حسب ملاحظة الزميل قطقط حول المنظومة الماركسية ) ؟

مع احترامي لجميع المشاركين الملتزمين بأخلاقيات الحوار الإنساني ( بدون استثناء ) .

Arrayو الخيال ممكن يسرح لأكثر من ذلك.
ملايين الضحايا في كل الأديان ..
و كل الحروب الدينية ..
و الإضطهادات بإسم الدين ..
و التفرقة بين الإنسان و أخيه الإنسان بسبب الدين.
و السياسات الحمقاء و المواقف الغبية ..
تبني الرجعية السلفية المتخلفة بدلا من التقدم و الحداثة و العلمانية.
حصار الدين و التضييق على المتدينين في أي مكان هو نصرة للتنمية و الإزدهار و التقدم.[/quote]

تخيلوا الدنيا بلا ديـن ،
تخيل أن الإنسان لم يعرف الدين ، كيف ستكون الأرض بمن فيها ؟
هل سيبقى الإنسان ، وكيف ستكون علاقات الأفراد في الأسرة ( إن وجدت )
وكيف سيتكون المجتمع ؟ ثم كيف ستتطور وتتعقد المصالح وكيف ستتناسق وتتكامل ؟
يا بيوتفل ،

لو لم يكن هناك دين ينظم شئون الأفراد ويعلمهم المبادئ لحل الخراب ،
كيف قامت المبادء الاشتراكية الماركسية ؟ وكيف استمرت لتلك الفترة البسيطة من التاريخ ؟
ألم تقم على أشلاء ودماء ؟
هل شاهدت مصير كل الدول التي احتذت بها ؟
وهل قامت دولة مادية ذات نظرية فريدة بعدها أو قبلها ؟
أين هي المدينة الفاضلة التي تحدث عنها أفلاطون ؟
أين أصحاب النظريات اللادينية ، أين دعوتهم ودستورهم ؟

الفرق بين الإسلام وبين النظرية الماركسية ( الثورة الحمراء الدموية البائدة )
أن دين الإسلام بدأ وانتشر مدافعاً عن منتسبيه ضد البطش والتنكيل ،
بدأ معلماً للإنسان كيف يرقى بجنسه ويتعايش مع مجتمعه ،
بدأ يبني ، ويتعايش ،

ونشأ مدافعاً عن بقائه ،
وشب مدافعاً عن مبادئه وتجربته الرائدة ،
وداعياً لاعتراف البشر بحق خالقهم وموجدهم من العدم ومدبر شئونهم بالعبادة ،
أو حتى بالاعتراف بالفضل ،