العزيز وضاح؛

Array
كما قال مرة "احمد نظيف" المصريين لم ينضجوا سياسياً بعد حتى نقيم لهم ديمقراطية كتلك التي في اوروبا وانهم اي (المصريين) امامهم مائة عام على الاقل حتى يكونوا مؤهلين لممارسة الديمقراطية ، والحقيقة ان كلامه سليم مئة بالمئة فجميع التحركات (الضعيفة)المعارضة للنظام لا تستطيع ان تتعمق بالشارع المصري فتلك الحركات محصورة على الصفوة السياسية لا اكثر ولا اقل ..
[/quote]

وهل أهل السياسة ناضجون هم بذاتهم أكثر من الشعب الذي خرجوا منه؟ وكيف تنضج الشعوب بدون النضالات؟ تنضج لوحدها، تستيقظ بيوم فتجد نفسها ناضجة يعني؟ وألا تتحمل النخب سبب عدم النضوج "ذا"؟

Array
حقيقة ان كلام الزميل "اورفاي" صائب في ان لبنان ذلك البلد الصغير هو الوحيد القادر بالعالم العربي على ان يفرض مواطينه وصايتهم على حكوماتهم ولكن لبنان هو البلد الوحيد ايضا الذي لم يتم خصيه سياسيا مثلما جرى ببقية العالم العربي الذي تم إستئصال رحم الحرية من عقولهم بواسطة العسكر .
[/quote]

لبنان بلد طائفي على جميع صعده لديه ما يسمى "ديمقراطية المكونات" وهي أسوأ أشكال الديمقراطية، ورأيي أن لبنان غير القادر على انتخاب رئيس له بعد عدة أشهر والذي مر بثلاث حروب طائفية على مدى قرن ونصف من الزمان مثال سيء للشعب الحي الديمقراطي، الشعب الذي تخرج فيه الجموع بحسب رغبة زعماء وأمراء الطوائف فيه هذا بلد مثالي برأيك؟ وشعبه يقول لا لحكومته؟ هذا الشعب لم يستطع أيقاف حرب أهلية أكلت الأخضر واليابس خلال ستة عشر عاماً، ولا يستطيع فيه الشخص أن يصل لوظيفة حكومية إلا بمصادقة أمير طائفته حتى وإن كان علمانياً!!!

Array
شتان ما بين مصر اليوم التي لا تستطيع ان تتحرك اليوم من اجل رغيف الحياة ومصر ما قبل 52 التي كان يصوت ملايين الفقراء لمرشحيهم الوفديين ويرفضون الرشاوى الانتخابية من الاقطاعيين او مصر بعهد رئيس وزرائها "يحيى ابراهيم" بحقبة العشرينيات الذي جرى بعهد انتخابات نيابية وكانت انتخابات نزيهة لدرجة ان "يحي ابراهيم" نفسه فقد فيها مقعده فى البرلمان ، ..
[/quote]
حيرتنا:)
هل الشعب المصري لم ينضج بعد، أم كان ناضجاً ثم فقد نضوجه فجأة؟؟! أنا أعتقد أن ما تتحدث عنه كان ديمقراطية "نخبة" صغيرة سببها الوجود الخارجي المباشر وتأثيره (عفكرة أغلب البلاد العربية المحتلة في تلك الفترة كانت لا تعاني من الفساد)، بينما البلاد كانت ترزح تحت الفقر والتبعية وسوء المصير:D

خالص تحياتي
(f)

الأضراب اي كانت نتائجة و هي بالطبع محدودة اليوم علي الأقل لكنها فتحت افاق جديدة في العمل السياسي للضغط علي النظام
و كرست خطوة جديدة و مسمار جديد في نعش هذا النظام المستبد اقول للذين هاجمو اضراب اليوم ووصفوة بالفاشل ان مجرد الحديث عن اضراب من عدة سنوات كان مستحيل
انها خطوة ستليها خطوات اخري

فليرحم الله شهداء المحلة اليوم و المصابين بها!

هؤلاء العمال الذين تم الإتجار بهم بدون أي هدف، فقط لمصلحة بعض المستنفعين من أذناب كفاية والإخوان، والذين لا يصلحون أصلاً سياسياً ولا توجد لديهم أي أجندات من الممكن أن تحسن الأوضاع

الحصيلة حتى الأن 100 مصاب و بعضهم بحالات خطيرة، و عشرات المحلات التي تم تحطيمها دون أي سبب أو هدف، و طبعاً سيتم إلقاء القبض على من قام بتلك العمليات وحبسهم ما لا يقل عن ثلاثة أعوام.

هذا في المحلة فقط، أما في باقي المدن فلم يحدث أي شيء! و لن يحدث!



أفرحو و هيصوا و أرقصوا على دماء العمال الغلابة.. و الذين لن يكترث أحد لهم من مصر أو خارجها و أشعلوها ناراً لن يستفيد منها سوى الإخوان و جماعاتهم الإرهابية في كل مكان... أرقصوا و أفرحوا!

الثورة الشيوعية في روسيا بدأت من أجل الخبز :
February Revolution ثورة شباط التي سبقت ثورة تشرين الأول (أكتوبر)

This revolution broke out without definite leadership and formal plans, which may be seen as indicative of the fact that the Russian people had quite enough of the existing system. Petrograd, the capital, became the focus of attention, and, on February 23 (March 8) 1917, people at the food queues started a demonstration. They were soon joined by many thousands of women textile workers, who walked out of their factories—partly in commemoration of International Women's Day but mainly to protest against the severe shortages of bread. Already, large numbers of men and women were on strike, and the women stopped at any still-operating factories to call on their workers to join them. The mobs marched through the streets, with cries of "Bread!" and "Give us bread!" During the next two days, the strike, encouraged by the efforts of hundreds of rank-and-file socialist activists, spread to factories and shops throughout the capital. By February 25th, virtually every industrial enterprise in Petrograd had been shut down, together with many commercial and service enterprises. Students, white-collar workers and teachers joined the workers in the streets and at public meetings, whilst, in the still-active Duma, liberal and socialist deputies came to realise a potentially-massive problem. They presently denounced the current government even more vehemently and demanded a responsible cabinet of ministers. The Duma, consisting primarily of the bourgeoise, pressed the Tsar to abdicate in order to avert a revolution.

On the evening of Saturday the 25th, with police having lost control of the situation, Nicholas II, who refused to believe the warnings about the seriousness of these events, sent a fateful telegram to the chief of the Petrograd military district, General Sergei Khabalov: "I command you tomorrow to stop the disorders in the capital, which are unacceptable in the difficult time of war with Germany and Austria."[7] Most of the soldiers obeyed these orders on the 26th, but mutinies, often led by lower-ranked officers, spread overnight. On the morning of the 27th, workers in the streets, many of them now armed, were joined by soldiers, sent in by the government to quell the riots. Many of these soldiers were insurgents, however, and they joined the crowd and fired on the police, in many cases little red ribbons tied to their bayonets. The outnumbered police then proceeded to join the army and civilians in their rampage. Thus, with this near-total disintegration of military power in the capital, effective civil authority collapsed.

By nighttime on the 27th, the cabinet submitted its resignation to the tsar and proposed a temporary military dictatorship, but Russia's military leaders rejected this course. Nicholas, meanwhile, had been on the front with the soldiers, where he had seen first-hand Russia's defeat at Tannenburg. He had become very frustrated and was conscious of the fact that the demonstrations were on a massive scale; indeed, he feared for his life. The ill health of his son (suffering from the blood disorder hemophilia) was causing him difficulties, too. Nicholas accepted defeat at last and abdicated on 2 March, hoping, by this last act of service to his nation (as he stated in his manifesto), to end the disorders and bring unity to Russia.[8] In the wake of this collapse of the 300-year-old Romanov dynasty—Nicholas's brother, to whom he subsequently offered the crown, refused to become Tsar unless that was the decision of an elected government; he wanted the people to want him as their leader—a minority of the Duma's deputies declared themselves a Provisional Government, chaired by Prince Lvov, a moderate reformist—although leadership moved gradually to Alexander Kerensky of the Social Revolutionary Party.

http://en.wikipedia.org/wiki/Russian_Revol...uary_Revolution

صور من صدامات المحلة، الشجعان في الشارع والخوافون على سطوح المنازل :
http://www.youtube.com/watch?v=iBp6HSxtZo0

Array
فليرحم الله شهداء المحلة اليوم و المصابين بها!

هؤلاء العمال الذين تم الإتجار بهم بدون أي هدف، فقط لمصلحة بعض المستنفعين من أذناب كفاية والإخوان، والذين لا يصلحون أصلاً سياسياً ولا توجد لديهم أي أجندات من الممكن أن تحسن الأوضاع

الحصيلة حتى الأن 100 مصاب و بعضهم بحالات خطيرة، و عشرات المحلات التي تم تحطيمها دون أي سبب أو هدف، و طبعاً سيتم إلقاء القبض على من قام بتلك العمليات وحبسهم ما لا يقل عن ثلاثة أعوام.

هذا في المحلة فقط، أما في باقي المدن فلم يحدث أي شيء! و لن يحدث!
أفرحو و هيصوا و أرقصوا على دماء العمال الغلابة.. و الذين لن يكترث أحد لهم من مصر أو خارجها و أشعلوها ناراً لن يستفيد منها سوى الإخوان و جماعاتهم الإرهابية في كل مكان... أرقصوا و أفرحوا!


[/quote]
وليرحم الله شهداء الخبز ايضا فاض الكيل و معظم من شاركوا ليس لهم توجهات سياسية

Array
الثورة الشيوعية في روسيا بدأت من أجل الخبز :
[/quote]

وهذا أدعى أن نخاف من ثورات الخبز وما يمكن أن تؤدي إليه .

وعموما يا تلتميت ألف أهلا وسهلا بالإضرابات والاعتصامات وكل أشكال الاحتجاجات السلمية :bouncy:

Array
وليرحم الله شهداء الخبز ايضا فاض الكيل و معظم من شاركوا ليس لهم توجهات سياسية
[/quote]


و هل أنتهت مشكلة الخبز الأن بعد تحطيم المحلات و إشعال إطارات السيارات ؟

مع العلم بأن مشكلة الخبز محلولة أصلاً منذ أسبوع، هذا بالنسبة لي على الأقل مع العلم بأني أقطن في أكبر مكان يكتظ بالسكان...شبرا!

تحديث :


حرق 3 اتوبيسات و 2قطار و حرق سلسله مطاعم البغل كلها للفول و الطعميه و سرقة اكثر من محل جواهرجى و حرق و كسر اعمدة النور

و نعم الإعتصامات و الإحتجاجات السلمية

Array
فليرحم الله شهداء المحلة اليوم و المصابين بها!

هؤلاء العمال الذين تم الإتجار بهم بدون أي هدف، فقط لمصلحة بعض المستنفعين من أذناب كفاية والإخوان، والذين لا يصلحون أصلاً سياسياً ولا توجد لديهم أي أجندات من الممكن أن تحسن الأوضاع
[/quote]

لا يا جورو ... لا يا حبيبى ... محبكش تقول كده ابدا.
(f)

عمال غزل المحله لم يتم الاتجار بهم لحساب احد , ولم تكن وقفتهم وثورتهم بلا هدف, ولم تكن تلك اول وقفه او ثوره لهم , بل ان هم من اعلنوا ان يوم 6 ابريل هو يوم اعتصام واضراب بالشركه , وساندتهم حركه كفايه باعلان اليوم يوم اعتصام واضراب فى مصر كلها.

يعنى سواء اعلنت كفايه مساندتهم ام لم تعلن , فاعتصام المحله كان سيتم تنفيذه لتحقيق اهداف العمال , كاعتصام 2006 واعتصام 2007.

ما زاد الاوضاع سوءا هذه المره هو التدخل الامنى السافر, والتدخل الامنى جاء هذه المره نظرا لخوفهم ورعبهم الشديد هذه المره من الاضراب , ودل على ذلك تصريحات وزير الداخليه اول امس وتهديداته , ومانشيتات الصحف الصادره امس واللتى تتحدث عن انخفاض فى الاسعار ومنع تصدير بعض السلع وتوجيهها الى الداخل للمساهمه فى خفض الاسعار , وعلاوه يوليو اللتى ستتراوح بين 20 و25% , وضم العلاوات الاجتماعيه منذ عام 92.

كلها مانشيتات ورديه لاحباط الاضراب والاعتصام خوفا من عواقبه , فكان تعاملهم مع عمال غزل المحله هو تعامل الجبان الخائف اللى بيضرب بغشم من شده رعبه.

اما عن كفايه والاخوان فكفايه حركه شعبيه وليست حزب , والحركات الشعبيه غير مطالبه بتقديم برامج واجندات , هى فقط انطلقت لكى تقول ... كفايـــــــــــــــــــــــــــــه ... حرام ... ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء.

اما الاخوان فمنذ البدايه اعلنوا عدم مشاركتهم وان الامر لا يعنيهم فى شىء .


Array
الحصيلة حتى الأن 100 مصاب و بعضهم بحالات خطيرة، و عشرات المحلات التي تم تحطيمها دون أي سبب أو هدف، و طبعاً سيتم إلقاء القبض على من قام بتلك العمليات وحبسهم ما لا يقل عن ثلاثة أعوام.
[/quote]

على فكره فيه بلطجيه بتحب تزيط مع الزيطه , وينتهزوا الفرصه للتكسير والسرقه والسلب والنهب , فلو تم القبض عليهم يبقوا ريحونا منهم واخدوا جزاءهم, لكن الشهداء والعمال المصابين يتحمل مسئوليتهم حبيب العادلى , فحق الاضراب مكفول فى القانون الان , كما ان اسماؤهم ستخلد فى ذاكره مصر كشهداء الحروب تماما , وهل هناك معركه اشرف من تلك المعركه اللتى استشهدوا فيها؟؟
انها معركه التحرير , بدات شرارتها اليوم , ولا اعتقد ان تلك الشراره ستخمد.


Array
هذا في المحلة فقط، أما في باقي المدن فلم يحدث أي شيء! و لن يحدث!
[/quote]


لم يحدث اليوم , ولكن ربما يحدث غدا, بل هو من المؤكد انه سيحدث غدا.

Array

أفرحو و هيصوا و أرقصوا على دماء العمال الغلابة.. و الذين لن يكترث أحد لهم من مصر أو خارجها و أشعلوها ناراً لن يستفيد منها سوى الإخوان و جماعاتهم الإرهابية في كل مكان... أرقصوا و أفرحوا!

[/quote]

عيب يا جورو الكلام ده ... يعنى احنا مهابيل مثلا.

الشعب المصرى مش عبيط , وكل الشعب سيستفيد من ازاحه هذا الكابوس المسمى نظام وهو لايمت للنظام باى صله, ياخى حرام بقه وكفايه فعلا , انا واحد من الناس وعيت ع الدنيا لقيت الخلقه دى بتحكمنى , كفايه بقه , عاوزين نجرب خلقه تانيه ولو يومين على راى عم احمد نجم.
النظام المستبد اللى بيزور الانتخابات كى يظل بالسلطه ويلزق بالكرسى اطول فتره ممكنه , تفتكر نخلعه من الكرسى ازاى ما دامت لا توجد ديمقراطيه تتيح لك اختيار من يحكمك؟؟

الاخوان هيستفيدوا زى ما كل الشعب هيستفيد , هيستفيدوا بالحريه والديمقراطيه , فربما وصلوا وربما لن يصلوا , شانهم شان اى تيار سياسى يسعى للسلطه , لكن فى النهايه كلنا كشعب وهم جزء من هذا الشعب مستفيدون.