هل بلغ السيل الزبى !!


أماط ديبلوماسي خليجي اللثام عن أن ما تلاه الأمير سعود الفيصل في بيانه «قد لا يكون سوى صدى العزم على إدخال تعديلات أو زيادات ضرورية على ميثاق الجامعة لوقف الدول العربية الشاذة عن قراراتها عن محاولات شق الصف العربي، إذ أكد مسؤولون عرب وخليجيون أنهم بالفعل عاكفون - منذ رفض النظام السوري تنفيذ مبادرة وزراء الخارجية العرب حيال لبنان - على وضع نصوص تلك التعديلات التي ستشمل إجراءات قاسية مثلك

< الحد من التعامل الاقتصادي (كمرحلة أولى زاجرة) ومن يد العمالة السورية في الدول العربية والتشدّد في منح تأشيرات دخول للسوريين إليها.
< تجميد تنفيذ المشاريع السياحية والتجارية والتملك العربية في الأراضي السورية.
< وقف الدعم الحكومي العربي (الخليجي في معظمه) للنظام السوري والامتناع عن التدخل العربي مع الخارج لحل المشاكل السورية معه.
< تقنين تبادل الرحلات الجوية وبواخر الشحن ووقف السياحة العربية إلى سورية.
< خفض التمثيل الديبلوماسي والإبقاء على موظفين ثانويين في السفارات والقنصليات.
< تجميد الأرصدة السورية في المصارف العربية وسحب الودائع العربية من المصارف السورية.
< التزام عربي بتطبيق كامل للعقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري وقادته السياسيين والأمنيين والعسكريين (حتى الآن لم تطبق الدول العربية هذه العقوبات)».

وقال الديبلوماسي الخليجي «إنه في حال استمر النظام السوري، أو أي نظام عربي آخر يشبهه، في عدم التقيد بالإجماع العربي عبر مقررات الجامعة، فإن إجراءات أشد ستشكل المرحلة التالية من العقوبات قد تصل إلى تجميد عضويتها في الجامعة كمقدمة لطردها منها إذا لم ترتدع».
وختم بالقول إن البحث يجري الآن في «ما إذا كان يمكن تجنّب اتخاذ خطوات أمنية تشارك فيها الدول العربية لحماية أعضاء الجامعة الضعيفة في وجه الدول المتسلطة، إلا أن اقتراحات طُرحت على سبيل المثال لتشكيل قوة عسكرية - أمنية عربية قد تكون مطعّمة بمراقبين دوليين من الأمم المتحدة استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1071، ونشرها في الأراضي اللبنانية على الحدود مع سورية لمنع تهريب السلاح والإرهابيين إلى المجموعات الإيرانية والفلسطينية المتطرفة، كمدخل حاسم لإنقاذ لبنان».


ترى هل يصمد القادة العرب على فكرتهم في ارجاع سوريا الى الصف العرقبي ؟ وهخل هم قادرون على القيام بذلك ؟ و هل تشكل تلك الخطوة مرتكزا للمعارضة السوريثة في بقية الدول العربية لتسمع صوتها للعالم ؟ و هل الدول العربية معنية فعلا بتشجيع المعارضة السورية لانجاحها في اقامة دولة ديموقراطية تجعل نثب عينيها الطعن بالتخلف العربي و المواقف العربية الرجعية بشكل عام ؟ اسئلة و هواجس تجعل المرء يشكك في كل ما يسمع عن موقف عربي موحد تجاه الموقف السوري الايراني !


:Asmurf:

أكثر موضوع كوميدى قرأته من فترة طويلة!
ومارأيك ياأوارفى فى إقامة نظام ديمقراطى بمملكة الظلام قبل أن تتحدث عن الديمقراطية بسوريا.

Array

ترى هل يصمد القادة العرب على فكرتهم في ارجاع سوريا الى الصف العرقبي ؟ وهخل هم قادرون على القيام بذلك ؟
:Asmurf:
[/quote]

Array

موقف عربي موحد تجاه الموقف السوري الايراني !
:Asmurf:
[/quote]

المطلوب من سوريا ان تطوبز لاميركا واسرائيل ... والقادة العرب " المعتدلون " مجرد اداة اميركية للضغط على سوريا , لا اكثر ولا اقل .

Array
أكثر موضوع كوميدى قرأته من فترة طويلة!
ومارأيك ياأوارفى فى إقامة نظام ديمقراطى بمملكة الظلام قبل أن تتحدث عن الديمقراطية بسوريا.
[/quote]
اهلا يا نيوترال ،(f)
هل تقصد ان لا امل للسوريين بالديموقراطية ، و الى الابد ؟

بعض الامل لا يضر يا رجل ! <_<




:Asmurf:

Array
المطلوب من سوريا ان تطوبز لاميركا واسرائيل ... والقادة العرب " المعتدلون " مجرد اداة اميركية للضغط على سوريا , لا اكثر ولا اقل .
[/quote]

نعم يا الحر ، لناخذ بتصورك الخاص للمسالة و نعود للسؤال نفسه :

ترى هل يصمد القادة العرب على فكرتهم في طوبزة سوريا مع الصف العربي ؟ وهل هم قادرون على القيام بذلك ؟ و هل تشكل تلك الخطوة مرتكزا للمعارضة السورية في بقية الدول العربية لتسمع صوتها للعالم ؟ و هل الدول العربية معنية فعلا بتشجيع المعارضة السورية ، لانجاحها في اقامة دولة ديموقراطية تجعل نصب عينيها الطعن بالتخلف العربي و المواقف العربية الرجعية بشكل عام ؟ اسئلة و هواجس ، تجعل المرء يشكك في كل ما يسمع عن موقف عربي موحد تجاه الموقف السوري الايراني ! :con_razz:




:Asmurf:

أمة عربية واحدة, ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
من يستطيع أن يقاوم هكذا شعار في عصرنا المزفت؟
و هو ما سيحصل ان عاجلا أم آجلا

سبحان من يغيّر ولا يتغيّر

يا جماعة الخير
زمان أوّل تحوّل، قال عروبة وقال قومية عربية
هذه الأمور عليكم أن تخرجوا منها.
لأنّه لو كان الشعار المطروح قبل قليل يريد حزبه أن ينفذه كان قام بذلك بعد أن انتزع الحكم من حكومة الانفصال التي انقلبت على الوحدة العربية بين مصر و سورية
الغريب أن من ينادي بالوحدة والعروبة هو من كرّس الا نفصال حينذاك
واليوم يطرحون بقوّة القومية والعروبة

أنا لست وحدويا ولا عروبيا ولا قوميا
فلتكفِ كل دولة تنطق العربية نفسها وتتسمى باسمها وتجعله قوميتها ، يعني القومية السعودية والقومية المصرية والقومية الجزر قمرية والقومية الموريتانية،.
بالمناسبة ماذا تتوقع تلك الدول التي تسمي نفسها عربية وتلتحق بجامعة الدول العربية الذين يزيدون عددها لا قيمتها.


مع ذلك جوابا على ما قاله الزميل أورفاي
لن تصمد الدول العربية ولن تتراجع سوريا

محبتي ومودتي