Array
وجهة نظر جميلة جدا
تحياتى:redrose:
[/quote]


شكرا يا كتكوت الورده الجميله

:97:

الموضوع ده بيفكرنى لما من سنتين تلاته فاتوا تم اغتيال رفيق الحريرى , وتم توجيه اصابع الاتهام لسوريا والضغط عليها للخروج من لبنان , وتصاعدت حمله الانتقادات فى امريكا ضد سوريا وتم فرض عقوبات كونجرسيه عليها , ادى هذا الى حدوث ذعر داخل المجتمع السورى من احتمال توجيه ضربه عسكريه لسوريا , وبدات الناس تذهب للبنوك لصرف مدخراتها ومحاوله الخروج خارج سوريا او لتامين انفسهم ماديا فى حاله الحرب , ولى صديق سورى كنا نتحاور وقتها عبرالانترنت ويحكى لى انه ذهب للبنك لسحب عشره الاف دولار فقالوا له مفيش فلوس, (نظرا لشده الضغط ع البنوك) خد الف دولار مشى حالك بيهم.

وقتها فندت له الاوضاع , وقلت له يستحيل ان تحدث ضربه ضد سوريا للاسباب كذا وكذا.. فلا تخشى شيئا ولا تترك البلد وشوف شغلك .
بعد انتهاء الازمه وللان عندما نتكلم فى السياسه والاوضاع يقوللى انا بثق فى ارائك فهى دائما صادقه.

انا بحكى القصه دى علشان بس اوريكم اد ايه انا فتك ومقطع السمكه وديلها فى موضوع السياسه وقراءه المستقبل السياسى , وعلشان كده غصب عنكم لازم تنتخبونى رئيس للجمهوريه المره الجايه . :23::23:

ههههههههههههههههههههههه

تحياتى لكتكوت وكل الفراخ الامهات

(f)(f)

أوارفي أو مهما يكن الاسم،

أنت تجمع ما يقع تحت يدك من "دراسات" لواقع التحركات العسكرية والسياسية الأمريكية وتضعه على هذا الشريط منذ أكثر من سنة على أنه تأكيد على الضربة الأمريكية لإيران. بل وتلمح صراحة إلى استبشارك بهذه الضربة. وهذا الاستبشار صعب أن يصدر من شخص عاقل ينتمي إلى هذا الجزء من العالم أو يتمنى له السلام.

السؤال هنا: مهما كانت هذه الضربة قوية، هل ستسقط النظام الإيراني؟
الجواب هو: أغلب الظن، لا.

فإذا بقي النظام الإيراني على كراسي السلطة فهل هناك شك بلجوء إيران وقدرتها على تدمير المشروع الأمريكي في العراق من خلال "المجاهدين"؟
الجواب هو: أغلب الظن، لا.

والأمريكان يعلمون ذلك جيداً. فكيف يتوقع لهم أن يخاطروا بثروات العراق الطائلة مقابل مشروع نووي لم يكتمل بعد؟

حقيقة... إذا صدق توقعك وقامت أمريكا بالضربة، فأنا سأغير قناعاتي تمام التغيير عن محركات السياسة الأمريكية، بل والعالمية، الحقيقية، اتجاه المنطقة.
لأنه إن فعلتها أمريكا فهذا يعني أن أمن ونصرة اسرائيل هو أهم من جيوب وأموال ومصالح عمالقة المال والنفط والسلاح الأمريكان، وهي الطبقة التي تضمن حماية وديمومة الدولة الصهيونية من مواقعها المسيطرة في الولايات المتحدة. وهي الطبقة التي ستتأثر اقتصادياتها بشكل مباشر في حال قامت أمريكا بالضربة. وطبعاً هي الطبقة الحاكمة الحقيقية في ذاك البلد، سواء من خلف الستار أو من أمامه.

إن مثل هكذا ضربة ستكرس حقيقة الخلفية التوراتية الانجيلية الخالصة للنخبة الحاكمة في الولايات المتحدة، وستعطي لنظرية المؤامرة رصيداً لم تكن تحلم به على مر التاريخ. وبما أني لا زلت أشك بالمؤامرة التاريخة الدينية الشيطانية، فأنا أشك بأن أمريكا ستقوم بالضربة.

اذا كانت هناك ضربة فانها ستكون من اسرائيل لا اميركا لاسباب عديدة منها :

1- القوات الاميركية مستنزفة ومن بلدين هما افغانستان والعراق , واميركا ليست بهذا الغباء لفتح جبهة حرب العن بالف مرة من الوحل الافغاني العرافي.

2- في حال الهجوم على ايران فانها من قبل اميركا فان ايران تستطيع محو جميع القواعد والثكنات العسكرية الاميركية في افغانستان والعراق وقطر وغيرها بمئات من صواريخ شهاب 1 وشهاب 2 وكذلك المئات من صواريخ سكود B and C .

3- ايران بفضل موقعها الطل على الساحل الشمالي لبحر عمان والخليج الفارسي وفي حال مشاركة الدول الخليجية لاميركا وربما حتى من دون مشاركتها تستطيع قطع 40 % من نسبة النفط المنتج يوميا على مستوى العالم .

4- تضاريس ايران الجبلية ( ثلث ايران ) تمثل عائقا طبيعيا وكابوسا لاي جيش يفكر في احتلال ايران احتلالا بريا.

بينما لو اوعزت اميركا لاسرائيل بتوجيه هذه الضربة والمناورات الحالية في اسرائيل دليل على قربها علاوة على تصريح اشكنازي قبل يومين بان اسرائيل ستدمر ايران ان اعتدت ايران عليها فان النتيجة لن تعدوا استهداف ايران لاسرائيل بصواريخ شهاب 3 التي تنتج منها ايران ما يقارب 12 صاروخا سنويا اي 12X4 = 48 صاروخا تقريبا تمتلكه ايران , ومع وجود نظام باتريوت باك3 ونظام ارو الاسرائيلي فان اضرار الصواريخ الغير معترضة ستكون محدودة , وستقوم دول الاتحاد الاوروبي واميركا بتعويض اسرائيل باضعاف اضعاف الخسائر التي ستتكبدها , اما حزب الله فهو لن يتدخل حتى لا يعطي المجتمع الدولي واسرائيل حق تدميره نهائيا , واما سوريا فهي من اشجع الدول العربية " لسانا " بجانب ليبيا , وبالتالي فهي ستندد وستستنكر باشد العبارات واقوى التعبيرات وكفى الله المؤمنين شر القتال !

الحر،

Arrayبينما لو اوعزت اميركا لاسرائيل بتوجيه هذه الضربة والمناورات الحالية في اسرائيل دليل على قربها علاوة على تصريح اشكنازي قبل يومين بان اسرائيل ستدمر ايران ان اعتدت ايران عليها فان النتيجة لن تعدوا استهداف ايران لاسرائيل بصواريخ شهاب 3 التي تنتج منها ايران ما يقارب 12 صاروخا سنويا اي 12X4 = 48 صاروخا تقريبا تمتلكه ايران[/quote]

1- أمريكا لن تفكر، ولا مصلحة لها بتاتاً، باحتلال إيران عسكرياً ومباشرة. وإنما الضربة المزعومة هي جوية صاروخية أو بواسطة الطائرات للمراكز النووية وقواعد الصورايخ المتطورة التي تشكل تهديداً لمصالحها ولإسرائيل فقط.

2- لا معنى للافتراض بأن إيران لن تعتبر الهجوم الإسرائيلي عليها هجوماً أمريكياً ولا معنى للافتراض بأن ردودها لن تكون على مصالح وجيش أمريكا في الخليج والعراق.

يا ساري الليل ، او مهما كان اسمك ، عليك قبل ان تكثر من النقد الفارغ ، ان تقرا جيدا و تتاكد مما يقول الآخر ، ثم وجه نقدا بناءا لعلك تفلح في اضافة شيء جديد الى ما تراه ناقصا لدى الآخرين ، لئلا ينطبق عليك المثل القائل " كخاطف الكبة من راس الماعون " :

Array
أوارفي أو مهما يكن الاسم،
-------------------
في الحوار الموضوعي و البناء لا علاقة لك باسم المحاور بل من حق ان تحاوره فيم يطرح من فكر !

وتلمح صراحة إلى استبشارك بهذه الضربة. وهذا الاستبشار صعب أن يصدر من شخص عاقل ينتمي إلى هذا الجزء من العالم أو يتمنى له السلام.
-------------------
قبل ان تنظر على الآخرين ماذا يفعلون ، فاعلم ، يا هذا ، بان ما يراه الآخرون قد يختلف عن رؤيتك الضيقة للامور . و لهذا فاحترام الاختلاف في وجهات النظر . فالتحاور الجاد و الموضوعي لا يتقبل ان تصدر على الآخر حكما بكونه عاقل او غير عاقل ! او فاعتبر نفسك ضيق الافق ، قصير النظر ، متشبث بفكرك ، و ضحل التفكير !


السؤال هنا: مهما كانت هذه الضربة قوية، هل ستسقط النظام الإيراني؟
-------------------
انت لست بقارىء ، ولو كنت بقارىء لكنت قرات المقالة الاساسية في هذا الشريط المكون من 62 مداخلة ، لولوجدت بان الكاتب لم يتحدث عن اسقاط النظام الايراني . لهذا فاعلم بانك تحاور نفسك و لكن بطريقة خاطئة !



فإذا بقي النظام الإيراني على كراسي السلطة فهل هناك شك بلجوء إيران وقدرتها على تدمير المشروع الأمريكي في العراق من خلال "المجاهدين"؟
---------------------
كما يتحدث الكاتب آورفاي في اغلب مداخلاته وز استشهاداته من مقالات اخرى ن فان الامر يؤكد على ضربة ، او لسعة لايران و ليس لاحتلال لايران ! ثم ان حدوث مثل تلك اللسعة التي يؤتمل منها ، من جانبي على الاقل و ليس من جانب بعض الشيعة الذين يرون في نظام ملالي قم ذروة الفكر الانساني ، ان تتخلى ايران عن الكثير من جبروتها السياسي و العسكري الذي بدات ترهب بهما العرب من نشر صواريخها لدى منظمات ارهابية تشتريها بالسلاح و التومان الايراني ، كما و نشر تشيعها السياسي في فلسطيبن و سورلايا و لبنان و اليمن و السودان ... حتى جزر القمر ! و ان تتخلى عن اعادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية كما اكن نظام الشاه يفعل ذلك في السايق !


الجواب هو: أغلب الظن، لا.
--------------------
الاجابة عهلى مسالة بهذا التعقيد لا يكون بالظن ن بل بالبحث عن ادلة تدعم الفكرة و تؤكدها او تنفيها و تبطل مفاعيلها . و حتى الآن فان اغلب المداخلات في هذا الشريط تؤكد ان هناك ضربة قادمة . و لكن بعض الناس لديهم اعين لكنهم لا يرون !



والأمريكان يعلمون ذلك جيداً. فكيف يتوقع لهم أن يخاطروا بثروات العراق الطائلة مقابل مشروع نووي لم يكتمل بعد؟
--------------------
الامريكان لا ينتظرون الى ان يكتمل المشروع النووي ، فان اكتمل فلن تعود هناك قدرة على تدميره ، كما حدث مع الباكستان او الهند ن لكن ان تجهض الطفل قبل ولادته افضل من محاولة قتله بعد انان يكتمل .


حقيقة... إذا صدق توقعك وقامت أمريكا بالضربة، فأنا سأغير قناعاتي تمام التغيير عن محركات السياسة الأمريكية، بل والعالمية، الحقيقية، اتجاه المنطقة.
----------------------
لا تهمني قناعاتك ، ابقيتها ام غيرتها . فمن حقي طرح ما لدي من افكار و من حق المناقشة الموضوعية و الرصينة ، و الباقي على الله . أغيرت ، ام ابقيت على ما لديك من وجهات نظر هي مسالة تتعلق بك !



إن مثل هكذا ضربة ستكرس حقيقة الخلفية التوراتية الانجيلية الخالصة للنخبة الحاكمة في الولايات المتحدة، وستعطي لنظرية المؤامرة رصيداً لم تكن تحلم به على مر التاريخ.
---------------------
[color=#666600]وما علاقة التوراة و نظرية المؤامرة بضربة تضمن لامريكا ابتعاد خصم سياسي و اقتصادي و تحفظ لامريكا مصالحها و هيمنمتها في منطقة الخليج بل الشرق الاوسط بكامله . عبير التخلص من عدو يدعم خصوم امريكا بدءا من افغانستان الى السودان و من لبنان الى اليمن ؟!!!!!!!!!!!!!! ؟
[/quote]



:Asmurf:

Array
المرحلة الثالثة من القصف ستشمل تدمير الموانئ الإيرانية المطلة على الخليج العربي والسيطرة على جميع الجزر التي تقع بالقرب من مضيق هرمز. المرحلة الرابعة من القصف سوف ترتكز على تدمير البُنية الأمنية والسياسية في إيران من وزارات ومراكز شرطة تمهيداً لزعزعة الأمن في إيران وتشجيع جميع الحركات والقوى الشعبية المعارضة والطلبة على الإطاحة بالسلطة الحاكمة .ودعم إقليم بلوشستان السُني بالأسلحة الثقيلة عن طريق الحدود الأفغانية - الباكستانية المجاورة له في حال لم تنجح الضربة الجوية في تحقيق الهدف. [/quote]
عزيزي أوارفي...
إن إختلافي معك يفوقه دوما إعجابي بأسلوبك وتسلسل أفكارك و منطقيتها..
لكن ألا ترى أن السيناريو الأمريكي المقترح مغرق في السطحية التي قد كنا سنقبلها إن لم نتعلم كلنا شيئا من درس العراق...
كيف أصدق أن ضربة أجنبية لمراكز الدولة لإضعافها سيشجع الشعب على تغيير حكم الملالي ؟؟
كان قد فلح في عراق صدام و كفى المؤمنين شر القتال..
إيران عقائدية, حكومة وشعبا..
إيران أذرعتها طويلة من أقليات عانت وترى في إيران الحلم الشيعي الذي طال انتظاره..
أذرعتها طويلة من ميليشيات وجماعات ترى فيها الحلم الإسلامي الذي طال انتظاره..
على العكس, أرى أن ضربة أمريكية لإيران ستضع الشيعي والسني أمام نفس فوهة البندقية..
الوضع أكثر تعقيدا...
الحرب القدمة ستتحول رغما عن أنف الجميع إلى حرب العقائدية..
هذا لايمنع رغبة الغرب الجارفة أن يوجه ضربة قبل أن يتعملق هذا المارد الطفل...
ولكن الكل يعلم..
أن
الكل خاسر..
إحتراماتي..

إحقاق للحق ومن وجهة نظر أخرى...
إذا اختار الأمريكيون ماكين, بفعل إنقسام الديموقراطيين الغبي وإضاعتهم فرصة تاريخية, فقد صوت الأمريكيون للحرب القادمة..
ماكين الذي يزور عواصم العالم ويعامل كرئيس أمريكا القادم.."مش هيجيبها البر" كما يقال..
لا نستطيع أن نتأكد أن الحرب قادمة ولكننا المؤكد أن الحرب مدمرة وقاتلة...
وقُتل الإنسان ما أطمعه..

أوارفي

يا حبيبي لديك قرابة الثلاثة آلاف رد وموضوع ولم تتخلص من العُصاب اتجاه من يرد عليك!
فماذا عسى قليلو الكلام مثلي إذاً أن يفعلوا؟
وأزعجتك لكوني شيعي!
فماذا عساي أن أفعل أو أن تفعل وقد ولدتك أمك على غير مذهب على عكس ما فعلت أمي؟
أنا شخصياً لا أؤمن بالكثير جداً من عقائد طائفتي ولكني لا أضمر حقداً غير مبرر على أمم وحضارات وثقافات لمجرد أنها تعقتد بما لا أعتقد.

Arrayوتلمح صراحة إلى استبشارك بهذه الضربة. وهذا الاستبشار صعب أن يصدر من شخص عاقل ينتمي إلى هذا الجزء من العالم أو يتمنى له السلام.
-------------------
قبل ان تنظر على الآخرين ماذا يفعلون ، فاعلم ، يا هذا ، بان ما يراه الآخرون قد يختلف عن رؤيتك الضيقة للامور . و لهذا فاحترام الاختلاف في وجهات النظر . فالتحاور الجاد و الموضوعي لا يتقبل ان تصدر على الآخر حكما بكونه عاقل او غير عاقل ! او فاعتبر نفسك ضيق الافق ، قصير النظر ، متشبث بفكرك ، و ضحل التفكير ![/quote]
أنت تستبشر وتفرح بالضربة الأمريكية لإيران بلا جدل. ولا داع للهروب من ذلك بالحديث عن الموضوعية واختلاف وجهات النظر! لأن الاستبشار موقف وليس وجهة نظر.
أتمنى أن يوجد لمثل تحاملك على إيران تحاملاً على اسرائيل وأمريكا التي تذلك وتذلك حضارتك ولغتك وانتمائك كائناً ما كنت طالما أنك تكتب بالعربية!

Arrayفإذا بقي النظام الإيراني على كراسي السلطة فهل هناك شك بلجوء إيران وقدرتها على تدمير المشروع الأمريكي في العراق من خلال "المجاهدين"؟
---------------------
كما يتحدث الكاتب آورفاي في اغلب مداخلاته وز استشهاداته من مقالات اخرى ن فان الامر يؤكد على ضربة ، او لسعة لايران و ليس لاحتلال لايران ! ثم ان حدوث مثل تلك اللسعة التي يؤتمل منها ، من جانبي على الاقل و ليس من جانب بعض الشيعة الذين يرون في نظام ملالي قم ذروة الفكر الانساني ، ان تتخلى ايران عن الكثير من جبروتها السياسي و العسكري الذي بدات ترهب بهما العرب من نشر صواريخها لدى منظمات ارهابية تشتريها بالسلاح و التومان الايراني ، كما و نشر تشيعها السياسي في فلسطيبن و سورلايا و لبنان و اليمن و السودان ... حتى جزر القمر ! و ان تتخلى عن اعادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية كما اكن نظام الشاه يفعل ذلك في السايق ![/quote]
أمريكا تفض بكارة العرب في العراق وفلسطين وتستحمر الخليج والأردن وتجوع مصر وتلعب لعبة الحمار والجزرة مع سوريا والسودان وليبيا وتضع لبنان في أنبوب اختبار ونحن نخاف من "خطر" إيران. :barfy:

ليتنا نحن العرب كالنعام الذي يطم رأسه في التراب ظناً أنه يحمي نفسه! إننا نضع رؤوسنا في التراب وندير أقفيتنا (جمع قفانا) إلى أمريكا كي تفعل بها ما تشاء!
لا بل ونصرخ من تحت التراب: "تباً لإيراااااااااان"!

الله يلعن الطائفية كيف تمسخ العقول!

Arrayوالأمريكان يعلمون ذلك جيداً. فكيف يتوقع لهم أن يخاطروا بثروات العراق الطائلة مقابل مشروع نووي لم يكتمل بعد؟
--------------------
الامريكان لا ينتظرون الى ان يكتمل المشروع النووي ، فان اكتمل فلن تعود هناك قدرة على تدميره ، كما حدث مع الباكستان او الهند ن لكن ان تجهض الطفل قبل ولادته افضل من محاولة قتله بعد انان يكتمل .[/quote]
أنا أتحدث عن معرفة الأمريكان بأن ضربهم لإيران سيدمر جيشهم في العراق ولم أقل أن أحداً ينتظر مشروعاً نووياً. ظننت بأني أنا من يخطف "المعا بعرف شو" من رأس الماعون!

Arrayحقيقة... إذا صدق توقعك وقامت أمريكا بالضربة، فأنا سأغير قناعاتي تمام التغيير عن محركات السياسة الأمريكية، بل والعالمية، الحقيقية، اتجاه المنطقة.
----------------------
لا تهمني قناعاتك ، ابقيتها ام غيرتها . فمن حقي طرح ما لدي من افكار و من حق المناقشة الموضوعية و الرصينة ، و الباقي على الله . أغيرت ، ام ابقيت على ما لديك من وجهات نظر هي مسالة تتعلق بك ![/quote]
يا حبي لم يصادر أحد حقك بأن تعتقد، ولكن لا تصادر رأينا في آرائك! أوليست المنتديات خلقك لأجل ذلك؟ ثم إن لم يكن يهمك رأيي فلماذا ترد عليه؟

Arrayإن مثل هكذا ضربة ستكرس حقيقة الخلفية التوراتية الانجيلية الخالصة للنخبة الحاكمة في الولايات المتحدة، وستعطي لنظرية المؤامرة رصيداً لم تكن تحلم به على مر التاريخ.
---------------------
وما علاقة التوراة و نظرية المؤامرة بضربة تضمن لامريكا ابتعاد خصم سياسي و اقتصادي و تحفظ لامريكا مصالحها و هيمنمتها في منطقة الخليج بل الشرق الاوسط بكامله . عبير التخلص من عدو يدعم خصوم امريكا بدءا من افغانستان الى السودان و من لبنان الى اليمن ؟!!!!!!!!!!!!!! ؟[/quote]
طيب... هذه وجهة نظر جيدة، ولكن لو كانت منافع الضربة كبيرة إلى هذا الحد فماذا تنتظر أمريكا إلى الآن؟ وما هي بالضبط الحسابات التي تمنع أمريكا من القيام بها حتى اللحظة؟

أنا لم أقل أن الضربة مستحيلة... لكني أقول أنها - إن حدثت - ستزيد من رصيد القائلين بالمؤامرة كالتالي:

إن ضربت أمريكا إيران خسر صناع القرار فيها من الأموال ما يعادل أضعاف خسارتها في العراق حتى اليوم، لأنها ستحرم من نفط العراق وستتكبد خسائراً عسكرية وستحرم حتى من جزء من نفط الخليج يصعب التنبؤ بنسبته.

الآن من هم صناع القرار الذين سيخسرون جراء الضربة؟
هم ملاك الشركات الكبرى وأصحاب البنوك الخاصة التي تصدر النقد الأمريكي بالفائدة وتتحكم باقتصاديات نصف العالم، ومنها اقتصاديات الدول العربية المعتدلة على خوزايقها.

ولكن إن صالحت أمريكا إيران على مشروعها النووي ولجأت إلى حلول أخرى مثل السماح بمشاريع نووية آخرى في السعودية ومصر كي تشكل جراوة حراسة للمشروع الإيراني فعندها أمريكا ستشارك إيران السيطرة على العرب جميعاً وثرواتهم وستتعاون معها في كنس زبائل العصاب من أدمغتهم. ولا خوف من النووي العربي لأنه سيكون بأيدي أمريكية كما هو النووي الباكستاني.

بناء عليه، فإن عدم عقلانية الضربة سيكرس الحقيقة الأيديولوجية الغير براغماتية بالضرورة للسياسة الأمريكية في المنطقة، والتي أقر بها جورج بخش مراراً وتكراراً قبل أن تأتي شركات البوليش والبويا والتلميع لتأويل معاني الإقرارات وتحريفها عن مقاصدها.

وهذا ما يتصل بنظرية المؤامرة التي تقول بوجود نخبة ذات عقائد وضعية خرجت من المسيحية المتصهينة تؤمن بصفاء سلالتها و"ضرورة" الحفاظ على اسرائيل وأمنها فوق كل مصلحة مادية أو غير مادية من أجل ظهور إلهها المخلص المزعوم.

هل فهمت رأيي المتواضع عن العلاقة بين حماقة السياسة الأمريكية ونظيرة المؤامرة؟

تحياتي

Array
أوارفي

يا حبيبي لديك قرابة الثلاثة آلاف رد وموضوع ولم تتخلص من العُصاب اتجاه من يرد عليك!
----------------------------
يا عيني ، لا عصاب ولا تعصيب و لا تعصب ! يا اخي بدات حوارك معي باتهامي بقلة العقل ، و قلنا لك بان الحوار الموضوعي لا علاقة له بالتحدث عن شخصية الكاتب بل عن افكاره !



وأزعجتك لكوني شيعي!
-----------------------------
لم تزعجني شيعيتك ، فانا لست ضد طائفة او اخرى ، و لكني لمحت الى بعض الشيعة الذين يرون في نظام ملالي قم ذروة الفكر الانساني ! و هذا لا يتعارض مع الكتابة الموضوعية !



أنا شخصياً لا أؤمن بالكثير جداً من عقائد طائفتي ولكني لا أضمر حقداً غير مبرر على أمم وحضارات وثقافات لمجرد أنها تعقتد بما لا أعتقد.
---------------------------
عن اي حقد تتكلم و اية عقد و اية امم و اية حضارات ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! نحن نتناقش ففي صراع مصالح بين العرب و امريكا و ايران !!!


أنت تستبشر وتفرح بالضربة الأمريكية لإيران بلا جدل. ولا داع للهروب من ذلك بالحديث عن الموضوعية واختلاف وجهات النظر! لأن الاستبشار موقف وليس وجهة نظر.
----------------------------
انا مؤيد صريح للضربة الامريكية لايران ، و ممن اخاف ن وز لماذا اهرب او اتهرب ؟ و موقفي هو ان امريكا مسيطرة على العالم العربي قبل ان توجه للفكر الناصري او البعثي ضربتها القاضية بالاتفاق مع السادات و الاتفاق مع حافظ اسد ، و مع ذلك لم يحدث التشرذم العربي كما هو حاصل حاليا ، و سبب حصوله الحالي يعود الى ظاهرة واضحة تماما ، انها ظاهرة التمدد الايراني ، في سوريا ، اختراق لم يعد خافيا على احد ، في لبنان صعود نجم ارهابي لبنان ، و مدمره / باسم المقاومة ، حسن نصرالله ، في فلسطين دعم حماس لتقوم بانقلابها التقسيمي في فلسطين . في العراق دعم شيعة العراق و ميليشياته لدرجة عدم السماح بقيام توازن مع السنة يسمح بقيام ديموقراطي عراقي ، في اليمن ، دعم الحوثي ليساهم في اثارة القلاقل و زرع الفتن بين افراد الشعب الواحد ! في السودان ليكونم لايران يد تعيث فسادا في كل دولة عربية تستطيع ان تخترق امنها و مصالحها. ولو لاحظنا تلك اليد الايرانية لعرفنا سبب البلاوي العربية منذ سنوات عديدة .



ليتنا نحن العرب كالنعام الذي يطم رأسه في التراب ظناً أنه يحمي نفسه! إننا نضع رؤوسنا في التراب وندير أقفيتنا (جمع قفانا) إلى أمريكا كي تفعل بها ما تشاء!
------------------------
وهل قيل لك انك اذا ادرت قفاك الى ايران ستكون الطيارة الايرانية أرق من الطيارة الامريكية ؟!!!!!!!
لا بل ونصرخ من تحت التراب: "تباً لإيراااااااااان"!

الله يلعن الطائفية كيف تمسخ العقول!
-----------------------
انت تقنع نفسك بان حوارنا طائفي ، فدع عنك ذلك !



أنا أتحدث عن معرفة الأمريكان بأن ضربهم لإيران سيدمر جيشهم في العراق ولم أقل أن أحداً ينتظر مشروعاً نووياً.
------------------------
انت لست ادرى من احمدي نجاد حول معرفة او عدم معرلافة الامريكيين لاهدافهم ن فقد كان يقول منذ سنتين ، و حتى بضعة اسابيع : ان عقلاء امريكا لن يسمحوا لادارة بوش بضرب ايران . اما اليوم فهو و من لف لفه من ملالي ايران التوسعيين ، يقولون بان على ايران ان تكون حذرة من ضربة امريكية متوقعة لايران ! خاصة بعد ان اعلن الروس عدم موافقتهم على التخصيب الايراني لليورانيوم !
المحصلة ن عندما تقوم الواقعة ، فان امريكا تعرف اين مصلحتها ! فلا تقلق على الجنود الامريكيين !




طيب... هذه وجهة نظر جيدة، ولكن لو كانت منافع الضربة كبيرة إلى هذا الحد فماذا تنتظر أمريكا إلى الآن؟ وما هي بالضبط الحسابات التي تمنع أمريكا من القيام بها حتى اللحظة؟
------------------------
انت تنظر الى الضربة من وجهة نظر عسكرية اقتصادية فقط . ان الدور الايراني في العراق هو المحرض الامريكي للوقوف ضد المصلحة الايرانية في التخصيب النووي ! فايران هي التي تعطل المشروع الامكريكي في العراق و هي التي تعطل الوفاق العراقي ن تماما كدورها في لبنان بالاتفاق مع سوريا . و ايران هي التي تتسبب ، عبر تقديم السلاح للقاعدة ، و للميليشيات ، بنزف الدم المستمر في العراق . فان خرج الامريكيون من العراق كما تتمنى ايران و كما كان مقتدى الصدر يحلم عبر الخواطر الايرانية ، فهذا معناه ان امريكا فشلت في العراق و تركته نهب للقاعدة و لنظام دولة مجاورة ، نظام ديني تسلطي اوتوقراطي يعبث بالعراق و بكل ما تعتبر امريكا انها قدمته لشعب العراق ( ولو كذريعة ) . و سيترك العراق مسرحا لمنظمات القاعدة و الارهاب بكل اشكاله ن و ينتج عن ذلك خربطة في المجتمع الدولي بكامله . فستسيطر ايران على مصادر النفط العراقي و تتحكم بالدول التي يمكنها الحصول على النفط و تتغير موازين القوى نتيجة لتغير التحالفات مع ايران او ضدها و ستنشط ايران بحيث قد تصدر القاعدة الى قلب الدول الاوروبية او امريكا نفسها ، و قد يؤدي ذلك الى نشاط منظمات القاعدة في مختلف الدول الاسلامية في الشرق و الغرب ناهيك عن الشرق الاوسط . و قد تحصل منظمات القاعدة على اسلحة نووية او قذائف يورانيوم و تستخدمها ضد القوات الامريكية في اي مكان في العالم ناهيك عن الدول غير امريكا او اوروبة ، و قد تظهر انظمة دينية على النموذج الطالباني مدعوم من ايران و القاعدة ،....................... الى ما هنالك من احتمالات اخرى مرعبة لن نكون بمنجى من تداعياتها ن بغض النظر عن علاقتها بالامريكيين !
اما لماذا لم تبادر امريكا الى ضرب ايران حتى اللحظة ، فهذه مسالة تتعلق بالتحالفات الايرانية الروسية الصينينة السورية القاعدية الشيعية العراقية الحزبالهية اللبنانية ...الخ من ناحية و علاقة امريكا بالتوازن الدولي من ناحية اخرى . امام اذا جد الجد ن فكل عاقل يعرف ان امريكا قد لا تقصر في ضرب القوات الايرانية بسلاحها النووي . لكن الامريكيين ما زالوا يعتمدون على الدبلوماسية ! كما ان هناك حسابات تتعلق بالتناقض بين المصالح الامريكية و المصالح الروسية ، خاصة بما يقال حول نشر الدرع الصاروخي الذي تدعي امريكا و اوروبا بانهم ينشرونه ضد ايران ، بينما روسيا تخاف على نفسها منه . لكن ما ان يتفق الروس و الامريكيين حتى تصبح ايران ورقة في مهب الريح الامريكية الحامية جدا !



أنا لم أقل أن الضربة مستحيلة... لكني أقول أنها - إن حدثت - ستزيد من رصيد القائلين بالمؤامرة كالتالي:

إن ضربت أمريكا إيران خسر صناع القرار فيها من الأموال ما يعادل أضعاف خسارتها في العراق حتى اليوم، لأنها ستحرم من نفط العراق وستتكبد خسائراً عسكرية وستحرم حتى من جزء من نفط الخليج يصعب التنبؤ بنسبته.
-----------------------------
الضربة ستقضي على الدور الايراني في العراق و لبنان و اليمن و افغانستان و كل مكان ! و ستتقوقع السياسة الايرانية على نفسها لعشرين سنة قادمة ، تماما كما حدث بعد حربها مع العراق و التي استنزقت البلدين تماما ! و عندما تنكمش المصالح الايرانية و تنغلق داخليا بسبب الضربة الحاسمة ن و يكف الزعماء الايرانيون الجدد يدهم عن العراق ، لان الزعماء الحاليين ستقتلعهم حرارة الضربة و نتائجها السياسية و الاجتماعية و ترمي بهم خارج السشلطة في ايران ، عندها يصبح العراق الحليف الاستراتيجي الثاني لامريكا بعد اسرائيل !


الآن من هم صناع القرار الذين سيخسرون جراء الضربة؟
---------------------
قد يخسر بعض المنتفعين الامريكيين من تعاملهم مع ايران ن لكن المصالح الامريكية العليا لا يقررها بوش او بضعة حلفاء ، فحتى لو رحل بوش فان القضايا الاستراتيجية يلتزم بها اي رئيس او اية ادارة قادمة ، و لا يمكنلتلك الادارة ان تتخلى عن مصالح امريكا او امنها الاستنراتيجي في العراق .



ولكن إن صالحت أمريكا إيران على مشروعها النووي ولجأت إلى حلول أخرى مثل السماح بمشاريع نووية آخرى في السعودية ومصر كي تشكل جراوة حراسة للمشروع الإيراني فعندها أمريكا ستشارك إيران السيطرة على العرب جميعاً وثرواتهم وستتعاون معها في كنس زبائل العصاب من أدمغتهم. ولا خوف من النووي العربي لأنه سيكون بأيدي أمريكية كما هو النووي الباكستاني.
-----------------------
هذا ما تحلم به ايران و هذا بالضبط ما كرره نجاد و متقي قبل ان يخرجه نجاد من الحكومة ، اي ان تكون ايران شريكة امريكا استراتيجيا في مصالح مشتركة في المنطقة ! لكن ما يتجاهلونه هم ن ما تتجاهله حضرتك هو ان الدول العربية ليست مجرد اكياس رمل ، بل لها راي و دور و قرار في الدور الايراني او الامريكي الايراني المشترك . و لعلمك فان للموقف العربي ضد الضربة دور كبير في تاجيل الضربة ، فالعرب يخافون من الاستفراد الاكمريكي كما يخافون من التفاهم الايراني الامريكي على حساب العرب ن في الآن نفسه .



وهذا ما يتصل بنظرية المؤامرة التي تقول بوجود نخبة ذات عقائد وضعية خرجت من المسيحية المتصهينة تؤمن بصفاء سلالتها و"ضرورة" الحفاظ على اسرائيل وأمنها فوق كل مصلحة مادية أو غير مادية من أجل ظهور إلهها المخلص المزعوم.
----------------------
فكرة المؤآمرة هي فكرة قومجية تعبر عن غباء قومجي طالما وقعوا فيه ، فمن المضحك ان تقول ان عدوك يتآمر عليك ، فالعدو عدو ، اما الموآمرة فهي ان يحدث الغدر بين الاصدقاء او يتآمر افراد من مجموعة واحدة ضد بقية المجموعة . فما هي هذه المؤآمرة التي تحدث من جهة العدو ضد عدوه . ان للعدو الحق بان يفعل ما يريد ليصل الى اذية عدوه او التغلب عليه ! اما الدفاع عن اسرائيل فهو معلن تماما في الخطاب الامريكي اليومي . فلا مؤآمرة ولا من يحلمون !!!!


هل فهمت رأيي المتواضع عن العلاقة بين حماقة السياسة الأمريكية ونظيرة المؤامرة؟
------------------------
على الرأس و العين رأيك يا صاحبي !

تحياتي
[/quote]



:Asmurf:

مهاجمة إسرائيل لإيران.. متى تغدو حتمية؟



جوهر العقيدة العسكرية والاستراتيجية لدولة جيش "الدفاع" الإسرائيلي، والذي نقرأه ونقف عليه في الأفعال والأعمال قبل الأقوال، إنَّما هو مبدأ "منع الحرب بالحرب"، فإسرائيل ما أن تقتنع، وتُقْنِع نفسها، بأنَّ أحد خصومها، أو أعدائها، المؤكَّدين أو المحتملين، يمكن أن يصبح قادراً على تهديد أمنها، أو على تقييد قدرتها على استخدام القوَّة العسكرية التي تملك بما يحقِّق لها الأهداف السياسية التي تريد، حتى تبادر إلى شنِّ الحرب عليه، ولو تعذَّر إقناع، أو اقتناع، العالم بوجاهة أسبابها وذرائعها.

لقد أوضحت إسرائيل متى تغدو ضربتها العسكرية لإيران أمراً حتمياً لا مفرَّ منه، إذ قالت إنَّ فشل "المجتمع الدولي" في أن يَحْمِل طهران، بعصا الضغوط أو / وببعض الجَزَر، على أن تملك برنامجاً نووياً، يسمح لها بالحصول على الكهرباء من الطاقة النووية؛ ولكن بما يحول بينها وبين "امتلاك القدرة" على إنتاج أسلحة نووية في الوقت الذي تشاء، هو ما سيؤدِّي إلى جعل تلك الضربة (المحتملة والممكنة حتى الآن) حقيقة واقعة، وأمراً حتمياً لا مفرَّ منه. وثمَّة دول في العالم تستخدم الطاقة النووية استخداماً سلمياً ومدنياً واقتصادياً؛ ولكن بما يحول بينها وبين "امتلاك القدرة" على إنتاج أسلحة نووية. ولإسرائيل (والولايات المتحدة، وقوى نووية عسكرية دولية أخرى) مصلحة واضحة جلية في تعميم ونشر هذا "النموذج النووي" إذا كان لا مفرَّ من هذه "العولمة النووية (السلمية)".

وهذا "السبب الإسرائيلي" هو من أهم أسباب عداء الولايات المتحدة، وإدارة الرئيس بوش على وجه الخصوص، للبرنامج النووي الإيراني، الذي نشأ وتطوَّر بما يسمح لطهران، إنْ لم يكن اليوم فغداً، بـ "امتلاك القدرة" على إنتاج السلاح النووي في الوقت الذي تشاء، وعندما تشتد لديها الحاجة إلى حيازة القنبلة النووية، أي عندما يضطر الواقع زعامتها الدينية إلى إصدار فتوى جديدة تحلِّل فيها امتلاك (واستخدام) هذا السلاح الذي حرَّمته، على ما زعمت.

ولكن، ثمَّة سبب آخر (غير إسرائيلي) لا يقل أهمية، فالولايات المتحدة لا تقبل لإيران أن تُحْرِز استقلالاً يعتد به عن النفط (والغاز) الذي تُنْتِج وتَسْتَهْلِك وتُصدِّر. إنَّ امتلاك إيران (النفطية ـ الغازية) القدرة على أن تلبِّي أكثر فأكثر حاجتها إلى الكهرباء من الطاقة النووية، وإلى أن تستقلَّ، بالتالي، أكثر فأكثر عن موردها الأهم (حتى الآن) للطاقة والقطع الأجنبي، وهو النفط والغاز، يكسبها مزيداً من القدرة على استثمار موقعها الجيو ـ استراتيجي مع تعاظم قدرتها العسكرية في التحكُّم في أهم ممر مائي (مضيق هرمز) لناقلات النفط ، وفي أهم مَصْدَر للطاقة النفطية في العالم، فالولايات المتحدة لن ترى خطراً أعظم على مصالحها الاستراتيجية (في الخليج والشرق الأوسط) من خطر أن تتضاءل تبعية إيران لمصادرها من الطاقة النفطية مع تزايد تبعية العالم لمصادر الطاقة النفطية في دول خليجية أخر، في مقدَّمها السعودية.

إنَّ للولايات المتحدة مصلحة لم تتضاءل حتى الآن في أن يظل اقتصاد الدولة المُنْتِجة والمُصدِّرة للنفط في تبعية شبه مطلقة للقطاع النفطي، وفي أن تُنْفَق "ثروتها الدولارية" في شراء سلع عسكرية ومدنية من سوقها هي في المقام الأوَّل، و / أو تُسْتَثْمَر في سوقها المالية هي في المقام الأوَّل، وكأنَّ الغاية هي تحويل النفط من مَصْدَر قوَّة إلى مَصْدَر مزيدٍ من الضعف.

العالم اليوم في أزمة اقتصادية متنامية؛ والارتفاع المستمر في أسعار النفط هو من أهم أسبابها. وهذا إنْ عنى شيئاً فإنَّه يعني أنَّ للعالم مصلحة اقتصادية متعاظمة في منع أزمة البرنامج النووي الإيراني من التسبُّب بمزيد من الغلاء النفطي العالمي.

ولا شكَّ في أنَّ أزمة الغلاء النفطي العالمي هي من أهم الأسلحة التي تستخدمها إيران لردع الولايات المتحدة وإسرائيل عن ضرب منشآتها النووية، فقائد الحرس الثوري الإيراني سعى في إقناع العالم بأنَّ إيران عازمة على أن تدافع عن نفسها بما يعرِّض الاقتصاد العالمي لخطر أزمة نفطية لم يعرفها من قبل، فنقل النفط إلى الأسواق الدولية عبر مضيق هرمز سيصبح في خطر، كما أنَّ إيران يمكن أن تُدمِّر منشآت نفطية مهمة (وقوى ومنشآت عسكرية) في دول سمحت باستخدام أراضيها في أعمال عسكرية ضدها.

ويبدو أنَّ طهران متَّفِقة مع "حزب الله" اللبناني على أن تكون ترسانته الصاروخية جزءاً من الردِّ العسكري الإيراني على ضربة عسكرية إسرائيلية لمنشآت إيران النووية (وغير النووية).

الخطر الحقيقي لن يكون في اليوم الأوَّل، أي عندما توجِّه إسرائيل ضربتها العسكرية لإيران، وإنَّما قي اليوم التالي، أو بعد ذلك، أي عندما تُظْهِر إيران وتؤكِّد فعلاً أنَّ إسرائيل في مرمى صواريخها (التي قد يكون بعضها مزوَّداً رؤوساً كيميائية أو بيولوجية).

عندئذٍ، وعندئذٍ فحسب، يمكن أن يرى العالم الكارثة في حجمها الحقيقي والواقعي؛ ولكنَّ هذا "التوقُّع" يمكن أن يزداد أو يقل واقعية بحسب الإجابة النهائية عن السؤال الآتي: هل تقبل إسرائيل أن يستمر (ويتطوَّر) البرنامج النووي الإيراني بما يكسب طهران القدرة على صنع القنبلة النووية في أي وقت تشاء؟

حتى الآن لم تقل إسرائيل إلاَّ بما يؤكِّد أنَّها لن تقبل أبداً استمرار إيران في هذا المسار، فالمفاضلة الإسرائيلية إنَّما هي مفاضلة بين خطرين: خطر أن تملك إيران تلك القدرة، وخطر الردِّ العسكري الإيراني على ضربة عسكرية توجِّهها إسرائيل الآن للمنشآت النووية الإيرانية.
جواد البشيتي


:Asmurf: