دافعوا عن كرامة البابا.. فهي من كرامة مصر! محمد الباز

تتفق مع البابا شنودة أو تختلف معه، تعجبك أفكاره أو تغضبك، لكنك في كل الحالات لا تستطيع أن تنكر أنه رمز مصري وديني يمثل ملايين المصريين من الأقباط، وعندما يسافر البابا شنودة إلي أي مكان في العالم في بعض مهماته الكبيرة لا يكون ممثلا لنفسه ولا يكون ممثلا للكنيسة التي هو رأسها ورئيسها وراعيها، ولكنه يكون ممثلا لمصر كلها بمسلميها قبل مسيحييها، وعندما يتعرض البابا للإهانة فإن مصر كلها تكون بذلك قد تعرضت للإهانة، ليس في ذلك أدني مبالغة وهي لحظة يجب أن يقف فيها الجميع علي قلب رجل واحد، ننسي فيها خلافاتنا وتحزباتنا وانحيازاتنا الفكرية.

كان البابا شنودة قد غادر القاهرة يوم 28 مارس الماضي متوجها إلي لندن في زيارة أعلن أنها سوف تستغرق يومين، كانت المهمة محددة حيث قام البابا هناك بتدشين نكيستين جديدتين في شمال ويلز وستيفنيش، كما قام بزيارة الأنبا انطونيو أسقف أيرلندا وشمال شرقي انجلترا واسكوتلندا والقمص ميخائيل إبراهيم الكاهن بإحدي كنائس لندن اللذين يعانيان من متاعب صحية، قضي البابا اليومين وفي 30 مارس قرر العودة إلي مصر فقد كانت امامه مهمة الاشتراك في احتفالات الكنيسة بمرور 40 عاما علي تجلي السيدة العذراء علي كنيسة الزيتون، وصل البابا إلي مطار هيثرو وبصحبته السفير المصري هناك جهاد ماضي، كان خروج البابا من صالة كبار الزوار ومعاملته كشخصية عامة.

وهنا حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد، فبدلا من أن يدخل البابا من صالة كبار الزوار وجد من يطلب منه أن يمر أولا عبر جهاز أشعة إكس، وهو الجهاز الذي تكشف أجهزة الأمن في المطارات من خلاله وجود أية ممنوعات كالمتفجرات أو الأسلحة أو الأدوات المعدنية، كان معني ذلك أن البابا شنودة مثله في هذا الموقف مثل غيره من العابرين لابد أن يخضع لكل إجراءات التفتيش، أجري المسئولون في السفارة المصرية علي أعلي مستوي بالمسئولين في بريطانيا لكنها لم تسفر عن شيء، لم يكن أمام البابا فرصة لأن يتراجع عن السفر فقرر أن يخضع للتفتيش، وكان أن مر من جهاز التفتيش المزعج، ولا أدري بأي شيء كان يشعر البابا وهو يسير الخطوات القليلة عابر نقطة التفتيش، مؤكد أنها كانت لحظات صعبة مرت عليه كالجبال، هل شعر البابا بالإهانة؟مؤكد أن ذلك حدث، هل شعر بأن المسئولين المصريين في السفارة المصرية والذين كانوا يرافقونه قصروا في أداء عملهم ولم يكونوا علي مستوي المسئولية المطلوب؟ مؤكد أنه شعر بذلك.

الإهانة الحقيقية لم تكن فيما حدث للبابا شنودة في مطار هيثرو، ولكن فيما حدث له هنا في مصر، عاد الرجل الكبير من رحلته وكأن شئيا لم يحدث أكمل جدول أعماله حضر الاحتفال بتجلي العذراء في الزيتون، ويوم الأربعاء ذهب إلي الكاتدرائية ليلقي محاضرته هناك وفيها لم يتطرق لشيء مما جري، تحدث البابا في المحاضرة عن أن فترة حيض المرأة لا تعتبر فترة نجاسة لكنها فترة إفطار خلال الصيام، ووصف الأب الذي منع إحدي السيدات من الاعتراف أو لمس الإنجيل أو السلام علي أحد أثناء حيضها أنه كاهن متشدد، وشدد البابا علي أن الرهبنة لا تشترط الحصول علي مؤهل عال والمهم فيها الروحانيات وكثير من الرهبان ليس لديهم مؤهل عال، وأضاف كذلك أن المسيح خلص الأموات حسب العقيدة المسيحية بعد موته علي الصليب وقبل قيامته حيث نزل إلي الأرض السفلي وأنقذ أرواحهم وأرسلها إلي الفردوس، وأشار البابا إلي حنان الله الذي هو صفة وردت كثيرا في المزامير وهو الحنان الذي شمل كل البشر والحيوانات.

كلها موضوعات عادية ومعتادة في عظات البابا الأسبوعية، ويبدو أنه اعتبر ما تعرض له في مطار هيثرو أمرا خاصا به ولا يجب أن يشركه فيه شعبه الذي لديه همومه الكثيرة ولا داعي لزيادة هذه الهموم عليه، انصرف آلاف الأقباط الذين حضروا العظة في جماعات وانصرف البابا شنودة وحده طاويا حزنه وغضبه من إهانته التي لا يدري أحد هل كانت متعمدة أم كانت تصرف موظفين غافلين لا يعرفون أقدار الناس ولا ينزلونهم منازلهم التي يستحقونها، عرفنا بتفاصيل ما جري من خلال اتصال مع الدكتور عصام عبد الصمد الطبيب المصري المقيم في لندن عبر الصديق أيمن الحكيم، وأنا أجمع المعلومات المتاحة وربما غير المتاحة نشرت روزا اليوسف اليومية تقريرا في صدر صفحتها الأولي معتبرة ما حدث للبابا في مطار هيثرو إهانة لا تغتفر، كاشفة بذلك ما حدث للبابا ومحتجة عليه.

بعد أن عاد البابا إلي القاهرة جرت في النهر مياه كثيرة، لقد احتفظ البابا بسره ولم يفصح به إلا لعدد قليل من مساعديه وكان غريبا بالنسبة لي عندما اتصلت بالقمص عبد المسيح بسيط المسئول عن كنيسة العذراء بمسطرد وهو من الشخصيات المقربة للمقر البابوي وقريب من رجال البابا الكبار، فوجدت أنه لا يعرف شئيا من قريب أو بعيد عن الموضوع، قال لي إنه كان يلقي محاضرة في الكاتدرائية من الساعة الرابعة وحتي الساعة السابعة وبعد أن أنهي محاضرته حضر موعظة البابا ولم يتحدث هذا عن الموضوع لا أثناء الموعظة ولا بعدها بالطبع.

علي الضفة الأخري للنهر كان الموقف مختلفا فقد قرر اتحاد المصريين في أوروبا أن يتوجه بوفد منه برئاسة الدكتور عصام عبد الحميد إلي مقر وزارة الداخلية البريطانية لتقديم احتجاج رسمي علي ما اعتبروه إهانة رمز ديني مصري، وقد كشف عصام أن سلطات الأمن بالمطار أصرت علي مرور البابا علي أجهزة التفتيش رغم أنه يحمل بطاقة الـ vip، كما كان يرافقه السفير المصري في بريطانيا وهو ما يعد انتهاكا صارخا لقوانين السفر وإهانة لم يتعرض لها البابا طوال أسفاره حول دول العالم المختلفة.

تحدث عصام عبد الصمد إلينا من أرض الحدث قال:إننا ننتظر أن تصدر الحكومة المصرية أو وزارة الخارجية أو أي جهة رسمية بيان احتجاج علي هذا الموقف الذي جرح شعور كل المصريين في أوربا، ويكمل عبد الصمد:إن سلطات المطار هنا في لندن لا تجرؤ علي أن تفعل الشيء نفسه مع بندكت الثاني بابا الفاتيكان ولا مع أي شخصية دينية أو مسيحية مهمة، فلماذا تعمدوا إهانة البابا شنودة بالذات ولماذا لم يحتج السفير المصري في لندن علي تلك الإهانة رغم أن الموقف تم تحت سمعه وبصره؟!

لقد أصر رجال الأمن الإنجليزي في المطار علي أن يخضع البابا سنودة لإجراءات التفتيش بعد أن أصرت وزارة الخارجية البريطانية أنه لا استثناء من إجراءات التفتيش حتي لو كانت للبابا، ويبدو أن سلطات الأمن في المطار استشعرت الحرج أمام زي البابا الكهنوتي فاستثنوه من خلع الحذاء والتفتيش الذاتي وهو لو حدث لكان فيه انتهاك صارخ للكرامة المصرية وليس إهانة لها فقط، لكن الدكتور عصام عبد الصمد الذي يعرف الإنجليز جيدا يقول:السكوت علي تلك الإهانة يعني أن تجاوزات أفدح في الطريق ومن الوارد في زيارة البابا القادمة تفتيشه ذاتيا.

في بريطانيا دعا اتحاد المصريين في أوربا إلي عقد جلسةطارئة لمناقشة هذه الفضيحة والتقدم باحتجاجات رسمية باسم الاتحاد إلي رئيس الحكومة البريطانية وإلي وزير داخليته والحصول علي إعتذار رسمي علي ما حدث للبابا ، كما أن الاتحاد سيقوم بإيصال الاحتجاج إلي أكثر من 30 هيئة مسئولة عن الحريات في أوربا، لكن تظل هناك مفآجات دائما فقد حاول عصام عبد الصمد كما قال أن يتصل ببعض المسئولين هنا في مصر للحصول علي دعمهم من أجل الاحتجاج علي ما حدث للبابا لكنهم تعاملوا مع الأمر باستخفاف شديد ولم يجدوا فيما حدث للرمز الديني الكبير ما يدعو للتصعيد أو حتي الغضب، ولذلك لم يجد الاتحاد إلا أن يعتمد علي نفسه عله في النهاية أن يحصل علي اعتذار رسمي من الحكومة البريطانية يليق بمقام البابا.

كلام عصام عبد الصمد رغم قسوته إلا أنه حقيقي فبعد نشر ما حدث لم تسارع أي جهة مصرية رسمية أو غير رسمية بإصدار ولو حتي بيان استنكار لن أقول شجب أو إدانة أو غضب، وكأن الأمر لا يعني أحدا بالفعل، تحدثت مع الأنبا مرقس اسقف شبرا الخيمة ومسئول لجنة الإعلام في الكنيسة، حاولت أن أعرف منه موقف الكنيسة في مواجهة ما جري فقال لي إن البابا يحترم أي نظام ولا يشكو من أي نظام يري ضرورة تطبيق إجراءات معينة، نفي مرقس أن يكون فيما حدث مع البابا أي تعمد من أي جهة معينة ولكنه أرجع ما جري إلي عدم قدرة رجال أمن المطار في هيثرو علي التمييز بين قامات الناس فما يمكن أن يحدث مع آحاد الناس لا يجب أن يحدث مع القامات والرموز الكبيرة، سألته هل غضب البابا مما حدث فقال إن البابا لم يشك لأحد مما جري، فقلت له وماذا ستفعل الكنيسة قال لي إن الكنيسة لن تفعل شيئا ولكنها كانت تنتظر أن يتصرف المسئولون في السفارة المصرية في بريطانيا بحكمة وأن يخبروا المسئولين هناك أن البابا شنودة يعادل هنا في مصر منصب رئيس وزراء ولا يجب أن يعامل رئيس الوزراء بهذه الطريقة المهينة.

قلت له مرة ثانية وهل ستكتفي الكنيسة بالصمت، لماذا لا تصدر بيان احتجاج علي ما جري للبابا ؟لماذا لا يقوم الأساقفة وهم كثيرون بتنظيم وقفة احتجاجية ليصل للعالم كله اعتراضهم علي ما حدث مع البابا، هل ستقف الكنيسة هكذا مكتوفة الأيدي؟ فقال إن الكنيسة لن تفعل شيئا وقبل أن ينهي الأنبا مرقس كلامه معي حرص علي أن يؤكد أن كلامه هذا رأيه ومعلوماته الشخصية حول ما جري وأنه لا يعبر عن موقف الكنيسة الرسمي، وهو حرص أفهمه جيدا فالأنبا مرقس فعليا ليس المتحدث الرسمي باسم الكنيسة مع أن الكثيرينيتعاملون معه علي هذا الأساس وهو ما أوقعه في مشاكل كثيرة قبل ذلك، أكبرت فيه ذلك وسألته ومن يكون عنده موقف الكنيسة الرسمي فقال لي إن الأنبا يؤانس سكرتير البابا لديه كل التفاصيل وأعطاني مشكورا تليفون الأنبا يؤانس لكنه لم يرد، وإن كنت أعتقد انه حتي لو رد فإن ما كان سيقوله لن يختلف كثيرا عما سبق وقاله الأنبا مرقس فعلي ما يبدو أن الكنيسة اختارت أن تصمت وقد يكون لها في ذلك أسبابها التي أعرفها وأحترمها أيضا، فالكنيسة تريد أن تنأي بالبابا عن الحديث في موضوع هي تدرك جيدا أنه إهانة بالغة وفتح الموضوع وتضخيمه والنفخ فيه سيمثل إهانة أكبر، ومن لا يعرف سيعرف وهذه المرة بالتفاصيل وإذا كان هناك أفراد قلائل عرفوا ما جري في المطار فلا داعي لتوسيع دائرة المعرفة وكفي الله المؤمنين القتال الذي هو ليس خيرا دائما.

لكن المشكلة في حقيقة الأمر ليست في الكنيسة ولا في رجالها الذين يمكن أن يكون هدفهم هو حماية البابا من القيل والقال لكن المشكلة في موقف الدولة الرسمي، إن كرامة البابا شنودة من كرامة مصر كلها وإهانته إهانة لمصر كلها، رضي بذلك من رضي وأبي ذلك من أبي، فهو قيادة دينية لها وزنها وثقلها يتبعه ملايين الأقباط الذين هم وقبل كل شئ مصريون، لها إنجازات ضخمة لا يستطيع أن ينكرها أحد وكان من الأولي أن تصدر رئاسة الجمهورية رأسا بيانا غاضبا وساخطا موجها للحكومة البريطانية لا توبخها فيه فقط ولكن تطال بباعتذار رسمي لا يصدر من الحكومة فقط ولكن من الملكة أيضا، فهذا أقل ما يجب في مثل هذا الموقف المهين، فإذا كان هذا التعامل المخزي والمؤسف يتم مع رجل مثل البابا شنودة وهو من هو في معرفة العالم كله به، فماذا يحدث مع المصريين العاديين، إنني هنا لا أدافع عن كرامة البابا شنودة وحده ولكن أدافع عن كرامتنا جميعا ولا أدافع عن كرامة البابا بوصفه بطريرك الأقباط ولكنه بوصفه قيادة مصرية تشارك في العمل العام وإذا كنا لا نحافظ علي كرامة كبارنا فمن يا تري يمكنه أن يحافظ عليها. قد تكون وزارة الخارجية إهتمت بما جري لكنها ماذا فعلت غير الاهتمام أعتقد لا شئ علي الإطلاق إنني لا اضخم من هذه القضية فهي ضخمة بالفعل، وتستحق أن يخرج وزير الخارجية أحمد أبو الغيط شخصيا ليفسر لنا ما حدث وليبعث برسالة قوية للحكومة البريطانية يطالبها باعتذار واضح وصريح ليس للبابا شنودة فقط ولكن للمصريين جميعا، فما حدث عيب كبير ولا أعتقد أن الأقباط وحدهم سيغضبون مما جري لكن المسلمين أيضا، إن الكنيسة تنتظر كيف ستتصرف الجهات المسئولة فيما جري ولا تنتظر الكنيسة وحدها بل إننا جميعا ننتظر فهل تخطو الخارجية المصرية خطوة تؤكد لنا بها أننا شعب لنا كرامة أم أن هذا أمر ليس في حسابات سادتنا الجالسين في مكاتب وزارة الخارجية المكيفة علي كورنيش القاهرة.. أجيبونا يرحكم الله أو ارحلوا بعيدا عنا فليس لنا بعد ذلك إلا الله وحده.. هو مولانا ونعم النصير.

" كلنا في الهم شرق "
البابا طبعاً له وزن كبير في مجتمعه ،
( لا أقصد وزنه بما يحمله من ملابس ومسوح ومناديل وعمامات )
بل ما يمثله كرمز ديني لليسوعيين العرب ،

لكن لا أحد معصوم أمام أوربا وأمريكا ،
حتى لو عبد الثلاثة المتكاملين المتساوين المختلفين ،

فكيف ندعوا لعصمته من التفتيش ، ولا ندعوا لعصمة مفتي الأزهر أو الشيخ محمد حسان أو عمرو خالد كرموز دينية ؟
وأن يحملوا جوازات سفر دبلوماسية ؟

على كلٍ ، أتوقع أن يخرج الشارع اليسوعي في مظاهرات منددة مع البابا ،
وأن لا يفعلوا ما فعله تلاميذ يسوع أثناء محنته ،
أو ما فعله أتباع موسى عندما قالوا له :
" إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون "

وأنا شخصياً سأتضامن مع البابا في مشكلته كمواطن عربي ،
رغم عدم إيماني بعقيدة اليسوعية الضالة المضلة .

ياه... انتم لسه فاكرين.

مجرد سؤال..
مالذي يضير البابا "شنودة" أو بابا الفاتيكان أو أي شخصية دينية أخري أن تعبر خلال جهاز الفحص الذاتي؟

يعنى بيشكوا فيه .. يعنى مشبوه

أشهد أن بعض رجال الدين لهم حس فكاهي ...واضح :D
ومنهم الزميل المقدس قطقط ...يكفي اسمه لوحده ... بيشعرني بالألفة .......................:10:
أرسل لي بالمناسبة على بريدي الخاص الرد التالي على هذا الموضوع
وسارعت أرى يا ترى عم قطقط مخبيلي ايه في رسالته ؟؟؟ !!!
وعشمت نفسي بخبر طريف أو تعليق لاذع " أشهد أنه مهذب للغاية لم يتفوه بأي كلمة لا على العام ولا على الخاص أية عبارة غير لائقة اطلاقا " تشكر عليه بشده :thumbup:
هذا هو رده " وماذا عن إهانة الأقباط من 14 قرن .. هل تعنى لك شيئاً ؟:aplaudit:

اسمح لي أقول لك أنك بترديدك هذه العبارة هناك من يستهجنها وهناك من يستخفها وهناك من بدأ يستنكرها
ودفعته الى التهكم والى الأكثر من ذلك ..ز
ولكني أجدك تصر على هذه العبارة بشكل تحسد عليه من الالحاح والتربص ..<_<
سأكون أكثر وضوحا فانت اما انك تعيش بعصر الفراعنة وترفض أن تتخلى عن هذا العصر وتعيش به بكل تفاصيله
من زراعة وحصد ...
أو أنك تتبنى فكرة " جهنمية " اقتباسا من جارنا اليهودي السو.... الذي درس وخطط ونفذ ونحن في غفلة من أمرنا
أي نعيش في العسل ...الاسود ...
ففكرة الصهيونية اليهودية تتلخص أنهم قد مروا بهذه الفلسطين مدة 30 عاما في اتجاههم الى مصر منذ أكثر من 2000 عاما
وأرادوا الرجوع الى هذا المكان ..ولو قيل للعرب في نهاية القرن القبل الماضي أن اليهود سيجمعون أنفسهم من بقاع الأرض
لكي ينقضوا على أرض فلسطين وطرد سكانها منها لاستخفوا بمن يقول هذا ولربما قذفوه بالحجارة واعتبروه فاقد العقل ولقد مسه جن ... ربما
فهل أفهم من الحاحك هذا يا قطقط أنك تسعى لتطبيق نفس الفكرة ؟؟؟ :what:
هذا مع مراعاة أن من يقيم بمصر حاليا هم ليسوا كلهم قد قدموا من خارج حدود مصر بل جلهم هم من له جذور متجذره في هذا البلد ولقد تغير اعتقاده من المسيحية أو اليهودية الا الاسلام ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فهل تجدني وصلت الى فكرتك الشيطانية هذه ؟؟؟:puzzled:

Array
مجرد سؤال..
مالذي يضير البابا "شنودة" أو بابا الفاتيكان أو أي شخصية دينية أخري أن تعبر خلال جهاز الفحص الذاتي؟
[/quote]

انا عن نفسى مش شايف مشكلة.. مش شايف فين الإهانه أصلا. من حق اى موظف أمن فى اى مكان انه يشك فى اى شخص لا يعرفه (او حتى يعرفه)

Array
انا عن نفسى مش شايف مشكلة.. مش شايف فين الإهانه أصلا. من حق اى موظف أمن فى اى مكان انه يشك فى اى شخص لا يعرفه (او حتى يعرفه)
[/quote]

ينصر دينك يا أستاذ خليفة. :D

ما دام الأمر تم بطريقة عادية مثلما يتم مع أي مسافر عادي فإن الأمر لا يستاهل أي إعتراض.

سؤال
هل بابا الفاتيكان يعامل كما عومل بابا الأقباط ؟؟
أم لأن بابا الأقباط عربي فيجب ألا يحترم ؟؟<_<

البابا شنوده كرمز دينى كان يجب ان يعامل بمكانته وموقعه الرسمى.
الامر فعلا فيه اهانه لكل المصريين , فهو رمز مصرى قبل ان يكون رمز دينى , ولكن من يمسح عنا وعنه تلك الاهانه؟؟

منذ متى وكانت للمواطن المصرى كرامه؟ ومنذ متى وكان هناك من يدافع عن كرامه المصرى؟

المصرى يهان فى وطنه, فهل هناك غرابه فى ان يهان خارج وطنه؟؟


اتفق بشده مع كاتب المقال فيما ذهب اليه.