Array
ما سنفعله مهما كان لن يكون لجيلنا، لأن جيلنا تلقى الضربة القاضية منذ ولدنا !

ما سنفعله سيكون للقادمين، كي نجنبهم ما تعرضنا له...

وسيكفينا أن نرى يوماً أننا جنبناهم الألم والمعاناة اللذين عايناهما.
[/quote]
مايحدث اليوم بيذكرنى بمشهد النهاية فى فيلم عودة الإبن الضال عندما أطلق على النار على طلبة وبدأت وقائع المذبحة وطلب محمود المليجى من هشام صالح سليم أن يمضى ولاينظر خلفه... تماما كإمرأة لوط حتى لاينتهى نهايتها! ويسدل الستار على نغمات أغنية ماجدة الرومى الخالدة.. ساعات.

Array
الجيل الفاشل يزعجه جدا أى نجاح يحققه أى جيل يأتى بعده لأن هذا النجاح بيفضحهم ويعريهم أمام أنفسهم وأمام الأخرين ويبدد كل الحجج والذرائع التى يعللون بها فشلهم ولذلك وبشكل لاشعورى ولا إرادى يحاولون القضاء على أى بارقة أمل لدى من يأتى بعدهم حتى لا يفضحوا وتتم تعريتهم وتستمر دائرة الفشل ولابد لأحد أن يكسر تلك الدائرة الجهنمية وإذا كان جيلنا لم يستطع كسرها فعلى الأقل لانقف عثرة فى طريق من يحاول ذلك.
[/quote]


اهلا نيوترال, لا اعرف لماذا كل هذا التقطيم والتنبيط رغم اني والله مشاركة في لجنة الإعاشة رغم رفضي للإضراب, لكن ماعلينا;

انا بالفعل فاقدة الأمل في قدرة المعارضة المصرية بحالتها الحالية على احداث أي تغيير. لكن مايحركني ليس شعوري بالفشل أو الإحباط رغم ان هذا الشعور موجود فعلا. دافعي في رفض اضراب القاهرة الفاشل والسخيف هو تمسكي ب"الأمل" الذي تطرحه التحركات الجماهيرية مؤخرا في تحقيق مكسب سياسي ولو بحجم عقلة الإصبع يكسر به المصريون دائرة النحس وليس العكس. اصبت بالأرتكارية من ذكر كفاية؟ نعم لأن هوس الناس بها لا يعبر إلا عن حالة الفراغ السياسي والنقابي في مصر ولأن البعض يعتقدون انها بديلا سياسيا رغم انها ليست كذلك. كفاية كانت اقرب لجبهة متحدة بين مايسمى بالقوى الوطنية من اجل مطالب محددة وهي منع التجديد والتوريث وفشلت في تحقيق مطالبها لأن القوى المشاركة بها اصلا ضعيفة جدا ولأنها فشلت في التحول لحركة جماهيرية وهذا أمر طبيعي لأنها حركة نخبوية وليست حزب سياسي له برنامج او مشروع محدد. حتى بإفتراض سلامة نية من يدعون انفسهم بقيادات الحركة وقليلين جدا منهم من هو جدير بالإحترام بالفعل, لا يمكن ان نطلب من حركة من هذا النوع أكثر مما تستطيع فعله في الحقيقة. كما أنه ليس من الفلاحة في شيء أن تغالط هذه الحركة نفسها وتدعي القدرة على القيام بإضراب عام ناجح بينما انحل عقد نشطاءها منذ عامين كاملين في الفراغ وموقعها على الخريطة السياسية يساوي صفر المونديال.

بغض النظر عن ظروف الدعوة للإضراب, والتي لم يعجبك ارتيابي فيها رغم قناعتي بأن انتشار دعاية الإضراب كانت حكومية جدا, ورغم ان الناس بقيت في بيوتها بوحي من التحذيرات الأمنية اصلا, فالإضراب هو عمل جماعي منظم لمجموعة من الناس لهم موقع محدد من العملية الإنتاجية يستطيعون من خلاله الضغط من أجل تحقيق مطالب جماعية محددة عن طريق التهديد بضرب مصالح الطبقة, او حتى الجهة التي يختصمها المضربين. هذه الشروط لم تتوافر في "الإضراب العام" الذي يتحدث عنه الجميع. بل ان الفكرة, منذ البداية, تاهت بين مبادرات مختلفة من ناس مختلفة منهم حركة كفاية التي وجدت في ظروف السخط العام فرصة للصعود الدعائي مرة أخرى. الدافع انتهازي جدا يانيوترال وفاشل سياسيا وانا هنا لا أحاول السفسطة أو المزايدة على أحد, عندما احاول امتطاء مبادرات الناس دون النظر للتأثير السيء لمحاولتي هذه على حركتهم فأنا هنا لست غبيا فقط, بل أنا مخرب أيضا. ورأيي هنا ليس غريب ولا تدفعني انهزاميتي للتغريد خارج السرب بقدر ما هي وجهة نظر للأحداث هناك الكثير, بالمناسبة, من الناشطين والمحللين يتفقون معها. أجمع كل من كانت له علاقة عملية بترتيبات الإضراب العمالي على أن هوجة 6 أبريل المفتعلة في القاهرة ساهمت بشكل مباشر في افشال اضراب عمال غزل المحلة وهو للمرة المليون من أهم الإضرابات التي كان من الممكن أن تحدث في مصر حاليا: لهم مطالب محددة خاصة بوضع حد أدنى للأجور في مصر كلها, تثبيت الأسعار, و11 مطلب آخر اتفق معهم عليه عمال مناطق مختلفة, منهم عمال كفر الدوار مثلا وكان هناك تنسيق بينهم وهذا أيضا أمر جديد تماما ومهم جدا لو أردنا الحديث عن مبادرات جماهيرية حقيقية تستطيع بالفعل هز النظام المصري او على الأقل إحراجه أوالضغط على نقاط ضعفه. لم يتسبب اضراب القاهرة, الوهمي, إلا في زيادة توحش السلطة التنفيذية في المحلة والبطش بالرصاص الحي والقنابل بأهل المدينة في رسالة واضحة من النظام بأن أي محاولة من هذا النوع ستقابل بعنف شديد بينما تم القبض على اعداد محدودة جدا منهم جورج اسحق واتهامه بالتحريض على اعمال عنف بل وإشعال حرائق المحلة اي تحضير لإتهامات لاحقة بالقتل, رغم انه ليس له اي علاقة بهذا الاضراب وغير معني إلا بمحاولة الكسب من وراءه بفتاكة المصريين المعتادة, ليهرع الجميع خلف هؤلاء الناشطين بينما لم يستطيعوا الوصول للمحلة من الأصل أو حتى حضور محاميين مع المتهمين هناك وهو الأمر الأهم. فشل اضراب المحلة وانطلقت الدعاية الحكومية لتصف التخريب والعنف من جانب الغوغاء والمندسين وتشوه الإضراب تماما وتضع عراقيل جديدة امام اي اضرابات محتملة أخرى بينما تفضل السيد الرئيس ب"منح" مكافأة قدرها شهر للعمال. زاد الطينة بلل, أن بعض الفصائل السياسية وجدت منفذا لتصفية حساباتها مع القيادات الطبيعية للإضراب واتهمتهم على صفحات الجرائد بالتخاذل والعمالة والنتيجة النهائية فشل الإضراب ورجوع العمال لنقطة ماقبل الصفر.
جزء من مشكلة المعارضة المصرية في رأيي, انها لم تخرج من الدائرة الدعائية حتى الآن. كما أن الخلافات بينهم لا تخرج عن الخلافات الأيديولوجية وليست متعلقة بالفعل السياسي لأن الجميع معزول ومبعد عن واقع الحياة السياسية وموقع إتخاذ القرار. هناك جزء اهم من العمل السياسي اسمه اختيار التكتيكات المناسبة لتحقيق مكاسب سياسية حقيقية في الواقع وهو مايفتقده الجميع إلا الإخوان بقدر معين والنظام في مصر. ولكي نعبر الى هذه المنطقة البعيدة جدا عنا علينا مبدئيا, بذل مجهود أكبر في محاولة قراءة الواقع بشكل أكثر نضجا من السائد على الساحة حاليا.

لماذا أشك في خلفيات الإضراب المزعوم؟؟ لأنه بجانب إفشال اضراب المحلة, النجاح الوحيد الذي حققه هو حملة دعائية شرسة ضد حكومة نظيف تشتمه بالإسم وبشكل سافر على صفحات الجرائد والقنوات الفضائية ويشارك فيها لواءات شرطة واسماء أمنية ذات وزن وبالفعل متوقع جدا الإطاحة بهذه الحكومة المعروف انها موالية لسياسات جمال مبارك ومشروعه. اي انها ضربة جديدة لمخطط التوريث من داخل السلطة نفسها, يزيد من حدتها أن مبارك ليس شابا في العشرين. اذا لم ترحمنا الطبيعة من خلقة اللي جابوه فالإنتخابات الرئاسية القادمة موعدها 2011 وهذا التاريخ ليس بعيدا. كما انه سير الأمور يدل على أن قرار التوريث ليس في يد مبارك فقط. هناك الجيش المرتبط عضويا بمراكز قوى لا يستهان بها والذي لن يرضى بمدني إلا بعد معركة حقيقية تنتهي بصيغة توافقية ما نحن خارج حساباتها ولا تشكل المعارضة المصرية ولا نقطة صغيرة في بحر توازناتها. وهناك ايضا رجال الأعمال الجدد الذين يعبر عنهم جمال مبارك والذين يرفضون مشاركة الحرس القديم في ارباحهم وينادون بفتح السوق تماما وتنظيف القوانين من مكتسبات الحقبة الناصرية والتخلص تماما من البروقراطية والاف المنتفعين معها. للدخول في هذه المعمعة تحتاج المعارضة لما هو اكثر بكثير من مجرد دعوة ذات طابع شعبوي على الانترنت يا نيوترال.

تعبت من الكتابة
تحياتي

روزا
لا اعرف لماذا تخرجين الشعب من التاثير بالسلطة
الشعب ومن مدة بدا حراك مطالبات مباشرة حياتية فى اضرابات و اعتصامات و تظاهرات المهمشين للدفاع عن حقوقهم التى تستلب منهم كسكان العشوائيات مثلا
وهذه المطالب و الحركات تتواتر و تكون تدريجيا فعل عام يمكن تبلوره فى تظاهرات و اضرابات عامة موحدة حول مطالب مشتركة حياتية
وهذا هو مايحدث حاليا
وبغض النظر عن انخفاض مستوى التنظيم و تحديد الاهداف وهو طبيعة تنبع من وعى نضالى مازال مشوش وملتبس ولكن هذا يتطور الى حركة منظمة محددة الاهداف وهو ماحدث فعلا فى تبنى النسخة الثانية للاضراب لمطالب محددة يتم تفصيلها حاليا الى اجراءات تفصيلية تحت عناوين الاجور و الاسعار وتم وعى عدم رفع سقف الهدف الى هدف سياسى ناهيك عن اسقاط النظام كما بدا فى الاضراب الاول الذى كان مشوش الاهداف

تلك الحركة المتطورة لا يمكن حصرها بالقوى السياسية الضعيفة النخبوية ولا احتقارها تحت مسمى الشعبوية

وان دورنا ان نساهم بتحديد الاهداف المناسبة للظرف الموضوعى و الدعاية لها وسط الشعب المؤهل للحركة بذاتيته الان
حركة الاحتجاجات هى حركة شعبية ذاتية نتجت عن ظرف موضوعى وليست دفع من قوى نخبوية انتهازية وان كانت فعلا تلك القوى تحاول استثمار التحرك الشعبى واستخدامه وهو مالن يحدث لان الحراك الشعبى ذاتى و يبنى وعيه وسيتجاوز انتهازية النخبوية

هذا هو كيف ارى الاحداث

ولا تتشائمى يا رفيقة وضمى يدك لنا نحن رفاقك والى العمل وسط الشعب .... الان

Array


شوفوا النيابة بتعمل إيه و بتتهم الناس بإية؟

Thursday, April 10, 2008
النيابة قالت لجورج اسحاق: انت متهم بانك ضد التوريث

!!!!!!!!!!!!
هي بقت كده؟
طيب يا بيني آدمين

[/quote]

هههههههههههههههههه

يجب ان نعود للخلف 127 سنه ونردد مقوله احمد عرابى الشهيره :

لقد خلقنا الله احرارا , ولم يخلقنا تراثا او عقارا .

وصوتى ياللى منتيش غرمانه

هيورثونا وكاننا قطيع من الابقار , ولما لقوا بقره رافضه تتورث هيعلقولها المشنقه.

Array


حركة الاحتجاجات هى حركة شعبية ذاتية نتجت عن ظرف موضوعى وليست دفع من قوى نخبوية انتهازية وان كانت فعلا تلك القوى تحاول استثمار التحرك الشعبى واستخدامه وهو مالن يحدث لان الحراك الشعبى ذاتى و يبنى وعيه وسيتجاوز انتهازية النخبوية

هذا هو كيف ارى الاحداث

ولا تتشائمى يا رفيقة وضمى يدك لنا نحن رفاقك والى العمل وسط الشعب .... الان

[/quote]

هههههههههههههه

انا ......

سيبك من المصطلحات الشيوعيه دى بتاعه البروليتاريا والرفيق والرفيقه , ومدينه البهائم هههههههههه وكلمنا الكلام الشعبى ( بكسر كل الحروف) اللى نفهمه ده.

عاوز اقولك على حاجه الاول ومتزعلش...
مش عارف ليه اسلوبك بيفكرنى بالجدع بتاع فيلم السفاره فى العماره اللى كان واقف فى المحكمه عمال يهتف ويقول : يسقط شريف خيرى الخاين العميل.

ههههههههههههههههه

انا بهزر معاك :97:

مين بقه الى قال ان كل القوى النخبويه انتهازيه؟؟
ومين اللى هينظم التحركات الشعبيه دى ويحدد مطالبها؟؟
لابد من وجود نخبه للقيام بذلك ( دور القياده والتحكم ) لانها لو ظلت حركه شعبيه ذاتيه على حد تعبيرك و بدون قياده فلن تتوحد مطالبها واهدافها , كما ان حركتها ستكون فى اتجاهات عديده وربما وصلت الى حد التخريب والقضاء على الاخضر واليابس.

ارى ان كفايه حركه شعبيه , لا هى حزب , ولا هى جماعه محظوره , هى تيار شعبى سياسى يقوده نخبه من افراد هذا الشعب, فلا يعيبها ان قيادتها فى يد نخبه, ولا يجب ان نطلق عليها من اجل ذلك انها حركه نخبويه, والا كانت ثوره يوليو هى الاخرى حركه نخبويه لان افرادها كانوا نخبه ظباط الجيش , او لانهم تحولوا الى النخبه بعد الثوره.


تحياتى يا غالى

:redrose:

rosa luxumborg


the communist party in syria has another mean from the communist people in egypt

الإضراب حقّ مشروع.. ضدّ الفقر.. ضدّ الجّوع
قاسيون - 12/04/2008

هكذا هتف عمال مصر دفاعاً عن حقوقهم وبتصديهم لقوى القمع، وهم بتحركهم قد أثبتوا جملة من الحقائق يمكن تلخيصها بالتالي: 1 ـ تحرك شعبي بهذا العمق والاتساع هو تعبير جلي عن انفتاح الأفق التاريخي أمام القوى الثورية الصاعدة في العالم كله،


أول ملامحه اليوم عودة الجماهير إلى الشارع لكي تأخذ حقها بيدها.. وهكذا تتكاثر بؤر المقاومة للعولمة المتوحشة، وهي إن كانت مبعثرة في بادئ الأمر إلا أنها بتطورها اللاحق ستشكل بقعة واحدة متصلة من أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأقصى، حاسمة الصراع العالمي ضدها.. وإذا كانت حركة عمال مصر هي إضافة إلى بؤر المقاومة المختلفة التي تتشكل في منطقتنا من العراق إلى فلسطين إلا أنها إضافة نوعية جديدة، تبرهن أن كل شعب قادر على أن يبدع أشكاله النضالية الخاصة التي ترفع مستوى النضال العام إلى مرحلة جديدة.
2 ـ صدق من قال إن النظام الرسمي العربي الحالي (الذي يعيش حالة موت سريرية، والذي تمثل مصر الرسمية أحد واجهاته الرئيسية) لن يسقط إلا تحت ضربات العمال والإضراب.. وهذه الضربات هي التي تفتح الطريق نحو النظام الرسمي العربي الجديد الذي سيقوم على أنقاض القديم متحرراً من الإملاءات الخارجية والسياسات التدميرية الداخلية، الأمر الذي سيسمح للعالم العربي أن يعود ليحتل المكان الذي يستحقه على خارطة حركة التحرر العالمية...
3 ـ السقوط المدوي للسياسات الليبرالية الاقتصادية، فمصر التي كانت سباقة على غيرها في هذا الطريق قد وصلت إلى آخره، وجاء ما يحدث رداً على دعوات ليبراليينا المحليين الذين كانوا يدعوننا إلى الاقتداء بالتجربة المصرية، بل إنهم في كثير من الأحيان كانوا مقلدين مستنسخين لبعض ما جاء فيها، فكل ما قيل عن الازدهار والنمو المصري أسقطه عمال المحلة الذين يصيغون اليوم ملامح مستقبل مصر الأكيد...
لقد نزل عمال مصر إلى الشارع وهم يهتفون: «الإضراب حق مشروع ضد الفقر. ضد الجوع»، متجاوزين الحركة السياسية التقليدية بيمينها ويسارها والمعلبة بالأطر الرسمية، وصنعوا قياداتهم الميدانية ودفعوا إلى الأمام بتنظيمات سياسية جديدة كانت حتى الأمس القريب وليدة وضعيفة، ولكنها بالتقاطها للّحظة التاريخية تقدمت بأيام قليلة، وتجاوزت تنظيمات عمرها العشرات من السنين، مكونة بذلك فضاءً سياسياً جديداً، لم يكن ليتوقع أكثر المتفائلين منها حدوث هذه الاختراقات المذهلة.. إن عمال مصر الذين هبوا ليقتحموا السماء يرسمون اليوم ليس فقط الخارطة السياسية الجديدة في مصر بل أيضاً الخارطة السياسية الجديدة في العالم العربي كله...
إن ما يجري في مصر اليوم هو مقاومة أيضاً.. مقاومة تنضم لأخواتها في العراق وفلسطين ولبنان ضمن سمفونية واحدة، وإن اختلفت أدواتها إلا أن لحنها واحد وهو اللعنة ضد العولمة المتوحشة بكل إفرازاتها من حروب وقتل وجوع وفقر...
فيما يخص بلادنا نقول: ها قد تبين بجلاء الخط الأبيض من الأسود.. والحمدلله إن الوقائع والتطورات الإقليمية بأبعادها المختلفة باتت تشير إلى أن الوقت لم يعد كافياً وملائماً لفريقنا الاقتصادي الليبرالي كي ينفذ كامل برنامجه الذي سيوصلنا إذا ما نفذ إلى ما وصلت إليه مصر، مع فارق الزمان والمكان. فمصر اجتازت طريقاً من الركوع السياسي في كامب ديفيد إلى الركوع الاقتصادي أمام الإملاءات الخارجية وصولاً إلى ما يجري اليوم والذي سيعيد الأمور حتماً عاجلاً أو آجلاً إلى نصابها..
لقد أراد البعض عندنا، في البدء، إركاعنا اقتصادياً بسياساته الليبرالية، كي يمهد الطريق لركوعنا السياسي منهياً ممانعة سورية للمخططات الأمريكية- الصهيونية، ومتخلصاً من دعمها للمقاومات المشروعة في المنطقة.. ولكن حظه العاثر أمام مقاومة القوى الحية في المجتمع وجهاز الدولة، أخّره في تنفيذ ما يريد، وجاءت التجربة المصرية لتقول كلمتها الفاصلة.. فشكراً لعمال مصر الذين نقول لهم: لقد قدمتم لنا مساعدة لا تقدر بثمن في معركة إنزال الهزيمة بفريقنا الاقتصادي وسياساته الليبرالية.. وفتحتم لنا طريق النضال أوسع للانتقال إلى سياسات جديدة تنموية مستقلة تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأكثرية الساحقة من الناس فقط لا غير، وفي ذلك ضمانة لكرامة الوطن والمواطن..

إلى شعب مصر العظيم
إلى عمال مصر وكل فقرائها ومثقفيها الوطنيين الأحرار، مقاومي التطبيع مع العدو الصهيوني!
إلى أبناء وأحفاد المقاومين ضد الاحتلال منذ حملة نابليون وحتى الآن!
إلى جميع المنتفض%E

أما آن الأوان لسورية أن تقول كفاية ؟!-


--------------------------------------------------------------------------------





دعاة الصيام ....معشر النيام، أما زالت لديكم القدرة على النظر بعيون صغاركم؟ ..ألا يرد أحدكم على صراخ بطونهم الجائعة؟ أتنتظرون موتهم ؟
كم من الوقت بعد أمامهم؟ ...كم من الفرص سيمنحكم تاريخ سورية بعد؟
ألا تكفيكم أربعة عقود من الذل والانكسار والقهر والانهزام والتنكيل ؟ ألا تكفيكم كل هذي السنين من احتلال العدو لأرضكم وصراخ النساء فوق سفوح الجولان بحثا عنكم عن رجولتكم، عن الانتصار والثأر لكرامتكم ؟ ...ألا يكفينا أن نشعر بذلنا أمام ما تُصَدرونَه للعالم من صور البؤس والضياع والخراب الفكري وتوقف العقول عن النمو والعمل؟
متى وكيف تعلنون الرفض ..؟ متى وكيف تغسلون العمش عن عيونكم ...وتنظرون لبطون ضامرة في بيوتكم؟ ...متى وكيف تقفون مع وطنكم ، مع ضميركم وتصرخون بوجه مستلبيكم كما فعل أخوتكم في مصر؟!.....
كفــــــايــــة......كفــــــــايـــــــــة...كفــــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــة..
هذه الأسئلة لن أطرحها أو أوجهها لأهل النظام...صناع الفاقة والجوع وسارقي رغيف الخبز... لن أوجهها لحزبهم القائد وجحافله في النهب والسلب والفساد...ولا لجبهته المُلحَقَة بإخطبوط يبلع ويتملق ويبحث، عن مناهج وتبريرات مؤدلجة لرعبه وخذلانه وخوائه أو انعدام حيلته وعجزه...ومع أنه لا يعترف ويبالغ ويغالط نفسه ويستمر في تحليلاته ....متناقصاً ....متضائلاً ...، حتى ليكاد يختفي عن العيون...وليته يفعل لأراح واستراح على الأقل من عتب التاريخ، ولن أطرحها على جيش لم يحمل من هموم الوطن سوى تكريس الاحتلال وتأبيده...وتكريسه لسلطة دجنته لخطابها وحمايتها....
لكني أجد أن لا مهرب أمامي من اللجوء للمعارضة ...رغم ضعفها وأكلها لحوم بعضها....لكنها بذرة في خضم بحر يتلاطم من المجتمع المُضَّيع الغارق والباحث عن نجاة...رغم أن الجميع غرقى ...لكني معهم أبحث...و بينهم أبحث، عمن يتقن السباحة عكس التيار...عمن يمكنه أن يرتدي قبعة الإخفاء...أو الاتقاء...اتقاء العواصف وأمواج القادم....أبحث عمن يمكنه أن يسمع صوت الناس ...عمن يضع الذات في الآخر...عمن يقرأ بعين تنحدر عميقاً ...عمن يمكنه أن يتخذ مساراً يحمل بعض الأمل ...يصنع سفينة نوح المنتظرة...لسورية المنكسرة....لسورية الجريحة....لسورية الأسيرة....لسورية تجوع...ويبشرون لها بجوع ليس بعيدا عنها ...بل حسبما سمعته من بعض من يفهمون بالاقتصاد...أنه لا يبعد عنها أكثر من فرسخ قصير يفصلها عن عام 2010 ...لو استمر الحال على هذا المنوال!!!. .
القطاع الهام من هذا الشعب ، والذي يمكن ومن الضروري التوجه إليه ليكون المحرك الفاعل والمحور الركيزة...هو قطاعات الشباب والنساء...العمال والفلاحين...أي القطاعات التي تعرضت عبر أربعة عقود من تاريخ سورية الأكثر مرضاً...للتهميش والإقصاء ، أو للتجييش والتطنيش ...مع الإنهاك والإلغاء لدورها وفاعليتها وتخليصها وسلبها من إمكانياتها على الحركة، وتقليص مساحات حريتها العامة وحتى الفردية..هذه الشرائح الأكثر التصاقا بالوطن ...بالحياة...والأكثر معاناة من سلبيات واستلابات الممارسة السلطوية، وعليها تقع أكبر النتائج لأنها مركز الثقل المجتمعي، لأنها مصدر الغد والمستقبل ...لأنها من يخلق وينتج الطاقة البشرية المحركة والبناءة...هذه الشرائح...فقدت الثقة بالسلطة ـــ اللهم إلا المستفيد والطفيلي فيها وهذا لا نُعَول عليه لأن نسبته الأضعف والأقل ـــ كما أنها فقدت الثقة أيضا بجيش الوطن، الذي خذلها في أكثر من معركة مع استمرار الجولان محتلاً لأربعة عقود خلت، ويدفع من عمره ومن مستقبله ما يساوي ثلاث سنوات من خدمة العلم ومن أموال الوطن وقوته، دون أن تتمكن من نصر صغير يحي فيها الأمل والثقة ويعيد لكرامتها بعضا مما فقدت ...ولم تستطع بعد أن تلتحق بخطاب المعارضة أو تجد هذه المعارضة صداها في هذه الأوساط ...لأنها وخلال عقود طويلة من التدجين والتلقين وسياسة التخويف و القمع وكم الأفواه... تأكلها الخشية وينهشها الرعب ويبعدها انعدام الثقة ، لأنها تؤمن بالملموس ، وما تريده مختلف عن الخطاب...لا تريد كلاماً وتنظيراً...تريد فعلاً ...خبزا...بيتاً...ماء ...مازوتا وكهرباء ...وصحة...الخ
يجب أن تأتي المعارضة إليها...يجب أن تتبنى مصالحها..أن تتبنى مشاريعها المستقبلية ...طموحاتها وأحلامها... تتبنى قضاياها....تأخذها على عاتقها وكهمها الأول ...والبحث الفعلي من خلال دراسة لمختصين ومفكرين في حقول العمل المجتمعي عن طريقة التخلص من السلبية حيال ما يحدث ويجري في المجتمع السوري...عن طرق العلاج ...رغم ضيق مساحة الحرية للحركة وللقلم والفكر...لكن الفكر بشكل عام يمكنه أن ينفذ ويدخل من أضيق الأبواب وأن ينتشر بسرعة البرق بفعل عوامل التواصل العصرية وسرعتها ...حتى لو حوربت.
على المعارضة أن تأخذ هَم هذه القطاعات في برامجها اليومية وتبحث عن كيفية تشكيل طرق التواصل الإنساني.


إنه واجب المعارضة ودورها ، أن تبحث مع المواطن عن طريقة تحصيله لرغيف من الخبز الصالح للاستهلاك....وعن تدفئه تقيه وأولاده المرض و رعب البرد...أن تبحث ما يريده المواطن العادي غير المثقف....ما هو ملموس ومحسوس من حاجة اقتصادية....عليها أن تخرج عن المألوف...عن المعتاد ...عن النظريات المغرقة في التأويل والتحليل...أن تبحث عن بساطة تصل لقلب وعقل المواطن المتعب
أن تبحث عما يجمعها معه لأنها جزء منه ..دون أن تلقي عليه بعظات سبقه وأبدع فيها النظام القديم الجديد ، أن تكون بصيرته ...حين تدخل لعمق الأسباب التي تدفع هذا المواطن لاحتمال الجوع، واحتمال المرض، واحتمال الفساد ، رغم أن رائحته تزكم الأنوف وتسد عليه منافذ الهواء؟...أن تعيد النظر بطرقها ....بوسائلها ، رغم أنها مشلولة الحركة...لكنها ليست مشلولة الفكر ، ولا تفتقر لمفكرين، أن تسأل نفسها لماذا...يرضى المواطن بكل هذا الذل، وبكل هذا الموت البطيء؟ ، لماذا وصل خنوعه لدرجة تصديقه للبروباغاندا التدجيلية للسلطة؟...
هذه السلطة ، التي تحرمه الحياة...والعيش الكريم ...تحرمه الحرية، تحرمه الهواء والفضاء ...والنطق...تحرمه التفكير ...تحرمه القراءة ...تحرمه الكتابة...تحرمه حتى من طريقة تربيته لابنه أو ابنته...تعتبره قاصراً في كل شيء وهي الوصية الإلهية عليه!!
تسرقه...وتسرق غذاءه ...تسرق الوطن ...ولا تشبع...وتترك له فتات مائدتها... كرماً وسخاءً منها!...ومع هذا يرضى بكل هذا الذل؟!
لم تصل به النخوة والحمية ، ولم يدفع به الجوع إلى الحد الذي بلغه عند أخيه في مصر، حين كفر بالنظام وانتفض يبحث عن خبزه بيده ، ويقول لمجوعيه:ــ ...توقفوا عن سلبنا.. كفاكم ....كفى!!!.
ستقولون ، أن الأوضاع تختلف ، ومصر رغم بؤسها...ما زالت تحتمل الرفض والمعارضة لما تريده السلطة ولو شكليا !..نعم هذه حقيقة...فما عندنا مختلف النوع...والأسلوب وغارق في مستنقعاته التي صنعها لنفسه وللوطن، لكني أرى أن هذه المستنقعات هي المصيدة التي يوقع النظام نفسه في شراكها، وعلى المعارضة أن تتقن لعبة الفرص ...أن تتحمل قسطاً من مسئوليتها أمام المواطن، أن تعترف بالتقصير عن استيعابها للهموم الاقتصادية بالدرجة الأولى، وعن هموم شرائحها المهضومة قانونيا وعلى رأسها، المرأة والشباب.
أين هي من هَم المرأة وقضاياها؟
وما يرتكب بحقها من جرائم مجتمعية وقانونية تسلبها إنسانيتها وتشيئها؟
أليست المرأة نصف هذا الوطن؟
هل تقوم قائمة لنظام دون امرأة؟...هل تقوم دولة ، أو حكومة ...أو بلد بالذكور فقط؟
كم تبلغ نسبة النساء والدم الجديد في المعارضة؟ ....أو في أحزابها...ولماذا؟.
كي نخرج المواطن من عالم صمته المطبق ومن خوفه المستديم ، ومن مآزقه المتراكمة وأوضاعه المزرية والتي يرضاها مكرها ويحني رأسه لعواصفها منتظرا معجزة ما من عالم لم يعد للمعجزات فيه ممر...
على المعارضة بالذات تقع مسؤولية تحريره...
نعم تحرير عقله من المألوف ...تحرير عقله من المعتاد...من الموروث المغرق في الخطأ الواضح بالتجربة ومن خلال ما أثبته التاريخ...من تربية الحزب القائد ...وتربية الانتماء لأصغر حلقة اجتماعية( الطائفة، القبيلة، العائلة) وتقوقعه فيها لأنها ملاذه الوحيد والنهائي ، الذي ساقتها الظروف السياسية وحيدة الجانب مفردة المنحى ودفعته إليها دفعاً...لأنها أحد أسباب حياة السلطة وبقاءها.
على المعارضة تقع مسئولية بناء قدراته الذاتية وإعادة ثقته بمن يتبنى قضاياه ويرفع صوته ...
انتظرنا وانتظر معنا المواطن أشواطاً طويلة وعقوداً مديدة...وفي لحظة الحاجة برق الأمل متمثلاً بإعلان دمشق...ليكون الإطار الحلم ، الذي يجمع ويثبت ويبني القدرة المجتمعية ويحرك ساكنها ..لكنه حوصر وحورب ويُحارب ويُضرب بكل هيئاته...لأنه مَثَّل هذا الأمل وهذه الرؤيا...ربما نُحَمِله الكثير...لكن لا مهرب له من مطالبنا ...وعليه أن يكون بمستواها...وبمستوى الفعل...
إنه الحاجة الماسة للمواطن السوري...وعليه أن يثبت أنه سيتسع ليحضن كل حاجات الوطن والمواطن...عليه أن يصبح حقله وحديقته...ساقيته...وجبله الذي يصمد بوجه الريح مهما كانت عاتية...ولنا في صمود رموزه القابعين في سجون النظام يدفعون ثمن المحاولة خير مثال....لكننا ننتظر أكثر ، خاصة ممن خيبوا الأمل وغادروا عند.الضربة الأولى ، أداروا ظهرهم لدرب بنوه وصنعوه، لرفاق يدفعون الثمن وهم ينعمون بين عائلاتهم...نأمل أن تعود لهم بصيرة المصلحة العامة...قبل الذاتية، أن تعود لهم مشاعر الديمقراطية والقبول بها حتى لو خسروا موقعاً ...أليس الوطن همهم الأول؟...ننتظر طرقاً وأساليباً تفهم المرحلة ...هي الأصعب والأدق والأحرج....فهل يمكن لآمالنا وطموحاتنا أن تكون بمحلها؟.


--------------------------------------------------------------------------------


فلورنس غزلان

Array
روزا
لا اعرف لماذا تخرجين الشعب من التاثير بالسلطة
الشعب ومن مدة بدا حراك مطالبات مباشرة حياتية فى اضرابات و اعتصامات و تظاهرات المهمشين للدفاع عن حقوقهم التى تستلب منهم كسكان العشوائيات مثلا
وهذه المطالب و الحركات تتواتر و تكون تدريجيا فعل عام يمكن تبلوره فى تظاهرات و اضرابات عامة موحدة حول مطالب مشتركة حياتية
وهذا هو مايحدث حاليا
وبغض النظر عن انخفاض مستوى التنظيم و تحديد الاهداف وهو طبيعة تنبع من وعى نضالى مازال مشوش وملتبس ولكن هذا يتطور الى حركة منظمة محددة الاهداف وهو ماحدث فعلا فى تبنى النسخة الثانية للاضراب لمطالب محددة يتم تفصيلها حاليا الى اجراءات تفصيلية تحت عناوين الاجور و الاسعار وتم وعى عدم رفع سقف الهدف الى هدف سياسى ناهيك عن اسقاط النظام كما بدا فى الاضراب الاول الذى كان مشوش الاهداف

تلك الحركة المتطورة لا يمكن حصرها بالقوى السياسية الضعيفة النخبوية ولا احتقارها تحت مسمى الشعبوية

وان دورنا ان نساهم بتحديد الاهداف المناسبة للظرف الموضوعى و الدعاية لها وسط الشعب المؤهل للحركة بذاتيته الان
حركة الاحتجاجات هى حركة شعبية ذاتية نتجت عن ظرف موضوعى وليست دفع من قوى نخبوية انتهازية وان كانت فعلا تلك القوى تحاول استثمار التحرك الشعبى واستخدامه وهو مالن يحدث لان الحراك الشعبى ذاتى و يبنى وعيه وسيتجاوز انتهازية النخبوية

هذا هو كيف ارى الاحداث

ولا تتشائمى يا رفيقة وضمى يدك لنا نحن رفاقك والى العمل وسط الشعب .... الان
[/quote]

الناس تتحرك بالفعل, وبالتأكيد هناك تطورات على مستوى الحركات الإحتجاجية مؤخرا. لكنهم فعلا خارج المعادلة السياسية إلا في حدود طرق الدولة في استيعاب -بهدف منع- انفجارهم. العمال ليست لهم نقابة محترمة تحميهم, لا يوجد حزب او تنظيم سياسي قادر على استيعاب حركتهم و تنظيم نضالهم وتشبيكه بالنضالات الأخرى, ومجلس الشعب احنا عارفين.

متفقة معك ان هذا التطور لن يحدث بين يوم وليلة. لكني اعتقد ان تحركات الناس تحتاج لنوع من الاستقلالية لإعطاءها فرصة تكوين خبرة نضالية ووعي سياسي قادر على انضاج حركتهم وافراز قياداتها الطبيعية. اتفق معك ايضا ان دورنا مهم في الدعاية ودعم هذه الإحتجاجات لكن ليس على طريقة كفاية او غيرها من حركات السمك لبن تمر هندي. يمكن لليسار تنظيم حملات لتغيير قانون العمل. يمكننا العمل على قوانين النقابات. تشبيك هذه النضالات بمنظمات حقوق الانسان المعنية. تدبير حملات للإعاشة ونقل اخبار الإضرابات والإحتجاجات على صفحات الجرائد.. . في مليون حاجة ممكن نعملها حتى رغم ضعف حركتنا غير المتاجرة بمعاناة الناس وامتطاءها. وانا على فكرة مش متشائمة ولا حاجة, انا حتى بضحك اهه :D

------

العزيز بسام (f)
جميل ان توحي الاحتجاجات العمالية في مصر للعمال في سوريا بتنظيم انفسهم. انا لا اشك ابدا ان اي تغيير للأمام يحدث في مصر سيؤثر بدوره في المنطقة كلها.

تحياتي

روزا

هذه الحركات السياسية موجودة بالفعل ولا يمكننا ايقافها عن العمل
يمكننا بالعمل وسط الناس ان نعدل الدور المشوش للنخبة المثالية ولا طريق اخر
العمل لابد ان يكون قاعدى وليس فوقى
لن ننتظر ونتبكاى على عدم وجود نقابات و نستكين ونحصر العمل فوقيا
العمل القاعدى هو ما سيفرز التنظيم الفوقى
والنقبات لا تبنى الفئات وانما الفئات هى ما تبنى النقابات يا رفيقة


ملحوظة . كلامى موجه لروزا وهذا نقاش تفهمه هى لانها شيوعية وعذرا للتخصص

Array
ملحوظة . كلامى موجه لروزا وهذا نقاش تفهمه هى لانها شيوعية وعذرا للتخصص[/quote]


روزا شيوعية لكننا نفهم كلامها لانها تكتب لنا ، انت غير روزا ايا كنت شيوعي او لاشيوعي ،انت وهي لستما نفس الشئ.
انت تردد طلاسم وهي ترد عليك بكلام مفهوم للجميع . مش مسألة تخصص ولا حاجة ، مسألة واحد مثير للشفقة عايش الدور.
(f)