Array .. يا سيدي "بتمون" بتعني .. ممم .. ما عبيخطر ببالي مرادف إلا "ولا" بلغة من اللغات smile.gif .. بس إنو "الموانة" بترمز لعدم وجود الحدود بين المقرّبين .. بمعنى إنّي أتقبّل منك ما قد لا أقبله من غيرك ..
مثلاً ممكن تجي تقلّي إنو طارق حكى عنّك كذا وكذا .. فقلّك إنو معلش .. طارق بمون .. (مقبولة منّو)
أظن غنيّة "إليسا" بتقول : بتمون عقلبي ..
وبظن المعنى إنو قلبي يتقبّل منك كلشي عبتساويه فيه برحابة صدر ..[/quote]

كلمة "بتمون" تعني أنك تستطيع أن تسأل أو تطلب ما تشاء، وسينفذ......

أما المثل الصحيح فهو :"بدك العنب يما بدك تقتل الناطور".....

وكلمة "بلكي" من الممكن أن تخفف لتصبح "بركدن" أو "برGدن"... :D

وهناك أخطاء في معجم إسماعيل، إذ أن جملة "على قفا مين يشيل" أصلها مصري وليست سورية.... ومرادفها السوري "على أبو موزة"....

أما المعنى الذي ذكره شهاب الدمشقي ل"على أبو موزة" فخاطئ وقد قصد به "على أبو جنب" أي أنجز العمل بفوضوية ودون تدقيق، ومن الممكن أيضاً عمن أنجز العمل بسرعة وبدون إتقان "هات إيدك والحقني".

المصدر : صيبويه، شيخ القبضايات المعدّل......

موضوع آخر عن اللهجة الشامية للعزيز خالد : http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=25071

Array
قطقط، تعرف، أيام المسيح لو أن سقراط هو اللي كان يجول البرية والمعروف في فلسطين بدل من يوحنا المعمدان اللي كان ياكل الجراد إياه... لكنت سمعت المسيح يقول عنه ما قاله بحق يوحنا المعمدان:

ليس بين المولودين من النساء من هو أعظم من سقراط.

أتحداك أن تشاهد فيلم سقراط ولا تتأثر به ولا تسكب الدموع على محاكمته. المشكلة يا قطقط أن الناس عندما تفكر في سقراط تفكر في الفلسفة بأفكارها الجامدة المجعلصة ولكن سقراط هو "الفكر الحي" كما أن هناك "الإنجيل الحيّ". ومع سقراط تعرف أنه يمكن أن أكون خباز أو كناس أو زبال ولكن لي فكر وأعشق الحياة وأرى لها قيمة ومعنى حقيقيين. حاول تشوف الفيلم ولو تحب تشوفه تحت أمرك أرفعه لك.
[/quote]
لم يخطر ببالي ان هناك فلم لسقراط , وان لم يكن في الامر مشقة , فأرجو منك يا ابرهيم ان ترفع لنا رابط الفلم , علني اتأثر به كما تفضلت وتحدثت عنه.
فسقراط بالنسبة لي اكثر من مسألة ايمان وسجود , والسبب في عدم الحادي.
تحياتي لك ولكلماتك وهي :97:تفوح بعطر الياسمين

أخي العزيز هورايزن:

ألف شكر لاهتمامك بـ سقراط والذي أرى فيه أب روحي لي. الإنسان ليس بحاجة أن يؤمن أو يلحد حتى يصبح صاحب فكر ناضج مستنير. مسائل الإيمان أو عدمها هي قناعات قلبية ولعلك ستجد في آخر فيلم سقراط أنه يوصي تلميذه أن لا ينسى الوفاء بالنذر وأنه "علينا ديك لـ إسكولابيو". رجاء الذهاب إلى هذه الوصلة هنا وتحاول تحميل الفيلم من هناك. إذا واجهت صعوبة خبرني وسأحاول أن أرفعه لك مؤقتاً على سيرفر نادي الفكر إذا لم يكن هناك من إثقال في ذلك. يجب أن تفتح الفيلم ببرنامج في إل سي ويمكن تحميله من هنا ولا تنسى أخي الفاضل إرفاق ملفات الـ Srt وهي تحمل الترجمة أو ما نسميه بالـ English dubbing.

عندما تشاهد هذا الفيلم لربما وافقتني أنه يمكن أن أفكر بعقلي مع سقراط وأستشعر الحس الفلسفي معه وأبكي على الإنسانية في ضياعها وهي تحاول أن تحتكر الحقيقة والإنسان يصلب أخاه الإنسان، نعم المسيح يصلب إلى يومنا هذا من جديد.

:redrose:

Array
إبراهيم
من 4 مداخلات أعلنت إنك مسيحى
ومن مداخلتين أعلنت إنك ملحد

فآخر ما ورد على ذهنى من ناحيتك .. إنه فيه ناس عندهم شخصيتين ، لكن يظهر إنك عندك 3 شخصيات ( المسلم والمسيحى والملحد ) ، فواجب لما تكتب تحدد أى شخصية بتتكلم .. يعنى إبراهيم المسلم علامته " م " ، والمسيحى علامته " ح " والملحد علامته " د " ، وبالتالى الموضوع ممكن يكون منطقى ومفسر
[/quote]


قطقط يا عزيزي.. أكبر مشكلة البشر هي اللافتات أي الـ labels. تصور مثلا لو أنه لا توجد هذه الملصوقات واللافتات، هل كان المسلم سيلتفت إلى القبطي ويقول عليه إنه لا يستحمى؟ وهل كان الأوروبي يلتفت إلى العربي ويقول عليه إنه لا يستحمى؟ وهل كان إبراهيم الذي قضى الويك إند مؤخرا في فندق هندي ليحكم على الهنود من رائحة الـ كيري curry والتي تخيم على جلودهم ومساكنهم كاللعنة؟ كما ترى مشكلتنا الكبيرة هي أننا نريد وضع الناس في خانات حتى يستريح بالنا ونضعهم في حجمهم الذي نختزلهم فيه وربما هم كانوا أكبر من المساحات التي نقوم بزويهم فيها.. من يدري؟ ربما كانوا أكبر من كل هذه الاختزالات التي تعمد إلى الرؤية كمن لا يرى أبعد من أرنبة أنفه. هذا هو صليب البشرية وهي تصلب بعضها بعضاً.

يعنى سيادتك عاوز تقول إنك أكبر من الديانات والأنيياء والحاجات الصغيرة دى ؟ وألا إيه ؟

:redrose: :redrose: :redrose:

قطقط:

يبدو أنك لم تفهمني جيداً. حدثتك عن اختزال الناس في خانات وأنت فهمت أني أقلل من أمر الديانات. الديانات هي بحث الإنسان عن الله والمسيح هو بحث الله عن الإنسان. إن كان الله باحث عن الإنسان يا قطقط فالأمر لا يحتاج لتهويل: إما أن تعيش مع المسيح وبالمسيح أو لا وانتهى الأمر. الحياة مع المسيح يا قطقط هي حياة خاصة جداً وليست للإعلان بالأبواق كما كان يفعل الكتبة والفريسيون. دقق جيداً في كلام المسيح وستجد أنه يتكلم عن الصلاة وأنك متى أردت الصلاة فاذهب إلى مخدعك وناجي أبيك الذي في الخفاء. الأمر نفسه عند فعل الصدقات وأي عمل يدخل فيه المسيح. المسيح ليس مجرد ديانة ولا يستوي مع أي ديانة ولذلك لا يجب أن تحشره في المقارنة مع أحد وكأن هناك نظير له في الوجود. إما أنك تحيا مع المسيح أو لا، وانتهى الأمر. وإن كنت تحيا بالمسيح فكن أنت مسيح للآخرين ولا تتكلم عن المسيحية بل كن أنت الإنجيل الحيّ لهم "رسالة حية مكتوبة من الله" كما يقول القديس بولس. في كل هذه، المسيحية ليست عقائد وأفكار بل هي يسوع المسيح يتخلل كل حياتك وتحيا به وليس مجرد قال فلان وعلان.

Array
إما أن تعيش مع المسيح وبالمسيح أو لا وانتهى الأمر.


ولا تتكلم عن المسيحية [/quote]

- المسيح قالك تشتم ربنا وتشتم المسيحيين وتشتم البابا ؟

- ما هو الشاهد فى عدم التكلم عن المسيحية ؟

Array - المسيح قالك تشتم ربنا وتشتم المسيحيين وتشتم البابا ؟[/quote]

المسيح لم يقل أبداً أني أشتم أحد. لا أعتقد أني شتمت أحد. أنا جريء في الكلام عن ربنا لأني أعتبر نفسي ابنه وأتكلم معه بـ "دالة".

لا أشتم المسيحيين. كيف أشتم المسيحيين وأنا نفسي مسيحي؟! ربما تكون لي أراء هنا وهناك ولكن الرأي لا يعني الشتيمة.

من جهة البابا، هو بشر وأيضا لي رأي فيه مثلما رأي في كل إنسان على وجه الأرض. عندما أقول إن البابا شنودة دكتاتور فهذا وصف كما أراه يا قطقط. لا يعني أن رأيي معصوم ولكن يعني أني ببساطة أملك رأي وأقوله. قد أكون مصيب وقد أكون مخطيء. ولكن واجب دوماً إبداء الرأي. من جهة البابا شنودة، لي أصدقاء أقباط تسبب البابا شنودة في حرمانهم واقتطاعهم من بيتهم الأم وأنت خير من يعلم أن الكنيسة هي الأم. المسيحي له أب هو الله وله أم وهي الكنيسة. البابا شنودة تدخل بين الله وبين الناس واقتطعهم وكأنه إله. هذا يجرح المشاعر وأعبر عن هذا الانجراح بطريقتي الخاصة بي.

على فكرة يا قطقط، أنا أحضر هنا إلى نادي الفكر من أجل الحفاظ على لغتي العربية ومواصلة صداقاتي لا لأجل التبشير بالإنجيل وأيضا أقتنع أن التبشير بالإنجيل لا يكون بالمواعظ وإنما هو بأن يظهر المسيح بذاته ورغما عنا وعن ضعفاتنا ونقائصنا ولا يحتاج هذا لكمال منا بل النعمة تتفاضل وهو يستعلن ذاته بذاته ورغماً عنا. شاكراً لك تفهمك. المسيح معك.

Arrayنرجع للموضوع

"حسن" يا سندي، بالنسبة للغة، عليك "بباب الحارة" و"أيام شامية" و"الخوالي" و"ليالي الصالحية" وما شابه من هذه المسلسلات الشامية القديمة. وهي، بالمناسبة، موجودة جميعها على "اليوتيوب". فلعمري (حلوه "لعمري" هاي smile.gif) لو تابعت "بسام كوسا" و"سليم كلاس" و"عباس النوري" فلسوف تتقن الشامية حتى يظنك السامع بأنك آت من "الميدان" أو "الشاغور". صحيح، هناك مسلسل سوري قديم (يعود إلى أكثر من 25 سنة) اسمه "وادي المسك" (دريد لحّام، ناجي جبر، ياسين بقّوش، رفيق سبيعي، منى واصف، عمر حجو وآخرين). هذا المسلسل بالنسبة لي هو القمة التي لا تعلوها قمة من ناحية "السيناريو وترتيب الكلام". طبعاً، الكاتب هو العظيم "محمد الماغوط" (يشاركه دريد لحام) ولكن متابعة ما تقوله الرائعة "منى واصف" وحدها قادرة أن تعلمك جميع الكلمات التي يستعملها "الشوام" في حلهم وترحالهم.
[/quote]

ألف شكر يا زميلي (f)
لقيت كتير منها على اليوتيوب
لو تساعدني اكتر وتقوللي القنوات التلفزيونة اللي بيعرض عليها المسلسلات دي ومواعيدها

وحزن وأسف من الزملاء الذين أفسدوا الموضوع :rose::rose::rose: