عندما يطبق النظام قانون الطوارئ على شابة فى العشرين ليست زعيمة ولا قائدة ولا محرضة
وانما شابة من ضمن الملايين تريد حياة افضل
فلابد لنا ان نعلم انه نظام فقد عقله ويحفر قبره بيده

والشعوب لا ترحم الاجرام ولو صدر عن مشوشين عقليا

وكان لابد لمستشارى النظام الا يضللوه والا يورطوه اكثر فى محرقة لن ترحمه وكما سقطت صور مبارك فى المحلة عندما اعتدى على شعب مسالم ففجر فيه الغضب و اسمعه الشعب اقبح الشتائم وداسه تحت الاقدام
عليه ان يرجع لعقله ولا يفتح على نفسه بوابات الجحيم

الشعب ونحن ابناؤه و منه و له لنا مطالب لن يثنينا عنها سطوة ولا هذيان
فمطالبنا اساسية و ملحة لا يمكننا حتى لو اردنا ان نتنازل عنها
قد يظن العقل المنفصل عن الواقع لامثال عمرو اديب ان المشى جنب الحيط اصبح اختيار ممكن
ولكنه يا عمرو باشا زلبطة لم يعد اختيارا فالشعب لا يجد قوته
انت تقول هذا لانك ماجور القنوات السعودية تقبض اجر هذيانك بالدولار
اما نحن فاننا نخسر كل يوم و نجوع و نتالم والصبر له حدود

ويامصبر الوحش