عدة أسئلة اود طرحها و اود الحصول على اجابة عليها من اهل العلم

1- أين تصرف الأموال التى تجمعها الهيئات الدينية فى اوطانا (الذكاة عند المسلمين و العشور عن المسيحين و التبرعات عامة)؟

2- هل هناك آلية للتحكم فى هذه الأموال؟

شكرا

Array
عدة أسئلة اود طرحها و اود الحصول على اجابة عليها من اهل العلم

1- أين تصرف الأموال التى تجمعها الهيئات الدينية فى اوطانا (الذكاة عند المسلمين و العشور عن المسيحين و التبرعات عامة)؟

2- هل هناك آلية للتحكم فى هذه الأموال؟

شكرا
[/quote]


لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم :blink:

أصلى انا منذ مدة بفكر فى الموضوع ده بجد.. الذكاة و العشور و التبرعات و غيرها بتروح فين؟!


لو افترضنا ان بناء عمارة محترمة 10 ادوار يتكلف مثلا مليون جنيه. و هناك 50 مليون من فلوس الذكاة و العشور و التبرعات و غيرها سنويا ... فكام عمارة يمكن ان تبنى؟ و كام مستشفى ممكن ان تبنى و كام مدرسة و كام مشروع و كام و كام؟!

الفلوس دى بتروح فين؟

أنا كمان فكرت في تلك الحكاية كتير قوي في الحكاية ديه يا كولمبو ..

يعني لو أموال الأوقاف المسيحية و الإسلامية ديه تم صرفها بطريقة جيدة لكانت أفيد بكثير.

مثلا لو أموال الكنيسة المصرية لم تصرف بالكامل على بناء و تجديد الكنائس و الأديرة ..
بل تم غنفاق نصفها فقط بهذة الطريقة و تم عمل مشروعات إقتصادية
لتدوير هذة الأموال من ناحية و تشغيل آلاف المتبطلين من ناحية أخرى ..

أولا أموال تلك الكنائس ستزيد و قدراتها الإقتصادية ستتضاعف
ثانيا ستفيد المجتمع و تساهم في القضاء على البطالة ..

و بدلا من أن يتم الصرف على الفقراء الكسالى الذين لا يعملون يتم صرفها لإعادة تأهيلهم ليستطيعوا الحصول على عمل ..
لكن الأموال السهلة تشجع على الكسل لذلك فإن الحسنة تشجع على نشر الشحاتة في المجتمع.

طبعا نفس الكلام يطبق على الأوقاف الإسلامية ..
فالمال قوة عظيمة لمن يحسن إستغلال تلك القوة.

أعتقد ان معظم هذه الأموال يتم نهبها ، فهي رشوة مجانية لرجال الدين .
علمت منذ 3 سنوات تقريبا أن هناك اموال فائضة لدى وزارة الوقاف ،و يفكرون في إطلاق قمر صناعي لرؤية هلال رمضان .
لحظة .. هذه ليست سخرية بل حقيقة ربما يتذكرها البعض .
وقد اقترحت في تعليق على ذلك وقتها ان يتم - بالمرة - رصد الشياطين في وادي عبقر تمهيدا لتوظيفهم في شحذ قرائح شعرائنا المتبلدين .
هم أيضا يصرفون على طلبة البعثات الأزهرية من البوسنة و ماليزيا و غيرها ،و كلها شعوب أغنى من المصريين كثيرا .
و سمعت ان الكنيسة الطيبة تصرف على الأفارقة الغلابة من جنوب السودان !،وكان مصر هي أمريكا .. حماها الله .. رعاها الله !.
عموما رزق الهبل ع المجانين و ما اكثرهما معا في مصر
الهبل و المجانين

عزيزي كولومبو
تصحيح فقط
اسمها الزكاة و ليس الذكاة

أعتذر عن الخطأ.. مازال السؤال مطروح. أين تذهب هذه الأموال؟

أنا معنديش مشكلة ان يستخدم جزء منها لآغراض دينية بس انا مش قادر استوعب انه يتم صرف كل هذه الملايين على المبانى سواء كنائس ولا جوامع و لا غيره من دور العبادة!

أين تذهب هذه الأموال؟ و هل هناك آليه لتتبع أين تصرف؟

أنا مقتنع أن أهم وسيلة للإصلاح الديني هو إدخال الديموقراطية لتلك المؤسسات ..

يعني هل يريد المسيحيين البابا ؟
يشبعوا بيه ..
لكن فليملك و لا يحكم ..

و ليتم إحالة كل إختصاصاته للمجلس الملي و ليتفرخ البابا لتفريغ سمومه في الكتب و الوعظات.
بالإضافة لمجمع مقدس بالإنتخاب الحر المباشر ..

و أتمنى أيضا أن يتم تأسيس مثلا : البرلمان المصري الإسلامي السني
و يتم إحالة كل الإختصاصات الإسلامية إليه و تكون عضويته مفتوحة و بالإنتخاب الحر.

و من هذا المجلس يتم تعيين شيخ الأزهر و إدارة الأوقاف الإسلامية و دار الإفتاء و تعيين شيوخ المساجد.

إدخال الديموقراطية و الشفافية إلي الكهنوت هو الذي سيصنع الإصلاح الديني.
يعني مش بعيد نلاقي بعد كده شيخ مرشح نفسه
و هو يطرح فتاوي تبيح الإجهاض أو فوائد البنوك أو الحرية الجنسية حتى ..

الناس لن تنتخب الشيوخ و القسس المتزمتين المتعصبين .. على الأقل في النهاية.

و إخراج الإختصاصات الدينية من الحكومة و سيطرة الحكومة
سيتسبب في علمنة الدولة و الدين أيضا.

يعني سنجد اليوم الذي تشكل فيه حكومة دون وزير للأوقاف ..

علمنة الدين و تحريره من سيطرة الشيوخ هو حلم ..
يعني سيتسلط الإنسان على الدين و رجال الدين
بدلا من أن يتسلط الدين و رجال الدين على الناس ..

بدلا من أن يسأل الناس عن فتاوى و أحكام إختياراتهم و حرياتهم ..
سيلقن الناس الشيوخ ما الذي يقولونه و إلا لن ينتخبوه ..

الزملاء الأعزاء

بعد التحية

شكرا لكل من ساهم بمداخلة بخصوص هذا الموضوع. انا تعمدت عم كتابة أى شئ لعدة أيام لعل وعسى هناك من يمكنه إلقاء بعض الضوء بخصوص هذا الموضوع.

سؤالى بالأساس هو عن وجود آلية لمراقبة اوجه صرف هذه الأموال. من وجهة نظرى هذه الملايين التى تجمعها الكنائس او المساجد (و هذا ليس عيبا) يجب ان تستخدم لخدمة المجتمع الذى تبرع بها. يعنى هذه الملايين يجب ان توجه لإنشاء مشاريع ذات قيمة تضيف للإقتصاد الوطنى فى وقت نحن بحاجة لكل مليم حتى نستطيع النجاة مما نحن مقبلون عليه.

نحن نعانى من مشاكل كثير لا أول لها من آخر و آخرها مشكلة المنتجات الزراعية فى العالم التى تفاقمت لدرجة ان الدول الكبرى بدأت "تقلق". و هذا القلق ليس بسبب عدم توافر غذاء لديهم ، لكنه بسبب إدراكهم لما قد يسببه الجوع فى المناطق "الفقيرة" نسبيا من العالم و ما قد يشكله هذا من تهديد مباشر او غير مباشر على مصالحهم.

فأين نحن من هذا؟ مصر مثلا بلد بالأساس زراعية فلماذا لا تستثمر هذه الأموال فى الزراعة؟ على الأقل ستوجد آلاف فرص للعمل لخريجى كليات الزراعة و غيرهم.

طيب بلاش الزراعة (بسبب قصة ندرة المصادر المائية). لماذا لا تستثمر فى الصناعة؟ لماذا لا تستثمر فى قطاع الإسكان بتوفير مساكن "رخيصة" نسبيا؟

أين تذهب هذه الأموال؟ من يحاسب الجوامع و الكنائس على طرق صرفهم لهذه الأموال؟

أخيرا لا أمل لنا إن لم نعرف كيف ندقق فى كل جنيه نصرفه.

سلام

زملائى الاعزاء
تحية طيبة

بالرغم من كونى ملحد الا اننى ارتبط بعلاقة طيبة الى حد ما مع بعض الكهنة
وكان لى معهم حوارات عديدة حول سوء تصرفهم المالى من وجهة نظرى
ولى مجموعة من الاقتراحات
انا ارى ان الكنيسة كدار للعبادة يجب ان تنأى بنفسها عما فيه خلاف مصالح وتظل دار عبادة فقط
ولكن من الممكن انشاء جمعية اهلية او مؤسسة اهلية تابعة لكل كنيسة تتولى هى النشاط الخدمى ويديرها مجموعة من العلمانيون وفى ذلك عدة فوائد
1- سيكون بالامكان جمع تبرعات لصالح تلك الجمعيات ويت خصمها من الضرائب المدفوعة مما يشجع الناس على التبرع لانهم فى هذه الحالة بيدفعوا من ضرايبهم اللى هم اصلا دافعينها
2- ستصبح تلك الاموال اموالا عامة مما يصعب التلاعب فيها
3- بامكانها تنمية المجتمع ككل وبطرق شرعية
4- المساعدة فى حل النزاعات الطائفية لان الجمعية ستكون مؤسسة مجمتمع مدنى اكثر منها هيئة دينية
5- القدرة على الاستفادة من المنح الدولية لتنمية المجتمع

هذا والعقل المستعان
واتمنى ان اجد صدى لصوتى عند شخص ما