يحدث أحيانا أن أعود متأخرة ومنهكة من العمل فما أن أوشك على النوم حتى أسمع نهيق المؤذن في المسجد المجاور وما أكاد أعود للنوم حتى أسمع نهيقه مرة أخرى.. يطير النوم تماما وأظل متوترة لا أستطيع عمل شيء أو التركيز على شيء حتى الفجر .. وعندها حين أوشكك على النعاس...

قبل أن أفقد ديني –غير آسفة عليه- كان يقال لي كثيرا أن المسلم لا يكون آثما إذا صلى الصبح بمجرد استيقاظه من النوم أو إذا أكل ناسيا في نهار رمضان ولا يجب تنبيهه أما اليوم فأرى الناس يتعاملون بحدة مع مثل هذه المواقف ويضبطون الساعة المنبهة لصلاة الفجر..

Array

قبل أن أفقد ديني –غير آسفة عليه- ........

[/quote]


لا جديد فى ذلك ...

فالكل يدعى انه غير اسف عليه

على الرغم من ان الدين نفسه هو من لا ياسف عليكم.

فعدم الاسف بينكم متبادل :lol22:


Array

أما اليوم فأرى الناس يتعاملون بحدة مع مثل هذه المواقف ويضبطون الساعة المنبهة لصلاة الفجر..
[/quote]

وادى رايى تانى يرى ان ضبط المنبه فى موعد الصلاه فيه حده ...

والله احنا غلبنا معاكم ومش عارفين نرضيكم ازاى.

احسن حاجه ان يبقى الوضع على ماهو عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء.
ويبقى يقابلنى اذا القضاء نصفو

:lol22::lol22:

إذا تكلمنا بلسان حال الدين فهو لن يأسف عليك إن كانت أخلاقك عالية بحيث تعطيه أمام باقي الناس صورة حسنة لانتسابك اليه، على كل مازلت أبدو كالمسلمات وأنا من يتأثر لفكرة الآخرين المسيحيين خاصة عن الاسلام أنه دين ارهاب وتخلف سألتني زميلة مسيحية في العمل ان كنت مطوعة فسألتها ماذا تعتقد هي فقالت - بالانجليزية طبعا- أنني مطوع مودرن!!

الناس اليوم لا يسكتون حين يرون من يأكل في رمضان ناسيا حتى لو كان واضحا انه ناس بل يذكرونه بطريقة محرجة، ولا يحرصون على الصلاة بمجرد الاستيقاظ من النوم بل يضبطون المنبه حتى لو لم يكن لديهم ما يفعلونه بعد الصلاة والأدهى أن ازعاج الأذان والاقامة من المسجد المجاور يمتد فترة طويلة تتجاوز الفترة التي يحتاجها المرء ان أراد أن يصلي الركعتين ويعود لنومه..

رغم أن لكلمة "نهيق" وقع مزعج ، لكن قراءة مقاصد الكلام تعني الإزعاج فقط
ما تقصده الزميله يا عاشق هو "الهوس " باسم الدين ، منافقون يحملون الراية ويعلنون الشهادة وقلوبهم تحوي الذئاب ، قرأت في الصغر عن مسيحية أسلمت بسبب سماعها للآذان ، وحكى لي صديق مسيحي عن محبته لسماع سورة مريم بصوت المنشاوي أو عبد الباسط لست أذكر .. فهل -إن صحت الرواية- سماع صوت مؤذن اليوم يدعو للراحة ، فضلاً عن حب الدين الرافع لهذا الإعلام ..
أذكر أحد الإخوان المسلمين في حديث فضفضة منه ، قال عن صوت خطباء المساجد يوم الجمعة يعوون وينبحون كالكلاب ، وهو مسلم ! يؤمن بالحل الإسلامي !
بعد انتقالي من سكني القديم وكان بجوار المسجد ، سكنت في مسكن آخر كان القديم أرحم منه ، أوتدري لِمَ ؟
لأن الجار المقابل : زاوية صغيرة تحت عمارة ، كما تعرف الجذور ، أن هذا يوفر لباني العمارة دخول المرافق بسرعة !! ومنه لوجه الله .. وليست هذه المشكلة .. المشكلة أن اللبان الذي يستأجر محلا يبيع فيه هو من يؤم المسلمين في الصلاة ، وأضحى كل لبان عندنا شيخًا .. ولا بأس من أن يقول موعظة .. لا يحفظ من القران الا سورة الواقعة وبضع ايات من سورة النمل وكثيرًا ما يصلي بسورة الإخلاص وفي صلاته بالإخلاص لا بد أن يدعو بعد القيام من الركوع بصراخ وعويل بالطبع ارتسمت الصورة عندك ، ولا تنتهي دروس اليوم الآخر وفتنه ، فربما تخرج من المسجد يقابلك المسيخ الدجال في الشارع والله قالها نصًا .. صراخ وعويل ليل نهار من بضعة جهال .. أما عن المؤذن فحدث ولا حرج ، فهو حشاش ومدخن ، لك ان تتخيل الكروان وهو يغرد ..

بالرغم من كل هذا لا أضجر من الأصوات
لماذا؟
لأني تعودت فبالجوار أحد الحشاشين يفتح المسجل بعد الواحدة واحترام للوصلة التالية يغلق المسجل قبل اذان الفجر بخمس دقائق
ناهيك عن الدي جي في التنجيد يبدأ من 9 صباحًا !
وفي الحنة
وفي الفرح
عشان كده تلاقيني حابب المنطقه جدا وبقعد فيها كتير ، وبتمنى لو لم أكن شبراويا أن أكون بولاقيًا
سيب الناس تفرح ، ومتتكلمش عشان محدش يفهمك غلط ، وارضى بالامر الواقع وارضخ ، هي المشكلة بس في الادان والجمعه!! هكذا يقال
طب اقولك على حاجه لذيذه واللا بلاش كفايه عليك كده وقتك خلص

هي مسألة تحضر مثلما قال الزميلين بهجت و يجعله عامر ..

الحكاية مش بس آذان فجر مستفز لمؤذن صوته كأنكر الأصوات.

نفس الشيء نجده في الحنن و الأفراح و المياتم ..
في المنطقة التي أسكن فيها الناس تتفاخر بالمياتم بطريقة فجة ..

سواء كان مسيحي أو مسلم فالكل يريد أن يلفت الإنتباه و أن يفرض حزنه على الجميع و كأن المسألة قومية ..

صوان كبيييير يسد الشارع بالكامل و يمنع السيارات من المرور في الإتجاهين و لا كأنهم إستعمروا الشارع.
و في أفراح الناس البيئة يسدون أحد الشوارع الجانبية أيضا و يظل الدي جي من آخر الليل و حتى الفجر ..
و ياتون بحثالات المغنيين كأشباه شعبان عبد الرحيم و كتكوت الأمير و عبد الباسط حمودة .. ألخ
أصوات فجة و مؤذية ..

و في صيام العدرا و رمضان .. وحدة وطنية في إحتفالات الشارع المجنونة.
و في عيد الأضحى أجد الدماء تملأ و الجزارين ينادون على اللحم المعلق في كل مكان
و رؤوس الحيوانات معلقة و كأنها رؤوس الأعداء المغول ..

حتى في الأيام العادية نجد الميكروباصات تفتح السماعات على آخرها سواء بالقرآن أو بالأغاني الشعبية منها و الشباببية.
لم يعد أي شيء يصنع فارقا ..

بعد هذا كله من يستطيع أن يتكلم حين يسمع أصوات شنيعة في الميكرفون تقول للناس بكل وقاحة :
الصلاة خير من النوم ..
(أهي الجملة ديه بالذات تستفزني جدا .. فالنوم أفضل من الصلاة طبعا و ليس العكس)

بل و في صلاة الجمعة يبدون و كانهم قد إحتلوا الشارع و حولوه إلي جامع كبير فلا أفهم كيف يمكن أن يمشي الناس الغير مصلين ..

و الباعة الجائلين الذين يحتلون الأرصفة و بياعين الخضار الموجودين في كل مكان و في المناطق السكنية ..

لو كان صوته جميلا لهان الأمر ..
لكن الكل يعتقد أن من حقه إستعمار آذان الناس :
يعني كحكحة و كلام مع شخص بجانبه ..
ده غير أن حنجرته تحتاج للتسليك بأسياخ حديد فقط لكي تكون حنجرة طبيعية.

الشمامسة في الكنائس أيضا لديهم اصوات منكرة ..
فقط الكنائس الغربية تهتم بجمال الأصوات
مرة دخلت كنيسة في السبع كنائس (الروم الكاثوليك تقريبا) فوجدت ملاكا يترنم بلغة لا أفهمها.
لكن العرب يبدو أنهم يجدون ان الجمال بوجه عام مسألة تافهه و ان الحرية الشخصية وهم ..

أنا أسمع أن في تركيا و اندونيسيا هناك توحيد للآذان و يهتمون أكثر بالأصوات ..
فالأمر فعلا يبدو كإنحطاط و تخلف حضاري ..

فالكل يتساوى سواء مسلمين و مسيحيين و أصحاب الأفراح و المياتم و سواقين الميكروباص ..

كله محصل بعضه ..

المؤذن في مكان عملي صوته جميل ولا ينفرني برغم أنني لا أومن بحرف مما يقول.. ويبدو أنه صوت مسجل ولكنني لن أقبل سماعه مرتفعا عند الفجر وأنا مازلت بحاجة للنوم.. ألا يصر المصلون على وضع المنبه؟ فلكن للمنبه صوت الأذان .. منبه الجوال حتى!! وليكفوا جيانهم شر الاستيقاظ القسري..أعتقد أنه حتى المصلين لا يرغب نسبة كبيرة منهم أن يستيقظوا للصلاة فالتأخير بسبب النوم ليس تأخيرا عمدا فالنوم هو الموتة الصغرى.. هل يحاسب الميت؟

Array
المؤذن في مكان عملي صوته جميل ولا ينفرني برغم أنني لا أومن بحرف مما يقول.. ويبدو أنه صوت مسجل ولكنني لن أقبل سماعه مرتفعا عند الفجر وأنا مازلت بحاجة للنوم.. ألا يصر المصلون على وضع المنبه؟ فلكن للمنبه صوت الأذان .. منبه الجوال حتى!! وليكفوا جيانهم شر الاستيقاظ القسري..أعتقد أنه حتى المصلين لا يرغب نسبة كبيرة منهم أن يستيقظوا للصلاة فالتأخير بسبب النوم ليس تأخيرا عمدا فالنوم هو الموتة الصغرى.. هل يحاسب الميت؟
[/quote]

نعم أنا معك ..

لا أحد يحب أن يتم إزعاجه عند الفجر لأن جاره المسلم لا تحلو له الصلاة إلا عند الفجر و لا يريد أن يستيقظ لوحده مع ذلك ..

الغالبية الساحقة من المسلمين لا تصلي أصلا و من يصلي فليس كل الفروض و بالذات صلاة الفجر ..

غالبية من يحاول التدين يهتم بصلاة الجمعة و خطبة الجمعة ..
يعني من يصلون الفجر هم قلة قليلة و مع ذلك يتسببون في إزعاج كل الناس.

أنا بقول بس إن أضعف الإيمان حتى هو أن يختاروا أصواتا جميلة
و لكن الآذان كالغناء قد تجدينه آذانا شعبيا في مناطق و آذانا جميلا في مناطق أخرى ..

لكن في كل الحالات لن أفهم أبدا السبب الذي يجعل أحدهم يمسك ميكروفونا في عز الفجر و يصرخ قائلا :
الصلاة خير من النوم .. :angryrazz:

أنا أحب النوم .. و لا أرى عيبا في ذلك.

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=25645

حول نفس الموضوع

انا لااسمع الاذان وانا بغرفة النوم فسبحان الذي خلق لبعضكم سمع الخفاش .

Array
انا لااسمع الاذان وانا بغرفة النوم فسبحان الذي خلق لبعضكم سمع الخفاش .
[/quote]

هل تريد أن تقلق راحة كل الناس لأنك أكسل من أن تستعمل المنبه ؟

أو لان لك سمعا ثقيلا ؟

و ماذا عمن لديه ميكروفونا بجانب الشباك تماما ؟

كيف يمكنك ان تقيس أحوال الناس على نفسك أنت فقط ؟

هل يصعب عليك أن تقول كلمة حق في أي موضوع له رائحة الإحتكاك بالإسلام .. !! :(