شكرًا فانسي

Array
لم كفره علماء الاسلام ( الحموي \ الغزالي \ ابن تيمية \ ابن القيم \ ابن كثير \ الذهبي ) ؟
[/quote]

إنك ذكرتَ الحموي أول عالم يُكفِّر ابن سينا ثم لم تأتِ بما يثبت ذلك.
ولم تنقل عن الغزالي من كتابه "المنقذ من الضلال" لتثبت تكفير الغزالي لابن سينا.

أما ابن تيمية فيقول:

فأهل الوهم والتخييل هم الذين يقولون : إن الأنبياء أخبروا عن الله وعن اليوم الآخر وعن الجنة والنار بل وعن الملائكة بأمور غير مطابقة للأمر في نفسه ولكنهم خاطبوهم بما يتخيلون به ويتوهمون به أن الله جسم عظيم وأن الأبدان تعاد وأن لهم نعيما محسوسا وعقابا محسوسا وإن كان الأمر ليس كذلك في نفس الأمر لأن من مصلحة الجمهور أن يخاطبوا بما يتوهمون به ويتخيلون أن الأمر هكذا وإن كان هذا كذبا فهو كذب لمصلحة الجمهور إذ كانت دعوتهم ومصلحتهم لا تمكن إلا بهذه الطريق
وقد وضع ابن سينا وأمثاله قانونهم علي هذا الأصل كالقانون الذي ذكره في رسالته الأضحوية وهؤلاء يقولون : الأنبياء قصدوا بهذه الألفاظ ظواهرها وقصدوا أن يفهم الجمهور منها هذه الظواهر وإن كانت الظواهر في نفس الأمر كذبا وباطلا ومخالفة للحق فقصدوا إفهام الجمهور بالكذب والباطل للمصلحة. (درء تعارض العقل والنقل. ج1. ص9)

وليس فيما قاله ابن تيمية أي تكفير لابن سينا.

ابن القيم:

مع أن هذا كله من تخليط ابن سينا وإرادته تقريب هذا المذهب من الشرائع وهيهات وإلا فالمعلم الأول لم يثبت صانعا للعالم البتة. فالرجل معطل مشرك جاحد للنبوات والمعاد لا مبدأ عنده ولا معاد ولا رسول ولا كتاب. (ابن قيم الجوزية. إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان. ج2)

نعم إن ابن القيم يحكم بالكفر الصريح على ابن سينا.

ابن كثير:

وذُكِرَ أنه (ابن سينا) مات بالقولنج في همذان وقيل بأصبهان والأول أصح يوم الجمعة في شهر رمضان منها عن ثمان وخمسين سنة قلت قد حصر الغزالي كلامه في مقاصد الفلاسفة ثم رد عليه في تهافت الفلاسفة في عشرين مجلسا له كفره في ثلاث منها وهي قوله يقدم العالم وعدم المعاد الجثماني وان الله لا يعلم الجزئيات وبدعه في البواقي ويقال إنه تاب عند الموت فالله أعلم. (ابن كثير. البداية والنهاية. ج12)

ابن كثير يذكر هنا أن الغزالي حكم بكذا وكذا. ومن ثم فإنه ينقل خبرًا. لذا نقول أن ابن كثير لم يُكَفِّر ابن سينا.

والذهبي مثل ابن كثير:

"قد كفره الغزالي في كتاب (( المنقذ من الضلال )) وكفر الفارابي."

ثم يقول:

356 - ابن سينا العلامة الشهير الفيلسوف، أبو علي، الحسين بن عبدالله بن الحسن بن علي بن سينا، البلخي ثم البخاري، صاحب التصانيف في الطب والفلسفة والمنطق..... ومن وصية ابن سينا لابي سعيد، فضل الله الميهني: ليكن الله تعالى أول فكر له وآخره، وباطن كل اعتبار وظاهره، ولتكن عينه مكحولة بالنظر إليه، وقدمه موقوفة على المثول بين يديه، مسافرا بعقله في الملكوت الاعلى وما فيه من آيات ربه الكبرى، وإذا انحط إلى قراره، فلينزه الله في آثاره، فإنه باطن ظاهر تجلى لكل شئ بكل شئ، وتذكر نفسه، وودعها، وكان معها كأن ليس معها، فأفضل الحركات الصلاة، وأمثل السكنات الصيام، وأنفع البر الصدقة، وأزكى السر الاحتمال، وأبطل السعي الرياء، ولن تخلص النفس عن الدون ما التفتت إلى قيل وقال وجدال، وخير العمل ما صدر عن خالص نية، وخير النية ما انفرج عن علم، ومعرفة الله أول الاوائل، إليه يصعد الكلم الطيب .... وهو رأس الفلاسفة الاسلامية، لم يأت بعد الفارابي مثله، فالحمد لله على الاسلام والسنة.... وله كتاب " الشفاء "، وغيره، وأشياء لا تحتمل. (الذهبي. سير أعلام النبلاء. ج17)

وقد قمتَ أنت في المداخلة اعلاه بزيادة ما يلي: ابن الصلاح - الكشميري.

ابن الصلاح:

54- مسألة في جماعة من المسلمين المنتسبين إلى أهل العلم والتصوف هل يجوز أن يشتغلوا بتصنيف ابن سينا وأن يطالعوا في كتبه وهل يجوز لهم أن يعتقدوا أنه كان من العلماء أم لا.
أجاب رضي الله عنه لا يجوز لهم ذلك ومن فعل ذلك فقد غرر بدينه وتعرض للفتنة العظمى ولم يكن من العلماء بل كان شيطانا من شياطين الإنس وكان حيران في كثير من أمره ينشد كثيرا: إن كنت أدري فعلى بدنه *** من كثرة التخليط. (فتاوى ابن الصلاح. ص208)

ليس في كلام ابن الصلاح أي تكفير لابن سينا.

الكشميري:

والصواب عند الجمهور قاطبةً أن العَرْش مُحْدَث على رَغْم ما قال ابنُ تيميةَ، فإِنَّه ذهب إلى قِدَمه بالنَّوْع، وقال ابنُ القيم في "نُونيته":
*والله كان وليس شيءٌ غَيرُه ** سبحانه جَلَّ العظيم الشان
*واللَّهُ خالِقُ كلِّ شيءٍ غيره ** ما ربُّنا والخَلْقُ مقترنانِ
*لسنا نقولُ كما يقولُ المُلْحِدُ الزِّ ** نْدِيقُ صَاحِبُ منطقِ اليونان:
*بدوام هذا العالمِ المشهو ** دِ والأرواح، وليس بفان
فقلت:
*وإذا الحوادثُ لا نفاذَ لها فلا ** يصل المضاء لحادثِ الابان
*وكغابرٍ ماضٍ، وما من فارقٍ ** فاثبت، فإِنَّ الكُفْر في الخزلان
*وهو ابن سيناء القرمطي غدا مدى ** شرك الردى وشريطة الشيطان
*والعرش أيضاً حادث عند الورى ** ومن الخطاء حكاية الدُّوّاني
(محمد أنور شاه الكشميري. فيض الباري شرح صحيح البخاري. ج3)

وأما ما نَسَبَ الدَّوَّاني إلى ابن تيمية رحمه الله تعالى من قدم العرش، فليس بصحيح عندي، كما قلتُ فيما ألحقت بالقصيدة النونية لابن القيم رحمه الله تعالى:
*واللَّهُ كان وليس شيءٌ غيره ** سبحانه جَلَّ العظيمُ الشانِ
*واللَّهُ خالقُ كلِّ شيءٍ غيره ** ما ربُّنا والخلقُ مُقْتَرِنَانِ
*لَسْنَا نقولُ كما يقول المُ ** لْحِدُ الزِّنْدِيْقُ صاحبُ مَنْطِقِ اليُونَانِ
*بِدَوَامِ هذا العَالَمِ المشهودِ وال ** أرواح في أزلٍ وليس بفَانِ
*وهو ابنُ سِينا القِرْمِطِي غدامدى ** شرك الرَّدى وشريطة الشيطانِ
*والعرشُ أيضاً حادثٌ عند الوَرَى ** ومِنْ الخطأ حكايةُ الدَّوَّاني
*وإذِ الحوادثُ لا نَفَادَ لها فلا ** يَصِل المضاء لحادث الإبَّانِ
*وكغايرٍ ماضٍ وما مِنْ فارقٍ ** فاثبُتْ فإنّ الكفرَ في الخِذْلانِ
(محمد أنور شاه الكشميري. فيض الباري شرح صحيح البخاري. ج1)

لا يوجد في فيض الباري أي تكفير لابن سينا.

الغزالي:

والصنف الثالث: الإلهيون :- وهم المتأخرون منهم ، [ مثل ]: سقراط ، وهو أستاذ أفلاطون ، وأفلاطون أستاذ أرسطاطاليس ، وأرسطاطاليس هو الذي رتب [ لهم ] المنطق ، وهذَّب لهم العلوم ، وحرّر لهم ما لم يكن محرراً من قبلُ ، وأنضَجَ لهم ما كان فِجّاً من علومهم ، وهم بجملتهم ردوا على الصنفين الأولين من الدهرية والطبيعية ، وأوردوا في الكشف عن فضائحهم ما أغنوا بـه غيرهم. (( وكفى الله المؤمنين القتال )) بتقاتلهم. ثم رد أرسطاطاليس على أفلاطون وسقراط ، ومن كان قبلهم من الإلهيين ، ردّاً لم يقصر فيه حتى تبرأ عن جميعهم ؛ إلا أنه استبقى أيضاً من رذائل كفرهم وبدعتهم بقايا لم يوفق للنـزوع عنها ، فوجب تكفيرهم ، وتكفير شيعتهم من المتفلسفة الإسلاميين ، كابن سينا والفارابي و غيرهم. (الغزالي. المنقذ من الضلال)

4 – وأما الإلهيات: ففيها أكثر أغاليطهم ، فما قدروا على الوفاء بالبرهان على ما شرطوه في المنطق ، ولذلك كثر الاختلاف بينهم فيها. ولقد قرب مذهب أرسطاطاليس فيها من مذاهب الإسلاميين ، على ما نقله الفارابي وابن سينا. ولكن مجموع ما غلطوا فيه يرجع إلى عشرين أصلاً ، يجب تكفيرهم في ثلاثة منها ، وتبديعهم في سبعة عشر. ولإبطال مذهبهم في هذه المسائل العشرين ، صنفنا كتاب ( التهافت ).
أما المسائل الثلاث ، فقد خالفوا فيها كافة الإسلاميين وذلك في قولهم:
1 - إن الأجساد لا تحشر ، وإنما المثاب والمعاقَب هي الأرواح المجردة، ( والمثوبات ) والعقوبات روحانية لا جسمانية؛ ولقد صدقوا في إثبات الروحانية ، فأنها ثابتة أيضاً ، ولكن كذبوا في إنكار الجسمانية ، وكفروا بالشريعة فيما نطقوا به.
2 - ومن ذلك قولهم: (( إن الله تعالى يعلم الكليات دون الجزئيات ))؛
وهذا أيضاً كفر صريح ، بل الحق أنه: (( لا يعزب عنـه مثقال ذرةٍ في السمواتِ ولا في الأرضِ )). (سبأ: 3)
3 - ومن ذلك قولهم بقدم العالم وأزليته فلم يذهب أحد من المسلمين إلى شيء من هذه المسائل.
وأما ما وراء ذلك من نفيهم الصفات ، وقولهم إنه عالم بالذات ، لا بعلم زائد (على الذات) وما يجري مجراه ، فمذهبهم فيها قريب من مذهب المعتزلة ولا يجب تكفير المعتزلة بمثل ذلك. وقد ذكرنا في كتاب (( فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة )) ما يتبين به فساد رأي من يتسارع إلى التكفير في كل ما يخالف مذهبه. (المنقذ من الضلال)

يحكم الغزالي هنا بتكفير ابن سينا.

أي أن الذين حكموا بتكفير ابن سينا هم:

ابن قيم الجوزية والغزالي.

لذا فإني انتظر منك مشكورًا غير مأمور:

1- الاعتراف بأن العلماء المذكورة أسماؤهم هنا لم يحكموا بتكفير ابن سينا ما عدا: ابن القيم والغزالي، أو تقدم دليلك القاطع خلاف هذا.

2- البدء في تعريفنا لماذا حكم هذان بالكفر على ابن سينا ولا تطلب مني ذلك لأنني لم أضمن شريطي هذا الكلام. وإنما هذا الكلام تجده في مداخلاتك أنت فقط. لكني سأناقشك في كل جزئية تذكرها أنت بعون الله لأبين لك سوء فهم من اتهم ابن سينا بالكفر أو أبين لك جهله بعبارات الفلاسفة التي تختلف عن تعبيرنا ربما بالمرة.

تحياتي

سؤال مُعاد

الزميل زيد قال :
لئن كان البعض انتقد الفيلسوف المسلم الكبير ابن سينا سواء عن جهل أو سوء فهم أو عن خبث ، فإن الكثيرين مدحوه:



استفسار مُعاد ، ومعدّل حسب آخر مداخلاتكم :
أويصدقُ كلامكم هذا على الأسماء المذكورة أعلاه [الغزالي - ابن القيم ] ، مع اعتبار البعض أن الغزالي تفلسف ، وأصابته الفلسفة بلوثاتها حين أراد نقد الفلاسفة ، يعني : حصّل علم فلسفة ، ولم ينقد من عندياته ، وهو الكاتب "مقاصد الفلاسفة"؟ وابن القيم تلميذ شيخ حوى المعارف كلها ، وهو شيخ الإسلام بلا منازع ابن تيمية ؟
هل الاسمان أعلاه داخلان تحت حكمكم الذي تفضلتم به ؟




وهل بالفعل هذه رؤيتك لابن سينا : فيلسوف - مسلم - كبير ؟ رغم ما يُقال عن معتقداته في الخطاب السلفي الحالي ؟

شكرًا لسعة صدركم

ابن القيم كَفَّر ابن سينا عن جهل لأنه لا علم له بتعبيرات الفلاسفة التي قد تعني الكفر عندما نقرأها لأول دون أن نقف على معاني تعابيرهم.

والغزالي كَفَّر ابن سينا عن سوء فهم لعبارات وردت عند ابن سينا.

وابن سينا فيلسوف مسلم لاشك في ذلك. وقد شهد له علماء مسلمون ومن أهل السنة والجماعة كالإمام الذهبي. وقد أوردتُ ذلك في موضعه في المداخلة 62 أعلاه في نفس هذه الصفحة:

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=482393


تحياتي

Array


1- الاعتراف بأن العلماء المذكورة أسماؤهم هنا لم يحكموا بتكفير ابن سينا ما عدا: ابن القيم والغزالي، أو تقدم دليلك القاطع خلاف هذا.

[/quote]

سيدي الفاضل
تحياتي
1- يتضح من النصوص السابقة تكفير ابن القيم و الغزالي , و لم يثبت الي الان تكفير باقي العلماء المذكورة اسماؤهم

سليم ؟

2- عندما يقول ابن الصلاح ( شيطان الانس ) الا يعد هذا تكفيرا ؟ او مصادقة على التكفير ؟

3- كلامنا هنا ليس عن كفر ابن سينا , و انما عن الفهم المشترك بين علماء الاسلام و بين حسن حنفي لمذهب ابن سينا , حيث انك قد اتهمت حسن بالكذب
لا يجب ان يغيب هدف حوارنا عن المداخلات


كفر الغزالي ابن سينا لان ابن سينا ينكر المعاد الجسماني
بما ان المعاد الجسماني مبسوط في القران بصوره المتعددة
اذن ( اول ابن سينا هذه الصور )
كيف اولها
بمراجعة ( رسالة اضحوية ) ستجد انه يعتبرها ( صور للعامة )
و بمراجعة نص ابن تيمية تجد انه ( كذب من اجل المصلحة )

اي انه لا يؤمن بوجود الجنة \ النار \ الملائكة بحرفية الصور التى صورها القران
و انما هي صور للعامة ليست حقيقية و انما لمصلحتهم

هذا هو مذهب ابن سينا
الذي اعلنه ابن تيمية ( حتى لو لم انقل تكفير ابن تيمية او لم يوجد اصلا )
هذا هو ما فهمه الغزالي

لذا فاتهام حسن حنفي ب ( الكذب ) مثله مثل مرشح حماس , لانهما اتفقا على فهم مذهب ابن سينا كما فهمه ابن تيمية \ الغزالي ... لا طعم له

اما قضية التكفير فهي قضية مستقلة يجب الا نصدرها في هذا الشريط و نخفى خلفها مسألتنا الاصلية ( ظلم حسن حنفي )
قضية التكفير هنا ادخلها من باب ديني ( من كفر مسلما اصبح احدهما كافرا )
هذه قاعدة مستقاة من حديث صحيح
صحيح ؟

الان ابن القيم و الغزالي كفرا ابن سينا
صحيح ؟


من الكافر فيهم ؟



و ان افترضنا ( سوء الفهم ) فهل هذا يسقط الحكم بالحديث
هل قال الحديث ( من كفر مسلما بعد ان احسن الفهم ) ؟

و ان افترضنا سوء الفهم
فمن ايضا ظلمه ( سوء الفهم ) ؟

و ان افترضنا سوء الفهم
فما ضمان فهم علماء ( الجرح و التعديل) خاصة انه اسهل و اكثر اتساعا - على المستوى الفردي - من التكفير ؟

ما الضامن ان ( الزهري ) لم يكن اكثر ذكاءا ( فهما ) من نقاده فاخترع الاحاديث و ادعى الصلاح ؟
فالذي ( فهمه ) علماء الاسلام كفرا ( ابن سينا ) , هو اصلا ليس بكفر
فيمكن ان الذي يفهمه علماء الاسلام ( ديانة ) ليس بديانة و انما هو خبث و دهاء

فيحق لابي رية جرح ابي هريرة
و يحق للمستشرقين جرح الزهري

فاقوال علماء المسلمين مجروحة بسوء فهمهم , و ان جرى هذا على التكفير بما يمثله من خطر , يجري هذا على الجرح و التعديل
سليم ؟

ملحوظة
الغزالي الذي كتب ( مقاصد الفلاسفة ) ثم ( تهافت الفلاسفة ) بشهادة المحققين لاستيعابه للفلسفة , بل و عرضها اوضح مما فعلوا انفسهم بامانة كاملة تحسب له , ايتهم بعدم فهمه كلام ابن سينا ؟

ملحوظة اخرى
يقول الدكتور عاطف العراقي ( ان كان ابن سينا قد بذل جهده في التمييز بين درجات الزهاد و العباد من جهة , و درجات العارفين من جهة اخرى , فان هذا كان نابعا اساسا من قوله بالمعاد الروحاني لا الجسماني )
ثورة العقل في الفلسفة العربية 224



و العكس سهل و بسيط , بل اكثر سهولة من تكذيب حسن حنفي , وهو اعتماد مذهب ابن سينا في التفرقة بين العامة و الخاصة
فعامة الناس وجه لهم ابن سينا نفس ما وجهه لهم القران ( الخطاب الحسي )
بينما التأويل من حق الخاصة فقط , وهو معتقد ابن سينا الحقيقي الذي فهمه الغزالي و ابن تيمية و غيرهم ممن نكذبهم الان بلا حق