زرياب
Arrayلستِ بحاجة لمساعدة أحد. ضعي يدك على قلبك. أغمضي عينيك. تنفسي جيدا .. ستجدين الإله الذي تحبين[/quote]

شكراً لك و لكلماتك الصادقة المعبّرة :97:

العزيز ابراهيم شكراً لمشاركتك في موضوعي و الحق يقال منذ بدايات دخولي إلى المنتدى و أنا معجبة بعدم عنصريتك و التأكيد على الإنسانية أولاً و أخيراً فلا شأن لنا بأي دين إن كان بعيداً كل البعد عن الإنسانية نحن لسنا بحاجة لآلهة عنصرية تأمر بالدموية و بالعنصرية بقدر حاجتنا للإنسانية و احترام الرأي الآخر :97:


:
حسن سلمان تحية لروحك المرحة :97:

Array
بصراحة البنت اللي كنت بحبها منفضالي ليها كام يوم
وانا عندي فراغ عاطفي
يالله بقى
متكسفنيش[/quote]

الآن لديك فراغ عاطفي لكن بارتباطك بي سيصبح لديك فراغ في جيبك بما أنك ساكن بمصر و أنا سورية لذلك سأكلفك بطاقات طائرة كل سنة(أقصد كل شهر) :25: وفر جيبتك و تزوج من صعيدية :)


سيسبان :97:

MINDMUSCLES


Arrayبالنسبة لموضوع الدين فقد أجلت الحديث عنه لإن قضية الاكتئاب أهم و هناك قاعدة يقولها لك أي طبيب نفسي و هي : لا تتخذي قرارات مصيرية في حياتك و أنت تحت تأثير الاكتئاب لإنه كمرض نفسي يعطل القدرة على اتخاذ القرارات..[/quote]

شكراً لك أتمنى سماع تجربتك مع الدين فأنا بأمس الحاجة لسماع تجارب الآخرين كي أشعر أني لستُ وحيدة في هذا العالم تعاني من التفكير بمسألة مصيرية و مُسَلّم بها في مجتمعنا و لا تقلق فاكتئابي سيخف بعد أن اسمع مشاركاتكم و تضامنكم النفسي معي (f)




Arrayعندي إسلامي الخاص المختلف عن أي مدرسة متعارف عليها..يعني لا سني و لا شيعي و لا قرآني و لا معتزلي و لا باطني و لا صوفي و لا أي مما سبق..[/quote]

احترم طريقة تفكيرك و تحليلك للأمور..منذ فترة و حتى و في قمة إيماني كان لدي إسلامي الخاص اقطف من كل دين زهرة جميلة و حكمة لطيفة فلستُ ناكرة لأي جميل حتى لو كان مصدره الدين لكني لستُ متعصبة لدين معيّن انا حيث الحكمة الجميلة و الحقيقة بغض النظر عن صاحب الدين لا مانع لدي من اقتناء فلسفة جميلة قالها بوذا و لا ضد حديث صادق قاله محمد بل أنا فقط ضد أن أقولب تفكيري و أجعله عنصرياً ضد الأديان الاخرى و كنت هكذا حتى في وقت تديني الشديد


Arrayأحس من خلال قراءتي لمشاركات الزميل إبراهيم أن إسلامي يشبه مسيحيته لحد بعيد..[/quote]

و انا كنت متابعة لمسيحية ابراهيم و منبهرة بمسيحيته الخاصة الإنسانية و ما زلت إلى الآن احترمه لأني احترم "الإنساني" بغض النظر عن معتقده

Arrayبمعنى آخر أنا مؤمن و لكن بطريقتي الخاصة و لا أفرض قناعاتي على الآخرين بالقوة
و الأهم [و ركزي على هذه النقطة ] : لا أسمح لأحد بالتدخل في علاقتي مع الله أياً كان , فهذا أمر يعنيني وحدي..[/quote]

بالضبط المهم علاقة الإنسان مع أخيه الإنسان أما علاقة الإنسان مع الميتافيزيقيا فهذا أمر خاص لا يجوز لأحد التطاول عليه




طنطاوي :97: تحياتي لك

ArrayMINDMUSCLES
لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه
استنى لما تزحلقني - تنفضلي (معرفش بتقولوها ازاي بالسوري) وبعدين اتقدملها

وبعدين
يشرفني اني اتعرف بيك يا باشا
يبدوا انه هناك تقارب في الشخصية والإهتمامات[/quote]

لي الشرف أن أتعرف عليك زميلي حسن سلمان , و الصعايدة أجدع ناس , و هاي وردة :97:



Arrayشكراً لك أتمنى سماع تجربتك مع الدين فأنا بأمس الحاجة لسماع تجارب الآخرين كي أشعر أني لستُ وحيدة في هذا العالم تعاني من التفكير بمسألة مصيرية و مُسَلّم بها في مجتمعنا و لا تقلق فاكتئابي سيخف بعد أن اسمع مشاركاتكم و تضامنكم النفسي معي [/quote]

زميلتي الكريمة : فهمت من كلامك أن نشأتك الأولى كانت في بيئة متدينة و بالتالي فقد كان من الطبيعي أن تكون توجهاتك في البداية دينية , أنا تجربتي تختلف عنك في هذه النقطة حيث
نشأت في بيئة متنوعة الانتماءات و الاتجاهات من أقصى اليمين لأقصى اليسار..و لأعطيك مثلاً بسيطاً فهناك في أقاربي من يتناولون المشروبات الكحولية جهاراً نهاراً و بدون أدنى شعور بالذنب و على الطرف الآخر هناك من لا يدخلون مطعماً تتواجد
فيه هذه المشروبات..
بالتالي فقد كان علي وسط تناقضات غريبة عجيبة أراها حولي
أن أبحث عن ذاتي أنا..
و مع ذلك مررت بفترة تدين قوية جداً بفعل الكتب و الأشرطة الدعوية و رحت أميل نحو التطرف , لكن بالصدفة وقع بين يدي
كتاب تهافت الفلاسفة للغزالي و الذي كفر فيه الفلاسفة ,
قلت لنفسي : تعلمنا أن معنى الفلسفة هو كلمة مركبة
من فيلو –سوفيا و تعني محبة الحكمة ..ببساطة كيف يكون
محب الحكمة كافراً؟؟؟
فتح هذا التساؤل عقلي على عالم مختلف هو عالم الفلسفة
فرحت أجمع الكتب و المقالات و ألخص ما فيها و أستوعبه..
و مرت الأيام و الشهور و عقلي يتحرر من المقولات المتشنجة
التي حشوته بها ذات يوم حتى أصبحت في نهاية المطاف
على ما أنا عليه الآن..و المفارقة أنني بعدها حصلت على كتاب
تهافت التهافت لابن رشد و الذي رد فيه على كتاب الغزالي
السابق , و فعلاً كما قال ابن رشد أن كتاب الغزالي هو تجن
على الحكمة و الشريعة أي على الفلسفة و الدين.
أعشق الفلسفة سواء كانت فلسفة اليونان مروراً بالفلاسفة
المسلمين إلى فلاسفة عصر النهضة و انتهاء بفلاسفة العصر الحديث , و الآن يتركز اهتمامي على التحليل النفسي بعد
أن أهداني صديق مجموعة من كتب سيغموند فرويد بشكل
كتب الكترونية كما اقتنيت من المكتبات معظم أعمال المحلل
الفرنسي بيير داكو ...
من المفكرين الإسلاميين المعاصرين أقرأ بالدرجة الأولى محمد
أركون و كذلك جمال البنا و محمد شحرور و جودت سعيد ,
و قد طرحت موضوعات في النادي تبين طريقة تفكيري يمكنك
الاطلاع عليها و خاصة موضوع : جان جاك روسو ..العقد الاجتماعي و المنتدى , تجدينه في قسم فكر حر أو فوق بين
المواضيع المميزة , ففيه مفاهيم تنويرية نحن بأمس الحاجة
لها في الظلمة التي نعيشها...

تحية لك :97:

الزميل MINDMUSCLES

أشكر قلمك الحر المستنير ،الحقيقة أبداً بيئتي ليست متدينة بالشكل الذي تتخيله،لدي عدد من الأقارب المتنورين فكرياً و الذين يفكرون بطريقة حرة كأغلب أهل المنتدىحتى و في عز تديني كنت قرآنية و بحياتي كلها لم أتمسك بالسلف الصالح و هذه القصص...لكني مصدومة لأني كنت متمسكة بالدين بطريقة عاطفية و كنت أراه مثالي جداً و الحقيقة كنت أرى الدين كفلسفة حياة و لم اقرأ بحياتي عن أفكار السلفيين و لكن بعد ان تعمقت بالدين رأيته مثله مثل أي شيء فيه جوانب سلبية و لكل شيء إذا ما تمّ نقصان !حتى أبو العباس (ترجمان القرآن) لديه أخطاء في كلامه تخيل أنه كان يؤمن أن الشمس تجري حول الأرض بطريقة عامودية.

Arrayقد طرحت موضوعات في النادي تبين طريقة تفكيري يمكنك
الاطلاع عليها و خاصة موضوع : جان جاك روسو ..العقد الاجتماعي و المنتدى , تجدينه في قسم فكر حر أو فوق بين
المواضيع المميزة , ففيه مفاهيم تنويرية نحن بأمس الحاجة
لها في الظلمة التي نعيشها...[/quote]

شكراً لسردك تجربتك ،قرأت مواضيعك و رأيي هو أني لم أصادف قط أي شخص يقرآ الفلسفة إلا و قد غيّر من طريقة تفكيره هذا دليل بليغ أن للعقل تأثير كبير في تغييرمعتقدات الإنسان وأنا سعيدة لرؤية شخص من مدينتي و قد تجرد من قراءة النص بطريقة جامدة فهذه نقطة مبشرة جداً...:)
كل إنسان له وجهة نظر في الدين بسبب اختلاف طريقة قراءة النص و الناكر لذلك الأمر إنسان ناكر لحقيقة الاختلاف الذي وُجد عليه الإنسان..نختلف جميعنا حتى في لون بشرتنا و في أشكالنا و أعراقنا فكيف لا نختلف في فكرنا؟

تحياتي الوردية (f)