مشروع الشرق الاوسط الكبير تكونت احد اساساته فعلا وهي ما يسمى حلف الاعتدال العربي الذي يشكل القاعده الاهم لهذا الحلف الذي تتراسه السعودية في المنطقة وتكون هي النافذة الدبلوماسيه التى تعتمدها امريكا للتعامل مع المنطقه برمتها .

دخول النفوذ السعودي الى لبنان غرضه ضم لبنان لهذا الحلف اولا ولكن الاهم هو لغرض الالتفاف على الخندق العقبه الذي يفصل الحدود الجغرافيه بين دول الحلف المعتدل هذا الخندق هو سوريا ، دخول لبنان وضمه هو الوسيله الوحيده للاتفاف على الخندق لغرض اسقاط الحكم فيه ثم ضمه مستقبلا .وبذلك يكو ن قد تحققت ضربه قاسمه للنفوذ الايراني وكذلك يكون قد تححقت اهداف المشروع ولا يبقى خارجه الا السوادن .

هديتى إلى لقطاء السنة
http://de.youtube.com/watch?v=k5OVKcY265s

مسلم مسيحي سني شيعي سلفي لبرالي وعلماني بانت لا معنى لها! وإنما المعنى هو في قبول المشروع الأمريكي أو رفضه ، هذا هو المحك الحقيقي وعليه سيكون مفيدا التصنيف حسب التالي: واقعي رضوخي لمن يقبل للمشروع الأمريكي ، ومقاومي صمودي لمن يجابه هذا المشروع ، من هنا نستطيع أن نتبين حقيقة القضية الأساسية المطروحة هنا ، وعليه سنجد المسيحي المسلم الشيعي السني السلفي اللبرالي والعلماني ممن هو مع المشروع الأمريكي الرضوخي ، وسنجد أيضا المسيحي المسلم السني الشيعي السلفي اللبرالي والعلماني ممن هو مع المشروع المقاوم الصمودي!
عندها ستتبين لك المفارقة الكبيرة عندما تتعانق تلك التسميات والأشخاص من النقيض إلى النقيض داخل من يتبنى المشروع الأمريكي ، وكذا الحال والتعانق داخل مجموعة المشروع النابذ لهذا المشروع الأمريكي ..
تتبين هذه الفكر من خلال هذا الموضوع من خلال إيراد أحد الزملاء لبيان مفتي السعودية ( السلفي الظلامي) حول لبنان لنراه يتوافق مع تعليقات لبراليين وعلمانيين في هذا الشريط في الهجوم على المشروع المقاوم الممثل هنا بحزب الله!
ليتضح جليا أن نقطة الاختلاف في مكان أعلى من التفريعات ، وإذا تبينا أصل الاختلاف سهل علينا أن نتخذ موقفا واضحا وجليا تجاه تلك التفريعات أنها لا تعني شيئا، فالسلفي واللبرالي والعلماني والمسلم والمسيحي والسني والشيعي كلها تسميات زائدة لا معنى لها ولا تأثر في توجه صاحبها تجاه هذه القضية.
فقبل أن تحدثني إذا كنت سلفيا أو لبراليا أو علمانيا أو مسلما أو مسيحيا أو سنيا أو شيعيا دينيا آو لا دينيا أرضيا أو مريخيا قل لي هل آنت أمريكي أو لست أمريكا في توجهك ومشروعك!

وما زال سؤالي مطروحا لأصحاب المشروع الأمريكي والمعارض لحزب الله الذي أوردته سابقا ماذا لو تم القضاء على حزب الله والمقاومة؟

ولعلي أشير إلى أمر لأصحاب هذا المشروع كونهم يرون أن القوة هي أساس الحق وعليه فإن احتلال الأمريكان للعراق أو الصهاينة لإسرائيل يمنعنا من الدخول معهم بحرب يرونها خاسرة ، وعليه لا معنى حتى للحديث عن إجرامهم بل الحديث عن إجرام من يقاومهم كونه لو استكان لمضت الحال على ما يرام ، وأنا من موقفهم هذا أقول لقد حقق حزب الله مراده بالقوة وتبعا لرؤيتكم الخاصة فهذا يتطلب من الضعيف بلبنان أن يخضع ويستسلم لحزب الله وأي محاولة من هذا الطرف للرد على حزب الله هي عبثية ولا معنى لها! وأنكم إذا هاجمتم حزب الله فقد هاجمتم توجهكم الذي تدندنون حوله وتسقط حجتكم!
وأخيرا ظهر أن عصابات السلطة اللبنانية لا تتورع بالإجرام كما في مجزرة حلبا وفي الإعدام والتمثيل في عيتات! فمشروعهم وأباهم هو صاحب أبو غريب الذي رفع راية الجهاد الأمريكي الصهيوني لنشر الديمقراطية في المنطقة العربية ، ويجد له ألسنة تسبح باسمه ، وعيون تشخص إليه ، وأيدي وجباه وأرجل تركع وتسجد على محاربه وتعبده ، وعاشت الحرية تحت أقدام الصنم الأمريكي الواحد والعشرين!

تحياتي..

Array
اجدني في النهاية محتارة جدا, فالأمر لم يعد احتلال وحق المقاومة, هل ادافع عن المشروع الامبريالي الايراني التوسعي ام ادافع عن المشروع الامبريالي الامريكي الذي توسع حتى ضاقت به الدنيا؟! كلاهما أقذر من الآخر, وأقذر منهم الفرق المتناحرة على أرض لبنان. الاول رجعي متبجح بميليشيات مسلحة , أنشأ دولة داخل دولة بقوة السلاح والآخر عارض نفسه في الفترينة الأمريكية دون حتى ان يقبلوا شراؤه. بين ايران وامريكا ضاع اهل لبنان وضعنا معهم لأن المصيبة الأكبر, لمن لم ينتبه, ان بين هذين المشروعين بكل تفاصيلهم وتحالفاتهم, لا يوجد شيء. ملايين المفعول بهم وفقط.
[/quote]

طبعا الحيرة ناتجة عن عدم اتخاذ موقف محدد في وقت لا يمكن فيه الوقوف بالحياد!

لكن ما أنا متيقن منه أن إسرائيل كيان مغتصب ، والأمريكان قوة احتلال ، والأنظمة العربانية الطاغية على شعوبها خائرة ، بينما إيران فهي مكون أساس بالمنطقة ولم تغتصب أرضا ولم تحتل بلدا وتقف شامخة في وجه الكيان الصهيوني!
ولكن العربان لهم رأي آخر!

Array

لكن ما أنا متيقن منه أن إسرائيل كيان مغتصب ، والأمريكان قوة احتلال ، والأنظمة العربانية الطاغية على شعوبها خائرة ، بينما إيران فهي مكون أساس بالمنطقة ولم تغتصب أرضا ولم تحتل بلدا وتقف شامخة في وجه الكيان الصهيوني!
ولكن العربان لهم رأي آخر!
[/quote]


معك :thumbup:

Arrayولكن العربان لهم رأي آخر![/quote]

وحضرتك من أين يعني من المريخ مثلا ؟



Arrayلكن ما أنا متيقن منه أن إسرائيل كيان مغتصب ، والأمريكان قوة احتلال ، والأنظمة العربانية الطاغية على شعوبها خائرة ، بينما إيران فهي مكون أساس بالمنطقة ولم تغتصب أرضا ولم تحتل بلدا وتقف شامخة في وجه الكيان الصهيوني!
ولكن العربان لهم رأي آخر![/quote]


السعودية ايضا لم تغتصب ارضا ولم تحتل بلدا
لكن نرفض الفكر والتشدد وماترفده السعودية من موجات اصولية تنتشر في البلاد العربية ..

وكذلك الحال بالنسبة لايران .. فلماذا هذه الازدواجية ؟
لماذا علي ان ارفض السعودية واقبل بأيران ؟
اليس النظامان نظام ديني طائفي يسعى الى التمدد ونشر عفنه في كل بلد ؟

هل علي كعراقي ان اضع كفي بكف اي ايراني اطلاعاتي يتدخل في بلادي وينصب محاكم التفتيش ويعمل ليكون بلدي نسخة من ولاية فقيه عراقية فقط لكون ايران مكون اساسي في المنطقة ؟ او فقط لان ايران او المحور الايراني السوري الحزباللهي على عداء مع امريكا ؟

ما شأننا نحن العراقيون ( مثلا) بحزب الله وبالظروف التي خلقت حزب الله اللبناني ؟

هل نحن بحاجة لحزب الله عراقي* لكي تؤسس ايران في العراق حزب الله وثأر الله وبقية الله ومحاسيب الله وحبايب الله لمجرد انها مكون اساسي في المنطقة ولمجرد انها تدافع عن امنها القومي ولمجرد انها في صراع مع المشروع الامريكي ؟

دعوا عنكم هذه الازدواجية ياعرب .. السعودية وايران تغوصان في نفس القذارة .. لابل وضف لهما اسرائيل الدولة الدينية
ثلاث حكومات قذرة قائمة على اساس الدين وتستغل الدين لخداع المؤمنين


النظرة لاتكون نظرة شاملة لاي قضية الا برؤية القضية من جميع ابعادها

* واحد عراقي ناقم على التدخل الديني في بلده

مندوب السعودية لدى الجامعة يتهم نظيره السوري بـ «تأييد الاقتتال»
القاهرة الحياة - 15/05/08//

قال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد عبد العزيز قطان «إن انزعاج المندوب السوري خلال الاجتماع الوزاري الطارئ الأخير للجامعة وخروجه عن طوره، وتجاوزه حدود اللياقة الديبلوماسية مع جميع الحاضرين وليس مع المملكة فحسب، لا ينبغي أن ننظر إليه باستهجان، بل يجب أن نتلمس له كل العذر والتبرير».

وأوضح في تصريح لـ «الحياة» أن «التفاوت والتباين في وجهات النظر أمر طبيعي عند مناقشة أي موضوع داخل أروقة الجامعة بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة للحلول المطلوبة التي من المفترض أن تقوم على حُسن النيات».

وأضاف: «في الوقت الذي اتفقت فيه رؤية جميع الحاضرين على خطورة الوضع في لبنان، وضرورة إنهاء كل المظاهر المسلحة، والعودة إلى طاولة الحوار، وأهمية الحفاظ على الشرعية باعتبارها رمزاً للسيادة اللبنانية، وتعزيز سلطة الجيش لتمكينه من الحفاظ على الأمن، وقف المندوب السوري يغرد وحيداًَ مقللاً من حجم الأزمة، ومطالباً بالتنديد بالحكومة، وتأييد الاقتتال والانتشار المسلح في العاصمة بيروت وبقية المدن اللبنانية مدعياً عبثاً أن الاقتتال في الجبل هو بين الدروز أنفسهم ومبرئاً «حزب الله» من أي مسؤولية وملقياً اللوم كله على الحكومة».

وتابع: «حتى عندما قرر الوزراء العرب وقف مداولاتهم لتوجيه نداء عاجل للبنانيين لوقف التصعيد الخطير الذي جرى في منطقة الجبل وطرابلس وغيرها من المدن اللبنانية، وحصار مقرات بعض القيادات اللبنانية، حاول المندوب السوري بكل أمانة وإخلاص تعطيل القرار، بل حاول إقناع الاجتماع بأن هذا التصعيد لا وجود له إلا في مخيلتهم نافياً صحة جميع التقارير السياسية والإعلامية، بل وشككك في الصور التلفزيونية الحية التي كانت تعرض على الهواء مباشرة، ما حدا بالأمين العام إلى التدخل بقراءة التقارير التي تلقاها من أكثر من مصدر والتي تشير جميعها إلى التصعيد وخطورة الوضع، وصدر القرار بالإجماع عدا سورية».

وزاد قطان ساخراً: «لا أستطيع أن أنكر فضل أخي المندوب السوري في إخراجي من جو الأزمة الطاحنة، إلى أجواء رومانسية حالمة بوصفه الشاعري للوضع في بيروت بعد أحداث الجمعة الدامي، حتى تهيأت لي الوجوه الملثمة حياءً وخجلاً، تحمل الورود وليس البنادق، وكأني أسمع هديل الطيور وليس المدافع».

وقال قطان: «لعل أحد الأعذار التي ينبغي أن نتلمسها للمندوب السوري، محاولته إقناع الحاضرين بأن «المعارضة اللبنانية» في كل فئاتها وأطيافها السياسية، لا علاقة لها بتاتاً بالقتال الدائر في الشوارع اللبنانية، وأنه لا يوجد ما يثبت ذلك، وأن القتال يجري بين قوى فريق الموالاة بعضهم البعض نتيجة خلاف داخلي بينهم، وتارة أخرى كان يقول إن استخدام المعارضة للسلاح هو حق مشروع لها للدفاع أمام الحكومة الغاشمة، والمثير للاستغراب أن الاجتماع لم يقتنع بهذه الحجج الدامغة والواضحة للعيان».

وأشار إلى أن المندوب السوري كان يدافع باستماتة عن إيران في الاجتماع – مع أنها لم تكن محور البحث – إلى الحد الذي برر فيه احتلالها للجزر العربية الإماراتية، موضحاً أن هذا الموقف قوبل باستهجان من جانب المشاركين في الاجتماع. وقال: «ما تجدر الإشارة إليه أن مجلس الجامعة كان يستشعر خطورة تصاعد النزاع المسلح في لبنان، ويعتصر ألماًَ نتيجة إراقة الدم اللبناني بيد اللبنانيين، واتسمت مداولته بالحكمة والموضوعية، والحرص على الخروج ببيان متوازن يهدف إلى تسهيل مهمة الوساطة وإطلاق الحوار السياسي بين الأطراف، كما أن المجلس كان حريصاً على استذكار المبادئ الأخلاقية والسياسية الدولية الرافضة لمبدأ استخدام العنف المسلح لتحقيق أهداف سياسية، وهو المبدأ الذي نصت عليه جميع المواثيق الدولية والعربية».

وأعرب عن دهشته للرفض القاطع للمندوب السوري لهذا المبدأ، «الذي طلب حذفه من القرار تحت ذريعة أنه اتهام واضح لحزب الله، مع أن قرار المجلس في صيغته الأولية أو النهائية لم يتعرض من قريب أو بعيد لأي طرف من الأطراف بالاسم، بل وعندما رغب المجلس في إدانة حرق الممتلكات والمؤسسات الرسمية والمدنية انبرى المندوب السوري محتجاً على هذه الإدانة بذريعة أنها تتهم أيضاًَ حزب الله بحرق المؤسسات الإعلامية التابعة لحزب الموالاة، مع أن هذا المبدأ ينطبق على الأطراف المتنازعة كافة من دون استثناء».

وكشف قطان أن المندوب السوري اتهم الدول العربية بأنها لم تكلف نفسها عناء إدانة إسرائيل لقصفها قناة «المنار» خلال حرب صيف عام 2006، وقال: «ربما أخطأت الدول العربية والجامعة بالاكتفاء بالتنديد الشديد والاستنكار البالغ للاعتداء الإسرائيلي السافر على الأراضي اللبنانية كافة، وعلى أبناء الشعب اللبناني بجميع فئاته من دون ذكر قناة «المنار» تحديداً».

وأضاف: «إن كانت هذه رؤية الأخ المندوب السوري فلا غرو أن يخرج علناً أمام وسائل الإعلام باتهام مجلس الجامعة ببيع القضية الفلسطينية، وذلك عند مناقشة المجلس للنزاع بين فتح وحماس».

واختتم السفير قطان بقوله: «لا أستطيع أن اخفي إعجابي بصمود وأريحية المندوب السوري، أمام رفض المجلس لآرائه الثاقبة التي استعصت على فهم العقل العربي، وفتحت سجالاً بينها وبين المملكة والكثير من الدول العربية داخل الاجتماع، وربما يعود السبب إلى رغبة مجلس الجامعة في إطفاء نار الفتنة اللبنانية وليس تسعيرها».


<h1>مندوب السعودية لدى الجامعة يتهم نظيره السوري بـ «تأييد الاقتتال»</h1>
<h4>القاهرة الحياة - 15/05/08//</h4>
<p>
<p>قال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد عبد العزيز قطان «إن انزعاج المندوب السوري خلال الاجتماع الوزاري الطارئ الأخير للجامعة وخروجه عن طوره، وتجاوزه حدود اللياقة الديبلوماسية مع جميع الحاضرين وليس مع المملكة فحسب، لا ينبغي أن ننظر إليه باستهجان، بل يجب أن نتلمس له كل العذر والتبرير».</p>
<p>وأوضح في تصريح لـ «الحياة» أن «التفاوت والتباين في وجهات النظر أمر طبيعي عند مناقشة أي موضوع داخل أروقة الجامعة بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة للحلول المطلوبة التي من المفترض أن تقوم على حُسن النيات».</p>
<p>وأضاف: «في الوقت الذي اتفقت فيه رؤية جميع الحاضرين على خطورة الوضع في لبنان، وضرورة إنهاء كل المظاهر المسلحة، والعودة إلى طاولة الحوار، وأهمية الحفاظ على الشرعية باعتبارها رمزاً للسيادة اللبنانية، وتعزيز سلطة الجيش لتمكينه من الحفاظ على الأمن، وقف المندوب السوري يغرد وحيداًَ مقللاً من حجم الأزمة، ومطالباً بالتنديد بالحكومة، وتأييد الاقتتال والانتشار المسلح في العاصمة بيروت وبقية المدن اللبنانية مدعياً عبثاً أن الاقتتال في الجبل هو بين الدروز أنفسهم ومبرئاً «حزب الله» من أي مسؤولية وملقياً اللوم كله على الحكومة».</p>
<p>وتابع: «حتى عندما قرر الوزراء العرب وقف مداولاتهم لتوجيه نداء عاجل للبنانيين لوقف التصعيد الخطير الذي جرى في منطقة الجبل وطرابلس وغيرها من المدن اللبنانية، وحصار مقرات بعض القيادات اللبنانية، حاول المندوب السوري بكل أمانة وإخلاص تعطيل القرار، بل حاول إقناع الاجتماع بأن هذا التصعيد لا وجود له إلا في مخيلتهم نافياً صحة جميع التقارير السياسية والإعلامية، بل وشككك في الصور التلفزيونية الحية التي كانت تعرض على الهواء مباشرة، ما حدا بالأمين العام إلى التدخل بقراءة التقارير التي تلقاها من أكثر من مصدر والتي تشير جميعها إلى التصعيد وخطورة الوضع، وصدر القرار بالإجماع عدا سورية».</p>
<p>وزاد قطان ساخراً: «لا أستطيع أن أنكر فضل أخي المندوب السوري في إخراجي من جو الأزمة الطاحنة، إلى أجواء رومانسية حالمة بوصفه الشاعري للوضع في بيروت بعد أحداث الجمعة الدامي، حتى تهيأت لي الوجوه الملثمة حياءً وخجلاً، تحمل الورود وليس البنادق، وكأني أسمع هديل الطيور وليس المدافع».</p>
<p>وقال قطان: «لعل أحد الأعذار التي ينبغي أن نتلمسها للمندوب السوري، محاولته إقناع الحاضرين بأن «المعارضة اللبنانية» في كل فئاتها وأطيافها السياسية، لا علاقة لها بتاتاً بالقتال الدائر في الشوارع اللبنانية، وأنه لا يوجد ما يثبت ذلك، وأن القتال يجري بين قوى فريق الموالاة بعضهم البعض نتيجة خلاف داخلي بينهم، وتارة أخرى كان يقول إن استخدام المعارضة للسلاح هو حق مشروع لها للدفاع أمام الحكومة الغاشمة، والمثير للاستغراب أن الاجتماع لم يقتنع بهذه الحجج الدامغة والواضحة للعيان».</p>
<p>وأشار إلى أن المندوب السوري كان يدافع باستماتة عن إيران في الاجتماع – مع أنها لم تكن محور البحث – إلى الحد الذي برر فيه احتلالها للجزر العربية الإماراتية، موضحاً أن هذا الموقف قوبل باستهجان من جانب المشاركين في الاجتماع. وقال: «ما تجدر الإشارة إليه أن مجلس الجامعة كان يستشعر خطورة تصاعد النزاع المسلح في لبنان، ويعتصر ألماًَ نتيجة إراقة الدم اللبناني بيد اللبنانيين، واتسمت مداولته بالحكمة والموضوعية، والحرص على الخروج ببيان متوازن يهدف إلى تسهيل مهمة الوساطة وإطلاق الحوار السياسي بين الأطراف، كما أن المجلس كان حريصاً على استذكار المبادئ الأخلاقية والسياسية الدولية الرافضة لمبدأ استخدام العنف المسلح لتحقيق أهداف سياسية، وهو المبدأ الذي نصت عليه جميع المواثيق الدولية والعربية».</p>
<p>وأعرب عن دهشته للرفض القاطع للمندوب السوري لهذا المبدأ، «الذي طلب حذفه من القرار تحت ذريعة أنه اتهام واضح لحزب الله، مع أن قرار المجلس في صيغته الأولية أو النهائية لم يتعرض من قريب أو بعيد لأي طرف من الأطراف بالاسم، بل وعندما رغب المجلس في إدانة حرق الممتلكات والمؤسسات الرسمية والمدنية انبرى المندوب السوري محتجاً على هذه الإدانة بذريعة أنها تتهم أيضاًَ حزب الله بحرق المؤسسات الإعلامية التابعة لحزب الموالاة، مع أن هذا المبدأ ينطبق على الأطراف المتنازعة كافة من دون استثناء».</p>
<p>وكشف قطان أن المندوب السوري اتهم الدول العربية بأنها لم تكلف نفسها عناء إدانة إسرائيل لقصفها قناة «المنار» خلال حرب صيف عام 2006، وقال: «ربما أخطأت الدول العربية والجامعة بالاكتفاء بالتنديد الشديد والاستنكار البالغ للاعتداء الإسرائيلي السافر على الأراضي اللبنانية كافة، وعلى أبناء الشعب اللبناني بجميع فئاته من دون ذكر قناة «المنار» تحديداً».</p>
<p>وأضاف: «إن كانت هذه رؤية الأخ المندوب السوري فلا غرو أن يخرج علناً أمام وسائل الإعلام باتهام مجلس الجامعة ببيع القضية الفلسطينية، وذلك عند مناقشة المجلس للنزاع بين فتح وحماس».</p>
<p>واختتم السفير قطان بقوله: «لا أستطيع أن اخفي إعجابي بصمود وأريحية المندوب السوري، أمام رفض المجلس لآرائه الثاقبة التي استعصت على فهم العقل العربي، وفتحت سجالاً بينها وبين المملكة والكثير من الدول العربية داخل الاجتماع، وربما يعود السبب إلى رغبة مجلس الجامعة في إطفاء نار الفتنة اللبنانية وليس تسعيرها».</p>
</p>

http://www.alhayat.com/arab_news/levant_ne...45f6/story.html

سؤال

من هو الصمودي الممانع والذي باع لواء الاسكندرون لتركيا ويبيع لبنان لايران

تحياتي الضبابية ولذر الرماد في الخياشيم

Arrayدعوا عنكم هذه الازدواجية ياعرب .. السعودية وايران تغوصان في نفس القذارة .. لابل وضف لهما اسرائيل الدولة الدينية
ثلاث حكومات قذرة قائمة على اساس الدين وتستغل الدين لخداع المؤمنين
[/quote]

إسرائيل بالمنطقة لا تقارن بإيران والسعودية في المنطقة كما توحي عبارتك!
إسرائيل عدوة بالمنطقة!
لكن الفرق بين إيران والسعودية أن إسرائيل لا ترى النظام السعودي عدوا، فهو مستعد لاعتراف بها ، وترى إيران عدوة ، وإيران غير مستعدة للاعتراف بإسرائيل!
انا كإنسان في هذه المنطقة اعتبر إسرائيل عدوه لي وللمنطقة ، فبالتالي سأنحاز لإيران في هذا الجانب..
فالمقياس عندي هو العداء لإسرائيل!
هذا هو الفرق..
أما الأمريكان فهم لعنة القرن الواحد والعشرين!
وإذا تخلصت منطقتنا من هذه اللعنة عندها سيكون للحياة طعم جديد ونكهة جديدة ..
والإيراني هو جاري لا فكاك لي منه كما أنه لا فكاك له مني..
وسنجد بيننا متسعا للحياة والتنفس.

العربان هنا تعني أناس ينتقدون مقاومتك لعدوك الغازي والمحتل ويحطون من شأنك!
ولا صلة لها بمدلول العرب والعروبة!

تحياتي..

Arrayهل علي كعراقي ان اضع كفي بكف اي ايراني اطلاعاتي يتدخل في بلادي [/quote]

إجابة هذا السؤال ببساطة تجدها عند أمريكا وليس إيران
أنت الأن كعراقى دولتك محتلة من جانب أمريكا, هل تستطيع أن تضمن لإيران ألا تهاجمهاأمريكا من أراضيك أو تقوم بعمليات تخريبية داخل إيران إنطلاقا من العراق? بالقطع لا لأنك محتل بواسطة أمريكا ولاتستطيع التصدى لها.
ماذا تتوقع من إيران أن تفعل? أن تنتظر حتى يضع المارينز أطواق الكلاب فى أعناقهم! بالفطع لا فإيران الأن فى حالة دفاع شرعى عن النفس فى مواجهة التهديدات الأمريكية ولها أن تتخذ كافة الإجراءات والإحتياطات التى تضمن لها سلامتها وأمنها وهى بالفعل نجحت فى إستنزاف أمريكا بشريا وأهم من ذلك إقتصاديا وفى ظروف الإقتصاد الأمريكى فى حالة يرثى لها ومش بعيد تطلع مظاهرات خبز فى أمريكا قريب زي مظاهرات مصر وميبقاش حد أحسن من حد!

إيران تعلمت من درس مصدق وستفعل كل مابوسعها لتجنب وقوعه ثانية ولاأحد يستطيع أن يلومها فهى فى حالة دفاع شرعى عن النفس.