كلنا نتفق أن المحمديين أنطلقوا حركيا من وعي صحراوي عقيم. ف (المحمديين) قد انطلقوا من مكة و يثرب (المدينة المنورة) و باقي القرى و الهجر التي حولهما. كنجد مثلا. وكل هؤلاء ليسو أكثر من قوم عاشوا و نموا بين الصحاري و القفار بكل سهودها و مهودها. و هؤلاء المحمديون, لم يعوا من الأرض ما يكفيهم للدخول في أتون حروب كلاسيكية مع أمم متحضرة كفارس و بيزنطة و مصر الا بما أملت عليهم جيناتهم وخلايا تكوينهم . فقد أنطلقوا من تلك الصحاري المقفرة الجائعة المحرومة الى حيث الرفاه و النعيم. فاذا لم يصب العربي, من ذلك النعيم شيء, فهو حتما سينال من النعيم الماورائي أكثر مما هو بين على الأرض.

ولكن كيف يحارب المحمديون؟ هذا السؤال تجيب عليه صفحات تاريخهم, في كتبهم و بأقلام جهابذتهم و مستشاريهم و فقهائهم..

لم تكن غزوة بدر التي وقعت بين القرشيين خصوم محمد و المحمديين بالقرب من يثرب هي أول غزوة في جزيرة العرب. بل حدث قبلها مئات الغزوات التي اتخذت نفس النهج و الطريقة وألأسلوب. فالغزوة دائما تقع بين الفرقاء من أجل الغنائم, وقد يكون الماء جزء من تلك الغنائم. أما العتاد الذي كان يستخدم في حينها , فهو السيوف التي لم تكن متاحة للجميع فهناك من يحمل حجرا و آخر يحمل آلة صلبة. كذلك السهام و الرماح هي للخاصة المقربين من القائد. ولا ينتقل العربي بفرس أو يقاتل به, كما صورت لنا الدراما المصرية ذلك . وتقوم المعركة بعد مبارزة بين أحد عناصر فريق مع عنصر آخر من الفريق المقابل. و سقوط أحدهما هو بمثابة صفارة الحكم التي يطلقها لبدأ المباراة..

ثم تبدأ الحرب. وهي تشبه مباراة كرة القدم الأمريكية (شكلا), حيث يكر البعض و يفر آخرون. ويبحث كل فرد من الفريق عن غريمه من الطرف الآخر, و لم يصدف أن كانت هناك حروب بين العرب تخضع لأي خطة. وكل ما ساقته لنا الدراما العربية هو محض خيال لا تمت لواقع الحروب في تلك الأزمنة. وقبل المغيب تنتهي الحرب وذلك اما بسقوط أقطاب أحد الفريقين أو بقتل قائدهم. فيهرب من تبقى من الفريق المهزوم تاركا ورائه الغنائم. وهي عبارة عن أموال و أنعام و نساء..وهذه الغنائم هي هدف الحرب..

هذه المقاييس و العناصر التي داب العربي على تبنيها في حروبه, هي التي لازالت و ستظل جزء من الشخصية العربية/المحمدية في كل حروبه و غزواته. و من خلال تلك القراءات رسم علماء الأنثروبولوجي شخصية العربي في قتاله, نستنتج منها ما يلي:

1- أن العربي شخصية جافة. ليس المقصود منه, انه جلف فقط, بل هو جاف لافتقار جسده للماء. اي يميل للنحولة, وغير قادر على القتال فترة طويلة. كما أنه غير قادر على امتطاء الخيل في حربه, لأن الخيل تنال الكثير من ماء المقاتل في كره و فره, والجفاف لا يتفق معها. و بالتالي فهو يقاتل راجلا. وعلى أرض ممهدة غير جبلية..
2- أن العربي لا يستطيع أن يعبر البحر في قتاله. فهو يخشى الماء. كما أنه يخشى صعود الجبال.
3- أن العربي غوغائي في حربه. لا يمتثل الى نظام أو خطة. وليس له هدف سوى الغنيائم. يأتي المال و النساء على رأسها.
4- أن العربي لا يقاتل من شابهه في غوغائيته, بل يثيره الشكل المنظم الدقيق. كما أنه يكره رؤيا الجمال, فينهال عليه بشراسة
5- أن العربي و من خلال معاشرته للجمل, جعلت منه شخصية ذليلة أمام الجاه. وفي أي حرب عربية أجنبية, نجد أن العربي تسقطه وعود الأجنبي بالعطايا.
6- أن العربي غير قادر على القتال وهو شبع, او يكتنفه الرضا في حياته المعاشية. فاذا واتته النعم (المال والجنس) فان آخر ما يفكر فيه هو الحرب.
7- أن العربي لا يقاتل من خلال مقاييس وطنية ذات حدود معينة. فهو يقاتل للقتل و الغنيمة المادية..


ولو استعرضنا كل الغزوات في فترة التوسع المحمدي/الاسلامي لوجدنا, ان كل الغزوات تنحصر في الاجتياح السهل. و لا يوقف العرب سوى الجبل أو البحر. وقد نجد أن هناك أقليات تنطق العربية’ لا تزال تعيش بأمان على الأأراضي المستعربة, ولا زالت تدين بغيرالاسلام لأنها أقليات تسكن الجبال, أو خلف بحر (قبرص)..

اجتياح بيروت الذي أقترفه حزب الله, داعب ذاكرتي لكل الاجتياحات العربية السابقة. وعلى سبيل المثال السريع, قفبل نهاية القرن الماضي, اجتاح صدام الكويت بدبابته و جنده المغلوب رغم أن الكويت شقيقة وجارة مسالمة هادئة لكنها أثارت كل جيناته العربية. و ما فعله جند حزب الله, هو ما أصابه صدام في الثاني من آب سنة 90 تماماز فالمحمديين الذين دخلو الكويت, لا يختلفون كثيرا عن هؤلاء المحمديين الشيعة الذين اجتاحوا بيروت. بنفس الظروف و الملامح و النتائج.

يبرز هنا سؤال هام للغاية: كيف نتقي شر العربي؟ الجواب تجدونه واضحا في دساتير دول الخليج. و يسهل قرائته فهو بدون رموز أو مصطلحات فلسفية. قصر آل سعود في تطبيقه و برع آل نهيان الاماراتيين في التطبيق. فقد أشبعوا عربهم وأغدقوا عليهو بالبلغاريات, والأرز البسمتي و كرسوا على ممارسة القيلولة. و نام الحكام بعدها قريري العين, رغم كل مارتكبه حكام الخليج من فساد فاضح و تجاوزات انسانية لا حد لها..

تحياتي للجميع

حسام راغب..

مية مية

كلو كلام سليم و لكن

مادام حزب الله "إيراني"فلاينطبق عليه هذا

:yes:

Array
كلنا نتفق أن المحمديين أنطلقوا حركيا من وعي صحراوي عقيم
[/quote]

كلنا نتفق !!

مين كلنا دول؟؟


لا يا سيدى ... انا لا اتفق


Array
هذه المقاييس و العناصر التي داب العربي على تبنيها في حروبه, هي التي لازالت و ستظل جزء من الشخصية العربية/المحمدية في كل حروبه و غزواته. و من خلال تلك القراءات رسم علماء الأنثروبولوجي شخصية العربي في قتاله, نستنتج منها ما يلي:
[/quote]

استنتج لوحدك يا حبيبى , فاستنتاجاتك باطله


Array

1- أن العربي شخصية جافة. ليس المقصود منه, انه جلف فقط, بل هو جاف لافتقار جسده للماء. اي يميل للنحولة, وغير قادر على القتال فترة طويلة. كما أنه غير قادر على امتطاء الخيل في حربه, لأن الخيل تنال الكثير من ماء المقاتل في كره و فره, والجفاف لا يتفق معها. و بالتالي فهو يقاتل راجلا. وعلى أرض ممهدة غير جبلية..
[/quote]

شكرا يا حبيبى على قله زوقك ....ربنا يسامحك

هتروح النار على فكره , علشان الكدابين بيروحوا النار

العرب كانوا يقاتلون بالخيول كغيرهم , والخيل هو سلاح الفرسان فى الجيش , وبالطبع فالجيش كله ليس سلاح الفرسان , وانما هناك سلاح المشاه (راجلا بتاعتك) فيتكون الجيش من الفرسان اللذين يمتطون الخيل , والمشاه الراجلون معا.

Array
2- أن العربي لا يستطيع أن يعبر البحر في قتاله. فهو يخشى الماء. كما أنه يخشى صعود الجبال.
[/quote]

عبر العرب البحار والانهار فى حروبهم , ولولا ذلك ما دخلوا الاندلس على سبيل المثال, واظنك تعلم مقوله طارق بن زياد وقت فتح الأندلس عندما احرق السفن وقال لجنوده العدو من أمامكم والبحر من خلفكم.

Array
3- أن العربي غوغائي في حربه. لا يمتثل الى نظام أو خطة. وليس له هدف سوى الغنيائم. يأتي المال و النساء على رأسها.
4- أن العربي لا يقاتل من شابهه في غوغائيته, بل يثيره الشكل المنظم الدقيق. كما أنه يكره رؤيا الجمال, فينهال عليه بشراسة
[/quote]

وكيف تنتصر الغوغائيه والهمجيه على الدقه والنظام ؟ وكيف ينتصر القبح على الجمال؟
لو ان الامر كذلك فلنصبح من الغد جميعا غوغائيين وهمجيين وقبحاء, ولا عزاء فى الدقه والنظام.

Array
5- أن العربي و من خلال معاشرته للجمل, جعلت منه شخصية ذليلة أمام الجاه. وفي أي حرب عربية أجنبية, نجد أن العربي تسقطه وعود الأجنبي بالعطايا.
[/quote]

عاوزين مثال

Array
6- أن العربي غير قادر على القتال وهو شبع, او يكتنفه الرضا في حياته المعاشية. فاذا واتته النعم (المال والجنس) فان آخر ما يفكر فيه هو الحرب.
[/quote]

كمن من العرب؟؟

كهارون الرشيد مثلا اللذى واتته نعم المال والجنس فكان اخر ما يفكر فيه الحرب؟؟
Array

7- أن العربي لا يقاتل من خلال مقاييس وطنية ذات حدود معينة. فهو يقاتل للقتل و الغنيمة المادية..
[/quote]

اى نعم ... العربى المسلم من المفترض انه لا يقاتل من خلال مقاييس وطنيه , وانما من خلال مقاييس عقائديه .

Array

وقد نجد أن هناك أقليات تنطق العربية’ لا تزال تعيش بأمان على الأأراضي المستعربة, ولا زالت تدين بغيرالاسلام لأنها أقليات تسكن الجبال, أو خلف بحر (قبرص)..
[/quote]

فعلا .. كالمسيحيين فى مصر , فانهم يسكنون الجبال والمغارات كالعصابات , ولذلك فهم بعيدين كل البعد عن المسلمين

Array
اجتياح بيروت الذي أقترفه حزب الله, داعب ذاكرتي لكل الاجتياحات العربية السابقة. وعلى سبيل المثال السريع, قفبل نهاية القرن الماضي, اجتاح صدام الكويت بدبابته و جنده المغلوب رغم أن الكويت شقيقة وجارة مسالمة هادئة لكنها أثارت كل جيناته العربية. و ما فعله جند حزب الله, هو ما أصابه صدام في الثاني من آب سنة 90 تماماز فالمحمديين الذين دخلو الكويت, لا يختلفون كثيرا عن هؤلاء المحمديين الشيعة الذين اجتاحوا بيروت. بنفس الظروف و الملامح و النتائج.
[/quote]

اجتياح بيروت اللذى اقترفه حزب الله ؟؟ هههههههههههههههههههه

اعتقدت انك ستقول اجتياح بيروت اللذى اقترفته اسرائيل !!!

لكن كيف نلوم اسرائيل؟؟ اسرائيل عندما تجتاح فانها تجتاح بالدبابات والمصفحات وطائرات اف 16 اللتى تقوم بقذف والقاء الزهور على المدنيين العزل , اما العرب فانهم يجتاحون بالسيوف وراجلين , ولهذا دائما اجتياحهم اجتياح همجى وغوغائى .
صدام فقط هو من اجتاح , لكن اسرائيل لم تجتاح , وامريكا لم يجتاح , وفرنسا لم تجتاح , وبريطانيا لم تجتاح , العرب فقط هم من اجتاحوا.

Array

يبرز هنا سؤال هام للغاية: كيف نتقي شر العربي؟ الجواب تجدونه واضحا في دساتير دول الخليج. و يسهل قرائته فهو بدون رموز أو مصطلحات فلسفية. قصر آل سعود في تطبيقه و برع آل نهيان الاماراتيين في التطبيق. فقد أشبعوا عربهم وأغدقوا عليهو بالبلغاريات, والأرز البسمتي و كرسوا على ممارسة القيلولة. و نام الحكام بعدها قريري العين, رغم كل مارتكبه حكام الخليج من فساد فاضح و تجاوزات انسانية لا حد لها..
[/quote]

يا ريت ... معندكش ليا واحده بلغاريه تكون من العاصمه صوفيا راسا ؟؟
ويا سلام لو معاها شويه ارز من اللى بتقول عليه ده , اللى بيتطبخ بالكارى .

ساعتها فعلا هتتقى شرنا .



Array

حسام راغب..
[/quote]


ايه الاسم العربى الهمجى والغوغائى ده؟؟

انت متعرفش ان حسام هو اسم عربى ومعناه السيف؟؟

اذا فانت سيف راغب , ففيما ترغب ياعم السيف؟؟

دوجم يدوجم دوجمائية

على العموم بيسمو امثال هذه المواضيع بالعنجليزي ranting معرفش الاسم بالعربي وياريت حد يعرفني

هذا ال ranting بيبقى مفيد للشخص عشان يخرج شوية سموم محشوره جواه...زي ما واحد متنرفز كده يمسك مخده يقعد يضرب فيها...لكن عادة اللي بيعمل كده بيعمله في كراسه عنده او في مدونة مثلا....لكن في ساحة للحوار! ما ينفعش يا زعيم

Arrayفعلا .. كالمسيحيين فى مصر , فانهم يسكنون الجبال والمغارات كالعصابات , ولذلك فهم بعيدين كل البعد عن المسلمين[/quote]


انا شاهدة على صحة الكلام دا و الدليل انه يوسف بطرس غالى" وزير المالية" المصرى بيتعامل مع الشعب من خلال الحكومة الذكية من خلال الشبكة الإلكترونية الذكية من مغارة على بابا و الاربعين حرامى اللى فى جبل المقطم خوفاً عليه من الهجوم البربرى للمحمديين(او محمديون حسب رغبتكم يعنى فى موضوع النحو:D)

و طبـــــــــــــــــــــــعاً السبب الغزو اللى كان من 1400 سنة


:bouncy:

اسرائيل..!!

دائما هناك دولة معتدية اسمها..اسرائيل. لا شيء قبلها ولا شيء بعدها, ولا شيء يأتي من خلفها أو من حولها. اسرائيل هي المشكلة, هي الداء, هي المعضلة و هي حجر الزاوية الذي ينطلق منه و اليه كل حدث و كل شاردة وواردة..

عفوا نسيت أمريكا..كيف تنسى دولة كهذه. لم اغفل عنها, مجرد سقطت سهوا و جل من لا يسهو..!
أمريكا هي التي فرضت اسرائيل على المنطقة, ودأبت بتقديم المساعدات المالية و اللوجستية لها. و أمريكا هي التي تقف مع اسرائيل لضرب العرب و احتلال أراضيهم و دحر شعوبها و نهب ثرواتها واخضاعها للعوز و الذل..

هاتين الدولتين هما ألد أعدائنا. لا ننطق بكلمة و لا ننبث ببنت شفة ولا نبكي و لا نتأوه و لا نشكي حالنا و مآلنا, دون المرور على اسرائيل..على الفلسطينيين, ثم كل شيء يأتي بعدهما..

ديماغوجيات أسقطت أمتنا. كنا نعتقد أن اسرائيل هي العدو..وأمريكا هي العدو, لنكتشف بعدها أن عدونا جميعا هو..الجهل. نحن أمة جاهلة تتكيء على الأرائك ننظر الى السماء في انتظار الفرج. لذا نحن لم نفعل شيئا. لم نصنع لم نبني لم نتطور لم ننتبه لم يلتف بنا و يحيطنا. و كنا دائما ننتظر أن يأتي الحل من هناك. من الغرب أو من السماء. فاذا لم يأتي من السماء فهذا يعني أن الغرب قد سرق قوتنا و حضارتنا و مدنيتينا و قيمنا. أما نحن بني العرب فمهمتنا تنحصر في الانتظار فقط. مجرد الانتظار..!!

دخل صدام الكويت..صرخنا..قلنا هناك شقيق يعتدي على أشقائنا. ثم نفاجأ بأن هناك من يصرخ فينا..واسرائيل.ألم تغتصب أرضنا ألم ..ألم..ألم..كثير من ال ألم. لماذا نشكو صدام لأمريكا و نغفل الفسطينيين؟ هذه مأساة. المطلوب منا أن نبدأ بحل مشكلة الكويت بعد حل المشكل الفلسطيني..! أجتاح السيء حسن نصر ال..بيروت, شكونا صرخنا بكينا..قالوا, لماذا نشكو و نبكي و نستصرخ الأمم. لماذا لم ينظر أحد الى الفلسطينيين في غزة..و المطلوب أن ينعم حسن بالتهام بيروت حتى تنتهي مشكلة الكعرباء في غزة..!!

هل هي شماتة..؟
ألا توجد دولة في العالم سوى فلسطين؟
ألا توجد أمة أخرى سوى الفلسطينيين؟

نقول أننا أمة واحدة, ذات رسالة خالدة. وأننا كالجسد اذا اشتكى منه عضو تداعت له باقي الأعضاء بالحمة و السهر. وأنا أتفق مع هذا المثل أو هذه المقولة. فلو أصيب كتفنا و شرعنا في علاجه, ثم أشتكت قدمنا, هل يعني ذلك أن نهمل شكوانا الجديدة حتى نحل المشكلة الأولى؟ أليس ذلك نوع من الهذيان؟ ام هو جزء من ثقافتنا الجاهلة و نهجنا المغلوط..؟؟

الأخت ليلى..

اقباط مصر لهم وضع خاص في عهد الفتوحات المحمدية. فقد دخل اشاوس العرب مصر فوجدوا أمة مسيحية, يعمل جل الشعب في حينها في فلاحة الأرض لدى افطاعيين. والطرفين مسيحيين. فكان الحل أن يقوم النصارى بدفع الجزية للمسلمين الجدد وللدولة الجديدة. حتى تقوم الدولة بحماية الأمة من أي غزو قادم. (لأن مصر دايما مستهدفة..!!) الا أن الأقباط (الاقطاعيين) دافعي الجزية ضاقوا ذرعا بدفع الأتوات للجكومة (الرشيدة) في حينها. فتقدموا الى الوالي بقبول اسلامهم. الا أن الدولة أصرت على استمرار دفع الجزية حتى بعد اسلامهم. لذا هناك مثلا دارجا مصريا وهو "كسبنا الصلاة على النبي".اي لم يعفنا الوالي من دفع الجزية حتى بعد "الصلاة على النبي"..!!

راغب..

حين نتحدث يا حسام عن الحروب التي قام بها المسلمون، لا يفوتنا أن نذكرك أنك قد زعمت يوما أن القرآن وصف أو طلب من المسلمين عملية بقر بطون اليهوديات في قينقاع والنضير وما بعرف شو، وأذكرك أننا طالبناك بالدليل،

ولا نزال نطالبك به قبل أن تفيض علينا مما عندك

يا خالد

قلبك أبيض. المسألة لا تستحق كل هذه المساءلة و المطاردة. قلت القر’ن أمر المسلمين ببقر بطون اليهوديات, واتضح أن المحمديين جزاهم الله خيرا قاموا بفعلتهم هذه تقربا الى الله, فما قيمة الأمر الالهي من عدمه, اذا كان المحمديين أنفسهم أكثر عنفا من العنف نغفسه..؟!

وسع صدرك. الحياة أبسط من كده بكثير..

راغب..

اقباط مصر لهم وضع خاص في عهد الفتوحات المحمدية. فقد دخل اشاوس العرب مصر فوجدوا أمة مسيحية, يعمل جل الشعب في حينها في فلاحة الأرض لدى افطاعيين. والطرفين مسيحيين. فكان الحل أن يقوم النصارى بدفع الجزية للمسلمين الجدد وللدولة الجديدة. حتى تقوم الدولة بحماية الأمة من أي غزو قادم. (لأن مصر دايما مستهدفة..!!) الا أن الأقباط (الاقطاعيين) دافعي الجزية ضاقوا ذرعا بدفع الأتوات للجكومة (الرشيدة) في حينها. فتقدموا الى الوالي بقبول اسلامهم. الا أن الدولة أصرت على استمرار دفع الجزية حتى بعد اسلامهم. لذا هناك مثلا دارجا مصريا وهو "كسبنا الصلاة على النبي".اي لم يعفنا الوالي من دفع الجزية حتى بعد "الصلاة على النبي"..!
_________

طبعًا أنا أبديت في نفس الموضوع رأيي من قبل وأنه ماتع جدًا ، وطلبت من فضيلتكم أستاذ حسام الإكمال وحسنا ما فعلتم مولانا ، من استكمال الموضوع هنا ، وليس هناك ، لأن هناك خرج الأمر عن السياق الذي وضعتم الموضوع لإجله ..
تعليقي على المقطع أعلاه ، هو تعليق يخص بعض التعبيرات ، طامعًا في كرم فضيلتكم أن تحيلوني على ما يثبت ذلك من المراجع مشكورين


تعليق على لفظ :
اقباط مصر لهم وضع خاص في عهد الفتوحات المحمدية
الفتوحات المحمدية هنا لا محل لها من الإعراب ، خاصة إذا ما قرنت بينها وبين القبط
حديثكم عن القبط فيه اختزال وطي لأحداث كي تصل إلى حكم يسكنك

الأقباط (الاقطاعيين) دافعي الجزية ضاقوا ذرعا بدفع الأتوات للجكومة (الرشيدة) في حينها. فتقدموا الى الوالي بقبول اسلامهم. الا أن الدولة أصرت على استمرار دفع الجزية حتى بعد اسلامهم. لذا هناك مثلا دارجا مصريا وهو "كسبنا الصلاة على النبي".اي لم يعفنا الوالي من دفع الجزية حتى بعد "الصلاة على النبي"..!
تذكرت من كلامكم أعلاه ما قرأته في كتاب منتجمراي وات في القضاء والقدر من تحليل لبعض الأمثال العامية لما يقوله بائع الفول والبليلة وبائع البصل ، لكن لكل تحليل مستند ، رجاء أرشدني علام كان عمادك في تحليل قول المصريين حفظهم الله من كيد المعتدين : كسبنا الصلاه ع النبي ..
ويجعل نهاك نادي أستاذنا (f)

Array
يا خالد

قلبك أبيض. المسألة لا تستحق كل هذه المساءلة و المطاردة. قلت القر’ن أمر المسلمين ببقر بطون اليهوديات, واتضح أن المحمديين جزاهم الله خيرا قاموا بفعلتهم هذه تقربا الى الله, فما قيمة الأمر الالهي من عدمه, اذا كان المحمديين أنفسهم أكثر عنفا من العنف نغفسه..؟!

وسع صدرك. الحياة أبسط من كده بكثير..

راغب..
[/quote]

يا حسام، ما الهوش علاقة بقلبي ابيض والا ملون، ولا بوسع صدري،

أنا طلبي محدد،

بدي الآية يللي بتتحدث عن هالكلام، شه، عربي عم نحكي والا تركي!