لقي رجل وجه ربه يوم القيامة، فقال ربه تكريماً :
" قد آمنت بي، وعملت على رضاي، فادخل الجنة آمناً مطمئناً، لك فيها ما تشتهي، وذق فيها الخلود. "
قال الرجل :
" قد آمنت بك ربِّ حق إيمان، وأجللتك حق إجلال، لم أترك خيراً إلا فعلته، أو شراً إلا تركته. ما فعلت ذلك غروراً أو حباً بنفسي وما الغرور إلا الشيطان، وإنما فعلته حباً بك وبما خلقت في السموات والأرض وبمن خلقت من الإنس والجن والخلق أجمعين. "
قال الرب :
" شهدت على نفسك حق الشهادة، لم تزد أو تنقص. "
فقال الرجل :
" فبما تركت الغرور وتبعتك فيه، أن أكون آخر من يدخل الجنة كي أمتع ناظري بمن يدخلها قبلي، فأهناً بما يهنأ به جميع الخلق. "
قال الرب :
" لا يؤمن عبدٌ حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وعبدي يحب خلقي حق محبة، ولعبدي ما سأل.... متع قلبك وناظريك بكل من يدخل الجنة، وادخلها بعدهم سالماً غانماً. ها قد أتى أمرك أن تدخل الآن وقد دخل جميع المؤمنين. "
قال الرجل :
" فما بال أولئك الناس يصدون عنها ويدفعون ؟ فبكرمك ورحمتك، ما كنت داخلاً الجنة قبل أن يدخلوا جميعاً. "
قال الرب :
" أولئك الكفرة والمشركون والملحدون، مآلهم جهنم وبئس المصير. قد صنعت خيراً وقد صنعوا شراً، فهم في النار وأنت في الجنة. "
قال الرجل :
" فبعزتك وعظمتك، لألحدنّ شر إلحادهم، وأشركن أكبر شركهم، حتى لا يبقى منهم أحدٌ إلا وآثرته على نفسي، فأذوق عذاب من تعذب، وأخرج من النار آخر الخارجين، وأدخل الجنة آخر الداخلين. "
فقال الرب :
" قد آمن عبدي حق الإيمان، فلأدخلنه الجنة أول الداخلين وآخرهم، ولأعطينه منازل المرسلين. ما كان عبدي أكرم مني، فليدخل الخلق في رحمتي أجمعين. "

(f)

كر كر كر
خرافات خرافات خرافات
توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت

طريق الخلاص موجود لكل البشر وهو الإيمان بالرب يسوع ، والحياة حسب الروح وليس حسب الجسد ، وعمل الأعمال الصالحة ، والصبر حتى المنتهى

ليس من الضرورة لقصة تخيلية أن تكون منطقية، من وجهة نظر البعض طبعاً...
وليس من الضرورة أن تمثل معتقدي....
وليس من الضرورة أن تسر الناس وكل الملل...

:)