Array

- اعتقال المعارضيين السياسين فى مصر مؤخرا من أيمن نور والاعتقالات المتتالية لأعضاء جماعة الأخوان المسلمين ومارأى الولايات المتحدة فى أهداف وبرنامج الإخوان ؟
- ماهى الجهود التى تقوم بها منظمات المجتمع المدنى الامريكى والحكومة الامريكية من أجل مزيد من الحريات وخصوصا ( الحريات الدينية ) من حقوق للردة وللبهائيين وبعض مشاكل الاقباط ,, وهل تأبه الحكومة لمثل تلك الحريات أم أنها وسيلة ضغط من الحكومة الأمريكية لينفذ الساسة المصريين مطالبهم ؟

[/quote]

الاخ الزميل Godlessالمحترم:

ارجو ان تكون بصحة جيدة

لقد ادخرت الإجابة عن هذا السؤال إلى النهاية لأنني فعلا أريد أن اسمع رأيك أو رأي الشارع العربي حيث سبق وأن طرحت هذا السؤال على أحد السادة الأعضاء ولاقى سؤالي ردة فعل غير ايجابية. ولكن إذا أخذنا بعين الاعتبار أن وزارة الخارجية الأمريكية عبرت علنا عن قلق الولايات المتحدة حول قضية المعارض أيمن نور والاعتقالات ضد أعضاء ومرشحين من الإخوان المسلمين والذي أبرزته مجددا في تقريرها حول حقوق الإنسان في مصر لعام 2008 فبرأيك، ما هو المطلوب من الولايات المتحدة أن تفعله في مواضيع حقوق الإنسان والحريات السياسية والصحفية في البلاد العربية؟ كيف يمكن لها أن تدعم هذه الحقوق دون أن نتهم بأننا نتدخل في الشأن الداخلي؟ وإذا لم نتدخل هل سنتهم بأننا نتخلى عن مبادئ حقوق الإنسان والحريات التي نحافظ عليها في بلدنا؟ أنا فعلا أتطلع إلى سماع وجهة نظرك في هذا الجانب وكما قلت أتمنى أن تأخذ سؤالي على محمل الجد والنية الحسنة وهذا هو الهدف من الحوار أن تسمعني وأسمعك واستفيد من كلامك كما أتمنى أن تستفيد من كلامي.

وتقبل فائق احترامي

Array
الاخ الزميل Godlessالمحترم:

ارجو ان تكون بصحة جيدة

لقد ادخرت الإجابة عن هذا السؤال إلى النهاية لأنني فعلا أريد أن اسمع رأيك أو رأي الشارع العربي حيث سبق وأن طرحت هذا السؤال على أحد السادة الأعضاء ولاقى سؤالي ردة فعل غير ايجابية. ولكن إذا أخذنا بعين الاعتبار أن وزارة الخارجية الأمريكية عبرت علنا عن قلق الولايات المتحدة حول قضية المعارض أيمن نور والاعتقالات ضد أعضاء ومرشحين من الإخوان المسلمين والذي أبرزته مجددا في تقريرها حول حقوق الإنسان في مصر لعام 2008 فبرأيك، ما هو المطلوب من الولايات المتحدة أن تفعله في مواضيع حقوق الإنسان والحريات السياسية والصحفية في البلاد العربية؟ كيف يمكن لها أن تدعم هذه الحقوق دون أن نتهم بأننا نتدخل في الشأن الداخلي؟ وإذا لم نتدخل هل سنتهم بأننا نتخلى عن مبادئ حقوق الإنسان والحريات التي نحافظ عليها في بلدنا؟ أنا فعلا أتطلع إلى سماع وجهة نظرك في هذا الجانب وكما قلت أتمنى أن تأخذ سؤالي على محمل الجد والنية الحسنة وهذا هو الهدف من الحوار أن تسمعني وأسمعك واستفيد من كلامك كما أتمنى أن تستفيد من كلامي.

وتقبل فائق احترامي

[/quote]

أهلا وسهلا بك مرة مرة أخرى .

لم تُجب على سؤالى عن أهداف وبرنامج الإخوان؟

سمعت مرشد الإخوان ( السيد / مهدى عاكف ) يصرح فى لقاء تليفزيونى أن الإخوان لو وصلوا لسدة الحكم سوف يطرحوا (اتفاقية كامب ديفيد) للتصويت الشعبى , وماأدراك ماالتصويت الشعبى؟!! , فما رأيكم؟؟

أما عن كيفية دعم الولايات المتحدة لحقوق الإنسان فى مصر , فلست أنا من يحدد ذلك ياسيد "زياد" فأنتم كحكومة أمريكية تعرفون دهاليز النظام المصرى وكيفية الضغط عليه لدفعه لمزيد من الإصلاحات فى مجال الحريات وحقوق الإنسان

أنا عن نفسى لا أرى الحكومة الأمريكية جادة فى ذلك ,

بل أراها تسعى جاهدة فى ممارسة المزيد من الضغوطات السياسية على أكبر الدول العربية سكاناً , وواحدة من أهم صناع القرار الرسمي العربي، لدفعها لبذل مزيد من الجهد في كسب رضا الإدارة الأمريكية عبر خدمة حليفتها إسرائيل، وإلزام النظام السياسي العربي بالضغط على الفلسطينيين لتحقيق المآرب الأمريكية الإسرائيلية المشتركة في المنطقة، من خلال ابتزاز الدول المتحالفة مع الإدارة الأمريكية اقتصادياً وعسكرياً، والتلويح بسجلاتها في مجال حقوق الإنسان .

هكذا أراها ورقة ضغط فقط فى أيديكم على الحكومة المصرية , ولا أرى الحكومة الأمريكية عابئة بالاصلاحات فى مجال حقوق الإنسان وأبو غريب وغوانتانمو ليسوا ببعيدين .

تقبل تحياتى واحترامى :redrose:

Array
الاخ الزميل Godlessالمحترم:

ارجو ان تكون بصحة جيدة



[/quote]

يا عيني عليك يا كودليس
انت صار بينك و بين زياد الخارجية ألفة و مودة و صار يسألك على الصحة و قريبا تسمع منه ( متى نراك هنا بيننا )
ابشر يا عم الكرين كارد في الطريق إليك:D

Array
يا عيني عليك يا كودليس
انت صار بينك و بين زياد الخارجية ألفة و مودة و صار يسألك على الصحة و قريبا تسمع منه ( متى نراك هنا بيننا )
ابشر يا عم الكرين كارد في الطريق إليك:D
[/quote]

شكلى كده هديك ريد كارد ياأبو السيس :D

السيد Godless المحترم:

تحية و سلام

لن أخوض في تأريخ الإخوان وأهدافهم وبرنامجهم السياسي لأنك ربما تكون اعرف مني بذلك ولكن أعقب على ما قلته من أن مرشد الإخوان صرح بأنه سوف يطرح اتفاقية كامب ديفيد للتصويت الشعبي إذا ما وصل الإخوان للحكم! و هنا أقول لك بأنني ممن يراهنون على الشعوب و على حقها و قدرتها على اختيار الأفضل لما يخدم مصالحها و الشعب المصري شعب متعلم و مثقف ومتجدد وأنا واثق بأنه يستطيع أن يقيم ما تحقق له من اتفاقية كامب ديفيد فقد استرجعت مصر أراضيها التي احتلت منها بدون قتال و بدون إزهاق لأرواح أبناء مصر وهذا في حد ذاته يكفي ناهيك عن المكاسب الاقتصادية الأخرى. وأنا لا اعتقد بأن الشعب المصري هو كله من الاخوان المسلمين وعلى سبيل المثال فأنا اتذكر انني قرأت هذا الخبر على احد اشهر مواقع الانترنت المصرية ولاحظت ان التعليقات على الموضوع بلغت 41 تعليقا وكان من بينها 18 تعليقا رفض اصحابها تماما كلام المرشد العام واختلفوا معه حول كامب ديفيد بل واشادوا بها. في حين ان 13 تعليقا فقط امتدحت الاخوان او ايدت فكرة التصويت الشعبي.

اما في موضوع أي دور يجب ان تلعبه الولايات المتحدة في دعم الحريات و حقوق الانسان في مصر و العالم العربي، فأجابتك عادت بنا الى حيث كنا ولم تقترح فكرة او خطة عمل للمساعدة في مشروع الاصلاحات. كنت اتمنى ان تساهم بما تعتقد انه يصب في خدمة هذا الهدف النبيل. شكرا مرة اخرى ودمت بكل الخير.

Arrayكيف يمكن لها أن تدعم هذه الحقوق دون أن نتهم بأننا نتدخل في الشأن الداخلي؟ [/quote]

أتابع الحوار ساكنا من البداية
الحوار لم يخرج عن التصريحات المعلنة للحكومة الأمريكية ولكنى قبل بدايته كنت أراهن على ( تبادل ) وجهات النظر وعلى ( تأثير ) و ( تأثر ) بين الأطراف كلها

أنا على العكس من الكثيرين فأنا لا احمل أمريكا مسئولية ما نحن فيه بقدر ما احمل ذواتنا هذه المسئولية والغالب فى عرف الحياة لا يناقش المهزومين والمنتصر لا يحتاج الى حجج لإقناع المنهزم ولكن حالنا نحن العرب يضحك ويبكى فنحن فى قاع الهزيمة ونتحدث كمنتصرين .. هذه اشكالية كبرى

السيد مندوب وزارة الخارجية الأمريكية مرحبا بك محاورا بالنادى ولكن الإقتباس بالأعلى استفزنى وذلك :

1- لأن هناك عشرات ومئات الطرق وانتم تعرفونها جيدا ... تبدأ بقرص الأذن وتنتهى بالخلع بينما هو فى جنازة او نائم أو وهو يعانى من السرطان أو ..... أو ......

2- لأنكم already تتدخلون فى أغلب شئون العرب الداخلية بل انكم تتحكمون فيهم

3- زيارات البيت الأبيض من الأبواب الخلفية كما فعل جمال مبارك من سنوات هى التى تعطى قبلة الحياة لهذه الأنظمة

4- هذه المسماة دول عربية موقعة على مواثيق حقوق الإنسان جميعها فهى مطالبة رسميا وقانونيا بالإلتزام بها

5- مدد .. نعم مدد يا امريكا فقد قال وزير الخارجية القطرى ذات يوم ان امريكا اذا ارادت ان تقول للشىء كن فيكون ويومها قامت الدنيا ولم تقعد وانا شخصيا هاجمته بشده ولكن اليوم اقولها بصراحة الرجل كان صادقا فعلا امريكا تقول للشىء كن فيكون فى منطقتنا العربية وفيما يخص مصائر حكامنا وشعوبنا .. هذه هى الحقيقة وراجعوا المائة سنة الماضية

أشكركم وأنتظر ردكم .. ماذا تستفيدون من ترك ( رجالكم ) يهتكون شرف شعوبهم ويفجرون بهم وقد جربتم وعرفتم انكم لا تحصدون سوى بن لادن والظواهرى واشباهم

السيد عاشق الكلمة المحترم:
تحية طيبة و سلام
اسف لانني و كالعادة متأخر في الرد على ادراجات السادة الاعضاء ولكن سأحاول الرد عليها جميعا و من خلال اكثر من مشاركة.

الولايات المتحدة واضحة في تعريفها للإرهاب وهو كما نص عليه القانون الأميركي :"العنف المدفوع سياسيا، عن سابق إصرار، ضد أهداف غير قتالية، من قبل مجموعات غير حكومية أو عملاء سريين، بهدف التأثير على مجتمع ما". والمجتمع الدولي بغالبيته يدين هذه الأفعال والمجاميع التي تقوم بها. والجرائم التي ارتكبها و يرتكبها تنظيم القاعدة الإرهابي في الولايات المتحدة وتونس وبريطانيا و السعودية والأردن و المغرب والجزائر واسبانيا والعراق وأفغانستان وغيرها من دول العالم هي احد الأمثلة المؤلمة عن الإرهاب، وأنا واثق من انك تقف ضدهم وضد جرائمهم هذه لأنه الموقف الطبيعي لأي إنسان يؤمن باحترام الروح البشرية وحق الإنسان في العيش بأمان.
أما سؤالك عن مصطلح "إرهاب دولة" فأقول لك إننا نؤمن أن هناك دولا ترعى الإرهاب وتوفر حاضنة له وتمده بما يحتاجه من أموال وسلاح لتنفيذ جرائمه.
و ساعود للتعليق على باقي الاسئلة.
دمت بكل خير

السيد Word Lover المحترم

تحية طيبة و سلام

لا اعرف من تقصد بالعرب في سؤالك الأخير؟ فالمعروف إن الولايات المتحدة تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع كل الدول العربية ولديها علاقات تعاون وثيقة مع كثير من تلك الدول. علاوة على ذلك فان الولايات المتحدة لديها الكثير من علاقات التبادل الاقتصادي و التجاري و اتفاقيات التجارة الحرة التي تقوي اواصر العلاقة مع العالم العربي. وعلاقتنا بإسرائيل لا تمنعنا أبدا من التعاون مع الدول العربية و العكس صحيح أيضا.
وأخيرا فأن هدف فريق التواصل الالكتروني هو توضيح السياسة الخارجية الأمريكية و شرح قيم و مفاهيم الولايات المتحدة لمن يرغب في الاستماع ألينا.

وتقبل تحياتي وأمنياتي بالخير

Array
السيد عاشق الكلمة المحترم:
تحية طيبة و سلام

الولايات المتحدة واضحة في تعريفها للإرهاب وهو كما نص عليه القانون الأميركي :"العنف المدفوع سياسيا، عن سابق إصرار، ضد أهداف غير قتالية، من قبل مجموعات غير حكومية أو عملاء سريين، بهدف التأثير على مجتمع ما".
[/quote]


السيد المحترم / زياد ....

تعريف الارهاب يا عزيزى لا يجب ان يصدر عن دوله مهما عظم شانها هى بالاخير عضو من اعضاء المجتمع الدولى , وتلك الدوله لها مصالح قد تتعارض مع مصالح دول اخرى , فاذا تبنت كل دوله تعريفا للارهاب خاص بها فلتفعل كل دوله كما تفعل امريكا فى اى دوله بحجه ( مكافحه الارهاب).

هل اتفق المجتمع الدولى على تعريف محدد للارهاب اقر به الجميع والتزم به , ومن خلال هذا التعريف فانكم تحاربون هذا الارهاب؟؟

لقد فشل المجتمع الدولى فى تبنى تعريف واضح للارهاب , ويعود ذلك، طبعاً، لرفض الولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد، ومعها اسرائيل الاعتراف بحق المقاومة لأصحاب القضايا المشروعة، ولإصرار الطرف الأمريكي الاسرائيلى على تصنيف المقاومة، خاصة المقاومة ضده، كأهم شكل من أشكال الإرهاب.


مثلاً، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 7 نوفمبر 1987 ضد الإرهاب نجح بنسبة 153 مع القرار، وصوتين ضده، وكان هذان الصوتان ضد قرار إدانة الإرهاب لأمريكا واسرائيل لأن القرار المذكور احتوى على الفقرة التالية:

"لا شيء في هذا القرار يمكن أن يفسر ضد حق تقرير المصير والحرية والاستقلال، كما نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، أو ضد الشعب المحروم بالقوة من تلك الحقوق، خاصة الشعوب الواقعة تحت النظم الاستعمارية والعنصرية والاحتلال الأجنبي".

إذن، مشكلة أمريكا واسرائيل لم تكن يوماً مع الإرهاب، بل مع حق المقاومة المشروعة للشعوب المظلومة، حتى لو بقيت ضمن حدود بلادها بالشكل الذي سمح به ميثاق الأمم المتحدة نفسه.

Array
والمجتمع الدولي بغالبيته يدين هذه الأفعال والمجاميع التي تقوم بها. والجرائم التي ارتكبها و يرتكبها تنظيم القاعدة الإرهابي في الولايات المتحدة وتونس وبريطانيا و السعودية والأردن و المغرب والجزائر واسبانيا والعراق وأفغانستان وغيرها من دول العالم هي احد الأمثلة المؤلمة عن الإرهاب، وأنا واثق من انك تقف ضدهم وضد جرائمهم هذه لأنه الموقف الطبيعي لأي إنسان يؤمن باحترام الروح البشرية وحق الإنسان في العيش بأمان.
أما سؤالك عن مصطلح "إرهاب دولة" فأقول لك إننا نؤمن أن هناك دولا ترعى الإرهاب وتوفر حاضنة له وتمده بما يحتاجه من أموال وسلاح لتنفيذ جرائمه.

[/quote]

انا شخصيا اقف ضدهم لانهم يسيئون لنا , ولكن ... هل انتم تقفون ضدهم؟؟

ارجو يا سيد زياد الا تعتبر اننا سذج بالقدر اللذى يمكنك من تفويت او تمرير اى كلام وقد تقبله عقولنا , فنحن نريد حقا ان نستمع لكم , ولكن نستمع لما يحترم العقول لا لما يمتهنها........

من اللذى انشا تنظيم القاعده اولا وامده بالسلاح والدعم لمحاربه الاتحاد السوفياتى وطرده من افغانستان انتقاما من الاتحاد السوفياتى لمساعدته الفيتناميين فى حربكم ضدهم والحاق الهزيمه بكم؟؟
هذا عن تنظيم القاعده .... واذا عدنا الى تعريفكم للارهاب والربط بينه وبين ايمانكم بان هناك دولا ترعى الارهاب وتوفر حضانه له وتمده بما يحتاجه من اموال وسلاح لتنفيذ جرائمه , فدعنى اوضح لك تلك الحقيقه الهامه :

انتم مارستم ارهاب الدوله بحسب تعريفك , ونسوق هنا مثال دعمكم عصابات الكونتراز الإرهابية في نيكارجوا خلال الثمانينات التي أحرقت الحقول وقتلت معلمي المدارس وزرّعت المتفجرات في الشوارع، بينما قامت أمريكا بتلغيم موانئ نيكارجوا

رفعت نيكارجوا هذاالبلد الصغير قضية في محكمة العدل الدولية لوقف هذه الممارسات، فأصدرت محكمة العدل الدولية عام 1986 قراراً يدين الممارسات الإرهابية الأمريكية في نيكارغوا بالاسم، ويدعو واشنطن لدفع تعويضات معتبرة، فلم تلقِ أمريكا بالاً للقرار، وفي العام نفسه، استخدمت أمريكا حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو جميع الدول للالتزام بالقانون الدولي, وكان ذلك بالطبع قبل انهيار الاتحاد السوفياتي ... واختلال ميزان القوى الدولي.
فقد مارستم الارهاب حتى بأضيق معانيه كعنف مدفوع سياسياً يستهدف المدنيين عمداً خارج إطار الحروب الرسمية،ولا بد هنا من التركيز على عمل إرهابي أمريكي محدد كمثال صارخ هو قيام السي أي إيه بوضع سيارة ملغومة أمام مسجد الإمام رضى في بيروت في 8 مارس 1985 حيث استشهد ثمانون لبنانياً وهم خارجون من الصلاة، معظمهم من النساء والأطفال، وهذه الحادثة الإرهابية ضد مسجد شيعي تكتسي أهمية خاصة في ظل التساؤلات حول هوية ودوافع الذين يفجرون الحسينيات الشيعية في العراق اليوم ...
اذا فالارهاب حسب تعريفكم لا يكون ارهابا اذا خالف القانون الدولى , ولكنه يكون ارهابا اذا خالف امريكا وتوجهاتها .

Array
و ساعود للتعليق على باقي الاسئلة.
دمت بكل خير
[/quote]

ارى انك يا عزيزى قفزت على الاسئله بردك التالى :


Array
السيد Word Lover المحترم

تحية طيبة و سلام
[/quote]

ياعزيزى احبك ان تخاطبنى بعاشق الكلمه, فترجمه اسمى الى الانجليزيه لا تروق لى.
ارجو ذلك.
Array
لا اعرف من تقصد بالعرب في سؤالك الأخير؟ فالمعروف إن الولايات المتحدة تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع كل الدول العربية ولديها علاقات تعاون وثيقة مع كثير من تلك الدول. علاوة على ذلك فان الولايات المتحدة لديها الكثير من علاقات التبادل الاقتصادي و التجاري و اتفاقيات التجارة الحرة التي تقوي اواصر العلاقة مع العالم العربي. وعلاقتنا بإسرائيل لا تمنعنا أبدا من التعاون مع الدول العربية و العكس صحيح أيضا.
[/quote]

العبره ليست بالعلاقات الدبلوماسيه يا عزيزى زياد , ولا باتفاقيات التجاره الحره والتبادل الاقتصادى, العبره بالعلاقات السياسيه ........

سؤالى تحديدا :

ما اللذى تمثله اسرائيل بالنسبه لكم , ولماذا تضمنون تفوقها العسكرى على العرب مجتمعين , ولماذا تسمحون بتفوقها النووى فى حين تضنون بهذا على العرب , وما معنى ان اسرائيل حليفكم الاستراتيجى فى المنطقه؟؟ حليفكم الاستراتيجى ضد من؟؟

لماذا دائما اعمال المقاومه الفلسطينيه ارهاب من وجهه نظركم , واعمال الارهاب اللتى تمارسها اسرائيل هى دفاع عن النفس ؟؟

تعريف الارهاب من وجهه نظرى انا هو : " ترويع الامنيين المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ , واستخدام اقسى انواع الاسلحه الفتاكه ضدهم , وتهجيرهم من اراضيهم و تجريدهم من ممتلكاتهم تحت ضغط ممارسه اعمال الذبح والقتل بابشع الصور ضدهم"

ما رايك بهذا التعريف؟؟ الم تمارسه اسرائيل؟؟
Array

وأخيرا فأن هدف فريق التواصل الالكتروني هو توضيح السياسة الخارجية الأمريكية و شرح قيم و مفاهيم الولايات المتحدة لمن يرغب في الاستماع ألينا.
وتقبل تحياتي وأمنياتي بالخير
[/quote]

ونحن نود الاستماع وكلنا اذان صاغيه يا عزيزى

وارجو ان لا تنسى اسئلتى فى المداخله الاولى اللتى لم تجبنى عليها.

دمت بخير.


(f)

السيد عاشق الكلمة المحترم

اولا، انا اعتذر لورود الترجمة الانكليزية للاسم الذي تستخدمه و هذا كان بطريق الخطأ.
ثانيا، يمكن تقسيم مداخلتك إلى نقطتين رئيسيتين الأولى هي تعريف الإرهاب والثانية هي علاقة الولايات المتحدة مع العرب.

فيما يخص النقطة الأولى ولكي نختصر الوقت والجهد ولا نكرر ما قلناه سابقا أرى انك تنظر إلى موضوعة الإرهاب من وجهة نظر فلسطينية بحتة فقط في حين ان ضرر الإرهاب لا ينحصر في تأثيره على هذا الجزء أو ذاك من العالم مثل ان من يمارسه ممكن ان يحمل أي جنسية كانت.

والولايات المتحدة مثلها مثل دول أخرى كثيرة قد وضعت تعريفها الخاص للإرهاب. وهي في هذا ترى ان في وضع نهاية للإرهاب هو تحسين لأمنها القومي وهو في نفس الوقت يساهم في تدعيم الأمن والسلم العالميين. وعلى عكس ما تقول وتفترض فأن المجتمع الدولي يؤيد الولايات المتحدة في تعريفها هذا حتى وان كان هناك اختلاف بسيط في التفاصيل. ولكن لا يمكن الاختلاف على أن انتهاج طرق معينة من اجل الدفع باتجاه تحقيق أهداف سياسية هو أمر غير مقبول.

أما موضوع من خلق القاعدة ومن دعمها فهذا ألامر قد أصبح موضوعا لأسطورة لا أساس يدعم صدقيتها ويمكنك الرجوع إلى تعليق سابق لكي تعرف ما هو ردنا عليه.
ثم نأتي إلى تفجير بيروت والقصة المزعومة حول وكالة المخابرات المركزية وعلاقتها بما يحدث في العراق، فيا سيدي محاولتك للربط غير صحيحة ولا تستند إلى أساس منطقي ومقدمتها خاطئة أساسا حيث أن التفجيرات لم تختص بحسينيات الشيعة وإنما امتدت لتشمل مساجد السنة وكنائس المسيحيين ومندي الصابئة ومعبد الايزيدين. وفوق هذا وذاك فقد تبجحت القاعدة واعترفت بجرائمها هناك فلم يعد يجدي محاولة اتهام الغير بها فالاعتراف سيد الأدلة.

النقطة الثانية وهي علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل مقابل علاقتها بالعرب. فأقول لك انه من الصعب بمكان الفصل بين العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية. الولايات المتحدة تحتفظ بحلفاء كثيرين في العالم وما إسرائيل إلا احد حلفائنا ولكنها لا تأتي فوق الجميع. ونحن فعلا نتعاون مع إسرائيل عسكريا ولكن ليس على حساب إهمال العرب والدليل أن كثيرا من الدول العربية كالسعودية والإمارات ومصر والأردن وغيرها تشتري تكنولوجيا عسكرية أمريكية. وأخيرا فالولايات المتحدة تسعى لتقليص التسلح النووي في كل العالم وفي المنطقة وليس لرفعه وربما من المفيد هنا ان نَذكِرَ بالجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة للتقليص من حجم ترسانتها النووية.