حسن عزيزي، كيفك؟

قرأت لك في ردك على بيوتيفل مايند الآتي:

Arrayولكن لا تسيء الى الهي ونبيي ومقدساتي
وذلك بحجة النقد
يمكنت أن تقول لا يوجد اله وهذا حقك
أما تقول اله (كذا وكذا من السباب)
فهذا ما لا أسامح فيه
[/quote]

أريد أن أسألك:

كيف تمنع الناس من الإساءة إلى نبيك ونبيك نفسه هو من بدأ بالإساءة ودعانا نحن معشر اليهود والنصارى بأننا مسخنا الله قردة وخنازير؟

ما رأيك أن يقول القرآن عن اليهود أنهم مسخهم الله قردة؟

هل رأيت سفالة ربانية أكثر من ذلك؟

ومع ذلك تحملنا القرآن وسفالته علينا وقلنا: هذا نص كلاسيكي قديم والنصوص القديمة مكتوبة بطابع imprecatory كما هو في المزامير ومواطن أخرى في الكتاب المقدس.

إن كان هناك حوار صادق، هل تريد من محاورك أن يكون انتقائي؟

هل المطلوب هو الطبطبة على المؤخرات حتى لا تهتز غضباً؟

وهل نحن مهزووزن إلى هذا الحد إلى درجة أن النقد يسشيطنا غضبا؟

في الولايات المتحدة، حيث أقيم، والبلد كافر ولله الحمد والمنة، يمكنك أن تشتم رئيس دولتي جورج بوش بأي مفردات تشاء مادمت لا تهدد سلامة الرئيس الشخصية. البلاد الكافرة تفوقت على الحدود الربانية للحوار في الأديان الإبراهيمية. ذات مرة إتصلت بالإف بي آي وقلت لهم إن هناك مسلم متطرف هددني بالقتل وسألوني: هل حدد نوعية السلاح؟ ولأنه لم يكن محدد فلا يعتبر هذا تهديد خطير ويؤخذ مأخذ الجد وكان البديل أخذ تدابير أمنية أخرى.

الحقيقة أتعجب أن يطلب شخص ما حوار ويريد مني أن أطبطب على المؤخرات وأقول هذا ولا أقول ذاك بخصوص محمد أو موسى أو المسيح.

في اعتقادي الشخصي محمد سافك دماء إرهابي وهتلر الثاني. هذا كلام أؤمن به كعقيدة وقناعة داخلية راسخة تأكدت لي مرة تلو الأخرى من خلال دراستي للإسلام ومن رؤية الروح الفاشية للإسلام في حالة تدين المسلم وكلما تدين أكثر.

راسلتني سيدة أميركية قالت لي إنها تزوجت مصري مسلم. كان شاب زي العسل في البداية ولكن بعد الزواج صار متدين وانقلب إلى وحش مسلم كاسر يقول لها إنها عليها أن تعتنق الإسلام. قبل الزواج قال لها إنه لن يفرض الإسلام على الطفل المولود منهما ولكن بعد الزواج كل هذا تم نسخه والآن هي حامل متدبسة.. قلت لها: هذا هو المسلم عندما يصبح متدين: كلما كان غير متدين كلما كان مريح ولكن ما إن يتدين يسري فيه سم الإسلام الرعاف ويصبح إنسان فاشتستي لا يؤمن بآخرية الآخر ويريد فرض الإسلام على غيره بشكل أو بآخر.

لا أدري أين حرية الكلام هذه الأيام.....


ما لا يعجبك في محمد تجاهله. ولكن لن تمنع الناس من الكلام.

Array يمكنت أن تقول لا يوجد اله وهذا حقك
أما تقول اله (كذا وكذا [/quote]


العلماني وطارق:

ما رأيكما في هذا الكلام؟

لا يحق لنا "وصف" الإله بما نراه فيه؟

ينفع؟

ما موقفكما وموقف الفكر الليبرالي من ذلك؟

يا عزيزي ابراهيم
كلامك هنا في الاعلى ليس بعيدا ان تتراجع عنه و تأتي بعكسه في ساحة اخرى او حتى في نفس هذا الشريط لو تطور و كبر اكثر و اكثر .
هذا رأيي و ارجوك ان تتقبله

ولماذا أتراجع عنه يا عزيزي سيستاني؟

كوني أحاول أن أكون "إنسان" وأرى الإيجابي في الشخص قدر المستطاع لا يلغي ما بداخلي من اقتناع بحق محمد وأنه سافك الدماء. ولكن ليس المطلوب أن أقول هذا لكل عابر سبيل وأنا من يعلم علم جيد أن الإسلام ما هو في كثير من الأحيان إلا cultural identity أي هوية ثقافية وأحيانا تلك الـ هُـوية لا صلة لها بالفهم الدوجماطيقي.

عندي احساس يا عزيزي ابراهيم انك ستضعف عندما تتوالى الردود من محبينك مستنكرة موقفك و كلامك هذا عن الله و محمد فتجد نفسك مضطرا للتبرير و لما لا الاعتذار .:D

سأحاول الصمود يا سيستاني..

سأكون مثل الأسد.. صامد..

أيضا سأكون مثل "مرات الأسد" صامدة ههههههههههه صامدة وأشياء ثانية.

لن يزحزحني أحد عن موقفي حتى لو جاءتني إحدى صاحباتي المسلمات تعاتبني وطبعا سأحاول أن أؤكد على الإيجابيات وأننا أبناء اليوم ولسنا أبناء الجزيرة منذ 1400 سنة ونحن اليوم نصنع التاريخ. قد لا أجيب مباشرة على سؤالها ولكن في داخلي ما أراه له أسس وقناعات وصلت إليها ولم يكن بالسهل أبداً قبولها والتخلي عما اعتدته من الذهاب للجامع والاستنجاء ورؤية إناء الماء في الحمام للاستنجاء وقد تلاقفته أيدي خمسين واحد ويدي أنا أيضا يدي تنغمس فيه ثم نذهب للاصطفاف حول الحنفيات ونتوضأ وتسمع أصوات مختلفة من البصق والنخامات واللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث وهمزات الشياطين وباقي الأدعية لكل مرحلة في الوضوء.
سأقول لك على سر بمناسبة الشيطان في الحمام والعادة السرية واليد اليسرى.....


عندما بلغت سن الرشد وزادت الرغبة الجنسية عندي، كنت أنزعج جداً في داخلي لو مارست العادة السرية بيدي اليمنى وكنت أحرص دوماً على ممارستها بيدي اليسرى على أساس أنها للشيطان في حين اليد اليمنى لأهل اليمين.

وما إن أنتهي من القذف حتى أجد إصبعي اليمنى مرفوعة لفوق وأقول لنفسي: لا تقلق؛ لن تصبح مسيحي لأن حتى إصبعك في أسوأ الظروف يشهد أن الله واحد وأن لا إله إلا الله. كلما رأيت إصبعي يدي اليمنى مرفوعة لفوق كلما زادت طمأنينتي أني لن أترك الإسلام وأني سأظل مسلم للأبد. رموز كنت أسعى لتفسيرها بشتى لطرق على أني باقي على دين الإسلام ولن أفارقه...

وحدث أعظم شيء في حياتي:

فارق الإسلام وخلصت منه ونكده والذهاب للاستنجاء والوضوء والتنخم والبصق إلخ.

والله حنشوف الى متى ستصمد يا ابراهيم و الشريط بيننا
:D

Array
والله حنشوف الى متى ستصمد يا ابراهيم و الشريط بيننا
:D
[/quote]


انا رائيي يا سيس

تحكى مع الاخوة جماعة ساحة قرات لك

مثل الزميل يجعله عامر والاخ روقة وباقي الاخوة الزملاء هناك

ابراهيم لا يرفض لهم طلب

ونري الاسد لمتى يصمد:lol22:

مع جماعة "قرأت لك" لن أكون أسد أبداً بل هاكون زي مرات الأسد.

وضع "قرأت لك" هو نقاش وحوار حول الكتب والمعرفة.

سبق وأن قلت لصديقي "يجعله عامر" رايي في محمد. هو تقبله ومضينا وكل واحد باقي على رايه وتستمر الحياة.

من جهة الأخ روقة، أنا إسماعيلي ومن يمس الإسماعيليين بطرف كلمة نمسه بالنار ونطخه طخ.

الإسماعيليين ناس عسل. ناس حضاريين. مذهب التأويل عندهم خدمهم خدمة ممتازة حيث هم القاضي والجلاد في الوقت نفسه وهم من يقرروا ما يريدون للنص أن يكون وبالتالي أخرجوا لنا ناس مثل إخوان الصفاء واللي هما كانوا ورثة لفكر فيثاغورس إلخ. بصراحة الإسماعيليين متفوقين جداً إنسانياً على مسيحيين كتير قابلتهم من الطايفة الإنجيلية وغيرهم. أحب الإسماعيليين جداً. لا أرفض لهم أي طلب أبداً. لو طلب مني إسماعيلين الانسحاب من هذا الموضوع، فـ his wish is my command.

العزيز إبراهيم

برأيى لا يجب أن يُستثنى أحد من النقد والسب من أنبياء وآلهة وما شئت من المقدسات ......

عدم تقَبل المُسلم لسب ولعن المقدسات وخصوصاً الرسول برأيى يرجع لأسباب خاصة براديكالية الدين نفسه , ورسومات الدنمارك خير مثال ( من جميع الثقافات يحطمون السفارات بغوغائية وهمجية غريبة ) ,

قَد تجد مُسلما يسب الدين ويلعن الرب فى ظروف خناقة ولكن لا تجده يتعرض للرسول بالتجريح أبــداً ...

تعَظيم الرسول أصبح أكثـــر من اللازم بحيث أصبحت لا تستطيع أن تنتقده حتى أمـــام المسلم , ليس سبه بل حتى انتقاده لا تستطيع ذلك أمـــام المسلم العادى وجه لوجه ...

رُبما لأن الرسول ترك إرثاً ضخماً من الأحاديث يستخدمه الخُطباء فى المساجد , ومايتبعه من تأثير تلك الخطب والمواعظ فى نفوس المسلمين وازدياد تقديسهم للرسول يوماً بعد يوم ...

المسلم يومياً يصلى على النبى أكثر من عشرين مرة ( ألا يخلق هذا نوع من التقديس الشديد لديه للرسول وعدم تقبل انتقاده وسبه ...)

لا أعرف هل سيأتى اليوم الذى أقولها للمسلم فى وجهه ( محمدك إرهابى ) , وأقولها للمسيحى ( مسيحك يهودى عُنصرى سب الأجناس الأخرى ووصفهم بالكلاب ) .......

برأيى الأمر صعب وصَعب جدا خصوصاً فى بلادنا المتخلفة المنغمسة فى الدين قلباً وقالباً .

يتعلمون أن العلمانية واللليبرالية هى الكُفر بذاته , ماذا تنتظر ؟؟؟

أشوفك بعدين أروح أتفرج على ماتش مانشستر وتشيلسى وبعدين أجى أفوت عليكم ...

تقبل تحياتى ومودتى :97: