Arrayبعد كل النهب المنظم الذي خضعت له دول أمريكا الجنوبية منذ زمن الإسبان و البرتغاليين مروراً بأحبابك الأمريكان , و نفس سيناريو النهب و سرقة الخيرات و الثروات الذي فعلوه في أفريقيا و في أوطاننا...هم بريئون براءة الذئب من دم ابن يعقوب , و الاشتراكية هي السبب..عجبي..[/quote]
لا تتعجب، لماذا تتعجب؟
كان هناك في السابق دول بربرية، نهبت وسلبت وقتلت.
الان يوجد دول تحاول تطبيق مفهوم طوبائي على واقع لايحتمل الطوبائية، لما تقول لي مساواة بين الشعب ومن لايعمل لايأكل.....الخ، فهذه شعارات جميلة ولكنها غير قابلة للتطبيق، خصوصاً انه مع الكيفية المقترحة وخطة العمل المقدمة فانه لايسعنا سوى ان نضحك على سخافة عقول البعض، جهلة .... يحملون السلاح ويقرؤن كتاب رأس المال ويظنون ان العالم كله سيخضع لكلام ماركس وعظمة فكره .... فقط لانهم صدقوا ان كل ما قاله ماركس صحيح لايقبل الخطأ
Arrayألا يخطر ببالك ولو لمرة و أنت تذم الاشتراكية و تمجد الدستور الأمريكي [تبرؤك من أفعال أمريكا المخزية نقطة جيدة إلى الآن ]..ألا تفكر بما فعلوا بوطنك العراق؟[/quote]
ما علاقة الدستور الامريكي بافعال بوش؟ هل بوش هو الدستور الناطق مثلاً؟
ثم ماذا فعلوا بالعراق؟
نحن كان يحكمنا طاغية العصر والاوان، جئنا لاشقائنا المفترضين وقلنا لهم خلصونا من الشيطان، فسخروا منا وضحكوا علينا، وانا ساتحالف مع الشيطان لاتخلص من صدام.
Arrayمن أعاد العراق إلى العصر الحجري و زمن الطائفية و المذهبية..أمريكا أم الاشتراكية؟[/quote]
منذ تأسيس العراق، منذ ايام حمرابي، منذ ايام خالد بن الوليد والقعقاع وصلاح الدين الايوبي، لم يسأل احد هذا البلد: من تريدون ان يحكمكم؟
لم يقل احد ان هذا الشعب لابد ان يحكم نفسه بنفسه وان يقف على رجليه ويكون هو صانع القرار، بريطانيا فعلت ذلك حينما اعطتنا الاستقلال من تركيا الغبية، امريكا فعلت ذلك حينما اعطتنا الحرية والديموقراطية.
واعداء الحرية والديموقراطية من تنظيم القاعدة والاسلامويين والقوميين واتباع الشيطان الحقيقي هم من خربوا بلدي، هم من يفجرون ويشردون ويعيثون في الارض الفساد.
Arrayأما أسلوب إغراق الموضوع بالصور لتحريك العواطف على الطريقة الهوليودية فهو ما لا أتقنه , و لا أفكر بتعلمه , و إلا لأغرقت الموضوع بصور من مختلف أرجاء العالم تشهد على أفعال ماما أمريكا التي تسبح بحمدها..[/quote]
ما هي المشكلة؟ ضع هذه الصور، انا ساساعدك في وضعها اذا شئت، انت لاتفرق بين نظام استبدادي مثل نظام كوبا وبين نظام مؤسساتي مثل امريكا، مجموعة من الجنود الامريكان كانوا مسؤولين عن تعذيب عراقيي، قامت الحكومة الامريكية بمحاسبتهم والحكم عليهم، بينما في اي نظام اشتراكي فان نفس هؤلاء الاشخاص يحصلون على ترقية وتمجيد وتقريب من الوالي.
تريد وضع صور؟ هاك هذه صورة هدية مني:
هل انت سعيد؟