{myadvertisements[zone_3]}
الحر
عضو رائد
المشاركات: 2,763
الانضمام: Mar 2006
|
حسن نصر الله فقيه تابع أو متبوع؟
زميلي السلام الروحي ..
عند استحضار شخصيات كاريزمية في شرقنا التعيس .. فان قوميته ودينه ومذهبه من الامور البديهية التي يجب ان تستحضر .
فكما قلت مرارا, واكرر هنا ( في الشرق الفرد ملك للجماعة, وليست الجماعة مكونة من افراد مستقلين ) اي اننا لازلنا نقيس الامور بمبدا العصبة والتعصب !
فقبل ان نفتخر بانجازات هذه الشخصية او تلك .. نستحضر في اذهاننا اولا القواسم القومية والدينية والمذهبية المشتركة او المنتفية, وبناء عليها نتخذ قرار الاعجاب المطلق, او الاعجاب بتحفظ , او العداء والكره الطلقين, بغض النظر عن القيم والمنطلقات التي نادى او ينادي بها ذلك الشخص, ان صوابيتها او خطأها.
فالصواب والخطأ نسبيان .. ولن يعدم المرء حسب هواه وميله من ان يجعل الملاك شيطانا, او الشيطان ملاكا!
اذكر حال زملائي في العمل يوم ان تولى ابو الكلام (الاب الروحي لمشروع الصواريخ الهندية) رئاسة الهند, وكيف ان الهنود المسلمين كانوا في قمة السعادة, ولا ينسون ان يذكروا الجميع بان ابو الكلام (مسلم) بينما الهندوس كانوا بقليل من التحفظ يعزون انتخابه الى ديمقراطية الهند وان الفخر يجب ان يعزى لهذه الديمقراطية .. ولكن لا احد منهم ذكره مجرداوبدون الغمز في القناة الدينية, وكانهم نسوا انه اولا واخيرا (هندي) !.
فهل تتوقع ان ترى حيادية وتجرد في هكذا فكر ؟
انا بصراحة فقدت حتى الامل !
تحياتي
|
|
06-06-2008, 04:37 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
|
حسن نصر الله فقيه تابع أو متبوع؟
Array
زميلي السلام الروحي ..
عند استحضار شخصيات كاريزمية في شرقنا التعيس .. فان قوميته ودينه ومذهبه من الامور البديهية التي يجب ان تستحضر .
فكما قلت مرارا, واكرر هنا ( في الشرق الفرد ملك للجماعة, وليست الجماعة مكونة من افراد مستقلين ) اي اننا لازلنا نقيس الامور بمبدا العصبة والتعصب !
فقبل ان نفتخر بانجازات هذه الشخصية او تلك .. نستحضر في اذهاننا اولا القواسم القومية والدينية والمذهبية المشتركة او المنتفية, وبناء عليها نتخذ قرار الاعجاب المطلق, او الاعجاب بتحفظ , او العداء والكره الطلقين, بغض النظر عن القيم والمنطلقات التي نادى او ينادي بها ذلك الشخص, ان صوابيتها او خطأها.
فالصواب والخطأ نسبيان .. ولن يعدم المرء حسب هواه وميله من ان يجعل الملاك شيطانا, او الشيطان ملاكا!
اذكر حال زملائي في العمل يوم ان تولى ابو الكلام (الاب الروحي لمشروع الصواريخ الهندية) رئاسة الهند, وكيف ان الهنود المسلمين كانوا في قمة السعادة, ولا ينسون ان يذكروا الجميع بان ابو الكلام (مسلم) بينما الهندوس كانوا بقليل من التحفظ يعزون انتخابه الى ديمقراطية الهند وان الفخر يجب ان يعزى لهذه الديمقراطية .. ولكن لا احد منهم ذكره مجرداوبدون الغمز في القناة الدينية, وكانهم نسوا انه اولا واخيرا (هندي) !.
فهل تتوقع ان ترى حيادية وتجرد في هكذا فكر ؟
انا بصراحة فقدت حتى الامل !
تحياتي
[/quote]
عزيوي الحر..
تحية طيبة
المنطقة بوضع استثنائي وغير سوي وفي مثل هذه الحالة علينا تحديد خياراتنا لا حياديتها..
من جهتي اخترت مقاومة الهيمنة والاحتلال الخارجي والصهيونية..
وأي جهة تتبنى ما أتبناه سأكون معها حتى يتحقق الخلاص!
وسأوضح وجهت نظري أكثر تفصيلا..
تصوروا أن حادثة تاريخية ماضية تصور الصراع في مكان معين على أنه ناتج لأسباب دينية يهودية مسيحية مسلمة ، ثم دعونا نتصور هل هذه الحالة الدينية الموجودة بذلك الوقت تعنى أن تلك الشعوب متدينة ، أو أن أسبابا دينية كانت هي المحرك في الصراع؟ فالدين فيها هو كوقود مركبة ، أما العجلات والماكينة فيتم تناسيها ، ولكن ماذا لو لم يكن هناك وقود؟ عندها سيتم النظر للعجلات والماكينة أنها بلا فائدة ! ومن بعيد ننظر لتلك المركبة أنها هي الوقود لأنه بدون وقود لا يوجد مركبة ، وبالتالي هناك مركبة وفيها وقود ، ولكن ليست كل المركبة وقود ، بمعنى ليست القضية كلها دينية في الماضي، ولكن هذا ما يبدو لنا من بعيد كما هي الحال تماما اليوم على الرغم من تجاوز الناس للدين ، إلا أن الصراع وقوده هو الدين ما زال هو هو على الرغم من معرفتنا بنقاط ضعف الدين الكثيرة إلا أن طبقات متنفذة بالمجتمع والدول مازالت توظفه لتحقيق أطماعها ومصالحها ، هذا يقودنا لطلب معرفة سحر الدين في الصراع على الرغم من انكشافه ، وإلا كيف تتحدث الدولة الكبرى في العالم اليوم التي وضعت قدما على القمر وأوصلت مركبة للمريخ كيف تتحدث عن إسرائيل دولة يهودية!
ماذا يعني هذا؟
هل ستحدثني عن علمانية اليوم ، وحقوق الإنسان اليوم ، وعدالة اليوم ، ومساواة اليوم ، والتخلص من الفقر والجوع اليوم ، ومعالجة الأمراض الفتاكة اليوم ، على المستوى البشري الإنساني!
كل الشواهد المؤثرة في حياتنا اليوم في منطقتنا لا تدل على ذلك ، وكل ما ذكر هي شكليات في وجه العالم الذي يدعي أنه متحضر بالتقدم العلمي والتقني والحقوقي ولكن بالعمق عالم سافل ومتسفل على الرغم من هذا التقدم العلمي والتقني والحقوقي..
محرك الصراع أمس واليوم هو الدين ، هو العالم الغيبي الذي يلجا إليه كل فاجر، فردا ، أو جماعة ، أو دولة ، ليبني عليه سلوكه وتعامله مع الآخرين!
وأكبر فاجر في الحاضر هي أمريكا بإدارتها وحزبيها الديمقراطي والجمهوري( الحمار والفيل) ونصف شعبها الذي أعاد ترشيح المجرم بوش مرة أخرى في ولايته الثانية!
حسنا ماذا لدينا نحن هنا لنواجه هذا الغزو وهذا الاحتلال وهذا الإجرام بمنطقتنا من ستين عام بالكيان الصهيوني ، ومن خمسة أعوام باحتلال الأمريكان للعراق؟
لدينا ضعف عام بمجتمعاتنا وبلداننا على المستوى العلمي والتقني والحقوقي وهناك جماعات متعددة ،جماعات مصابه بالذعر تخاف من بعضها ولا تبصر الخطر القادم من الخارج وهم المتطرفون من المذاهب والطوائف ، قوتها مرتبطة بضعفها الفكري لتحديد الأولويات ، والتلهي بالقشور ، وإثارة المعارك الجانبية فيما بينها!
أهم عنصرين فاعلين في منطقتنا في الجانب الديني الذي هو محرك الصراع الذي قررنا أنه الفاعل الأساس بالغرب قبل الشرق هما الجانب السني والجانب الشيعي، فأي جانب يملك مقومات الصراع مع الخارج الذي محرك الصراع لديه هو الجانب اليهودي ولجانب المسيحي الغربي!
أشدد التركيز أن الصراع اليوم هو ديني بكل ما تعني هذه الكلمة ولا نلتفت للحديث عن علمانية وحقوق إنسان وتحضر وتقدم وتطور كلها كلمات زائفة على مستوى الأمم المتحدة حيث أن عصابة مجلس الأمن تحطمها!
هذا هو الواقع اليوم وعلينا مواجهته ومجابهته بنفس أدواته ووقوده ، ولننظر للجانب الديني بمنطقتنا ولنبدأ بالجانب الشيعي لنرى هل يملك أدوات ومقومات الصراع مع الخارج؟
في تصور نعم الجانب الشيعي اليوم هو المؤهل لقيادة هذا الصراع مع الخارج وعلى الرغم أنه لا يمثل الأكثرية بالمنطقة ، إلا أنه يملك الأكثرية في المقاومة ـ وسنبين ذلك لاحقا بالأرقام ـ وهو يملك قدرة في الانضباط ، وفي تحديد الأهداف ، ورسم الاستراتيجيات ، بينما الجانب السني الأكثري هامد وميت وغير مفعل إلا أقلية منه تصارع القوى الخارجية بطريقة مشتتة وغير منضبطة ومضرة كثيرا بالداخل بقيادة القاعدة المتشظية والتي تمثل المدرسة الوهابية منفصلة عن سلطتها السياسية التي نشأت بها ، والوهابية هي فريق أو طائفة من المذهب الحنبلي ملكت أموالا طائلة وأفكارا تائهة ، في دولة غنية بالنفط ، وغنية بالدين وهو وجود مكة والمدينة تحت سلطتها مما مكنها من ترسيخ أفكارها والتأثير على من حولها على الرغم من حجمها الصغير جدا محصورة في المنطقة الوسطى حيث تضم العاصمة الرياض ، والمذهب الحنبلي لا يزيد تمثيله السني عن 2% في حين يمثل الحنفي ما يقارب 46% والشافعي 36% والمالكي 15% ، وعليه فالوهابية أقل من 2% مقسومة على وهابية سعودية أصلية ( رجال دين السلطة والبلاط) تابعة للهيمنة الأمريكية ، ووهابية منفصلة عنها تقاوم الهيمنة الأمريكية وهي القاعدة وابن لادن ومن يتبعه ويتأثر به من السنة !
ولقد أوضحت أنها متشظية ومتشتته ومضرة بالداخل ، وداخل دولها ، ويمكن وصفها بأنها حمقاء خرقاء!
وعليكم الآن تحديد أي الجانبين السني آو الشيعي هو أكثر وأقدر في مقاومة الخارج.
أعود لأدوات تحريك الجماهير لأقول إن الجانب الشيعي لديه أدوات فاعلة جدا في تحريك الجماهير، وعبارات فاعلة ، وأيام كثيرة للحشد والاحتفال بداية من تواريخ مولد النبي وآل النبي ووفاتهم ، على وفاطمة وزينب والحسن والحسين وأبنائه ، ويوم الغدير ، ويوم عاشوراء يوم مقتل الحسين ، وأربعينية الحسين ، ويمكن تجييش الجماهير الشيعية في كل جمعة وانظروا ما يحصل في العراق اليوم من معارضة للاتفاقات الأمنية مع الاحتلال أما عبارة صلوا على محمد وآل محمد هذه بحد ذاتها قنبلة نووية بشرية إذا حدث نزاع أو خسارة صلوا على محمد وأل محمد ، وإذا حدث فرح أوانتصار صلوا على محمد وآل محمد ، وفي الاحتفالات والمناسبات والتجمعات ترفع اليد اليمنى وتخفض بطريقة القبضة المشدودة بتكرار مع صيحات لبيك لبيك! بشكل عادي و بشكل متسارع حسب الموقف المراد التعبير عنه!
مسيرات الرجال بالحديد تحت رايات أبو الفضل و أبو عبد الله ومسيرات النساء الزينبيات تحت رايات زينب والزهراء متشحات بالسواد خاصة في يوم عاشوراء يوم مقتل الحسين!
هناك رموز قوية وعبارات مؤثرة يتم استخدامها ببراعة وذكاء وممكن نقلها بسرعة البرق لأي مكان يوجد به شيعة ولا أدل من مسيرة (الزينبات) في الكويت بعد حادثة اغتيال (عماد مغنية) قائد حزب الله الذي كان قائدا في فتح ياسر عرفات عندما كان في لبنان فلم يكن شيعيا ولكن انضمامه لحزب الله جعل منه قاسما مشتركا بين المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية السنية وهي المقاومة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في الجانب السني ، ولكنها محاصرة ولا تتلقى أي دعم من محيطها السني ما يدلل على أنه هامد وميت بينما تتلقى الدعم من حزب الله وإيران!
ليس بالضرورة أن يتحول السنة لشيعة ، ولكن بالضرورة أن ينتهج السنة نهج الشيعة ويستفيدوا منه لقهر التبعية والهيمنة الصهيوأمريكية وتحقيق انتصار هذه المنطقة العزيزة بمكوناتها الداخلية والثقافية الأصيلة!
والخلاصة نحن بوسط معركة دينية وعلينا أن ندير الصراع على هذا الأساس ، لأن الغرب الذي يملك القوة يستخدم وقود الدين لتمكينه ، فكيف بمن لا يملك القوة أن يتخلى عن وقود الدين لتخليصه؟!
لقد فرض علينا الغرب المتعلمن هذه الحرب وهذا الوقود وعلينا مواجهته بأدواته!
تحياتي للجميع
|
|
06-09-2008, 03:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}