طيب يا استاذ حسن
دعني اتفق معك حتى يكون نقاشنا حضاري، الاتفاق هو انلانلقي بالكلام جزافاً بل نذكر مصادره، يعني انت تقول التطور يقول كيت وكيت، اقول لك هات مصدر، انا اقول انه كيت وكيت فاجلب لك مصدر عليه.
اوكي؟
Arrayحدثت عدة طفرات على جين كلها بائت بالفشل ولم تنتج شيئا مفيدا[/quote]
لا لا لا، اغلب الطفرات محايدة، وبعض قليل منها ضار، والباقي مفيد، واذا اعتبرنا ان الطفرة الضارة ستحذف عن طريق الانتخاب الطبيعي فان اغلب الطفرات اما ضار واما نافع، ولكن النفع والضرر امر نسبي يعتمد على بيئة معينة، فمثلاً قلة نسبة مادة الميلانين في البشرة هو امر ضار لمن يعيش في بيئة حارة، ولكنه مفيد لمن يعيش في بيئة بادرة، لان هذه المادة تعكس الحرارة، فما هو مفيد وما هو ضار، امر نسبي مرتبط ببيئة معينة.
دعني اقتبس لك من مقال لي في منتدى مساحات
Array1- اغلب الطفرات الوراثية محايدة وليست ضارة، Nachman and Crowell وجدا ان حوالي ثلاث طفرات فقط في الانسان ضارة من اصل 175 لكل جيل!!! (1) يالها من نسبة عالية للطفرات الضارة 3 من اصل 175 يااااااه بطلت اصدق بنظرية التطور !! ولكن الطفرات الضارة لاتدوم لان الكائن بالطفرة الضارة لايستطيع المحافظة على بقاءه كثيراً بخلاف الطفرة المفيدة التي تزيد من احتمال بقاء الانسان وبالتالي كمعدل فان الطفرات المفيدة تكون اعلى من غيرها.
2- الطفرات المفيدة المسجلة والموثقة كثيرة ولا اقل من تطور بعض انواع الحشرات لتصبح مقاومة للمبيدات الحشرية.(2) وبعض الطفرات المفيدة المسجلة مختبرياً تشمل:
- الطفرات اعطت البكتريا القدرة على تحليل النايلون (3)
- الطفرات في الانسان اعطت البعض القدرة على مقاومة مرض الايدز (4) و (5) ولامراض القلب ايضاً (6) و (7).
- الطفرات في الانسان جعلت البعض عظامهم اقوى (8)
- الطفرات والانتخاب المختبري يمكن استخدامه لتطوير جزيء RNA بوظائف محسنة جوهرياً، وكمثال على ذلك الرايبوزوم (10).
3- كون الطفرة مفيدة او مضرة هي مسالة تعتمد على البيئة فالطفرة التي تفيد كائناً في بيئة معينة قد تكون ضارة في بيئة اخرى وعندما تتغير البيئة فان تلك الصفات التي لم يكن لها حظ في البقاء تصبح هي المفضلة ولان البيئة غالباً ماتكون متغيرة فان الطفرات الوراثية تساعد في بقاء سكان نوع ما. (11).
4- الخلقيون غالباً مايتعمدون الخلط بين الطفرات الكبيرة والطفرات الدقيقة فالطفرات الكبيرة اغلبها ضار وكلما كبرت الطفرة كلما زاد احتمال ان تكون ضارة ونظرية التطور هي نظرية التغييرات التدريجية وليست نظرية التغييرات الوثوبية كما هي الحالة في الطفرات الكبيرة ومرة اخرى تدليس ياخذون الطفرات الكبيرة ويعممون قائلين كل الطفرات ضار. ياسلام على الموضوعية.
روابط تهمك:
1- Williams, Robert. n.d. Examples of beneficial mutations and natural selection.
http://www.gate.net/~rwms/EvoMutations.html
2- Williams, Robert. n.d. Examples of beneficial mutations in humans.
http://www.gate.net/~rwms/EvoHumBenMutations.html
الرابط رقم 2 خاص فقط بالطفرات المفيدة في الانسان !!!
ويقولون لاتوجد طفرات مفيدة !!!
المصادر:
1- Nachman, M. W. and S. L. Crowell. 2000. Estimate of the mutation rate per nucleotide in humans. Genetics 156(1): 297-304.
2- Newcomb, R. D. et al. 1997. A single amino acid substitution converts a carboxylesterase to an organophosporus hydrolase and confers insecticide resistance on a blowfly. Proceedings of the National Academy of Science USA 94: 7464-7468.
3- Prijambada, I. D., S. Negoro, T. Yomo and I. Urabe. 1995. Emergence of nylon oligomer degradation enzymes in Pseudomonas aeruginosa PAO through experimental evolution. Applied and Environmental Microbiology 61(5): 2020-2022.
4- Dean, M. et al. 1996. Genetic restriction of HIV-1 infection and progression to AIDS by a deletion allele of the CKR5 structural gene. Science 273: 1856-1862.
5- Sullivan, Amy D., Janis Wigginton and Denise Kirschner. 2001. The coreceptor mutation CCR5-delta-32 influences the dynamics of HIV epidemics and is selected for by HIV. Proceedings of the National Academy of Science USA 98: 10214-10219.
6- Long, Patricia. 1994. A town with a golden gene. Health 8(1) (Jan/Feb.): 60-66.
7- Weisgraber K. H., S. C. Rall Jr., T. P. Bersot, R. W. Mahley, G. Franceschini, and C. R. Sirtori. 1983. Apolipoprotein A-I Milano. Detection of normal A-I in affected subjects and evidence for a cysteine for arginine substitution in the variant A-I. Journal of Biological Chemistry 258: 2508-2513.
8- Boyden, Ann M., Junhao Mao, Joseph Belsky, Lyle Mitzner, Anita Farhi, Mary A. Mitnick, Dianqing Wu, Karl Insogna, and Richard P. Lifton. 2002. High bone density due to a mutation in LDL-receptor-related protein 5. New England Journal of Medicine 346: 1513-1521, May 16, 2002.
http://content.nejm.org/cgi/content/short/346/20/1513
9- Moffat, Anne S. 2000. Transposons help sculpt a dynamic genome. Science 289: 1455-1457.
10- Wright, M. C. and G. F. Joyce. 1997. Continuous in vitro evolution of catalytic function. Science 276: 614-617. See also: Ellington, A. D., M. P. Robertson and J. Bull, 1997. Ribozymes in wonderland. Science 276: 546-547.
11- Elena, S. F., V. S. Cooper and R. E. Lenski. 1996. Punctuated evolution caused by selection of rare beneficial mutations. Science 272: 1802-1804.
قراءات اضافية:
1- Harter, Richard. 1999. Are mutations harmful?
http://www.talkorigins.org/faqs/mutations.html
2- Peck, J. R. and A. Eyre-Walker. 1997. The muddle about mutations. Nature 387: 135-136.[/quote]
هذا كلام موثق، فهل عند مثله؟ هل تستطيع ان تفنده؟
Arrayوبالصــــــــــــــــــــــــدفة أحدثت احدى الطفرات شيئا مفيدا فاستمر - فانتخبته الطبيعة المباركة[/quote]
نحن لانعلم الميكانيك الذي تعمل به الطفرات الوراثية، ولكن هي نوع من انواع التفاعلات الكيميائية المعقدة جداً، ونحن نعاملها كصندوق اسود من درجة ما، ولكن نحن لاحظنا وسجلنا حدوث طفرات مفيدة. ولم يكن هذا بالامر الغريب.
Arrayحسنا
علمني مما علمت رشدا [/quote]
اطرح اعتراضاتك وساجيب عليها كلها