عوارفي،
Arrayوما الذي جعله مشروعا ؟
انها القوة التي حكمت لبنان لاكثر من ثلاثين سنة !
اذا ن فان مشروعيته ما هي الا عمل فردي لا يتصف باية مشروعية[/quote]
أولاً: هذه القوة لم تكن تحكم حتى إلى الأمس القريب إلا نفسها. وما قرارات وكلاء المشروع الأمريكي فيما يتعلق بشبكة اتصالات حزب الله ومدير أمن المطار إلا دليل على أنهم هم من كان يحكم منذ انسحاب السوريين حتى لحظة إطلاق تلك القرارات.
بل ولم تكن الحاكمية حتى للسوريين إبان وجودهم في لبنان بالمطلق. فقد سعت أطراف لبنانية أثناء هذا الوجود إلى استصدار قرار دولي أدى بسوريا إلى الخروج من لبنان ونجحت في ذلك واستطاعت إخراج سوريا.
ثانياً: مشروعية مشروع المقاومة تأتي من كونه يقاتل ضد عدو احتل أرضه ولم يخرج منها إلا بالأحذية ولا يزال يحتاج إلى المزيد من الأحذية كيلا يفكر بالعودة إليها. وطالما أن تهديد إسرائيل قائم فديمومة المقاومة مشروعة.
Arrayما يراه الجميع هو ان ليس هناك من اي تنازل اسرائيلي ، بل هناك تملق سورلاي و محاولات سورية للخروج من مازق ضاق و اشتد حول عنق النظام الحاكم[/quote]
التنازل الإسرائيلي هو مجرد القبول بالمفاوضات. والتملق السوري دور عليها أن تلعبه كي تحصل على هذا التنازل. ولكني لست أرى سوريا ستربح شيئاً من تملقها وتنازل اسرائيل في تقبل تملقها.
Arrayزمن الكر الأمريكي سيأتي العام القادم على أيدي الإدارة الأمريكية الجديدة. وساعتئذ لكل حادث حديث.
-------------------------
و هل تعتقد بان حزب الله سيكون من المنتصرين يومذاك ؟ [/quote]
إن لم تستطيع الولايات المتحدة قتل المشروع النووي الإيراني أو تحييده عن طريق تقديم تقنية نووية لمن صنعت منهم أعداءً لها مثل السعودية والأردن ومصر، وفي نفس الوقت لم تستطيع "شراء" سوريا كي تقف حاجزاً بين إيران والمقاومة، فنعم سيكون حزب الله هو المنتصر ثانية.
Arrayاذا عليك ان تطلع على الموضوع اكثر فلا يكفي ان تصغي دوما لقناة المنار !
هناك تغيرات عبر عنها اتفاق الدوحة ، وما عاد التحدث بلغة البساطير السورية الايرانية يغطي على الحراب التي تتجهز لطعن من لا يصحح المسار[/quote]
لست أدري لماذا عليّ أكذب قناة لم تكذب قط في شيء فعله حزبها أو سيفعله سواء سياسياً أو عسكرياً حتى بات الاسرائيليون يصدقونها أكثر من تصديقهم لحكومات بلدهم... ثم أصدق قناة من الواضح جداً أنها ثمرة من ثمرات كامب ديفيد ومجرد خلية خدمة للمشروع الأمريكي وأخبارها بالغة التعصب والشطح بالاتهامات الغير جديرة بالنقاش.
نعم هناك تغيير ليس بقليل في الخطاب وفي سياسة دول محور المقاومة وكذلك محور وكالة المشروع الأمريكي، لكن تفسيرات قنواتك الإعلامية له كلها رجماً بالغيب!
إن عدد سيناريوهات دهاليز المخابرات السورية وعلاقاتها مع الفلسطينيين وحزب الله والمخابرات الإيرانية لا تعد ولا تحصى. ولا يعدو ما تحتويه قناتك "التثقيفية" هذه إلا اختيار لأكثر هذه التكهنات مؤامراتية وتشفياً عند كل حاقد على مشروع المقاومة المشروع.
Arrayفقد حصلت هذه القوى على كل ما طالبت به. بل وحصلت على أكثر منه إذ أنها عززت انتشارها في مواقع كانت المخابرات الاسرائيلية تترصدها كمواقع إنزال في المعركة القادمة ضد حزب الله.
-------------------------
يبدو ان قناة المنار اصبحت مرجعا ثقافيا متقدما لدى البعض ![/quote]
ولماذا قناة المنار؟
وهل حاولت التساؤل ولو لمرة لماذا شنت حكومة أكثرية قانون الانتخاب المشترى هذه الحرب المفاجئة على شبكة اتصالات حزب الله التي أسسها حزب الله من التسعينات ودعمها في سنة 2000 وسنة 2001 وحتى سنة 2006 أمام عيون الموالين له والمعارضين؟
هل حاولت أن تعرف لماذا الآن ولماذا ليس من قبل؟
إليك الجواب:
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=122012&pg=1
http://us.moheet.com/show_news.aspx?nid=122283&pg=2
http://www.watan.com/index.php?option=com_...3&Itemid=56
ملاحظة: نعم قناة المنار ونعم الإعلام.
Arrayفكرة جميلة منك هذه لتبرير خطوة غبية و غير مدروسة من عصابات اعتادت على الغدر بالاسرائيليين و اعتبار ذلك الغدر بطولة !!![/quote]
نعم فقد رأينا في حرب 2006. فقد "غدر" حزب الله اسرائيل وجر جنودها المدربين خير تدريب ودباباتها الأكثر تطوراً في العالم إلى أرضه في ليلة ليس فيها ضوء قمر ثم تصيدهم كالفئران... وهذا كله كان غدراً. ويؤسفني أن تصبح اسرائيل في نظر البعض "مغدورة". ولكنه كما يؤسفني فهو يسعدني لأني أجد الكثير من المبررات للتبرؤ ممن أحمل هم الانتماء إليهم في وطني الذي يسمونه عربي.
Arrayفقد نسي زعيم الحزب الالهي ان ميليشيا جنبلاط كانت من اشرس ميليشيات الحرب الاهلية لاكثر من عشرين... عادت تلك القوات الالهية و قد خسرت اكثر من مئة مقاتل و ثلاثين جيبا عسكريا بما تحمل من أس [/quote]
نعم... كانت أشرس ميليشيا ضد الفلسطينيين العزل. وكانت تلعق البسطار السوري ليل نهار ولم تجرؤ أن يعلو صوتها بالنعيق إلا بعد رحيله.
ثم من أين أتيت بهذه الأرقام إذا كان أكبر كذاب في جبلهم يقول بأن عدد قتلى حزب الله كانوا خمسين! أم أن لديك قنوات إعلامية تشاهدها بعد النوم؟
Arrayترى لماذا لم يحتج نصر الله على تلك العملية المشينة ؟ اقول لك يا صاح ك لقد لعبها الثعلب السياسي جنبلاط بكل دقة . فقد ورطوا الامام المستقبلي ، نصرالله بالهجوم على بيروت ، و من ثم على الجبل و جعلوه يدفع ثمنا غاليا ن لم يتجرا حتى هذه اللحظة عن التحدث عن قتلاه . لكن جنبلاط ، تصنع الرقة و الانسانية الغامرة و قال للامام المستقبلي : اذا كنت تريد ان تثار من جنبلاط ، فما عليك ان تهاجم الدروز . و هو بذلك وضعه في خانة ما كان يجب ان يتواجد ابو الانتصارات فيها منذ البداية . و بهذا ثبت ان نصرالله لا ينفع اذا ما ابتعد عن الحدود اللبنانية و عن قنص الاسرائيليين . اذ لا يعرف في السياسة سوى استخدام مقولات خامنئي و احمدي نجاد و الدفاع عن فكرة ولاية الفقيه . اما الداخل اللبناني فلولا سوريا لما حصل على اية نتيجة تذك[/quote]
لست أدري أين كانت سوريا في لبنان عندما كسرت المقاومة قلوب الحاقدين العرب من موظفي المشروع الأمريكي أكثر من كسرها لقلوب الاسرائيليين في حرب تموز.
ثم لو أراد حزب الله حرباً على الدروز لأشعل الجبل دون أن يعلم أهله من أين ينزل عليهم الوابل. ولكنهم أرادوها رسالة سياسية فحسب، فخرجوا ببنادق خفيفة وتم الغذر بهم.
قلت وأقول لك إن المقاومة لا تنسى. ولهذا الرجل ولعصابته غد سيرونه وسترى.
Array
المقاومة يا غالي تلاشت . و السلام السوري الاسرائيلي ، و الذي سبقه كان قتل مغنية ، و بعده اتفاق الدوحة ، يدل على ان لا مقاومة بعد اليوم . امام الداخل اللبناني فقد لفظ خارجا ، تلك المقاومة التي اصابها السعار و كشرت عن انيابها ، و بدات تعض اللبنانيين قبل غيرهم !
اما المصيدة ، وما ادراك ما المصيدة فهناك صناع قرار دوليين يعدونها باحكام ! و ستريك الايام من سيقع فيها !![/quote]
حسناً إذاً... جهز سلاحك... وأنا سأجهز سلاحي... وإن لم نلتقي حيث نتوقع أنا وأنت فقد نلتقي إن كان هناك حياة بعد الموت.
Arrayكما ارى ، لدينا هنا تحليل عاطفي، مبني على كثير من الامنيات الشخصية و الرغبات الذاتية و التي لا يعترف بها مطبخ صناع القرار العالمي في الدول التي تعرف متى تشعل نارا تحت الطبخة ، و متى تقويها ، و متى تخففها ، و اخيرا ، متى تطفئها![/quote]
سبق وأن عترفت بنفسك أنك تتمنى هزيمة إيران وحزب الله.
وأتحدى أن تكون قد توقعت أياً مما حصل في السنتين الأخيرتين.
بل ومرت عليك أيام كنت تنام على أمل أن تصحو على ضربة أمريكية لإيران نفذ صبرك ونفذت كتاباتك وجفت حججك وأنت تتوقعها وتبررها وتتمناها، وكتاباتك على هذا الموقع خير دليل، ولا زال أملك خائباً.
فمن منا الغارق في الأماني الشخصية وفي بعده عن الموضوعية؟
ملاحظة: نعم أتمنى لأمريكا واسرائيل الهزيمة حتى لو كان على أيدي دولة راديكالية... وبفخر.