إبطال دعوى صلب المسيح من الإنجيل ‏:‏

إن الذي يقرا قصة الصلب في الأناجيل يلاحظ أن الشخص الذي صلبته اليهود لم يكن عيسي ، وذلك لما يلي ‏:‏ -

1- لم يكن ‏"‏ عيسي ‏"‏ معروفا بشخصه لدي رجال الشرطة ، التي أمرت بالقبض عليه ولذا أخذوا معهم ‏"‏ يهوذا الأسخريوطي‏"‏ ليعينه لهم ،

2- ثبت أن ‏"‏يهوذا‏"‏ ندم على استعداده لمعاونة الشرطة ، في تعيين شخص عيسى من بين التلاميذ ، ورد لهم المبلغ الذي أخذه منهم ،

1- يحتمل بناء علي هاتين الملاحظتين ، وهما مذكورتان في الإنجيل نصا ، أن يهوذا أدركته الندامة قبل وصوله مع رجال الشرطة إلي المكان الذي فيه عيسي مع تلاميذه، فعين لهم أحد التلاميذ على أنه ‏"‏عيسى‏"‏ ، ولم ينكر التلميذ رغبة في إنقاذ معلمه ، فأخذ وصلب ،

2- أن اليهود قتلت رجلا لم تعينه بإقرار الإنجيل ، ولم تعرفه إلا بشهادة ‏"‏يهوذا الأسخريوطي‏"‏ ، أنه ذلك المطلوب ، وأما الإنجيل فلا دليل فيه صادق بتحقيق ذلك ، ولا خبر قاطع للحجة ، كيف لا ونصوص الإنجيل ، والكتب النصرانية ، متضافرة دالة على عدم صلب‏"‏عيسى‏"‏-عليه السلام- ووقوع الشبه على غيره، وذلك من وجوه،منها‏:‏

أ - جاء في الإنجيل أن المطلوب قد استسقي اليهود ، فأعطوه خلا ممزوجا بمرارة فذاقه ولم يشربه فنادي ،إلهي إلهي ، لم خذلتني ‏.‏أو ‏[‏ إيلي ، إيلي ، لم شبقتني ‏]‏ ‏[‏ إنجيل متى إصحاح، 28‏]‏في الوقت الذي صرحت فيه الأناجيل بأن عيسى -عليه السلام - كان يطوي أربعين يوما وليلة ، ويقول للتلاميذ ‏:‏ إن لي طعاما لستم تعرفونه ، ومن يصبر علي العطش والجوع أربعين يوما وليلة كيف يطهر الحاجة والمذلة والمهانة لأعدائه بسبب عطش يوم واحد ‏!‏‏!‏

هذا لا يفعله أدنى الناس ، فكيف بخواص الأنبياء‏؟‏ أو كيف بالرب تعالى- على ما تدعيه النصارى‏؟‏‏!‏‏!‏

فيكون حينئذ المدعي للعطش غيره يقينا - وهو الذي شبه لهم ‏.‏

ب‌- قوله ‏:‏ إلهي إلهي لم خذلتني ‏؟‏ هو كلام يقتضى عدم الرضا بالقضاء ، وعدم التسليم لأمر الله تعالي ، و‏"‏عيسى‏"‏- عليه السلام- منـزه عن ذلك ، فيكون المصلوب غيره ، لا سيما والنصاري يقولون ‏:‏ إن المسيح عليه السلام نزل ليؤثر العالم علي نفسه ، ويخلصه من الشيطان ورجسه

فكيف يتفق هذا مع ذلك ‏؟‏ وهو علي خلافه تماما ،

5- جاء في التوراة أن إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسي وهارون عليهم السلام لما حضرهم الموت، كانوا مستبشرين بلقاء ربهم ، فلم يجزعوا من الموت ، ولم يهابوا مذاقه ولم يعيبوه مع أنهم عبيد الله ، والمسيح ، بزعم النصاري ، ابن الله أو هو الرب ، فكان ينبغي أن يكون أثبت منهم ، ولما لم يك كذلك ، دل علي أن المصلوب غيره ‏.‏

6- نطق الإنجيل بأن عيسى - عليه السلام - نشأ بين ظهور اليهود ، وكان معهم في مواسمهم وأعيادهم وهياكلهم ، يعظهم ، ويعلمهم ، ويناظرهم ، ويعجبون من براعته وكثرة تحصيله حتى كانوا هم يقولون ‏:‏ أليس هذا ابن يوسف ‏؟‏ أليست أمه مريم ‏؟‏ فمن أين له هذه الحكمة ‏؟‏

وإذا كان كذلك غاية في الشهرة والمعرفة عندهم ، فلم نص الإنجيل علي أنهم وقتما أرادوا القبض عليه لم يحققوه ، حتي دفعوا لأحد تلاميذه ، وهو يهوذ ثلاثين درهما ليدلهم عليه ‏؟‏ فلما قبله لهم ، وهي العلامة المتعارف عليها أمسكوه وربطوه وتركه التلاميذ وهربوا ، وتبعه ‏"‏ بطرس ‏"‏ من بعيد، فقال له رئيس الكهنة‏:‏ أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا‏:‏ هل أنت المسيح ابن الله‏؟‏ فقال له المسيح ‏:‏ أنت قلت ذلك ‏!‏‏!‏ ‏[‏ انظر إنجيل متى، إصحاح، 26‏.‏‏]‏

تري هل يمكن أن تلتبس شخصية المسيح علي رئيس الكهنة والجمع الكبير حتى يستحلفه باسم الله الحي ‏.‏‏.‏‏.‏ هل أنت المسيح ‏؟‏ فيقول له ‏:‏ أنت تقول ‏؟‏ ‏!‏‏!‏

7- وهذا يؤكد لنا أن المصلوب ليس عيسى، وإنما غيره يقينا، ألقي عليه شبه عيسى، حتي صار الناس في شك منه ، فالشبه شبه عيسى ، ولكن الدلائل والأحوال تؤكد أنه غير عيسى - عليه السلام -لذلك سأل كبير الكهنة ذلك المصلوب‏!‏ هل أنت المسيح‏؟‏

8- وليس هذا فقط، بل شك فيه كل تلامذته، وأنكره أحب التلاميذإليه‏.‏

وفي الإنجيل أيضا‏:‏ ‏"‏أن يسوع كان مع تلاميذه بالبستان، فجاء اليهود في طلبه فخرج إليهم، وقال لهم‏:‏ من تريدون‏؟‏ قالوا‏:‏ يسوع، وقد خفى شخصه عنهم، ففعل ذلك مرتين‏[‏ إنجيل يوحنا‏.‏‏]‏

وفي إنجيل متى ‏:‏‏"‏بينما التلاميذ يأكلون طعاما مع يسوع قال‏:‏ ‏"‏كلكم تشكون في هذه الليلة، فإنه مكتوب أني أضرب الراعي فتفترق الغنم، فقال‏"‏بطرس‏"‏‏:‏ فلو شك جميعهم ما أشك أنا، فقال يسوع‏:‏ الحق أقول لك‏:‏ إنك في هذه الليلة تنكرني قبل أن يصيح الديك‏"‏ وقد كان‏.‏ فقد شهد عليهم بالشك، بل على خيارهم أو أخيرهم‏"‏ بطرس‏"‏ فإنه خليفته عليهم‏.‏

فقد انخرم حينئذ الوثوق بأقوال النصارى في صلب المسيح، وجزم بإلقاء الشبه على غير ‏"‏عيسى‏"‏ عليه السلام‏.‏

9‏.‏ ماالذي يمنع الشبه أو يحيله، والله عزوجل قادر على أن يجعل شبه ‏"‏عيسى‏"‏- عليه السلام- علي ذلك الخائن، أو علي شيطان، أو علي أي شيء، والله سبحانه وتعالي الذى جعل من عصا موسى حية ، قادر على أن يجعل إنسانا شبه إنسان، فإذا كان الله عزوجل خلق جميع ما للحية في عصاة موسى- عليه السلام - وهو أعظم من الشبه- فإن جعل حيوان يشبه حيوانا، أقرب من جعل نبات يشبه حيوانا وقلب العصا حية تسعى، مما أجمع عليه اليهود والنصارى، كما أجمعوا على جعل النار لإبراهيم عليه السلام- بردا وسلاما، وعلى قلب الماء خمرا، فإذا جوزوا مثل هذا، جوزوا-أيضا- إلقاء الشبه من غير استحالة‏.‏ وصدق الله ‏{‏في أي صورة ما شاء ركبك‏}‏ ‏[‏ سورة الانفطار‏:‏8‏]‏

10- ولم يقع الشك من رئيس الكهنة فقط، ولامن تلاميذ المسيح حتى ‏"‏بطرس‏"‏ فحسب ، بل من جميع من كان في المشهد وحتى الذين اقتادوا عيسى لصلبه، سألوه قائلين‏:‏‏"‏إن كنت أنت المسيح فقل لنا ‏؟‏ فقال لهم‏:‏ إن قلت لكم لا تصدقوني، وإن سألت لا تجيبوني ولا تطلقونني‏.‏ ‏[‏ إنجيل لوقا، إصحاح، 22‏(‏67‏)‏‏]‏

والمعنى واضح ‏:‏ إن قلت لكم لست أنا المسيح لا تصدقونني، وإن سألتكم بعدها أن تطلقوا سراحي لا تجيبون طلبي، ويستحيل أن يكون المعنى‏:‏ إن قلت لكم أنا المسيح لا تصدقوني، لأنهم إذا كانوا لا يصدقونه أنه المسيح فلم جاءوا به‏؟‏

فلم يبق إلا المعنى الوحيد المعقول‏:‏ وهو إن قلت لكم لست أنا المسيح لا تصدقوني ولا تجيبونني إلى ما أريد ولا تطلقونني‏.‏

11- بل في الإنجيل ما يصرح بنجاة عيسى عليه السلام حتما، ويؤكد إلقاء الشبه على غيره يقينا، وذلك في قوله‏:‏‏"‏أقول لكم إنه في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد ، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر‏"‏‏.‏‏[‏ إنجيل لوقا، إصحاح، 17‏(‏34-36‏)‏‏]‏ أي التلميذ الخائن يؤخذ، ويترك المسيح ، بدليل ما جاء في سفر الأمثال ‏"‏الشرير فدية للصديق‏"‏‏[‏ سفر الامثال، إصحاح، 21‏(‏18‏)‏‏]‏ يعني الخائن يصلب فدية للصديق وهو المسيح‏.‏

ويقول سفر المزامير‏:‏‏"‏ كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الله، يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر ، الشر يميت الشرير، ومبغضو الصديق يعاقبون، الرب نادى نفس عبده وكل من اتكل عليه لا يعاقب‏.‏‏"‏ ‏[‏ مزمور 34، عدد‏(‏18‏)‏‏]‏

وفي إنجيل يوحنا‏"‏ فرفعوا حجارة ليرجموه ، أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم‏.‏‏"‏ ‏[‏ إنجيل يوحنا، إصحاح 8 ‏(‏59‏)‏‏]‏ فطلبوا أيضا أن يمسكوه فخرج من بين أيديهم‏.‏‏"‏ ‏[‏ إنجيل يوحنا، إصحاح، 1‏(‏36‏)‏‏]‏

12- وفي إنجيل متى‏"‏ مكتوب أنه يوصى ملائكته بك فعلى أيديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك‏"‏‏[‏ إنجيل متى، إصحاح ، 4‏(‏6‏)‏‏]‏ فكيف تكون الوصية للملائكة حتى لا تصدم رجل المسيح بحجر ، ثم يترك للصلب والتعذيب والإهانة‏؟‏‏!‏‏!‏

13- وفي إنجيل يوحنا‏:‏‏"‏ أرسل الفريسيون ورؤساء الكهنة خداما ليمسكوه، فقال لهم يسوع أنا معكم زمانا يسيرا بعد، ثم أمضى إلى الذي أرسلني ، ستطلبونني ولا تجدوني، حيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا، فقال اليهود فيما بينهم إلى أين هذا مزمع أن يذهب حتى لا نجده نحن، لعله مزمع أن يذهب إلىشتات اليونانيين ويعلم اليونايين‏.‏ ‏[‏ إنجيل يوحنا ، إصحاح، 7‏(‏35-36‏)‏‏]‏ فما معنى هذا القول الذي قال المسيح‏:‏‏"‏ ستطلبونني ولا تجدوني، وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا‏؟‏‏!‏‏!‏

ألا يعني هذا أن ملائكة الرب حملته بعيدا إلى السماء في يوم الضيق، ولم يتمكن منه الكهنة والفريسيون بل إن الكهنة والفريسيين لم يروه أبدا - ولم يروه - بعد أن تركهم في الهيكل،كما قال لهم في آخر لقاء عاصف معهم‏:‏‏"‏ إنني أقول لكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل‏.‏‏"‏ ‏[‏ إنجيل متى، إصحاح، 23‏(‏29‏)‏‏]‏

14- والمسيح نفسه ينفي عن نفسه فكرة القتل والصلب ينفيها بكل قوة في مواضع كثيرة، ويتوعد بالقتل والصلب بدلا منه ‏"‏يهوذا الخائن‏"‏بقوله‏:‏ سقط في الهوة من صنع‏[‏ إنجيل يوحنا‏]‏

وذلك لأن ‏:‏‏"‏الرب قضاء أمضى‏:‏ الشرير يعلق بعمل يديه، المعلق على الخشبة ملعون من الله‏"‏‏[‏ إنجيل يوحنا‏]‏بأي جنون وبأي حماقة لعنوا الناموس والمسيح‏"‏المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة‏"‏

نقول لهم‏:‏ ألم تهتز عقولكم وقلوبكم ولو مرة واحدة، فتكف عن لعنة الناموس والمسيح‏؟‏ ألم تسمعوا يسوع يقول لكم ‏:‏‏"‏ تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني، أليس موسى قد أعطاكم الناموس وليس أحد منكم يعمل بالناموس لماذا تطلبون أن تقتلوني‏.‏ ‏[‏ إنجيل يوحنا، إصحاح، 7‏(‏19‏)‏

فارجعوا إلى الحق الذي جاء به المسيح ،فهو طريق الخلاص الحقيقي، لا ما أنتم عليه،وتذكروا قوله‏:‏ ‏"‏اذهبوا وتعلموا ما هو، إني أريد رحمة لا ذبيحة‏"‏‏[‏ إنجيل متى، إصحاح ، 9‏(‏13‏)‏‏]‏

ومن هنا نعلم أن هذه الأناجيل ليست قاطعة في صلبه، بل فيها اختلافات وشكوك كثيرة -كما قدمت لك- وصدق الله ‏{‏وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذي اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا‏}‏ ‏[‏ سورة النساء‏:‏157، ‏]‏
تحياتي



‏

عزيزي قل هو الله ..:97:

كل مداخلتك اعلاه - التي تنقلها جاهزة من مواقعكم حتى دونما قراءة :lol: - تقوم على اساس واحد ..

وهو : ان هناك " شبيهاً " قد صلب بدلاً من المسيح ..!!:9:

ففكرة " الشبيه " او البديل .. هي فكرة اسلامية ..!

يعني اتيت بها من خلفيتك الاسلامية .. اليس كذلك ؟؟!

وبالطبع ستجيب بالايجاب ..:duh:

والان !

سؤالي اليك :

هل تستطيع ان تحدد لنا في اي نص من قرانك قد ورد ذكر ذلك " الشبيه " المزعوم ؟؟!!!:?:

ومن يكون ؟؟!!:d:

وما هي شخصيته ؟؟؟

او اسمه ؟؟!!!:what:

او هل جرى له ذكر في اي مكان من كتابك ؟؟!!!

بانتظارك ..

البابلي

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا‏.‏ بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما‏}‏ ‏[‏ سورة النساء‏:‏ 157-158‏.‏

في الاعادة افادة ..

اقتباس:  البابلي   كتب/كتبت  
 
عزيزي قل هو الله ..:97:

كل مداخلتك اعلاه - التي تنقلها جاهزة من مواقعكم حتى دونما قراءة :lol: - تقوم على اساس واحد ..

وهو : ان هناك " شبيهاً " قد صلب بدلاً من المسيح ..!!:9:

ففكرة " الشبيه " او البديل .. هي فكرة اسلامية ..!

يعني اتيت بها من خلفيتك الاسلامية .. اليس كذلك ؟؟!

وبالطبع ستجيب بالايجاب ..:duh:

والان !

سؤالي اليك :

هل تستطيع ان تحدد لنا في اي نص من قرانك قد ورد ذكر ذلك \" الشبيه \" المزعوم ؟؟!!!:?:

ومن يكون ؟؟!!:d:

وما هي شخصيته ؟؟؟

او اسمه ؟؟!!!:what:

او هل جرى له ذكر في اي مكان من كتابك ؟؟!!!

بانتظارك ..

البابلي

النص القراني لم يحدد شخصاً كـ " شبيه " !!

شبه لهم .. لا تعني وجود شخصاً " شبيهاً " ..:no2:

فهذا النص لم يساعدك كثيراً ..

فهات نصاً يجيب على اسئلتي اعلاه ...؟؟؟؟:9:


:wr:

قال الله تعالى: {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن}.
ومن يقرأ القرآن الكريم يجد فيه آيات كثيرة تتناول قصصا متنوعة ومفيدة، منها قصص الأمم السابقة مثل: قوم نوح، وعاد، وثمود... وغيرهم، ومنها قصص الأنبياء والرسل الذين دعوا إلى عبادة الله الواحد الأحد، ومنها قصص لأناس ليسوا بأنبياء، لكنهم آمنوا بالله ودعوا قومهم لعبادته، ووقفوا مع الحق أمام الباطل.

ماذا سيفيدني أن أعرف الشبيه ?
هذا قرآن يقص علينا أحسن القصص ولو كانت قصة من هو الشبيه مفيدة لقصها الله لنا.

الله قص علينا الأهم:

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا‏.‏ بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما‏}‏

تحياتي

[size=6] بسم الله الرحمن الرحيم


أولا أنا أشكر المتمرد على تذكيره لنا بآيات جميلة جداً من القرآن...وألطف شئ إنه كتبها كاملة...وبكتابتها كاملة قد أوضح المعنى المقصود منها والذى يخالف تماماً ما فهمه هو..والذى يمكن على أى شخص يتدبره بنية صافية أن يفهمه بسهولة....كل الآيات مبدئياَ تتحدث عن وصف من لا يتبعوا الله (بدون ذكر لأسمائهم أو بلادهم أو أى شئ يدل عليهم)..فقط قيل..أن من لا يتبع الله والرسول من المنافقين....هل ترى هذا سباباً؟....أنا إن قلت...من لا يقل الصدق هو كاذب...أسببت أحداً بهذه الطريقة؟...الأمر مماثل بالنسبة للجاهلين..وراجع فى هذا ايضاً إجابتى على الزميل البابلى....حاول قراءة كل الآيات التى كتبتهاأنت ثانية وسترى ما أعنى....المنافقين والفاسقين والعميان....إلخ...كلها كانت وصف لمن لا يتبع الله وبدون ذكر لشخص بعينه...وهذا ليس سبابا..أم إننا من الشتامين حين نقول أن من لا يؤمن بالله كافر؟...هو كافر بالنسبة لمن يؤمن بالله...بالنسبة لاية سورة الأعراف الخاصة بتشبيه استمرار بلعام فى كفره بإستمرار الكلب فى لهاثه فراجع ردى على الزميل البابلى.....تقول أن الله وصف الناس بالحشرات....لم يحدث...وصفهم بالضعف لإتخاذهم مالا يقيهم شيئاً كما أن العنكبوت يتخذ بيتاً واهناً...لم يصفهم بالعناكب...الله فى كل الآيات التى كتبتها لم يقل أبداً أيهاال...بل قال...كمثل...كال...قال عمن لا يتبع الله والرسول أنهم من الفاسقين أو المنافقين....أو اولئك من الفاسقين...أو أولئك هم الفاسقون...الكلام ليس بضمير المخاطب...ولم يسمى أحداً...ويتحدث عن جمع...إذاً الكلام بشكل عام وغير محدد لشخص بعينه فكيف تسمى هذا سباباً؟....
باقى الآيات هى سرد الله لموقف بعض الأنبياء مع أقوامهم...فتجد الكلام تارةعلى لسان يوسف أو موسى...وتارة أخرى على لسان هود...الكلام للأنبياء وليس لله...الله يحكى لنا فى هذه الآيات ما حدث بين هؤلاء الأنبياء وأقوامهم...لو أتيت أنا وحكيت لك موقفاً عن أثنين تعاركا وتشاتما أأكون أنا قد شتمت أحداً؟....إقرأ الآيات ثانية يا متمرد.....

بالنسبة لحديثك عن سيدنا محمد..أعود وأضحك وأقول لك أقرأ ردى على البابلى...لماذا لا تقرأ المداخلات التى تسبق مداخلاتك قبل أن تكتب يا متمرد؟...كنت قد وفرت علينا وعلى نفسك الكثير من الوقت....سيدنا محمد بشر..ليس إلهاً...لم يدعى فى لحظة واحدة إنه إله....غير إن بعض الأحاديث التى ذكرتها ليس فيها شبهة السباب حتى...الكافر كالحية فى شرها...كال..تشبيه...المثل مع العقرب....وحتى إن شتم...فكما قلت سابقاً..هو بشر ...أم إنك تراه إلهاً هو الآخر؟ .....أما المسيح(حسب إعتقاد النصارى) فإله...لا يخطئ...أليس كذلك؟...غير أن الشتائم المنسوبة للمسيح فى الإنجيل كلها بضمير المخاطب...وكلها تحمل الغضب والغيظ فى طياتها...بهذا تجد إنه لا يصح أن تقارن سيدنا محمد البشرى بالمسيح المؤله...وإن قارنت المسيح بإله المسلمين...وطبقاً للآيات التى أدعيت أنت أن الله يسب فيها الناس,وتلك التى نسبت للمسيح...تجد أن المسيح سيخسر المقارنة...هذا هو ردى عليك يا متمرد...

أحب أن أنوه لكل الزملاء المشاركين والذين يريدون المشاركة فى هذا الموضوع....لقد أجبنا على أسئلتكم بما فيه الكفاية وإجاباتنا والحمد لله وافية إلا بالنسبة لمن يريد الذم فى ديننا بلا مبرر....الموضوع أساساً ليس عن الإسلام....من يريد أن يسأل عن الإسلام فليكتب موضوعاً عنه وسيجدنا عنده نجيبه عما يريد....أما هنا...فالموضوع عن العقيدة النصرانية....وقد سأل الأخ عبد الرحمن كثيراُ فلم يجبه أحد....غير زميل أجاب أن الصلب هو الموت البطئ....ولد ابتسمت عند قراءة إجابته لسبب وجيه...هل ترى يا زميلى العزيز ان المصلوب المعلق, من ثقبت يداه ورجلاه بالمسامير,يستطيع التحدث والإلتفات بل والإجابة بوداعة ولطف؟....وداعة ولطف أثناء الألم الرهيب؟...بل والمصلوب الآخر يسخر...يسخر؟...بالله عليك كن منطقياً...

لى أنا أيضاً سؤال للإخوة النصارى....أليس فى كتابكم أن الإبن لا يجازى بذنب أبيه,وإنه لا يجازى أحداً إلا بذنبه هو؟...كيف صلب المسيح تكفيراً عن خطايا البشر إذاً؟...وإن كان صلب ونتيجة لهذا كفرت خطاياكم...فلماذا تحاكمون من يسرق أو يقتل إذاً؟..أليست خطاياه مكفرة؟...أليس هذا تناقضاً مع عقيدتكم؟...وإن كان قد صلب ليكفر عنكم....فلماذا تحاسبون يوم القيامة؟...ألم تكفر خطاياكم بالفعل؟....لم الحساب فى الآخرة يا إخوة؟....وسؤال آخر.....فى كتابكم...كل شئ عند الله مستطاع...أكان غفران ذنوب البشر بدون تقديم المسيح كقربان شئ غير مستطاع على الرب القدير؟....أصعب على الله أن يغفر الذنوب جميعاً بكلمة؟....لماذا يضحى بولده؟...
أرجو منكم الإجابة على أسئلتى بالإضافة إلى أسئلة الأخ عبد الرحمن والأخ قل هو الله دون تفرع إلى موضوعات اخرى مكانها ليس هنا...من يريد السؤال فى موضوع آخر سنجيبه ولكن ليس هن,لأن هذا الموضوع ليس عن الإسلام....

شكراً

والسلام

إيثار[/size]

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل البابلى...

تحياتى لك:97:

إنك لا تستطيع أن تخبرنا ماهى الكلمات الناقصة فى هذه النصوص الموجودة فى كتابك فى العهد القديم:nocomment:

1-"فأتى بالكتاب إلى ملك إسرائيل يقول فيه****** (الملوك2 5-6)

2-الآن يزنون زنى معها وهي*** فدخلوا عليها كما يدخل على امرأة زانية" (حزقيال 22/43)

3-"فكتب ياهو رسائل وأرسلها إلى السامرة، إلى رؤساء يزرعيل الشيوخ وإلى مربّي آخآب قائلاً: ******، فالآن عند وصول هذه الرسالة إليكم " (الملوك (2) 10/1-2).

4-"والبعيدون يأتون ويبنون في هيكل الرب، فتعلمون أن رب الجنود أرسلني إليكم، ويكون إذا سمعتم سمعاً صوت الرب إلهكم****" (زكريا 6/15

كلمات ناقصة فى كتابكم....ناقصة...مفقودة...ضاعت منكم....أتسألنا أنت عن إسم أو معلومة لم يشأ الله أن يخبرنا بها؟...لم توجد أبداً فى كتابنا؟...:what: قبل أن تتحدث عن المعلومات الغير موجودة فى كتابنا يا بابلى....حل ألغاز كتابك أولاً

وللعلم...كل التفاصيل الحقيقة للصلب موجودة فى إنجيل برنابا الممنوع عندكم...وفيها أن المصلوب هو يهوذا...أنا أملك الكتاب إن أردت قراءته...

شكراً

والسلام

إيثار(f)

الزميل قل هو الله
رد علي مداخله 220
1-لم يكن المسيح معروفا بشخصه لدي الشرطة ولكنه معروف لدي اليهود والكتبة والفريسيين ورؤساء الكهنة واليهود فهل كل هؤلاء لم يتعرفوا عليه؟
2-يهوذا لم يندم علي استعداده لمعاونة الشرطة ولكنه ندم علي تعاونه الفعلي معهم 0
3-بناء علي ما سبق تسقط الدعاوي القائمة عليها
4-اليهود تعرف يسوع جيدا والذين لا يعرفوه هم الرومان0
أ- ذكر الكتاب أن المسيح " جاع أخيرا " ( مت 4 : 2 )ولم يذكر الكتاب أنه صام عن الشرب أربعين يوما0
ب-لو كان المصلوب هو يهوذا لما سأل الله لم خذلتني لأنه يعرف الاجابة الا وهي عقابا له علي خيانته واتفاقه مع اليهود ضد معلمه0
5- ما ورد ليس جزعا من الموت ولكنه ادراكا لأهمية تلك اللحظة الحاسمة في تاريخ البشرية0
6- الشك ليس في شخصية يسوع هل هو أم لا ولكن الشك في أن يسوع هل هو المسيح المنتظر أم لا0
8-نفس الشك تبادر إلي أذهان التلاميذهل يسوع هو المسيح أم لا 0
9-الذي يمنع هذا الفكر هو أنه إقرار من الله بالبلبلة والتشويش وقياسا علي هذا يمكن الشك في أي شخصية كما ينكر البعض ان موسي وغيره من الانبياء شخصيات حقيقية وهذا ليس في صالح الايمان واليقين بل في صالح التشكيك في اي حادثة دينية0
10-كل الأسئلة تنصب علي نفس السؤال هل هو المسيح أم لا ويلاحظ أنه لم يتطرق السؤال إطلاقا الي هل هو " يسوع " أم لا وبهذا يصح كلامك0
11-ما علاقة تلك الآية بحادثة الصلب ؟ وهل المسيح ويهوذا كانا علي فراش واحد ؟ ثم أن بقية الآية تتحدث عن إثنتان تطحنان الرحي فمن هما ؟ الليلة المقصودة تتحدث عن حادثة الاختطاف في نهاية الزمان فما علاقة هذا بذاك ؟
ثم أن المسيح ذاتهذكر أن بإمكانه النجاة ولكن " كيف تكمل الكتب إذا " ( مت26 : 54 ) ، ( مر 14 : 49 )
13- معني القول يتضح من قول المسيح للص علي الصليب " اليوم تكون معي في الفردوس " ( لو 23 : 43 ) وغني عن القول أن خدام رؤساء الكهنة ليس بإمكانهم أن يلأتوا اليه في الفردوس 0
14- يتحدث السيد المسيح هنا عن الهلاك الأبدي ليهوذا لا عن القتل والصلب0
تحياتي

الزميل الجديد إيثار
مرحبابك في النادي أولا
إقتباس :النصرانية....وقد سأل الأخ عبد الرحمن كثيراُ فلم يجبه أحد....غير زميل أجاب أن الصلب هو الموت البطئ....ولد ابتسمت عند قراءة إجابته لسبب وجيه...هل ترى يا زميلى العزيز ان المصلوب المعلق, من ثقبت يداه ورجلاه بالمسامير,يستطيع التحدث والإلتفات بل والإجابة بوداعة ولطف؟....وداعة ولطف أثناء الألم الرهيب؟...بل والمصلوب الآخر يسخر...يسخر؟...بالله عليك كن منطقياً...
--------------------------------------------عزيزي إن استشهد أحد الزملاء بحادثة مماثلة لديكم تنكرون عليه استشهاده بحجة أن الموضوع المطروح غير إسلامي وإن أجبنا من عندياتنا تسخرون0
دليلنا احتار
تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الفاضل ا سحق والاخوة المسلمين اجمعين ارجو الا تشتتوا ذهن صديقى اسحق واقولها لك اسحق انت غير مطالب بالاجابة على احد وارجوك هيا بنا نكمل حوارنا ولقد انتهينا عند استفسارى فى مداخلة رقم 212