مرحبًا (f)

من منطلق فكرى اجتماعى فلسفى!! اسأل : هل يكتفى الرجل بأمرأة واحدة ؟ ام يريد التعرف على الوان اخرى من النساء ؟؟

هل يموت الحب بعد الزواج ؟ ام ينمو اكثر ؟

فى رأيى ان التودد لأكثر من امرأة فى ظل وجود حبيبة (زوجة) هو اما عدم انتماء من الرجل واما تقصير من المرأة فى اداء دورها , وحتى ان قصرت المرأة فى اداء دورها فوضعها عند الرجل هو وضع الحبيبة ! والحبيب لايمل من حبيبته بهذه السرعة ويبحث عن اخرى , لذلك هذا ليس مبررًا للبحث عن اخرى .

بعض الرجال يظنون ان الرجل بطبعه يتمنى كل اشكال النساء , ولو كان مع زوجته مثلًا فى سهرة جميلة وشاهد سيدة اخرى لتمناها ورغبها لنفسه لتكون بديلة للزوجة التى معه , ارى ان من يفعل هو انسان غير مكتفى عاطفيًا وان تزوج امرأة احتوته بكل معانى الكلمة فانه لن يبحث عن غيرها , ولن يبحث عن غيرها ايضًا ان كان الاختيار موفقًا منذ البداية .

البحث عن الاحمر والاخضر والازرق هو فراغ عاطفى وشهوانية زائدة !! الشهوة ليست مبررًا للزواج الكثير , فأى امرأة مثيرة على اى شكل تكفى الرجل جنسيًا , ولذلك الناحية العاطفية هى التى تكون فارغة عند الرجل الذى يتزوج كثيرًا وذلك لانه يجد اكتفاء جسدى ويشعر بنقص وهو طبعًا الناحية العاطفية , لذلك عليه ان يلوم نفسه بانه لم يحسن الاختيار .

اعظم الادباء الفلاسفة قالوا ان الحب لايموت خصوصًا مع الزواج لانه - من رايى - يتحول حينئذ من مشاعر الى التقاء جسدى وعاطفى وهذا ما يحتاجه الرجل والمرأة من بعضهما البعض وليس اكثر من ذلك , وعندها لن يكون هناك اى مبررات اخرى للبحث الا اذا ماتت تلك الاحتياجات !

ثم ان الميل للتودد لاكثر من امرأة هو ميل عن الطبيعة البشرية , فالكثرة تشتت للذهن وللاعصاب ! واعتقد من المستحيلات ان تجد رجلًا مرتاح ذهنيًا ونفسيًا وهو متزوج امرأتين!

يتزوج الرجل ليشبع مشاعره سواء الجنسية او العاطفية! والحبيبة تشبع الاثنين فلماذا انت شبعان وتطلب المزيد والمزيد ؟! الهذا مبرر؟

شعور الحب الراقى الذى خلقه الله فى الانسان من اجمل المشاعر التى تمر على الانسان فى حياته ..

فيلم 50 First Dates من اجمل الافلام التى شاهدتها فى الفترة الاخيرة .. الفيلم يجسد هذا الشعور الراقى الذى يجعل الانسان لايتمنى غير شخصا واحدا يقضى معه ما تبقى من عمره مهما كانت عيوبه , شعور لا أردى لا ممنطق !

فى الفيلم المبكى هذا نجد هنرى روث (آدم ساندلر) طبيب أحياء مائية يعمل في هاواى , وغالباً ما يكون علاقات قصيرة الأمد مع النساء اللواتى يزرن الجزيرة , ولكن فى أحد الأيام يقع بحب فتاة أسمها لوسى (دريو باريمور) , ولكن ما لا يعرفه عنها هو أنها تعانى من ذاكرة قصيرة الأمد :) , مما يعنى أنه يتوجب عليه أن يجعلها تتذكره وتقع فى حبه كل يوم لكى تستمر علاقتهما.

فى الفيلم ابعاد جميلة للغاية فهذا الطبيب على علاقة بخمسمائة فتاة ويتهرب منهن ولم يجد الا تلك الفتاة التى تعانى من ذاكرة قصيرة الامد بسبب حادثة حدثت لها مع والدها ليقع فى حبها , بل ويجعله هذا الشعور يتربص لها كل يوم لكى يوقعها فى حبه لانها تنسى الاحداث اثناء النوم .

يجد الشاب نفسه غارقا فى حب الفتاة ويحاول التعرف عليها كل يوم .. كل يوم بطريقة مختلفة .. فيوم يدعى انه لا يجيد القراءة حتى تقرأ له قائمة الطعام .. ويوم يدعى ان سيارته تعطلت في طريقها .. ويوم ويوم ويوم ,حتى ينسى مشروع حياته وهو دراسة حياة كلب البحر في مكان اقامته في القطب.

فى النهاية يتزوج وينجب منها .. ويستعين بشريط فيديو تشاهده هى كل يوم حتى تعرف ماذا حدث لها بعد الحادثة .. لانها تقوم كل يوم صباحًا لاتتذكر ماحدث بعد الحادثة التى اصابت ذاكرتها!

كل الود والتقدير (f)

آدم ساندلر ممثل رائع بدء من الصفر ..متعدد المواهب فهو مغني وكذلك يكتب الكثير من قصص افلامة ..وكوميدي رهيب وله ستايل خاص في الكوميديا ..ولكن يعيبة شيء واحد فقط ..إسرائيليتة فهو متعصب للإسرائيل بشكل فاضح ودوماً يظهر في افلامة عرقة اليهودي مثلاُ في فيلم الذي تكلمت عنة (اول خمسين موعد غرامي )لو صح التعبير لان Date بالعرف الغربي هو موعد حميم ونهايتة ممارسة الحب .. المهم يظهر وهو لابس طاقية اليهود وكذلك الوشاح اليهودي .. في فيلمة الاخير (احذر من زوهان) يظهر فيها جندي يهودي مزق العرب في فلسطين ويبحث عن الهدوء في نيويورك ويعمل في صالون حلاقة نسائية وبالطبع يظهر فيها سوبر جندي إسرائيلي وفحل لا يشبع من النساء ويقضي حاجة النساء من زبائنة ؟.

في فيلم (نيكي الصغير) ويظهر فيها بدور ابن الشيطان الصغير.. وابوه حاكم العالم الاسفل ..في الفيلم يظهر ممثل يشبة هتلر وعقابة في العالم الاخر انه كل يوم يقوم الشيطان الاكبر بنفسة بوضع (ثمرة اناناس كبيرة في مؤخرة هتلر ).

لو قام ممثل مسلم في كل دور يمثلة في هوليود وهم قلة سابقاً ولكن الان بدءت موجة من الممثلين المسلمين تظهر على ساحة السينما الامريكية لو اعلن كل مرة عن اعتقادة ومشاعرة الدينية ممكن كل العالم الامريكي يكون ضده .. ويقول : هذة سينما وليست الهايد بارك تعبر عن افكارك فيها ..

لذلك اتحسس(آدم ساندلر) كثيراً ,احب افلامة من دون شك ولكن ميوله اليهودية اكرها بشكل كبير ..


محارب النور

:redrose:

المشكلة يا بنى مش فى الجنس , لكن فى passion

تحياتي عزيزي اتماكا ..

اعجبني موضوعك بشدة، واتفق معك في تحليلك الدقيق (ولعلها المرة الأولى التي اوفقك الرأي:D) فقد لمست الصدق في كلامك .. لعله كلام يخرج من مشكاة تجربة معينة ..

اسمح لي ان ابين رأيي:

هل تكفي امرأة واحدة ؟ ..

بثقة شديدة أقول: نــــــــــــــــــــــــــــعم ! .. تكفي .. ولكن بشرطين:
1- أن يكون الزواج منذ بدايته مبنيا على قناعة تامة عقلية وعاطفية.
2- أن تستمر هذه القناعة طوال مدة الزواج دون منغصات او معكرات .

وصدقني من النادر أن يتحقق الشرطان .. أو يستمرا طوال فترة الزواج !! .. فظروف الزواج ضمن البيئة الشرقية والقائمة على الخطبة التقليدية لا تحقق – في الغالب – شرط التفاهم والقناعة الكاملة .. أضف إلى ذلك أن نظرة الرجل للمرأة هي في الاساس مشدودة إلى الشكليات فقط، فأول ما يستوقف الرجل في المرأة هو شكلها الخارجي (جمال الوجه، تضاريس الجسد !! ) وبالتالي فهو في الغالب يتخذ قرار الزواج والارتباط بناء على الشكل الخارجي بالدرجة الأولى، مع المامة سريعة لما يفسره الرجل على أنه (سبر لأخلاق الفتاة وفهم لطباعها وتفكيرها !) ولا شك أن الرجل واهم إذا ظن أنه بامكانه فهم الطرف الأخر أثناء دردشات الخطبة ..

علمتني التجربة القضائية في أروقة المحاكم أن هناك الكثير من الأسر التي تعيش حالة الطلاق الواقعي، بمعنى أن هناك هوة عاطفية بين الطرفين، وأزمة في التواصل الانساني بينهما، ورغم ذلك يستمر الطرفان في العلاقة الزوجية لتحقيق مصالح اجتماعية متعددة ( الأولاد، كلام الناس، لوم الأهل .. الخ) .. ومثل هذا الواقع يشجع بالضرورة على البحث عن امرأة جديدة (خيانة، زواج ثان) ..

لا شك أن هناك أبعاد أخرى تلعب دورا هاما في جعل الرجل – الزوج لا يكتفي بزوجته:

العادة الذميمة التي تنتشر عند كثير من الزواجات، وهي عادة إهمال مظهرها وشكلها في البيت، وعدم اتقانها لفنون الاغراء والدلع والدلال (وقديما كانت العرب تصف الزوجة المثالية بأنها التي تكون ماجنة عند زوجها !!).

تطور فنون التجميل التي تجعل من القردة ملكة جمال !! .. وثورة الفيدوكلبات التي تتسابق في عرض فتيات حسان بقامات ممشوقة واجساد غضة مغرية .. مما يجعل المقارنة بين الزوجة التي انهكتها الولادة وأعباء البيت، وفتاة الفيدو كيب في غير صالح الزوجة – ربة المنزل !.

إجاة الكثير من النساء لفنون الاغراء والدلع كوسيلة لتسيير الأمور اليومية، مما يجعل الرجل يتعرض – احيانا - لمغريات يومية رغماً عنه.

أخيرا:

من الإنصاف عكس السؤال ليكون بصيغة: هل تكتفي المرأة برجل واحد ؟ .. فاحسب أن كل ما سبق يصدق أيضا على المرأة، وربما بنسبة أكبر كون زواج المرأة محكوم بعوامل كثيرة ذات طابع اكراهي في الغالب (ضغوط تسارع الزمن، والخوف من شبح العنوسة، وضغط الأهل واغراء المادة ... ).

مع التحية .

المعذرة من الشباب الجميل (شهاب الدمشقي الرائع والزميل الجميل اتماكا)..

المعادلة من شقين هنا . انثى وذكر .. معادلة من الدرجة الاولى رجل =انثى ,او اثنى = ذكر .. الذكر دوماُ يتحجج ان الانثى الخاصة به اعياتها كثرة الولادة واصبحت سمينة ولا تطاق وريحة البصل والثوم (وهذة ترتدد في السينما المصرية بكثرة ) وبالطبع توجد اسرار تحت طاولة (على اساس ان الفرج يتسع والاخ يحب يخنقة في مكان ضيق ) المهم ..الانثى هي المطالبة في ان تتحول إلى :عاهرة في فراش زوجها ..وقديسة بعد ان يذهب السبع إلى العمل ..

العكس .. تجد الرجل ايضاً يحتاج إلى تجميل وتزويق لحالة مثل الانثى تماماً والتراث يحفظ لنا قصة رائعة عن سيدة جاءت إلى عمر بن الخطاب تشكو زوجها العابد الزاهد وعندما دخل البطل على عمر بن الخطاب (اظنة حسبه إنسان النيتدراتال )بشع المظهر منفوش الشعر ,ذو رائحة كريهة واظافر طويلة .. المهم طلب عمر بن الخطاب ان تنصرف السيدة .. وبعدها امر الحرس ان يغسل الرجل وتقص اظافرة ويمشط شعرة ويطيب جسدة بالعطر والدهون المعروفة في وقتها ..

جاءت السيدة فجلس قربها زوجها : الكارثة إنها لم تعرفة وقالت له يا عمر بن الخطاب تجلس قربي رجل غريب ولله هذا عيب ..قال لها :هذا زوجك ..مسكت يده واخذتة وعاشوا احلى ليلة من ليالي العمر ..

رجل ايضاً مطلوب منة ان يتجمل ..ينزل كرشة شوي .. يحلق حلاقة نظيفة ..يتعطر ..يغسل اسنانة .. يعني يكون ملاك في فراشها وعاهر ايضاً.

محارب النور

:redrose:

Array
رجل ايضاً مطلوب منة ان يتجمل ..ينزل كرشة شوي .. يحلق حلاقة نظيفة ..يتعطر ..يغسل اسنانة .. يعني يكون ملاك في فراشها وعاهر ايضاً.


:redrose:
[/quote]

كلامك دقيق تماما عزيزي محارب النور (f) ولذلك ختمت كلامي بعتاب للعزيز اتماكا كونه حصر الموضوع في سؤال (امرأة واحدة تكفي) ولعل مبرر هذا الحصر من وجهة نظر العزيز اتماكا هو انه يركز على جزئية تعدد الزوجات باعتبارها الشكل الوحيد للتعبير عن عدم الكفاية بامرأة واحدة، ولا يتوصر تعدد الازواج ، في حين اني ذهبت ابعد من ذلك في مناقشة قضية الاعجاب بامرأة اخرى والتقرب منها وحتى عشقها .. حتى وان لم يكن هناك ارتباط جسدي بينهما .. أي بعبارة اخرى : ظاهرة عدم الاكتفاء العاطفي بالزوجة الواحدة ..

فيما عدا ذلك فكل ما قلته عزيزي محارب اوافقك عليه بالكامل ، فمشاعر المرأة هي ذات مشاعر الرجل، وما يسوء الرجل يسوء المرأة ايضا ..

Homosapian sapian are polygamists by nature, face it and deal with it and compromise the satisfaction for the sake of security and justice, equality......

you, men and women, will always desire other people, but keep it to your self^_^

Array
العادة الذميمة التي تنتشر عند كثير من الزواجات، وهي عادة إهمال مظهرها وشكلها في البيت، وعدم اتقانها لفنون الاغراء والدلع والدلال (وقديما كانت العرب تصف الزوجة المثالية بأنها التي تكون ماجنة عند زوجها !!).[/quote]
الاخ الكريم, الآن ,أنا لا أفهم لماذا يجب على الزوجة تقديم فنون الاغراء و الدلع و الدلال للزوج إذا كان الزواج مبني على قاعدة من الحب ,
فلا حاجة لمثل ذلك الدلال و الحنان و الاغراء سيكون بوجود المحبوب إلى جانب محبوبه لا أقل ولا أكثر من ذلك , لا أدري هل تختلف هذه القاعدة بعد الزواج و لماذا ؟

Array من منطلق فكرى اجتماعى فلسفى!! اسأل : هل يكتفى الرجل بأمرأة واحدة ؟ ام يريد التعرف على الوان اخرى من النساء ؟؟

هل يموت الحب بعد الزواج ؟ ام ينمو اكثر ؟

فى رأيى ان التودد لأكثر من امرأة فى ظل وجود حبيبة (زوجة) هو اما عدم انتماء من الرجل واما تقصير من المرأة فى اداء دورها , وحتى ان قصرت المرأة فى اداء دورها فوضعها عند الرجل هو وضع الحبيبة ! والحبيب لايمل من حبيبته بهذه السرعة ويبحث عن اخرى , لذلك هذا ليس مبررًا للبحث عن اخرى .[/quote]

نعم إمرأة واحدة تكفي وتزيد وتزيد جدا ههههه.

يمكن للرجل أن يتعرف على سيدات أخرى ولكن كـ صداقات أو "أخوات" بالتعبير الشرقي ويا حبذا لو كان هذا التعارف في إطار مشترك بمعنى أن يعرفها الزوج وتعرفها الزوج في آن واحد و لا تكون حميمية من نوع خاص.

وقطعاً التودد الغرامي لأكثر من إمرأة في ظل وجود الحبيبة هو خيانة. ولكن هناك فرق بين التودد الغرامي والود الإنساني مع واجب الحذر والحيطة للحفاظ على الإخلاص الزوجي.

كل ما قلته أعلاه إجمالاً صح وأوافق عليه شكلاً ومضموناً.

Array بثقة شديدة أقول: نــــــــــــــــــــــــــــعم ! .. تكفي .. ولكن بشرطين:
1- أن يكون الزواج منذ بدايته مبنيا على قناعة تامة عقلية وعاطفية.
2- أن تستمر هذه القناعة طوال مدة الزواج دون منغصات او معكرات .

وصدقني من النادر أن يتحقق الشرطان .. أو يستمرا طوال فترة الزواج !! .. فظروف الزواج ضمن البيئة الشرقية والقائمة على الخطبة التقليدية لا تحقق – في الغالب – شرط التفاهم والقناعة الكاملة .. أضف إلى ذلك أن نظرة الرجل للمرأة هي في الاساس مشدودة إلى الشكليات فقط، فأول ما يستوقف الرجل في المرأة هو شكلها الخارجي (جمال الوجه، تضاريس الجسد !! ) وبالتالي فهو في الغالب يتخذ قرار الزواج والارتباط بناء على الشكل الخارجي بالدرجة الأولى، مع المامة سريعة لما يفسره الرجل على أنه (سبر لأخلاق الفتاة وفهم لطباعها وتفكيرها !) ولا شك أن الرجل واهم إذا ظن أنه بامكانه فهم الطرف الأخر أثناء دردشات الخطبة ..[/quote]

تحياتي لك يا أستاذنا شهاب...

في كل مكان ينظر الرجل للمرأة ويرى التضاريس. أنا شخصياً أول ما لاحظت في من تزوجت هو تضاريسها الغير عادية. من كانت قبلها من الصديقات كانت سلت ملت وأما هي فكانت تضاريس وأشياء تأخذ بالنظر أخذاً. لكن العلاقة يبنياها الاثنان معاً ويبدأ الاقتراب الحميمي من الداخل. ولأنه عرفت أني مثلا أحب الكتب وهذا في أقصى اهتماماتي بدأت تبذل مجهود في قراءة كتب هنا وهناك.. ليست بالضرورة نفس الكتب التي أقرأها ولكن هذا أفضل بكثير من لا شيء. أعتقد أن المرأة لو أعطاها الرجل الثقة بنفسها وأغدق عليها المديح الصادق وشجعها في إمكانياتها لسعت هي بكل الطرق لإرضائه. هذا ما يحدث معي شخصياً. لم أكن أتصور أن زوجتي مثلا ستجلس لساعة وساعات أمام مجلد "قصة الحضارة" لـ ويل ديورانت. يستحيل أني كنت أقابل في كلية اللاهوت بنت تجلس بهذا الصبر أمام كتاب من هذه النوعية ولكن مع التشجيع والقبول الصادق تبدأ المرأة تتفانى في بذل أكبر قدر من المجهود للاقتراب من عالم زوجها وتصبح صديقة حميمة من جميع الوجوه.

نهارك فل يا شهاب.