http://beidipedia.wikia.com/wiki/%D8%A7%D9...%B0%D9%83%D9%8A
القضيب الذكي
من بيضيپيديا
اذهب إلى: إبحار, بحث
القضيب الذكري هو العضو الوحيد الذي يقصر ويطول لكنه ليس بعفريت له عين تدمع لكنه لا يبكي , يهب المعطيات لمن يشاء, يسمونه في فرنسا بالاغنية:97_old: لانه بنتقل من فم الى اخر وفي بريطانيا يسموه بالجنتلمان:97_old: لانه يقف مرحبا بكل سيدة , في سوريا و مصر يسمونه الحمامة:97_old: لانه يرقد على بيضتين و أحيانا البلبل:97_old: لنفس السبب و لأنه يحب المكوث في العش ، وفي العراق بالغدار :97_old:لانه يطعن من الخلف . ويسمى أيضا أير ويطلق عليه في العراق عير ويسمى في دول عربية أخرى
بالزب ,:97_old: هذه الكلمات تعكس أزمة اللغة العربية وغربتها عن أبنائها وخضوع مفرداتها الى التمييز العنصري الذي بدأ يصنف مفردات اللغة العربية الى مفردات مؤدبة ومفردات بذيئة أو غير مؤدبة وبالتالي تتم محاكمة الإنسان وفقا لهذا التصنيف فاذا استخدم المرء في كلامه مفردات مؤدبة وفقا للتصنيف السابق اعتبر انسانا وقورا وعلى خلق
واذا استخدم مفردات من المجموعة الثانية اتهم المرء بالبذاءة والخروج عن الادب
like me. إستنادا الى هذا المصدر [1] وهذا المصدر [2] فإن الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال :
“ من يطل أير أبيه ينتطق به ”
ومعناه من كثر أخوته إشتد ظهره بهم . يعتقد البعض اننا نفتري على الإمام علي لكوننا من السنة النواصب او السلفية الروافع او الوهابية الفضائح ولا يعقل لكلمة بذيئة كهذه ان يستعملها الامام علي كرم الله وجهه مع ان اللفظة عربية فصحى وهي من الاسماء التي تطلق على العضو الذكري وكانت الكلمة تستعمل في لغة العرب والمسلمين في معرض الفخر وليس في معرض الابتذال .
[تحرير] العرب و طول الأير
كنى العرب بطول الاير عن كثرة الاولاد الذكور و الكناية من علوم البلاغة التي تدرس في الكتب المدرسية للطلبة العرب من ضمن الاساليب البلاغية الاخرى وقد استعار الامام علي عليه السلام وهو خطيب مفوه وأستاذ في فن البلاغة كلمة الانتطاق من شد النطاق ليكني بها التقوي بالشيء فقال : من يطل أير أبيه ينتطق به أي : من كثر بنو أبيه يتقوى بهم أي يصبح بهم قويا وبالعامية نقول عزوتك في اخوانك فاذا زاد عدد اخوانك من ابيك زادت قوتك . قال شاعر العربي السرادق السدوسي متفاخرا بأير أبيه في قصيدة جميلة من البحر الطويل تجدها في لسان العرب و تاج العروس وهما اشهر معجمين عربيين :
فلو شاء كان أير أبيكم طويلا كأير الحارث بن سدوس
الشاعر هنا يتباهى بكثرة اخوانه من ابيه كان له 21 اخا وطول الاير عند العرب لا يدل على الفحولة فقط وهو المعنى الوحيد السائد هذه الايام وانما يكنى به ايضا كثرة الولد فاذا قيل مثلا: أير الشيخ زايد طويل فان هذا يعني انه خلف عدد كبيرا من الاولاد ولا يعني بالضرورة ان اير الشيخ طوله مترا او مترين وفي المقابل حين تقول : أير ياسر عرفات قصير فان المقصود هنا انه لم يخلف ذكورا مع ان اير ياسر عرفات قد يكون اطول من الشيخ زايد نفسه . ومثل هذا يقال عن أيور معظم الحكام العرب أستثني منهم معمر القذافي فهذا لسانه أطول من أيره لذا تجده يتبنى كل شهر طفلا جديدا لانه لم يعد قادرا على التخليف بعد ان انتج لنا كوكتيلا عجيبا من الاولاد والبنات أطلق عليهم اسماء طريفة مستوحاة من الاساطير الاغريقية .
[تحرير] شيوخ الخليج
يلقب بعض شيوخ الخليج في الاوساط الشعبية بلقب أبو أير ليس لانهم سموا ابنائهم البكر أيرا وانما لان معظم الشيوخ يتزوجون من بكر مساء كل يوم خميس منذ سبعين عاما و لبعض الشيوخ اكثر من عشرة الاف ابن وحفيد بل ويقال ان ثلاثة ارباع شعب شبه الجزيرة العربية بما في ذلك البدون هم من ابناء هؤلاء الشيوخ , لذا فان الشيخ الذي يخاطب شعبه بعبارة يا أبنائي لا يقصد التكثير على سبيل البلاغة وانما يقصد التقرير أو الاقرار لان الشعب كله تقريبا من صلب الشيخ ولعل هذا يفسر الشبه الكبير بين اعضاء مجلس التعاون الخليجي رغم اختلاف هويات وجنسيات وألوان امهاتهم .
أنا هنا أتحدث في اللغة والدين والادب وفي علم الانساب وعلم السكان الاجتماعي أيضا ولا اهدف الى جرح مشاعر القراء الافاضل بخاصة ممن ايورهم قصيرة اقصد ممن لم ينجبوا ذكورا بعد واذا كان فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي قد اكد انه لا حياء في الدين حتى انه تحدث في برامجه التلفزيونية عبر فضائية الجزيرة عن جواز ان تمص المرأة أير زوجها فان الاولى ان نقول انه لا حياء في اللغة العربية ايضا وكلي أمل ان لا اتهم من قبل التافهين والجهلة والكفار بقلة الذوق وقلة الادب لاني قطعا لست أكثر ادبا من سيدنا علي كرم الله وجهه