الوقت البحرينية: أفتى المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله بعدم شرعية أية حكومة أو سلطة تعمل على تسهيل الأمور للأميركيين لتمكينهم من تحقيق نصر سياسي على أنقاض حروبهم’’ الفاشلة’’ في المنطقة العربية التي’’صنعت الدمار في المنطقة وخارجها’’.


وحذر العلامة فضل الله أمس الأحد العراقيين مما وصفه بـ ‘’الرضوخ للإغراءات أو التهديدات الأميركية’’ لعقد أية اتفاقية تمكن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش من استمرار احتلال العراق بعناوين جديدة. ولاحظ ‘’وجود سعي أميركي للتأثير على الجيوش العربية والتدخل في خصوصياتها العقيدية والأمنية بعدما فشلت الجيوش الأميركية في تحقيق أهدافها بشكل مباشر’’. ودعا إلى رفض ذلك’’ لأنه ينطوي على خيانة ويدمر الأمن كله’’، رافضا ‘’الوصاية الأميركية وغيرها على جيوشنا وشعوبنا’’.


وطالب السيد فضل الله الشعوب والقوى الفاعلة في المنطقة إلى ‘’أن تنتبه جيدا إلى ما تسعى الإدارة الأميركية لتحقيقه في الأشهر المتبقية من عمرها، فهي تحاول الإيحاء لمواقع الممانعة في المنطقة بأنها باتت أمام خيارين إما خيار التصعيد الذي يعقب الحرب، وقد عرف الجميع كيف شُنت الحروب في المنطقة من أجل تمكين أميركا من السيطرة على منابع النفط والمواقع الإستراتيجية، لا من أجل إسقاط الديكتاتوريات أو إحياء الديمقراطيات’’.


وقال ‘’أما الخيار الثاني، فهو خيار التهدئة التي تريد الإدارة الأميركية أن تصوغ من خلالها بعض التسويات التي تلزم الآخرين بالإقرار بمصالحها ومصالح إسرائيل على حساب شعوبنا التي دفعت في السنوات الأخيرة من دماء شبابها وشيوخها ونسائها وأطفالها ما لم تدفعه الدول أو الشعوب الأخرى، وتحملت ما تتحمله أمم الأرض قاطبةً’’. وحذر الدول والحكومات والشعوب ‘’من الاستجابة إلى ما تحاول الإدارة الأميركية أن تصل إليه في هذه الأيام تحت عنوان صناعة السلام بعدما عجزت عن تحقيق ذلك من خلال الحرب’’.


واعتبر السيد فضل الله ان هذه الاتفاقيات من خلال القواعد العسكرية والأمنية التي يسعى الأميركيون لتشريعها عبر اتفاقيات ‘’تسقط السيادة العراقية لحساب استمرار سلطة الهيمنة الأميركية’’.

وقال ‘’لا يمكن للمسألة السياسية أن تسلك سبل الحل إلا بعد خروج قوات الاحتلال الأميركية والقوى الأخرى الملحقة بها من العراق. ولذلك فإن المطلوب من السلطات العراقية الرسمية أن تمارس دورها الطبيعي في دعوة الأميركيين إلى الخروج من العراق من دون شروط مسبقة’’. وقال ‘’إننا نرفض الوصاية الأميركية كما نرفض غيرها من الوصايات، ولا نرى أية شرعية لأية سلطة تحاول أن تضفي طابعاً شرعياً على هذه الوصاية أو تلك، وعلى الشعوب أن تبدأ بصياغة أمنها من خلال قدراتها الذاتية أو من خلال الاستفادة من الطاقات العربية والإسلامية الأخرى بعيدا عن أي تأثير على قراراته’’.

Array
الوقت البحرينية: أفتى المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله بعدم شرعية أية حكومة أو سلطة تعمل على تسهيل الأمور للأميركيين لتمكينهم من تحقيق نصر سياسي على أنقاض حروبهم’’ الفاشلة’’ في المنطقة العربية التي’’صنعت الدمار في المنطقة وخارجها’’.
وحذر العلامة فضل الله أمس الأحد العراقيين مما وصفه بـ ‘’الرضوخ للإغراءات أو التهديدات الأميركية’’ لعقد أية اتفاقية تمكن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش من استمرار احتلال العراق بعناوين جديدة. ولاحظ ‘’وجود سعي أميركي للتأثير على الجيوش العربية والتدخل في خصوصياتها العقيدية والأمنية بعدما فشلت الجيوش الأميركية في تحقيق أهدافها بشكل مباشر’’. ودعا إلى رفض ذلك’’ لأنه ينطوي على خيانة ويدمر الأمن كله’’، رافضا ‘’الوصاية الأميركية وغيرها على جيوشنا وشعوبنا’’.
وطالب السيد فضل الله الشعوب والقوى الفاعلة في المنطقة إلى ‘’أن تنتبه جيدا إلى ما تسعى الإدارة الأميركية لتحقيقه في الأشهر المتبقية من عمرها، فهي تحاول الإيحاء لمواقع الممانعة في المنطقة بأنها باتت أمام خيارين إما خيار التصعيد الذي يعقب الحرب، وقد عرف الجميع كيف شُنت الحروب في المنطقة من أجل تمكين أميركا من السيطرة على منابع النفط والمواقع الإستراتيجية، لا من أجل إسقاط الديكتاتوريات أو إحياء الديمقراطيات’’.
وقال ‘’أما الخيار الثاني، فهو خيار التهدئة التي تريد الإدارة الأميركية أن تصوغ من خلالها بعض التسويات التي تلزم الآخرين بالإقرار بمصالحها ومصالح إسرائيل على حساب شعوبنا التي دفعت في السنوات الأخيرة من دماء شبابها وشيوخها ونسائها وأطفالها ما لم تدفعه الدول أو الشعوب الأخرى، وتحملت ما تتحمله أمم الأرض قاطبةً’’. وحذر الدول والحكومات والشعوب ‘’من الاستجابة إلى ما تحاول الإدارة الأميركية أن تصل إليه في هذه الأيام تحت عنوان صناعة السلام بعدما عجزت عن تحقيق ذلك من خلال الحرب’’.
واعتبر السيد فضل الله ان هذه الاتفاقيات من خلال القواعد العسكرية والأمنية التي يسعى الأميركيون لتشريعها عبر اتفاقيات ‘’تسقط السيادة العراقية لحساب استمرار سلطة الهيمنة الأميركية’’.
وقال ‘’لا يمكن للمسألة السياسية أن تسلك سبل الحل إلا بعد خروج قوات الاحتلال الأميركية والقوى الأخرى الملحقة بها من العراق. ولذلك فإن المطلوب من السلطات العراقية الرسمية أن تمارس دورها الطبيعي في دعوة الأميركيين إلى الخروج من العراق من دون شروط مسبقة’’. وقال ‘’إننا نرفض الوصاية الأميركية كما نرفض غيرها من الوصايات، ولا نرى أية شرعية لأية سلطة تحاول أن تضفي طابعاً شرعياً على هذه الوصاية أو تلك، وعلى الشعوب أن تبدأ بصياغة أمنها من خلال قدراتها الذاتية أو من خلال الاستفادة من الطاقات العربية والإسلامية الأخرى بعيدا عن أي تأثير على قراراته’’.
[/quote]

عندما يصدر مرجعا دينيا ما فتوى معينة ، فانه يتوجه الى فئة معينة من الناس او شيعة معينة او مذهب معين يؤيده و يتبع فتاواه . و نسال هنا : متى كان السيد محمد حسين فضل الله مرجعا دينيا للعراقيين او لشيعة العراق تحديدا لكي يفتي لهم و يصغون اليه و ينفذون فتاواه ؟ و من عينه مفتيا للعراق او لشيعة العراق ؟ و ما موقعه بالنسبة للعلامة علي السيستاني الذي يتبعه العراقيون الشيعة بالكامل تقريبا ؟ ومن كلف محمد حسين فضلله باصدار تلك الفتوى ؟
من الواضح ان محمد حسين فضلله يتلقى اوامر الافتاء من ايران كي يؤثر على البعض من الشيعة العراقيين الذي يتبعون الصدريين او غيرهم ممن يعادون امريكا و يعتبرونها لونا اسودا بالكامل و لا خير فيه . و الا فكيف ببقية شيعة العراق التي تتبع الحكيم او السيستاني او المالكي او غيرهم !!!
صاحبنا يحشر نفسه سياسيا بين المفتيين و يحشر نفسها دينيا بين السياسيين ، فلا بد ان المال الايراني الحلال يؤثر على عقل علامة آخر زمن فيجعله يفتي لمن لا يصغي اليه و يحدد للشيعة عدوا، بينما هو الصديق الذي لولاه لما قامت لهم قائمة ، بل لتكررت المذابح الصدامية بحقهم الى ان يعود المهدي المنتظر ( هذا اذا سمح له صدام بالعودة ) !
اما كان الاجدر بمحمد حسين فضل الله لو انه افتى فقط لشيعة لبنان بعدم التعاون مع امريكا او اسرائيل او جماعة 14 آذار ، كرمى لعين حزب الله ، لربما كانت فتواه منطقية و مسايرة لواقع حي . لكن القفز الى العراق فوق المشكلة اللبنانية تدل على ان مصدر الفتوى و ثمنها و توجيهها هم من ايران بالتاكيد !

تحياتي .



:Asmurf:

خطأ فني ،
آسف <_<


:Asmurf:

Array

عندما يصدر مرجعا دينيا ما فتوى معينة ، فانه يتوجه الى فئة معينة من الناس او شيعة معينة او مذهب معين يؤيده و يتبع فتاواه . و نسال هنا : متى كان السيد محمد حسين فضل الله مرجعا دينيا للعراقيين او لشيعة العراق تحديدا لكي يفتي لهم و يصغون اليه و ينفذون فتاواه ؟ و من عينه مفتيا للعراق او لشيعة العراق ؟ و ما موقعه بالنسبة للعلامة علي السيستاني الذي يتبعه العراقيون الشيعة بالكامل تقريبا ؟ ومن كلف محمد حسين فضلله باصدار تلك الفتوى ؟
من الواضح ان محمد حسين فضلله يتلقى اوامر الافتاء من ايران كي يؤثر على البعض من الشيعة العراقيين الذي يتبعون الصدريين او غيرهم ممن يعادون امريكا و يعتبرونها لونا اسودا بالكامل و لا خير فيه . و الا فكيف ببقية شيعة العراق التي تتبع الحكيم او السيستاني او المالكي او غيرهم !!!
صاحبنا يحشر نفسه سياسيا بين المفتيين و يحشر نفسها دينيا بين السياسيين ، فلا بد ان المال الايراني الحلال يؤثر على عقل علامة آخر زمن فيجعله يفتي لمن لا يصغي اليه و يحدد للشيعة عدوا، بينما هو الصديق الذي لولاه لما قامت لهم قائمة ، بل لتكررت المذابح الصدامية بحقهم الى ان يعود المهدي المنتظر ( هذا اذا سمح له صدام بالعودة ) !
اما كان الاجدر بمحمد حسين فضل الله لو انه افتى فقط لشيعة لبنان بعدم التعاون مع امريكا او اسرائيل او جماعة 14 آذار ، كرمى لعين حزب الله ، لربما كانت فتواه منطقية و مسايرة لواقع حي . لكن القفز الى العراق فوق المشكلة اللبنانية تدل على ان مصدر الفتوى و ثمنها و توجيهها هم من ايران بالتاكيد !

تحياتي .
:Asmurf:
[/quote]
يعنى أنت كل مشكلتك أنه تعدى حدوده ونزا على المنطقة المخصصة للسيستانى ليطلق منها فتاواه.

الفتاوى كالموسيقى لغة عالمية لاتعترف بالحدود وكان الأجدر بك أن تدين تدخل رجال الدين فى السياسة سواء كان فضل الله أو السيستانى بدلا من التحجج بالتوزيع الجغرافى لهاوبدلا من إيجاد ذريعة لقبول فتاوى العم سام ورفض فتاوى ملالى قم.

وهل القبض من إيران حرام والقبض من أمريكا سنة مؤكدة!

Array
يعنى أنت كل مشكلتك أنه تعدى حدوده ونزا على المنطقة المخصصة للسيستانى ليطلق منها فتاواه.

الفتاوى كالموسيقى لغة عالمية لاتعترف بالحدود وكان الأجدر بك أن تدين تدخل رجال الدين فى السياسة سواء كان فضل الله أو السيستانى بدلا من التحجج بالتوزيع الجغرافى لهاوبدلا من إيجاد ذريعة لقبول فتاوى العم سام ورفض فتاوى ملالى قم.

وهل القبض من إيران حرام والقبض من أمريكا سنة مؤكدة!
[/quote]

لكن ليه المشكلة تكون إنه رجل دين يتكلم في السياسة ؟
ربما يعتبرها بعض الشيعة فتوى لها وزنها و لكننا نستطيع أن نقول : أنه راي شخصي لرجل دين مشهور ..

أنا لا أعتقد أن المشكلة هي في التوزيع الجغرافي لرجال الدين ولا أن رجال الدين يتكلمون في السياسة.
المشكلة هي في منطق الفتوى ..

مقياس شرعية أي حكومة ليس هو صندوق الإنتخابات أو ان الحكومة ديموقراطية ام لا ..
مقياس الشرعية هو عداء الأمريكان, بسم الله ما شاء الله :D:

يعني سواء كانت الحكومة ديموقراطية ام لا, منتخبة ام لا ..
فهي لن تكون شرعية طالما أنها تسهل الأمور للامريكان.

هل نتعرف على الشرعية و الحق بانه عكس ما يريده الامريكان ؟

يعني يستطيع الأمريكان ان يلعبوا لعبة ظريفة مع هؤلاء الأغبياء و هي أن يقولوا عكس ما يريدون ..
منطق أعوج فعلا.

الأساس هو أن المصالح تتفق أحيانا و تتعارض أحيانا ..
و معارضة أمريكا يجب أن تكون بحسب المصلحة الوطنية و ليس بالمطلق.
مهادنة امريكا و صداقتها أيضا يجب ان تكون بحسب المصلحة الوطنية و ليس خيارا مطلقا.

لكن أن تتحول السياسة إلي عداءات شخصية يتحكم فيها العند و تنشيف الدماغ
و كأن رؤساء الحكومات اصبحوا أطفال في الروضة و لا يمثلوا إلا أنفسهم ..

ليس من المفروض أن تكون العداءات أبدية : كالقط و الفأر ..
السلام و الصداقة و المصالح المشتركة أفضل لمن إستطاع إليهم سبيلا.

Arrayفضل الله يفتي بعدم شرعية أية حكومة تسهل الأمور للأميركيين[/quote]


طز

اذا فتى او لم يفت

Arrayلكن ليه المشكلة تكون إنه رجل دين يتكلم في السياسة ؟[/quote]

لأن ذلك ينقض مفهوم الفصل بين الدين والدولة من أساسه.

أثناء ماأطلقوا عليه الجهاد ضد الملاحدة الروس فى أفغانستان أنهالت الفتاوى والخطب لتجنيد المغفلين للذهاب إلى هناك رغم أن هذا فى صالح أمريكا الداعمة الأولى لإسرائيل وضد الإتحاد السوفيتى الداعم الأول للعرب وعندما حلت أمريكا بالمنطقة بعد غزو صدام للكويت توالت الفتاوى; ففقهاء أل سعود أيدوا الإستعانة بأمريكا على أساس أنهم أهل كتاب:lol22: وفقهاء صدام عارضوا ذلك لأنهم مشركين!!!
ونفس الشئ تكرر فى التحريض ضد الشيعة أثناء الحرب العراقية الإيرانية ويتكرر اليوم على شكل إبن نجد داير فى كل حتة بفتوى الخمينى بجواز مفاخذة الرضيعة وأن لهذا العبث أن ينتهى وسواء كنت مع أمريكا أو ضدها مع الجن الأزرق أو ضده فلا تكلمنى عن فتاوى لمجموعة من الحمقى ولكن أسباب منطقية وعملية لموقفك.

أثناء ماأطلقوا عليه الجهاد ضد الملاحدة الروس فى أفغانستان أنهالت الفتاوى والخطب لتجنيد المغفلين للذهاب إلى هناك رغم أن هذا فى صالح أمريكا الداعمة الأولى لإسرائيل وضد الإتحاد السوفيتى الداعم الأول للعرب وعندما حلت أمريكا بالمنطقة بعد غزو صدام للكويت توالت الفتاوى; ففقهاء أل سعود أيدوا الإستعانة بأمريكا على أساس أنهم أهل كتاب
.ز..............

وتأكيدا على كلامك يا نيوترال
استشهد على أرض مصر من ضباط ورتب عسكرية عالية من الاتحاد السوفيتي 78 ...
في حرب 67 وفي حرب الاستنزاف ما بين 68 الى 70 .................
حتى أتي بغفلة من الزمن أبو حاجز الخوف وقام بضرب وعض اليد التي ساعدتنا وطردهم خلال ساعات معدودة ...
لارضاء من يطعمه من آل سعود ... بدءا من المرتب الذي كان يتقاضاه ... الى أن أصبح الحاكم بأمر خوفو ..........
بينما كم عربي قتل أو اغتيل أو سجن أو عذب حتى الآن على أيدي المارينز ؟؟؟:angryrazz:

Array
لأن ذلك ينقض مفهوم الفصل بين الدين والدولة من أساسه.
[/quote]

الفصل بين الدين و الدولة لا يعني حرمان رجال الدين من حق الإنتخاب مثلا ..
أو أن يكون لهم راي شخصي في هذة القضية او تلك.

المفروض أن رجال الدين كثر و المرجعيات الشيعية كثيرون ..
و هناك من يفتي بالشيء و هناك من يفتي بنقيضه.
و كل واحد يختار ما يعجبه سواء كان شيعيا او سنيا او ملحدا.

نفس الفتوى تلك قد نجد مثلها طبق الأصل من مرجعية شيوعية و ليست شيعية.
و الشيوعية أيديلوجيا متكاملة أيضا ..

الفصل بين الدين و الدولة يعني ألا يكون هناك دين للدولة لا في نصوص الدستور ولا حتى في القوانين العادية.
و ليس حرمان رجال الدين في لبنان أو امريكا أو فرنسا من أن يكون لهم رأي.

أنا أختلف معك في تلك النقطة و اتصور أن المشكلة أساسا هي المنطق المغلوط :
هذا المنطق يستخدمه الإسلاموي و اليساري و القومجي بنفس الحماس و الدوجمائية.

أمريكا هي الشيطان و أفضل طرق السير هي بالمشي عكس الشيطان.
منطق أعوج بصراحة و ذهنية لا دخل لها بالسياسة ..

Arrayأنه راي شخصي لرجل دين مشهور ..[/quote]
لذا كان الأولى ان يتم الإعلان عنه كرأى شخصى أو ان يعلن صاحبه عن كلامه انه رأى شخصى ولكن الجميع يعرف أن اقول رجال الدين المشهورين هى " فتاوى "

أما بخصوص رجال الدين والسياسة فأكمل على ماقاله نيوترال مستلهما فتاوى مخزية سياسية مثل فتوى شيخ الأزهر بمصر عندما أفتى بأن من يمتنع عن الذهاب لاستفتاء الرئاسة فهو " عاص " أو فتوى السستانى بحرمة الإمتناع عن الانتخابات التى تمت تحت الإحتلال .. أو بفتوى الشيخ الكويتى الذى افتى بعدم جواز اختيار المرأة لمرشح دون اذن زوجها ودون مشورته ( الملزمة ) السياسة شىء والدين شىء آخر ورحمك الله يا سادات .. الفتاوى التى تتناول السياسة تضر اكثر مما تنفع ولو - فرضا - نفعت مرة فإنها ستضر مئات المرات وستقطع بها اياد وتمزق بها أجساد بل وتقطع بها دول .. ليهنأ رجال الدين بمساجدهم وحسينياتهم وكنائسهم وليبتعدوا عن عالم الواقع وذلك ببساطة لأنهم لا يمتلكون ادوات للتعامل مع هذا الواقع ولا حتى تصورات تمكنهم من المحاججة الواقعية العملية

التاريخ ملىء بالفتاوى السياسية الفضائحية .. وأقبح نموذج الفتاوى الشيعية والسنية فى المقابل تجاه كل منها للآخر بالتكفير ولم تحتز آلاف الرؤوس الا بفتوى مفتى ومرجع .. وهل - فرضا - لو افتى فضل الله " بشرعية " الحكومة التى تسهل امور الأمريكان .. هل ستصبح هذه الحكومة " شرعية " هل نترك علوم السياسة والعلوم الاجتماعية والطبائع البشرية وننتظر مفتى او مرجع او حاخاما من هنا او هناك ليقول لنا " حرروا ارضكم " أو " الإمريكان محتلون للعراق " هل انحططنا الى هذه الدرجة التى نحتاج فيها الى شيخ ما ليعلمنا ( أ ب ) ؟