هذه هو كلام أحدهم فى مكان أخر:

Arrayسقط هو في خطأ عقائدي شهير يقوله العوام والجهلاء كل يوم في كل مساجد مصر. الله لا يسلّم على الرسول يا زميل زتونة. الله لا يسلّم لأحد من مخلوقاته. المؤمنين بالإسلام هم المطالبين بالتسليم للرسول وليس الله.
النص القرآني في سورة الأحزاب يقول "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ" (صلاة دون تسليم)، ثم يستطرد النص مخاطباً الذين آمنوا قائلاً: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً" (صلاة وتسليم سوياً)
والصحيح عقائدياً يا مؤمن بالإسلام أن تقول "عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم" دون نسب التسليم لله.[/quote]

هل عند أحد شرح لهذه الجملة، و أقصد "صلى الله عليه و سلم".. و ما مدى صحة هذه المعلومة المقتبسة؟!

أشكركم مقدماً..

الموضوع فضول لا أكثر، و لا أريد به مناظرة أو شئ.. فأنا فعلاً أجهل المعنى!

مساء سعيد يا فولتير ..
بخصوص الصلاة على النبي محمد
ليست هناك صيغة معينة تحبذ في الاستعمال ، وإن كان بعضهم ، رأى ان أفضل صيغة هي ما وردت في القران ، من باب : أننا (المسلمين) لا نحسن الصلاة على النبي كأمر قراني ، بأي صيغة من عندياتنا ، فلذا نصلي عليه كما صلى عليه ربه بصيغة الأمر ، فتكون هكذا :
اللهم صل على محمد

هذا أمر ..
أمر ثان .. تأتي صلوات بعض المؤمنين عند ترديد لفظ محمد ، من قبيل بخيل بخيل من سمع اسمي ولم يصل علي.. ومن قبيل إثبات الإيمان اللفظي وتعريف الغير بأني مسلم .. ومن قبيل تقريع المستمعين من المسلمين الذين سمعوا الاسم ولم يصلوا ... ومن قبيل ... الخ .
لكن للمحبة أفعال أخرى ، والمحب لا يتسور بأسوار .. هذا صحيح وذاك أصح ، ومن الخطإ كذا ومن الصواب كذا ..

بخصوص معنى الصلاة على محمد هناك مؤلفات ! في هذا الموضوع ، ورسائل عدة (تخيل!) لكن إن أردت جملة من المعاني ، فراجع كتب التفسير والاحاديث ، ستجد مثلا :
(معنى صلاة الله على نبيه
ثناؤه عليه وتعظيمه وصلاة الملائكة وغيرهم عليه طلب ذلك له من الله تعالى
والمراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة
وقيل صلاة الله على خلقه تكون خاصة وتكون عامة فصلاته على انبيائه هي ما تقدم من الثناء والتعظيم وصلاته على غيرهم الرحمة فهي التي وسعت كل شيء) وقصص كثيرة تحاول تحليل اللفظ وتاويله كما يحلو لها ..
وهذا مثلا كلام حول الصلاة على النبي يبرر فيه كاتبه كرد على النصارى ! ..
وهذه صيغ شيعية للصلاة على محمد ..
وهناك صوفية
وهناك سلفية
وهناك ...
نصيحة إن كنت مسلما ابتعد عن هذا كله ، وخلي قلبك عنهم ، فهؤلاء لا زالت محبتهم مرتبطة بأكلشيهات ، كمراهق لا يعرف كتابة جملة لمحبوبته ، فيلجأ إلى رسائل العشق والهوى وينقل ..
وإن كنت لست مسلما وتريد درس الموضوع كتبت لك بيبلوغرافيا لمراجع عنه
وما أريد إلا المساعدة والله من وراء القصد ، عسى ان يجيبك أحد الإخوان مسلمين او كفار

(f) لاجتماعنا على محبة مولانا نجيب سرور
كل الود أخي

أهلاً بالصديق "يجعله عامر"..

شكراً على سرعة الرد.. الحقيقة أنا لست مسلماً لكن كان هناك بعض الفضول حيال صلاة الله على محمد.. فقط الكلام المقتبس فى مداخلتى الأولى جعلنى أريد ان أعرف مدى صحته..


أرى -إن لم أكن مخطئ- أن المسلم يتشبه بالله فى الصلاة على محمد.. أرجو أن تصحح لى إن لم يكن إستنتاجى صحيحاً..

أذاً، هناك شئ لم أفهمه بعد:

Arrayفلذا نصلي عليه كما صلى عليه ربه [/quote]

هذه هى المشكلة.. متى و كيف صلى الله على محمد؟!

و لما كانت هذه الصلاة؟!

ما هى هذه الصلاة؟!

.. و أعذر جهلى التام بالأمر..



أشكرك.. (f)

مودتى و بالتأكيد على لقاء مع مولانا نجيب سرور.. و فى حوارات أخرى!

يتشبه بالله فى الصلاة على محمد >>

في البدء أخي شاركت في الموضوع وكنت أحسب أنه في الساحة الاجتماعية لا الدينية ، لذا أعتذر للجميع عن مشاركتي الأولى ..
بخصوص تشبه المسلم -أخي الإنسان - بالله ، هو حق ، ومن منا كمسلمين ينل شرف التشبه بالإله / هناك حديث نبوي يشير الى ذلك "تخلقوا باخلاق الله" والله (ككامل) أنموذج يطمح المؤمن (ليس بالإسلام فقط) في التوحد معه ، ...
وعن الصلاة من الله على محمد ربما هو تكريم له ربما رفع درجة له كنبي ، ربما محبة .. لست أدري شيئًا عن هذا الأمر ولا أحسن الحديث فيه ، لذا قلت في مشاركتي الاولى أني أترك الأمر لأهله ، فقط أحاول أن أفكر معكم أخي بصوت مسموع !
متى و كيف صلى الله على محمد؟!
لو اعتبرنا القران -كمسلمين- كلام الله القديم ، فالله صلّى على محمد في القديم وقبل الخلق .. ولو اعتبرناه حادثا مخلوقا ، فقد صلى عليه وقت وصول محمد الى الدنيا ككائن مكتمل بشرية ، ولو اعتبرناه أي محمد : كان نبيا وآدم بين الماء والطين ، بالمنطوق الحديثي العام ، وبالفهم الصوفي الخاص ، فسنعود إلى مفهوم المسلم الاشعري بأن الله صلى عليه في القديم وقبل الخلق .. لكن كتحديد زمني تاريخي ساعاتي لا أدعي معرفة في الأمر ..

و لما كانت هذه الصلاة؟!
ولم حمد الله نفسه ، ولم اتخذ ابراهيم خليلا ، ولم كلم موسى ، ولم خص سليمان ... ولم !! يمكن لأن محمد : حبيب الله ، ونور من نور الله ... يمكن !
ولعل الفضلاء هنا يثرون الموضوع ..
وتقبل تحيتي

عزيزي يجعله عامر:

الموضوع هذا خطر ببالي وأحببت أن أطرحه وبصراحة خجلت حيث لا اريد الجدل ولكن بما أنه فتح أحب طرح بعض الأسئلة:

فكرة السلام على النبي موجودة في التراث السرياني وانتقلت منهم للإسلام فيقولون القديس بولس عليه السلام إلخ. طبعا هذا في حالة وفاة بولس ولكن لو مازال حي لا يقولون بهذا. لاحظ أن "الصلاة" تأتي ويتبعها "السلام".... ومن المألوف الدارج أن الهدف من الصلاة هو طلب الرحمة. صح؟ أعتقد هي نفس فكرة طلب "السلام" على واحد توفي في التراث السرياني. ولكن إذا كان الأمر كذلك وارتضينا هذه الفرضية فما المانع أن يكون الصلاة على كل بشر بما أنها جازت بحق "إبراهيم" في التشهد فيقال "اللهم صلي على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم" إلخ. ما المانع أن تمتد هذه التطويبة benediction لسائر البشر على اعتبار أن الجميع بحاجة لهذه الرحمة؟ مجرد خطرات في قراءة النصوص القديمة ومقابلتها. لو تحب تجاوبني بالإيميل، هذا ممكن ومقبول أيضا. مش لازم نتحاور هنا وندخل في جدليات قدام كل من هب ودب لو مش حابب. سلام.

يوجد شئ احب أن أوضحه..

"الصلاة على النبى" دارجة بين المصرين.. و البعض يقول بالـ"صلاة على النبى"قبل بدء الحديث.. و هذه الجملة و مثيلاتها كـ "أفضل" الصلاة و أتم التسليم" أو ما شبهها لا يوجد بها مشكلة منطقية عندى..

المشكلة الأساسية فى جملة "صلى الله عليه و سلم".. هذا الغموض الذى لا أفهمه..

لا أريد ان اكرر أسئلتى حتى لا أظهر كـ"زنان".. لكن فعلاً لا اجد لها معنى مقنع..

طرح الزميل "عامر" من باب الإجتهاد جيد.. و إن كان لم يكفى الغرض حيث انه عرضه من باب تبادل الاراء..

أليكم رؤيتى..

كلمة "صلى الله عليه و سلم" من الممكن أن تكون جملة ركيكة نتداولها لجملة أخرى جاهلية لها معنى أدق.. فعندما أقرأ القرأن أجد هناك أشياء كثيرة من العربية الجاهلية.. التى لا أجد لها معنى فورى فى عقلى..

و أجد كلمات أختفى فيها حرف الألف..

لكن قيمة الصلاة التى سيؤديها الله على محمد و غرضها.. سيظلان محل فضولى!

تحياتى أستاذ أبراهيم،
تحياتى عامر،
و تحية للجميع.

الله لا يصلى على محمد و اله و لا ابراهيم و اله فقط يا ابراهيم

بل يصلى على المؤمنين جميعا حيث قال عز و جل

"هو الذي يصلى عليكم "

يصلى علينا يعنى يرحمنا

نحن لا ندعو الله بالصلاة على ابراهيم و اله بل ندعو الله ان يصلى على محمد و اله كما فعل بابراهيم و اله

آل محمد من هم ؟

ال محمد قد يراهم البعض ابناؤه و اهله و ذريته فقط

انا لا اراهم حصرا هم ابناؤه و نسله بل ارى ان آل محمد هم من آمنوا به و اتبعوه فهؤلاء اقرب اليه من دمه و لحمه الذين لم يؤمنوا به او لم يتبعوا ما جاء به من ربه
فأنا اقرب الى رسول الله ممن قد يكون من ذريته و لكنه يعصى ربه

يعنى يا ابراهيم عندما نصلى على محمد و آل محمد فنحن ندعوا الله ان يرحمه و يرحمنا

بعض الاخوة و خاصة الشيعة سيختلفون معى و قد يكون هذا مجالا لنقاش فى مكان اخر و وقت اخر

_

الزميل العزيز نبتون :
لا أستسيغ كون صلاتنا (كمسلمين) = طلب الرحمة للنبي ، فكما يقال ، محمد حبيب الرحمان ، والمحبة لها ميزات يعلو بها المحبوب على غيره ، ويحظى بما لم يحظ به الكافة .. وتوضيحا ولعلك لا توافقني عليه :
الاطفال الصغار المصروعين بالأمراض أو بوفاة طبيعية .. طلب الرحمة لهم لا محل له عندي ، فإسلاميا ، هم إلى الجنة صائرون ..وما فعلوه دون سن التكليف لا يعاقبون عليه ، فكيف لا أستسيغ ذلك لهم ، وأستسيغه للحبيب ، والإنسان الكامل ..
بعيدًا عن بساط قال الله وقال الرسول ، لا أتصور أن رابعة مثلا ومثيلاتها من العابدات يمكن أن يجري ذكرهن ، فاقول : ألف رحمة ونور تنزل عليها ، إن صح ما روي في سيرتها ومسرى حياتها وشبيهاتها ، فأسير مع المعتزلة بأنه حق على الله أن يدخلها جنته ، في أي مرتبة أرادت ، وكذلك الأمر بخصوص العباد كـ مثال زين العابدين ، البسطامي ، التستري ، المحاسبي ، الحلاج ، الجيند .. ، ولا أتصور ان يطلب لمحمد مثلهم رحمة من الله ..

_________________



"الصلاة على النبى" دارجة بين المصرين.. و البعض يقول بالـ"صلاة على النبى"قبل بدء الحديث.. و هذه الجملة و مثيلاتها كـ "أفضل" الصلاة و أتم التسليم" أو ما شبهها لا يوجد بها مشكلة منطقية عندى..


كلمة "صلى الله عليه و سلم" من الممكن أن تكون جملة ركيكة نتداولها لجملة أخرى جاهلية لها معنى أدق.. فعندما أقرأ القرأن أجد هناك أشياء كثيرة من العربية الجاهلية.. التى لا أجد لها معنى فورى فى عقلى..

.............................................عن الزميل فولتير.......
أخي فولتير/إبراهيم ..
أجابك إبراهيم .. نبتون ، وعند المسلم يصلى على الناس كلهم ، لكن الصلاة على محمد لها منعطف آخر ، ولعبة اللغة تدخل الكثير من المعاني ، لكني أتحدث في هذه السطور عن الصلاة على محمد فقط ، من خلال تثبيتي لمعنى : " صلاة الله على محمد = ثناؤه عليه وتعظيمه "
وعليه أقول لأخي فولتير إمكان اعتبار جملة الصلاة على النبي بأي صيغة كانت ، جملة ركيكة ساقط عندي ، وأسألك على أي سند حكمت بركاكتها ؟ ألغويا وبنية ؟ أم مجها ذوقك
من لوك الألسنة لها ؟

وطالما أتى ذكر المصريين يمكن الفضفضة حول الجملة ...
الصلاة على النبي عندنا كمصريين يمكن فهمها كالتالي ، من خلال تحول الجملة دلاليا عن اعتباريتها الدينية ..

1- يمكن لمن يوزع الطعام (وقليل ما هم بمصر الآن)، أو يبيع السلعة لك ، يعطيكها ، ويقول لك : بالصلاة على النبي ، من قبيل المباركة حين المناولة ، وهنا يسقط معناها الديني ، فهو بترديد الكلمة/الجملة ، لا يعظم محمد ، بل يعتقد داخليا ان الصلاة = التسمية ، بركة ... ويمكنك رؤية ذلك فجرا في السيدة زينب ومثلها من المقامات ، أو إذا ابتعت شيئًا من رجل شيخ/كبير في السن ، يقولها لك ولغيرك ..
2 - يمكن لمن يستغرب حديثك ويرفضه ، أن يكون رد فعله بقوله : "يا عم صلي ع النبي" فهو هنا لا يؤمره بتعظيم النبي بقدر ما يوجه له اعتراضا ، يختزله في النطق بالجملة .
3- تذكر جملة "الصلاة على النبي" والتي كانت تخرج من فم "توفيق الدقن" في الأفلام المصرية القديمة ، وخاصة حينما ينطقها عند مرور فاتنة بقوام رشيق ممشوق أو راقصة في الفيلم وتأتي على النحو التالي : " صلا تـنــ بي أحـ ـسن " وهنا لا يدور في ذهن مرددها أي معنى ديني ، بقدر ما يبدي بتلفظها إعجابه بالمرأة ، وللآن يمكنك سماعها في مثل هذه المواقف ، وإن قلت اليوم ، فالسبب راجع ؛ لدخول لغة جديدة يعبر بها ..
4- يمكن لمن ظن في امر صيد أو غنيمة يظفر بها ، فدخل وكابد العناء ، وما حظي بما أراد يجيب سائله عما نال ......مكسبناش حاجه... كسبنا صلاة النبي... وهنا المعنى أيضًا لا علاقة له بالدين ، ويساوي تعبير المرء عن خسارته وحسرته عما لحقه وإن بعد معاناة .
5- يطلب أحدهم من الغضبان أن يصلي على النبي أو يوحد الله (بس صلي ع النبي يا عمي بقولك صلي ع النبي انت مش مؤمن .. طب وحد الله .. ) وغالبا عندنا في عزبة الصفيح لا يبادله إلا بسب الله والنبي ! ، فهنا تـُطلب الصلاة ، لفصل الغضبان عن حالته المزاجية ...
الآن لا أذكر سوى هذه المعاني ، ربما عدت بصحبتك والأفاضل ..

إقتباس
هذه هو كلام أحدهم فى مكان أخر:
________________________
الرابط لو أمكن .
تحياتى