يحتفل العالم بعيد ميلاد نيلسون مانديللا التسعين .:bouncy:
و قف هذا الرجل يطل على جماهير غفيرة تهتف في جلبة .. ليس من أجل الحرب بل للسلام ، كانت تلك الجماهير متعددة الأعراق ، كلها جائت لتحيي النبي القادم من إفريفيا ، و تغني معه و من أجله و للسلام ، كانت النساء الفاتنات تملأ المكان ،و لكني لم أجد أجمل من نيلسون مانديللا ، الرجل الذي يمتلك أقوى سلطة تمثيلية في العالم .. لأنه يمثل الضمير الإنساني .
الرجل الذي جعلنا نصدق أن الأماني ممكنة و الأحلام ممكنة ،و جعلنا نحب وجهنا البشري عندما نراه في المرآة ..و نبارك الحياة .
سوف يأتي يوم لن يصدق الناس أنك كنت حقيقيا ..و أننا رأيناك ..و أن صوتك الدافئ عطر الكون حولنا .
كل سنة و انت طيب .. يا راجل يا طيب .:redrose:

:97:
رجل شجاع

نعم هو رمز للأمل لاشك فى ذلك وإن كانت ( زوجته ) كالمعتاد تعتبر لطخة سوداء فى حياته لقيامها بتعذيب بعض المواطنين لخلافات شخصية المهم ان ما يزعجنى هو هذا الخبر فأنا اعتقدت ان مانديلا رفع من مثل هذه القوائم عقب انهيار نظام الأبارتهيد بجنوب افريقيا :

أميركا تسقط صفة "إرهابي" عن نيلسون مانديلا

نجوم السينما والرياضة احتفوا في لندن بمسيرة مانديلا النضالية في عيد ميلاده التسعين (رويترز)

أسقط الكونغرس الأميركي في ساعة متأخرة من ليلة الخميس صفة "إرهابي" عن رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا, في الوقت الذي أقيم فيه حفل ضخم في هايد بارك بلندن احتفالا بعيد ميلاده التسعين.

وقرر أعضاء الكونغرس الأميركي بالإجماع حذف صفة "إرهابي" التي اقترنت باسم مانديلا على امتداد العقود الماضية, من قواعد البيانات القومية الأميركية, بعد أن وافق مجلس النواب يوم الثامن من مايو/أيار الماضي على مشروع قانون يعتمد القرار نفسه.

ويحذف القانون نعت "إرهابي" ويسقط القيود على السفر التي فرضت على مانديلا وزعماء آخرين من المؤتمر الوطني الأفريقي الذين حاربوا لإنهاء حكم الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا.

وسبق لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن طالبت بإنهاء القيود المفروضة على سفر مانديلا وأعضاء المؤتمر الوطني الأفريقي إلى الولايات المتحدة ووصفتها بالمحرجة.
وقد بقي اسم مانديلا طيلة السنوات الماضية على القائمة السوداء في أميركا, رغم مرور أكثر من عقد على انتهاء الكفاح ضد الحكم العنصري في جنوب أفريقيا.

وكان نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا قد حظر سنة 1960 المؤتمر الوطني الأفريقي، وزج بعدد من زعمائه في السجن ونفى آخرين إلى الخارج, ثم ألغي الحظر على سفرهم سنة 1990.

وأفاد بأن التصويت على القرار يظهر احترام أميركا وتقديرها "لرجل كبير حظي بحب وإعجاب في أنحاء العالم".
من جهة ثانية أشاد نجوم السينما والمسرح والرياضة بمسيرة مانديلا وكفاحه في حفل أقيم أمس الجمعة بلندن لدعم مؤسسة مانديلا لمكافحة الإيدز, وحضره نحو خمسين ألف شخص.

وتزامن الحفل مع اقتراب الاحتفال بعيد ميلاد مانديلا التسعين, وحمل رقم 46664 وهو رقم مانديلا في السجن الذي قبع به 27 عاما، بسبب كفاحه ضد التفرقة العنصرية, ليتحول إلى رمز للحرية في العالم.

افتنا يا بهجت لماذا تأخر مثل هذا القرار ام ان عندهم روتين مثلنا .. تحية لمانديلا المحارب بسلاح الصبر:97:

Array
..........................
افتنا يا بهجت لماذا تأخر مثل هذا القرار ام ان عندهم روتين مثلنا .. تحية لمانديلا المحارب بسلاح الصبر:97:
[/quote]
يا عزيزي
مازال اليهود يعتبرون يسوع الناصري مارقا ، مصيره الأبدية في براز مغلي .
إن وجود مانديللا في قوائم الإرهاب فخر كبير للإرهاب .
مانديللا ظل نصيرا للعدل .. للفقراء .. لحقوق الفلسطينيين .
فكيف لا تراه امريكا إرهابيا
ما نديللا إرهابي .. عرفات إرهابي .. الله إرهابي .
فقط في إسرائيل السلام و التسامح
أليس شارون جنرال محب للسلام .
كما وصفه جورج بوش .. رجل السلام الشهير !

هذا الرجل رائع .. كان ولايزال محل أحترام بالنسبة لي .. يستحق أن يكون مثلاً أعلى ..

تحية لمحطم القيود . (f)



تحياتي

:Asmurf:

كل سنة وهو طيب :46:

تحية طيبة لبهجت
وكل سنة والعم مانديلا بخير
مانديلا ظاهرة انسانية تاريخية اخذ مكانه فى طابور الانبياء القادة التاريخيين القديسين
أجمل مافى هذا الانسان الجميل ان لا سنوات السجن ولامرارة الاعتقال خلفت فى نفسه احقاد مريرة
خرج من سجنه شفاف كالبلور تمكن من ان يغفر لمن اساء اليه ولشعبه وان يلم وطنا مبعثرا عرقيا وان يحفظه من الانزلاق الى هاوية الدمار الكلى فتحولت جنوب افريقيا الى الدولة الافريقية الوحيدة التى تنتمى الى العالم الاول
بعد سقوط نظام الرئيس الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه توجهت للعرافيين برسالة اقترح الاستفادة بتجربة مانديلا فى لجان المصالحة والغفران فكان رد الفعل انهم بلا استثثناء لعنوا دين اللى خلفونى
عقمت ارحام نساء العرب ان تلد زعيما تاريخيا بقامة مانديلا او مرشحا للرئاسة كاوباما
كل سنة ونبى جنوب افريقيا الخالد مانديلا فى كل عافية وليبقى الى الابد فى عقول وقلوب محبى السلام والمساواة.

Array


بعد سقوط نظام الرئيس الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه توجهت للعرافيين برسالة اقترح الاستفادة بتجربة مانديلا فى لجان المصالحة والغفران فكان رد الفعل انهم بلا استثثناء لعنوا دين اللى خلفونى

[/quote]

فعلا لماذا لم ياخذ العراق بتجربة مانديلا الناجحة بجنوب افريقيا في لجان المصالحة والغفران؟

وتم اصدار قرارات تتسم بقصر النظر والغباء السياسي وتنفيس للاحقاد
كقرار اجتثاث البعث رغم ان البعثيين كانوا يشكلون نصف المعارضة ؟؟؟
ورغم ان صدام حسين بدأ حكمه باجراء تصفيات واسعة للبعثيين قدر الضحايا بالمئاااات
فالبعثيين المخلصين لحزب البعث فكرا وممارسة كانوا يشكلون الخطر لصدام حسين حسبما يذكر معارضي صدام حسين من البعثيين؟؟

ولكن تم اصدار قرار اجتثاث حزب البعث وتنفيذه
وراينا نتائجه المأساوية ؟؟؟

وردة حب للقديس مانديلا :redrose:

تحياتي لكل الزملاء الذين شاركوا في الشريط .. تعليقا أو قراءة .
الأخ العزيز الحكيم الرائي .
أتمنى لك كل صحة و سعادة .
أيضا كم تمنيت أن يكون لدينا مانديللا عربي ، بل أكثر من واحد ، مانديللا بعدد الدول العربية و الشعوب العربية و الطوائف العربية ، مانديللا فلسطيني يجمع الشعب الممزق المتصارع دوما ، مانديللا عراقي يلغي الطائفية و يعيد الوحدة الوطنية ، و قتها سينتهي الإحتلال تلقائيا ، فأمريكا لم تدخل من حدود العراق ،و لكنها تسللت من الشق القاري الهائل بين الشيعة و السنة ، مانديللا لبناني يسحب ميليشيات الشيعة من الشوارع ، و يعيدهم إلى المقاهي يحتسون الشاي مع إخوانهم السنة و المسيحيين ، مانديللا مصري يعيد للمصريين عقولهم و أموالهم ،و يعيد الصليب ليعانق الهلال ، مانديللا سوداني يمنع القتل الجماعي و التهجير الجماعي ، مانديللا سعودي يوقف المال الطائفي و التمويل الإرهابي .
عن العراق .. تمنيت أن نحكم ضمائرنا لا طوائفنا ، تمنيت أن نقف ضد القتل الجماعي و التقاتل الطائفي ، تمنيت أن يتصالح العراق مع نفسه و أيضا مع تاريخه ، و لكن يبدوا أن هذا زمن بخيل ،و أن الأنبياء لا يولدون سوى في سجون جنوب إفريقيا ، أما في الشوارع العربية فلا يوجد سوى مقتدى الصدر و أبو مصعب الزرقاوي و أجهزة المخابرات و ميليشيات الطوائف .

"لما شاب ودوه الكتاب".... عندما بلغ من الكبر عتياً، صحا ضمير من اغتال مارتن لوثر كينغ ومالكوم إكس ليقول إن مانديلا ليس إرهابياً....

لا أحد ينتظر من أمريكا أو غيرها أن تقرر من هو إرهابي ومن ليس إرهابياً....

مقاومة أي ظلم حق طبيعي سواء بالسلاح أو بغيره، ولا يفل الحديد إلا الحديد.

لا بد لنا من إعادة تعريف هذا المصطلح الذي استخدمته الدول الاستعمارية منذ القرن التاسع عشر لوصف كل من يقاومها ولو بحجر، حيث أصبح أطفال الحجارة وشباب العراق المحب لبلده إرهابياً.

ويكفينا أن يقبع رأس أول الإرهابيين "سليمان الحلبي" في أحد المتاحف الفرنسية، حيث كتب تحته "رأس إرهابي".....

أما مانديلا المسكين، فقد صار خردة مع الزمن، غير قادر على أن يقول لا للرئيس القادم والمحتم زوما وغيره ممن يساهم الآن في تخريب جنوب أفريقيا. وتكاد إنجازاته تتدمر بسبب فساد الحكم.
وهاهم السود الجنوب أفريقيون يقتلون إخوانهم المهاجرين المظلومين من زيمبابوي، وكأنهم نسوا أنهم من حوالي خمسة عشر عاماً كانوا هم المظلومين....

كل عام وأنت طيب مانديلا... ولكن هل يوجد من يتبع طريقه فعلاً في جنوب أفريقيا أو أفريقيا ككل ؟