بصراحة .. أنت جريء جدا .. وتخالف قيم فطرية أصيلة في تاريخ الإنسان ...

Array
بصراحة .. أنت جريء جدا .. وتخالف قيم فطرية أصيلة في تاريخ الإنسان ...
[/quote]

هذا النظام الإجتماعي لم أخترعه من دماغي ..
الغرب يعيش بتلك الطريقة و الناس مبسوطة و سعيدة و ناجحين في حياتهم و متقدمين عن العرب المتعصبين.

يمكن لو عشنا زيهم نقدر نعمل اللي هم بيعملوه.

لو كانت الحماقة و التعصب و العبودية قيم أصيلة في تاريخ الإنسان يبقى لازم تتغير.
لازم الأوضاع الغلط تتغير عشان نعرف نعيش.

بعد كل المهاترات لم أجد الاجابة على سؤالي البسيط
لماذا لم أجد تحرش جنسي في الدول الغير متدينة ؟؟؟
ملاحظة كنت في زيارة للفاتيكان وكانت برفقتي شابة ايطالية أصبحت زوجة لقريب لي بعدها
ووقفت أتفرج عما يدور بهذا الصرح الديني الذي يقدسة أعداد مهولة من البشر
وطبعا بما أني في زيارة هذا المكان فلا أفوت فرصة لكي أراقب وأحاول أن أستفهم وأفهم عما يدور به
حتى أني أذكر صعدت الى السلم العالي الفظيع رغم شدة الحر في ذلك الوقت ( شهر يوليو )
لأنه لا أريد أن أتفرج على الفخفخة والرسوم التي تزين الحيطان والأسقف وفقط
وفي باحة الفاتيكان وجدت أماكن صغيرة عليها شبه ستارة سوداء اللون ( بحجم كشك سجائر صغير )
وهناك من يدخل وغالبا من الفتيات الصغيرات السن والجميلات جدا ,, ثم تخرج بعدها بفترة وهكذا <_<
وحاولت أن أدخل هذا المكان لأعرف ما يدور به ووجدت الفتاة الايطالية تشدني من يدي وتبعدني عن هذا المكان
واقتربت بشدة حتى وجدتني أنه لا يمكن يمنعي من ( تطفلي ) هذا ....
ورأيت هناك رجل دين كهنوتي وطلب مني الدخول وحينما هممت شجبتني بعيدا وقالت لي بلغة حازمة
انتظري سأقص عليك كل شيء ...
لقد مرت بتجربة وكذلك شقيقاتها بأن هذا الكهنوت يبدأ بالتربيت على كتف المعترفة بذنوبها ثم مسح الدموع اذا نزلت وتقبيلها
ثم يبدأ بتحسس الجسد المتعب من الخطايا ... :emb:
ومن يومها هي تستهزأ بالأديان ورجاله وكهنوته ,,,,وأصبحت تميل الى الفكر الشيوعي
كل هذا قبل سقوط ( عمتنا ) الاتحاد السوفيتي وتفككه ...
وبدأنا في ترديد هذه الحكاية كلما اجتمعنا مع باقي أفراد العائلة ونحن نضحك ونسترجع هذا المأزق
المشكلة أن لو دخلت فلن يجد هذا الكهنوت فرصة لكي يمسح دموعي أو يربت على كتفي
لأن بصراحة لم يكن لي شيء يستاهل أني أعترف به له :lol22:

المشكلة تبدأ من النظر للأنثى كسلعة جنسية أو سلعة


ففي عموم الدول الإسلامية يتم تأصيل فكرة كون المرأة "متاع" و "عورة" و "فتنة" فيأتي الحجاب والنقاب بالإضافة إلى الفصل بين الجنسين وعدم وجود تواصل بين الطرفين ..

بينما في الدول الغربية .. تقوم المادية المتطرفة بأشيئة وتسليع كل شيء بما فيه الانسان .. حتى صارت الأنثى الفاتنة الصارخة الجمال لازمة لكل دعاية تجارية كونها عامل جذب وإغراء يدفع المشتري لشراء السلعة المعلن عنها ..


في مقابل ذلك يقف الدين والعرف في الدول الاسلامية عاثقا أمام أي علاقة بين جنسين - حتى لو كانت غير حميمية - وأما الخيار الوحيد المتاح وهو الزواج ينصدم بكثير من العراقيل .. فالزواج ببساطة كعملية شراء باهضة الثمن يدفع تكاليفها الشاب فقط .. فهو يتحمل مصاريف الزواج والسكن بالإضافة إلى الشبكة والمهر .. وفي مقابل ذلك يحل له مجامعتها أخيرا ويطلب منها مقابل ذلك أن تكون تابعة له لا شريكة حياته بصورة لا إرادية نظير كونه هو المتكفل بكل شيء تقريبا والمسؤول عن كل شيء

بينما مقابل تسليع الانسان والأنثى صورة خاصة في الغرب .. نجد حرية في العلاقة بين الجنسين تصل إلى حرية الجنس إذا رغب الطرفين فيه .. كما أن الدعارة مقننة .. لذا توجد عندهم صداقات بين الجنسين من دون أن يكون الجنس أحد بنودها .. كما أن قضية الصديق الحبيب الممارس معه\ـا الجنس يكون النظر فيها ليس إلى الجنس فقط وإنما إلى التوافق بين شخصية الطرفين .. بينما يكون تحقيق الرغبة الجنسية هو الهدف الأقصى من العلاقات بين الجنسين عندنا فيكون المطلب الأول هو الجمال الفاتن - على أساس أن ذلك سيزيد من النشوة الجنسية حال الجنس -

لذلك مثلا يكون التحرش الحاصل عندنا بصورة فاضحة ومتكررة ومشاهد بصورة أو بأخرى يوميا وهو أكبر بكثير مما هو عند الغرب .. فهنا يوجد الكبت بالإضافة إلى النظر للمرأة كسلعة جنسية .. فيكون الانفجار بصورة فظيعة جدا حال التحرش ..
وهو في رأيي السبب الرئيسي لكون الرجل الشرقي بشكل عام زير نساء ولا يتوانى عن مصاحبة كل من تتاح له الفرصة لجماعها وحتى الخيانة إن كان مرتبطا .. فالمرأة ليست إلا سلعة جنسية

نسيت أن أضيف .. أن وجود القوانين الرادعة والتي يتم تفعيلها بصورة حقيقة من شأنه أن يفرض نوعا ما الاحترام لكيان الأنثى

وفي مقابل ذلك يحل له مجامعتها أخيرا ويطلب منها مقابل ذلك أن تكون تابعة له لا شريكة حياته بصورة لا إرادية نظير كونه هو المتكفل بكل شيء تقريبا والمسؤول عن كل شيء

................

كثيرا جدا من البيوت العربية المفتوحة تقوم على مشاركة مادية بين الطرفين
والكثير جدا ما تقوم الأنثى بالصرف المادي المنفرد بدون أن يحرك الذكر جيبته ساكنا ...
وكثير أيضا ما يتم الزواج بدون لا مهر ولا شبكة ...
ثم أتسائل لماذا هذا التحرش كان شبه حالات نادرة في السابق أي قبل عدة عقود مثلا ؟؟؟
أي قبل هجوم سكان القرى والنجوع الى المدن الكبرى كالعاصمة مثلا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!<_<
الغريب أن في تلك الحقبة الدين كان ليس له مظاهر واضحة كما هو الآن !!!!!!!!!!!!!:what:

صحيح هناك مشاركة مادية ..على أساس أن تقوم الزوجة "بمساعدة" زوجها - بينما العقل اللاواعي يعتبر الزوج هو المسؤول فقط بدرجة اولى -
لكن ليس على أساس الشراكة والندية والمساواة كما في حال العلاقة في الغرب

"الكثير جدا" من النساء يقمن بالصرف وحدهن .. لا اعلم مدى صحة "الكثير ذلك" ولا تعليق لي على ذلك الآن ..


قبل ذلك لم ينتشر التدين وخاصة الوهابي منه الذي يتطرف في جعل المرأة سلعة جنسية .. على العموم القضايا الاجتماعية متشعبة ويطول الكلام فيها


تحياتي

"الكثير جدا" من النساء يقمن بالصرف وحدهن .. لا اعلم مدى صحة "الكثير ذلك" ولا تعليق لي على ذلك الآن ..

....................

يقال حسب أبحاث المركز القومي للبحوث بأن نسبة النساء التي تنفرد
بالانفاق على الأسرة هو 40 بالمائة ...

فتاة مصرية تقتل شابا حاول اغتصابها
07/07/2008
القاهرة- يو بي آي: قتلت فتاة مصرية امس الأحد شابا بعدما وجهت إليه عدة طعنات نافذة عندما حاول اغتصابها في منطقة جبلية بمحافظة الشرقية شمال القاهرة.
وقال مسؤولون في الشرطة امس الاحد ان الفتاة، وهي طالبة في مرحلة الدراسة الثانوية وتبلغ من العمر 16 عاماً، قتلت الشاب الذي اختطفها الي خارج قريتها بهدف اغتصابها في منطقة جبلية معزولة.
وأفاد المسؤولون أن الشاب، الذي سبق لأهل الفتاة رفض زواجه منها لسوء سمعته، قرر الإنتقام منها ومن عائلتها عن طريق اغتصابها.
وذكر المسؤولون ان الفتاة اقرت بعد اعتقالها انها وجهت عدة طعنات الي صدر الضحية بسكين كانت تحملها.

معروف إن التحرش الجنسى يعتبر مشكلة فى أماكن العمل فى أمريكا ، وفى كل مكان ، وحتى فى الجيش الأمريكى

فى مصر عالم أولاد المدارس وحاملى الشهادات هو عالم مختلف عن الدنيا كلها لأنه عالم الغزاة وأعاجيب حياة الغزاة ، فلازم دراسته منفصل عن العالم الريفى ، لكن اعتقد أن الحر والإزدحام والإختلاط والفراغ وتأخر سن الزواج هى أسباب التحرش