{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الوجه الآخر لفلاديمير لينين
طيف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #51
الوجه الآخر لفلاديمير لينين
Array
،ان الشيوعية هي ثقافة ظاهرها تسول ، كما تراها الجماهير الفقيرة ، و باطنها بلطجة ، كما تراها القيادات الشيوعية !!!!!!!
و هل ارى العزيز انكي يقول، بان فلاديمير لينين ، لم يكن سوى سيد البلطجية في التاريخ الاشتراكي !!!!

يا فرحة الشيوعيين و الاشتراكيين و بني سوفييت عماليين [/quote]

:lol22:

مداخلة ظريفة وذكية وصادقة 100%.. واتفق معك فيها

وتنطبق حرفيا على الشيوعيين العراقيين ( السابقين ) من متسولي الدول الاشتراكية والاتحاد السوفيتي سابقا .. ولكن المشكلة أن المتسول يبقى متسول طول حياته فبعد ان نزع الشيوعي العراقي بدلته الشيوعية وارتدى الحلة الليبرالية بقى التسول يجري في دمه وعروقه ولم يتطور الى ليبرالي حقيقي بل كل ماصار له هو مدعي ليبرالية تفضحه حلته الشيوعية السابقة بين فترة واخرى

وهذه هدية لصاحب الموضوع ليطعم بها موضوعه عن لينين وعن الفترة التي عاش فيها لينين وهي فترة دموية ويمكن تشبيهها بحمام من الدم

---------------------------------------------------------------






يمكن القول أن ثورة 1917 البلشفية جاءت تتويجاً لجهود الأقليات الروسية، المستعصية على التجانس مع السكان الروس، للسيطرة على الحكومة. ويعتبر يهود خزر الروس أهم هذه العناصر وأكثرها عدداً. وهذه (دائرة المعارف اليهودية) تصرح بأن الاشتراكية في روسيا (أصبحت حركة الجماهير اليهودية). وكانت قد بذلت جهوداً لتشويش النظم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الإمبراطورية القيصرية وذلك لإدامة تأثير وضغط حرب مطولة في الخارج، وإحداث تمرد مدمر في الداخل. وكان القيصر متأرجحاً تنقصه البراعة، وكانت الحكومة فاسدة تنقصها الكفاءة.

كانت الحكومة قد ظلت نحو مائة عام تتخبط يمنة ويسرة في حمى التردد، تنشد حلولاً لمشاكل استعصت على الحل، وتحاول تهدئة شعب لم يكن يمكن تهدئته. وفي أعقاب تحرير عبيد الأرض سنة 1861 اتخذت إجراءات صارمة ضد اليهود المحرضين على الفتن. وقد كانت السياسة الروسية مزيجاً غريباً من الشدة الصارمة والفترات المفاجئة من الحرية واللطف. فكانت السياسة أحياناً قاسية وعنيفة ولكنها نادراً ما كانت تخلو من استثارة الغضب الشديد. وكانت الحكومة في أحيان أخرى تقوم بمحاولات خرقاء لاسترضاء رعاياها وتهدئتهم باقتراح تطبيق إصلاحات أوروبية محورة ومعدلة. لكن هذه المحاولات الضعيفة كانت تقابل غالباً برصاص السفاحين والقتلة. وكانت كل القوانين التحررية و(الإجراءات الديموقراطية) و(التسامح) و(التساهل) تفسر من جانب الثوريين اليهود ورفاقهم المتآمرين على أنها دلائل على ضعف الحكومة. ولذا كانت الامتيازات والإصلاحات كثيراً ما تلغى، ثم تعزز قوات شرطة الأمن الداخلي.

وإذا كانت السياسة الداخلية لروسيا القيصرية ضعيفة فقد كانت أساليب علاقاتها الخارجية غير قوية بل عديمة الفعالية وغير موجودة. والواقع أن انعدام فعالية هذه العلاقات الخارجية كانت، أكثر من سواها، السبب في نجاح الثورة الروسية. ولو أن روسيا أقامت علاقات سياسية قوية وفعالة في نهاية القرن التاسع عشر لأمكن تلافي تنحي القيصر وما تلا ذلك من الإطاحة بحكومة الاسكندر كيرنسكي الاشتراكية المعتدلة.

كانت سنة 1898 (كما ذكرنا في الفصل السابق) قد شهدت مولد منظمتين يهوديتين: إحداهما (الجمعية الاشتراكية اليهودية)، والثانية (المنظمة الصهيونية العالمية). وقد أقيمت الأولى لتدمير جميع الحكومات المسيحية، والثانية لاغتصاب فلسطين (وبالتالي ضرب العالم الإسلامي في الصميم وتفتيت القوة العربية).

وسرعان ما أصبحت (الجمعية الاشتراكية اليهودية) أقوى حركة اشتراكية وأفضلها تنظيماً داخل روسيا. وقد انتشرت وتوزع نشاطها منذ أول مؤتمر لها في (فلنا) سنة 1897، في المراكز التي يكثر فيها السكان اليهود. وبالطبع كانت الجمعية يهودية بحتة. وبينما كان أعضاؤها يوسعون نشاطاتهم الاشتراكية داخل الحركات السياسية الثورية، كانوا يظهرون كروس فقط، لا كيهود. وقد كانت الجمعية الاشتراكية اليهودية تختلف كثيراً عن المنظمات المشابهة لها في فرنسا وألمانيا، ومن ناحية هامة: فبينما كان (فرديناند لاسال) وغيره يقللون من أهمية السمات القومية لحركاتهم في تأكيدهم على الصفة العالمية للشيوعية، كانت الجمعية الاشتراكية اليهودية تقلد الصهاينة وترد مبادئهم وتعلن أن اليهود هم أصحاب قومية متميزة. وقد قدر لهذا الخلاف أن يلعب دوراً هاماً في تطوير الحركة الثورية المتطرفة (الراديكالية) في روسيا وغيرها.

والواقع أن وحدات (الجمعية) الروسية كانت جمعيات سرية تستقطب أعضاء (العدمية)(1) (النهلستية) والمجموعات الإرهابية الأخرى. وفي سنة 1898 قامت الجمعية بتنظيم (الحزب الديموقراطي الاشتراكي الروسي) الذي جند داخل صفوفه اليساريين الروس وقدم الشيوعية لهم. وقد أصبح الحزب الاشتراكي الأول هو (الحزب الشيوعي) الحالي في الاتحاد السوفييتي، والحزب الأم لجميع الأحزاب الشيوعية في العالم. وبواسطة (الحزب الديموقراطي الروسي) أصبحت مجموعات العمال الروس المبعثرة متحدة أخوياً مع الحركة الاشتراكية اليهودية، وعن هذه الطريق تعرفت على آراء ماركس ولاسال.

وأصدرت (الجمعية) صحيفتها الخاصة في الخارج باسم (دي اربتر ستيمي)، بلغة الييدش، وهي لغة يهود روسيا التي طورت عبر القرون عن لغات أجدادهم الخزر الروس.

وقد كانت (الجمعية الاشتراكية اليهودية) زمن تأسيسها، وكذلك ظلت لعدة سنوات تالية، أكبر وأقوى خلية في الحركة الشيوعية الروسية. وعمل قادتها دون توقف على نشر الماركسية بين عمال القطاعات الصناعية في الإمبراطورية، مؤسسين خلايا سرية حيثما وجدوا ثلاثة مؤيدين أو أكثر. ثم أعيد تنظيم القيادة اليهودية في الحركة الثورية في كل مكان.

وقد عقد (المؤتمر الشيوعي) الأول في منسك في مارس من سنة 1898، حيث افتتح تحت رعاية (حزب العمال الديموقراطي الاشتراكي لعموم روسيا). ولم يستطع يومها أن يحضر المؤتمر يوليوس مارتوف (يوري تسدربوم) الذي كان أحد قادة (الجمعية الاشتراكية اليهودية)، ولا لينين (فالدمير اليش اوليانوف)، لأنهما كان قد اعتقلا وأرسلا إلى سيبيريا قبل ذلك بأشهر قليلة. وانتخب المؤتمر لجنة مركزية وعين مجلساً تحررياً لصحيفة الحزب المقترحة، وأرسلوا النداء الشيوعي النموذجي إلى الطبقة الكادحة. يقول (غريغوري زينوفيف)، المؤلف اليهودي لكتاب (تاريخ الحزب الشيوعي الروسي): (لم تكن مصادفة أبداً أن يعقد هذا المؤتمر في منسك، في مدينة التجمع اليهودي ومنطقة نشاط الجمعية (الاشتراكية اليهودية).. وفي هذا الوقت، وباستعراض تاريخ حزبنا الذي أصبح اليوم منظمة عظيمة، يبدو لي من الواجب أن نتذكر العمال اليهود الشجعان الذين كانوا أول من نهض للكفاح، فساعدونا على وضع أول لبنة في أساس بنيان حزبنا).

وقد انبثق (بويل صهيون) عن ( الجمعية الاشتراكية اليهودية) وكان هدفه الرئيسي إقامة التعاونيات في فلسطين. ومنذ البداية، جسم بويل صهيون المبادئ الأساسية للشيوعية الماركسية ومبادئ الصهيونية. وقد بدأ تنظيمه في روسيا سنة 1901، ومنها انتشر إلى النمسا وفلسطين والولايات المتحدة الأمريكية. وفي 30 يوليو 1903 تجمع نحو ستين ثورياً في بروكسل ببلجيكا لعقد (المؤتمر الشيوعي الثاني). وأعلن المؤتمرون أن هدف المؤتمر هو دمج الجميع في حزب موحد يسمى (حزب العمال الديموقراطي الاشتراكي لعموم روسيا). وقد عقد الاجتماع في مخزن دقيق مزين برايات حمراء، وفيه حدث أول تصادم حول مسألة العلاقة بين الجمعية الاشتراكية اليهودية وبين حزب العمال الديموقراطي الاشتراكي لعموم روسيا. وكانت الجمعية والحركة الصهيونية قد ظهرتا في سنة واحدة، وكانت قضية القومية اليهودية أكبر ما يشغل أذهان أعضاء الجمعية. فكانوا قد تبنوا (الييدش) لغة لهم، وأعلنوا أن (الوعي القومي والوعي الطبقي يجب أن يسيرا جنباً إلى جنب). لذا طالب أعضاء الجمعية بالاستقلال الذاتي للمشاكل اليهودية الصرفة، وحق تمثيل كل يهود روسيا. ولكن لينين تمسك بوجود حزب مركزي، ووقف معه مارتوف واكزلرود وتروتسكي، وكلهم يهود. ولم تكن قضية الخلاف قد حلت عندما تدخلت الشرطة البلجيكية، فانتقل المؤتمر إلى لندن حيث اجتمع فيها من 11 إلى 23 من أغسطس.

ونشب الخلاف مرة أخرى في لندن حول العلاقة بين الجمعية الاشتراكية اليهودية وبين الحزب. وبينما كان أعضاء الجمعية كلهم من اليهود، كان المؤتمر، عموماً، مشكلاً من اليهود في معظمه، وقد احتد النقاش بعد ذلك بين مجموعة من اليهود الشيوعيين المنظمين وبين مجموعة أخرى من اليهود والأمميين الشيوعيين غير المنظمين. وكانت الجمعية الاشتراكية اليهودية عميقة في صهيونيتها بمقدار ما كانت عميقة في شيوعيتها، وبينما كانت تصمم على تدمير المميزات القومية لكل الشعوب الأخرى، كانت تصر على المحافظة على يهوديتها وعلى أمتها الخاصة. لقد كانت الجمعية هي من جلب الماركسية إلى روسيا، ونظم المؤتمر الشيوعي الأول في منسك، وكذلك تسلمت زمام المبادرة في تنظيم المؤتمر الثاني. وكانت هي زعيمة الثورة المنظمة وقائدتها، ولكن أعضاءها كانوا أولاً وأخيراً من اليهود، عقدوا العزم على أن يسير (الوعي الطبقي) و(الوعي القومي) جنباً إلى جنب. وكان مبعوثوها قد توجهوا إلى بروكسل ولندن مع تصميم ثابت على تأمين الاستقلال الذاتي في جميع القضايا اليهودية، وجعل الحركة الثورية الشيوعية تعترف للجمعية بحق تمثيل جميع الاشتراكيين اليهود حيثما كانوا. ولكن لينين، على العكس من ذلك، وقف يدعو لحزب مركزي متصلب تكون الفروع القومية فيه مجرد وكالات تبث من خلال لغاتها المتعددة شعارات وبرامج وقرارات وأوامر اللجنة المركزية القوية. وقام اكزلرود ومارتوف واليهود الأخرون، غير المنتسبين للجمعية، بدعم لينين في مواجهة أعضاء الجمعية. وعند إجراء التصويت النهائي نجح لينين.. وكان ذلك التصويت هو الذي جلب بعد ذلك الانقسام الذي أدى إلى ظهور (البلشفية) (الأغلبية) و(المنشفية) (الأقلية).

كان غياب (الطبقة الكادحة) عن هذا (المؤتمر الثاني) صارخاً لدرجة استدعاء زينوفيف للاعتذار عن ذلك وتجلية الموقف، فبين بأن (منظمة أسكرا ولجنتنا مكونتان، في الغالب، من الطلاب الثوريين المحترفين، لم يكن فيها الكثير من العمال، إذ كان العمال مايزالون يعملون كأشخاص فرديين من أمثال بابوشكين وشاتمان اللذين بدآ يشقان طريقهما من بين جماهير العمال. ولذا لم يكن المؤتمر الثاني للحزب يتشكل من العمال بشكل رئيسي، رغم أنه وضع أساس الحزب، بل كان يضم ثوريين محترفين، يقودهم الرفيق لينين، ورغم أن المؤتمر لم يكن في تكوينه من الطبقة العاملة البحتة، فقد حمل معه جماهير العمال، وعبر عما يجيش في أعماق الجماهير الكادحة. وقد حملت هذه المجموعة، التي خلقت الحزب فيما بعد، على قمة أمواج الجماهير الكادحة).

ولكن هذا كله تلاعب بالكلام، ومحاولة ضعيفة لإخفاء الأساس المثير للحركة بكاملها. فقد وصف جميع المجتمعين بالمثقفين، ولكنهم كانوا (متسكعين) بمعنى الكلمة. فلم يكونوا عمالاً، وبالتالي لم ينتموا إلى الطبقة الكادحة. ولكن أعضاء المؤامرة الثورية رغبوا في قيادة حركة العمال، وكان من اللازم مخادعة العمال وجعلهم يعتقدون بأنها حركتهم. ومن هنا جاءت حيرة زينوفيف وغيره في اعترافهم بأن منظمي وقادة الحزب الشيوعي لم ينتموا إلى الطبقة العاملة !

ورغم أن الحزب الشيوعي الروسي قد انقسم فعلاً حول القضية اليهودية، لكنه ظل متحداً على العقيدة الشيوعية عموماً، وعلى الحاجة لتدمير جميع الحكومات الرأسمالية بشكل خاص. وبغض النظر عن الخلاف حول الأهداف النهائية، ظل (الرفاق) من كلا الشقين يحاربون جنباً إلى جنب ضد العدو المشترك.

وغني عن القول أن الجمعية (المنشفية) واصلت أنشطتها الثورية وانضمت إلى مؤتمر (حزب العمال الديموقراطي الاشتراكي لعموم روسيا). وقد اعتقل الكثير من أفراد الجمعية وتم نفيهم إلى سيبيريا، ولكن الآلاف منهم توجهوا إلى الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك انتشرت شبكة من فروع الجمعية في طول الولايات المتحدة وعرضها وفي كندا. وكان النشاط الرئيسي للفروع جمع الأرصدة لصالح الجمعية الاشتراكية اليهودية في روسيا. وتدفقت أمواج من الثوريين اليهود الهاربين من الشرطة الروسية في أعقاب الثورة الفاشلة سنة 1905 لتدعم فروع الجمعية اليهودية في الولايات المتحدة.

وقد كان المقتل الشنيع للقيصر الاسكندر الثاني في 1 من مارس 1881 عاملاً على خلق موجة من الاحتقار والبغض الشديد لليهود. وأثبتت اعترافات (جولندنبرغ) التصميم اليهودي الواسع الانتشار على تدمير السلطة الدستورية بكاملها. وكان هناك تقدير بأن ما لا يقل عن عشرين في المائة من الإرهابيين هم من اليهود. وقد كانت أعمال شغب اليهود في (كييف) وغيرها عاملاً على زيادة خطورة محاولة الحكومة مهادنة القتلة والمخربين.

كانت الهجرة الفعلية من روسيا وبولندا إلى الولايات المتحدة قد بدأت سنة 1880، ولكن عدداً من اليهود الروس قد هاجروا أيضاً إلى فلسطين. وقد نددت اليهودية العالمية بجهود الروس لإخضاع المخربين على أنها (معاداة للسامية)، ووصفت إجراءات الحكومة ضدهم بأنها (وحشية). ولم تكن تلك إلا دعاية لتصعيد خطة (استعمار) فلسطين.

لم يستطع الاسكندر الثالث التخلص تماماً من الرعب الذي أصابه باغتيال والده، وظل شبح ذلك اليوم الرهيب من سنة 1881 يطارده بقية حياته. وقد صمم على مواصلة سياسة أبيه التحررية وتنفيذ الكثير من الإصلاحات التي عكف عليها. وكانت جهود روسيا الطويلة والفاشلة في معالجة قضية اليهود، الذين يتمردون على التآلف والتجانس، هي أكثر ما يشغل عقل الإمبراطور الجديد. وقد جربت كل فكرة لاسترضاء الحركات الإرهابية التي جلبت الرعب لحياة المسؤولين الروس. لكن الأعداد الهائلة من اليهود المتورطين في حوادث القتل وغيرها من الجرائم كانت مرعبة ولم يكن ميسوراً فصل المشكلة اليهودية عن المسألة الثورية. وكذلك كانت الأوقات اليائسة تتطلب إجراءات يائسة. فقد منع اليهود من الإقامة خارج المدن والقرى، حتى داخل المناطق التي كان يسمح لهم بالعيش فيها. وفي سنة 1887 استثنيت مدينة (رستوفون ـ دون) من (حدود الإقامة). وفي سنة 1891 رحل 17 ألف يهودي عن موسكو، وحددت نسب اليهود في المعاهد الحكومية، ومنع اليهود من العمل في الوظائف الحكومية، إلا في قليل من الحالات الاستثنائية، فقد أصرت روسيا على أن يكون اليهود روساً أو أن يخرجوا من البلد.

وزلزلت النشاطات اليهودية الثورية روسياً بشدة متصاعدة. فقام يهودي يسمى (مولد يتزكى) بمحاولة فاشلة لقتل لوريس ـ مليكوف. وقبل إعدام هذا اليهودي أعلن بتحد أن الإرهاب سيتواصل وأن مليكوف سيقتل، وصاح قائلاً: (إذا لم أكن أنا (القاتل) فسيكون غيري، وإذا لم يكن هذا الثاني فيسأتي الثالث.. إن الكونت مليكوف سيقتل بأيدينا). وواصلت الحكومة الروسية صراعها ومواجهة المشكلة بطريقة خرقاء، تمزقها العواطف المتضاربة، بينما كانت في حاجة لاتخاذ إجراءات صارمة من جهة وإجراءات فيها لين واسترضاء من جهة أخرى. ولكن حركات التمرد اليهودية، التي كانت تخمدها الشرطة أحياناً، والقوات الروسية أحياناً أخرى بسبب خطورتها، كانت تصور في الداخل من قبل الثوريين على أنها حركات نزيهة تواجهها الشرطة بوحشية، بينما كان رجال الدعاية اليهود من الخارج يصورونها بشكل مذابح منظمة ومدبرة من جانب السلطة. وكانت تلك القصص اليهودية تحبك جيداً، وكانت التقارير الحكومية الروسية تطمس إلى درجة ظن معها الأمميون الأمريكيون والأوروبيون، الذين يجهلون الحقيقة، أن اليهود كانوا ضحايا بريئة لحكومة متعطشة للدماء، معادية للسامية.

وتواصل الهياج مع تزايد النشاط بين الطلاب والعمال. فقد نظمت حوادث الفوضى والشغب جيداً في الجامعات، بينما كانت تحدث في المصانع اضطرابات مفاجئة.. ثم عملت الصحافة السرية داخل البلد والصحافة الملتهبة في الخارج على نشر الدعاية الثورية الحامية عن الطبقة الكادحة الروسية، والدعاية المضادة للروس للاستهلاك الخارجي. ورغم أن النشاط الثوري كان متواصلاً منذ عدة سنوات، لكنه ازداد تناسقاً وتنظيماً مع ظهور الجمعية الاشتراكية اليهودية والحزب الشيوعي الروسي، بعد سنة 1897.

وتدفق الشباب اليهودي الروسي على الأحزاب الثورية، وانجذب الكثير منهم نحو النشاطات الإرهابية. وهذا (دنبو) يعلن بأن (اليهود قد أمدوا الجيش الثوري وقدموا من المحاربين أكثر مما يسمح به عددهم بالنسبة لبقية السكان الروس).

ربما كان (غريغوري غرشوني) أشد الإرهابيين اليهود تعطشاً للدماء. وقد ولد في شافلي وغير اسمه وغادرها وانضم إلى الثوريين. وقد حكم عليه بالإعدام في فبراير من سنة 1904، ثم خفف الحكم إلى السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة في سيبيريا، وذلك في 5 من مارس 1904. وبعد أن حبس في قلعة شلوننبرغ مدة من الوقت نقل إلى سجن اكاتويسكي، حيث هرب منه، وسافر إلى اليابان ثم إلى الولايات المتحدة حيث استقبل فيها كأحد الأبطال المنتصرين. وقد تمكن خلال ستة أسابيع من إقامته من جمع أكثر من ثلاثين ألف دولار لصالح الثوريين الروس.

وقد ظل الأوروبيون والأمريكيون في هياج شديد وعداء ملتهب (لوحشية الشرطة) الروسية في تعاملها مع يهود الخزر. وجمعت المنظمات اليهودية في كل مكان مبالغ ضخمة من المال، من الأمميين واليهود على السواء، لإسعاف (إخوانهم) التعساء الواقعين في قبضة القيصر. وفي نفس الوقت تواصلت النشاطات اليهودية الثورية والإرهابية في روسيا دون توقف.

وتواصل في نفس الوقت أيضاً تدفق يهود الخزر إلى الولايات المتحدة بزخم أشد، وأنشئت منظمات ولجان خاصة بهدف استقبال المهاجرين في جزيرة إيليس والعناية بهم في نيويورك. وسرعان ما استخدم اليهود الأمريكيون المهاجرين اليهود بدلاً من الأمميين أصحاب البلد الذين كانوا يعملون معهم، الأمر الذي خلق أزمة بطالة في نيويورك.

تقول دائرة المعارف اليهودية:

(نقلت الهجرة اليهودية من روسيا إلى الولايات المتحدة أعداداً كبيرة من الاشتراكيين، معظمهم من طلاب الكليات والجامعات، وكانوا بلا شك من بين رواد الأحزاب الاشتراكية في أمريكا. وكان ميدان نشاطهم الأساسي هو الغيتو. ولكن جماهير العمال والتجار اليهود الذين تثقفوا على هذه الدعاية، تبعثروا في أنحاء البلاد بحثاً عن العمل، وأصبحوا باعة الاشتراكية المتجولين، يبن زملائهم وجيرانهم).

ولكن لكثير من هؤلاء الثوريين اليهود سجلات إجرامية، وكانوا لذلك من غير المرغوب فيهم. وسرعان ما أنشئت (جمعية مساعدة المهاجرين العبريين) كجيش دفاعي قانوني عن حشود يهود الخزر، واستأجرت الجمعية المحامين للدفاع في قضايا الترحيل، وأوقفت بالفعل محاولات المسؤولين في الولايات المتحدة لصد التيار البشري، الذي لم يسبق له مثيل، من الثوريين الداخلين إلى هذا البلد.

ونشط الشيوعيون اليهود داخل صفوف البورجوازيين، مؤسسين ما أصبح معروفاً بالجماعات (التحررية) (اللبرالية)، والتقدمية. وكان المثقفون البرجوازيون الروس سنة 1904، و1905 يتشكلون غالباً من المحامين والمهنيين اليهود الذين لم يندمجوا جيداً مع الإرهابيين والجمعيات الثورية. ومن أجل تهدئة الجو لإثارة هياج الشيوعيين اليهود في الأيام التالية في بلدان أخرى، التقت مجموعة من المحامين والكتاب (التقدميين) على مأدبة علنية (للدعوة لإبطال كل القيود الاستبدادية والقومية).

منذ ذلك الحين، عرف يوم الثاني والعشرين من يناير سنة 1905 باسم (الأحد الدموي) للقديس بترزبرغ. ورغم وجود يهود ثوريين وسط الجماهير التي قادها القس غابون في موسكو، والتي سارت إلى (قصر الشتاء)، يبدو من المؤكد تماماً أن نوايا كل من القسيس وغالبية الناس كانت سليمة، ولم تكن مدفوعة بأي دوافع ثورية. وكان الكثير قد حمل الرايات والإعلانات.. ولا يوجد أي تعليل واضح لبدء الهجوم (القوقازي)، حيث ظهرت الوحدات فجأة في الميدان وبين الجماهير المتقدمة، مطلقة النار على الكثير من الزاحفين أثناء ردهم على العنف. وليس من المؤكد القول بأن قائد فرقة (القوزاق) قد توترت أعصابه فوق الحد الطبيعي، أم أن الثوريين اليهود كانوا قد دبروا الأمر بإرسال (معلومات) إلى الشرطة السرية بأن المتظاهرين يخفون الأسلحة ويتوجهون إلى القصر بهدف ثوري.. ولكن الاحتمال الثاني يجد دعماً قوياً مما يعرف الآن بالأساليب الشيوعية.

لقد اتهم الثوريون الأب جورجي غابون بأنه قسيس (مزدوج الشخصية)، مدعين بأنه قاد عمال القديس بترزبرغ إلى مصيدة الموت. ولكن المؤكد أنه لا توجد أي بينة تدعم هذه الادعاءات. فقد قضى الأب غابون معظم وقته الكهني بين سكان المصانع في سان بترزبرغ، ولا يوجد ما يثبت أنه لم يكن شديد التعاطف مع هؤلاء الناس في محنتهم، أو أنه لم يكن يبذل جهده لتخفيف تعاستهم. والواضح أنه نال أولاً إذنا من الشرطة السرية لتنظيم العمال في اتحادات عمالية، مما يدل على أنه كان يعمل داخل نطاق القانون، ويحاول إنقاذ العمال من براثن الشيوعية. وكان الأب غابون هو الذي قاد إضراب هذه الاتحادات، بل كان في مقدمة العمال أثناء سيرهم إلى (قصر الشتاء) في يناير 1905. وقد حمل هو نفسه عريضة الاتحاد لتسليمها باسمه إلى القيصر. والتفكير السليم يرفض احتمال أن يكون قد اشترك في مؤامرة تستهدف إقامة مذبحة لا معنى لها ولا فائدة منها، تذبح فيها جماهير عزلاء.. والواقع أن أشد الناس غباء لا بد أن يتوقع رد الفعل العام لهذه الوحشية المفاجئة. ورغم سخف وحمق القيصر نيقولا والرجال المحيطين به، فلا بد من الاستنتاج بأن قيادة (القوزاق) تصرفت بسبب دوافع مثيرة، أو أن السلطات كانت قد تلقت معلومات (خادعة) عن وجود مؤامرة كبيرة لقتل الأسرة الملكية.

وعلى أي حال، انتشرت أخبار الحادثة المرعبة في أنحاء روسيا بسرعة البرق، الأمر الذي حشد وصعد من الغضب ضد القيصر. وتضخمت حيوية ونشاط الجمعية الاشتراكية اليهودية وفروعها الثانوية. وقد حققت تلك الحادثة في دقائق معدودة أكثر مما استطاعت تحقيقه كل الدعاية والنشاط الإرهابي في عشرين سنة، وحينها أصبح بوسع الثوريين اليهود توقع الدعم من جماهير الأمميين الروس.

واجتاحت روسيا المظاهرات والإضرابات وأعمال العنف بقوة هادرة، وانتشرت حمى الثورية بسرعة، وعمل الشيوعيون المنظمون محمومين في صفوف الطبقة الكادحة. وظهرت فجأة اتحادات وروابط المستخدمين في السكك الحديدية والمهندسين والعمال، وحتى المحامين. ونودي بالإضراب في كل مكان، وبدأت التجارة والصناعة تتجه نحو توقف محتوم في كافة أنحاء الإمبراطورية. وعندما تحركت الشرطة لتفريق المتظاهرين وضرب المخربين، عمت البلد أعمال عنف جديدة وتدمير للممتلكات، وأخذت مناطق بولندا والبلطيق ترتجف بين براثن الإرهاب.

وقيل للأممين خارج روسيا أن قلاقل اليهود في روسيا كانت مذابح دبرتها الحكومة. وكانت الدعاية اليهودية قد استولت على أذهان شعوب غربي أوروبا والولايات المتحدة بتأثير من المؤرخين والكتاب اليهود، ووجدت طريقها إلى دوائر المعارف والمقالات والتأريخات، وحتى القصص التي يكتبها الأمميون للقراء الأمميين. ولم يحدث من قبل في تاريخ العالم أن طمست وشوهت جهود حكومة ما ضد حركة ثورية إجرامية، كما حدث في روسيا.

وليس غريباً أن نقرأ اليوم أن الدور الذي لعبه اليهود في الثورات الروسية سنة 1905 و1917 قد (بولغ فيه كثيراً)، وأن العناصر القيصرية قد سعت إلى (لوم) اليهود، لا الشعب الروسي، وأن التهم ضد اليهود عامة ليست إلا نتيجة لدعاية نازية (معادية للسامية). ويشير المدافعون عن قضية اليهود بخبث، معتمدين على قلة المعلومات عند الشخص العادي، إلا أن البلاشفة هم الذين قاموا بالثورة، وأن المناشفة ـ العنصر اليهودي ـ كانوا يعارضون البلاشفة. وهذه الدعاية تؤثر بلا شك على الذين لا يفهمون معنى هذه الأسماء، وليست عندهم فكرة عن كيفية وجودها. والحقيقة هي أن لينين وتروتسكي عادا إلى روسيا بعد تنازل القيصر، وأن المناشفة (الجمعية الاشتراكية اليهودية) هم الذي نفذوا المراحل الأولى من الثورة. وكان لينين وزمرته البلشفية هم الذين اختطفوا النصر والحكومة سنة 1917، وكانت مواهب لينين في الدعاية هي التي أرست خرافة النصر البلشفي.

ورغم أن اليهود، من أمثال مارنوف واكزلرود عارضوا، عقائدياً، برنامج لينين لتنظيم الحزب، لكن هذه المعارضة لم تجعلهم أقل عنفاً من اليهود الذين أيدوا لينين في ذلك. ولم يكن هناك أي فرق، سواء أسمى هؤلاء اليهود أنفسهم (الأقلية) العقائدية (المنشفية)، أم الأغلبية الانتهازية (البلشفية)، فقد كانوا جميعاً ماركسيين ثوريين متحدين على هدف تدمير العالم المسيحي والأديان كلها..

كان لا بد أن تحدث انعكاسات غريبة للنزاع داخل الحزب الشيوعي الروسي حول قضية (القومية اليهودية). لا شك أن الأصل اليهودي للحركة وعمل الجمعية الاشتراكية اليهودية على إرساء دعائم الحزب الشيوعي الروسي تعتبر حقائق تاريخية. ولكن سبب انقسام الحزب إلى شقين أصبح في السنوات التالية غريباً وغير محدد. ولكن السبب الظاهر يبقى كما كان.. فقد رأينا كيف أن اليهود يسيطرون على كلا الشقين، البلشفي والمنشفي، والتقت أيدي كلا الجناحين في كافة أنحاء العالم على النشاطات الثورية. ولكن الصراع الداخلي للسيطرة على الحركة لم ينته. فحيثما تمكنت قبضة الشيوعية كان الشيوعيون اليهود يتآمرون ويراوغون للسيطرة. وقد كان اليهود، حتى وقت هيمنة ستالين، يسيرون كلا من الحكومة السوفييتية والحزب الشيوعي في روسيا(2). وكان من أوجه الخلاف بين ستالين وتروتسكي (ليون برونستين) قضية القومية اليهودية وإجراءات ستالين الصارمة في تصفية الكثير من المناشفة القدماء وبعض البلاشفة، وكانوا كلهم تقريباً من اليهود. ولكن اليهود الذين عارضوا ستالين لم يعارضوا الشيوعية. وقد كان أنصار تروتسكي ومازالوا من نفس نوعية الشيوعيين الستالينيين. وقد نال الكثير من الشيوعيين اليهود في السنين الأخيرة شهرة واسعة لما كتبوه وتحدثوا ضد ستالين. ويكشف الفحص الدقيق لهذه الكتابات والبيانات حقيقة مذهلة، وهي خلوها من التنديد بالعقيدة الشيوعية، واقتصارها على التنديد بالستالينية فقط.

وعندما يخدم الأمر الأهداف الصهيونية، ويوضع السوفييت في صورة (المعادين للسامية)، ولكن التسمية لا تتهم الشيوعية أكثر من اتهام الرأسمالية. وبينما لم يستطع بعض اليهود تحمل حلف هتلر ـ ستالين، أصروا على نشاطاتهم الثورية. ولكن الحقيقة، مع ذلك، هي أن معظم اليهود الشيوعيين ساروا مع خط الحزب، المتعرج بالتحالف الهتلري ـ الستاليني، بدقة كبيرة.

إن الغزو والاغتصاب الخالي من الرحمة لفلسطين، بموافقة الأمم المتحدة الخالية من الأخلاق، سيؤدي أخيراً إلى تطورات مذهلة في العلاقات اليهودية ـ السوفييتية. ولا يوضح المناورات اليهودية في السنوات الأخيرة إلا فهم الخلاف اليهودي ـ الشيوعي حول القومية، كما جرى في البداية في بروكسل بين لينين ومبعوثي الجمعية الاشتراكية اليهودية.

---------------------------------------

(1) ـ مذهب ظهر في روسيا في القرن التاسع عشر ينكر أي أساس للقيم والمعتقدات الدينية ويدعو إلى هدم المجتمع هدماً مرغوباً فيه لذاته وبمعزل عن أي برنامج إنشائي بديل.

(2) ـ كان تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف ويوريتزي وفولودارسكي قادة يهوداً مشهورين في الحكومة السوفييتية. ورغم إخفاء الهوية اليهودية لهؤلاء القادة الثوريين على المستوى العالمي، فالاشتراكيون اليهود في أمريكا يعرفونهم. وقد أصبح اسحق ستينبرغ، عضو المفوضين الشعبيين السوفييت، مفوضاً للعدلية، وكان اورتزكي رئيساً لمجلس إدارة تشيكا القوية.


خرافة النصر البلشفي



مجلة (التاريخ اليهودي)

(جويش كرونيل) 4 أبريل 1919

07-19-2008, 03:25 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #52
الوجه الآخر لفلاديمير لينين
ماذا لو واجهت روسيا القيصرية هتلر?

يميل البعض للزج بإسم أشخاص مثل لينين وستالين فى قائمة سفاحى البشرية مع ذكر قائمة إتهامات طويلة بها أعداد ضحاياهم وأسمائهم وأرقام تليفوناتهم ولون ملابسهم الداخلية والمطربين المفضلين لديهم ويتناسوا مافعله هؤلاء السفاحين لبلدهم وحقيقة أن روسيا ولليوم ورغم المشاكل الإقتصادية التى مرت بها بعدإنهيار الإتحاد السوفيتى إلا أنها مازالت قوة لايستهان بها وتملك من أسلحة الردع مايمنع أى أحمق من العبث بمصالحها وأمنها بل والأهم من ذلك من وجهة نظرى أن الشيوعية بالفعل أنقذت روسيا فى مواجهة هتلر أثناء إجتياحه لها فى الحرب العالمية الثانية.

معلوماتى المتواضعة عن روسيا قبل قيام الثورة البلشفية أنها كانت دولة زراعية متخلفة محكومة بعائلة رومانوف التى تتلاعب بها الكنيسة الأرثوذكسية بقيادة النصاب الكبير راسبوتين وبعد مايزيد قليلا عن عقدين من الزمان تعرضت روسيا للغزو على يد واحد من أقوى وأمهر جيوش العالم وأكثرها تقدما وتقنية وهو جيش المغفور له هتلر وبالرغم من أنها كانت مفاجأة غير متوقعة حيث وقع هتلر مع روسيا قبل بدء الحرب بقليل معاهدة عدم إعتداء فى واحدة من حركاته النص كم وعندما وجد جيوشه تتقدم فى شرق أوروبا كالسكين الساخن فى قالب الزبدة قالك بلا عدم إعتداء بلا بطيخ كمل ياأسطى لأخر الخط واللى يعرف أبويا يروح يقوله وبالفعل دخلت جيوشه روسيا وطالت طلعات طيرانه موسكو لدرجة أضطر فيها ستالين لإخلائها والرحيل منها شرقا خوفا من سقوطها فى يد هتلر وبرغم كل هذا وبرغم النجاحات الأولية التى حققها هتلر إلا أنه بفضل ماكينة الصناعة الروسية التى أنشأها الشيوعيون بروسيا أستطاعت روسيا أن تنتج حاجتها من السلاح وبالكميات اللازمةوأستطاعت الصمود فى وجه هتلر ودحره بل وتعقبه حتى برلين وكان الروس هم أول من دخل برلين وأستولوا على مقر الرايخ الثالث والمخبأ الذى أنتحر به هتلر.

هل لو كانت روسيا تحت حكم القياصرة أثناء الإجتياح الألمانى لها كانت ستستطيع الصمود ولو ساعة واحدة فى وجهه ناهيك عن أن تطرده وتتعقبه حتى عاصمته.

هل كانت روسيا تحت حكم القياصرة ستخرج من حرب مدمرة كتلك كقوة عظمى وتقوم بأول تفجير نووى لها بعدها بأربع سنوات منهية كارثة كبرى وهى إحتكار أمريكا للسلاح النووى.


كيف إستطاع الشيوعيون الإنتقال بروسيا من دائرة التخلف والجهل إلى دائرة القوى العظمى فى عقود تعد على أصابع اليد الواحدة?

برغم أن الشيوعية كنظام إقتصادى ليست ندا للرأسمالية إلا أنها كانت النظام الأفضل مقارنة بما كان قبلها هذا بالإضافة لعامل مهم جدا يتناساه الكثيرون وهو أن شيوعى روسيا وبسبب عدائهم المطلق للدين شنوا حربا لاهوادة فيها عليه وهو من وجهة نظرى الشئ الذى كان له أثر إيجابى على المجتمع الروسى حيث حرره من أكبر مصادر الجهل والتخلف وجعله قادر على الإنجاز على الأقل نسبيا ومقارنة بحال روسيا قبل الحكم الشيوعى التى صورها لنا أدباء روسيا العظام.
07-19-2008, 04:23 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #53
الوجه الآخر لفلاديمير لينين
http://en.wikipedia.org/wiki/Eastern_Fro...ld_War_II)
Industrial output

ArrayThe Soviet victory owed a great deal to the ability of her war industry to outperform the German economy, despite the enormous loss of population and land. Stalin's five-year plans of the 1930s had resulted in the industrialization of the Urals and central Asia. In 1941, the trains that shipped troops to the front were used to evacuate thousands of factories from Belarus and Ukraine to safe areas far from the front lines.

As the Soviet Union's manpower reserves ran low from 1943 onwards, the great Soviet offensives had to depend more on equipment and less on the expenditure of lives. The increases in production of war materiel were achieved at the expense of civilian living standards — the most thorough application of the principle of total war — and with the help of Lend-Lease supplies from the United Kingdom and the United States. The Germans, on the other hand, could rely on a large slave workforce from the conquered countries and Soviet POWs.

Germany's raw material production was higher than the Soviets' and her labour force was far greater, but the Soviets were more efficient at using what resources they had and chose to build low-cost, low-maintenance vehicles whilst the Germans built high-cost, high-maintenance vehicles.

Germany chose to build very expensive and very complicated vehicles and even though Germany produced many times more raw materials she could not compete with the Soviets on the quantity of military production (in 1943, the Soviet Union manufactured 24,089 tanks to Germany's 19,800). The Soviets incrementally upgraded existing designs, and simplified and refined manufacturing processes to increase production. Meanwhile, German industry was forced to engineer more advanced but complex designs such as the Panther tank, the King Tiger or the Elefant.[/quote]
07-19-2008, 04:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #54
الوجه الآخر لفلاديمير لينين
neutral

إستكمالا لما تقول

أنه حتى روسيا الرأسمالية اليوم ذات القاعده الصناعيه الضخمه تقوم على ما أنجزه الشيوعيون حتى إنهيار نظامهم

و لكن لا أعتقد أن الشعوب تقبل ان يذبحها حكامها فى سبيل إقامة إمبراطوريات و حضارات تهز العام و تؤثر فيه
07-19-2008, 05:02 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #55
الوجه الآخر لفلاديمير لينين
Arrayأنه حتى روسيا الرأسمالية اليوم ذات القاعده الصناعيه الضخمه تقوم على ما أنجزه الشيوعيون حتى إنهيار نظامهم [/quote]

البركة فى إخوانك المجاهدين!!!! لكن أقول إيه.... يمهل ولايهمل.
عايزكم أنتم وأمريكا تسيحوا دم بعض ومتخلوش على جهدكم جهد,


Arrayو لكن لا أعتقد أن الشعوب تقبل ان يذبحها حكامها فى سبيل إقامة إمبراطوريات و حضارات تهز العام و تؤثر فيه[/quote]

الشعوب مذبوحة من الأساس فبدلا من أن تذبح لصالح العائلات المالكة والمصالح الخاصة وتجار الدين , تذبح من أجل الصالح العام ومن أجل أن تتمتع أجيال المستقبل بماحرموا منه.
07-19-2008, 05:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #56
الوجه الآخر لفلاديمير لينين
Array
البركة فى إخوانك المجاهدين!!!! لكن أقول إيه.... يمهل ولايهمل.
عايزكم أنتم وأمريكا تسيحوا دم بعض ومتخلوش على جهدكم جهد,
[/quote]

كنت فى إيطاليا منذ شهر

و قابلت هناك واحد صاحبى مصرى

قالى

اللى انت شايفهم دول مفيش عندهم معنى للشرف و طول النهار يشربوا خمر و يناموا مع نسوان

بس عندهم حاجه حلوه اوى

مفيش حق بيضيع سواء كان كبير او صغير

صاحبى ده رفع قضيه فى روما ضد سفارة دولة مهمه اوى اليومين دول ...دوله بتروليه

و بالرغم من الازمه الاقتصاديه فى ايطاليا و فى العام عامة الا ان القضاء الايطالى انصفه و جعل محامى تلك السفاره يطاره من اجل التصالح

و اشهد اننى عاينت جزء من تلك المشكله شخصيا و شاهده كيف انتهى الامر لصالح صديقى ضد سفارة تلك الدوله المهمه

و صدق من قال

لعن الله قوما ضاع الحق بينهم

فسألت نفسى

من الاحق بالإنهيار

بلادنا و اقوامنا التى تعيش و تسترزق من ظلم الناس و ضياع الحق

ام تلك الدول التى نعتبرها بمقايسنا دول منحله و سافله الا انها تدافع عن حقوق اصغر صغير حتى و ان كان اجنبى

اقول لك ما سبق لأسلك

هل يضيع حق الناس فى امريكا ؟

لو كان الرد بنعم فهى ستنهار و لا تحتاج لا لى و لا الى اخر

اما لو كانت تحافظ على حقوق الناس فاعتقد انها ستبقى ما دامت تحافظ على حقوق الناس

07-19-2008, 05:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #57
الوجه الآخر لفلاديمير لينين
Array
كنت فى إيطاليا منذ شهر

و قابلت هناك واحد صاحبى مصرى

قالى

اللى انت شايفهم دول مفيش عندهم معنى للشرف و طول النهار يشربوا خمر و يناموا مع نسوان

بس عندهم حاجه حلوه اوى

مفيش حق بيضيع سواء كان كبير او صغير

صاحبى ده رفع قضيه فى روما ضد سفارة دولة مهمه اوى اليومين دول ...دوله بتروليه

و بالرغم من الازمه الاقتصاديه فى ايطاليا و فى العام عامة الا ان القضاء الايطالى انصفه و جعل محامى تلك السفاره يطاره من اجل التصالح

و اشهد اننى عاينت جزء من تلك المشكله شخصيا و شاهده كيف انتهى الامر لصالح صديقى ضد سفارة تلك الدوله المهمه

و صدق من قال

لعن الله قوما ضاع الحق بينهم

فسألت نفسى

من الاحق بالإنهيار

بلادنا و اقوامنا التى تعيش و تسترزق من ظلم الناس و ضياع الحق

ام تلك الدول التى نعتبرها بمقايسنا دول منحله و سافله الا انها تدافع عن حقوق اصغر صغير حتى و ان كان اجنبى

اقول لك ما سبق لأسلك

هل يضيع حق الناس فى امريكا ؟

لو كان الرد بنعم فهى ستنهار و لا تحتاج لا لى و لا الى اخر

اما لو كانت تحافظ على حقوق الناس فاعتقد انها ستبقى ما دامت تحافظ على حقوق الناس
[/quote]


مداخلتك فى حقيقتها إنتصار للدولة المدنية والعلمانية التى تعادوها بدون وعى.

كأحد أعضاء فريق الهلال, هل أدركت حجم الخديعة التى تعرضتم لها فى الثمانينات? وكان أول من خدعكم هم من تطلقون عليهم علماء والذين قالوا لكم أن الروس ملاحدة وأمريكا من أهل الكتاب!!

بالنسبة لأمريكا فالحديث عنها يطول فلا الصورة وردية كما يظن الكثيرون ولاهى قاتمة وحالكة السواد وبشكل عام فإن مايميز أمريكا هو أنه إذا أردت أن تنشغل بشئونك وتبتعد عن الفساد والتعريص وأن تعيش بدون أن تعرف ظابط بوليس بالمدينة التى تعيش فيها وموظف فاسد بمجلس المدينة التى تقطنها فهذا متاح وممكن ولن يلحق بك أضرار أو خسائر ضخمة أويضيع حقك وبالذات لو معاك فلوس للمحاميين كما أن الفساد ليس طليق اليد لأن كل واحد بيعمل حاجة فى عشرين واحد عينهم عليه ومستنين له على غلطة علشان يودوه فى داهية وأجهزة رقابية لاحصر لها وبشكل يشعرك أنك بالفعل تعيش فى دولة بوليسية ومن الصعب أن تعمل مصيبة وتنجو منها لكن برضه هناك فساد ورشوة وتعريص ومحسوبية وكل برغوت على قد دمه.
07-19-2008, 06:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #58
الوجه الآخر لفلاديمير لينين
Array
مداخلتك فى حقيقتها إنتصار للدولة المدنية والعلمانية التى تعادوها بدون وعى.
[/quote]

مين قال ان المسلمين لو تخاذلوا و ظلموا بعض ينتصروا

و من قال ان غير المسلمين لو اقاموا دولة العدل ينهزموا ؟

بالعكس

دا الحق اقوى ايا كان الطرف

الفارق ان الاسلام وضع للناس معايير التفوق و الانتصار المضمونه فمن تبعها انتصر و من تركها انهزم

و فى حال المسلمين فالاسلام عندهم يجب ان يكون دين و دوله لا دين لوحده و لا دوله لوحده يعنى الاتنين مع بعض

الان لا دوله و تقريبا لا دين ....منتظر ايه

بالنسبه لغير المسلمين فهو اقاموا دولة شعارها الحق للضعيف قبل القوى لازم يعيشوا و لازم يبقوا فوق لان على الاقل لا يوجد عندهم ما يقتل الانتماء

Array
كأحد أعضاء فريق الهلال, هل أدركت حجم الخديعة التى تعرضتم لها فى الثمانينات? وكان أول من خدعكم هم من تطلقون عليهم علماء والذين قالوا لكم أن الروس ملاحدة وأمريكا من أهل الكتاب!!
[/quote]

هذا الكلام صحيح فحالة روسا و امريكا لم تتغير و لكن من قاله للناس تعتمد ان يتجاهل ما هم عليه من إهمال للدين يعنى هو عرف يقول لهم التانيين مش مسلمين و هايدخلوا النار بس

و لكن لم يقول لهم ان كانوا هم يدخلون النار فانتم تعيشون الان فى النار نفسها
07-19-2008, 07:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لايبنتز غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 409
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #59
الوجه الآخر لفلاديمير لينين
لقد قرات كتاب رائع بعنوان ظاهره ستالين حيث يناقش الكاتب مناقشة موضوعية حوادث العنف التي حدثت ابان الثورة الروسيه والحرب الأهليه ضمن سياقها التاريخي وسرد تبريرات منطقيه لتلك الحوادث

كتاب : ظاهره ستالين
تأليف : جان ايلينشتاين

http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/...file=006477.pdf
07-21-2008, 12:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شهاب المغربي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 447
الانضمام: Jul 2008
مشاركة: #60
الوجه الآخر لفلاديمير لينين
قرات ما تضمنه هذا الشريط و لاحظت تركيز المداخلات علي عدد من القضايا الهامة و برايي فان تدقيق المصادر المعتمدة في المداخلة الرئيسية لا تخلو من قيمة ، فجدية هذا البحث او ذاك تقاس في مستوي اول بمدي صدق الاحالات و النزاهة و الموضوعة في نسبة الاقوال الي اصحابها .

و ما لاحظته ان صاحب المداخلة يدس كتبا معادية للشيوعية و يريد فرضها علي القارئ باعتبارها مصادر موثوقة و هذا دليل اولي علي مدي استهانته بالقراء الذين يخاطبهم ، اذ كيف يتصدي احدهم لشتم لينين و الصاق نعوت غاية في السخافة به مثل كونه مريض مريض او وصف ماو بالقاتل دون ان يكلف نفسه تدقيق المصادر و المراجع التي يعتمدها .و قد قالت العرب اذا جاءكم السفيه بخبر فتثبتوا
.
البحث الرصين في هذه الاشكالية او تلك يقتضي مصادر واضحة لا غبار عليها ، يتوفر فيها الحياد و الموضوعية ، بينما نلاحظ هنا استناد صاحب المداخلة علي كتاب صحفي معاد للماوية كتبته جانغ شانغ بمعية زوجها جون هاليداي و صدر في وقت متزامن سنة 2005 في امريكا و انجلترا ، و جيانغ هذه مختصة في الالسنية و هاربة من الصين و تعيش في انقلترا و هي متحيزة للامبريالية الغربية و بالتالي فان كلامها لا يعتد به و الامر نفسه ينطبق علي زوجها . و الكتاب محاولة للحط من شان ماو من خلال تصويره علي انه لص و قاطع طريق و قاتل ، و ينطلق المؤلفان في ذلك من مواقع ليبرالية معادية للشيوعية .

و تكفي هذه الاسباب لكي نعتبر هذا الكتاب مرجعا ايديولوجيا يندرج ضمن المؤلفات الدعائية التي تروج في اوربا و امريكا في اطار مناهضة الماركسية .
ياخذ صاحب الشريط من هذا الكتاب الكلام التالي و ينسبه لماو تسي تونغ:



"
اقتباس:
دعنا نفكر بالأمر، ما عدد الناس الذين سيموتون إذا وقعت الحرب؟ هناك 2.7 مليار إنسان في العالم، ثلث العالم يمكن أن يضيع، أو ربما أكثر بقليل، يمكن نصف العالم... أنا أقول ذلك، لنأخذ الحالة القصوى، يحيا النصف ويموت النصف، لكن يسوى بالامبريالية الأرض وما يتبقى من العالم يكون شيوعي"


كما ينقل منه قولا اخر منسوبا لماو و هو التالي:

اقتباس:

اقتباس:
لا تثر جلبة بشأن الحرب العالمية، ففي معظم الأحوال فان الناس ستموت... نصف عدد السكان انمحى، هذا حدث مرات قليلة في التاريخ الصيني، من الأفضل لو بقي نصف السكان ثاني أفضل ثلث" (13).


و بالاستناد الي ما ذكرناه فان القارئ لا يمكنه الا ان يضع هذا الكلام جانبا فمن رواه لا يتمتع بالحياد و الموضوعية بل انه طرف في الصراع بين الماركسية و اعدائها ، و لو احترم صاحب الشريط نفسه اولا و القراء ثانيا لعاد الي مؤلفات ماو نفسه ، و عندها تكون حجته قوية اما ان ينقل ما قاله عنه اعداؤه علي طريقة العنعنة المشهورة : عن فلان ان فلان لما جاءه علان و التقاه تحت شجرة زيتون اخبره ان فلان قال ان علان قد اخبره ان فلان قد قال ........ فان ذلك لا يدل علي القيام ببحث و انما علي ترويج التفاهة و نشر الاكاذيب الدعائية و حبل الكذب كما يقال قصير و بيت التفاهة اوهن من بيت العنكبوت

و اذا اخذنا العنصر الاول المعنون : اقرا هذا اولا ، فاننا نلاحظ ما يلي :
كتب انكي :
اقتباس:
نعيش الآن في عصر المدنية والحضارة، حيث تجد أنواعا من البشر، منهم المتحضرون الذين يسعون للتغيير بالوسائل الحضارية وعبر القنوات الشرعية اللاعنفية، ومنهم من لا يزال يعيش فتوحات القرون الوسطى وفاشية القرن التاسع عشر وبواكير القرن العشرين حيث لا يزال يظن أن الحقيقة تحت ظلال السيوف وان العقل في قبضة اليد والنصر يكون بإراقة الدماء.


هذا الكلام خاطئ فلسفيا و علميا ، انه ينتمي الي ابستمية تجاوزتها المعرفة الانسانية منذ زمن طويل ، فالحديث عن حالة المدنية يقابله الحديث عن الحالة الطبيعية او البربرية ، و انكي لا يعرف ان الانسان كان باستمرار مدنيا و له حضارة ، كان ارسطو قد قال في كتاب السياسة الانسان مدني بالطبع و عنه اخذ ابن خلدون في المقدمة ، اما كلود ليفي ستروس فقد بين ان الجتمعات المختلفة تختلف فقط من حيث بناها الحضارية ، و كل شعب او عشيرة له او لها الاليات الخاصة بالتطور الحضاري .

انكي يجهل كل هذا رغم كونه يتقمص شخصية العالم ، انه يعتبر اننا الان فقط بلغنا مرتبة الحضارة مع امريكا و قريناتها بطبيعة الحال اما ما سبق ذلك فهمجية ، بل اننا من خلال محاورته نعرف انه يتحدث عن بلدان همجية متخلفة بربرية و اذا شاء سوف نذكره بما قال في هذا الشان ، نحن ازاء فهم فاشي لتاريخ الانسانية ، و تمثل عنصري للفوارق بين الامم ، و عندما يتحدث هذا الباحث الهمام عن الفاشية فانه من الصعب ان نكتم ضحكنا ، لانه يفعل ذلك للتغطية علي الفاشية المشار اليها ، و عندما يتحدث عن هؤلاء الذين يعتقدون انهم يحققون انتصاراتهم باراقة الدماء لا نقدر ايضا علي كتم ضحكنا فهذا الباحث نفسه الذي يشهد انهار الدم التي تسيل في العراق و لا ينبس ببنت شفة للتنديد بالامبرياليين الامريكيين المتسببين فيها ، هؤلاء الذين يذبحون و يدمرون و يغتصبون النساء و الرجال الكبار و الصغار هو اخر من ينبغي ان يتحدث عن الاخرين الذين يريقون دماء ضحاياهم ، ما الذي يمنعه من الحديث عن المجرمين الحقيقيين امثال بوش و رامسفيلد و ديك تشيني الذين يهرقون الان دماء الشعب العربي العراقي و العربي الفلسطيني حتي لا نذكر شعوبا اخري ،،،، هل لينين و ماو هما من يفعل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كتب انكي :
اقتباس:
في هذا الموضوع سنعرض لكم الوجه الآخر لهذا الرجل ومن كلامه الشخصي، سنريكم أشياء لم تظنوا ان يوجد رجل على سطح الكرة الأرضية يمكن أن يتفوه بمثله.


لينظر القارئ الي هذه المبالغة : لا يوجد رجل علي سطح الكرة الارضية .......
اي باحث هو انكي ، هل نقدر هنا ايضا علي كتم ضحكنا ؟؟؟
و لا حتي هتلر و لا غوبلز و لا موسيليني و لا بينوشيه و لا شاه ايران و لا ماركوس الفلبين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما هذه الافكار الكسولة ، قليلا من الذكاء ،،،،،،، فحتي اعتي عتاة البرجوازية لا يمكن ان يزعم هذا ، لانه يعلم ان مبالغات من هذا القبيل لا تجلب لصاحبها غير السخرية .و الباحث الرصين هو اول من يعرف هذا الدرس البسيط لذلك يقيس احكامه جيدا جيدا ، و لكن انكي باحث من طراز اخر مختلف تماما ، يملا المواقع الالكترونية تهريجا و يصفق لنفسه معتقدا ان الناس قد صدقوه .


ناقشت لحد الان قولين نسبهما لماو بالاستناد الي كتاب معاد للشيوعية كتبته صينية تعمل لفائدة الاستخبارات الانكليزية بمعية شخص اخر انكليزي ، و هذه السيدة لا علاقة لها اصلا بالابحاث التاريخية فهي مختصة في علم الالسنية كما ذكرت سابقا ،،،،،، هل يمكن ان يكون كتابها مصدرا نستقي منه اقوال ماو ???.

لقد ترك ماو مؤلفات معروفة و ترجمت تقريبا الي كل اللغات ، الا يقول العقل انه ينبغي ان نعود اليها هي دون غيرها كي نعرف ما قاله ماو ،، اما اذا عدنا الي اعداء ماو و اخذنا عنهم اقولا مزعومة منسوبة له فنحن في هذه الحال لن نمارس غير التدليس .
نا قشت ثانيا الفقرة الاولي المعنونة : لنقرا هذا اولا و بينت حجم ما تتضمنه من اخطاء .
بقية النقاط ساناقشها تباعا بما في ذلك الاقوال المنسوبة الي لينين حتي نقف علي حجم التدليس
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-23-2008, 02:24 PM بواسطة شهاب المغربي.)
07-23-2008, 02:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حكمة الآخر في الإسلام فارس اللواء 0 819 09-09-2012, 12:39 AM
آخر رد: فارس اللواء
  لن نتوقف حتى يصبح كل عربي ومسلم مجردا من السلاح وحليق الوجه محبا لنا .. الملكة 27 6,415 06-25-2012, 08:43 AM
آخر رد: الكندي
  الثنائية و الضدية والاختيار الحر و اثباتها لليوم الآخر .. الــورّاق 0 632 04-27-2012, 09:56 PM
آخر رد: الــورّاق
  الربيع العربي ونظرية المؤامرة: الوجه المخفي للثورات! السيد مهدي الحسيني 2 1,337 03-26-2012, 05:11 PM
آخر رد: هاله
  الاسلام السياسي الوجه الاخر للرأسمالية طريف سردست 0 727 11-20-2011, 04:33 PM
آخر رد: طريف سردست

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS