يعاني المثقفون العرب من لوثات شخصية سودت ما تسوده أناملهم من الطرح،،،


فالتســطيــح في الطرح،،

والإنطلاق من ردود الأفعال،،

وتعميم الأحكام،،،

كل هذه وسعت مساحة الخرق، وعز دور الترقيع...

فمن اسؤا ما تجده في اطروحات المعاصرين الخلط والتلفيق بقصد وبدون قصد، مما شوه صورة الفكر، وأخرج مخرجات مرتبكة غير واضحة طرحا ونقدا..

استاء كثيرا عند قراءة اطروحات بعض السلفيين -الخراشي مثلا- وهم يتعاملون مع الفكر والمفكرين بغض النظر عن الواقع، وحجم التحديات، ونسبية الخطأ والصواب،،،

واستاء عندما اقرأ في الجهة المقابلة لاطروحات بعض العقلانيين - د. حسن الترابي مثلا- وهو يخلط في طرحه، ويضرب أمثلة لا تكاد تجد لها شاهدا!

والهوة أوسع وأوسع في اطروحات الليبراليين - شاكر النابلسي مثلا-.


كم نحن بحاجة إلى المثقف الذي ينطلق بعقلية بحتة، يؤصل، ويناقش، وينقد دون تهويل وخلط، وتزييف مفتعل، وتصفية حسابات في الطرح للأسف الشديد،،،

لا تندهش ، هي ثقافة واحدة تنطبع على الجميع ، ولها تجليات عند جميع الأطياف ، تدل على مكونات واحدة ، متنوعة الأسماء .

المهم حرص على نفسك ، واستخدم النقد الذاتي لنفسك من آن لآخر .

واعمل update لنفسك بشكل مستمر .

لك التحية .

gwgi (f)

الطبيعة التلقينية لأساليب إنتقال المعارف التي نتبعها في ثقافتنا تقتل قدرة على التفكير الناقد عند المتلقي منذ البداية....
قد تتساوى في ذلك التيارات و لكنها تبرز في التيارات التي تحتكر الحقيقة بطبيعتها...