{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #31
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
Array
الدراسات والوثائق تشير ان ما تم عام 1939م بين الاتحاد السوفياتي والمانيا النازيه كانت معاهدة عدم اعتداء وليس تحالف عسكري .
فالتحالف يقتضي تعاون بين الطرفين ودعم احدهما للاخر عسكريا وماديا والاشتراك لتحقيق هدف محدد كما شاهدنا ذلك في التحالف الانجلوامريكي بافغانستان والعراق.
بينما لم يحدث ذلك بصورة واضحه بين الاتحاد السوفياتي والمانيا النازيه سوى التنازل عن بعض البلدان لهتلر تفاديا من من عدم اجتياحه للاتحاد السوفياتي بمعنى دفع ضرر اكبر بضرر اصغر وهذه احدى حيل السياسه حيث يحدث تنازل عن بعض الاشياء تفاديا في الوقوع في ضرر اخطر واعظم.

والا كيف نفسر نقض هتلر للمعاهدة عام 1941م واجتياحه للاتحاد السوفياتي ؟؟؟
[/quote]

يا زميل لايبنتز

كلامك غير صحيح أبدا
فهذه المعاهدة الروسية الالمانية هي التي فجرت الحرب العالمية الثانية إذا كنت لا تعلم لأنها نصت على اجتياح ألماني سوفيتي مشترك لبولندا وتقسيم هذا البلد ومعه بلدان أوروبا الشرقية والوسطى ، وهذا الحدث الأخير واعني اجتياح بولندا هو الذي فجر الحرب وجعل كل من فرنسا وبريطانيا تعلنان الحرب رسميا على ألمانيا ، بعد أن سكتوا على مضض على التهام هتلر لدول أوروبا الصغيرة واحدة تلو الاخرى و بعد ان وقع معه رئيس وزراء بريطانيا الذي سبق تشيرتشل وفرنسا معاهدة تنص على قبولهم بالأمر الواقع الذي فرضه وعلى عدم اعتدائه ، لكنه نقض هذه المعاهدة بالشراكة مع الاتحاد السوفيتي وهذا الفعل بحد ذاته كان إعلان عن تحالف سياسي وشراكة.

بمعنى آخر فإن ستالين عندما سمح لجيوشه باجتياح بولندا كان يتحدى ضمنيا فرنسا وبريطانيا ويتحالف مع هتلر في مواجهتهما ، وقد كان يمكن لفرنسا وبريطانيا أن تعلنان الحرب على الاتحاد السوفيتي عندما قام باحتلال بولندا لولا أن بريطانيا وفرنسا وجدا أن الوقت غير مناسب لاستعداء السوفيت لأن الوضع الميداني في أوروبا كان يميل لصالح هتلر.
07-24-2008, 08:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شهاب المغربي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 447
الانضمام: Jul 2008
مشاركة: #32
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
يا الخندرو ، تروي قليلا و اقرا التاريخ من مصادره المختلفة ، انت تروي لنا التاريخ بلسان الامبرياليين الغربيين ، هل عدت الي المصادر الاشتراكية ، هل عدت الي الرواية السوفياتية ، علي الاقل حتي تقارن ، الا ينصحك ابن خلدون بالتثبت في الروايات ، المؤكد انك لم تعد الي ذلك ساحيلك علي مصدرين :
كتبت البرافدا في اوت 1939 ما يلي " الشئ الوحيد الذي كان ما يزال ممكنا هو حماية اوكرانيا الغربية و بيلوروسيا الغربية من الاجتياح الالماني و بلدان البلطيق ايضا ، و قد اخذت الحكومة السوفيتية تعهدا من المانيا بان لا تتجاوز خط ثاس و خط ناروا و البوغ و الفيستول "
اما تشرشل فقد راي ما يلي " ان واقع انتهاج الجيوش الروسية لهذا الخط هو بالتاكيد ضرورة لامن روسيا ازاء التهديد النازي ، و في كل الاحوال فان جبهة شرقية تشكلت ، جعلت المانيا تتهيب من مهاجمتها "
هذه حرب عالمية يا سيد الخندرو ، هل تعرف ما ذا يعني ذلك ، هتلر كان يتحفز لغزو العالم كله و روسيا من ضمنه ، هل تريد ان ينتظره ستالين ام يبادر للقاه في الموقع المطلوب .
و ما انت جاهله و صديقك ان المناطق التي تمركزت فيها قوات الجيش الاحمر ( من بولونيا ) هي في الاصل مناطق سوفياتية تم اقتطاعها خلال الحرب الاهلية سنة 1920،،،،،،ستفرك يديك لو كنت نزيها في البحث عن الحقيقة لكي تقول : يا للعجب الهذا خدعنا رواة التاريخ الامبرياليون و افلام البي بي سيه الوثائقية المدبلجة الي العربية
افق يا رجل ، التاريخ علم قال عنه كارل ماركس : انه العلم الوحيد الذي اعرفه و اعترف به ، فلا تمرغه في التراب .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-24-2008, 08:40 PM بواسطة شهاب المغربي.)
07-24-2008, 08:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لايبنتز غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 409
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #33
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
عزيزي ثندر

لماذا لم يجتاح هتلر ايطاليا ؟؟؟

Array

4 - الإعداد للعدوان والتخطيط له

24 - قبل أن تنظر محكمة نورمبرغ في أعمال العدوان والحرب العدوانية المزعومة، استعرضت الأحداث التي سبقت العدوان والتي تبين أنه كان مبيتا ومقصودا ومخططا له ومحضرا وموقوتا بعناية في إطار خطة مدبرة وكجزء مقصود وأساسي من السياسة الخارجية النازية:
“... إن الحرب ضد بولندا لم تأت فجأة دون مقدمات؛ فالأدلة تشير إلى أن هذه الحرب العدوانية وكذا الاستيلاء على النمسا وتشيكوسلوفاكيا كان متعمدا ومخططا له بعناية، ولم يتم إلا في اللحظة التي اعتبرت أنها لحظة مناسبة للقيام بذلك كجزء محدد من مؤامرة أو خطة مدبرة. فالمخططات العدوانية للحكومة النازية لم تكن حوادث نشأت عن حالة سياسية مباشرة في أوروبا والعالم؛ بل كانت جزءا متعمدا وأساسيا من السياسة الخارجية النازية”( ).
25 - وفيما يتعلق بإعداد ألمانيا للعدوان، أولت محكمة نورمبرغ أهمية خاصة لكتاب هتلر المعنون “كفاحي” (Mein Kampf) والذي يتضمن آراءه وأهدافه السياسية والذي أصبح فيما بعد مصدرا أصيلا للمذهب النازي. وفي هذا الكتاب، أعرب هتلر مرارا عن “اعتقاده بضرورة القوة كوسيلة لحل المشاكل الدولية”، وأعلن “تمجيد القوة كأداة للسياسة الخارجية”، وحدد الأهداف الدقيقة لسياسة القوة لديه، بما فيها التوسع الإقليمي. واعتبرت محكمة نورمبرغ هذا الكتاب مهما لكونه يكشف “الموقف العدواني الصارخ” لهتلر. ولاحظت المحكمة أن هذا الكتاب وزع على نطاق واسع في ألمانيا حيث بلغ عدد النسخ التي وزعت حتى عام 1945 ما يزيد على 6.5 ملايين ونصف نسخة( ).

26 - وأولت محكمة نورمبرغ، في تناولها للتخطيط للعدوان، أهمية خاصة لأربعة اجتماعات سرية رفيعة المستوى عقدت في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 1937 و23 أيار/مايو، و22 آب/أغسطس و23 تشرين الثاني/نوفمبر 1939 والتي رسم فيها هتلر الخطوط العريضة لمخططاته العدوانية المستقبلية واستعرض التقدم المحرز في تنفيذ سياساته العدوانية حتى ذلك الحين. وراعت المحكمة ما إذا كان المدعى عليهم حضروا أيا من تلك الاجتماعات عندما بتت فيما بعد في مسؤوليتهم الجنائية الفردية( ).

5 - أعمال العدوان والحروب العدوانية:

27 - ثم تناولت محكمة نورمبرغ تهم أعمال العدوان على النمسا وتشيكوسلوفاكيا وأعمال الحرب العدوانية ضد بولندا؛ والدانمرك والنرويج؛ وبلجيكا، وهولندا ولكسمبرغ؛ ويوغوسلافيا واليونان؛ والاتحاد السوفياتي؛ والولايات المتحدة( ).
(أ) الاستيلاء على النمسا
28 - نظرت محكمة نورمبرغ في عدد من العوامل عند تحديدها لمسألة ما إذا كانت ألمانيا قد ارتكبت عمل عدوان باستيلائها على النمسا، ومن هذه العوامل:
(أ) التعاون بين النازيين الألمان والنازيين النمساويين بهدف دمج ألمانيا في الرايخ الألماني؛
(ب) المحاولة النازية الفاشلة للاستيلاء على النمسا في 1934 والتي أسفرت عن اغتيال المستشار دولفوس ومنع الحزب النازي في النمسا؛
(ج) إعلان هتلر في عام 1935 أن ألمانيا لا تنوي مهاجمة النمسا أو التدخل في شؤونها الداخلية، ومجاهرته في 1936 بالنوايا السلمية تجاه النمسا وتشيكوسلوفاكيا، واعترافه في عام 1936 بالسيادة الكاملة للنمسا بمقتضى معاهدة؛
(د) معاهدة 1936 المبرمة مع النمسا والتي اعترفت فيها ألمانيا بالسيادة الكاملة للنمسا ووافقت على عدم التدخل في شؤونها الداخلية سواء بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة؛
(هـ) الدعم الفعلي المتواصل الذي قدمه النازيون الألمان للأنشطة غير المشروعة للنازيين النمساويين والذي أفضى إلى "حوادث" استخدمتها ألمانيا ذريعة للتدخل في الشؤون النمساوية؛
(و) المؤتمر المعقود بين هتلر والمستشار شوشنيغ في شباط/فبراير 1938 والذي أُرغِم فيه هذا ا الأخير تحت التهديد بالغزو الفوري على تقديم سلسلة من التنازلات الرامية إلى تعزيز النازيين في النمسا؛
(ز) الإنذار الذي وجهه هتلر إلى شوشنيغ في آذار/مارس 1938 والذي طلب فيه إلغاء الاستفتاء على استقلال النمسا؛
(ح) سلسة المطالب التي قدمها المدعى عليه غورينغ في آذار/مارس 1938 إلى الحكومة الألمانية تحت التهديد بالغزو؛
(ط) استقالة شوشنيغ وتعيين المدعى عليه سيس - إنكارت مستشارا استجابة للمطالب الألمانية؛
(ي) الأمر الذي أصدره هتلر إلى القوات الألمانية بعبور الحدود النمساوية وتعليماته إلى سيس-إنكارت باستخدام النازيين الألمان لخلع الرئيس ميكلاس والاستيلاء على الحكم في النمسا؛
(ك) البرقية التي وجهها سيس-إنكارت إلى هتلر يطلب فيها أن ترسل ألمانيا جنودا لإحلال السلام والنظام في النمسا في أعقاب استقالة حكومة شوشنيغ بأمر من غورينغ بعد أن أصدر هتلر أمرا بالغزو وإيراد الصحافة لأقوال له يبرر فيها العمل العسكري، رغم أن تلك البرقية لم ترسل أبدا؛
(ل) دخول القوات الألمانية إلى النمسا دون مقاومة في 12 آذار/مارس 1938؛
(م) استقالة الرئيس ميكلاس بعد أن رفض توقيع قانون تم سنه لدمج النمسا في الرايخ الألماني وتوقيع خلفه، المدعى عليه سيس-إنكارت لهذا القانون؛
(ن) اعتماد قانون الدمج باعتبارها قانونا للرايخ وتوقيع هتلر والمدعى عليهم غورينغ، وفريك، وفون ربينتروب وهيس عليه.( )

29 - وكانت المحكمة قد نظرت في السابق في البيان الذي أدلى به هتلر في اجتماع 5 تشرين الثاني/نوفمبر 1937 وأشار فيه إلى “نيتـ[ـه] الواضحة في الاستيلاء على النمسا وتشيكوسلوفاكيا”، وورد فيه ما يلي:
“لتحسين وضعنا العسكري - السياسي، يتعين أن يكون هدفنا الأول في كل حالة نتورط فيها في حرب أن نغزو تشيكوسلوفاكيا والنمسا في آن واحد، بغية إبعاد أي خطر يأتي من الأجنحة في حالة أي تقدم محتمل نحو الغرب.
“...

“إن ضم الدولتين إلى ألمانيا عسكريا وسياسيا سيشكل مصدر ارتياح كبير، بفضل قصر الحدود ووضعها الأفضل، وتجميد الأفراد المقاتلين لأغراض أخرى، وإمكانية إعادة تشكيل جيوش جديدة بقوام يقارب اثنتي عشرة فرقة"( ).

30 - ورفضت المحكمة محاولة الدفاع تبرير ضم النمسا واعتبرتها محاولة يفندها الدافع العدواني لألمانيا والأساليب التي تستخدمها، وقالت:
“لقد ادعي أمام المحكمة أن ضم النمسا تبرره الرغبة القوية المعبر عنها في عدة دوائر في الوحدة بين النمسا وألمانيا؛ وأن ثمة مسائل عديدة مشتركة بين الشعبين تجعل هذه الوحدة أمرا محبذا؛ وأن الهدف تحقق في نهاية المطاف دون إراقة دماء.
“وهذه المسائل، حتى لو صحت، لا علاقة لها بالموضوع، لأن الوقائع تثبت بوضوح أن الأساليب المستخدمة لتحقيق هذا الهدف كانت أساليب مُعتدٍ لا غبار عليها. والعامل الحاسم كان هو القوة المسلحة التي كانت ألمانيا على استعداد لاستخدماها إذا لقيت مقاومة. وعلاوة على ذلك، لا يبدو أن أيا من هذه الاعتبارات كان الدافع الذي حفز هتلر على القيام بعمله استنادا إلى رواية هوسباخ لوقائع اجتماعات 5 تشرين الثاني/نوفمبر 1937؛ بل على العكس من ذلك، كل التأكيد كان مرتكزا على الميزة التي ستحصل عليها ألمانيا من حيث قوتها العسكرية بضم النمسا”( ).

31 - واستنتجت محكمة نورمبرغ أن “ضم النمسا كان خطوة عدوانية متعمدة لتدبير خطة شن حروب عدوانية على بلدان أخرى”. ولاحظت المحكمة أنه نتيجة لغزو النمسا، كان جناح ألمانيا محميا في حين ضعف جناح تشيكوسلوفاكيا كثيرا، واكتسبت عدة فرق جديدة من المقاتلين المدربين، وعزز الاستيلاء على احتياطي النقد الأجنبي كثيرا برنامج إعادة التسلح، واتخذت الخطوة الأولى بالاستيلاء على “المجال الحيوي” Lebensraum))( ).

(ب) الاستيلاء على تشيكوسلوفاكيا
32 - نظرت محكمة نورمبرغ في عدد من العوامل عند تحديدها لمسألة ما إذا كانت ألمانيا قد ارتكبت عملا عدوانيا باستيلائها على النمسا، ومن هذه العوامل:
(أ) الاجتماع الرفيع المستوى المعقود في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 1937 والذي يبين بوضوح القرار الجلي بالاستيلاء على تشيكوسلوفاكيا؛
(ب) الضمانات الكاذبة التي قدمها غورينغ للوزير التشيكوسلوفاكي م. ماستني في 11 آذار/مارس 1938 والتي أكد فيها أن التطورات في النمسا لن يكون لها أثر ضار على العلاقات الألمانية التشيكية وأن ألمانيا تسعى صادقة إلى تحسين هذه العلاقات، وهي ضمانات كان القصد منها “طمأنة تشيكوسلوفاكيا في الوقت الذي يتم فيه استيعاب النمسا”.
(ج) الضمانات الزائفة التي قدمها فون نويرات باسم هتلر إلى الوزير ذاته في 12 آذار/مارس 1938 والتي تؤكد أن ألمانيا تعتبر نفسها ملزمة باتفاقية التحكيم الألمانية التشيكوسلوفاكية لعام 1925 المبرمة في لوكارنو؛
(د) الأمر الذي أصدره هتلر في 28 أيار/مايو 1938 بالتحضير لعمل عسكري ضد تشيكوسلوفاكيا، وما لحقه من استعراض مستمر لخطة غزو تشيكوسلوفاكيا، والتوجيه الصادر عن هتلر في 30 أيار/مايو 1938 الذي يعلن فيه “قراره ‘الجازم بضرب تشيكوسلوفيا من خلال عمل عسكري في المستقبل القريب’”.
(هـ) المخطة المفصلة المقترحة في حزيران/يونيه 1938 لإيفاد جهاز المخابرات SD) (Sichevheitsclienst) ) والشرطة السرية (الغيستابو) (Geheimstaatspolizei)( ) إلى تشيكوسلوفاكيا إلى جانب الجنود الألمان وكذا تقسيم تشيكوسلوفاكيا ودمجها في الرايخ الألماني( )؛
(و) مذكرة آب/أغسطس 1938 التي أعدها المدعى عليه يودل وأقرها هتلر والمتعلقة بتوقيت غزو تشيكوسلوفاكيا و “الحادث” المزمع استخدامه ذريعة للتدخل العسكري الألماني؛
(ز) التخطيط المفصل لاحتلال تشيكوسلوفاكيا السابق لمؤتمر ميونيخ المعقود في أيلول/سبتمبر 1938 والذي وقع فيه هتلر وموسيليني ورئيسا وزراء بريطانيا وفرنسا ميثاق ميونيخ في 29 أيلول/سبتمبر وطُلب فيه إلى تشيكوسلوفاكيا التنازل عن منطقة سوديتن لألمانيا؛
(ح) توقيع هتلر على ميثاق ميونيخ دون نية التقيد به وتأكيده الكاذب بأن ألمانيا لن تكون لها مشاكل إقليمية أخرى في أوروبا؛
(ط) اجتماع هتلر بالرئيس التشيكي هاشا الذي وقع فيه هذا الأخير على اتفاق في 14 آذار/مارس 1939 يقر فيه بالدمج الفوري للشعب التشيكي في الرايخ الألماني لإنقاذ بوهيميا ومورافيا من الدمار، بعد أُبلغ بأن الجنود الألمان قد أمروا بالزحف ومواجهة أي مقاومة بالقوة المادية، وتفاديا للتهديد الصادر عن غورينغ بالتدمير الكامل لبراغ جوا؛
(ي) احتلال القوات الألمانية لبوهيميا ومورافيا في 15 آذار/مارس 1939؛
(ك) المرسوم الألماني الصادر في 16 آذار/مارس 1939 والذي يدمج بوهيميا ومورافيا في الرايخ باعتبارهما محميتين( ).

33 - واستنتجت محكمة نورمبرغ في السابق أن أعمال ألمانيا بشأن النمسا وتشيكوسلوفاكيا وبولندا كانت أعمالا ذات طابع عدواني لا يطاله الشك استنادا إلى خطاب هتلر الذي استعرض فيه الأحداث وأكد نواياه العدوانية تجاه هذه البلدان في اجتماع عقد في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 1939.( ) وصرح هتلر بما يلي:

“وبعد سنة من ذلك، جاءت النمسا؛ وكانت هذه الخطوة مشكوكا فيها هي أيضا. فأدت إلى توطيد كبير لأركان الرايخ. وكانت الخطوة التالية بوهيميا ومورافيا وبولندا. ولم يكن بالإمكان تحقيق هذه الخطوة في حملة واحدة. فأولا، كان من المتعين إتمام تحصين الجبهة الغربية. ولم يكن بالإمكان تحقيق هذا الهدف في جهد واحد. واتضح لي من الوهلة الأولى أنني لن أقنع بإقليم سوديتن الألماني. فلم يكن هذا إلا حلا جزئيا. واتخذ القرار بالزحف على بوهيميا. ثم أعقب ذلك بسط الحماية عليها وإرساء الأسس بذلك للعمل ضد بولندا، غير أنه لم يكن واضحا لي في ذلك الحين ما إذا كان ينبغي أن أبدأ أولا بالشرق ثم أعود إلى الغرب أم العكس… ومجمل القول إنني لم أنظم القوات المسلحة بغرض ألا توجه الضربات. فقد كان القرار يخالجني دائما. كنت أريد أن أحل المشكل عاجلا أم آجلا. وتقرر تحت الضغط أن يكون الشرق أول جهة يشن الهجوم عليها"( ).

(ج) غزو بولندا
34 - نظرت محكمة نورمبرغ في عدد من العوامل عند تحديدها لمسألة ما إذا كانت ألمانيا قد ارتكبت عمل حرب عدوانية بغزوها لبولندا، ومن هذه العوامل:
(أ) معاهدة التحكيم بين ألمانيا وبولندا المبرمة في لوكارنو في 1925 والتي تنص على تسوية جميع المنازعات؛
(ب) الإعلان الألماني البولندي لعام 1934 والمتعلق بعدم الاعتداء؛
(ج) خطب هتلر في الرايخستاغ المتعلقة بالعلاقات السلمية لألمانيا مع بولندا والتي ألقاها في أعوام 1934 و1937 و1938؛
(د) خطاب هتلر الذي يؤكد فيه أن ألمانيا لن تكون لها أي مشاكل إقليمية أخرى في أوروبا بعد حل المشكل التشيكوسلوفاكي في أيلول/سبتمبر 1938؛
(هـ) الأمر الذي أصدره هتلر للقوات المسلحة الألمانية بتحضير الجنود الألمان لاحتلال دانتزيغ فجأة والوارد في التوجيهات الصادرة في تشرين الثاني/نوفمبر 1938؛
(و) خطاب هتلر في الرايخستاغ في كانون الثاني/يناير 1939 بشأن العلاقات الودية بين ألمانيا وبولندا؛
(ز) توجيهات هتلر الأخرى الموجهة في 3 نيسان/أبريل 1939 إلى القوات المسلحة للتحضير لغزو بولندا في أي وقت ابتداء من 1 أيلول/سبتمبر 1939، بما في ذلك وضع جدول زمني دقيق وتنسيق التوقيت بين فروع القوات المسلحة؛
(ح) هدف هتلر المتمثل في تدمير القوة العسكرية البولندية وتلبية متطلبات الدفاع على الجبهة الشرقية وكذا خطته لإدماج دانتزيغ في ألمانيا والمبينة في التوجيه الصادر إلى القوات المسلحة في 11 نيسان/أبريل 1939؛
(ط) خطاب هتلر في الرايخستاغ في 28 نيسان/أبريل 1939 والذي أنكر فيه نيته مهاجمة بولندا؛
(ي) إعلان هتلر في اجتماع عسكري عقد في 23 أيار/مايو 1939 عن قراره بالهجوم على بولندا في أول فرصة مناسبة لتوسيع المجال الحيوي وضمان الإمدادات الغذائية لألمانيا؛
(ك) اجتماعات وتوجيهات لاحقة أخرى بشأن الإعداد للحرب؛
(ل) قرار هتلر بشأن تاريخ بدء الحرب مع بولندا والمعلن عنه في اجتماع عقد في 22 آب/أغسطس 1939؛ ( )
(م) النداءات غير الموفقة التي وجهتها، المملكة المتحدة والكرسي الرسولي وفرنسا إلى هتلر من 22 إلى 31 آب/أغسطس 1939، لتفادي الحرب مع بولندا؛
(ن) المفاوضات التي جرت من 29 إلى 30 آب/أغسطس 1939، بغرض تسوية النزاع مع بولندا والتي لم تدخل فيها ألمانيا بحسن نية أو لصون السلام وإنما لمنع المملكة المتحدة وفرنسا من مساعدة بولندا؛
(س) التوجيه النهائي الذي أصدره هتلر في 31 آب/أغسطس 1939 بالهجوم على بولندا في 1 أيلول/سبتمبر 1939 واتخاذ إجراءات إذا دخلت المملكة المتحدة وفرنسا الحرب للدفاع عن بولندا؛
(ع) غزو بولندا في 1 أيلول/سبتمبر 1939.( )

35 - واستنتجت محكمة نورمبرغ أن ألمانيا شرعت في حرب عدوانية ضد بولندا، وقالت:
“في رأي المحكمة، تدل أحداث الأيام التي سبقت 1 أيلول/سبتمبر 1939 مباشرة على عزم هتلر وشركائه تنفيذ النية المعلنة في غزو بولندا مهما كلف الأمر، ورغم النداءات الموجهة من كل الجهات. ومع تزايد الأدلة المتاحة له والتي تفيد بأن نيته هذه ستؤدي إلى الحرب مع المملكة المتحدة وفرنسا كذلك، كان هتلر مصمما على ألا يحيد عن النهج الذي رسمه لنفسه. وتبين للمحكمة تماما أن الحرب التي شرعت فيها ألمانيا ضد بولندا في 1 أيلول/سبتمبر 1939 كانت حربا عدوانية واضحة تطورت فيما بعد إلى حرب شملت العالم كله تقريبا...”( ).


[/quote]
07-24-2008, 09:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لايبنتز غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 409
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #34
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
Array

(ز) غزو الاتحاد السوفياتي:

49 - نظرت محكمة نورمبرغ في عدد من العوامل عند تحديدها لمسألة ما إذا كانت ألمانيا قد ارتكبت عمل من أعمال الحرب العدوانية بغزوها للاتحاد السوفياتي، ومن هذه العوامل:

(أ) ميثاق عدم الاعتداء الذي وقعته ألمانيا والاتحاد السوفياتي في 1939؛
(ب) تقيد الاتحاد السوفياتي بميثاق عدم الاعتداء؛
(ج) إعداد ألمانيا منذ أواخر صيف 1940 للهجوم على الاتحاد السوفياتي رغم ميثاق عدم الاعتداء؛
(د) “القيام باستقصاءات للإمكانيات الاقتصادية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (الاتحاد السوفياتي)، بما فيها مواده الخام، وشبكة الطاقة والنقل فيه، وقدرته على إنتاج الأسلحة”؛
(هـ) إنشاء عدة وحدات اقتصادية عسكرية “لتحقيق الاستغلال الاقتصادي الأكمل والأنجع للأقاليم المحتلة لمصلحة ألمانيا”؛
(و) خطة الهجوم على الاتحاد السوفياتي التي أنجزت في تشرين الثاني/نوفمبر 1940؛
(ز) خطط تدمير الاتحاد السوفياتي باعتباره دولة مستقلة، وتجزيئه وإنشاء مفوضيات الرايخ ومستعمرات ألمانية؛
(ح) التوجيه الذي أصدره هتلر في كانون الأول/ديسمبر 1940 لإتمام كل التحضيرات للهجوم على الاتحاد السوفياتي بحلول أيار/مايو 1941؛
(ط) الزج بهنغاريا ورومانيا وفنلندا في الحرب ضد الاتحاد السوفياتي؛
(ي) غزو الاتحاد السوفياتي، دون إعلان للحرب، على النحو المقرر في 22 حزيران/يونيه 1941.( )

50- ونظرت المحكمة في تصميم وغرض ألمانيا من عملها ضد الاتحاد السوفياتي، وقالت:
“إن الأدلة المعروضة على المحكمة تثبت أن ألمانيا كانت لها خطة مدبرة بعناية لسحق الاتحاد السوفياتي، كقوة سياسية وعسكرية، حتى تتوسع ألمانيا شرقا كما يحلو لها... غير أن ثمة هدفا مباشرا بقدر أكبر ورد في إحدى مذكرات القيادة العليا للقوات المسلحة الألمانية (OKW)( )، وهو أن الهدف المباشر هو إطعام الجيوش الألمانية من الأراضي السوفياتية في السنة الثالثة من الحرب، حتى ‘وإن أدى ذلك إلى هلاك ملايين البشر جوعا إذا أخذنا من البلد ما هو ضروري لنا’”( ).

51 - ورفضت المحكمة حجة الدفاع القائلة إن هجوم ألمانيا على الاتحاد السوفياتي عمل يبرره الدفاع عن النفس واستنتجت أن الحرب ضد الاتحاد السوفياتي كانت عدوانا صارخا، وقالت:
“ادعي لفائدة المدعى عليهم أن الهجوم على اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية مبرر لأن الاتحاد السوفياتي كان ينوي الهجوم على ألمانيا، ويعد العدة لهذه الغاية. إنه من غير الممكن الاعتقاد بأن هذا الرأي قد أضمر حقا في أي وقت من الأوقات.
“إن خطة الاستغلال الاقتصادي لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والترحيل الجماعي للسكان، وقتل المفوضين والقادة السياسيين، كلها أعمال تندرج في إطار مؤامرة مدبرة بإحكام شرع فيها في 22 حزيران/يونيه دون إنذار بأي شكل من الأشكال، ودون أي عذر قانوني. لقد كانت عدوانا صارخا”( ).


[/quote]
07-24-2008, 09:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #35
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
ثندر مكنتش متوقع على الاطلاق انك تقرأ التاريخ بهذا الشكل..بشكل شخصى مصدوم جدا للاسف
07-24-2008, 11:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
caveman غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 353
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #36
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
مقال تافه
07-25-2008, 12:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عزالدين بن حسين القوطالي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 220
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #37
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
وأتساءل بعد ظهور نصّ المعاهدة وصور اللقاء التاريخي بين مولوتوف وريبنتروب :
أين العالم العلاّمة العرّيف العارف المدعو بزكي الحلّي فقد إختفى تماما عن الأنظار وتوارى خلف خيبته تاركا الجمل بما حمل ؟؟؟
07-26-2008, 11:16 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شهاب المغربي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 447
الانضمام: Jul 2008
مشاركة: #38
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
كود:
وأتساءل بعد ظهور نصّ المعاهدة وصور اللقاء التاريخي بين مولوتوف وريبنتروب :
أين العالم العلاّمة العرّيف العارف المدعو بزكي الحلّي فقد إختفى تماما عن الأنظار وتوارى خلف خيبته تاركا الجمل بما حمل ؟؟؟

يا قوطالي انا انتظرت ان تعترف بخطئك الذي اشرت اليه :
لقد تحدثت عن معاهدة هتلر مع موسيليني و اعتقدت انها بين هتلر و ستالين
الصور لا اعتقد انها حقيقية و انما مركبة ، هل سمعت يوما عن رئيس دولة او ما شابهه يحضر توقيع اتفاقية بين وزيره للخارجية و وزير خارجية دولة اخري ..هذا بروتوكوليا لا يحصل ،،،،، تصور صدام يحضر توقيع اتفاقية يوقع عليها وزير خارجيته لنقل طارق عزيز و وزير خارجية مصر ، لنقل عمرو موسي ... اما صورة الجنود الروس و الجنود النازيين فهي اكثر من ملفقة....
انت تحدثت عن تحالف سياسي و عسكري بين هتلر و ستالين و هذا لم يحصل
اتينا بالشواهد و انتظرنا ان تعتذر عن هذه الاخطاء و اذا بك تحدثنا عن اختفاء احدهم ؟؟؟؟؟
07-26-2008, 02:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طيف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #39
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية

Arrayهذه حرب عالمية يا سيد الخندرو ، هل تعرف ما ذا يعني ذلك ، هتلر كان يتحفز لغزو العالم كله و روسيا من ضمنه ، هل تريد ان ينتظره ستالين ام يبادر للقاه في الموقع المطلوب .[/quote]

وأنت ماذا تريد أن تقول يامغربي ؟ <_<

هل تريد أن تبرهن بأن ستالين لم يتحالف سرا مع هتلر ؟

أو
ستالين لم ينخدع بهتلر ويهرول اليه هلعا كالجبان :D

او
ستالين لم يغتصب ثلث الاراضي البولونية :closedeyes:
او

ستالين لم يعدم 15 الف بولوني مقاوم

هل بالامكان أنكار كل هذا ؟؟
07-28-2008, 01:39 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شهاب المغربي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 447
الانضمام: Jul 2008
مشاركة: #40
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
طيف برهن علي ما تقول <_<
07-28-2008, 03:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حقيقة وعد بلفور فارس اللواء 17 1,892 04-19-2014, 09:16 AM
آخر رد: عاشق الكلمه
  للتحميل: لماذا النشوء والتطور حقيقة راهب العلم 6 2,067 05-11-2012, 04:05 PM
آخر رد: راهب العلم
  حقيقة وراء قناة الجزيرة‏ ... observer 11 3,187 10-28-2011, 04:39 PM
آخر رد: نيو فريند
  هل cai حسمت الموقف بتونس وما علاقة هذا بالبزنيس ؟؟؟ نسمه عطرة 0 974 01-20-2011, 12:36 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  جمهورية اليهود ...حقيقة تاريخية والحل بيد الليدي ميشيل نسمه عطرة 1 1,964 01-10-2011, 10:43 PM
آخر رد: أسامة مطر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS