Array
و لكن هناك نصوص قد تأتى فى القرآن ليست على القواعد الثابتة و المعروفة للغة.
هذا ما فهمته من النص.

قد يكون خطأ.
[/quote]

هناك فارق عظيم سيد فادي بين:
القواعد الثابتة
و
القواعد المألوفة.

فقد يأتي القرآن الكريم بأسلوب لم تسمعه أذني الضعيفة اليوم في اللغة العربية فبذلك يكون قد اتى بما هو غير مألوف لي .. لكنه أتى بما هو ثابت في اللغة العربية.

Array
هل ينبغى ان يكون النص "أيكن" أو "أيكون"؟ و وجه التضاد ليس فى معنى النص بالطبع و لكن فى طريقة كتابته
[/quote]

لا. بل هل الفعل "أكن" أم "أكون". والتضاد يعني وجود تنافر، ولا تنافر هنا.

الفعل "أصدقَ" منصوب لأنه بدأ بحرف الفاء السببية، والفعل "أكن" مجزوم لأن حرف الفاء لم يسبقه وإنما سبقه حرف الواو.
في اللفة العربية يجوز جزم أو نصب الفعل المسبوق بفاء السببية، والفعل المعطوف عليه والمسبوق بحرف الواو يجوز جزمه أو نصبه تبعًا لهذه القاعدة ولا يشترط أن يتبع الفعل الأول في الجزم أو النصب:

معجم القواعد العربية - (ج 25 / ص 53)
وكلُّ مَوْضِعٍ تَصلُح فيه الفاءُ السَّبَبِيَّةُ يَصْلُحُ فيه الجَزْمُ إِلاَّ النَّفْي بشرطِ أنْ يَقْبَل إنْ الشرطية

تفسير اطفيش - إباضي - (ج 11 / ص 206)
{ فَأَصَّدَّقَ } أتصدق أُبدلت التاء دالا وأُدغمت فى الصاد وقد قرأ بعضهم بالفك والمراد التصدق بما يمكن {وَأَكُن} عطف على معنى إِسقاط فاء فأَصدق ، إِذ لو أسقطت لجزم أصدق ، وهو فى غير كلام الله عطف توهم أو الجزم فى جواب شرط مقدر أى وإِن أخرتنى أكن { مِنَ الصَّالِحِينَ }

تفسير الرازي - (ج 15 / ص 360)
وأنشد سيبويه أبياتاً كثيرة في الحمل على الموضع منها :
( معاوى إننا بشر فأسجح ) ... فلسنا بالجبال ولا الحديدا
فنصب الحديد عطفاً على المحل والباء في قوله: بالجبال


قال أبو شامة في شرح الشاطبية: وقرأ أبو عمرو -وأكون من الصالحين- عطفا على -فأصدق- لفظا وهي قراءة واضحة. وقرأ غيره بإسكان النون وحذف الواو لالتقاء الساكنين، ووجه ذلك أنه مجزوم عطفا على موضع فأصدق لأن الفاء لو لم تدخل لكان أصدق مجزوما لأنه جواب التحضيض الذي هو في معنى التمني والعرض، والكل فيه معنى الأمر، وما كان كذلك ينجزم جوابه على قاعدة في علم العربية مقررة: وإن كان فيه فاء انتصب… فلما كان الفعل المنتصب بعد الفاء في موضع فعل مجزوم كأنه جزاء الشرط حمل قوله (وأكن) عليه.

شكراً زيد

عفوًا أيها الفاضل

أخ zaidjalalبعدما اطلعت على الموضوع لم اجد أي فرق بين الإقتباس الدي سمعته والإقتباس الدي أتيت به أنت.أظن أن المعننى واحد.فأين هو الإختلاف ؟ حتى بعد سلمت بأن اقتباسك هو الصح جملة وتفصيلا.وشكرا.

Array
أخ zaidjalalبعدما اطلعت على الموضوع لم اجد أي فرق بين الإقتباس الدي سمعته والإقتباس الدي أتيت به أنت.أظن أن المعننى واحد.فأين هو الإختلاف ؟ حتى بعد سلمت بأن اقتباسك هو الصح جملة وتفصيلا.وشكرا.
[/quote]

أيها الفاضل
إنك لم تراع نقطتين في اقتباسك:

1- لم تأتِ بالاقتباس كما جاء في مصدره بغض النظر عن وجود المعنى المشترك من عدمه.
فالكاتب إذا اقتبس لابد أن يضع اقتباسه بين قوسين أو يضع قبله نقطتين ((:)) ثم يورد الكلام كما هو بالنص. فإذا اختصر شيئًا ما بأسلوبه فلابد أن يكتب بعد الاقتباس: (بتصرف). فإذا نقل المعنى فقط دون الكلام بحرفه كتب مصدره بين قوسين.

2- إذا اقتبس الكاتب بين قوسين أو بعد نقطتين وأورد بعض كلام ليس في الأصل فإن ذلك يضر بأمانته العلمية.

إنك تقول في اقتباسك:

Array
ويستطرد قائلا: يجب أن نجتهد في التماس العلة في هذا الخطأ فإذا أدركنا العلة فالحمد لله وإذا لم نجد العلة فوضنا أمرنا الى الله.
[/quote]

والمعنى أن من قال هذا يقر بوجود خطأ في كتاب الله وعلى المسلم أن يبحث عن علته أو تفسيره أو تبريره.

والمصدر يقول:

Array
فما جاء منه على ما نعرفه أو نألفه من القواعد فلا مشاحنة فيه. وما جاء على غير ذلك وجب الإيمان بصحته ، وعلينا أن نجتهد في التماس العلة فيه ، فإن أدركناها فالحمد لله وإلا فوضنا الأمر فيها لله ، كما هو في بعض المتشابهات القرآنية من الألفاظ والمعاني ، كما قال الله عز وجل: .........
[/quote]

أما هنا فالمصدر يقول أن المسلم قد يرى قاعدة لم يألفها من قبل ولا يعرفها الآن. ومن ثم عليه البحث لمعرفتها وفهمها.

فليست القاعدة التي لا نعرفها والتي لا نألفها في زمننا هذا خطأ. وإلا أصبح ما نجهله ولا نألفه، خطأ. ولا يقول بهذا أحد

تحياتي

اخي الفاضل اذا تفحصنا كتب علماء المسلمين سنة وشيعة كلهم اقروا بوجود التحريف في القرآن الكريم واليك مرجعين هامين من كل فريق:-1من السنة كتاب الاتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي
-2نواسخ القرآن لأبن الجوزي- كتاب المصاحف للسجستاني
من الشيعة:--1فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي
2- بحار الأنوار الجامع لدرر أخبار الأئمة الأطهار للامام بقر المجلسي
اللغة العربية هي التي سبقت القرآن وليس العكس .وبما انه قرآن عربي يجب أن يكون مطابقا للغة العربية ولا يتناقض مع قواعدها.واليك مثلا: في سورة البقرة آية 23: لاينال عهدي الظلمين والصحيح هو لا ينال عهدي الظالمون. على حسب ما فهمته مما قاله علماء الازهر :وجب الايمان بصحة( لا ينال عهدي الظلمين) أنها صحيحة واين المقياس وعلى أي أساس.زد على ذلك سورة طه الآية62 :ان هذان لساحران.وجب الايمان بصحتها وما جدوى القواعد النحوية التي نلقنها للتلاميذ؟والصحيح هو :ان هذين لساحران. وماذا عن الاية17 من سورة المائدة :ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابؤون والصحيح هو والصابئين مع ان نفس الجملة وردت صحيحتين في الآية61 من سورة البقرة: والصابئين ولآية17 من سورة الحج ;والصابئين.على أ ي أساس نقتنع أن نفس الجملة في الآية الاولى جاءت خلافا للايتين التاليتين. أفدني جزاك الله خيرا.

عسل .......مسلم عسل على دين زكريا بطرس

سبارتكوز كيف اخبار عدلى

Arrayاللغة العربية هي التي سبقت القرآن وليس العكس [/quote]


تصدق و تؤمن بالله ان العكس هو اللى حصل و القران سبق النحو

اخي zaidgalalلا زلت أنتظر منك الجواب على ما جاء على لسان علماء المسلمين وليس على لساني من إثبات تحريف القرأن؟

Array كلهم اقروا بوجود التحريف في القرآن الكريم[/quote]

على مستوى البحث هذه الجملة تحتاج إعادة صياغة ! خاصة لفظة (كلهم) وعلى مستوى التقرير الوارد فيها ، تحتاج نقولات تثبت هذا التقرير ، وليكن النقل كمثال من الكتابين المستشهد بهما ، يقول كل نقل بتحريف القران .. وليس ما توصلت إليه زميلي ..
نحتاج إلى تدعيم للنقطة السابقة وبيان .. وبعدها أنا معك اخي متابع .
ألقاك أبدع وأحكم .