الزميلة روزا،

أتمنى لكل من يطالب بالحرية في مصر العزيزة أن يتوج بنصر على أحد دكتاتوريات المنطقة..

وإلهي يبعد عنكم رقم 99.99 المعروف :cool2:

لروزا

لبيوتيفول مايند

للشعب المصري

ألف مليون(f)

بعد التحية

كل هذه الأطروحات رائعة (وإن لم اتفق مع بعضها) خاصة هذه التى تتعلق بترك مبارك لحكم مصر و الذى أرى استمراره لمدة 25 سنة أصلا شئ غريب. و لكن هذا يفرض سؤال ما البديل؟ من ترشحون؟ هل هناك آخرون؟ ام تغرق البلد؟ :what:

اقتباس:  المفتش كولومبو   كتب/كتبت  
بعد التحية

كل هذه الأطروحات رائعة (وإن لم اتفق مع بعضها) خاصة هذه التى تتعلق بترك مبارك لحكم مصر و الذى أرى استمراره لمدة 25 سنة أصلا شئ غريب. و لكن هذا يفرض سؤال ما البديل؟ من ترشحون؟ هل هناك آخرون؟ ام تغرق البلد؟ :what:

الزميل المحترم "هولمز .. عفوا, كولمبو"
محبة و سلام

جميل أنك أيضا ترى إن قعدة حسني على قلبنا قد طالت و آن لها ان تنتهي قبل أن ينقرض شعب كان يسمى في يوم من الايام الشعب المصري.

جميل جدا.

و لكن تبدو لي مسألة إن إحنا هنلوص من غير جنابه و إن مسألة مين هيمسكها بعد ما يرحل ممكن إنها تكون مشكلة بيتهيألي إنها حاجة تغيظ.

بقى خلاص يعني .. ؟
مفيش غير الجعر النتن ده هو اللي يمشينا و يحكمنا.
بقى مفيش غير الحيوان الفاسد ده هو اللي يتحكم فينا و في مصايرنا.
أنا بيتهيألي إن أي عربجي في الشارع هيكون أحسن من هذا الديكتاتور الفاسد.
أحكمها أنا يا أخي ;)
أو حتى إحكمها إنت, معنديش مانع :rolleyes:
المهم إن الكلب الفاسد ده ياخد عصاه و يرحل.
و يبقى ألا يحكمنا الإسلام السياسي "إخوان أو غيره"

على أنني أرى أن اهم أهم مشكلة ليست في "من يخلف حسني ؟"
بل المسألة هي "إلي أي نظام سنتحول ؟"
نحن نعيش نظام ديكتاتوري نصف-ثيوقراطي غوغائي فاسد بما يعرف إصطلاحيا ب"نظام مبارك"
فأتمنى ألا نتحول إلي ما هو أسوأ (لو كان هناك ما هو اسوا) ..
لا يوجد ما هو أكثر فسادا من هذا النظام ..
لكن يوجد أنظمة ثيوقراطية أكثر ..
و أعتقد ان هناك أنظمة أكثر شمولية و اكثر ديكتاتورية.

الأمل في أن نتحول إلي نظام ديموقراطي علماني لكي ما نستطيع أن نبدا في بناء هذا البلد المتآكل الخرب و هذا الوطن المترهل.
هذا هو أملنا من أجل حياة أفضل لنا و لأولادنا.

تلك هي المعضلة الرئيسية و ليس حسني.

و إلا تحولنا مرة أخرى إلي كلب راح و كلب جه.
عاش الكلب .. مات الكلب .. عاش الكلب(ابن الكلب اللي فات أو حتى كلب زيه)

و تحياتي للجميع.

كتبت هذه الإجابة في ساحة لقاءات عندما طرحت العزيزة مريم سؤالاً مشابهاً لسؤال حضرة "المفتش كولمبو"..



بالطبع ليس هناك مرشح أستطيع أن أؤيده في مواجهة مبارك, وهذه أهم نجاحات النظام المصري الذي قمع وقتل و همش كل التيارات السياسية المعارضة ومسخها لكيانات مشوهة مسلوبة الإرادة والهوية كما ذكرت أنت. ليكون هناك مرشح آخر, يجب أن يكون معبرا عن حزب سياسي فاعل مستندا على تيار سياسي يعبر عن الجماهير المصرية وعن مطالبهم. أين هو ذلك الحزب؟؟ وأين هو ذلك التيار؟؟ مفيييييش!!

ما نحاوله الآن من خلال حملاتنا الأخيرة بشكل عام, والحملة الشعبية بشكل خاص هو البدء بخطوات جادة من أجل خلق حركة سياسية مهتمة بالانخراط في القضايا اليومية للجماهير المصرية المفعول بها منذ سنوات طويلة, وأول مهامنا كما نراها, هو فضح النظام المصري الذي أصبح عاريا بعد أن فشل فشلا ذريعا في عملية الإصلاح الاقتصادي المزعومة وانخراطه في تنفيذ مخططات الإمبريالية العالمية وبرامج البنك الدولي التي لم تجلب لنا سوى الفقر والذل, فضح السياسات الخارجية لهذا النظام وتقديم مبررات رفضنا له والمساهمة في خلق جو عام يعتبر النضال ضد النظام القائم, نضالا سياسيا واجتماعيا مشروعا وواجبا. لذلك, أنا لا أرى أننا نصارع طواحين الهواء كما قد يتهمنا البعض, فغضب الجماهير المصرية الذي انفجر منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية وتألق في مظاهرات 20 و21 مارس التي انقلبت من الهتاف ضد بوش للصراخ ضد مبارك نفسه لتصبح ثورة صغيرة حررت ميدان التحرير بأكمله بعد النجاح في طرد قوات الأمن لتتمركز عند السفارة الأمريكية خوفا وذهولا من القنابل البشرية الغاضبة, قد أظهر بقوة مدى امكانية التغيير في بلد مثل مصر.

الجماهير المصرية غاضبة بحق, وهم أيضا أكثر وعيا بكثير مما يتخيل المثقفون والمنزوين في أبراجهم العاجية خوفا وضعفا, ما ينقصهم هو أن يثقوا في تيار سياسي مناضل لا يتركهم في نصف الطريق ولا يحتقرهم وينصب نفسه مندوبا عنهم أومتحدث رسمي بإسمهم بدون أن يحددوا هم برنامجه. لقد نجح النظام المصري بشكل متعمد في حصر اليسار وتهميشه بإعتباره المرشح الأول لمثل هذا الدور, ونجحت التيارات الإسلامية في تغيير مسار النضال الجماهيري لتصبح نضالا مشوشا ضد قوى ظلامية غيبية لا تمت للواقع بشيء, لذلك لكي نبني هذا اليسار من جديد, ولكي نعيد تجميع شتاته ولكي يكون لنا يوما صوتا مسموعا في الشارع المصري, علينا أن نثبت أننا أهلا لذلك, علينا أن نثبت أيضا أن النضال من اجل فرصة للعمل وتحسين شروط الحياة هو حق بديهي لكل منا, علينا أن نرسل للجميع رسالة مفادها أن التغيير هو أمر ممكن جدا وليس مستحيلا كما يصور لنا نظامنا, ولن يقنع الجماهير بذلك ويبدأ في المشاركة معك في النضال إلا إذا نظر العامل بجانبه في الإضراب ليجدك تدافعين عنه وتسانديه للنهاية, وهكذا الفلاح والموظف والطالب, أي أن مقدار نضاليتك في أرض الواقع هي الطريق الوحيد الذي سيعيد للجماهير المصرية ثقتها بك وأيضا في نفسها من خلال تلك المكاسب التي قد تبدو للوهلة الأولى بسيطة ولكنها بالتأكيد ستؤثر بشكل إيجابي على الجميع.

لذلك أنا لا أرى بديلا عن النضال ضد النظام المصري بشكل سافر وعلى كل المستويات بتنويعاتها (برغم عدم قناعتي بإمكانية التغيير الجذري من داخل المنظومة الرأسمالية). إعلان رفضنا للتجديد لمبارك هو حقا بديهيالكل مواطن مصري, وهو يخلق إمكانية لتشكيل جبهة متحدة من كافة التيارات السياسية المعارضة للتجديد, تناضل من أجل مطالبها وتساهم في بلورة رغبة الجماهير المصرية في التغيير.

لا يستطيع أحد منا أن يحدد مدى نجاح هذه الحملة حتى نحن منظميها, ولا مبارك الذي يقبع في قصره الفاخر محميا بآلته العسكرية الضخمة رعبا من تحرك الجماهير المصرية حتى أكثر من خوفه من العسكري الأمريكي. مدى نضاليتنا و"استمواتنا" في توصيل الرسالة هو مكسب لنا حتى لو على المدى البعيد, لذلك ليس مهما الأن ان يكون لنا مرشح, فنحن لا نريد طرد مبارك لنأت بديكتاتور جديد غيره, نحن نستخدم حقوقنا البديهية كمواطنين مصريين في رفض التجديد لمبارك وأيضا في رفضنا لتوريث الحكم للشبل المدلل جمال, كخطوة أولى تؤهلنا كإشتراكيين معنيين بالتغيير الجذري للمجتمع عن طريق الثورة أن نصبح يوما ذلك التيار السياسي الذي نتحدث عنه, ويبقى الرهان الحقيقي على أصحاب الشأن أنفسهم.

الزميل Mr. Beautiful Mind و الزميلة روزا

بعد التحية

ما قصدته من مداخلتى هو محاولة منا هنا لوضع تصور لمرحلة ما بعد مبارك.

تصور ان مبارك رحل (سواء بإختيارة أم لا) أو تصور مثلا انه تم إغتياله (كما حدث مع السادات) فما الذى تتصورون حدوثه؟

اقتباس:على أنني أرى أن اهم أهم مشكلة ليست في "من يخلف حسني ؟"
بل المسألة هي "إلي أي نظام سنتحول ؟"
نحن نعيش نظام ديكتاتوري نصف-ثيوقراطي غوغائي فاسد بما يعرف إصطلاحيا ب"نظام مبارك"
فأتمنى ألا نتحول إلي ما هو أسوأ (لو كان هناك ما هو اسوا) ..
لا يوجد ما هو أكثر فسادا من هذا النظام ..
لكن يوجد أنظمة ثيوقراطية أكثر ..
و أعتقد ان هناك أنظمة أكثر شمولية و اكثر ديكتاتورية.

الأمل في أن نتحول إلي نظام ديموقراطي علماني لكي ما نستطيع أن نبدا في بناء هذا البلد المتآكل الخرب و هذا الوطن المترهل.
هذا هو أملنا من أجل حياة أفضل لنا و لأولادنا.

تلك هي المعضلة الرئيسية و ليس حسني.

و إلا تحولنا مرة أخرى إلي كلب راح و كلب جه.
عاش الكلب .. مات الكلب .. عاش الكلب(ابن الكلب اللي فات أو حتى كلب زيه)

انا متفق معك فى ان المشكلة هى إلى أى نظام سنتحول :9:

و لكن الواجب علينا هو طرح بديل او حتى مناقشة بديل.. مثلا ما هى العلمانية التى ندعو إليها؟ ضع فى حساباتك ان الشعب 48% منه جهلة و هؤلاء يسهل السطرة عليهم بأى وعود (خاصة الدينية منها)

فما هو تصوركم؟

المفتش كولمبو قلت:
(( انا متفق معك فى ان المشكلة هى إلى أى نظام سنتحول

و لكن الواجب علينا هو طرح بديل او حتى مناقشة بديل.. مثلا ما هى العلمانية التى ندعو إليها؟ ضع فى حساباتك ان الشعب 48% منه جهلة و هؤلاء يسهل السطرة عليهم بأى وعود (خاصة الدينية منها)

فما هو تصوركم؟))

الزميل المحترم المفتش كولمبو
محبة و سلام

آسف لو إختلفت معك للمرة الثانية ..
أعتقد إن مسألة شكل الدولة بعد نظام مبارك هو رفاهية فكرية نحن في غنى عنها ..

أعتقد أن الاهم و الأنفع أن نتكلم في "كيف نسقط نظام الطاغية ؟"
فتلك المسألة تبدو لي بعيييييييدة .. بعيدة.
و لا أعرف لها حلا و لا طريقة ننهي بها عذاب و تخلف عشناه و نعيشه ..

كيف نستطيع بيع جلد الدب قبل صيده يا صديقي ؟
قل لي في البداية كيف نسقط نظاما عتيا متجبرا مسلحا بكل أسلحة البطش و العنف ثم نتكلم بعدها عما نفعله بعدها.

تجعلني أتصور أننا مثل ضباط الجيش الذي قادوا الإنقلاب على نظام الملك فاروق و لدينا بلدا مستأنسة نشكلها كما نريد ..:(

أعتقد أن لدينا اولويات و قضية تفرض نفسها على كلامنا.
ثم أقول لك و لروزا إن مصر ولادة و إن الحكم بمجرد إنهياره سيظهر ألف واحد محترم و جاد و بيحب البلد بجد ..
على العموم قد طرحت موضوعا عن "ماذا ستفعل لو حكمت مصر و طرحت تصوري للجمهورية العلمانية من وجهة نظري
و اعتقد أن المسألة وقتها ستكون مقايضات بين قوى المصالح في مصر ..
الإسلاميون ..
الطبقة البرجوازية (رجال الأعمال) ..
أمريكا أكيد سيكون لها دور (هي تهوى ذلك) ..
بقية دول العالم الديموقراطي ..
ما سينتج بعد ذلك أعتقد أنه سيكون أشبه بأندونيسيا لا تركيا ..

ففترة الضباط الأحرار قد إنتهت إلي غير رجعة .. ستتقاسم مصر المصالح و هذا أفضل للجميع.
أعتقد لو ان الأمور سارت على ما يرام (و هو ما أشك فيه) .. سييكون لكل للإسلاميين تأثير على النظام (لن يكون ثيوقراطيا و لكن سيكون مؤثرا) و ستتحول مصر لديموقراطية على إستحياء و إن كنا هنشطح بعد كده.

أما اللغز المحير و المهم هو كيف؟
كيف نسقط الطاغوت و ننهي طغيانا لم يترك الأخضر و لا اليابس في البلاد.

و بس خلاص.

سؤال أسأله للعزيزة روزا :
لماذا تريدين الديموقراطية و لماذا تريدين إسقاط نظام مبارك ؟
إختاري مما يأتي :
1- من اجل إقامة المجتمع الإشتراكي الذي ينتصر لحقوق العمال و الفلاحين من فئة قليلة تمتص دماءهم تتحكم في مصائرهم ........ ألخ

2- من أجل الحرية, و من اجل أن يكون من حق كل تيار سياسي سواء كان يساريا أم لا أن يعبر عن نفسه للمواطن المصري .. لكي يستطيع المواطن المصري أن يتنفس نسمات الحرية ليختار التيار الذي يراه معبرا عنه و عن مصالحه سواء كان التيار الذي أنتمي إليه أو كان غيره.
من أجل كرامة الإنسان المصري و إختياره الحر.

3- لأسباب أخرى.

و تحياتي لك.

بيوتفل مايند :h:
تحياتي للجميع
مازلت انتظر المقالات التي وعدتنا الزميلة روزا
بنشرها

تابعى نشاط التجمع فى هذة المواضيع

تحيه حمراء

تجمع أيه يا ابو الشباب ؟؟؟