قال احدهم ، ان الاسلام و الشيوعية ، ثورتان ، قامتا على اسس متناظرة :

الاسلام ، كثورة ، حقق الكثير من اهدافه ، و استنفد امكانياته ، ثم تقولب و تجمد في ايقونات ، و في نصوص مقدسة !
و الشيوعية حققت الكثير من اهدافها ، و استنفدت امكانياتها ، ثم تقولبت و تجمدت في شعارات و ايقونات و نصوص مقدسة !

لا شك ان المسلم السلفي ، و ربما المعتدل ايضا ، ينكران هذه المقابلة بين الثورتين !
ولا شك ان الشيوعي - حتى ولو ادعى ان الشيوعية لم تحدث بعد ، لكن مستوى معينا من الاشتراكية هو الذي حدث لفترة ما - لا يوافق على هذه المقابلة ايضا !

و بقدر ما ان الاسلام فقد فرصه في ابداع او انتاج اية حظوظ ايجابية بالتغيير الجدي للمجتمع العربي ، فان الشيوعية ايضا فقدت اية فرصة لان يكون لها حظا في التغيير الجدي !




ما تعليقك ، و هات امثلة على ما تدعي !<_<


تحياتي (f)



:Asmurf:

تحية لك صديقي Awarfie

هناك فارق شاسع مابين الثورتين ... الثورة الشيوعية لم تفقد فرصها تماما فمازالت تنبض بصمت ( العملاق الصيني لم يستفق بعد ) فهي لم تستنفذ وقتها ... ( واذا الشعب لم يصبر حتى تتحقق بالشكل المطلوب فهذا لايعني انها فشلت ... برأي الشعوب هي التي فشلت في صبرها ) بينما الاسلام أخذ وقته وزيادة حتى تحول لمرض يجتاح العقل العربي على شكل نصوص مقدسة

هذا رأيي ولك الشكر

اهلا بك يا تشي غيفارا ،(f)
هل ترى ان الصين تتجه نحو الشيوعية ، او انها تبتعد عن الشيوعية تدريجيا ؟
و هل من مؤشرات تثبت رأيك؟

تحياتي


:Asmurf: