Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
ميشال سليمان ، يلعب بذيله !
سليمان خسر شبعا ديبلوماسياً بتهديده بـ "العمليات العسكرية" وفاجأ العالم بعدم ذكره القرارات الدولية ونزع سلاح الميليشيات
اثارت التصريحات التي اطلقها الرئيس اللبناني ميشال سليمان خلال لقاءاته عدداً من الزعماء العرب والدوليين على هامش مؤتمر قمة "الاتحاد من اجل المتوسط" في باريس نهاية الاسبوع الماضي حفيظة الولايات المتحدة ودولاً اوروبية وعربية حيال عدد من النقاط التي تطرق اليها او تلك التي تجاهلها, وتعتبر نقاطاً جوهرية ساخنة وقد فندها ديبلوماسي بريطاني في لندن على النحو التالي:
1 - تجاهل سليمان كلياً وبحضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اي ذكر للقرارات الدولية المطلوب من عهده العمل على تطبيقها وخصوصاً المتعلق منها بتجريد الميليشيات اللبنانية "حزب الله وحركة امل" وغير اللبنانية "الفلسطينية" من اسلحتها, فيما حصر اهتمامه سعياً للخروج من الازمة في لبنان "بغير الجوهري وغير الحاسم" ك¯ "تطبيق اتفاق الدوحة والقرارات السابقة ولاسيما قرارات وزراء الخارجية العرب" - حسب قوله, متجنباً القول ان الخروج من هذه الازمة لا يمكن ان يتم بوجود غابات السلاح والصواريخ ومئات ملايين الدولارات في ايدي "حزب الله" والجماعات الايرانية - السورية الاخرى ضاغطة على عنق الدولة حتى الاختناق.
2 - على العكس من ذلك برر سليمان "ضرورة" وجود هذا السلاح في ايدي حامليه عندما لمح الى "استخدامه" في حال لم تعد اسرائيل مزارع شبعا ومرتفعات كفر شوبا والفجر بالطرق الديبلوماسية.
3 - فاجأ العالم بقوله انه سيلجأ الى القوة ضد اسرائيل اذا فشلت تلك الديبلوماسية وتطبيق القرار 1701 في استعادة هذه الاراضي المحتلة, محذراً من انه بعد ذلك ستأتي العمليات العسكرية ما اذهل المراقبين الدوليين والعرب لانه استخدم المنطق السوري الكاذب نفسه منذ نحو ثلاثين عاما القائل بان نظام دمشق سيستعيد مرتفعات الجولان المحتلة بالقوة اذا فشلت المفاوضات حولها مع العدو الصهيوني".
4 - لم يتطرق سليمان لا مع الاسد ولا مع ساركوزي ولا مع بان كي مون الى موضوع "الوثائق السورية حول لبنانية مزارع شبعا", وهي اساس المشكلة والحل في آن معاً, بل دار ولف حوله ملقياً عبء هذا الحل على جميع الاطراف الاممية والاميركية والاوروبية والاسرائيلية, فيما لب العقدة تكمن في امساك الأسد بورقة تلك الوثائق لا يفرج عنها قبل "ظهور تقدم ايجابي في مفاوضاته مع ايهود اولمرت" حسبما اعلن ذلك صراحة في باريس.
5 - في تأكيده على "أهمية الدور السوري في المنطقة" وخصوصاً في تحسين الاوضاع في لبنان, لم يتطرق سليمان لا من قريب ولا من بعيد الى الدورين السعودي والمصري اللذين انتجا بواسطة قطر اتفاقات الدوحة لوقف النزف الدموي الحاصل في لبنان وانتخابه رئيساً للجمهورية ولا الى الدور السعودي- الخليجي في دعم بلده بمئات ملايين الدولارات لاعادة اعمار ما هدمته حرب حزب الله - ايهود اولمرت, ولا الى اي دور عربي في استعادة لبنان عافيته عن طريق دعم الديمقراطية والحرية والاستقلال فيه, متجنباً بذلك "خدش مشاعر "حزب الله" وبشار الاسد الحساسة جداً" حيال هذه الادوار التي لولاها لظل البلد رهينة ايرانية - سورية تتناتشه مصالح هذين البلدين الموضوعين على هامش المجتمع الدولي.
والاكثر ايلاماً من كل هذا التجاهل هو اعلانه عن زيارة دمشق اولاً الا احد يعرف على ماذا سيشكر نظام الاسد, واصلاً بذلك الى حدود قريبة جداً من تحدي العرب عندما اكد بقوله "بالطبع ستكون سورية الدولة الأولى التي سأزورها فاذا اردت ان اقوم بجولة عربية فالأولى ان تكون الزيارة الأولى لسورية لانها الاقرب".
6- وجه سليمان عن قصد او غير قصد, طعنة مؤلمة الى قوى الغالبية الحاكمة في لبنان (14 آذار) التي جاءت به الى رئاسة الجمهورية عندما استبعد مرافقة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة من برنامج زيارته لدمشق بقوله ان "الدعوة السورية موجهة الى رئيس لبنان" وكأن السنيورة رئيس وزراء دولة اخرى لا علاقة له بما سيجري البحث فيه, محاولاً بذلك انتزاع اهم صلاحيات رئيس الحكومة الذي خوله "اتفاق الطائف" مع اعضاء حكومته "مجتمعين صلاحية الاضطلاع بمثل هذه المفاوضات المزمع اجراؤها مع الاسد وحكومته, وهي اول "زلة قدم" - ولكن خطيرة جداً- في عهد رئاسة سليمان لن تسمح قوى السلطة الحاكمة بتجاوزها والمرور بها مرور الكرام.
الا ان كل ما يعود به الرئيس اللبناني الذي "غمره الاسد بعطفه وحبه الفائضين الى بيروت, وعد من هذا الاخير قد لا يكون مصيره افضل من كل الوعود التي قطعها للبنان والعرب والغرب ولم ينفذ منها شيئاً" بالتبادل الديبلوماسي بين بيروت ودمشق الذي هو اقرب الى "هدية ملغومة" لانتخاب سليمان رئيساً للبنان ولتهنئته على "تشكيل حكومة" دعماً لتسهيل انطلاقة العهد على اسس جديدة - قديمة تعيد لدمشق جزءا من وصايتها السابقة على البلاد التي كادت تفتقدها بالكامل بعد انسحابها القسري في ابريل العام 2005 وانكفاء هيمنتها ونفوذها عن اللبنانيين بعدما حولت بلدهم طوال ثلاثة عقود من الزمن الى ما يشبه "معتقل صيدنايا" السوري الذي يضم آلاف المعتقلين والمعذبين, لولا انها تركت وراءها جيشاً ايرانياً مكتمل العدة ورث عنها احتلالها لنحو ثلث لبنان وهو ما انفك منذ ذلك الحين يحاول التمدد عبر قرض المناطق الواحدة تلو الاخرى, حتى استقر اخيراً في قلب العاصمة بيروت وكاد يبسط احتلاله على مداخل الجبل الدرزي وبعض قممه الستراتيجية حينما لجأ بعد ذلك الى استخدام سياسة التسلل عبر جبل صنين الى عقر دار المسيحيين الذين احبطوا محاولته واعادوه من حيث اتى, فانتقم من الجميع بفتح جبهة طرابلس العسكرية بين باب التبانة السنية وجبل محسن العلوي وها هو الان يتراجع ويستعد للانسحاب بعدما انقلب عليه اقرب حلفائه السنة امثال عمر كرامي ومؤيديه الطرابلسيين ونجيب ميقاتي وحتى سليم الحص في بيروت, وهم رؤساء الحكومات السنة السابقين الذين التحقوا بمعارضة قوى الدولة بسبب ابعادهم عن قالب الحلوى طوال السنوات الثلاث الماضية.
لندن / حميد غريافي
:Asmurf:
|
|
07-15-2008, 12:55 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
سهيل
Homo Interneticus
المشاركات: 687
الانضمام: Mar 2006
|
ميشال سليمان ، يلعب بذيله !
و الله المفاجأة هي في أقوال جنبلاط اليوم.:
جنبلاط: البيان الوزاري يجب ان يؤكد على تحرير مزارع شبعا سلما أو حربا
16 تموز 2008
أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أن هذا اليوم يشكل يوما وطنيا بامتياز ويوا للوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن والده كمال جنبلاط الذي ترأس الحركة الوطنية في السابق مرتاح لأن ما ناضل من أجله يتحقق.
جنبلاط، وفي حديث إلى تلفزيون "الجزيرة"، شدد على أهمية تحرير فلسطين من الإحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تفهم إلا منطق القوة.
وأكد جنبلاط ان البيان الوزاري يجب ان يريح الجميع ويجب أن يؤكد على تحرير مزارع شبعا سلما أو حربا أو من خلال وضعها تحت الوصاية الدولية ثم يجب ان يبدأ الحوار من أجل استيعاب سلاح المقاومة ضمن إطار الدولة.
http://elnashra.com/news-1-183870.html
:25:
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-16-2008, 02:38 PM بواسطة سهيل.)
|
|
07-16-2008, 02:37 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
ميشال سليمان ، يلعب بذيله !
أولمرت يؤكد معلومات "السياسة" بعد 11 يوماً بتحذيره من "حرب نوعية"
باريس تنصح بعدم تعيين قائد للجيش نصفه للدولة والنصف الآخر لـ "حزب الله"
لندن - كتب حميد غريافي:
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت, اول من أمس, المعلومات التي كانت "السياسة" تفردت بنشرها قبل ثلاثة عشر يوما في السابع من هذا الشهر, بأن اسرائيل ستعامل الدولة اللبنانية على قدم وساق مع "حزب الله" في اي حرب مقبلة, وانها "ستتحرك من دون اية قيود عسكرية هذه المرة في حال تحول لبنان الى دولة لحزب الله", مؤكدا في البيان الصادر عن رئاسة حكومته انه "خلال حرب يوليو 2006 كنا نملك امكانات اكثر قوة بكثير مما استخدمنا (من أسلحة وذخائر), لاننا كنا نحارب منظمة ارهابية, وليس دولة (لبنان), اما في حال تحول لبنان الى دولة لحزب الله فلن نفرض على انفسنا اية قيود", في اشارتين واضحتين الى ما ورد في البيان الوزاري من منح الحزب الايراني حق المقاومة ومهاجمة اسرائيل لتحرير الاراضي اللبنانية المحتلة, والى ان الدولة العبرية ستتعامل مع الحكومة اللبنانية تماما كما ستتعامل مع "حزب الله" في اي حرب مقبلة.
وكانت "السياسة" نشرت في اوائل هذا الشهر تحذيرات من خبراء في حلف شمال الاطلسي في بروكسل الى الحكومة اللبنانية مفادها ان "منح البيان الوزاري »حزب الله« رسميا حق مقاومة الاحتلال الاسرائيلي سيعرض الدولة والجيش اللبنانيين للتدمير والابادة ويقضي على البنى التحتية اللبنانية بصورة كاملة".
وكشف ديبلوماسي بريطاني النقاب في لندن, امس عن ان الحكومة الاسرائيلية "التي وضعت العواصم الغربية الحليفة لها في اجواء ما اعلنه اولمرت الثلاثاء الماضي, طلبت من المسؤولين في تلك العواصم ايصال هذه الرسالة الى الرئيس اللبناني الجديد (ميشال سليمان) شخصيا والى حكومته, وان هؤلاء المسؤولين الغربيين نقلوا بالفعل هذه الرسالة الى اللبنانيين, آخذين عليهم التسرع في منح »حزب الله« (في البيان الوزاري) حق استخدام سلاحه ضد اسرائيل بشكل منفرد بعدما رفض هذا الاخير ادخال عبارة »في كنف الدولة« الى جانب »حق الشعب والجيش والمقاومة في تحرير مزارع شبعا«, معربين عن استغرابهم كيف تقع دولة متزنة مثل الدولة اللبنانية بخطأ عدم التنبه الى تداعيات هذه العبارة التي لابد للحزب الايراني ان يستخدمها ويتلطى خلفها لفتح معركة عسكرية مع اسرائيل في حال صدرت اليه الاوامر من ايران بذلك".
وحذر الديبلوماسي البريطاني الذي عمل في اوائل الالفية الثالثة في سفارة بلاده في بيروت "الرئيس سليمان وحكومة فؤاد السنيورة من اختيار قائد جديد للجيش لا طعم له ولا لون على غرار القادة العسكريين الذين تعاقبوا على مؤسستهم خلال عهد الاحتلال السوري للبنان, خصوصا وان المعلومات الغربية تؤكد ان الاتجاه الراهن هو نحو تعيين قائد جديد للجيش يكون نصفه للدولة ونصفه الآخر ل¯ »حزب الله«, ما من شأنه ادخال البلد في مسار جديد مواز لمسارات الدولة المرفوضة من المجتمع الدولي التي تعتمد الارهاب وسيلة لتحقيق اهدافها".
هناك تتمة يجدها من يريده في السياسة الكويتية .
:Asmurf:
|
|
08-21-2008, 01:37 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|