طارق تأخر على الترجمة ، فلأحاول أنا ترجمة مداخلة الأستاذ مجدى سامى :

"عزيزى الختيار

صباح الخير ،،

ذكرتَ فى خواطرك البديعة حول النبى (محمد) أنه لم يكن يدفع الزكاة ، والتى هى من اركان (أعمدة) الإسلام الخمسة ، فهل لنا أن نسألك عن مصادرك ، أى المراجع أو الكتب التى أخذت عنها هذه المعلومة الهامة (عن النبى) ! ؟

شكرا ، مع خالص تحياتى ،،"

سامى مجدى

أعزائي

أعتذر أشد الاعتذار عن غيبتي إثر ظروف قاهرة

سأحاول أن أتابع ما فاتني من مداخلات الزملاء الأحباء و الذين أطمع في صبرهم فكارثتي دائماً هي ظروفي التي تأخذ الكثير من وقتي ، و اللقاء يحتاج إلى دخول هاديء و إجابات متأنية لا عجولة مقتضبة ، لذلك أرجو غفرانكم .

كنت في مداخلتي الأخيرة توقفت عند السؤالين رقم 4 و 5 للزميل أيوب ، و هي من النوع الثقيل الذي يحتاج إلى كلام كثير ، لكني سأحاول الاختصار قدر الإمكان .

كتب الزميل أيوب يقول :

اقتباس:4.هل تري معي ان غياب العقل العلمي هو من اكبر اسباب الهزيمة التي نعيشها ؟ وما تقييمك للعقلية العلمية العربية التي قد نعطيها اكثر من حقها ان قلنا انها رثة جداً؟

هناك أسباب عديدة للتخلف الذي نعانيه ، أكبرها هي مشكلة التراث الذي ورثناه و لم نعرف كيف نتعامل معه ، مشكلتنا أننا ورثنا تراثاً فكرياً و علمياً و فلسفياً و أخلاقياً و اجتماعياً غني للغاية و نكاد نكون الأمة الوحيدة التي اهتمت بجمع تراثها و حمايته من الضياع بين سائر الأمم ، لكننا لم نعرف كيف نتعامل معه ، فضعنا بين الإتباع أو الإبداع ، فانقسم الناس إلى من رأى ضرورة إعادة إحياء التراث و تنقيحه و الدوران في فلكه ، و على الجانب الآخر ظهر من يدعو إلى التحرر من التراث و الانطلاق نحو الفضاءات الجديدة المتمثلة في النموذج الغربي ، و بين قوى الشد للخلف و الجذب إلى الأمام بقينا نراوح مكاننا بينمت يتقدم العالم الغربي و وجدنا أنفسنا في أزمة على جميع الصعد ، و أهمها العلمي و الإجتماعي .

هناك أسباب مهمة أخرى لا يمكن غيابها و هي أنظمة الحكم في بلادنا العربية ، فهي البلاد التي لا تزال تعيش أنظمة ملكية بفرعيها الملكي الأصيل و الملكي الجمهوري و الملكي الحزبي ، فأنظمة الاستبداد و غياب الديمقراطية تؤثر بشكل سلبي على مجمل النشاطات الذهنية ، فالمقموع الجائع لن يبحث في أطروحات فوكوياما عن نهاية التاريخ ، بالإضافة إلى التبعية الاقتصادية التي تجعل منّا سوق إجباري لاستهلاك ما يصنعه الغرب ، فهم يأخذون من أرضنا المواد الخام و يصنعوها و يبيعونا إياها ، و ستبقى هذه التبعية عقبة في سبيل تمويل أي نهضة علمية حقيقية ، مع خضوع القيادات طبعاً لإملاءات الغربي المسيطر .

أنا لا أتكلم عن نظرية مؤامرة ، بل عن واقع مُعاش ، و الغربي لم يكن لينجح في مؤامرته لو لم يجد من يستسلم لها ، سألوا فرعون من فرعنك قال ما لاقيتش حد يصدني ، فطالما أننا متخلفين لا نستطيع امتلاك أي تكنولوجيا و تطويرها فنحن زبون جميل بالنسبة للسوق الغربي ، و طرف مهم في المعادلة . فحتى يكون هناك المتفوق و السوبر يجب أن يكون هناك الضعيف و المغلوب .

طبعاً إن شئنا التكلم على دور الدين في شد المجتمعات إلى الخلف فهذا أمر يطول ، لذلك تجد أنه من الصعوبة بل من المستحيل إعادة إحياء النموذج الإسلامي الذهبي الذي ساد في الماضي ، فمن يدعو إلى العيش كما عاش الرعيل الأول من المسلمين يصطدم بمشكلات الواقع و يجد نفسه مضطر لأن يواجهها و يتفاعل معها لأنه حتى لا يستطيع إدارة ظهره لها ، و هنا تنشأ التيارات الدينية الحداثية التي تحاول فبركة النصوص المقدسة مع واقع الحال ، فتصيب أحياناً و تتكلف أحياناً أخرى .

اقتباس:5.كثيراً ما تهاجم المتدثرين في الحفة الماضي , الذين يبحثون عن حلول معضلات اليوم بالبحث في احداث الامس , من اعجازيين علميين , الي اعجازيين تشريعيين , الي اصوليين ,ولكنك رغم هذا نراك محاوراً حميمياً مع غيرهم من المتدينين فهل تفرق بالفعل بين المسلم المعتدل , وبين المسلم السفسطائي المهرطق الذي يصر علي الهراء وان تنزلت عليه ملائكة السماء؟

ما يهمني من الحوار أولاً و أخيراً أن يسمعني من يحاورني و أسمعه لا أن يتحول إلى حوار طرشان ، و الانزلاق في المهاترات في كثير من الأحيان يحوّل حواراً مفيداً إلى صراع ديكة ، مما يذهب بأي فائدة .

أحاول قدر المستطاع أن أضبط أعصابي مع من يحاورني و أن لا أسقط تحت سياط الاستفزاز في أحيان كثيرة ، أقول أحاول لأنني أحياناً أفشل في ضبط أعصابي ، لكني أحاول استدراك الأمر قدر الإمكان و كسب الأصدقاء لا الأعداء ، فنحن كلنا في النهاية نتحدّر من أرومة واحدة ، فسواء كانت آدم و حواء كما يؤمن الديني أو تلك الحواء الإفريقية كما تقول نظريات التطور الحديثة ، فلا يوجد أي سبب لأن نهين بعضنا و نحقّر غيرنا بسبب ما يطرح من أفكار .

أتمنى أن أكون أول الملتزمين بهذه الدعوة .

تحياتي للزميل أيوب



نأتي الآن للزميلة deena المشاغبة

المداخلة مكتظة بالأسئلة يا دينا عمهلك عليّ

طيب ناخدهم سؤال سؤال

اقتباس:"لماذا كل هذه الأسماء الجديدة في موضوعك ياختيار؟هل من المعقول أنك دفعت لهم مقابل ظهورهم؟

إن كان صحيحا فبأي عملة دفعت؟"

طيب خليها مستورة ، على كل حال أنا إلي نسبة على كل عضو سجل بعد افتتاح هذا اللقاء لأنني سأدعي أنه سجل من أجل اللقاء فقط حتى لو لم يسمع عنه :D

أنا حر في ادعائي يا أخي

لذلك على إدارة النادي أن تعيد توزيع ثرواتها الطائلة التي تربحها من النادي عليّ و على الزبائن الجدد :D

اقتباس:أين تظن اختفت أريبيا فيلكس ودوريمي؟

هل يمكن أن يكونا الآن مع بعض مثلا؟

هل لاختفائهما علاقة باختفاء طارق القداح وظهوره فجأة مع موضوع طويل عريض نقرأ مقدمته ومؤخرته ونترك الحاشية؟

يمكن في مكان ما على هذا الكوكب ، أعتقد و لا أجزم .

اقتباس:من هو الأحب إلى قلبك في هذا النادي؟؟

كثيرون ، أعتقد أنني أحب الرعيل القديم بكل أطيافه و اتجاهاته بحكم العشرة و الأوقات التي قضيناها معاً .

اقتباس:مالون السماء حسب رأيك؟

في الليل أم الظهر أم المغرب ؟؟؟

السؤال يحتاج إلى تحديد :P

اقتباس:مالون العيون الزرقاء حسب رأيك؟وهل يمكن لأب ذو عينين بنيتين وأم ذات عينين بنيتين أن ينجبا فتاة بعيون زرقاء؟

يا عمي لا تخافي إذا عيونك بني أنا مش بني ، عيوني خضر بلون السماء :15: يعني لا تخافي ممكن نخلف بنت عيونها أسود

من ناحية أخرى إذا كان الأب عيونه بني غير صافي ، يعني BBbb و الأم نفس الشيء BBbb، فيمكن أن ينجبا طفل بعينين زرق bbbb ، و بالمناسبة في علم الوراثة تنقسم العيون إلى نوعين ، الملون و غير الملون ، غير الملون هي العيون الزرقاء لأنها تفتقد إلى الصبغة اللونية ، و الملونة هي سائر الألوان السوداء و البنية و الخضراء و خلافه .

بس شو هالأسئلة العجيبة هاي !!!!

اقتباس:وشو لونك حاليا؟

هممممممممممم

شلونك بالخليجي يعني كيفك

و أنا الحمد الله بأحسن حال إن شا الله . :baby:

اقتباس:هل يمكن لأب كاثوليكي وأم بروتستانتية أن ينجبا ملحدا؟

طيب هل يمكن لأب مسلم سني وأم مسلمة سنية أن ينجبا ملحدا؟ طيب ملحدة؟؟

كنت غايب لما أخدنا هاد السؤال في المدرسة :15:

اقتباس:بما أنك طبيب.....فهل يمكن تعميم صفة على شعب ما (مثلا: الشعب الحمصي شعب ذكي)

حسب العينة قيد الدراسة ، فلو كانت العينة هي أنتِ ؟؟

هممممممممممم :what:

مش عارف بس حسب علمي كثير بيحكوا عنكم نكت في الشام ، يمكن بسبب ذكاءكم الخارق .

اقتباس:هل سبق وزرت حمص؟ إن لا هل تظن أنك تملك من الفضول مايكفي أن تحب أن تزورها؟

في إحدى زياراتي للشام ذهبت إلى حماة ، و في طريق عودتنا توقفنا في لا أدري ، حمص أم حلب ، أعتقد حمص ، و أكلنا يومها في مطعم جميل إسمه "ديك الجن" ، و كان في بنت بتشرب الشوربة بصوت عالي ، مش عارف مين هي ، بس سمعت انه اللي معها بيحكي لها "خلص يا دينا بيكفي ، بدنا نطلع" ، شنّو دينا كانت مصرة ما تخلي شي للشغيلة ينضفوه ، مسحت الصحون ألله وكيلك .

مين دينا ، بتعرفيها شي ؟؟؟؟

بالمناسبة

هي على إسمك

عب عال

اقتباس:نعود لاحقا للمزيد من الأسئلة الجادة

لا خلاص ، استنفذتي البطاقات ، بس بإمكانك الاستعانة بصديق

اقتباس:أنا أحترمك كثيرا

ليش إيش في ؟ :confused:








:wr:





كتب الزميل logikal

اقتباس:جئت لأحيي الختيار، فوجدت كل التحيات قد كُتبت.

فأردت أن أمدحه، فوجدت كل المدائح قد استُهلكت.

و عندما أخرجت قائمة أسئلتي له، وجدتها كلها سُئلت.

سأكتفي بانتظار ردود الختيار.

أبي كان يقول، "الختيار مخه طار". أرجو أن يكون دماغك ما زال في رأسك.

كل التحايا العطرة لك يا صديقي

منوّر اللقاء بوجودك



كتب الزميل طارق القداح :

اقتباس:يبدو أن هؤلاء يا عزيزتي سجلوا فقط من أجل الختيار بعد الدعاية الكبيرة التي عملناها للقاء، ثم لا تنسي أن هناك أعضاء ببقية منتديات يعرفون الختيار ولا بد أنهم رغبوا المجيء لإلقاء التحية أو متابعة اللقاء مع ختيارنا.

و أنا مصرّ على نسبتي عن كل عضو :duh:

و بالنسبة لابن الراوندي

صراحة كنت في كثير من المنتديات قبل تسجيلي في هذا النادي أكتب باسم الختيار ، و لكن عندما دخلت إلى النادي في البداية أحببت أن أجس النبض و لم أحب أن أكشف نفسي بسرعة ، حبيت أعرف هل الموضوع جد ولا مجرد زوبعة و تضمحل ، لذلك اخترت اسم آخر فكان ابن الراوندي ، ثم غيرته إلى إسمي الذي كنت أوقّع فيه بعض كتابات في النت و حتى قبلها في الجامعة .



تحياتي للجميع و غدا نعود للزميل دوريمي



يا ويلي اللقاء صار في الصفحة العاشرة و أنا لسة في الصفحة الثالثة

أعذروني يا جماعة


ختيار شو بدكم تعملوا

نأتي للزميل دوريمي - إن كان هناك من يتابع :rolleyes:

يقول دوريمي :

اقتباس:الريش يدل على الطير.
والطير يوحي بالحرية.  
فما مدى معاناة العصفور المستوطن في جسد الختيار من الأقفاص العربية الاجتماعية والعرفية والسياسية والفكرية.

سؤال كبير لا يمكن أن نختصر الإجابة عليه في بضعة سطور ، لكني سأجيب باختصار أنني و من كان على شاكلتي يعانون في مجتمعاتنا ما يمكن أن نسميه "وصاية المجتمع الفكرية" ، إذ أن المجتمع و بالتالي أفراده ينصّبون أنفسهم أوصياء على فكرك و ثقافتك ، فتجدهم يمدحونك إن وافقت تيارهم و ينبذونك إن عاكسته ، شأنه شأن أي مجتمع لا يزال يعاني سلطة المؤسسة الدينية و العرفية .

على كل حال أنا لا أكره مجتمعي لأنني جزء منه ، و ما كنت لأكون هكذا إلا لاحتكاكي به ، و رغم المسافة الشاسعة بيني و بين الكثير من المتفق عليه - دينياً و عرفياً - في هذا المجتمع إلا أنني أعرف أنه ضحية لتشوه الواقع الثقافي و ضياع الثقافة بين قوى الشد للخلف و قوى التحرر للأمام .

لكني أرى بوادر تحرر من أغلال الماضي و عصبيته ، فالمجتمع المنغلق على نفسه بدأ ينفتح و يحتك بالفكر اللامنتمي ، الفكر المناقض ، الثقافة المضادة ، مما سيفتح آفاقاً جديدة لم يحلم بها حتى أكثر التقدميين تفاؤلاً .

اقتباس:الحرية توحي بالخَيَار، الذي إذا أضفنا له ’تاء‘ يصبح تجاوزاً ’ختيار‘.  
فهل الختيار يحب الخْيَار في السَلطة !

السَلطة توحي بالخُضَر !  
وكلمة السَلطة قريبة من كلمة السُلطة.  
فما مدى محبة الختيار للسُلطة، وما هي انعكاساتها وتجلياتها بالنسبة له.

سيبنا من السلَطة و خلينا بالسُّلطة

بشكل عام لا أراني من المحبين للسلطة أو التسلط ، و تجربتي البسيطة من كوني رب عمل فأنا أجدني جزء من مجموعة أفراد يعملون ضمن علاقة واحدة ، فأنا لا أقول فلان من يعمل عندي بل من يعمل معي ، لا أعرف و لكني أجد نفسي قريباً جداً مع من يعملون معي .

بالمناسبة في عيادتي 3 موظفين (سكرتيرة و ممرضة و مراسل) و لا أرى نفسي متسلطاً عليهم ، ربما هي تجربة يختبر الشخص بها نفسه ، و ربما إجابتي غير محايدة لأنني أنظر إلى نفسي من خلالي و ليس من خلال من يعمل معي .

اقتباس:السُلطة توحي بالقوة.  
والقوة بالبقاء.  
والبقاء بالأزل الذي يوحي بأفكار وأمنيات بشرية أزلية بالخلود والبقاء.  
فما مدى قرب أو بعد الختيار عن هذه الأمنيات وما يترتب عليها من رغبات بتحققها (مهمة جداً هذه ’الما يترتب عليها‘ يعني ما تفكر أنها محشورة حشر هه !).

بالنسبة لمسألة الخلود فهي آخر ما يمكن أن يخطر على بالي ، هذا إن خطر على بالي .

فليس من المعقول أن نبقى دائمي الوجود ، لذلك نحن نشعر بلذة الحياة ، و نخاف ئن حين تزول أسباب الخوف و نشعر بلذة هذه الطمأنينة .

أحب الحياة و أحب أن أعيشها بعيداً عن أسباب الألم ، لكني كذلك لا أخشى أن أعود إلى حالة السكون السرمدية التي كنت بها قبل ميلادي ، فكثير من الناس يخاف من الموت لأنه مرادف لعالم الظلمات و العذاب بالنسبة له ، لكنه بالنسبة لي مجرد عودة لحالة العدم التي جربتها دون أي ألم أو مشكلة قبل أن أولَد .

اقتباس:والآن، قل لي بصراحة يا ختيار، (والإله الغائب شاهد على كلامك !)،هل ما زلت فعلاً تقول بإمكانية وجوده، بعد أن تطاير ريشه في حواراتنا التي تحدث عنها طارق ؟
إذا كنت ما زلت تؤمن بإمكانية وجود هكذا إله، فيجب أن تعلن اعتزالك للإلحاد، ولحسن حظ ريشك أنه لا حد ردّة لدينا

بالنسبة للإله الغائب ، فأنا أعيد و أكرر أنني أضعه كفرض ميتافيزيقي لحل مشكلة ميتافيزيقية ، و أعود و أكرر أنني لا أقول بوجوده و أنظّر له ، و لكني أقول لمن لا يستطيع أن يعيش بلا إله ، أنه إن كان و لا بد من وجود إله ، فلماذا لا يكون الإله الغائب ، و فيه الكثير من الحلول لكثير من المآزق التي تضعه بها الأديان التقليدية .


كثير ما يواجهنا المتدينون بقولهم : نحن نقدم حلاً للوجود بينما أنتم لا تفعلون غير الإنكار ، فما مساهمتكم في حل مشكلة الوجود ؟

نقول لهم أن العلم وض أجوبة جريئة للغاية لكنها لم تساهم في حل طلاسم الوجود ، و في بعض الأحيان ربما زادتها غموضاً (فيزياء الكم كمثال و أخالك تعرف ما أقصد) ، لذلك حاولت أن أطرح إلهاً جديداً لا يؤدي الإيمان به إلى تعصب أو تطرف أو نظرة فوقية من قبل من يؤمن به لغيره و أساس هذه الفكرة هي السببية التي يقوم عليها العلم ، و أغلق الباب إلى غير رجعة على كل ما هو ميتافيزيقي من عوالم الجن و ما بعد الموت و غير ذلك .



تحياتي للجميع

اقتباس:و لكني أقول لمن لا يستطيع أن يعيش بلا إله ، أنه إن كان و لا بد من وجود إله ، فلماذا لا يكون الإله الغائب ، و فيه الكثير من الحلول لكثير من المآزق التي تضعه بها الأديان التقليدية

جميل !!!

وأنا أؤيد !

إذ كما لا نستطيع الحكم على الإله بالوجود كيلا نقع في الدوغمائية التاريخية للأديان

لا نستطيع الحكم عليه باللاوجود كيلا نقع في دوغمائية مشابهة


جميل اصطلاح الإله الغائب !!!

أحب الحياة و أحب أن أعيشها بعيداً عن أسباب الألم ، لكني كذلك لا أخشى أن أعود إلى حالة السكون السرمدية التي كنت بها قبل ميلادي ، فكثير من الناس يخاف من الموت لأنه مرادف لعالم الظلمات و العذاب بالنسبة له ، لكنه بالنسبة لي مجرد عودة لحالة العدم التي جربتها دون أي ألم أو مشكلة قبل أن أولَد .

أليس من المنطقي البحث عن من وهبك هذه الحياة ؟
أليس من المنطقي الاعتراف له بالجميل وحمده على نعمة الحياة؟

نأتي الآن للمداخلة رقم 30 للزميل ثم ماذا

كتب قول :

اقتباس:تساؤلاتي للزميل الختيار:

1- لو كنت وزيرا للثقافة أو التعليم ما هي برامجك - او هل توافق على تعليم الدين في المدارس .
2- لو تزوج مؤمن من ملحدة أو العكس ، كيف تصف هذه الزيجة ، من منطلق الانسجام/السعادة/عد التناقض وهكذا . وما هي رؤيتك العامة لهذه الأمور. ولك الشكر

ماذا لو كنت وزيراً للثقافة أو التعليم :what:

أول شي أركب ليموزين آخر موديل مع شبابيك عالكهربا و تكييف :)

بعدين أعيّن نص أقاربي و معارفي

و بعدين أعيد تأهيل البنية التحتية للمؤسسات التعليمية و ألهف لي أكم مليون ينفعوني لما يسحبوا مني الوزارة :D

و إذا ظل معاي وقت بشوف مشكلة التعليم .


هذه هي مهام وزير التربية و التعليم و التي يعني يا دوب يجد الوقت ليتمها .


أما فيما يتعلق بسؤالك عن تدريس الدين في المدارس فأنا أتمنى أن يتوقف هذا الأمر ، و يتم تدريس تاريخ الأديان بدءاً من الطقوس البدائية لإنسان الكهف في دفن موتاه مروراً بالحضارات الأولى كحضارات ما بين النهرين و الحضارة الفرعونية و الإغريقية و معتقداتها الدينية ، وصولاً إلى الأديان الثلاثة الأخيرة بشكل موضوعي كتاريخ لا كعبادة . كذلك بالنسبة لتاريخ الفلسفة .

هناك شعار يرفعه الكثير من العلمانيين في البلاد الغربية الذين يدعون إلى عدم تدريس الدين في المدارس يقول :
to teach not to preach

أي أن المدرسة للتعليم و ليس للوعظ الديني .

فالوعظ الديني و تعلم الدين يمكن أن يحصل ضمن نشاط المؤسسة الدينية ، المسجد ، الكنيسة و غيره . و من ثم الجامعات لمن شاء التخصص . أما ما يحدث في المدارس من تعبئة الطلاب بالعصبية لدين الدولة و بالتالي دين الفرد يجر الأمور دائماً نحو الوراء .


كذلك أقترح أن يتم تدريس الأخلاق في المدرسة كمادة مستقلة عن الدين ، حتى ننزع هذا الوهم المتجذر في عقول الناس من أن الدين هو المصدر الوحيد للأخلاق .


أما بالنسبة لسؤالك الثاني عن تزوج الملحد بالمؤمنة أو العكس ، فأعتقد أن المسألة فيها الكثير من التعقيد ، و كل حالة يمكن أن تكون نموذج فريد ، فلا أعتقد بإمكانية نجاح زواج بين ملحد متطرف و مؤمنة متطرفة أو العكس ، و لكن قد ينجح وجود طرف ملحد مع شريك لديه إيمان بسيط ، ذلك الإيمان القائم على العاطفة لا التفاصيل ، و لكن في المجتمع بشكل عام لا يستطيع الملحد أو الخارج عن النص التعبير عن نفسه بوضوح كي لا ينبذه الناس ، اجتماعياً على الأقل ، مجتمعاتنا لم تصل بعد إلى مرحلة احترام الرأي المعارض للدين ، بل لا تزال ترى أنه زندقة و جهل يجر صاحبه نحو الدرك الأسفل في الهرم الاجتماعي ، خصوصاً لدى العوام و ليس المثقفين ، و العوام كما تعرفون هم الذين يشكلون أغلب شرائح المجتمع .


تحياتي لك



الزميل khaled و الزميل أبو إبراهيم

شكراً لمروركما على هذا اللقاء ، و لزجلياتك الظريفة يا ابو ابراهيم

و في انتظار الأسئلة .



كتب الزميل habibalomrre

اقتباس:لك تحيتي أيهاالختيار وأعجابي بما كتبت في ردك على سؤال الأخ أبراهيم عرفات ولرؤيتك مستقبلا ًأتمناه للجميع خيرا ًوبركة إن شاء الله , يحضرني سؤال حول بعض من الفتاوى كالتي أتتني بالبريد من يومين وإليك نصها :
============================  
فتوى جديدة  
لا انترنيت للمرأة إلا مع محرم !  
الرياض – إيلاف :
أصدر الشيخان السعوديان عثمان الخميس وسعد
الغامدي فتوى تحرم الانترنيت على المرأة بسبب خبث طويتها )).وأضافت الفتوى (( لا يجوزللمرأة فتح الانترنيت إلا بحضور محرم مدرك لعهرالمرأة ومكرها )) ! فالرجاء شرح معاني الفتوى وما المقصود منهاوما هو رأيك شاكرا ً لك اهتمامك .
حبيب العمر

عزيزي حبيب العمر

كثيراً ما نقرأ فتاوى من هذا النوع ، و كثيراً ما تكون مجتزئة أو محرفة أو ملفقة كفتوى الكوسا التي أتحفنا بها بعض الزملاء من غير تحرٍّ و لا تأكد ، لذلك أرجو التحري من صدق الفتوى قبل الدخول في تفاصيلها .

على كل حال ، أنا لا أستبعد هكذا فتاوي ، لأن المؤسسة الدينية في السعودية يتولى زمامها مجموعة من ذوي التطرف و المغالاة في الدين ، في السابق قرأت فتوى لابن باز ينكر فيها دوران الأرض حول الشمس ، و هم جميعهم (الوهابيين) قاريين ع شيخ واحد كما نقول في المثل ، يعني لو مات ابن باز سيخرج بعده ألف ابن باز ممن يرون في أنفسهم الغرباء الذي يحافظون على دينهم و يذودون عنه بجميع الوسائل و إن بدت في أكثرها متخبطة مترنحة .

بالنسبة لي فأنا متفائل من أن هذه العقول في طريقها للإنقراض ، فالأجيال الجديدة في السعودية خصوصاً من بدأت تتبلور شخصيتها من خلال النت و لفضائيات قادرة على دفن هذه العقلية الرجعية إلى الأبد فيبدأ النور بالتسلل شيئاً فشيئاً فتختفي وطأة رجال الدين (الذين يفهمون الدين من خلال الحدود فقط) و تنال المرأة حقها بأنها أكثر من تابع للرجل و غير ذلك من المشاكل التي تفرزها هذه العقلية المتخلفة عن ركب الحضارة .




كتب الزميل sad_4_that يقول :

اقتباس:عودة مؤقتة

سلامى لأهل المنتدى و زواره الكرام

أعرف أن لا أحد يذكرنى هنا فقط ممرت كى أقدم زهرة لقلم أختلف معه لكنى أحبه.

هذا ما شعرت به نحو قلمك يا عزيزى الختيار

و لن أثقل عليك بالأسئلة فى الوقت الحالى. فقط صممت أن أكتب كلمة شكر لرجل تعلمت منه حين أتفقنا و تعلمت منه فيما تصارعنا .

تحياتى للجميع

عزيزي ساد فور ذات ، من قال أن أحداً لا يذكرك و أنت كنت من أبرز المحاورين في ساحة الأديان ، ربما أبعدتك مشاغلك قليلاً كما يحدث مع الجميع ، لكني لا أعتقد أن من قرأك في فترة نشاطك ينساك بسهولة .

تحياتي لك

اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
 


بالنسبة للإله الغائب ، فأنا أعيد و أكرر أنني أضعه كفرض ميتافيزيقي لحل مشكلة ميتافيزيقية ، و أعود و أكرر أنني لا أقول بوجوده و أنظّر له ، و لكني أقول لمن لا يستطيع أن يعيش بلا إله ، أنه إن كان و لا بد من وجود إله ، فلماذا لا يكون الإله الغائب ، و فيه الكثير من الحلول لكثير من المآزق التي تضعه بها الأديان التقليدية .

مرحبا , معظم الأسئلة والإجابات ممتعة وتستحق المتابعة . " يعني بالتأكيد هناك من يتابع "
موضوع الإله الغائب , استفزني في فترة ما , هل يقصد الزميل الختيار بالإله الغائب " إله لوسيان غولدمان وربما جورج لوكاش من قبله " الإله الخفي ؟

كنت اود أن أعرف تصوره حول الفكرة بشكل أكثر تفصيلا , لكني أخشى ان أثقل كاهله بالأسئلة. وإن كان الموضوع نوقش من قبل هنا , فأرجو تزويدي بالروابط .

مع خالص الحب للجميع(f)

اقتباس:إله لوسيان غولدمان وربما جورج لوكاش

عزيزي سيد الذباب

حتى لا أتأخر كثيراً في الرد لأنني ملزم بمتابعة المداخلات حسب تسلسلها الزمني ، إلا أنني أحببت أن أخبرك بأنني لم أقرأ للوسيان و لا لوكاش .

و بالنسبة للإله الغائب أعتقد أنك يمكن أن تجد في فكر الفلسفة ما يشبهه ، لكني حاولت أن أضع فكرة كاملة حوله (اجتهادات تحتاج إلى دراسة أكثر عمقاً) حين جعلت السببية هي المنظومة الوحيدة التي يظهر من خلالها الإله الغائب .


بالنسبة للوصلات ، فأنا تكلمت عن الإله الغائب في أكثر من مكان ، سأحاول أن أجمع لك الوصلات في مداخلة لاحقة

تحياتي و شكراً لاهتمامك

هذا غش يا ختيار :flam:
يوجد دائماً من يأخذ الخبز دون الوقوف فى الطابور حتى فى النادي :lol:

هيا، بطّل "كوسة" ورد على الأسئلة بالدور :angry:
هناك من ينتظر فى هذا الطابور ويريد أن يستحم منذ أيام :D

لست أدرى، لما يحضرنى الآن منظر "محمد صبحى" فى مسرحية "تخاريف"
فى المشهد عندما كان يقوم بدور الغنى أخنف الأنف ويقول "بطيئ بطيئ"

عزيزي الختيار

تحياتي واحترامي

ليس عندي سوى اقتراح ارسلته للادارة , ومن الواجب ان يقدم الى المعني مبشرة وهو شخصك الكريم

رغم اني حديث العهد بالنادي الا اني لمست ما يكنه الزملاء لك من الاحترام, وانا بالتاكيد اشاركهم في ذلك

الاقتراح هو تحويل الكلمه"جميلنا" في العباره
- لقاء الفكر والمعرفه والاسفار مع جميلنا الختيار-

الى كلمة " حكيمنا" فهي ذي دلاله ادق وتحتوي على الجمال ايضا

مع تحياتي واحترامي(f)