الامبرياليون الامريكون في ورطة يتسع مداها مع مرور الايام ، من العراق و لبنان و فلسطين الي النيبال و افغانستان... الي بلدان امريكا الجنوبية الي جورجيا و الباكستان تنهال عليهم الضربات ، و جاءت استقالة/ اقالة / عزل عميلهم برويز مشرف لكي تزيد من وقع تلك الضربات ، و من يزرع الشوك يجني الجراح .....





تخشى من تصاعد 'الارهاب'.. والباكستانيون يرقصون فرحا
امريكا تخسر حليفا رئيسيا باستقالة مشرف

19/08/2008

إسلام أباد - من ذي شأن حيدر: لندن ـ 'القدس العربي': أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف استقالته امس الإثنين لتفادي مواجهة اجراءات لعزله امام البرلمان بعد نحو تسع سنوات من توليه السلطة في انقلاب.
ورغم ان غالبية المواطنين رحبوا برحيل مشرف، قال آخرون ان البلاد تواجه تحديات خطيرة، وتوقع البعض ان يشهد البلد النووي وحليف الولايات المتحدة في 'الحرب على الارهاب'، المزيد من الفوضى السياسية. وقال محللون ان الدوائر الغربية وخاصة في واشنطن تخشى تصعيد 'الارهاب' بعد رحيل مشرف اهم شركاء الولايات المتحدة في الحرب ضد 'الارهاب'.
وتزايدت التكهنات بان مشرف سيستقيل منذ قال الائتلاف الحاكم هذا الشهر انه ينوي مساءلة مشرف امام البرلمان. ويقود الائتلاف حزب الشعب الذي كانت تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة التي اغتيلت بنازير بوتو.
وفي كلمة أذاعها التلفزيون واستمرت لمدة ساعة دافع مشرف (65 عاما) عن حكمه وقال عن عملية اجراءات العزل 'سواء افوز او اخسر .. فالأمة ستخسر'. وتابع 'كرامة البلاد ستتاثر وفي رأيي فان مكتب الرئاسة ايضا سيتأثر'.
وأضر الغموض بشأن وضع مشرف أسواق المال في باكستان وأثار قلق الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أن يلقي ذلك بظلاله على جهود باكستان في التعامل مع المتشددين.
وذكر مسؤولون بالائتلاف الحاكم أن مشرف كان يسعى للحصول على حصانة من المحاكمة إلا أنه قال في كلمته امس إنه لا يطلب أي شيء.
وقال مشرف 'لا أريد أي شيء من أي أحد. لست مهتما. أترك مستقبلي في يد الأمة والشعب'.
وكان شريك رئيسي في الائتلاف هو حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف رئيس الوزراء السابق الذي اطاح به مشرف في عام 1999 اصر على تقديم مشرف للمحاكمة بتهمة الخيانة. وقال حزب الشعب ان هذه مسألة يقررها البرلمان.
ورحب المستثمرون في أسواق المال الباكستانية باستقالته وقالوا إنها تنهي الغموض السياسي رغم أنهم أشادوا بفترة حكم مشرف التي شهدت حتى العام الحالي تشجيعا للمستثمرين.
وارتفعت الأسهم في البورصة الباكستانية أربعة في المئة بعد اعلان مشرف الاستقالة وبدأت الروبية التي فقدت نحو ربع قيمتها هذا العام في الصعود.
وبعد اعلان مشرف استقالته قال البيت الابيض ان الرئيس جورج بوش يقدر لمشرف جهوده في مكافحة القاعدة والتطرف وانه ملتزم بأن تكون باكستان قوية تعزز الديمقراطية وتحارب الارهاب.
وفي وقت سابق اشادت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس بمشرف 'لاختياره الحاسم' بالانضمام الى المعركة ضد القاعدة وطالبان ومتشددين اخرين.
وقالت رايس في بيان 'سنواصل العمل مع الحكومة الباكستانية والزعماء السياسيين وحثهم على مضاعفة تركيزهم على مستقبل باكستان وحاجاتها الاكثر الحاحا بما في ذلك وقف تنامي التطرف والتعامل مع مشاكل نقص الغذاء والطاقة وتحسين الاستقرار الاقتصادي'.
وتبادل الباكستانيون التهاني ووزعوا الحلوى ابتهاجا باستقالة مشرف. وارتفعت اصوات الطبول وصيحات الابتهاج في انحاء مدن باكستان واطلق البعض نيران بنادق الكلاشنيكوف في الهواء ابتهاجا. وانتشرت الاحتفالات في مناطق خاصة اقيمت في مدن كبرى وفي عشرات المدن للاستماع الى خطاب مشرف الاخير الى الامة. ونصبت التلفزيونات ذات الشاشات الكبيرة في بعض الاماكن. وجرت اكبر الاحتفالات في لاركانا بلدة بنازير بوتو رئيسة الوزراء السابقة التي اغتيلت في تفجير انتحاري في تجمع انتخابي في كانون الاول (ديسمبر). واصطف الآلاف في الشوارع ورشقوا بيلاوال نجل بنازير بوتو بالورود اثناء زيارته هذه البلدة المغبرة الواقعة جنوب السند. وتوجه اخرون الى ضريح بنازير الواقع على مشارف لاركانا. وفي مدينة بيشاور القريبة من مناطق القبائل المضطربة حيث تقاتل القوات الباكستانية قوات طالبان والقاعدة، أطلق بعض الناس النار في الهواء وهتفوا بشعارات معادية لمشرف. كما تجمع المئات في مدينة مولتان وسط البلاد وهي مسقط رأس رئيس الوزراء الحالي يوسف رضا جيلاني الذي ينتمي الى حزب بوتو. وانحنى بعضهم مقبلا الارض وشكروا الله. وخرج المحامون الذين قادوا حملة ضد مشرف منذ أن سعى لعزل كبير القضاة العام الماضي من قاعات المحاكم في مدينة مولتان في جنوب شرق البلاد لدى سماعهم نبأ استقالته مرددين هتافات تقول 'يسقط عميل الولايات المتحدة'.
واستقبل مشرف الذي كان قائدا للجيش في ذلك الوقت بالترحاب عندما خلع رئيس وزراء لا يحظى بشعبية في انقلاب عام 1999 منهيا عشر سنوات من الحكم المدني المتقطع.
لكن شعبيته بدأت في التبدد العام الماضي عندما حاول عزل كبير القضاة ثم فرض احكاما عرفية لمدة ستة أسابيع وشن حملة على الإعلام واعتقل آلاف النشطاء السياسيين.
--------------------------------------------------------------------------------

عن القدس العربي

يا للفرحة العظمى !

برويز مشرف قرر الاستقالة ، نتيجة لتغير الاوضاع السياسية في باكستان . الامور تتبدل بسرعة ، و الخوف من تحول الحكومة الى ما يشبه حكومة طالبانية مرجح . و اذا ما حدث ان تحقق وصول حكومة الى السلطة في باكستان ، تتعاون مع القاعدة و الارهاب ، ترى ، ماذا بامكان شيوعيي باكستان ، و معهم كل شيوعيي العالم ، ان يفعلوا تجاه منظمة واحدة للقاعدة في باكستان ، خاصة ان 90 بالمئة من الشعب مؤهل لتقبل الفكر القاعدي الارهابي ، و الذي يدعمه خصوم امريكا ، الثابتون على المبادىء التاريخية المقدسة ، و التي لا تتبدل مهما تبدلت الظروف على الطريقة الاسلاموية السلفية ، ضد الامبريالية ، حتى ولو كانت تقف ضد الشيطان !

افرحوا ، نيىء لكم ، فاصدقائكم الارهابيين قادمون ، و عندها سيضعونكم في الاحضان ، و يغمرونكم باللون الاحمر الذي لطالما تفاخرتم به !

:Asmurf:

عزيزي Awarfie
عشت في الجامعة فترات تاريخية منذ 2000 وحتى 2005
يعني عايشت هناك غزوة نيويورك المباركة
والهجوم على افغانستان والعراق وغيره

المهم شهدت الخطابات الرنانة في الجامعة من قوميين وشيوعيين وحتى بعض الاسلاميين
لم أسمع ولا شيوعي اعترض على الهجوم البنلادني العظيم
بل بالعكس هناك من تجرأ منهم على مباركة ذلك العمل ووصفه بالحدث السعيد

ثم ألم تسمع ماذا قال كارلوس أنذاك في سجنه في فرنسا؟
قال بما معناه أن بن لادن هو خليفته في محاربة الامبريالية.

هاك شيوعي ورمز كبير للشيوعيون وبلا خجل يدعو بن لادن بخليفته :aplaudit:

فمن قال لك يا Awarfie أن أصحاب الشمال يعادون أصحاب اليمين؟
طبعا لو وصل الطالبانيون للحكم فسوف يعلقون كل الشيوعيين بالحبال إن لم يجزوا أعناقهم كالشياه
لكن الشيوعي منهم يعميه حقده على الامبريالية والتوسيعية والاستعمارية واليمينية :lol: فيرضى أن يصل أصحاب اليمين للحكم فقط شماتة وتشفي في أولاد العم سام.

يعني باختصار
ربما لن يضع اصحاب العمائم أيديهم في أيدي أصحاب الرايات الحمراء
لكن الرفاق بالتأكيد سيباركون أي عمل فيه دك للامبريالية :aplaudit:

Array، خاصة ان 90 بالمئة من الشعب مؤهل لتقبل [/quote]

رائع....:aplaudit:

و حكايات (تحرير الشعوب) و (ارادة الحرية) و (الديموقراطيات الناشئة الفتية) و (الدول الصغيرة الشجاعة) و (الشعوب الصديقة) الخ... كلها راحت فين؟

يعني انت تعترف بأنها ليست قصة لا ديموقراطية و لا بطيخ...... و الا لما اجزت سلب هؤلاء ال90% من (الحوَش) حقهم في المشاركة السياسية في حكم بلادهم...

و كل شعب اراءه لا تتواءم مع مصالح العم سام, لنا ان ننصب عليه دمية امريكية تحكمه و تسوسه بالجزمة....

طبعا نفس المبرر ينطبق ايضا على اسطبل ال سعود و باقي المشيخات العربانية بل و ايضا جميع الانظمة في هذا العالم الفسيح....


و قصص مكافحة الاستبداد و نشر الديموقراطيات و نثر العدل و معاقبة الاشرار فقط نقرأها للاطفال قبل النوم كي لا تراودهم الكوابيس.....

باكستان الآن: ديمقراطية؟ أم صعود الإسلاميين؟!


الآن، وقد استقال برويز مشرف: إلى أين ستسير باكستان؟
لقد نشرنا أكثر من مقال عن أزمة باكستان، وكان المقال الأخير في إيلاف بتاريخ 6 يناير الماضي تحت عنوان: " باكستان بين خطر الإسلاميين، ومزايدات الأحزاب السياسية".
أجل لم يكن مشرف ديمقراطيا، بل رئيسا عسكريا يعتمد أولا على دعم الجيش، ولكنه لم يكن دكتاتورا دمويا، كصدام مثلا.
لعب مشرف دورا مهما في المشاركة في التصدي للإرهاب الإسلامي، ولكن خطأه الأكبر، وكما كتبنا أكثر من مرة، كان في سياسته المزدوجة في التعامل مع الإسلاميين، كالرابطة الإسلامية، وغض النظر عن آلاف الكتاتيب الإسلامية،(المدارس الدينية)، التي تحرج منها آلاف الطالبان، والتي تربي على التشدد، وكراهية الآخر، وتكفيره، ومواقف "اضرب، ثم عانق" مع طالبان أفغانستان، كما كانت، ومازالت، بعض عناصر جهاز المخابرات متهمة بدعم طالبان، وتسهيل هجماتهم على أفغانستان من الأراضي الباكستانية، مما كان يثير احتجاج القيادة الأفغانية، وسخط الولايات المتحدة.
لم يكن حكم مشرف هو المبادر للتساهل مع الخطر الإسلامي، بل، ويا للمفارقة، كان الراحل علي بوتو، الذي سن حكم الشريعة، ثم ابنته، بنازي، ومن بعدها نواف شريف، خلال رئاستيهما للوزارة، بل، وإن نواز شريف، الذي يرفع علم الديمقراطية اليوم، حاول في نهاية عهده التنصل من البرلمان، والمحكمة العليا التي قام باقتحامها.
إن مشرف لا يتحمل مسئولية اغتيال بنازير، وهذا ما توثق منه المراقبون، والخبراء المحايدون، ولكن المعارضة، حزب بوتر، وحزب نواف، والرابطة الإسلامية، استغلت الحدث لتوجيه الاتهام لمشرف، لتأجيج الشارع ضده، والمطالبة بإقالته، وفي حينه كتب عبد الرحمن الراشد مقالا ورد في نهايته: " مؤسف أن توجه الاتهامات، [ بمقتل بنازير]، إلى الطرف الذي يحارب الإرهاب، قبل، وبعد، بنازير."
كان من صالح باكستان، والحرب على التطرف، والإرهاب، الإسلاميين، وكما كتبنا، أن يتعاون مشرف تعاونا وثيقا مع الفائزين بالانتخابات، ومن جانبها، كان على المعارضة \ن تتجه في حملتها الانتخابية باتجاه عرض التعاون معه، لا باتجاه إبعاد الشقة معه، والمطالبة بعزله. إن ما جرى هو أن مشرف قبل بنتائج الانتخابات، وأبدى حسن نية في التعاون مع الحكومة المنتخبة، في حين أن المعارضة الفائزة استمرت في المطالبة بعزله، سواء بعقدة الانتقام، [ في حالة حزب الشعب ]، أو لحصر السلطات كلها في أيديهم.

إن الأهم اليوم بالنسبة لباكستان، ودول تلك المنطقة، هو ضمان الاستقرار، والعمل الجاد لمحاربة التشدد الإسلامي، ولكن!
إن حزب التشدد الإسلامي، أي الرابطة الإسلامية، هو شريك قوي في الائتلاف الحكومي غير المتجانس، وهو ائتلاف معرض للتشقق، عاجلا، أو آجلا. وفي تقديرنا الأولي، أن الخطر الأكبر المحتمل، [ ولكن غير المؤكد]، هو أن الإسلاميين هم الذين سيفرضون تدريجيا هيمنتهم، إذ أن لهم زخم تأييد في الشارع، المبتلى بسموم أفكارهم.

ليس ممكنا اليوم التنبؤ بالتطور اللاحق، ونتفق مع القائلين بأن مستقبل باكستان مجهول. إنه مفتوح على احتمالات عديدة، فإما قيام ديمقراطية حقيقة، أو هيمنة الإسلاميين، أو انقلاب عسكري جديد.
إن التطورات السياسية القريبة ستمس لا باكستان وحدها، بل، وترتبط أيضا، بكيفية التعامل مع طالبان، والقاعدة، ومن ثم، فإن أي تزعزع في استقرار باكستان، أو أية مواقف مهادنة، وملاينة، تتخذها الحكومة الجديدة، مع طالبان، والقاعدة، سوف تؤثر سلبا على الحرب ضد الإرهاب الإسلامي في كل مكان، ومن ذلك في منطقتنا، والعراق خاصة.

إذا نجحت التجربة الديمقراطية الانتخابية في باكستان، مع تقوية استقرارها، فسوف تكون تجربة هامة يمكن التعلم منها؛ أما إذا أدت الانتخابات، وعزل مشرف، إلى تداعي الاستقرار، والأمن، والصعود الإسلامي، فهناك أيضا درس، وعظة، ونعني أن الانتخابات ليست دائما المعيار الوحيد للديمقراطية، وإن كانت من أسسها، وإنها قد تؤدي، في بعض الحالات، إلى صعود القوى السياسية، التي لا تؤمن بالديمقراطية، كما حصل في العراق.
إن المرجو، والمأمول، أن تسير باكستانُ ما بعد مشرف في مسار ديمقراطي متواصل، مقرونا بالحزم التام في التعامل مع طالبان، وخطر الإرهاب. ولكن، هل كل أمنية يمكن تحقيقها؟ من يدري!
عزيز الحاج / ايلاف.


:Asmurf:

تساؤل :

هل يكره الشيوعيون "مشرف" لأنه هاجم المسجد [color=red]الأحمر:wink1:

مشرف عميل امريكي و هذا يكفي لكره
اما الاسماء فلا تدل علي الاشياء
و الا لكان الرفيق الاعلي اكبر محبوب للشيوعيين
فكر ، قطب حاجبيك ، تجد الحقيقة يا اياد

مشرف ليس عميل لامريكا

أُجبر اجباراً بعد اا سبتمبر ان يتعاون مع امريكا في فورة غضبها ، ولا ننسى التصريحات الامريكية الواضحة حينها ان من ليس معنا فهو ضدنا ، وطًلب من باكستان بفتح اراضيها لدخول القوات الامريكية الي افغانستان ، وحينها وقع مشرف " كبالع السكين"

باكستان تسيطر عليها الحركات الاصولية والسلفية بل لا نخالف الحقيقة ان قلنا انها اصبحت هي المصدر للفكر القاعدي ، والقاعدة الشعبية لهذا الفكر لا تدانيها قاعدة في بلد

هي مقبلة على مرحلة طالبانية حمقاء ستأكل الاخضر واليابس ولن نسلم نحن من شررها

مشرف يا زميلي عميل امريكي بامتياز و مستبد و جاء عبر انقلاب عسكري و قبله جاء قرينه ضياء الحق الذي اعدم ذو الفقار علي بهوتو ..... و في نظام كهذا تعشش و تفرخ الظلامية الفاشية و هو ما حصل ،،،، لقد انشاوا المدارس الدينية القروسطية بتمويل سعودي و ضوء اخضر امريكي و خلقوا طالبان ،،،، و الان يجنون الجراح .... اما نحن فقد اكتوينا و مات منا من مات و اعهيق من اعيق بدنيا و عقليا و انظر الي ظواهر مثل حماس و و القاعدة في الجزائر و العراق و لبنان و الصوما و ستدرك ربما القصة او البعض منها