هذا الموضوع كنت قد وضعت جزأه الأول في قسم الأعضاء الجدد وقد جذب إليه العديد من التعقيبات التي فشلت في الرد عليها لأسباب أجهلها

فالنادي لم يكن وحتى هذا الصباح متجاوباً مع تعقيباتي العديدة
لكن ما أريد قوله للصديق يجعله عامر أن ما أعجبني في موضوع السيدة نورا محمد هو جرأته، قد يكون هناك وفق ما فهمت مفكرين ضمن النادي قد خاضوا الموضوع ذاته برصانة أكثر وعمق وتبويب أفضل، لكنها تستحق منا التشجيع
فأنا اقدر المسلمات اللواتي يتجرأن على دحض القناعات الدينية لأنهن يقامرن بدمائهن، وهن فلة للأسف

إليكم المقال بجزئه الثاني

[color=#FF0000]نورا محمد
agnostic-2007@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28


الاية "واضربوهن"
هذا امر صريح و مباشر بضرب الزوجات لتاديبهن و هذه الاية من الايات الواضحة التى توكد ان محمد هو مؤلف القران و انه غير مرسل من الله.فالله رحيم و عادل و لا يرضى الاهانة و الذل و الدونية والايذاءالنفسى والبدنى للمراة .ويحرم فى الاسلام ضرب الحيوان و ايذائه و تعذيبه ويامر بضرب الزوجات اى ان مكانة المراة فى الاسلام اقل من الحيوان.
سبب نزول الاية :اشتكت النساء لمحمد من ضرب الازواج فامر بعدم ضربهن و حرم ذلك فجاء الرجال و اشتكوا لمحمد عصيان الزوجات و تمردهن على الازواج بعد الامر بعدم ضربهن فقال هذه الاية .وهذا يدل على ان محمد كان يقول الايات كرد فعل على الاحداث و الاقوال والاشخاص حوله.وقد تاثر محمد فى هذا الامر بالبيئة العربية التى كان يسود فيها الفكر الذكورى ودونية المراة.
وفى الغرب يسمى الاسلام الدين الذى يامر بضرب النساء .
والمدافعون عن الاية يقولون ان الضرب ضرورى لبعض النساء انه حل بديل للطلاق الذى هو اسوا من الضرب.
وبالتجربة العملية فان الضرب يولد احساسا قاسيا بالمهانة عند المراة و جرحا غائرا لا ينسى مهما مرت السنين.وينشا كسرا فى العلاقة الزوجية لا يمكن اصلاحه ابدا و يكون السبب الاول فى الطلاق وليس منعه .فعندما يضرب الزوج زوجته يجرح كرامتها فتحاول رد كرامتها المهانة بضربه فيشتعل غيظا ان تجرؤا زوجته على اهانته وهى الاضعف فيزيد قوة الضرب و قسوته و يتحول الامر الى ساحة معركة وقد ينتج عن ذلك اصابات او عاهات او حتى جريمة قتل مع الغيظ والانفعال وانفلات الاعصاب .ولا يمكن ان يكون الضرب و الايذاء و الاهانه طريقة لحل المشاكل الزوجية والغاية لا تبرر الوسيلة وكنت ساتاكد ان القران من عند الله حقا اذا امرت الاية بحب الزوجة وتقديم هدية لها كمحاولة للصلح بدلا من الضرب .
وماذا يكون موقف الاولاد و شعورهم و احساسهم وهم يشاهدون والدهم وهو يضرب والدتهم ؟لقد اكد الطب النفسى خطورة وقسوة هذا الموقف على نفسية الاولاد الذى يؤدى الى اضطرابهم و تشوههم النفسى.
والمدافعون يقولون ان الضرب هو الخيار الاخير و ان قبله الوعظ و الهجر. وان محمد امر بالضرب بالسواك وتجنب الوجه.وفى الواقع انه عند غضب الزوج و انفعاله و عند حدوث مشكلة فان الضرب بكون هو الخيار الاول ويكون بالصفع على الوجه .والقران ارسى المبدا واعطى النور الاخضر للازواج و كل يتصرف حسب حالته النفسية و بيئته.والامر بضرب الزوجات غرس فى النفوس الاحساس بدونية المراة وكرس النظرة الفوقية الذكورية.


الاية"افرايتم اللات و العزى ومناة الثالثة الاخرى تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهم لترتجى"
هذه قصة الغرانيق التى رويت فى كتب التراث الصحيحة وفيها يمجد محمد الاصنام و يذكرها بخير ثم يتراجع عن ذلك ويقول ان الشيطان هو الذى القى هذه الايات فى امنيته.وعندما قال محمد هذه الايات التى تذكر الاصنام بخير سجد الكفار وراء محمد وكان يصلى فى الكعبة ويقرا الايات و امنوا به حتى عاد المسلمون المهاجرون من الحبشة الهاربون من بطش قريش عندما سمعوا ان محمدا تصالح مع قريش .
الاية "وما من رسول تمنى الا القى الشيطان فى امنيته فيمحى الله ما القى الشيطان و يثبت الله اياته"تؤكد هذه الاية ان الشيطان قال لمحمد ايات فمحى الله ما قاله الشيطان لمحمد وثيت الذى انزله الله.
وهذه القصة هى السبب فى ظهور رواية ايات شيطانية لسلمان رشدى.
وهذه القصة تؤكد بوضوح ان محمد هو الذى يقول الايات وعندما اراد ان يتراجع عما قاله واكتشف خطؤه لم يجد وسيلة من الخلاص من الموقف المحرج الا ان يقول ان جميع الرسل قد تعرضوا للشيطان .وان الشيطان يؤثر عليهم.
والمنطقى والعقلانى انه اذا كان الله حقا هو الذى يوحى الى محمد لمنع الشيطان ان يؤثر عليه و يقول له ايات ولماذا لا يحمى الله رسوله من تاثير الشيطان واذا لم يحم الله رسوله من الشيطان فمن احق بالحماية اذن؟


الاية"والشيخ و الشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله"
هذه الاية كانت موجودة فى القران ثم نسخت وفى رواية اخرى انها كانت تحت سرير محمد عند الوفاة فدخل الداجن فاكلها .واذا كان الله هو منزل القران ما احتاج ان ينزل الايات ثم ينسخها لان علمه يسبق كل شيئ والنسخ يؤكد ان محمد هو الذى يقول الايات ثم يتراجع عنها و يغيرها نتيجة تغير الاحداث والظروف او تاثره بمن حوله,اما ان تكون الداجن اكلت الاية فهذا يدل على ان القران ناقص وانه لم يحفظ كما تعهد الله .
وحتى اليوم توجد خلافات عميقة بين العلماء فى حكم رجم الزانى المحصن وهل يرجم حتى الموت ام يجلد ؟والشيخ ابو زهرة اكد ان حكم الرجم قد نسخ باية الجلد .وعلماء اخرون يؤكدون ان حكم الرجم ثابت بالسنة .وهذا الاختلاف طبيعى لان محمد هو الذى الفه وفيه تضارب اما ان كان من عند الله ما كان فيه هذا التضارب و الاختلاف.الاية "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"


الاية "ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها"
هذه الاية تبين بوضوح ان محمد هو الذى يقول الايات ويؤلفها لانه يقول الايات ثم يبدلها وينسخها ويات بمثلها او خير منها وهى من صفات البشر وليس الله .فمحمد يقول الايات ثم يغير رايه ويرى رايا اخر افضل منه فيغير الايات ولو كان الله هو الذى نزل الايات ما احتاج ان يبدل او ينسخ لان علمه سبق كل شيئ.والايات المنسوخة ما زالت موجودة فى القران حتى اليوم .فما فائدتها الان ما دامت قد نسخت ؟وهذا ضد الاعجاز ان يوجد فى القران ايات لا فائدة لها الان وماذا نستفيد عندما نعرف ان الحكم نزل ثم تغير؟


توجد ايات تحقر الحياة الدنيا مثل "انما الحياة الدنيا لعب و لهو وزينة "والاية"اذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا و استمتعتم بها..وهى تتناقض مع الاية "قل من حرم زينة الله التى اخرجها لعباده و الطيبات من الرزق"والايات التى تحقر الدنيا جعلت المسلمين يفضلون الاخرة على الدنيا و اهملوا الحياة واثروا عليها الاخرة فادى ذلك الى تخلفهم و تاخرهم حضاريا .


توجد ايات تذكر صلاة الخوف بالتفصيل والوضوء بالتفصيل ولا توجد اية واحدة تذكر الصلاة المفروضة وهذا قصور فى القران.


الاية"فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على الناس حرج فى ازواج ادعيائهم "
هذه من الايات الواضحة التى استخدمها محمد لحل مشاكله الخاصة وتحقيق رغباته الجنسية وشهواته حتى ولو تعارضت مع تقاليد مجتمعه فى هذا الوقت.فقد ندم محمد بعد ان زوج زينب لزيد وكان زيد يشتكى لمحمد ان زينب تتعالى عليه لانه اقل منها منزلة وكان محمد يقول له امسك عليك زوجك و اتق الله و يخفى فى نفسه ما الله مبديه .واراد محمد ان يتزوج زينب واشتهاها لنفسه ولم يستطع مقاومة رغبته الجامحة وصمم على تحقيق متعته باى ثمن وكان امامه مشكلة ان تقاليد مجتمعه تحرم زواج الاب بزوجة دعيه .فضرب بالتقاليد عرض الحائط فى سبيل نزوته وقال هذه الايات خصيصا من اجل ارضاء شهوته .
ولما كان الله قد حرم التبنى وبالتالى قضى على الادعياء فبذلك تكون هذه الاية لحل مشكلة محمد فقط وليس لها اى تطبيق الان.وهذا يؤكد احتواء القران على ايات لا تصلح للعصر الحالى.وقد استخدم محمد الايات لكى لا يعترض عليه احد فهو يقول كلام الله الذى لا يستطيع احد ان يناقشه.فمن يستطنع ان يعترض او ينتقد حكم الله؟

الاية "ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم"
فى حادثة الافك تعرض محمد لموقف شديد الحرج لا يصح ان يتعرض له رسول او نبى مرسل من الله .فقد اتهم الناس عائشة زوجة محمد فى شرفها ورموها بالزنا حينما عادت مع الصحابى صفوان ابن المعطل من غزوة وحدهما .وقد صدق محمد كلام الناس على زوجته وشك فيها وظل شهرا كاملا يخاصم زوجته ولا يعرف الحقيقة و لا يعرف كيف يتصرف .ولو كان نبيا حقا ما تركه الله شهرا كاملا محتارا و لاوحى اليه بالحقيقة فى نفس اليوم الذى حدثت فيه المشكلة .ولكنه وبعد مرور شهر كامل من الحيرة و الشك و المعاناة دخل محمد على زوجته وسالها اذا كانت زنت ام لا ولما دافعت عائشة عن نفسها و احس بصدقها قال الايات التى تثبت براءتها وترد لها سمعتها التى تلوثت .وبذلك استخدم محمد القران فى حل مشاكله الخاصة مرة اخرى .
وقد قال احد المدافعين ان الله ابتلى محمد وعائشة بهذه الحادثة المشينة لكى تكون سلوى لمن تتهم ظلما فى شرفها .ولكى ينزل حد القذف .والرد على ذلك ان الله لايجب ان يعرض رسوله لهذه المحنة لكى ينزل حد القذف فالله قادر على انزال الحد بدون تعريض محمد للطعن فى شرفه و سوء سمعة زوجته.والذى حدث بالفعل ان محمد حين كلم عائشة و اقتنع ببراءتها انفعل بالموقف وكان رد فعله على ذلك ان قال الايات التى تحكى و تعلق على القصة.وقد قال محمد هذه الايات ليقطع السنة الناس لتتوقف عن الخوض فى سيرة زوجته .فمن الذى يستطيع ان يتكلم بعد كلام الله ؟وقد قال لعائشة هذه براءتك يا عائشة انزلها الله من فوق سبع سماوات .


الايات "ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله "والاية "ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون"
فى هذه الايات يواسى محمد المؤمنين ان الكافرين يحدث لهم مثل ما يحدث للمؤمنين .ويظهر كان محمد مغتاظ من الكافرين .وكان اولى بالله ان يجنب المؤمنين القرح والالم ويميزهم عن الكافرين.ويظهر الكافرين مساويين للمؤمنين فى القرح والالم.


الاية"علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم فالان باشروهن "والاية"الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا "
هذه الايات تؤكد ان الله لم يكن يعلم ثم علم وهذا لا يليق بالله الذى سبق علمه كل شيئ وكان الله كان يجرب الناس و يرى هل يتحملون ام لا ثم اكتشف ان فيهم ضعفا .وكلمة علم تؤكد ان محمد هو الذى يعلم ويكتشف اشياء لم يكن يعرفها من قبل .
وقصة هذه الاية ان عمر بن الخطاب جامع زوجته فى رمضان وكان محمد قد حرم جماع النساء بعد صلاة ا لعشاء حتى اليوم التالى عند الافطار .فغير محمد الحكم من اجل عمر وقال هذه الايات .بعدما اكتشف عمليا ان الحكم السابق قاس وصعب تنفيذه.


ومن هنا أعتذر لكل اللذين عقبوا ولم أستطع الإجابة عليهم والتفاعل معهم لأسباب عجزت عن دفعها

وإلى لقاء قريب
نادرة شبلي

Arrayالاية "واضربوهن"
هذا امر صريح و مباشر بضرب الزوجات لتاديبهن و هذه الاية من الايات الواضحة التى توكد ان محمد هو مؤلف القران و انه غير مرسل من الله [/quote]
هذه ليست آية وإنما كلمة ،
الآية تتضمن :
" فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً "
والله تعالى قد كرم المرأة بأن جعل سورة كاملة من طوال السور تتحدث عن حالات النساء والعلاقات الأسرية وإسمها سورة النساء ( وهذا ما لا يوجد في أية ملة أو عقيدة أو دين )
Arrayفالله رحيم و عادل و لا يرضى الاهانة و الذل و الدونية والايذاءالنفسى والبدنى للمراة .ويحرم فى الاسلام ضرب الحيوان و ايذائه و تعذيبه ويامر بضرب الزوجات اى ان مكانة المراة فى الاسلام اقل من الحيوان.[/quote]
هل يوجد في العالم من لا يضرب زوجته؟
بل يضربون ويهينون عشيقاتهم وصديقاتهم ،
فالآية تتكلم عن الفروق الطبيعية بين الرجل والمرأة فالمرأة الصالحة قانتة وفية ، وهن كالأطفال من حيث التهذيب والتقويم،
والتي تخافون تمردهن فعظوهن ( انصحوهن ووجهوهن ) واهجروهن في الفراش واضربوهن ( لم يبين كيفية الضرب والأمر راجع إلى طبيعة ذلك التمرد وإلى مدى قسوة وشراسة المرأة ضد مملكتها الصغيرة )

ولولي الأمر والحاكم أن يفصل في النزاعات الكبيرة ،
وقد شرع الإسلام الكثير من التشريعات لحماية المرأة كالطلاق والخلع والتحكيم ( وهذا ما لم توفره المعتقدات الأخرى )
Arrayوهذا يدل على ان محمد كان يقول الايات كرد فعل على الاحداث و الاقوال والاشخاص حوله.وقد تاثر محمد فى هذا الامر بالبيئة العربية التى كان يسود فيها الفكر الذكورى ودونية المراة.[/quote]
في كل عصر الرجل هو الأساس ،
أنبياء الله ورسله ذكوراً، وزعماء العالم ومفكروه ورموزه ذكور ( إلا ما ندر )
ولا ننسى أن كل القوانين والتشريعات الأرضية هي ردود فعل لمشاكل الواقع ،
بينما التشريعات القرآنية ما زلنا نعمل بها منذ أربعة عشر قرناً من الزمان ولم يتغير فيها أي شيء ، فهي ردود فعل واستمرار بالتشريع
Arrayوبالتجربة العملية فان الضرب يولد احساسا قاسيا بالمهانة عند المراة و جرحا غائرا لا ينسى مهما مرت السنين.وينشا كسرا فى العلاقة الزوجية لا يمكن اصلاحه ابدا و يكون السبب الاول فى الطلاق وليس منعه .[/quote]
لكي يتحكم الرجل في مصير أسرته لا بد له من الحزم والشدة ،
والضرب هو آخر الحلول لحماية الأسرة من انفعالات الزوجة الطائشة ،

ولا توجد امرأة تحقد على زوجها الذي سلمت له نفسها وأتمنته على كرامتها منذ أول ليلة ،
الضرب الذي يسبب الأحقاد هو الضرب بقسوة وتعمد الظلم وهذا ما يعارضه الإسلام بشدة ففي تكملة الآية : " فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً "
" فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ"( سورة البقرة )
"َأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَه" سورة البقرة
"فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ "( سورة الطلاق )
(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى) (الطلاق : 6 )
وآيات أخرى ،
وهكذا فإن معظم آيات الله توصي بالعشرة الطيبة والرحمة بالنساء ،
Arrayفيزيد قوة الضرب و قسوته و يتحول الامر الى ساحة معركة وقد ينتج عن ذلك اصابات او عاهات او حتى جريمة قتل مع الغيظ والانفعال وانفلات الاعصاب .[/quote]
خيال يصلح لتأليف روايات بوليسية من الطراز الجيد ،
فهذه ساحة معارك ،
وليس زواج قائم على المودة والرحمة كما يقول سبحانه :
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم : 21 )
Arrayوالغاية لا تبرر الوسيلة وكنت ساتاكد ان القران من عند الله حقا اذا امرت الاية بحب الزوجة وتقديم هدية لها كمحاولة للصلح بدلا من الضرب .[/quote]
القرآن يأمر بأفضل من هذا :
" َاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً "( سورة النساء )
فهو يجعل تقوى الله تعالى مقترنة بمودة النساء ( الأرحام ) ،

وهو يصفها بأنها سكن الرجل وأن العلاقة لا بد أن تقوم على المودة والرحمة :
" لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً"

ولا يدرك تلك العلاقة إلا أصحاب الذكاء والفكر الثاقب :
" وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ( الروم )
Array؟لقد اكد الطب النفسى خطورة وقسوة هذا الموقف على نفسية الاولاد الذى يؤدى الى اضطرابهم و تشوههم النفسى.[/quote]
هذا يرجع لتصرف الأب ، فإن كان همجياً فسوف يضرب الصغير والكبير ، المرأة والطقل ، ( لا دخل للآية بما ذكرت )
Arrayوفى الواقع انه عند غضب الزوج و انفعاله و عند حدوث مشكلة فان الضرب بكون هو الخيار الاول ويكون بالصفع على الوجه .[/quote]
في الأفلام والمسلسلات العالمية فقط ،
" حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الضَّرْبِ فِي الْوَجْهِ وَعَنْ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ
""( صحيح مسلم )
Arrayوعندما قال محمد هذه الايات التى تذكر الاصنام بخير سجد الكفار وراء محمد وكان يصلى فى الكعبة ويقرا الايات و امنوا به حتى عاد المسلمون المهاجرون من الحبشة الهاربون من بطش قريش عندما سمعوا ان محمدا تصالح مع قريش .[/quote]
لا توجد آيات تذكر الأصنام بخير ،
مجرد قصة خيالية لتبرير عدم فهمهم لآية أخرى ،
Arrayالاية "وما من رسول تمنى الا القى الشيطان فى امنيته فيمحى الله ما القى الشيطان و يثبت الله اياته"تؤكد هذه الاية ان الشيطان قال لمحمد ايات فمحى الله ما قاله الشيطان لمحمد وثيت الذى انزله الله.[/quote]
هذا تحريف وكذب ،
الآية تقول :
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الحج : 52 )
إذا تمنى الرسول ( الهداية للناس ) ألقى الشيطان في أمنيته ( التشكيك في إيمانهم ) فينسخ الله ما يلقي الشيطن ( من التثبيط والتشكيك ) ثم يحكم الله آياته ( دلائله وبراهينه ) ،
Arrayالاية"والشيخ و الشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله"
هذه الاية كانت موجودة فى القران ثم نسخت وفى رواية اخرى انها كانت تحت سرير محمد عند الوفاة فدخل الداجن فاكلها .[/quote]
لا يوجد ناسخ ولا منسوخ في القرآن ،
والرواية كاذبة وكلماتها وتعبيراتها غير فصيحة :
1 ـ لأن المتزوج لا يكون بالضرورة شيخاً ولا شيخة ،
2 ـ رواية الحديث غير متناسقة ولا متسقة ،
3 ـ لم يحفظ القرآن تحت السرير وإنما في الصدور ويبلغ بمجرد النزول ،
4 ـ الآية واضحة في سورة النور " والزاني والزانية فاجلدوا كل واحد منهما "
Arrayوحتى اليوم توجد خلافات عميقة بين العلماء فى حكم رجم الزانى المحصن وهل يرجم حتى الموت ام يجلد ؟والشيخ ابو زهرة اكد ان حكم الرجم قد نسخ باية الجلد[/quote]
لا يوجد حد للرجم ، إنما هو في شريعة اليهود فقط ،
القرآن واضح ،
Arrayالاية "ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها"
هذه الاية تبين بوضوح ان محمد هو الذى يقول الايات ويؤلفها لانه يقول الايات ثم يبدلها وينسخها ويات بمثلها او خير منها وهى من صفات البشر وليس الله[/quote]
معنى كلمة "آية": لها عدة معاني لغوية :
1 ـ البرهان والحجة " سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ" ( البقرة )
2 ـ الليل والنهار " وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة "
3 ـ المعجزة القاطعة الموجبة العذاب للمكذبين بها :
(وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (البقرة : 118 )
Arrayتوجد ايات تحقر الحياة الدنيا مثل "انما الحياة الدنيا لعب و لهو وزينة "والاية"اذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا و استمتعتم بها..وهى تتناقض مع الاية "قل من حرم زينة الله التى اخرجها لعباده و الطيبات من الرزق"[/quote]
لا يوجد تناقض ،
الآية الثانية تقول أن الزينة غير محرمة ، لكنها خالصة للمؤمنين يوم القيامة ،
الآية الأولى تقول أن الكافرين أذهبوا طيباتهم واستمتعوا في الدنيا ( ولم يستعينوا بها للآخرة ) ،
والآية الأخرى تبين أن الحياة الدنيا فيها لعب ولهو وزينة وتفاخر وتكاثر ..
"قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَة"
Arrayوالايات التى تحقر الدنيا جعلت المسلمين يفضلون الاخرة على الدنيا و اهملوا الحياة واثروا عليها الاخرة فادى ذلك الى تخلفهم و تاخرهم حضاريا .[/quote]
ليسوا متخلفين بل هم الرائدون في الحضارة ،
المسألة وما فيها مسألة وسائل الإعلام البراقة ،

الإسلام وازن بين متطلبات الدنيا وضرورات الدين : "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً"

البقية تأتي لاحقاً، إن كان في العمر بقية ،
ودمتم بحفظ الله ،
:97:

مساء الفل

الزميل إسلام

أريد أن أسأل عن وجهة نظرك بشكل أكثر تفصيلاً في نقطة محددة أنت قلتها ..

بخصوص المرأة .

أنت تقول : وهن كالأطفال من حيث التهذيب والتقويم.

فماذا تقصد بقولك أن المرأة كالطفل ؟
هل يمكنك أن تفصل النظرية قدر المستطاع
ما هو وجه الشبه بين المرأة والطفل ؟

أراكم بعد حين

تتكرر في المقال جمل من نوع:

Arrayولو كان نبيا حقا ما تركه الله شهرا كاملا محتارا و لاوحى اليه بالحقيقة فى نفس اليوم الذى حدثت فيه المشكلة [/quote]

كأنه الكاتبة معها مانيول (كيف يتعامل الرب مع انبيائه)

Arrayوإلى لقاء قريب
نادرة شبلي[/quote]

يا ريت يا استاذة نادرة المرة الجاية نقرأ حاجة من بنات افكارك و بلاش القص و اللزق
(f)

Array
تتكرر في المقال جمل من نوع:



كأنه الكاتبة معها مانيول (كيف يتعامل الرب مع انبيائه)
[/quote]
:thumbup:

هذا أول مالفت نظري في المقال. و هذه بعض الأمثلة الإضافية
Array
فالله رحيم و عادل و لا يرضى الاهانة و الذل و الدونية والايذاءالنفسى والبدنى للمراة

وكنت ساتاكد ان القران من عند الله حقا اذا امرت الاية بحب الزوجة وتقديم هدية لها كمحاولة للصلح بدلا من الضرب

والمنطقى والعقلانى انه اذا كان الله حقا هو الذى يوحى الى محمد لمنع الشيطان ان يؤثر عليه و يقول له ايات ولماذا لا يحمى الله رسوله من تاثير الشيطان واذا لم يحم الله رسوله من الشيطان فمن احق بالحماية اذن؟
.
واذا كان الله هو منزل القران ما احتاج ان ينزل الايات ثم ينسخها لان علمه يسبق كل شيئ

اما ان كان من عند الله ما كان فيه هذا التضارب و الاختلاف

ولو كان الله هو الذى نزل الايات ما احتاج ان يبدل او ينسخ لان علمه سبق كل شيء ( مكررة)

.ولو كان نبيا حقا ما تركه الله شهرا كاملا محتارا و لاوحى اليه بالحقيقة فى نفس اليوم الذى حدثت فيه المشكلة

وكان اولى بالله ان يجنب المؤمنين القرح والالم ويميزهم عن الكافرين

وهذا لا يليق بالله الذى سبق علمه كل شيء
[/quote]

أشكر الأصدقاء ممن عقبوا على هذا الموضوع
أما عن رأي فهو لا يختلف عن رأي الكاتبة السيدة نورا محمد كثيراً، ولو كتبت في هذا الصدد لربما أضفت اشياء وركزت على أشياء أخرى
ولمن يطلب كتابتي ويستعجلني فأطلب منه التريث قليلاً لأني مقدمة على ذلك لكن حين يحين الوقت

إجمالاً فالقرآن حوى ككتاب على آلاف الأخطاء والنقليات وسيأتي وقت تدفع كلها دفعة واحدة لتشكل قناعة يمكن الإستناد عليها لضحط أكبر كذبة مرت في التاريخ .
ولتقطع الطريق عن أي تزييف أو تجميل
البعض اليوم يطالب بحذف ما عدا الآيات المكية
أما أنا وبعض من أصدقائي فنطالب بإلغائه كلياً
وستحين الساعة

نادرة

Array

البعض اليوم يطالب بحذف ما عدا الآيات المكية
أما أنا وبعض من أصدقائي فنطالب بإلغائه كلياً

وستحين الساعة

[/quote]

هههههههههههههههههههههههههههه

:lol22::lol22:

انتى متعرفيش انه " اقتربت الساعه" ؟؟

وقبل ان تحين الساعه فعلا سيتم رفع القران كليا من الارض ولن تجدى منه ايه واحده .

فلا تتعجلى .

Arrayتوجد ايات تذكر صلاة الخوف بالتفصيل والوضوء بالتفصيل ولا توجد اية واحدة تذكر الصلاة المفروضة وهذا قصور فى القران.[/quote]
جاءت آيات صلاة الخوف ( أو القتال ) لتنظيم شئون القتال وليس فيها شرح لكيفية الصلاة لأنها نفس الصلاة التي نصليها ولا تختلف سوى بقصرها ( تخفيض الصلاة الرباعية ) ،
أما الوضوء والطهارة والنظافة فتحتاج لشرح لأن البيئة القديمة تختلف عن بيئتنا بكثرة الرياح والأتربة ومخلفات الحيوانات والعرق .. فيأتي الآن من يقول مثلاً أنا نظيف وبيئتي نظيفة والهواء نقي فما الداعي لتكرار غسل الوجه واليدين والرجلين ومسح الرأس لكل صلاة ؟
فجاءت الآيات لتأكيد الحاجة للنظافة لكل صلاة وسد باب الأعذار لأن لكل عصر ولكل مكان ما يشوبه من الشوائب ،
ولأن فرضية الصلاة تتعلق بالله تعالى فلا مجال لرفض السنة الفعلية فيها ، بينما فرضية الوضوء تتعلق بطهارة ونظافة البدن فتخضع للظروف ، فأراد الله تعالى تأكيدها وأن تثبت في القرآن الكريم كقاعدة ،
وفي هذا ردً على من يحتج بالعبادات النقلية لتأكيد قدسية الأحاديث المنقولة ،

أما الصلاة فقد شرحها النبي عملياً ، وهي متكررة خمس مرات ( ومتكررة في الصلاة الواحدة ) ومنقولة عن الرسول ولا تحتاج لشرح أكثر ( فهي عبادة مؤكدة لأنه حق للخالق ولا مجال لتعديلها ) ،
Arrayفقد ندم محمد بعد ان زوج زينب لزيد وكان زيد يشتكى لمحمد ان زينب تتعالى عليه لانه اقل منها منزلة وكان محمد يقول له امسك عليك زوجك و اتق الله و يخفى فى نفسه ما الله مبديه .[/quote]
لم يكن يشكوا له من التعالي وإنما كان يعرض عليه أن يسمح له بمفارقتها لعدم إمكانية التوافق بينهما ،
فكان النبي يمنعه دائما من طلاقها ، يقول تعالى :
" وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ "
وكان يخفي في نفسه أن الله سيزوجه بها بعد طلاقها ،
Arrayوكان امامه مشكلة ان تقاليد مجتمعه تحرم زواج الاب بزوجة دعيه .[/quote]
تقاليد المجتمع كانت تسمح بذلك ، والقرآن هو من حرم ذلك عليهم ،
يقول سبحانه :
"وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا "
Arrayفضرب بالتقاليد عرض الحائط فى سبيل نزوته وقال هذه الايات خصيصا من اجل ارضاء شهوته .[/quote]
لو كان صاحب شهوة لقتل ابنه بالتبني لأي سبب ( وتزوجها وفق عادة العرب ) ،
وكما فعل دواود ( في الكتاب المقدس ) ،
ولما كان زوجها به من الأساس بيديه وهي بكر ،
لكنه تزوجها بعد طلاقها واستيفاء عدتها ، وأمام جميع الناس ،
Arrayولما كان الله قد حرم التبنى وبالتالى قضى على الادعياء فبذلك تكون هذه الاية لحل مشكلة محمد فقط وليس لها اى تطبيق الان.[/quote]
ما علاقة تحريم التبني ؟ كان يستطيع تحليل الزواج حتى بزوجة الإبن نفسه لو كان يختلق الآيات !
ولا داعي لتلك الآيات من أساسه ،
Arrayولما دافعت عائشة عن نفسها و احس بصدقها قال الايات التى تثبت براءتها وترد لها سمعتها التى تلوثت .وبذلك استخدم محمد القران فى حل مشاكله الخاصة مرة اخرى .[/quote]
عائشة لم تكن تعلم بحديث الإفك حتى ليلة براءتها ،
فالرسول ( ص ) لم يخبرها بما كان يدور ، فلما عرفت الخبر من أم مسطح ، استأذنت النبي وذهبت لبيت أبيها ، ثم تنزلت براءتها في اليوم الثاني مباشرةً .
وبما أن الإسلام يطلب الحجة والدليل على كل اتهام ، فقد سقطت التهمة للأسباب التالية :
1 ـ بانعدام الشهود ،
2 ـ انعدام الأدلة ،
3 ـ سمعتها وطهارتها المعروفة ،
4 ـ نزول الوحي ،
Arrayوالذى حدث بالفعل ان محمد حين كلم عائشة و اقتنع ببراءتها انفعل بالموقف وكان رد فعله على ذلك ان قال الايات التى تحكى و تعلق على القصة.[/quote]
كانت حكمة الله أن يعرف الناس شر الإشاعات المغرضة وأساليب المنافقين والمندسين ،
وأن الإسلام يقدر المرأة مهما كانت سلطة الرجل وهيبته ونفوذه ،
Arrayوقد قال محمد هذه الايات ليقطع السنة الناس لتتوقف عن الخوض فى سيرة زوجته .فمن الذى يستطيع ان يتكلم بعد كلام الله ؟وقد قال لعائشة هذه براءتك يا عائشة انزلها الله من فوق سبع سماوات .[/quote]
لو لم يقتنع ببرائتها ما كان يعرض نفسه لهمس ونظرات الصحابة أو المرجفين ومنهم "صفوان بن عطيل" نفسه الذي اتهمت به .
وقد قال رسول الله ص :
" لقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرًا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي " ( ابن كثير )
ولأنه كانت واثقة من برائتها كانت تنتظر أن يرى محمد رؤيا تبرئها مستصغرة نفسها أن يتنزل في شأنها القرآن ،
وقالت عائشة :
" وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة، وأن الله مُبَرِّئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى، ولشأني كان أحقرَ في نفسي من أن يتكلم الله فِيَّ بأمر يُتلى. ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤْيا يبرّئني الله بها."

وفي هذه القصة تسلية لكل من يقع في مصيبة أو مشكلة وهو واثق من نصر الله تعالى ولطفه ،
Arrayالايات "ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله "والاية "ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون"
فى هذه الايات يواسى محمد المؤمنين ان الكافرين يحدث لهم مثل ما يحدث للمؤمنين .ويظهر كان محمد مغتاظ من الكافرين .وكان اولى بالله ان يجنب المؤمنين القرح والالم ويميزهم عن الكافرين.ويظهر الكافرين مساويين للمؤمنين فى القرح والالم.[/quote]
هذه مثل الآية التي تواسي محمداً نفسه :
" قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34)الأنعام "
فهناك مواساة من الله تعالى لمحمد ، ومواساة من محمد ( ص ) لأصحابه ،
Arrayالاية"علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم فالان باشروهن "والاية"الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا "
هذه الايات تؤكد ان الله لم يكن يعلم ثم علم وهذا لا يليق بالله الذى سبق علمه كل شيئ وكان الله كان يجرب الناس[/quote]
عبارة " الآن خفف عنكم " عبارة مستقلة تدل على تخفيف الصوم ،
" أما كلمة علم أن فيكم ضعفاً " فعبارة مستقلة لا تتعلق بكلمة الآن ، لأن علم الله تعالى دائم لا يتعلق بموقف معين ،
كما في قوله تعالى :
" قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ" البقرة ،
" عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا" البقرة
" وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ " النور

ولنقرأ من سورة المزمل ( التي تدل على أنعلم الله لا يتعلق بموقف معين وإنما هو تذكير للناس بأنه يراعي ظروفهم وأن واجبهم نحوه كبير إلا أنه يقدر ضعفهم فيخفف عنهم ) :
"إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20